حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

"بوابة الجنة" يعرض بالإسكندرية السينمائي

فلسطينيون يحملون الأجداد مسؤولية ضياع الأرض بفيلم سوري

القاهرة – mbc.net

جدد الفيلم السوري "بوابة الجنة" لماهر كدو -الذي يعرض في المسابقة الرسمية بمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي في دورته 26- الجدل حول مسؤولية الأجداد في ضياع أرض فلسطين، بعدم الدفاع عنها بالقدر الكافي والتفريط فيها لليهود.

الفيلم -الذي تشارك في بطولته تيسير إدريس ونادين سلامة وعمار الشلق وآخرون- يذهب إلى المحسوس مباشرة، مع عودة البطلة من دراستها الطب في بريطانيا إلى فلسطين المحتلة قبيل انتفاضة 1987 في الضفة الغربية وقطاع غزة، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب).

ويصور بشكل مباشر حياة عائلة فلسطينية يُدين فيها الجيل الجديد الجيل السابق لتفريطه بأرض الوطن مع توضيح حالة العجز التي عاشها الجيل السابق وانطلاقة الانتفاضة وما تبعها من قمع.

إلا أن الحوار كله اتسم بالصوت العالي والمباشرة، ما أفقده كثيرا من أفق الفيلم الفني، خصوصا المشهد المتخيل عن الجنة الذي أعاد وضع الفلسطينيين فيها داخل خيام، وكأن قدرهم اللجوء الدائم حتى في العالم الآخر.

لكنه استطاع أن ينقل حوارا سياسيا فلسطينيا داخليا وصراعا ضد الاحتلال وما يتركه على نفسية الطبيبة العائدة التي تعيد صياغة علاقتها بالوطن، إثر استشهاد شقيقها واعتقال واستشهاد جريح عالجته وتعلقت به حبيبا.

وفي سياق أفلام الحروب شهد المهرجان أيضًا عرض ثلاثة أفلام أخرى تتطرق لتأثيرات الحروب على الشعوب واختلاف مصائر أبطالها خصوصا النساء أكثر الأطراف تضررا وتحملا لنتائج الدمار الإنساني والحياتي الذي يتبع الحروب.

بعض هذه الأفلام الأربعة سبق وعرض في مهرجانات أخرى، بينها اللبناني "كل يوم عيد" والسوري "بوابة الجنة" لماهر كدو.

صور الفيلم اللبناني الذي أخرجته وقامت بتأليفه ديما الحر رحلة حافلة تنقل نساء لزيارة أقاربهن أو أزواجهن في أحد السجون خارج المنطقة العمرانية، واختار أماكن توحي بالتجريد لنقل حالة الفقر الإنساني في حياة نساء ثلاث في ظل أجواء الحرب السائدة المظللة بالموت والصمت.

اختارت المخرجة نساءها الثلاث من بين ركاب الحافلة لتقدم من خلالهن تصوراتها لنتائج الحرب وضمن السياق، تعرية الأوضاع الاجتماعية التي تعيشها المرأة في لبنان بعد الحرب على الصعيد الذاتي والانكشاف أمام "الأنا" لتنقل صحراء أكثر من الصحراء التي تُهن فيها، إثر انفصالهن عن زميلات الرحلة بعد مقتل سائق الحافلة برصاصة طائشة.

إلى جانب التجريد المكاني يكشف الفيلم عناصر التوحش والتصحر التي تسيطر على حياة بطلاتها الثلاث، وإن اختلفت السبل لدى كل منهن، إلا أن كل واحدة تختار طريقا ترسم خطاها قبيل انتهاء الفيلم بعد تجول في مناطق جغرافية قاحلة وظهور جماعات بشرية ترحل من مكانها إلى أقدار أخرى صامتة دون أية بادرة احتجاج.

أما الفيلم التركي "خطوة نحو الظلام" لأتيل أناش، فيصور تأثر الوضع التركي بحالة الحرب الأمريكية على العراق، بدءا بتدمير قرية مسالمة تركمانية داخل الحدود العراقية ورحلة المرأة الوحيدة التي نجت من بين أفراد عائلتها بحثا عن شقيقها الجريح الذي نقل إلى تركيا.

خلال هذه الرحلة يصور الفيلم صعود تيار إسلامي متشدد يحرض على العمل الإرهابي.

فيحرض زعيم التنظيم نساء فقدن عائلاتهن على القيام بعمليات انتحارية داخل تركيا، فتقوم إحدى النساء بتفجير السفارة الأمريكية في إسطنبول، في حين تتراجع سيدة ثانية عن تفجير السفارة البريطانية في آخر لحظة.

يذكر هذا الفيلم بالفيلم الفلسطيني "الجنة الآن" لهاني أبو أسعد، إلا أن الفيلم التركي أكثر فنية وأجمل صورة وأكثر إيقاعا، إلا أن الفلسطيني يتجاوز نظيره التركي في الحوار وفي غنى الحالة الدرامية الذي يتيحها الوضع الفلسطيني.

ويأتي أخيرا الفيلم البوسني "على الطريق" لياسميلا زبانيتش، التي تصور فيه تأثر المسلمين في البوسنة بالتيار الوهابي -إثر انتهاء الحرب على أراضيها بين الصرب ومسلمي البوسنة- ما دفع المسلمين لمزيد من التشدد أسوة بالتشدد الصربي.

ويصور الفيلم تحول حياة زوجين متحابين تعمل الزوجة مضيفة، في حين يعمل الزوج مرشد طيران في المطار، مع افتراقهما إثر تأثر الزوج بالتيارات الدينية المتعصبة الواقعة تحت تأثير التيار الوهابي؛ حيث يتحول الرجل السكير الليبرالي إلى رجل متزمت يحاول أن يحاصر زوجته والعودة بها من المجتمع المدني إلى المجتمع الديني.

ويقدم الفيلم التركي شأنه في ذلك شأن الفيلم البوسني صورة مشتركة عن الإسلام في الدول الأوروبية في حملهما رسالة تحذير من التشدد الإسلامي المقبل الذي قد يدفع إلى التراجع عن مؤسسات الدولة المدنية إلى الدولة الدينية.

ثمة أفلام أخرى تتناول موضوع الحرب بين الأفلام الأربعة عشر المشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان الذي انطلقت فعالياته الثلاثاء وتختتم الأحد، مثل الفيلم الألباني "السباق الأخير" والفيلم الكرواتي "السود".

الـ mbc.net في

18/09/2010

 

 

زووم

مصر والأوسكار

احمد صالح 

غدا الاحد.. تجتمع اللجنة الخاصة التي امر بتكوينها فاروق حسني وزير الثقافة لترشح فيلما مصريا روائيا واحدا من الانتاج الحديث لترسله إلي لجنة جوائز الاوسكار مرشحة اياه للجائزة الوحيدة الاجنبية  غير الامريكية التي تمنحها الاوسكار.. فمن المعروف ان الأوسكار جائزة قومية تمنح لكل فروع السينما الامريكية كل عام ولكن اللجنة التي تمنح تلك الجوائز تختار ايضا فيلما واحدا غير امريكي لتمنحه الجائزة، اما اللجنة المصرية التي تختاره فيرأسها رئيس اتحاد الكتاب محمد سلماوي ومن النقاد رفيق الصبان ولويس جريس وكاتب هذه السطور والفنانة ليلي علوي والمخرجان ايناس الدغيدي وسمير سيف والنجمان محمود ياسين ومحمود قابيل.

ومن المعروف ان اللجنة التي تواصل هذا العمل منذ عدة سنوات كانت قد توقفت عن ذلك في العام الماضي مما اثار كثيرا من البلبلة اثر اخبار نشرت في الصحف ولكن السيدة سهير عبدالقادر نائب رئيس مهرجان القاهرة السينمائي اكدت ان اللجنة تقوم بذلك العمل اثر رسالة تأتي كل عام من السيد بروس ديفيز الرئيس التنفيذي لاكاديمية العلوم والفنون السينمائية يكلف فيها اللجنة المصرية بهذا العمل وان الرسالة المذكورة لم تأت بعد.. وبالفعل اعتذر عن ذلك رئيس الاكاديمية في خطاب بعث به إلي رئيس مهرجان القاهرة  عزت ابوعوف مؤكدا ان عددا من المشروعات التي شغلته بعض الشيء خلال العام كان من نتيجتها عدم الالتزام بالمواعيد الخاصة بقسم الافلام الاجنبية.

وبناء علي طلب الرئيس التنفيذي لهيئة الاوسكار اجتمعت اللجنة المصرية وحصرت الافلام التي يمكن ان تدخل المسابقة وعددها ٤٢ فيلما وقامت باختيار اهمها وعددها »سبعة« وهي »ولاد العم« اخراج شريف عرفة و»بالألوان الطبيعية« لاسامة فوزي و»رسائل البحر« لداود عبدالسيد و»عصافير النيل« لمجدي احمد علي و»هليوبوليس« لاحمد عبدالله السيد، و»عسل اسود« لخالد مرعي و»بنتين من مصر« لمحمد امين.

وغدا الاحد يتم الاجتماع النهائي الذي يحضره كل الاعضاء لاختيار فيلم من هذه الافلام السبعة المرشحة لتمثيل مصر لجائزة الفيلم الاجنبي الفائز بالاوسكار ويتم الاجتماع في مقر مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بالقاهرة وتحت اشراف رئيس المهرجان عزت ابوعوف ونائبه سهير عبدالقادر.

مرة اخري اذكر ليس الهدف النهائي الفوز بالاوسكار فذلك »حلم«، لكن الهدف الاساسي هو عرض سينمائي علي اهم الناس الذين يفهمون السينما في العالم.. ويعملون بها!؟

أخبار اليوم المصرية في

17/09/2010

 

مهرجان الاسگندرية السينمائي تجاوز أخطاء الماضي 

تجاوز مهرجان الاسكندرية لسينما حوض البحر المتوسط في دورته السادسة والعشرين أخطاء السنوات الماضية والتي كانت تتمثل في الفوضي وسوء التنظيم وغياب الافلام المتميزة ليقدم هذا العام واحدة من أهم دوراته والتي حازت إعجاب جمهور المهرجان بداية من حفل الافتتاح الذي بدا واضحا من بدايته انه يسير وفق سيناريو مرسوم لا يترك اي شئ للصدفة حيث ظهر حفل الافتتاح جذابا ومبهرا رغم بساطته حيث بدأ الحفل باستعراض المكرمين ال10 وتقديم نماذج من ابداعاتهم كما تضمن أغاني شعبية وتابلوهات استعراضية ارتبطت في وجدان المواطنين عن مدينة الإسكندرية،كما تضمنت فقرات الحفل تقديم تراث مدينة الإسكندرية الشعبي والحضاري واختتم باستعراض صندوق الدنيا الذي تم من خلاله تقديم ثلاثة اهرامات من اهرامات الاسكندرية وهم سيد درويش والفنان التشكيلي محمود سعيد والمخرج العالمي يوسف شاهين ويشمل استعراض اشهر اعمالهم من خلال استعراض اسكندرية منورة بأهلها 

جذب عمر الشريف  الانظار اليه بفضل خفة دمه وقبلاته التي أمطر بها ضيوف المهرجان سواء من الاجانب او المكرمين المصريين فاشاع جوا من البهجة بين حضور الحفل ؛ كما عبرت الفنانة سميرة احمد عن سعادتها بالتكريم من مهرجان الاسكندرية وداعبت وزير الثقافة علي خشبة المسرح  بقولها هذا التكريم يمنعني من  اقامة دعوي قضائية ضد وزير الثقافة في اشارة منها الي الشخصية التي قدمتها في مسلسلها الرمضاني "ماما في القسم" وهي شخصية فوزية التي ضربت الرقم القياسي في عمل المحاضر ضد المسئولين

وقد شهد حفل الافتتاح حضورعدد من نجوم الفن منهم عمر الشريف  وسيرين عبد النور وشريف رمزي وبسمة ابطال فيلم المسافر بينما غاب خالد النبوي وعمرو واكد وحضرت ليلي علوي التي تترأس برنامج سينما المرأة  بصحبة زوجها منصور الجمال وابنها خالد وحضر الفنان هشام سليم وزينة اعضاء لجنة تحكيم المسابقة الدولية ؛ كما حضرت فيفي عبده وغادة ابراهيم ومروة حسين في ظل غياب ملحوظ لنجوم السينما المصرية

واستمرار لتجاوز المهرجان عن اخطاء الماضي جاء الحفل الغنائي الذي اقيم ثاني ايام المهرجان واحيته المطربة وعد البحري شديد التنظيم ولم يشهد اي تجاوزات او زحام مثل التي كانت تشهدها الحفلات في الاعوام الماضية واقتصر الدخول فيه علي حاملي بطاقات الدعوة فقط

وشهدت كواليس المهرجان  جلسات نميمة لتفسير أسباب استبعاد نجلاء فتحي من المكرمين خلال حفل الافتتاح رغم اعلان ادارة المهرجان منذ عدة شهور بانه سيتم تكريمها وستكون ضيف شرف المهرجان فقد رفض عدد من النقاد والسينمائيين المبررات التي أعلنها رئيس المهرجان  لارتباطها بالسفر لاسبانيا في  توقيت المهرجان وهي مبررات واهية فنجلاء فتحي صاحبة التاريخ السينمائي الطويل لا يمكن ان تعتذر بشكل مفاجئ عن تكريمها وقبل ايام من المهرجان في حين ان البعض الاخر أكد ان نجلاء فتحي لم تتلق دعوة رسمية من المهرجان لتكريمها وانها علمت بالخبر من الصحف علي مدار الشهور الماضية ولكن لم يكلف أحد من أدارة المهرجان نفسه بالاتصال بنجلاء لاخبارها بالتكريم  .. في حين هناك اخرون يؤكدون ايضا ان الاستبعاد المفاجئ لنجلاء فتحي من قائمة المكرمين هو استبعاد سياسي  بسبب موقف زوجها الاعلامي حمدي قنديل والذي وقع علي بيان مؤخرا يطالب فاروق حسني وزير الثقافة المصري بالتنحي عن الوزارة علي إثر واقعة سرقة لوحة "زهرةالخشخاش" فكيف يقف فاروق حسني علي خشبة المسرح في حفل الافتتاح ليسلم نجلاء درع التكريم وزوجها يطالبه بالتنحي عن الوزارة ؟

وكانت الممثلة "زينة"محور للنميمة ايضا خلال حفل الافتتاح بسبب اختيارها ضمن لجنة تحكيم المسابقة الدولية.. الحضور قال ما هو رصيد "زينة"الفني حتي تقوم بالتحكيم فمؤهلاتها العلمية لا ترقي لهذا الاختيار فقد بدأت حياتها كموديل في اغاني الفيديو كليب ثم مذيعة للبرامج الفنية ثم ممثلة في عدد من المسلسلات والافلام ولم تدرس السينما او فن التمثيل

أخبار اليوم المصرية في

17/09/2010

 

»في الإعادة إفادة«.. شعار قنوات السينما! 

كم فضائية سينمائية تصادفك  عبر الشاشة الصغيرة؟ والنهاية منافسة علي ٠٥ فيلما تتكرر يوميا وعلي مدار الساعة وطوال شهور السنة خاصة ان أغلب القنوات اتفقت علي رفع شعار »لا جديد«، أما العروض الأولي فأصبحت من نصيب القنوات التي تشارك في انتاج الأفلام وحتي هذه القنوات بدأت تتوقف عن المشاركة في تمويل انتاج الأفلام والنتيجة انخفاض ملحوظ في كم الانتاج وعودة قريبة لتيار أفلام المقاولات.

انسحاب art وروتانا بشكل تدريجي من تمويل الانتاج السينمائي في مصر أدي إلي تحول كبير في الصناعة وبالتالي افتقار الشاشة الصغيرة للأعمال الجديدة القادمة للمشاهد من شاشة السينما مباشرة واكتفت القنوات الأخري الأقل من حيث الامكانيات بعرض أفلام قديمة استهلكت علي مدار السنوات الماضية.

تكلفة بسيطة

ويرصد أحمد عاطف تكاليف إنشاء قناة سينما قائلا: إنشاء قنوات السينما سهل جدا فشراء حقوق خمسين فيلما لمدة عامين لا تتعدي نصف مليون دولار أي ما يعادل خمسة ملايين جنيه اضافة إلي مليون جنيه أخري خاصة بتكاليف البث وهنا نجد أنفسنا  أمام مشروع مريح خاصة أن أغلب هذه القنوات يحقق دخلا كبيرا من الاعلانات والتي تزيد نسبتها كلما كان الفيلم حديثا.

ويضيف عاطف: اعتقد ان وجود هذه القنوات ايجابي للحركة السينمائية خاصة انها ستضطر آجلا أم عاجلا للمشاركة في انتاج الأفلام، كما حدث مع المسلسلات. ويتفق معه المنتج محمد العدل مشيرا إلي ان مشاركة قنوات السينما في الانتاج ساهم بشكل كبير في اثراء الحركة السينمائية ولكن علي الجانب الآخر ساهم في ظهور بعض الكيانات الانتاجية التي لا تمتلك خبرة في مجال الانتاج خاصة علي المستوي الفني.

ويقول العدل: هذه القنوات شاركت في انتاج أفلام ضخمة، وفي نفس الوقت  أفرزت صناع تيار سينما المقاولات من جديد، ولكن الأزمة الاقتصادية الأخيرة دفعت الكثير من القنوات للتوقف عن الانتاج وبالتالي ظل المنتج  »ابن الصناعة« فقط علي الساحة ليواجه بمفرده الأزمة، وهؤلاء المنتجون هم العصب الحقيقي للصناعة.

ويضيف العدل: أغلب القنوات تعتمد علي  عرض أفلام قديمة نظرا لقلة التكلفة ولكن هذا في حد ذاته ايجابي ويمثل دخلا مستمرا لمنتجي الأفلام وورثتهم حتي لو كانت بسيطة.

دور مهم

ويري الناقد مصطفي درويش ان قنوات السينما تلعب دورا مهما في استمرار الأفلام بدلا من ان تظل هذه الأعمال حبيسة بعد عرضها في السينما وهذا في حد ذاته ايجابي ومهم ولكن علي النقيض نري ان بعض القنوات تستسهل وتعرض أفلاما دون المستوي بهدف ملء الشاشة وساحات العرض وهي بذلك تساهم دون قصد في  ترويج هذه الأفلام التي غالبا لا يراها المشاهدون.

أخبار اليوم المصرية في

17/09/2010

 

ثقافات / سينما

"نهلة" لفاروق بولوفة و"قراقوز" لعبد النور زحزح بأيام بيروت السينمائية

نبيلة رزايق من الجزائر

يشارك المخرج الجزائري الشاب عبد النور زحزح بفيلمه الوثائقي الجديد"قراقوز" بالعديد من المهرجانات السينمائية الدولية وفي مقدمتها أيام بيروت السينمائية التي امس وتستمر الى غاية 23 ايلول/سبتمبر الجاري كما تشهد هذه الايام مشاركة خمسة أفلام جزائرية في مختلف أقسام المهرجان و أبرزها فيلم "نهلة" الذي أخرجه الجزائري فاروق بولوفة " قبلة" لطارق تقية "حراقة" لمرزاق علواش "سفر الى الجزائر" لعبد الكريم بهلول.

يخصص مهرجان "أيام بيروت السينمائية" في نسخته السادسة مساحة لعرض الفيلم الجزائري اللبناني "نهلة" للمخرج الجزائري فاروق بلوفه والذي أنتجه سنة 1979 يروي الفيلم عبر 150 دقيقة تفاصيل قصة حدثت اثناء اندلاع الحرب الأهلية فى لبنان، يذهب صحفى جزائرى فى مهمة عمل إلى بيروت من أجل متابعة أحداث الحرب. وهناك يترعف على مطربة ما يلبث أن ينمو الحب بينهما. وهو من ناحيته على الأقل يكن نوعا من التعاطف، فقد ضاع صوت حبيبتة المطربة، وهى تغنى ذات يوم على مسرح البيكاديللى.

الفيلم سيعرض للمرة الأولى في لبنان بعد ثلاثين عاماَ من تصويره هناك، بحضور المخرج مدير تصويره الجزائري علال يحياوي والممثلتين لينا طباره وياسمين خلاط وجاءت هذه الخطوة في اطار بقاء مهرجان الأفلام العربية "أيام بيروت السينمائية" وفيّاً للذاكرة السينمائية المحلية والعربية علما ان هذا المهرجان تنظمه الجمعية الثقافية "بيروت دي سي".

وسيقوم برنامج مهرجان "أيام بيروت السينمائية" في نسخته السادسة لهذه السنة بعرض أفلام لبنانية وعربية تُقدَّم في معظمها للمرة الأولى أمام الجمهور اللبناني. إضافة إلى ذلك أدرجت أفلام عديدة في البرنامج كان سبق لها وشاركت في مهرجانات سينمائية دولية، نذكر منها مهرجان "كان" الدولي ومهرجانات برلين ودبي والبندقية الدولية.

ويسجِّل فيلم "الجبل" للمخرج اللبناني غسان سلهب انطلاقته الاولى عالمياً، فيما يفتتح المهرجان فيلم "كل يوم عيد" للمخرجة اللبنانية ديما الحر في عرضه اللبناني الأول، علماً أنه سبق وشارك في مهرجاني دبي وروما الدوليين للأفلام السينمائية.أما ختام المهرجان في 23 أيلول/ سبتمبر فسيكون مع فيلم "كارلوس" للمخرج الفرنسي المعروف أوليفييه أساياس وبحضوره

من ناحية اخرى سيشارك عبد النور زحزح وفلمه "قراقوز" بفعاليات الدورة الـ 24 للمهرجان الدولي للسينما الفركفونية في اكادي بكندا خلال الفترة الممتدة من 23 سبتمبر الى 2 اكتوبر 2010 ، وكذا مهرجان نامور ببلجيكا، مهرجان مونبلي ومهرجان فارسوفي واخيرا مهرجان دبي السينمائي.

تدور احداثه الفيلم الوثائقي الروائي على مدار الـ 25 دقيقة من حول شخصية "مختار" صانع عرائس القراقوز وكيف أنه يقتات من هذا العمل الفني ويساعده في عمله ابنه الذي يسعى لتعلم المهنة ويرفقه بمختلف جولاته التي يقوم بها بفضل الشاحنة التي يملكها لتستوقفهم العديد من العروض للاطفال بالمدارس.

المخرج عبد النور زحزح عرف باهتمامه بمجال السينما وذلك منذ تأسيسه لجمعية "أنوار السينما" في 1998 ثم توليه أمور قاعة سينيماتيك البلدية مسقط رأسه، ومن بين أوّل أعماله فيلم وثائقي طويل حول فرانس فانون بعنوان " فرانس فانون، ذاكرة ملجأ" في 2002 بالتعاون مع بشير ردوح، ثم ألحقه في سنة 2005 بفيلم وثائقي ثاني بعنوان "تحت الشمس"، كما يحضّر لعمل وثائقي آخر بعنوان "صورة غير مرئية" واخرج وثائقي جديد حول "مبادرة النيباد" من إنتاج بلقاسم حجاج.

إيلاف في

17/09/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)