خالد النبوي فنان عالمي استطاع أن يحصل على هذا اللقب بجدارة بعدما شارك في
عدد من الأفلام الأجنبية منها “مملكة الجنة” و”اللعبة العادلة”، ورغم
اتهامه في كل مرة باتهامات عديدة منها التطبيع لوجود “إسرائيليين” في فريق
عمل هذه الأفلام، فإنه ما زال مصراً على أن الفن ليس له علاقة بالسياسة
ودائماً يرفض أن يشكك أحد في وطنيته . . النبوي يعرض له حالياً فيلم
“اللعبة العادلة” مع شون بن وناعومي واتس، ومن هذه النقطة بدأ الحوار معه .
·
كيف رشحت لفيلم “اللعبة
العادلة”؟
ببساطة شديدة تلقيت اتصالاً هاتفياً يقول لي: ستقرأ عدداً من المشاهد من
سيناريو أمام المسؤول عن اختيار فريق العمل . وحدث بالفعل أن قابلته في
القاهرة وأديت المشاهد، وقال لي لا بد أن تقابل المخرج، وبالفعل حضر المخرج
إلى القاهرة وطلب مني أكثر من طريقة في الأداء، وبعدها شكرني . بعدها بشهر
تحديداً وصلتني رسالة إلكترونية تؤكد أنني حصلت على الدور، وبالفعل وصلني
السيناريو ووجدت أنه مهم جداً يخدم قضيتنا، كما أحببت الدور، وببساطة
سيناريو “اللعبة العادلة” يقول: “جورج بوش الابن كاذب” .
·
بعض الفنانين المصريين يرفضون
الذهاب لاختبارات التمثيل لكنك لم تتردد في ذلك لماذا؟
ببساطة لأن هذا هو النظام المتبع في العالم الذي يعمل به أكبر ممثلي ونجوم
السينما العالمية ويخضعون له، لأنه جزء من النظام الإنتاجي في الخارج . .
فلماذا أرفضه وأتعالى عليه؟
·
بعد ترشيحك للفيلم وتصوير مشاهدك
فوجئنا بهذه المشاركة . . فلماذا تأخرت في الإعلان عنها؟
لأنني عندما شاركت في فيلم “مملكة الجنة” ونشرت بعض الأخبار عن مشاركتي،
ولم أكن أقصد وقتها، لأنني ببساطة سألني صحافي “ما أعمالك المقبلة؟”
فأجبته، وبعدها هوجمت .
·
هل الهجوم سببه ما كتبه البعض
بأنك فنان تطمح للعالمية؟
يا جماعة أنا مش عالمي، أنا ممثل مصري حتى النخاع .
·
هل الهجوم يأتيك من صحافيين
يستهدفون نجاحك؟
لا أفكر في المسألة بهذا الشكل، وكل ما أعرفه ويتفق مع قناعاتي الداخلية هو
أنني شاركت في فيلم “اللعبة العادلة” ليس لأنه فيلم عالمي، أو لحجم نجومية
شون بن التي أقدرها وأعتز بصداقته لكن لأنني رغبت في أن أكون جزءاً من
العمل . . صدقوني لم أعد مشغولاً لا بالعالمية ولا المحلية .
·
كيف تفسر الهجوم العنيف الذي حدث
قبل عرض الفيلم واتهامك بالتطبيع وخروج بيانات من النقابات الفنية وغرفة
صناعة السينما؟
في ظني أن ما حدث “كلام فارغ” ولن أرد عليه لسبب بسيط وهو أنني لن أشغل
نفسي بغير العمل . ومشهد الهجوم علي عبثي لأن هناك من يلعبون أدواراً ليست
أدوارهم .
·
هل ساعدتك رحلتك التي قمت بها
إلى العراق في 1998 على تجسيد دور الدكتور حمد العالم النووي وتعاطيك مع
ملامحها؟
بالفعل، عندما ذهبنا إلى العراق كان همنا الوحيد مقابلة الناس في الشارع
والتعرف إلى معاناتهم عن قرب، ورفضنا مقابلة السلطة العراقية كلها مكتفين
بالشعب الذي كان يعاني الأمرين، ووقتها شاهدت نماذج لأطباء وأساتذة وعلماء
عراقيين يعانون معاناة شديدة، ولم أنس أبداً عراقية استوقفتني، وقالت إن
زوجها أحد أهم العلماء في العراق مريض ويحتاج لدواء قلب ولا يجده لأنه
عندما جاء دورها في الطابور الطويل للمرضى كان الدواء نفد . . لذلك وفور أن
قرأت السيناريو استدعيت هذه الرحلة بكل تفاصيلها، وهي الرحلة التي ساعدتني
في تجسيد دور “حمد” .
·
جاء اختفاء “حمد” فجأة في أحداث
الفيلم . . فهل تعرضت بعض مشاهدك للحذف في المونتاج؟
حدث بالفعل تقصير لبعض المشاهد في المونتاج، كما حذف مشهد كان مهماً جداً
بالنسبة إلى التطور في الشخصية، وصور على الحدود الإيرانية .
هذا المشهد كان من أهم الأشياء التي شجعتني على قبول الدور إذ صور “حمد”
وهو في طريقه إلى إيران ويقف لينظر نظرة الوداع إلى بغداد .
·
هل الحذف تم لأسباب سياسية؟
عندما سألت المخرج دوج ليمان عن سر حذفه هذا المشهد قال لي إن ذلك يعود
لأسباب فنية، لأنه كان يرغب في أن يتساءل الناس عن مصير الدكتور حمد وأين
ذهب، لكني كنت أحب أن يكون المشهد موجوداً ويقول إن المنفذ للعلماء قد يكون
دولة أخرى غير أمريكا .
·
البعض يرى أنك تسعى للعالمية حتى
لو بدور هامشي لإن مشاهدك لم تتعد الستة مشاهد؟
لن أعلق كثيراً على هذا الموضوع، فالمسائل لا تقاس بعدد المشاهد، فنجمة مثل
ساندرا بولوك حاصلة على الأوسكار لم تتردد في قبول دور عبارة عن 3 مشاهد في
crash
.
·
فيلم “الديلر” رغم أنه جيد لم
يأخذ حقه من النجاح، لماذا؟
عن نفسي أنا أحب الديلر جداً وشخصية علي الحلواني التي جسدتها في الفيلم .
·
هل الصراع بين بطلي الفيلم في
الدراما تحول إلى صراع حقيقي في ما يتعلق بأزمة كتابة الأسماء على
“الأفيشات”؟
أبداً لم يحدث بيني وبين السقا أي صراع على “الأفيش”، ولا في أي وقت، وقضية
الأسماء قضية يحسمها الممثل مع المنتج وليس مع زميله، وسبق أن قلت إنني قبل
التصوير وأثناء توقيع العقد مضيت مع المنتج بأنني لن أكتب اسمي على
التيترات أو في أفيشات الفيلم، لأن الهدف الأهم هو أن نعمل أنا والسقا معاً
.
·
إذاً لماذا رفضت المشاركة في
فيلم “كف القمر” للمخرج خالد يوسف؟
لأنني لم أشعر بأنني أستطيع أن أكون جزءاً منه، ولكن إذا راجعتم كل أعمالي
ستجدون أن معظمها بطولات جماعية .
·
هل من الممكن أن تتبرأ من عمل
شاركت فيه؟
لا يمكن إطلاقاً .
·
ماذا عن مسلسلك “ابن موت”، الذي
كان مقرراً أن تشارك به في رمضان وتعود من خلاله للدراما؟
المسلسل جيد جداً ويحمل قيمة درامية، ولكنه تأجل لظروف إنتاجيه، وسنبدأ في
تصويره بعد عيد الفطر.
الخليج الإماراتية في
13/07/2011
تخصص في هندسة الطائرات وعمل في
القوات المسلحة
سيد زيان جبل الضحك الذي هزه
المرض
القاهرة - “الخليج”:
يعتبر الفنان الكوميدي سيد زيان أحد النجوم الذين قامت على أكتافهم
الكوميديا خلال حقبتي السبعينات والثمانينات، حتى وإن اختلف البعض حول عدد
من الأعمال التي قدمها، أو أنه شارك في بعض الأفلام مما يطلق عليها “أفلام
المقاولات”، إلا أن أحداً لا يستطيع أن ينكر دوره أو وجوده بين هؤلاء الذين
رسموا الضحكة والبسمة على وجوه الملايين، من خلال تاريخ طويل من العمل في
كافة المجالات الفنية، سواء في المسرح أو التلفزيون والسينما، حتى أقعده
المرض مؤخراً، ليصمت “الجبل” الذي كان يملأ الدنيا صخباً وضحكاً وتمثيلاً .
ولد الفنان سيد زيان عطية بحي الزيتون بالقاهرة في 17 أغسطس/آب من العام
،1942 وتلقى تعليمه الأساسي بمدارس الحي، وبعدها التحق بمعهد الطيران، حيث
تخصص في “هندسة الطائرات”، وبعد تخرجه في المعهد عمل بالقوات المسلحة،
بسلاح القوات الجوية، وظل بها عدة سنوات، وعندما تكونت فرقة المسرح العسكري
في الستينات، سارع بالاشتراك فيها، فلم ينس يوماً حبه للتمثيل، بل وللمسرح
تحديداً، حتى أصبح من أبرز نجوم تلك الفرقة التي كانت تقدم المسرحيات
العالمية والعربية لكبار المؤلفين المصريين والعرب .
كان الفن قد تمكن من سيد زيان، فقرر الاستقالة من القوات الجوية والتفرغ
لعمله كفنان، غير أنه بدأ مشواره الفني بالتمثيل التراجيدي ولم يكن قد
اكتشف في نفسه الأداء الكوميدي بعد، حتى شاهده الفنان عبدالغني ناصر الذي
كان يدير فرقة للهواة وتقدم مسرحية “جميلة بوحريد” أدى فيها سيد دوراً
تراجيدياً، وأثناء البروفة أوقف عبدالغني ناصر العرض وقال له: “اسمع يا سيد
أنت جواك فنان كوميدي رائع عايز يخرج وأنت حابسه، صحيح أنا مبسوط منك جداً
وشايف إنك فنان هايل، لكن التراجيديا مقيداك” .
استنكر سيد هذا الكلام فقد كان مفهومه في ذلك الوقت أن التمثيل الحقيقي
المؤثر هو الأداء التراجيدي الذي يبعث على البكاء والتأثر، وهو ما كان يبحث
عنه كل هاو للتمثيل آنذاك، ليصبح في مكانة العمالقة أمثال يوسف بك وهبي
وحسين رياض، أو نجيب الريحاني، الضاحك الباكي، غير أن عبدالغني ناصر أوضح
له أن الكوميديا من أصعب فنون الأداء ولا يقدر على تقديمها إلا الفنان
الموهوب الذي أهله الله بخفة الظل والحضور، ولكي يثبت له نظريته أسند إليه
دوراً كوميدياً في مسرحية “إعلان جواز” ولم يصدق سيد زيان نفسه من حجم
النجاح الذي لاقاه في هذه المسرحية والضحكات التي كانت تضج بها جنبات
المسرح كل ليلة .
وفي إحدى ليالي العرض، شاهده المخرج نور الدمرداش فتوقف على ما يتمتع به من
خفة ظل وحضور ورشاقة في الحركات الكوميدية فأسند له دوراً بارزاً في مسرحية
بعنوان “حركة واحدة أضيعك” . وفي ليلة من ليالي هذا العرض فوجئ سيد زيان
بالفنان القدير فؤاد المهندس بين الجمهور وبرفقته الكاتب والمنتج المسرحي
سمير خفاجي، وعقب انتهاء العرض طلب منه فؤاد المهندس أن يحضر لفرقة
الفنانين المتحدين، وهناك فوجئ بأنه قام بترشيحه للمخرج الكبير حسن
عبدالسلام للمشاركة معه في مسرحية “سيدتي الجميلة” التي ظهر فيها كوجه جديد
هو والفنان فاروق فلوكس، فكتبت هذه المسرحية الشهيرة شهادة ميلاد سيد زيان
الفنية، حيث فجرت طاقته الكوميدية بشكل كبير ولهذا تعاقد معه سمير خفاجي
على العمل بكل عروض الفرقة التالية، فعمل معه في مسرحيات “بمبة كشر، برغوت
في العش الذهبي، زنقة الستات، قصة الحي الغربي”، ثم عاد نور الدمرداش
ليقدمه بشكل جديد في مسرحية “المغفلين الثلاثة” ومن هذه المسرحية لفت نظر
الفنان القدير محمد رضا الذي قرر أن يتبنى موهبته في عالم الكوميديا
فاصطحبه معه في مسلسله التلفزيوني “عماشة عكاشة” .
من فرقة الفنانين المتحدين انتقل سيد زيان إلى فرقة الريحاني التي عمل فيها
لمدة تسع سنوات متواصلة شارك خلالها في مسرحيات “زقاق المدق، سنة مع الشغل
اللذيذ، ولاد علي بمبة، الفهلوي، يا حلوة ماتلعبيش بالكبريت، زوربا المصري،
ومين مايحبش زوبة” التي لاقت نجاحاً كبيراً في مصر والدول العربية، بعدها
انطلق للبطولة المطلقة في عالم المسرح الذي كان يعشقه بجنون، ليقف على قدم
المساواة مع نجوم الكوميديا على ساحة المسرح المصري مثل عادل إمام ومحمد
صبحي وسمير غانم وغيرهم، حيث بدأ مشوار البطولة المسرحية بمسرحية “أنا
والغبي” التي حققت أعلى الإيرادات، ثم مسرحية “أبوزيد” التي قدم خلالها
النجم الواعد محمد هنيدي، ثم مسرحية “العسكري الأخضر”، وغيرها العديد من
المسرحيات ليصبح سيد زيان خلال سنوات الثمانينات من أكثر نجوم الكوميديا
تألقاً في مسرح القطاع الخاص ومسرح التلفزيون، سواء التابع للدولة، أو حتى
المسرحيات التي تصور فيديو للعرض على القنوات التلفزيونية الأرضية
والفضائية المصرية والعربية، مثل “تيجي تصيده، وسلم نفسك يا ذكي” وغيرهما
عشرات المسرحيات الأخرى التي كان يصور منها بمعدل مسرحية كل شهر .
أصبح اسم سيد زيان من الأسماء اللامعة في عالم الكوميديا، حيث ينتمي إلى
جيل السبعينات، ذلك الجيل الذي يلي جيل فؤاد المهندس وعبدالمنعم مدبولي
وتتلمذ على يديه، فوجد طريقه ممهداً إلى التلفزيون، فشارك في العديد من
العمال التلفزيونية، سواء المسرح أو المسلسلات الكوميدية مثل “ألف ليلة
وليلة، إحنا نروح القسم، رحلة أبوالوفا، لعبة كل يوم”، بل إنه شارك في
العديد من المسلسلات التراجيدية وأثبت براعته فيها، خصوصاً في أدوار الشرير
الظريف، مثل أدواره في مسلسلات: “اللعب في المضمون، البراري والحامول،
الراية البيضا، المال والبنون، التوأم”، بل إنه برع أيضاً في المسلسلات
التاريخية والدينية، مثل “الفرسان، عمر بن عبدالعزيز، وهارون الرشيد” .
تنبهت السينما للفنان الكبير سيد زيان، من خلال دور الشرير “خفيف الظل”،
ونجح إلى حد كبير في هذا الدور، حتى قدم البطولة المطلقة في العديد من
الأفلام مثل “دورية نص الليل، حظ من السماء، كيف تسرق مليونيراً” .
استطاع سيد زيان طوال مشواره الفني أن يصبح من نجوم الصف الأول في
الكوميديا، وأن يكون له أسلوبه الخاص من حيث نبرة الصوت وحركات اليدين
ولزماته الكوميدية، وظل وفياً للكوميديا في كل الفنون التي عمل بها،
وبالرغم من تجسيده للأدوار الثانية والثالثة في معظم أفلامه ومسلسلاته إلا
أنه كان بطلاً منفرداً في المسرح، خاصة في حقبتي الثمانينات والتسعينات،
وكان علامة من علامات مسرح القطاع الخاص، حيث قدم العديد من الأعمال
المسرحية منها “البراشوت، العسكري الأخضر، الفهلوي، القشاش، أبوزيد،
اللومنجي، الترباس، بوبي جارد، واحد ليمون والتاني مجنون” حيث شارك في هذه
المسرحية الأخيرة الفنان الكوميدي محمد نجم ليكونا معاً لأول مرة ويحققا
نجاحاً كبيراً، حتى كانت المسرحية الأخيرة التي قدمها الفنان الكبير سيد
زيان على خشبة المسرح قبل مرضه، وهي مسرحية “كحيون ربح المليون”، والتي
عرضت في العديد من الأقطار العربية، منها لبنان وقطر والكويت وغيرها، ولاقت
نجاحاً كبيراً حيث كان يناقش العديد من المشاكل الاجتماعية والفساد الموجود
بالمجتمع، كما فعل في أغلب أعماله المسرحية .
كان سيد زيان يجد في المسرح متنفساً في الأداء الغنائي لما يتمتع به من قوة
وحلاوة الصوت ودقة الأداء التي تعني أن له أذناً موسيقية، حتى عرض عليه في
إحدى المرات أحد كبار الملحنين أن يلحن له مجموعة من الأغنيات الخفيفة
ليؤديها في ملهى بفندق كبير يطل على النيل، غير أن سيد رفض بشدة مؤكداً أنه
عندما يمارس الغناء في المسرح أو السينما أو التلفزيون، إنما يوظف ذلك
لخدمة الدراما التي يشارك بها وليس بهدف الغناء والطرب الفردي .
ظل سيد زيان يملأ الدنيا فناً وضحكاً وغناء وتمثيلاً، حتى أصيب فجأة بجلطة
في المخ في مطلع الألفية الجديدة في العام ،2003 أدت إلى إصابته بالشلل
النصفي مما أبعده عن الأضواء في السنوات الأخيرة، غير أنه تحسنت صحته وأصبح
يسير بمساعدة عصا وبدأ يتماثل للشفاء تدريجياً، وبدأ ينطق بعض الكلمات بعد
أن كان فقد الكلام تماماً أتم الله شفاءه .
الخليج الإماراتية في
13/07/2011
سعاد محمد ملهمة “إرادة
الحياة”
إعداد: مصطفى عبد الرحيم
يحفظ تاريخ الغناء العربي بأحرف من نور المطربة سعاد محمد، التي وصفت بأقوى
الأصوات النسائية العربية على الإطلاق، صاغت بصوتها العذب أجمل الألحان
وأرق الكلمات . هي أبرع من غنى الموشحات القديمة، ثم عرفت بأغنيات “أنا
هويت”، و”وحشتني”، و”أوعدك”، و”مين السبب في الحب”، و”النوم طار مني” .
تساءل عن صوتها الملايين في فيلم “الشيماء”، الذي غنت فيه “رويدكم رويدكم”،
و”إنك لا تهدي الأحبة”، و”طلع البدر علينا” . غنت من كلمات أكبر شعراء
الأغنية، ولحن لها أعظم ملحني العرب، وأبدعت عندما وقفت أمام كاميرات
السينما في فيلميها الوحيدين .
توقف صوت سعاد محمد الأسبوع الماضي عن الغناء، لكن أغانيها وأعمالها ستبقى
يرددها البسطاء، ويعيد غناءها كبار المطربين . ولعل أكبر تكريم لها أنه قبل
توقف خافقها بثت الحياة في قلوب ملايين الشباب العربي، الذين رددوا نشيدها
الشهير “إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر” .
ولدت سعاد محمد في لبنان، لأب مصري هاجر من محافظة أسيوط، في 14 فبراير/
شباط ،1926 وبدأت مشوارها الفني بأداء الموشحات في إذاعة دمشق، وكان
لتميزها وحصولها على جائزة أفضل صوت نسائي سمع في حلب، أثر كبير في تبنيها
من قبل الملحن محمد محسن .
وفي حياة سعاد محمد خطوات مهمة ومتميزة، تمثل نقاط القوة في مشوارها مع
الأغنية العربية، إذ قدمت أغنيات ما زالت تمثل بصمة حقيقية في الغناء
العربي، كما أنها صنفت واحدة ممن أثروا المكتبة الغنائية العربية والمصرية
في القرن الماضي، إذ قدمت خلال رحلتها ما يزيد على ثلاثة آلاف أغنية من
مختلف الأشكال الغنائية، بين الرومانسي والوطني والديني والخفيف والقصيدة
الطويلة، منها “كم ناشد المختار ربه”، و”يا رب”، و”يا رسول الله”، و”رويدكم
رويدكم”، و”إنك لا تهدي الأحبة”، و”طلع البدر علينا”، و”وحشتني”، و”أوعدك”،
و”أنا هويت”، و”شيء غريب”، و”فتح الهوا الشباك”، و”يا حبيبتي يا غالية”،
و”من غير حب”، و”هو صحيح”، و”مظلومة”، و”يا بخت المرتاحين”، و”بقى أنت
كده”، و”القلب ولا العين”، و”والله وعرفت تحب”، و”هاتوا الورق والقلم”،
و”مين فكرك”، و”مين السبب في الحب”، و”النوم طار مني” .
تزوجت سعاد محمد في بداياتها مكتشفها الأديب الصحافي محمد علي فتوح ودام
الزواج 15 سنة، وأنجبت منه ستة أبناء ثم انفصلا . ثم تزوجت بعد ذلك المهندس
المصري محمد بيبرس ورزقت منه بأربعة أبناء ثم انفصلا . بعدها تزوجت رجلاً
لبنانياً ولم يدم الزواج طويلاً ولم تنجب منه، لتتفرغ لرعاية أولادها
وبناتها مكتفية بما قدمته من أغنيات، غير أن النقاد والمحللين أكدوا أن
محاولة احتكار زوجها صوتها قللت من فرصها في أن تتربع على عرش الأغنية
الشرقية بعد أم كلثوم .
دخلت سعاد محمد السينما عبر بطولة فيلمين فقط، هما “فتاة من فلسطين” في
،1948 وهو أول فيلم عن مأساة فلسطين قام ببطولته وأخرجه المصري محمود ذو
الفقار .
وفي 1953 شاركت سعاد محمد في فيلمها الثاني والأخير “أنا وحدي” من إخراج
هنري بركات، شاركها البطولة كل من ماجدة الصباحي وميمي شكيب، وعمر الحريري،
ونور الدمرداش، وعبد الرحيم الزرقاني .
وقدمت في هذا الفيلم أربع أغان، حققت اثنتان منها نجاحاً واسعاً في العالم
العربي . وهما “فتح الهوا الشباك”، و”هاتو الورق والقلم” . شارك في تأليف
الفيلم هنري بركات، وأبو السعود الأبياري، وأنتجته العملاقة آسيا داغر .
لم تعد سعاد محمد بعد ذلك إلى التمثيل، واكتفت بالأداء الصوتي لفيلمي “بمبة
كشر” من بطولة نادية الجندي، و”الشيماء أخت الرسول” في ،1972 الذي أدت
بطولته سميرة أحمد، وغنت أغاني الفيلمين بطريقة “الدوبلاج” لبطلتيه، إذ
كانت تقترب من السينما في حذر شديد، وركزت كل نشاطها الفني على الأغنية
علماً أن انطلاقتها الحقيقية كانت من مدينة الغناء آنذاك، حلب السورية .
ذاع صيت سعاد محمد في الخمسينات وبداية الستينات، من القرن الماضي فتبنى
صوتها الملحن محمد محسن وذهب بها إلى القاهرة لتنطلق بقوة من الإذاعة
المصرية، وتتعاون مع كبار صناع الطرب في الوطن العربي، وعلى رأسهم موسيقار
الأجيال محمد عبد الوهاب ورياض السنباطي .
وكان لمكتشفها الأول الكاتب الصحافي محمد علي فتوح دور كبير في نجاحها
وانتشارها، إذ ساعدها كثيراً في بداية مشوارها الغنائي في القاهرة ولم يقف
عقبة في طريقها . لكن رحلتها الفنية تأثرت بكثرة الغياب عن الساحة، بسبب
عمليات الحمل والإنجاب على مدى 15 عاماً .
ومن أشهر أغاني سعاد محمد “أوعدك” و”وحشتني”، وهما أكثر الأغاني التي
يرددها مطربو هذه الأيام، بل سجلهما البعض في ألبومات غنائية مثل المطرب
خالد عجاج والمطربة شاهيناز، اللذين سجلا أغنية “وحشتني”، كما سجل محمد
منير إحدى أغنياتها أيضاً .
قدمت الراحلة ذات الصوت الجميل الأغنية الدينية في أحد أهم الأفلام الدينية
العربية وهو فيلم “الشيماء أخت الرسول”، كما أمتعت الجمهور العربي بإعادة
غناء بعض أغاني أم كلثوم مثل “الأطلال”، و”هو صحيح الهوى غلاب”، و”غني لي
شوي شوي”، كما غنت “بقى عايز تنساني” التي غناها فريد الأطرش .
وفي أحد اللقاءات التليفزيونية النادرة لموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب،
سئل عن صوت سعاد محمد فأجاب بأنه جميل ولا يوجد لحن يستعصي عليه . وعن سبب
عدم التعاون معها في إحدى الأغنيات أو القصائد، قال: تمنيت كثيراً أن أضع
لها ألحاناً، ولكن في كل مرة أجهز لها اللحن وأتصل بها، تصادف إما أنها
حامل على وشك الوضع، أو أنها وضعت بالفعل ولديها “بيبي” .
كان صوت سعاد محمد حاضراً بين شباب الثورتين التونسية والمصرية، الذين
رددوا نشيدها الوطني الشهير “إرادة الحياة” الذي أدته باقتدار، وهو قصيدة
من كلمات أبو القاسم الشابي، ولحنها الموسيقار رياض السنباطي .
ووصف الملحن حلمي بكر رحيل الفنانة سعاد محمد بأنه غياب لعملاقة النغم
العربي التي أثرت في وجدان العرب كثيراً، وقال: إن رحيل سعاد محمد هو فقدان
لأحد أعمدة الغناء العربي على مدى سنوات، وإننا للأسف لا نشعر بقيمة
الأشياء الكبيرة في حياتنا إلا بعد فقدانها .
وأضاف بكر أنها كانت تحب الفن بدرجة تفوق الوصف، وأنه لحن لها 33 قصيدة في
مسلسل “بلبل الإسلام” في السبعينات وطرحت تلك الأغاني في الأسواق، ولقيت
إقبالاً كبيراً . وفي رأيه أن الدليل على حبها للفن والجمهور الذي عشقها،
أنها أحيت حفلة في مهرجان الموسيقا العربية منذ عام، ورغم معاناتها الشديدة
مع المرض وكبر السن، لكن الجمهور لم يترك فاصلاً إلا وحياها بحماس وكانت
القاعة لا تهدأ من التصفيق الحاد من فرط الإعجاب والتقدير لفنانة أحبت
جمهورها فأحبها .
الخليج الإماراتية في
13/07/2011
توقفت عن قراءة الصحف وتكتفي بـ ”تويتر”
إليزابيث هيرلي: المستقبل يبدو وردياً بعد
الانفصال
إعداد: أشرف مرحلي
في أول مقابلة لها بعد طلاقها رسمياً من زوجها الثري الهندي أرون نايار، 46
عاماً، كشفت الممثلة والعارضة الإنجليزية إليزابيث هيرلي عن مشاريعها
المستقبلية، وحياتها الجديدة بعد الانفصال .
وهيرلي ليست ممن يلقون بالماضي وراء ظهورهم، فبعد انفصالها عن نايار، بعد
زواج دام أربع سنوات، مازالا قريبين ويصران على عدم قطع أواصر الصداقة
بينهما، إذا لم يكن من أجلهما، فربما من أجل طفلهما داميان الذي بلغ عامه
التاسع .
وفي الوقت نفسه تحتفظ هيرلي بعلاقات جيدة مع صديقها السابق هيو غرانت، الذي
يعتبره داميان أباه الروحي لأنه يهتم كثيراً به منذ مولده .
قالت هيرلي لمجلة “هالو” في أول مقابلة لها بعد إعلانهما قرار الانفصال،
إنها ونايار ما زالا يلتقيان من حين لآخر .
وكانت إحدى الصحف البريطانية نشرت صوراً لهيرلي مع لاعب الكريكيت الأسترالي
“شين وارن” خارج أحد فنادق لندن، ما أجبرها على الظهور أمام وسائل الإعلام
وإعلان خبر الانفصال . كما أوردت الخبر على صفحتها على موقع التواصل
الاجتماعي “تويتر”، وكتبت بأسلوب شديد الجفاف “انفصلت عن أرون منذ أشهر
قليلة، ويعلم أصدقاؤنا وأفراد عائلتينا الخبر” . ووصفت زواجها بالحزين
وتحدثت عن أيام ليست بالجميلة .
وصرحت هيرلي للمجلة بانهماكها حالياً في عدد من المشروعات كان لها الفضل في
تناسي مشكلاتها الشخصية، خاصة بعدما كشفت بعض وسائل الإعلام عن سفرها إلى
أستراليا للقاء لاعب الكريكيت شين وارن، وهو أب لثلاثة أطفال . كان أول
لقاء لها مع وارن في أحد مهرجانات سباق الخيل في يوليو/تموز ،2010 ومنذ ذلك
الحين، توطدت صداقتهما، رغم نفي بعض المصادر لقوة هذه الصداقة .
واحتفلت هيرلي بعيد ميلادها السادس والأربعين في العاشر من يونيو/حزيران
الماضي، ورغم سنها المتقدمة، كشفت لمجلة “هالو” قدرتها على العمل وبذل
الجهد، مدللة على ذلك بعرضها لخط إنتاج جديد من لباس البحر .
وفي حوارها مع “هالو”، تحدثت هيرلي عن بعض جوانب حياتها الشخصية، كما تطرقت
إلى الحديث عن مجموعة أزيائها الجديدة، وأقرب الناس إلى قلبها، ورؤيتها
لمستقبلها .
·
علمنا أنك سافرتِ إلى المغرب
لتصوير أحدث مجموعة من لباس البحر، فما سبب اختيارك الملكة المغربية؟
- ذهبت للمغرب من قبل لتصوير فيلم “شمشون ودليلة” مع دينيس هوبر منتصف
التسعينات، وأمضينا هناك أوقاتاً رائعة لم تفارق ذكراها مخيلتي حتى الآن .
وأعتقد أن المغرب المكان الأنسب لتصوير مجموعتي الجديدة من لباس البحر .
·
تقدمين ملابس السباحة للعام
السادس، فما الجديد في مجموعتك الجديدة؟
- تولدت لدي رغبة في أن أجعل هذه المجموعة أروع ما قدمت، من خلال التركيز
على مجموعة من الألوان الجميلة مثل القرمزي، والذهبي، والنيلي، كما أن
قطعاً منها مطرزة بعدد من قطع صغيرة من الكريستال العاكس .
·
هل تتفقين مع من يقول إنك أفضل
من يعلن عن تصميماتك؟
- أحب كل ما ننتجه من أزياء، وزبائننا من النساء ممن هن أكبر أو صغر مني
سناً، وتفضلن دائماً القطع التي بها سلاسل ومرصعة ببللورات، واستعنا بعارضة
برازيلية تصغرني بعشرين عاماً لعرض منتجاتنا لأنني أصبحت أرتعد من التصوير
بلباس البحر .
·
تبدين في غاية الرشاقة، هل
تحرصين على عدم فقدان المزيد من الوزن؟
- لم أكن أبداً معرضة لفقدان الوزن، فأنا أرقب جيداً ما أتناوله من طعام،
وأحرص على أن يكون صحياً، وأتناول حالياً مشروب الحليب الممزوج بالبروتين
وبِنَكهات أخرى وسط اليوم، وأعتقد أنه يساعدني كثيراً في الحفاظ على وزني .
كما أحرص دائماً على عدم تناول الفاكهة أو الخضراوات النيئة قبل الرابعة
عصراً، وألتزم بحمية غذائية منخفضة الدهون وتحتوي على قليل من منتجات
الألبان .
·
هل انشغالك بأعمالك خفف عنك وطأة
المشكلات الشخصية التي تعرضتِ لها مؤخراً؟
- أعتقد أن الانهماك في العمل يساعد في أشياء كثيرة . ولديّ الكثير من
الأعمال، وحالياً أصور المسلسل التليفزيوني “ووندر وومان” في لوس انجلوس،
إضافة إلى تصوير حملات دعائية لشركة لمستحضرات التجميل، بجانب عملي في
محالي ومجال التصميم .
·
أثير جدل واسع حول انفصالك عن
أرون، فمتى حدث؟
- قررت أنا وأرون الانفصال منذ أشهر عدة ولا تزال علاقتنا جيدة، ونقضي
أوقاتاً طيبة معاً، فأرون له دور مهم في حياة ابني داميان الذي اصطحبه معه
إلى الهند في عطلة عيد الميلاد، حيث قضيا أسبوعاً هناك . وتعامل داميان مع
التغيرات الجديدة بطريقة مثلى، فهو طفل جيد وأفخر أنا وأرون به كثيراً .
·
أمضيتِ وداميان وقتاً ممتعاً في
“موستيك” في جزر الهند الغربية بصحبة صديقك القديم الممثل هيو جرانت، الأب
الروحي لداميان، فهل هناك دلالة معينة لوقوفه بجانبك؟
- أمضينا وقتاً رائعاً مع جرانت، الذي التقيته لأول مرة في 1987 أثناء
تصوير أحد الأفلام في مدريد بإسبانيا، ومنذ ذلك الحين تربطنا صداقة قوية،
وأعتبره فرداً من عائلتي، وأحب تمضية الوقت معه، رغم العراك معه باستمرار،
فلا يكاد يمر يوم من دون شجار، ولكن ينتهي اليوم بالمرح والضحك، ويعشق
داميان جرانت الذي يعامله بطريقة رائعة .
·
أكدت دائماً أنك وجرانت صديقان
مقربان، ألا يساوركِ القلق من اعتقاد البعض بتجدد علاقتك العاطفية به؟
- الفكرة غير واردة على الإطلاق، ولن تتعدى علاقتنا حدود الصداقة، نحب
الطهي سوياً، كما نتلقى معاً دروساً لتعلم العزف على الغيتار .
·
كيف تعاملتِ مع الإعلام مؤخراً،
وأنتِ في بؤرة الاهتمام؟
- أشعر بالضيق من الملاحقات الإعلامية وتوقفت عن قراءة الصحف لما تنشره من
هراء، وإذا رغبت في قول شيء لجمهوري فسيكون ذلك من خلال صفحتي على “تويتر”،
ولا أهتم بهذا الهراء الذي يكتبونه عني، ولكن إذا تخطوا الحدود بما يسيء
لأسرتي فلن أقف مكتوفة اليدين .
·
زرت شين وارن مؤخراً في
أستراليا، فكيف كانت الزيارة؟
- لم تكن هذه الزيارة الأولى لأستراليا، إذ ذهبت مرات عدة لأكثر من سبب،
منها الترويج لأعمالي السينمائية، ولملابس البحر، ولمنتجات أخرى، ولجمع
الأموال لمؤسسة أبحاث سرطان الثدي، بيد أن هذه المرة كانت زيارتي لملبورن
أول زيارة شخصية، واستمتعت بها كثيراً .
·
أوردت تقارير أنكِ أنهيتِ علاقتك
بشين، فما مدى صحة ذلك؟
- تربطني بشين صداقة قوية، كما أنه يحب داميان جداً، ولديه أطفال رائعون .
·
كنتما على تواصل على “تويتر”
خلال الأشهر الماضية، ألا تخشين متابعة زوار الموقع لمحادثاتكما؟
- أتواصل خلال “تويتر” مع كثير من الناس، وليست هناك أشياء شخصية في
محادثاتنا، بالطبع لأنها عرضة لأن يراها الكثيرون .
·
قلتِ من قبل إن الشتاء الحزين
ولى، فهل يعني ذلك تفاؤلك بخصوص المستقبل؟
- نعم، فأنا أرى أن المستقبل سيكون أكثر مرحاً وتفاؤلاً . فالانهماك في
العمل يضفي على حياتي شعوراً بالسعادة . كما أن الوقت الذي أمضيه مع أناس
أحبهم كثيراً يجعلني أشعر بالراحة والسعادة أيضاً . ومصدر السعادة حبي
للعمل والتمتع به، فأنا أعشق العمل، ولا يتعارض ذلك مع اهتمامي بأسرتي التي
تأتي في مقدمة أولوياتي، وطفلي أعتبره المحور الرئيسي لخطط أعمالي .
·
صورتِ “ووندر وومان” في لوس
أنجلوس التي صورت بها أفلاماً قدمتِ فيها دور الشريرة، فكيف اقتنعتِ بتغيير
نوعية أدوارك؟
- التقيت مدير تليفزيون “وارنر براذر” في لوس أنجلوس، أثناء تصويري عدداً
من الإعلانات، وعرض على العمل في “ووندر وومان”، وقبلته على الفور لأن
كاتبه “دافيد كيلي” قدم من قبل روائع مثل “ألي مكبيل” .
·
هل تحبين أداء أدوار الشر؟
- لم أؤد دور الشريرة إلا مرات قليلة خلال حياتي الفنية، مع أنني أحبه،
فالدور لا يتطلب جهداً كبيراً .
·
هل تنوين العودة إلى هوليوود بكل
طاقتك ووقتك؟
- لا أنوي مطلقاً العودة إلى لوس أنجلوس، وأعتقد أنه لا يمكن تخصيص وقتي
كله للتمثيل .
الخليج الإماراتية في
13/07/2011 |