تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

يعرض على شاشات الكويت

الحب يحدث Love Happens ..

لكن الحب لم يحدث في الشريط!

كتب د. جمال حسين

شخصيا لا استطيع إحصاء عدد الأفلام التي حملت مفردة الحب في عنوانها، لكنني أشهد أن أفلام الحب العميقة، لم تظهر من هوليوود ولا من كتابها ومخرجيها وشركاتها.

وعندما تنشأ هكذا، وأنت شبه متيقن، أن هوليوود لا تستطيع – لأسباب لسنا في محل مجادلتها – إنتاج سينما مدهشة يكون الحب موضوعها، وحينما تفشل في تحويل أعظم روايات الحب في الإنسانية إلى السينما (كما حصل على سبيل المثال، في بارقة غابريل ماركيز «الحب في زمن الكوليرا» وتم تحليل شريطه في هذا المكان)، فمن الصعب أن ترسلك هواجسك إلى ما هو أبعد من مشاهدة «قصة حب»، تنمو مع عناصر سينما هوليوود الأساسية، حكاية مبرمجة ينفذها نجمان معروفان وفريق محترف تقنيا يضمن لك تقديم صورة لطيفة، وفي النتيجة لم تصدم هوليوود افتراءنا القديم، ونفذته بلا مفاجأة تكدر مسلماتنا.

تسكع في الغموض

صحيح أن واحدة من أهم مهام السينما، إبعاد النوم والإغفاء عن الجمهور في صالاتها، إلا أن المخرج براندون كامب وكاتب السيناريو مايك طومسون سلكا الطريق السهل في «الحب يحدث»، باستمالتهما النجمين آرون إيكهارت وجنيفر أنيستون لأن يكون الأول أرملا بما تحمله الكلمة من كرب والثانية امرأة وحيدة من سياتل تحمل ما تعنيه مفردة «الأمل»، وعليها أن تفرج عن مسلسل أحزان، لا يملك المشاهد إزاءها، غير الانفجار بالبكاء وتجفيفه دموعه ببقايا تذكرة الفيلم.

مزيج فاتر

وبيرك (إيكهارت) الكاتب الذي وفق في أن يتصدر كتابه المبيعات ويتسلق فوقه ليلقي المحاضرات ويعلم الناس مغزى الحياة، فيما يصبح علامة تجارية في عالم النشر، وهو بذلك، وعناصر أخرى مختلفة، مزيج فاتر لشخصية تكدس عباراتها الأنيقة في حلقات النخبة، غير أنه يستخدم لغة الإشارة لو تطلب الأمر مغازلة في ممرات فندق، وكذلك لا يعيقه استرجاع وفاة زوجته قبل ثلاث سنوات في حادث سير، في الوقت الذي يرغب السيناريو فيه، كإشارة إلى «الشفاء العاطفي» الذي كان يدعي حضور ندواته إليه، محذرا إياهم من «المشي على الجمر» وبعض الهراء الآخر.

المثير أن كامب وطومسون، لم يقدما الكاتب الذي تحدثا عنه، لأن بيرك بدا شخصا افتقر إلى البصيرة وخلا من الكاريزما، ممل الغايات وألاعيبه بسيطة ينظم ندوات جماهيرية لمساعدة الناس على تحمل الفراق، لكنه يركل حزنه بجبن بلا محاولة لفحص مشاعره، وفي النتيجة، سيدفعنا ذلك إلى التساؤل: لماذا كان الجمهور يستمع إلى نصائحه بتأثر ويصدقها!

مقاولة حب

وهذا السؤال لم نطرحه على الهامش، لكونه جوهر «حدوث الحب»، لأن إلويس (أنيستون)، التي كانت تمثل بلا عينين حيث اختفى بصيصها القديم، واحدة من هؤلاء الذين جلسوا يتعلمون فن الحياة من الكاتب الأكثر رواجا والذي يعلمهم كيفية مواجهة العالم مع فقدان الأحباء، ولديها هواية حمقاء وهي كتابة الكلمات العشوائية على الجدران وخلف اللوحات، عند انتهاء عملها كبائعة للزهور.

ومن الصعب الفهم، أن شريطا يستند الى الحب ويجعله عنوانا له، يضع المشاعر في آخر اهتماماته، كأن المخرج وكاتب المخطوطة، كانا مقاولين أخذا على عاتقهما إتمام صفقة الحب، لذلك وقعا في أسوأ أنواع العلاقات، وهي في اعتقادنا: الحب المخطط له، وأهملا: اللحظة، الشرارة، الطوفان، البرق وذلك الدفق اللانهائي الذي يغدق على المحبين بهجة وتعثرا وإلهاما ونشوة وحرارة وسموا، ليجدا أن خيارهما هو الأصدق وأنهما صبرا على الدنيا بانتظار هذه اللحظة.

هذه جبال يحتاج إليها ممثلون كبار لحملها أولا ومن ثم تصديرها للمشاهد، فماذا كان يتوقع فريق الفيلم من أنيستون العادية وإيكهارت البعيد عن الفضول، ومن سيناريو اختصر الذنب تجاه الزوجة الراحلة باحتساء الفودكا.

أدرك أنها «لعنة شكسبير»، لكونه أغلق هذه الموضوعات، لكن المبدع الحقيقي هو الذي يتسلل مكتشفا أعماق الكبار، لا شيء من هذا يحدث في حب كامب وطومسون، ويكفي مراجعة المشاهد التي خططوا لكي تكون «مؤثرة» بين إيكهارت ومارتن شين، هناك سيخبرنا السيناريو عن كل شيء، فاضحا أهم أسس الدراما: التلبية.

غش الفن

الحديث ليس عن تلبية متطلبات الإنتاج وما خطط له سكوت ستوبر وماري بارينت، لأن هذه الأسماء موجودة في أفلام كثيرة، بل عن شريط لوثوا اسمه بمفردة «الحب» في لعبة دعائية شائعة، علاوة على السطحية التي باغتتنا طوال الساعة الأولى من الفيلم (109 دقائق) والإصرار على أن القرف هو ميزة رومانسية لغاية التهيئة للنهاية المتوقعة والخادعة، وغير مصدقين أن التخطيط في مثل هذه الموضوعات، هو غش في حقيقة الأمر. فماذا يعني أن تضع المشاهدين في حافلة يسافرون فيها مع الممثل الرئيسي في طريق الشفاء من الحزن، وفي أول محطة سيعثر على أنيستون المضغوطة لتبدأ الرومانسية العاجزة والمتخلفة، التي توفر كل الأسباب لتضع الحب بعيدا.

إحراج الكوميديا

إنك لا تستطيع «تسويق الحب» بأحداث واردة في كل زمان ومكان، كخاتمة وذروة، وأن البكاء الذي عوّل عليه السيناريو يستدعي ضحك هواة المسرحيات الهزلية، لأنه أحرج الكوميديا التي لا تبنى على الأعراض الجانبية.

في النتيجة، ان هذا الشريط، أهان «سينما الحب» – المهددة بالانقراض - لافتقاره الجرأة والعمق والصدق ولإثارته الضيقة في أن يكون مفهوما وفي متناول الجمهور.

وهو إهانة للحزن لأنه قدمه واضحا، وللأسى لأنه اختبأ خلفه، وللخسارة لأنه عبأها بالحلوى، وللتوبة لأنه لم يبرك في واحة الذنوب، وللفن لأنه لم يستخدمه.

minjamalhs@yahoo.com

http://cinemaworldreviews.blogspot.com

 

السينما حول العالم

لماذا يقبل الجمهور على أفلام العنف؟

واشنطن - نقل موقع «لايف ساينس» عن جيفري غولدشتين استاذ علم النفس والاجتماع في جامعة «أوترخت» في هولندا ان الناس يحضرون أفلام الرعب لأنهم يريدون أن يشعروا بالخوف ولأن الإثارة فيها تحيي السلوك البدائي لديهم. وأضاف «تختار الأمور التي تسليك لأنك تريد أن تؤثر فيك»، لافتاً إلى أن «الأشخاص الذين يحضرون أفلام الرعب يسعون خلف التأثيرات القوية».

وقد اتفق علماء الاجتماع على أن الأشخاص يشاهدون أفلام الرعب لأسباب مختلفة، منها الرغبة في الشعور بسرعة الأدرينالين، والتلهي عن الحياة الواقعية، والابتعاد عن التقاليد الاجتماعية ومشاهدة الأمور المرعبة من مسافة آمنة.

تصنيف مختلف

ولعل تصنيف الرعب من شخص إلى آخر يختلف، ففيلم «نشاط خارق للطبيعة» (بارانورمال أكتيفيتي) حقق أرقاما عالية على شبابيك التذاكر على الرغم من تكلفة إنتاجه البسيطة، إذ أظهر مواقف مرعبة لثنائي يحاول تصوير عمل شيطاني من دون أن يظهر قطرة دم واحدة.

وأشار طبيب الأعصاب الأميركي جوزيف لودوكس الى أن الخلايا العصبية في دماغ الإنسان تمنحه القدرة على التفكير بما يمكنه من القلق بطرق مختلفة عن الحيوانات.

وأفاد ان الخوف لا ينتج من عوامل بيولوجية فحسب بل هو أيضاً إحساس ناتج عن عوامل تطورية إنسانية بالإضافة إلى محاذير مكتسبة حديثاً، وينتج الخوف إذاً عن تواصل بين «اللوزة البدائية» في الدماغ وبين قشرة المخ الجديدة ما يخوله تحليل أي حدث أو بيئة.

ويرى لودوكس أنه «في حال كنت تتمتع بمخيلة جيدة يمكنك التواصل مع مخاوفك العميقة من خلال التفكير بوضع مخيف ببساطة».

الأكثر ربحا

وثمة ظاهرة لم تحدث من قبل عرفت طريقها إلى الأوساط السينمائية، وهي أن إنتاج أفلام رعب بميزانيات بسيطة أصبحت تجني الملايين من الدولارات، باعتراف أورين بيليلز مدير مؤسسة «بارانومال أكتيفيتي» السينمائية، حيث أفعم بالنجاح الكبير لأفلام الرعب وتجاوزت ايراداتها المائة مليون دولار.

يضرب بيليلز مثالا في أن فيلمه «قصة شبح» الذي صوره بكاميرا الفيديو في منزله الخاص وكلفه بالضبط 15 ألف دولار، أصبح واحدا من أهم الأفلام الرابحة في دور السينما.

غير أنه لم يكتم شعوره بالسعادة الغامرة، وفي الوقت ذاته إحساسه بصدمة طفيفة، ويفسر ذلك بقوله إن الأمر كله محض جنون حيث لم يكن متوقعا هذا القدر الكبير من الإيرادات.

وكانت مؤسسة «بارانومال أكتيفيتي» في الولايات المتحدة قد أمدت 12 مدينة جامعية بشاشات للمشاهدة، إلا أنه سرعان ما انتشرت في الأماكن العامة.

 

الأكثر ايرادا

2012 أيضـــا

لوس أنجلوس – لا يزال فيلم «2012» الذي استعرضناه الأسبوع الفائت ويعرض على الشاشات المحلية، يتصدر إيرادات السينما في أميركا الشمالية محققا 65 مليون دولار في الأيام الثلاثة الأولى من عرضه فقط.

وتتناول أحداث الفيلم مغامرة ملحمية حول كارثة عالمية تضع نهاية للعالم وتحكي المغامرة النضال البطولي للناجين من هذه الكارثة، وهو من اخراج رولاند ايمريتش وبطولة جون كوساك واماندا بييت وثاندي نيوتن واوليفر بلات وتوماس مكارثي ووودي هارلسون وداني جلوفر وليام جيمس ومورجان ليلي.

بينما هبط من المركز الاول إلى الثاني فيلم «ترنيمة عيد الميلاد» اذ حقق 22.3 مليون دولار ليصل إجمالي ما حققه منذ بدء عرضه إلى 63.3 مليون دولار.

وتدور أحداث الفيلم حول رجل عجوز بخيل قاسي القلب يواجه أشباح عيد الميلاد في الماضي والحاضر والمستقبل وتسعى تلك الأشباح إلى إدخال العطف إلى قلبه. وهو من إخراج روبرت زيميكس وبطولة جيم كاري وستيف فالنتاين وداريل سابارا وسدج ريان اوتشوا ورون بوتيتا.

وظل في المركز الثالث فيلم «الرجال الذين يحدقون بالماعز» حيث جمع 6.2 ملايين دولار ليصل اجمالي ما حققه منذ بدء عرضه إلى 23.4 مليون دولار.

ويروي الفيلم قصة صحافي في العراق يتقابل مع لين كاسيدي وهو شخص يدعي انه جندي سابق في كتيبة بالجيش الاميركي توظف قوى خارقة في مهامها.

والفيلم من اخراج غرانت هيسلوف ويقوم بدور البطولة فيه الممثل جورج كلوني مع ايان ماكجريجور وجيف بريدجس وكيفين سيبسي وستيفن لانج وربروت بارتريك.

وجاء في المركز الرابع فيلم «ثمين» حيث حقق 6.1 ملايين دولار ليصل اجمالي ما حققه منذ بدء عرضه إلى 8.9 ملايين دولار.

وتتناول احداث الفيلم قصة مراهقة أمية تعاني من زيادة الوزن وهي حامل بطفلها الثاني تتلقى دعوة لتسجيل اسمها في مدرسة بديلة على أمل أن تتخذ حياتها مسارا جديدا.

والفيلم من اخراج لي دانيالز وبطولة جابوري سيديبي وماريا كاري وباولا باتون وشيري شبرد وليني كرافيتز وستيفاني اندروجار وشينا لاين وامينة روبنسون.

وهبط من المركز الثاني إلى الخامس فيلم ملك البوب الراحل مايكل جاكسون «ذيس ايز ايت» أو «هذا هو» حيث حقق 5.1 ملايين دولار ليصل اجمالي ما حققه منذ بدء عرضه إلى 67.2 مليون دولار.

والفيلم من اخراج كيني أورتيغا وشارك جاكسون في بطولة الفيلم مجموعة من الراقصين والراقصات والعازفين والعازفات من بينهم نيك باس ومايكل بيردن ودانيال سيليبري وميكيا كوكس وميشا غابريال وكريس غرانت وجوديث هيل ودوريان هولي وتومي اوجان وكين ستاسي.

القبس الكويتية في

25/11/2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)