حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

صالة لواحد

فيلم أوليفر ستون : وول ستريت.. المال لا ينام

من مخرج جاد الى "كلّو ماشي"

محمد رضا

"وول ستريت" هو الفيلم الذي قام  المخرج أوليفر ستون بتحقيقه  سنة 1987 وفيه تناول، وفي توقيت مبكر، دور شارع المؤسسات المالية الشهير وول ستريت في الحياة الإقتصادية الأميركية باحثاً في زواياه عن النماذج التي حوّلت الحلم الأميركي الكبير الى منفعة ذاتية. وشخصيّته الأفضل تعبيراً عن هذه النماذج كانت شخصية مضارب في البورصة اسمه غوردون غيكو (مايكل دوغلاس) الذي كان مستعدا للقيام بأي شيء حتى ولو كان خارج نطاق القانون من أجل أن يصل إلى القمّة وما تجلبه من ثراء وشعاره في ذلك: "الجشع جيّد" .

في سيناريو ألان لوب وستيفن شيف لجزء ثانٍ يأتي في أعقاب الهزّة الاقتصادية الأميركية التي لا زالت تأثيراتها ملموسة، مهمّة العودة إلى غوردون غيكو لمعرفة ما الذي حصل معه وكيف حاله الآن وماذا سيفعل ليسترجع ماضيه، ومهمّة تقديم شخصيات جديدة تقود الحكاية لمعظم الوقت وتتعرّض لمواقف أخلاقية يتّخذها الفيلم مناسبة لطرح المزيد من الأسئلة حول مفهوم الحياة الرأسمالية ودور المؤسسات الكبرى فيما وصلت الحياة الاقتصادية الأميركية إليه.

لكن هذا الطرح هو نوع من تحصيل حاصل بالنسبة للفيلم . ذلك أن أوليفر ستون لا يريد أن يكون مايكل مور، المخرج التسجيلي الذي دائماً ما يطرح الأسئلة الصعبة حول الشؤون التي يثيرها في أفلامه. كل ما يريده ستون، بدليل أفلامه الثلاث الأخيرة على الأقل، وهي "وورلد ترايد سنتر" حول كارثة الحادي عشر من أيلول/  سبتمبر  2001 و"دبليو" حول حياة الرئيس الأميركي جورج (دبليو) بوش قبل وبعد دخوله البيت الأبيض، ثم هذا الفيلم، هو لمس المواضيع الكبيرة دون دخولها. و"وول ستريت 2" لا يختلف عن هذا التناول: دراما كبيرة حول الصح والخطأ  من دون تصنيف ذاتي ومن دون تعاطف أو نقد لهذا الجانب أو ذاك 

صراع القوى..

لا يريد ستون أن يترك شخصية غوردون غيكو مرتاحة بإثمها السابق. "آن الأوان لكي يشرح غوردون نفسه".

 نعم قال عبارته الشهيرة تلك حين كان يؤمن بها. أما الآن، فهو لا يزال مع المبدأ إنما عليه البحث عن طريقة أخرى لتطبيقه. فهو ما يزال يريد أن يصبح أثرى أثرياء العالم، لكنه بات شخصية أكثر طيبة مما كان عليه سابقاً لدرجة تخوّله العودة عن خطأ وليس إلغاء مبدأ بكامله في فيلم "وول ستريت" الأول، فإن  الشخصية، التي نال بسببها مايكل دوغلاس أوسكاراً، هي شخصية شريرة في فيلم مناهض لجشع رجال الأعمال. في الفيلم الجديد محاولة تبييض صورة غوردون ومنحها ضلعاً إنسانياً وعاطفياً كان يمكن القبول به لولا أن المرء يخرج من الفيلم بشعور مفاده أن الفيلم أراد إنقاذ بطله مما لحق به من صيت،  أكثر مما أراد منحها وضعاً قابلاً للتصديق.

من ناحية موازية، فإن أولي?ر ستون هو من بات أرق مما كان عليه أيام جولاته السياسية في الثمانينات أيام ما كان جادّاً في بحثه عن مبارزات سياسية يخوضها حيناً ضد البيت الأبيض وحينا ضد السي آي أيه، وكما الحال في "وول ستريت" السابق، ضد الحرية الاقتصادية التي استحوذها كبار مالكي المصارف والمضاربين في أسواق البورصة لمنافعهم الخاصّة. الآن هو يترك المشاهد يستنتج ما يريد استنتاجه  من دون موقف من لدنه.

يبدأ الفيلم بخروج غوردون من السجن بعد أن قضى ثماني سنوات بسبب نشاطاته غير القانونية خلال الفيلم الأول. وبسرعة ينتقل الفيلم إلى الأمام فنجد أنفسنا في العام 2009 حيث غوردون استوى على قدميه من جديد ولكن دون ذلك الثراء الكبير أو التأثير القوي الذي كان يتمتع بهما سابقاً.

ابنته (كاري موليغَن) تحب مضارب بورصة شاب اسمه جاك مور (شَي لابوف). إنه نسخة عن شخصية شابّة سابقة من الفيلم الأول تلك التي لعبها تشارلي تشين باستثناء أن جاك يقبض سريعاً، وبعد دقائق من تعرّفنا عليه، حوالة مصرفية قدرها مليون و400 ألف دولار. إنه نموذج للنجاح وكل شيء يبدو له ولفتاته التي يريد الزواج منها (والتي ستخبره بعد قليل بأنها حامل)  على خير وجه. من هنا يقدّم الفيلم جانباً من صراع القوى بين القديم الجيد (يمثّله فرانك لانجيلا) والجديد الجشع (جوش برولِن) وكيف أن الأول ينزوي قبل أن ينتحر بينما يتمادى الثاني في استخدام طاقاته في سبيل جمع المال.

من ناحيته، فإن  غوردون سيلعب لعبته ويبدأ العودة إلى حيث كان لكنه حين يصطدم بقرار أخلاقي قوامه توظيف أموال ابنته (مئة مليون دولار لم تكن تعلم عنها شيئا!)  يكشف عن أنه لا يزال الرجل الجشع ذاته ولو أن هذا الجشع  سيستمر لبضع دقائق قبل أن ينتصر في داخله ذلك الجزء الطيّب على صغر مساحته فيهرع لإنقاذ الحب المهدد بين ابنته ومن تحب وإعادة المال الذي سرقه منها. نهاية غير مقنعة بل وبائسة لكنها تمضي من دون أثر لأن ما سبقها ليس أفضل حالاً..

أخطأ بحقّها...

القصّة تلتوي أكثر من مرّة كما لو أن الكاتبين لوب وشيف كانا يحاولان معرفة اتجاههما النهائي بينما كانا يضعان السيناريو فالتمهيد للموظّف الشاب وهو يقرع باب النجاح. الهدية التي يتلقّاها من رئيسه لانجيلا في وقتها الدرامي المناسب لكي تعكس إيمان هذا الشاب بما يقوم به. انتحار رئيسه برمي نفسه أمام قطار مترو، مناسبة لكي يُعيد الشاب حساباته ولو أن الفيلم يريد من بطله شَي أن لا يأخذ إعادة الحسابات مأخذ جد فهو سيعمل لصالح رئيسه الجديد برولِن  إنما بمبادئه المستوحاة من تعاليم رئيسه القديم. ثم سيستقيل في تصرّف عاطفي لا مبررات فعلية له. هذا كلّه لا يجدي حتى في إطار البحث عن ذرائع وما يؤدي إليه هو شخصية ضعيفة لا قرار نهائيا لها وفيلم ليس لديه سوى متابعة هذه الشخصية  غير المستقرّة..

من ناحيتها، فإن كاري موليغن، التي تعرّفنا إليها في "تعليم" في العام الماضي، تحاول خدش الصورة الباهتة التي رٌسمت لها كامرأة تريد نشر ثقافة بيئية صحيحة بين الناس في مثل هذا الزمن المادي الصعب. وتريد أيضاً الابتعاد عن والدها الذي لم يكترث لها طيلة حياته لكنه بات يحاول الاقتراب من حياة ابنته وخطيبها مع ما سيتيح ذلك من مواقف متصلّبة تخلو من أي جديد. كذلك ليس جديداً أن على الأب أن يفعل  ما يؤكد استهتاره بقيمة العلاقة بينه وبين ابنته، قبل أن يعي فجأة أنه أخطأ بحقّها.  في النهاية سيثوب إلى رشده قليلاً. سيخلّص نفسه من الصيت السيئ. ستسامحه ابنته وسيبتسم الشاب فهو سيتزوّج من مئة مليون دولار ومن يدري لعله يعمل مستشاراً مالياً لتوظيف المبلغ تبعاً لخبرته..

إخراج أولي?ر ستون يبدو للعين مشبعاً بالنشاط والتجدد واستخدام الكومبيوتر وغرافيكس للنقلات السريعة والشاشة المنقسمة على نفسها لعرض أكثر من فعل ورد فعل، لكن الفيلم نفسه، وبمنأى عن هذه اللعب العينية، لم يعد تشويقاً ناجحاً كما كان الأول إلى حد.  في الحقيقة ليس هناك من تشويق واحد في الساعتين والعشر دقائق من العرض. لا سؤال حول ما إذا كان هذا ما سيقع أو ذاك. لا توقّعات. لا غموض ولا إثارة في أي شأن. هناك تمثيل جيّد من دوغلاس وشَي وموليغَن وبرولين ولانجيلا تحديداً (وتنميط سيء من إيلاي والاك) لكن ليس في الفيلم ذلك العنصر النابع من ذاته الذي يجعله حالة ضرورية. لا ينفع الفيلم حقيقة إدراكه أن ما يتحدّث فيه قبل وبعد الأزمة الاقتصادية الأخيرة بات معروفاً وهو لا يملك الكثير من الجديد يعرضه أو يكشفه في هذا الشأن.  ما يرصده الفيلم هو أن شارع وولت ستريت ليس كغيره من شوارع نيويورك، بل هو أقرب إلى بحر من أسماك القرش التي ترتدي البدلات ورابطات العنق وتظهر في أفلام تحمل مواضيع وليس قضايا..

الجزيرة الوثائقية في

14/06/2010

 

دعاء سلطان تكتب:

«رسائل البحر» يحوز على إعجاب الجمهور الإيطالي 

حفل ثاني أيام مهرجان تاورمينا السينمائي في دورته السادسة والخمسين بالعديد من الأنشطة التي تتنافس بين بعضها علي الأهمية، وبدأ اليوم بعرض الفيلم الإسباني 18comidas والذي حاز علي إعجاب الحضور، وبعده مباشرة تحولت قاعة الكونجرسي إلي خلية نحل، فالجميع يستعدون لتجهيزها استعدادًا لاستقبال أحد أهم وأشهر نجوم هوليوود.. إنه النجم الإيطالي الأصل روبرت دي نيرو، والذي تنحدر عائلته من صقلية في الجنوب الإيطالي، وبدأ المؤتمر الصحفي الذي عقد للنجم الحاصل علي جائزتي أوسكار والذي يكرمه المهرجان هذا العام، وسط ما يقرب من 1000 شخص ما بين صحفيين وإعلاميين وجمهور من معجبي النجم والراغبين في مشاهدته، أدارت المؤتمر الذي استغرق ساعة كاملة الناقدة الأمريكية ديبورا يونج، والتي بدأت في توجيه الأسئلة للنجم العالمي بالإنجليزية، وهنا قاطعها دي نيرو، مشددًا علي اعتذاره لعدم إجادته الإيطالية، مضيفا أنه يعتز بكونه إيطالي الأصل، لكنه لسوء الحظ لم يولد في إيطاليا، وإنه من مواليد نيويورك لأب من أصل إيطالي هاجر إلي أمريكا وأم من أصل ألماني، واعترف دي نيرو بأن لغته الإيطالية ضعيفة جدا، واكتسبها من تعلمه النطق بالإيطالية لمدة أربعة أشهر بلكنة أهل صقلية لتجسيد دور فيتو كارليوني في الجزء الثاني من فيلم «الأب الروحي»، وأضاف ضاحكا أن هذه الزيارة تعد الأولي له في جزيرة صقلية بعد ستة وثلاثين عاما من آخر زيارة له، والتي قام خلالها بتصوير الجزء الثاني من الأب الروحي عام 1974 .

بدأت بعدها ديبورا يونج في توجيه الأسئلة حول رغبته في إخراج مزيد من الأفلام في المستقبل، فقال: إنه أخرج فيلمين أو ثلاثة في حياته بما فيها فيلمه «الراعي الصالح» The Good Shepherd عام 2006، وهو فيلم عن عمليات التجسس أيام الحرب الباردة بعد الحرب العالمية، وينتهي الفيلم عام 1989 مع سقوط حائط برلين والمضي قدمًا نحو الحاضر.

وحول مشاريع العمل القادمة، تحدث دي نيرو عن مشروع جديد مع المخرج مارتن سكورسيزي الذي أخرج له عددًا من الأفلام، منها «سائق التاكسي» Taxi Driver و«الثور الهائج» Raging Bull و«رفقة طيبة» Goodfellas ، مشيرا إلي أن الفيلم المرتقب ليس فيلم «سيناترا» كما يتردد، وردا علي سؤال حول ما إذا كان سيجسد في الفيلم المرتقب شخصية دين مارتن، قال دي نيرو: نعم.. سمعت هذا، والحقيقة أنه كان من المفترض أن يحدث هذا، ولكن بدلا من ذلك سيكون تعاوني مع سكورسيزي في فيلم مأخوذ عن قصة «سمعت أنك تطلي المنازل».. I Heard You Paint Houses للكاتب «تشارلز برانديت».

وحول نوعية السينما التي يفضلها قال دي نيرو: أفضل السينما الكلاسيكية، فالسينما التي أحبها تلك التي تحكي قصصًا حقيقية وتتناول شخصيات من صميم الواقع، وأضاف قائلا: أشاهد أحيانا أفلامي القديمة، وأقول لنفسي: «كان يجب أن أنعزل لشهر لأجيد صنع هذه الشخصيات.. إنني أقول لنفسي هذا ولا أفعله أبدا». حملت نهاية المؤتمر الصحفي نهاية درامية مؤثرة، حيث تحول المؤتمر إلي مسرحية مرتجلة، بمقاطعات الحضور والجمهور وأسئلة الصحفيين، وفي أثناء ذلك قام من بين الجمهور شاب صقليّ - كما عرف نفسه- في بداية العشرينيات من عمره، وسأل بصوت متقطع ومتهدج وبكلمات متلعثمة، موجها سؤاله للنجم روبرت دي نيرو: هل يمكنه أن يقدم فيلما عن ابني عمه اللذين قتلا علي يد «المافيا الصقلية»، فرد النجم العالمي بتأثر شديد وبإيماءة موافقة برأسه، ولم يكتف الشاب الصقليّ بهذه الإيماءة، حيث توجه إلي أول صف أمام منصة روبرت دي نيرو مباشرة حاملا صورتين قديمتين لبعض أعمامه وأبناء أعمامه الذين قتلوا علي يد رجال المافيا، وأعطاهما للنجم في يديه، فارتبك دي نيرو واستلم من الشاب الصورتين وهو في قمة ذهوله، ونظر إليهما بتمعن، وعقد لسانه ولم يتمكن من الرد علي الشاب، ثم سقطت دموع النجم العالمي الذي برع في تأدية وتجسيد شخصيات أشهر أعضاء عصابات المافيا في أفلامه، وضجت القاعة بالتصفيق، وهنا غادر النجم العالمي الحاصل علي الأوسكار القاعة في حراسة رجال أمن المهرجان.

وبعد هذا المؤتمر، تم في نفس القاعة المؤتمر الصحفي المخصص لمصمم الأزياء الشهير «فالنتينو» والذي يكرمه مهرجان تاورمينا في دورته السادسة والخمسين لإنجازاته وإبداعه في مجال تصميم الأزياء، وقدر عرض خلال اليوم فيلم «فالنتينو: الامبراطور الأخير»Valentino, The Last Emper
or الذي يتناول سيرته الشخصية والمهنية، كما أهداه المهرجان جائزة مدينة تاورمينا.

وأخيرًا اختتمت أنشطة اليوم الثاني للمهرجان بعرض الفيلم المصري «رسائل البحر»، والمعروض ضمن المسابقة الرسمية لقسم أفلام البحر المتوسط ويتنافس علي جوائزها مع ستة أفلام أخري، وسط حضور متوسط من الجمهور الذي أعجب بالفيلم وبمستواه الفني المرتفع، وقد التف الكثير من الجمهور الذي حضر عرض الفيلم من الجنسيات المختلفة حول أبطال الفيلم وعلي رأسهم بسمة، وطلبوا التقاط الصور معها.

وأعقبت عرض الفيلم ندوة حضرها المخرج داود عبد السيد وبطلا الفيلم آسر ياسين وبسمة، وأدارته رئيس المهرجان الناقدة ديبورا يونج، وفي بداية الندوة فضل المخرج داود عبد السيد التحدث بالعربية علي أن يترجم آسر ياسين كلماته إلي الإنجليزية، وبدأت الندوة بسؤال حول الرسالة التي رغب الفيلم في إيصالها، وكان رد داود أن الفيلم به عدد لا نهائي من الرسائل، ولكن الرسالة الأهم هي حياة يحيي نفسه، وحياة كل شخصية في الفيلم، فالفيلم رسالته مفتوحة وغير محددة، فيها التسامح والضعف الإنساني، والرغبة في تحديد المصير، لكني أري أن «الماسيج في الفيلم هي اللا ماسيج».

وردًا علي سؤال حول اختياره لمدينة الإسكندرية بشخصيتها المميزة لتكون مسرح أحداث الفيلم، قال عبد السيد: مدينة الإسكندرية كانت في الماضي تتميز بشخصية واضحة. أما الآن فقد ضاعت ملامحها، ولم تعد المدينة المفتوحة متعددة الكوزموبوليتانية متعدد الجنسيات والثقافات، فقد أصبحت منغلقة، وأصبحت أكثر عنفا، وليس شرطًا أن يكون هذا العنف إرهابًا وقتلاً، فالإرهاب الذي نقلته كان في الصورة، وهو ما حاولت إظهاره في الفيلم، من خلال الشخصيات التي تعيش في ظل هذه الظروف، فالفيلم يظهر الصدام، كما أنه يرفض العنف، ولذا فإن الطموح الذي نرنو إليه هو أن يتغير المجتمع ويعتاد علي قبول الآخر علي اختلافه.

جدير بالذكر أن الناقد الكبير سمير فريد توجه أثناء الندوة إلي المنصة بشكل مفاجيء، وطلب من آسر ياسين الميكرفون أثناء ترجمته كلمات المخرج داود عبد السيد، وداعب الحضور بقوله إنه رغم عضويته للجنة التحكيم، إلا أنه سيقوم بترجمة كلمات المخرج داود عبد السيد، بعد أن داعب آسر ياسين بمرح لكونه يختزل بعض الشيء من كلمات عبد السيد في ترجمته، وتولي هو أمر ترجمة كلمات داود عبد السيد إلي الإنجليزية.

الدستور المصرية في

14/06/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)