بين خلاياه وفي ثنايا ضلوعة يعيش ويتنفس مبدع »يعافر«
من أجل الحياة..
فهو شاعر في وطن هجر الشعر..
وفيلسوف شاء حظه أن يسير في فضاء لا حدود له.
في كل الأحوال والظروف تجده متلبسا بحب مصر إلي حد الهيام،
وتلمس في حديثه عظمة انسان تقلبت به الحياة وأكسبته رؤي ووجهة نظر. بتواضع
شديد يتحدث صلاح السعدني في الفن والسياسة والفلسفة ولا يتعالي أو يتفاخر
بأنه يرتدي معطف المعرفة..
نوافذ عقله مضيئة وخياله خصب،
ومع ذلك يبدو في حالة شوق دائم ومتواصل إلي ما لا يعرفه.
ناديته بمولانا كما اعتدت وسألته ما الذي ترغب في رحيله عن حياتنا في الوقت
الحاضر؟ ففاجأني قائلا:
تلويث مياه النيل ، أتمني ان يذهب هذا الفعل بلا رجعة، فلا يمكن لشخص ان يلوث مصدر المياه الوحيد الذي
يملكه، إلي جانب فكرة التلوث بشكل عام وهو امر أصبحنا نعاني منه بشكل مبالغ
فيه في كل شيء، واتمني أيضا أن يرحل الاحساس بالخوف وعدم الأمان الذي يعاني منه
الجميع الآن فلا يمكن الاستمرار والتقدم إلي الأمام دون الإحساس بالطمأنينة
في الشارع.
وأتمني رحيل عدم احترام قوانين
المرور، فلا يمكن ان يصبح مشهد السير عكس الطريق هو
المشهد المألوف فهذا امر غير عقلاني وغير مسئول.
·
<
ومن الحياة السياسية؟
< اتمني رحيل »اللخبطة«.. وسأروي لك قصة قصيرة:
دعيت عام
٤٨٩١
للانضمام إلي
الحزب الوطني وتم ترشيحي لعضوية مجلس الشعب في الجيزة..
وطلبت شأن كل انسان باحث عن وجهة نظر فرصة او مهلة للتفكير وفوجئت بالحزب
الذي رشحني يستبعدني من قائمة المرشحين..
والحقيقة أنني كنت في اغلب الأحوال أرفض لانها مسئولية كبيرة
وكما قلت احب دائماً
ان امتلك زمام حريتي.
من وجهة نظري، ان هذه الثورة العبقرية التي اقامها شباب الفيس بوك، والتي
تفوق ثورة سعد زغلول من حيث الأهمية
يجب المحافظة عليها عن طريق عمل حزب خاص بهؤلاء الشباب، ويحاولوا من خلاله استقطاب عدد أكبر من الشباب من
مختلف الطوائف والفنان، لأن العدد الضخم مهم للغاية في المرحلة القادمة،
كما اقترح ان يستعينوا بشباب الاخوان المسلمين الذين سيدعموهم من ناحية
العدد بالاضافة إلي الخبرة التي يمتلكونها.
·
<
قلت:
ان الحياة السياسية »ملخبطة«
ماذا تقصد؟
< أقصد أن الحاكم عندنا نصف إله وليس بشرا عاديا..
منطق غريب فعندما يمشي الوزير مع الموظفين التابعين له يتكلم هو فقط
والباقي يستمع.. وعندما يسير رئيس الوزراء مع المجموعة الوزارية يتكلم رئيس
الوزراء ويتحول الوزراء إلي مجرد سميعة..
وعندما يمشي رئيس الوزراء مع رئيس الدولة يسكت رئيس الوزراء
أمام هيبة رئيس الدولة..
لماذا لا يتكلم الجميع ويدور حوار ونقاش
ايجابي بناء بدلا من الطاعة العمياء..
ولاتندهش أيضا إذا قلت: ان الحياة السياسية »ملخبطة«
لان الرائع توفيق الحكيم ناقش مسألة تزوير
الانتخابات في روايته الشهيرة »يوميات نائب في الارياف«
وذلك منذ سنوات طويلة.
·
<
وفي الحياة الفنية ؟
< عندما تبدأ مصر في استعادة مكانتها في كل المجالات ستجد الفن المصري ايضا
بدأ يأخذ مكانه الطبيعي الذي كان موجودا من قبل..
فالفن لايخلق حالة بل يعكس حالة موجودة
بالفعل..
والفنانين بطبيعة الحال ليس مطلوبا منهم التظاهر والاعتصام،
هل تعلم أن الروائي العظيم نجيب محفوظ بعد ثورة يوليو ٢٥٩١، توقف عن
الكتابة لمدة خمس سنوات كي يفهم ما يحدث قبل أن يكتب عنه، وهو ما يتوجب علي
كل فنان حقيقي فعله الآن أيضا.
·
<
هل تري أنه لابد أن يكون للفنان رأي سياسي
واضح وصريح؟
< الفنان دوما ما يكون له ارتباط بالسلطة التي تحكم،
أنا شخصيا لم أكن يوما من هذه النوعية،
ولكن بطبيعة الحال معظم الفنانين مرتبطين بالسلطة
فعبدالوهاب مثلا كان يغني وصورة الملك فاروق فوق رأسه،
وبعدها غني لجمال عبدالناصر، ثم
غني للسادات،
فأنا أتخيل أن معظم الفنانين لايملكوا وعي سياسي حقيقي، حتي أن هذا الجيل
من الفنانين بأكمله لايوجد به أحد له رأي سياسي حقيقي، حتي أن هذا الجيل من
الفنانين بأكمله لايوجد به أحد له رأي سياسي واضح وصريح سوي خالد يوسف
وخالد الصاوي.
·
<
بعد اعتذارك أكثر من مرة للتليفزيون المصري
عن تقديم برامج وافقت مؤخرا لبرنامج الليلة ياعمدة علي مودرن ما السبب؟
< القناة الثانية طلبت مني ووافقت مبدئيا ثم تراجعت حتي لا أرهق نفسي
ولأحافظ علي موهبتي في التمثيل..
وأنا بدأت في العمل الاعلامي وأنا صغير من خلال الصحافة..
وعملت ببعض الصحف..
ثم شاركت مع فرقة عبدالرحمن الخميسي في عام
٨٥٩١ وتجولت في عروضه..
ولقائي في الجامعة مع عادل امام كان قطة فارقة..
ووجدت أموري تتجه لمجال التمثيل ولم أقابل في حياتي ممثلا كعادل امام يذوب
في عشق مهنة التمثيل.. كان عادل رهيبا في حبه لهذا المجال.
·
<
هل تتوقع رحيل الفوضي قريبا؟
< أنا لا أتوقع بل أتمني الاستقرار علي قاعدتي العدل والقانون وهما قاعدتان
مهمتان جدا ولايكون القانون يطبق علي فئات دون غيرها وألا يلجأ أحد إلي الواسطة للعمل أو لحجز
أماكن في المدارس لأبنائهم أ حتي سرير بمستشفي.
كنا نعيش في مجتمع قبيح وبشع..
نحن نرغب في مجتمع جديد يختلف عن السنوات الماضية
وهذا يؤدي إلي اصلاح حال التعليم والصحة..
وتحقق أمانينا بعد فقدان الكثير من طموحاتنا أتمني ان تصل الثورة إلي
أهدافها.
أخبار النجوم المصرية في
04/08/2011
وحيد حامد
عين الشعب آم عين
الحكومه
تحقيق: محمد كمال
اتفقت أغلب افلام الكاتب الكبير »وحيد حامد«
علي شيء واحد،
وهو محاربة الفساد ومهاجمة اخطاء النظام وكشف سلبياته واظهار الممارسات
الخاطئة للديمقراطية وعلي النقيض تماما كانت هناك اعمال أخري حاول فيها
الكاتب ارضاء الحكومة أو النظام لذلك ظل وحيد حامد واحدا من اكثر الكتاب
اثارة للجدل فرأي البعض انه يدافع عن المواطن المصري ويناضل ضد السلبيات
الموجودة في المجتمع وينتقد الحكومة بجرأة في حين رأي آخرون أنه خرج من
عباءة الحكومة وقدم افلاما جريئة انتقد فيها الدولة بالحد الذي تسمح له به
ومع ذلك لايمكن ان نغفل انه كاتب حرفي وموهوب بالدرجة الاولي وانطلاقاً
من مقولة عادل امام
»حسن بهنسي بهلول«
التي قالها للمقدم »معتصم
الالفي« أو حسين فهمي في فيلم اللعب مع الكبار
الذي كتبه وحيد حامد واخرجه شريف عرفة »أنا عين
الشعب.. مش عين الحكومة«
نطرح هذا التساؤل هل كان وحيد حامد عين الشعب أم عين الحكومة.
في البداية تقول الناقدة »خيرية البشلاوي«
الكاتب وحيد حامد كان عينا علي الشعب وعينا علي الحكومة بمعني انه كان يريد
إرضاء الطرفين معا ودائما يفضل اللعب في المضمون فهو علي مدار تاريخه لم
يخسر أيا منهما سواء كان الجمهور أو الحكومة السابقة طبعا..
برغم ان الكاتب وحيد حامد يعتبر مكسبا للدراما
السينمائية والتليفزيونية ككاتب موهوب يمتلك حرفية عالية في الكتابة الا
انني لا أعتبره كاتبا ثورياً
أو مناضلا لانه كما قلت يفضل اللعب في المضمون
ويستطيع خدمة عمله عن طريق علاقته المميزة بقاموس الشارع المصري فهو دائما
يري الأمور التي سوف تنال إعجاب المواطن المصري ويختار المواضيع الحساسة
التي تهم الشارع ويستطيع صياغتها في إطار درامي مشوق ولكن دون أن يغضب
الحكومة وهذا هو اللعب في المضمون الذي يجيده دائماً
بمعني أدق »ميزعلش الشعب ولا الحكومة«
لكن في مسلسله الأخير
»الجماعة« كان واضحا جدا أنه يحاول بشتي الطرق إرضاء الحكومة من خلال كتابة
مسلسل عن جماعة الإخوان المسلمين.
ونجد ان اعمال وحيد حامد بها مساحة كبيرة من حرية التعبير خصوصا فيما يتعلق
بانتقاد أداء الحكومة وكشف سلبياتها وفي النهاية لا يستطيع وحيد حامد
التعبير بشكل أكبر مما تراه الحكومة ولكنه يجيد اللعب في المساحة التي
تحدده له.
وعن فكرة علاقة وحيد حامد بجهاز أمن الدولة قالت لايوجد كاتب أو إعلامي أو
فنان بأي شكل من الأشكال لم يكن له علاقة بأمن الدولة لان أمن الدولة
بالنسبة لهم هو الشباك الذي يقفزون منه أو تذكرة المرور لعالم الشهرة
والأضواء ففي النظام السابق كان من الصعب أن تعمل في الاعلام أو في السينما
ويتركك جهاز أمن الدولة ولكن علاقة الكاتب وحيد حامد بهذا الجهاز فهذا شيئا
لا أعلمه ولكن من الطبيعي جدا أن هذا الجهاز لن يترك كاتب بحجم وحيد حامد
موهوب في سرد الدراما وكلمته وافلامه تصل إلي الجمهور وتؤثر فيهم..بالتأكيد
كان هناك نوعا من التنسيق أو »التظبيطات«
بينهما وعن أعماله المميزة قالت أنا أري أن فيلمي »اللعب
مع الكبار« لشريف عرفة و»الغول«
لسمير سيف هما الأفضل في وجهة نظري للكاتب وحيد حامد بالتأكيد
هناك أعمالاً أخري كثيرة ولكني أفضل هذين الفيلمين.
وفي النهاية أضافت ان وحيد حامد كاتب وسيناريست موهوب وقوي وعلي دراية
كاملة بميكانيزم الشعب المصري وأفلامه تؤثر في الجمهور ويعرف كيف يلعب علي
وجع المواطن المصري ويستطيع اللعب بالممكن والسياسة بالنسبة له هي فن
الممكن.
ويقول الناقد »رؤوف توفيق« في رأيي أن الكاتب وحيد حامد من أكثر كتاب
السينما الذين عبروا ولازالوا يعبرون عن المشاكل الحقيقية للشعب المصري
مغزولة بحكمة وحرفية عالية وكل الأعمال السابقة للكاتب وحيد حامد هي التي
هيأت ومهدت لثورة
٥٢
يناير مثل فيلمه
»البريء« الذي قام ببطولته أحمد زكي ومحمود عبدالعزيز وأخرجه عاطف الطيب
وجميع الافلام التي كتبها وكانت مأخوذة عن قصص لإحسان عبدالقدوس مثل فيلم
»الراقصة والسياسي«
للمخرج سمير سيف والمأخوذة عن روايات لنجيب محفوظ مثل
»فتوات بولاق« للمخرج يحيي العلمي و»نورالعيون«
للمخرج حسين كمال حتي أفلامه الأخيرة كلها كانت هي
مفجرة الثورة بداية من فيلم »اللعب مع الكبار«
للمخرج شريف عرفة وصولا إلي مسلسله الأخير الذي عرض في شهر رمضان الماضي
»الجماعة« للمخرج محمد ياسين والذي قام فيه بتأصيل بداية جماعة الإخوان
المسلمين وقدمه بشكل جيد في إطار ونظرة محايدة تماما فلم يكن ينتقد الجماعة
علي طول الخط ولكنه قال ما لها وما عليها.
وأضاف: أري أن ما يقال عن أن الكاتب وحيد حامد يلجأ في كتابته إلي جهاز أمن
الدولة السابق يعتبر اتهاما باطلا لانه كاتب له قيمة وتاريخ ويمتلك قدراً
كبيراً من الذكاء ولا يمكن أن يقوم بتوريط نفسه في أمرا كهذا وعن أهم
أخبار النجوم المصرية في
04/08/2011
جمعه الحساب
آراجوز
الرئيس
كتب ــ أحمد بيومي
لايمكن لشخص عاقل علي وجه الأرض أن يرفض الرأي والرأي الآخر أويغضبه اختلاف
وجهات النظر لكن عندما يصل الخلاف الي حد الإدعاء الزائف المصحوب بقلة
الأدب فلا يمكن تجاوز الأمر وقبل أيام وصف أحد
أراجوزات الفن مايحدث بينه وبين الجمهور الآن بأنه مجرد
»سحابة صيف« وهو أمر غير مقبول فلا يمكن بأي حال من الأحوال أن ينسي الشعب
المصري الشتائم البذيئة التي وجهها طباخ السلطة السابق
قائلا: »علاقات
محرمة وغير أخلاقية تحدث بين
الشباب والفتيات من المعتصمين داخل ميدان التحرير«.
وبالتأكيد كان كل مايدور في ذهن حاحا في ذلك القوت هوشعبيته الجارفة من
المحيط إلي الخليج والتي أوهمته أنه قادر علي أن يقنع كل من يستمع إلي هذا
الهراء وبالتالي ينقلب الجميع علي الثوار، وبذلك يضمن صاحب الطلعة البهية
أنه سدد دينا قديما للرئيس المخلوع مبارك بعد أن عالجه علي نفقة الدولة
باعتباره صاحب علامات سينمائية في عالم المطابخ المصرية بالاضافة لدور رأس
الحربة الفاشل في عشرات الأفلام الأخري التي لم يتجاوز دوره فيها كومبارس
يستظرف بأفيه جنسي عابر.
وللحق إن ما يمثل مركز قوة لصاحب الفيل والحركات هورفضه منقطع النظير
الاعتذار عما بدر منه من قلة أدب، مؤكدا في عشرات المواقف أنه لم ولن يعتذر
عن عبارات مثل: »الشباب في التحرير يتبادلون القبلات والأحضان بصورة عادية
جدا مع الفتيات وكذلك التحرش بهن فضلا عن استخدام الخيام المنصوبة داخل
ساحات الميدان في ممارسة الرذيلة والزنا«، بهذه الكلمات يستحق بكل جدارة
اقتحام موسوعة جينس في قلة الأدب.
وبعد حملة مقاطعة لتحفته الفنية الاخيرة التي حاول من خلالها أن يصالح
الجمهور بجملة تافهة في حق
الرئيس السابق وكأنه يخاطب جمهورا هنديا تاركا
أمام الباب (فيله في منديله)
لم يحقق الفيلم إيرادات أكثر من
٠٢٣
جنيها، أكد الجاسوس المزيف أنه يستعد بمليونية خاصة به
من أجل إنقاذ الفيل من الغرق وبعد الغرق أعلن
حركات »الإيرادات لا تهمني كثيرا والفن في المقام الأول«..
ولا تعليق.
ووسط التخبط الذي يعيشه الرجل الخفيف بسلامته هذه الايام خرج قبل زيام
بتصريح يهاجم فيه منتج الفيلم ووصفه بالجبن وقال: »المنتج عرض الفيلم في عدد قليل جدا من دور العرض لأنه شعر
بالخوف«
وأخيرا،
أكد رفيق حرامية تايلاند
أن الجمهور لو طلب منه الاعتزال سيغادر الساحة الفنية ويعمل
كسائق تاكسي، وهذا الأمر -
وإن كان سيريح الثوار - لكنه ماذنب سائقي التاكسي الذين قد يدفعهم انضمام
هذا الفيل اليهم للإعتصام مطالبين بطرده فورا بجوار أقرب بنزينة فربما
يهاجمهم في أحد الايام ويقول أن سائقي التاكسي يستغلون السيارات في ممارسة
الرذيلة.
قد يكون الحل الآن، كما تقترح بعض صفحات الفيس بوك،
هو
حجز تذكرة طيران إلي شرم الشيخ علي حساب معتصمي التحرير، وإهداءها إلي طباخ الريس ليذهب الي صاحبه ويجلس
معه عدة أسابيع هناك حتي
تنفك أساريرهما قليلا، ويمكنهما من شرك الشيخ شتم وسب الثوار كما يحلو لهما
ولذلك لم يكن غريبا أن يصفه يوسف شعبان بأنه مجرد أراجوز ينتقل حاحا من
منصب طباخ الريس سابقا الي أراجوز الرئيس حاليا!
أخبار النجوم المصرية في
04/08/2011
بعد مطالبة الجماهير بمنع أفلامهما
طلعت وسماح بين البراءة والإعدام
كتب- أحمد سيد:
يبدو أن طلعت زكريا وسماح أنور سيظلان يدفعان ثمن هجومهما علي الثورة
والثوار وهو ما شهدته الأيام الماضية من أحداث تؤكد ذلك خاصة بعد عرض فيلم
»الفيل في المنديل«
الذي يقوم ببطولته طلعت زكريا والذي قوبل بهجوم
حاد علي جميع المواقع والفيس بوك حتي خرجت حملات تطالب بمقاطعة الفيلم وهو
الأمر الذي أثر بالسلب علي الايرادات فضلا عن الخسارة الاساسية والملحوظة
علي شباك التذاكر بسبب ما تمر به البلاد في الفترة الحالية.
الأمر لم يتوقف عند هذا الحد دفع عددا من المحامين بجانب المهندس حمدي
الفخراني لاقامة دعوي قضائية أمام محكمة القضاء الاداري بمجلس الدولة
يطالبون فيه بوقف اذاعة أو عرض أي فيلم أو مسلسل لكل من طلعت زكريا وسماح
أنور كونهما من أعداء الثورة والثوار ولأنهما باعتبارهما من أهل الفن فهما
يمثلان قدوة للمواطن المصري ولكن ما بدر منهما أثناء الثورة لا يمكن غفرانه.
اتجهت »أخبار النجوم« لأصحاب القنوات الفضائية ولمواجهتهم بالأمر وكيف
سيتعاملون مع الموقف وهل تتدخل الحسابات المادية في مثل هذه الأمور أم أن
هناك حسابات أخري .. السطور القادمة تجيب علي ذلك..
في البداية يقول الدكتور محمد خضر مدير عام البرامج في قنوات »دريم«
أن هذا الامر له اعتبارات كثيرة ورغم أن القناة لا تملك أي فيلم سواء لطلعت
زكريا أو سماح أنور إلا أنني لا امانع في عرض أفلام لهم.
ويضيف خضر قائلا: الامر لا يستدعي كل هذه الضجة الكبيرة حولهم خاصة أن هناك
من اعتذر ولابد أن تكون هناك مساحة من التسامح فلا خلاف علي انهما ارتكبا
جرما كبيرا في حق الثورة والثوار إلا أن هذا لا يعني أن نعلق لهما المشانق،
فأنا أتصور أن كلا النجمين امتعا جمهورها بالعديد من الأعمال المختلفة.
حق البث
بينما تؤكد ريم كوزاك مدير عام قنوات روتانا علي أن ليس هناك أي قرار بشأن
هذا الأمر اتخذته القناة خاصة أن ذلك يخضع لعوامل كثيرة ولابد من دارستها
بشكل جيد وبالطبع تدخل فيها المكاسب المادية والعائدة علي القناة من وراء
هذه الأفلام. وتضيف ريم قائلة:
حتي لو طالب البعض بمنع عرض فيلم أو مسلسل يحمل اسم طلعت زكريا
أو سماح أنور فإن هذا القرار يخص القناة وحدها لانها هي المتصرف الوحيد فيه
كما أن من حق القناة أن تعرض مثل هذه الأفلام طالما قامت بشراءها لأن لها
حق البث دون تدخل أي فرد.
بيزنس
»التجارة تحكم« بهذه العبارة بدأ محمد رمضان المسئول عن قناتي كايرو كوميدي
ودراما حديثه قائلا: ان من الصعب وقف عرض هذه الافلام أو منع عرضها خاصة أن
هذه الافلام مملوكة للقناة وهي أفلام سارية العرض كما أن الأمر يعود في
النهاية إلي المادة أو التجارة فكيف »أفرط« في فيلم اشتريته من أصحابه ولا
استفيد به.
ويضيف رمضان قائلا: لو تحققت المقاطعة سوف تلحق ضررا بالقنوات لكن الضرر
الأكبر سيقع علي طلعت زكريا وسماح أنور وكأننا نحكم عليهما بالاعدام ومسح
هويتهما وهذا الأمر أتصور من وجهة نظري أننا لابد أن نجد له حلولا بعيدا عن
منع أفلامهما من العرض كما أنني أري أن اعتذار سماح أنور يشفع وفي النهاية
حتي اذا لم يحدث هذا الامر فلا يجوز منع افلامهما عن العرض.
أخبار النجوم المصرية في
04/08/2011
انتقد موقف عادل إمام من الرئيس السابق
طلعت زكريا: أتمنى موت مبارك خوفا من شنقه.. وأعتذر للثوار
القاهرة (خاص)-
mbc.net
تمنى الفنان المصري طلعت زكريا موتَ الرئيس المخلوع حسني مبارك رحمةً به
حتى لا يرى دعوات ومطالبات إعدامه وشنقه، خاصة أن ما يتعرض له كثيرٌ عليه،
مؤكدا أنه مقتنع ببراءته من قتل الثوار وإفساد الحياة السياسية في مصر، وأن
التاريخ سيثبت ذلك الأمر.
وشدد على أن ثورة 25 يناير بيضاء، وأنه معها قلبا وقالبا، وليس مع مبارك
الحاكم، وقدم اعتذاره للثوار واحترامه لشهداء الثورة، معتبرا أن التعبير قد
خانه عندما قال إن هناك علاقات جنسية كاملة بين الشباب والفتيات في ميدان
التحرير.
وقال زكريا -في مقابلةٍ مع برنامج "الشعب يريد" على قناة "القاهرة والناس"
الفضائية مساء الأربعاء 3 أغسطس/آب-: "أتمنى أن يرحل مبارك لأن الموت له
رحمة حتى لا يرى ما سيحدث له من دعوات ومطالبات بإعدامه وشنقه، خاصة أن ما
يحدث كثيرٌ عليه وهو مريض. ولقد جلست معه ورأيت مبارك الإنسان، ابن البلد،
الجدع، الذي لا يمكن أن يفعل هذا الأمر بشعبه".
وأضاف "صورة مبارك ما زالت في بيتي وعلى موبايلي، وكل ما أراها أبكي لما
يحدث له لأني متأكد أنه ليس له دخل فيما حدث من فساد أو قتل للمتظاهرين،
وكل يوم يمر سوف تثبت براءة هذا الرجل، وسيثبت التاريخ حديثي".
مبارك الإنسان
وأوضح الفنان المصري -وهو يبكي- أن هناك فرقا بين الرئيس السابق ونظامه،
وأن مبارك كان مغيبا سياسيا في العشر سنوات الأخيرة، مشيرا إلى أنه لا
يلتمس العذر للرئيس السابق، إنما يسعى لتوضيح الصورة وتحميل نظام مبارك
مسؤولية قتل الشهداء وإفساد الحياة السياسية.
وأبدى زكريا تعاطفه مع الرئيس السابق إنسانيا وليس سياسيا، خاصة أنه رفض
الهروب وترك البلد واللجوء إلى دولة عربية، وفضّل الموت على أرضه مصر،
مشيرا إلى أنه تنحى بناء على طلب الشعب وليس بالقوة الجبرية حتى لا تتحول
مصر إلى بلدٍ دامٍ، أو تحدث صدامات وقتلى كما هو الحال في سوريا وليبيا
واليمن.
وانتقد موقف النجم عادل إمام من الرئيس مبارك بعدما خرج وقال للإعلام إن
الرئيس السابق خدعه، مشيرا إلى أن مبارك لم يخدع أحدا، وأن علاقة إمام
بالرئيس السابق كانت قوية للغاية، ويجب عليه أن يخرج للإعلام ويقول الحقيقة
دون كذب.
علقة تامر
وشدد الفنان المصري على أن ثورة 25 يناير بيضاء، وأنه معها قلبا وقالبا،
ومع التغيير والحرية والديمقراطية، وليست مع مبارك الحاكم؛ لأن له سلبيات
كثيرة خلال حكمه، مقدما اعتذاره للثوار، واحترامه لشهداء الثورة المجيدة
لما خرج منها من تصريحات ليست في وقتها.
رأى زكريا أن التعبير قد خانه عندما قال إن هناك علاقات جنسية كاملة بين
الشباب والفتيات في ميدان التحرير، لافتا في الوقت نفسه أنه شاهد شبابا
تتناول المخدرات وتتحرش بالفتيات في الميدان، كما شاهد شبابا يحبون بلدهم،
لكن تصريحاته بهذا الشأن لم تأت في الوقت المناسب وفُهمت بطريقة خطأ.
وكشف الفنان المصري عن أن "العلقة السخنة" الذي تعرض لها زميله المطرب تامر
حسني في ميدان التحرير، أجبره على النزول إلى الميدان متخفيا بالنقاب،
مشيرا إلى أن ما رآه في الميدان قاله، وإنه لم يوجه الاتهام لأحد بعينه،
لذلك قامت النيابة بمنحي البراءة في ثلاث قضايا رُفعت ضدي بشأن سب وقذف
المتظاهرين.
مروى تفطّر
وكشف الفنان المصري عن أنه فقد صيامه خلال تصويره أحد مشاهد فيلمه "حاحا
وتفاحة"، وذلك خلال المشهد الذي هجمت عليه المطربة اللبنانية "مروى" على
السرير في الفيلم، مشيرا إلى أن مكياجها وملابسها وطريقة هجومها عليه على
السرير تُفقد أي شخص صيامه.
وشدد زكريا على أنه طلب من مخرج الفيلم تأجيل تصوير هذا المشهد إلى بعد
الإفطار، إلا أن المخرج اعتذر وطلب تصوير المشهد فورا، وذلك نظرا لارتباط
الفنانة مروى وقتها بالسفر وميعاد الطائرة التي ستعود بها إلى بيروت.
الـ
mbc.net
في
04/08/2011 |