تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

مقعد في الصالة

نبوءات‏..‏ نهايــة العالـــم‏!‏

كتبت ـ ماجدة حليم‏

حالة من القلق البالغ تقدمها كثير من الأفلام الامريكية التي تتنبأ بنهاية العالم‏..‏ أو يوم القيامة‏,‏ واحدثها فيلم‏2012‏ اخراج رولاند ايمريتش بطولة جون كوزاك واماندا بيت وتوماس مكارتي وداني جلوفر واوليفر بلات ووليام جيمس ومورجان ايلي‏.‏يعتمد الفيلم علي المعلومات العلمية التي تتناقلها الأوساط العلمية والصحفية عن التغيرات المناخية واتساع ثقب الأوزون‏.‏ ونبوءة قبائل المايا بنهاية العالم عام‏02012‏

يبدأ الفيلم بأحداث مختلفة في اماكن مختلفة من العالم عن حدوث هزات ارضية وتشققات في القشرة الأرضية وبراكين وفيضانات‏.‏

الي ان يتوصل عالم هندي الي حدوث تشقق في القشرة الارضية ترصده الاجهزة التي يعمل عليها في اماكن متفرقة من العالم في نفس الوقت‏..‏ وهنا يبلغ زميله العالم الامريكي الذي يخبر بها الرئيس الامريكي وجهاز الامن القومي مما يدفع الرئيس الامريكي الي عمل اجتماع لرؤساء العالم لابلاغهم بمايحدث ومدي خطورته‏.‏

لكن التغيرات في القشرة الارضية تكون اسرع من توقع هؤلاء العلماء والرؤساء‏.‏ وفي مشاهد مهولة نجد الارض تتشقق والسيارات تنجرف تحت الارض‏..‏ وكباري تقع‏..‏ ومدن تختفي‏..‏ والاخراج مبهر والمونتاج سريع والجرافيك بطلا‏..‏ والصورة مرعبة الي ان نعرف من حوار بين العلماء أن الصين قد جهزت سفينة كسفينة نوح سوف تستخدمها لانقاذ الرؤساء والشخصيات البارزة‏.‏

ولم يعد هناك شيء يمكن للانسان ان ينجو عن طريقه سوي الطائرات‏..‏ وهكذا يهرع بطل الفيلم الذي كان في رحلة مع اولاده الصغار لمحاولة الهرب وانقاذ اولاده وزوجته ومعهم آخرون‏.‏

وتبدو الصين هي الهدف فهي صاحبة السفينة التي سينجو بها الناس وهي سفينة ضخمة واحد الاطفال يدعي نوح‏..‏ وكأننا نشاهد نهاية العالم‏.‏

انما الساعة بأمر ربي لايعلمها إلا هو‏..‏ هذا هو يقيننا‏..‏ لكنها مخاوف العلماء وقلقهم وتنبوءاتهم وايضا شركات هوليوود التي تتلقف الاخبار وتحولها الي افلام مبهرة‏.‏ لكنك لا تقتنع أن العالم يمكن ان ينتهي بهذه الطريقة‏..‏ هي تشبه احداث في القرآن الكريم وقصة نوح عليه السلام‏..‏ لكن أحداث الفيلم ترتبط بالتغير المناخي وازدياد حرارة الأرض المتوقع زيادتها في الاعوام القادمة‏..‏ والفيلم يتوقع انها عام‏2012‏ وأن القطب الجنوبي سيعكس اتجاهه ليصبح مكان القطب الشمالي وأن قارة افريقيا ستكون هي قمة العالم‏..‏ وتأتي الخريطة التي نراها علي الشاشة ان قارة افريقيا قد اصبحت كتلة جليدية‏.‏

وينتهي الفيلم بنجاة بعض الاشخاص ليسوا هم المؤمنون بالطبع وليسوا هم الاخيار انما مجموعة متناقضة من البشر‏..‏ ويموت الرئيس الامريكي الاسود بعد رفضه ترك بلاده والهرب ليكون آخر رئيس امريكي حيث ستختفي قارة امريكا‏.‏

الفيلم حقق‏65‏ مليون دولار في الثلاثة ايام الأولي عند عرضه واثار فزعا هائلا بين الناس في امريكا حتي إن وكالة ناسا للفضاء بثت بيانا اعلنت فيه ان مايحدث في الفيلم ليس متوقعا حدوثه بهذا الشكل‏..‏ وكان سبب رعب الأمريكان أن هذه النوعية من الافلام تحدث بالفعل بعد وقت وجيز كما حدث في احداث‏11‏ سبتمبر وكانت قبلها بسنوات قليلة فيلما‏.‏

ولكنها تنبوءات أو خيالات علماء كما يقولون‏..‏ ولا أحد يعرف مدي صحتها‏.‏

الأهرام اليومي في

25/11/2009

 

تحقيق
كيف نحمي صناعة السينما؟
 

في ظل الأزمات التي تتعرض لها السينما المصرية وإصابتها بالوعكة الصحية التي تكاد أن تصيبها في مقتل جراء الأزمة المالية التي أثرت بشكل واضح علي صناعة السينما وتخوف منتجيها من الإنتاج الضخم حتي لايقعوا في دائرة الخسارة ـ خصوصا أن السينما في الفترة الأخيرة كانت تحمل الطابع التجاري ـ وحالة الذعر التي أصابت الناس من أنتشار أنفلونزا الخنازير التي أصبحت حديث العالم كله والتخوف من عزوف الجماهير عن الذهاب إلي دور العرض السينمائية لمشاهدة الافلام‏,‏ وتخلي القنوات الفضائية عن التوزيع وكذلك التليفزيون المصري‏,‏ ورفع يد الدولة عن دعم السينما‏..‏ كل هذه الأمراض أصابت السينما مؤخرا وتهددها بالانهيار‏...‏ فكيف نحمي صناعة السينما مستقبليا ونحن ندرك تماما أهميتها خصوصا أنها من أهم العناصر تأثيرا في الناس؟

{‏ يقول السيناريست ممدوح الليثي رئيس جهاز السينما إن صناعة السينما داخل الحدود المصرية محمية‏,‏ وأن الفيلم المصري يعود علي منتجه بإيرادات شبه جيدة‏,‏ ولكن المشكلة الحقيقية متمثلة في التوزيع الخارجي لأن الدول العربية تدفع في عرض الافلام أسعارا زهيدة جدا‏.‏

ويقول إن صناعة السينما كانت تعتمد في الأساس علي موزعي القنوات الفضائية حيث إنهم كانوا يأخذون الفيلم بنسبة تتعدي الـ‏50%‏ من تكلفة إنتاجه‏,‏ وكان الأمير الوليد بن طلال مالك قناة روتانا سينما يأخذه بتكلفة أكبر من هذه النسبة‏,‏ ولكن الآن وبعد الازمة المالية تراجعت القنوات الفضائية عن توزيع الفيلم‏.‏ لذلك لابد من تدخل التليفزيون حتي تستمر عجلة الإنتاج السينمائي‏.‏

ويضيف الليثي أن صناعة السينما هنا تقف حائرة بين التوزيع الخارجي المتمثل في الدول العربية الذي لايحقق المكسب المطلوب‏,‏ وبين تخلي القنوات الفضائية والتليفزيون المصري عن عملية التوزيع‏,‏ ومن هنا فالحل متمثل في فتح أسواق جديدة خارج مصر‏,‏ وفي أوروبا حتي ينتعش التوزيع الخارجي ونحافظ علي صناعة السينما من الانهيار‏.‏

{‏ ويقول المنتج محمد العدل إن حماية صناعة السينما لها شقان أساسيان أولا الشق الاقتصادي والمتمثل في أن يكون لوزارة الاعلام دور في المنافسة مع القنوات الفضائية‏,‏ وهي قادرة علي الفوز في هذه المنافسة‏,‏ وثانيا الشق الفني والمتمثل في العملية الإبداعية‏,‏ وهو أن نصنع أفلاما علي مستوي يرتقي بعقل الجمهور‏...‏ ومن هنا فإن الحلول الجذرية التي تحمي صناعة السينما متمثلة في تدخل التليفزيون حتي نضمن التوزيع داخل مصر وأن نصنع أفلاما تحترم عقل المتفرج وتناقش قضاياه بالشكل اللائق‏.‏

{‏ ومن جانبه يؤكد المخرج د‏.‏محمد كامل القليوبي أن الحل في إنقاذ السينما هو تدخل الدولة سريعا ودعم صناعة السينما مثلما يحدث في كل دول العالم وهذا الحل ننادي به منذ سنوات طويلة ولا أحد يستجيب‏.‏

ويعبر القليوبي عن دهشته مما حدث في مباراة مصر والجزائر ومبادرة الحكومة المصرية في حشد الآلاف من الجماهير للذهاب إلي السودان وتشجيع المنتخب‏..‏

ويقول‏..‏ لكم أن تتخيلوا كم المصاريف التي أهدرت‏,‏ فنحن نطالب بجزء صغير من هذه الأموال لتدعيم صناعة السينما‏...‏ إذن فالحل هو تدخل الدولة للقضاء ايضا علي فكرة الاحتكار المتمثل في رأس المال والذي كان عاملا مساعدا في انهيار صناعة السينما‏.‏

{‏ يري الناقد والسيناريست د‏.‏رفيق الصبان أن حماية السينما تعود إلي صناعة أفلام جيدة‏..‏ بمعني أن الفيلم عندما يكون جيدا فإن كل الأمور التالية سوف تسير نحو الأفضل المهم هو الفيلم والسؤال كيف نصنع فيلما جيدا؟ هذا يأتي باختيار موضوع ومخرج جيد‏..‏

ويضيف قائلا إن حماية السينما تأتي إما عن طريق القوانين التي تسنها الدولة لحماية صناعة السينما أو باهتمام غرفة صناعة السينما بمشاكل السينما وتفاديها أو حلها والأخذ برأي المنتجين والفنانين معا للوصول إلي حلول ترضي جميع الأطراف‏..‏

ويقول الصبان‏:‏ إن المناقشات التي تحدث بين المنتجين والفنانين يجب أن تطرح السؤال المهم وهو هل المشكلة في الإنتاج أم التوزيع أم الكادر الفني أم الكل معا؟

فهذا لايمكن تبينه ألا بعد هذه المناقشات الطويلة التي تتم بمعرفة غرفة صناعة السينما لمعرفة أين يكمن الداء‏.‏

الأهرام اليومي في

25/11/2009

 

ليلي مـراد‏..‏ ملكة الفيلم الغنائي

كتب ـ عاطف أباظة‏ 

فتاة مصرية ولدت بالإسكندرية في اسرة فنية فالاب مطرب من جيل عبده الحامولي لهذا حفظت ليلي الكثير من الاغاني والالحان وفي اثناء وجود الفنان داود حسني غنت له فأعجب بها وطلب من والدها أن يقدمها وان يقوم بمتابعتها فقدمها والدها لصديقه العواد الشيخ أحمد صبيح ليحفظها اوتار العود

كما دعا مطرب الملوك والامراء محمد عبد الوهاب ليستمع اليها فإذا به يعبر عن دهشته واعجابه بها وامسك بذراع والدها قائلا اهنئك هذه البنت سوف تنجح نجاحا باهرا وجاءت اليها بهيجة حافظ تطلبها لتغني في فيلمها الضحايا وانتهز الاب الفرصة وطلب منها أن تمثل في الفيلم فوافقت بهيجة حافظ

وفي فيلمه الثالث تذكرها عبد الوهاب وطلبها لتكون بطله معه في فيلم‏(‏ يحيا الحب‏)‏ ثم قدمت فيلم‏'‏ ليلة الحنة‏'‏ كما جمعت في العمل بين الموسيقار محمد عبد الوهاب والموسيقار محمد فوزي في اغنية سينمائية وهي المطربة الوحيدة التي جمعتهما وكان مستشارها الفنان محمد عبد الوهاب فقد كانت تثق فيه وتستشيره في كل صغيرة وكبيرة وقد رشح لبطولة‏'‏ يحيا الحب‏'‏ المخرج محمد كريم سيدة الغناء أم كلثوم ولكن لم يتم اللقاء فرشح محمد عبد الوهاب ليلي مراد للبطولة ونجحت نجاحا مبهرا ولم تمض اسابيع قليلة حتي عرض فيلم‏'‏ ليلة ممطرة‏'‏ وخرجت اغانيها إلي الشارع المصري لتدخل كل بيت وكل قلب فسارع توجومزراحي إليها بعقدين لفيلمين مرة واحدة هما‏'‏ليلي في الظلام‏'‏ وليلي بنت الريف‏'‏ بأجر بلغ‏(2500)‏ جنيه ولكنها لاول مرة تتكلم فقد كانت تترك الامر للوالد فطلبت ثلاثة الاف جنيه للفيلم الواحد ووافق توجو وتم تصوير الفيلمين ونجحا نجاحا مدويا واصبحت ليلي تملك رصيدا هائلا من الاغنيات وحققت لتوجو ما يتمناه من ربح مادي

شاركها البطولة النجم الكبير يوسف بك وهبي وقيل انه سبب نجاحها وبعد ذلك قررت ليلي الاتعمل مع يوسف وهبي بعد فيلم‏'‏ليلي بنت المدارس‏'‏ عام‏(1941)‏ وكان الاجر الكبير الذي تطلبه ليلي في كل عرض جديد يؤرق بعض المنتجين وقد بلغ ستة الاف جنيه وقد بدأت الصحف والمجلات تجري مقارنة بين ماتتقاضاه ليلي مراد وبين اجر رئيس حكومة مصر في عام وكان جبرائيل قد تعاقد معها علي بطولة الفيلم مقابل‏(800)‏ جنيه ولم ينفذا العقد وبعد نجاحها حضر لتنفيذ العقد ولكنها رفضت التنفيذ بالعقد القديم وحضر توجو وطلب التفاوض ورفع اجرها إلي‏(7)‏ الاف جنيه واصبحت ليلي تحمل لقب‏'‏ ديانا درين المصرية‏'‏ قدمت ليلي مراد فيلم‏'‏ شهداء الغرام‏'‏ وبعد‏'‏ فيلم‏'‏الماضي المجهول‏'‏ مع الفنان والمخرج الكبير أحمد سالم عادت للعمل مع يوسف وهبي في فيلم‏'‏شادية الوادي‏'‏ واخيرا التقت مع نجيب الريحاني وتم تصوير اهم فيلم جمع نجوم مصر‏'‏ غزل البنات‏'‏ وكان اخر افلام نجيب الريحاني ثم قدمت‏'‏ الحبيب المجهول‏'‏ و‏'‏سيدة القطار‏'‏وقدمت‏(1200)‏ اغنية و‏(28)‏ فيلما لاتنسي وقد رحلت في‏(21)‏ نوفمبر‏1995‏

الأهرام اليومي في

25/11/2009

 

قنـوات للبيــع‏!‏

كتبت ـ علا السعدني‏ 

كان من الطبيعي مايحدث الآن من بيع بعض القنوات الفضائية مثل بيع الـ‏a.R.t‏ الرياضية لقناة الجزيرة أو دمج بعضها في بعض مثل الأوربت والشوتايم أو إغلاق او تشفير قناة من سلسلة قنوات مثل روتانا طرب‏,‏ والبقية قد تأتي مع قنوات أخري عديدة صحيح ان هناك أزمة مالية عالمية‏,‏ ولكنها ليست هي وحدها السبب فيما يحدث لهذه القنوات وإنما السبب في رأيي يرجع في الاساس الي الفشخرة الكدابة التي أصبحت تطبقها معظم القنوات الآن حيث إنه يادوب وبمجرد أن تفتح قناة ما اليوم إلا وتجد بعدها في اليوم تاني قناة أخري مضافة لها وأحيانا‏2‏ أو‏3‏ أو اكثر وعندما تسأل نفسك عن سبب كثرة هذه الفضائيات وهل هناك حاجة ماسة الي بثها وهل هناك من البرامج والمواد الكثيرة بمايكفي لتغطية كل هذه القنوات المتعددة وكيف ستغطي اصلا هذه القنوات تكلفة ماتقدمه والأهم كيف تستردها بعد ذلك ولكننا نعلم ان الاعلانات ـ وهي البند الرئيسي في تحقيق الربح لاي قناة ـ أصبحت قليلة الآن وربما معدومة بسبب تأثير الأزمة المالية؟

إذن فالعملية كلها علي بعض ليست بث قنوات تليفزيونية وفقا لسد احتياج ما أو حسب خطة موضوعة وإنما مجرد قرارات عشوائية الهدف منها منافسة بعض أو تقليد بعض ومحدش أحسن من حد‏,‏ وفي النهاية وبرغم كثرة هذه القنوات لانجد أي ميزة من ورائها حيث ان المسلسلات هي هي علي كل القنوات وكذلك الافلام‏..‏ حتي البرامج كلها مكررة ولا يفرق بينهم غير مجرد اسم البرنامج فقط اما موضوعه فهو هو وضيوفه هما هما‏,‏ وكله كوم وماينقطنا كمشاهدين هو موضوع الحصري الذي مازالت تتمسك بكتابته كل الفضائيات برغم ان المسلسل الذي من المفروض أنه حصري نجده مرطرط علي باقي القنوات الأخري‏.‏

ودليل آخر علي القرارات العشوائية غير المدروسة ماتفعله الشركة الانتاجية الكبيرة جدا جود نيوز ومافعلته من قبل من انتاج أفلام ذات ميزانيات كبيرة لم يعرفها الانتاج السينمائي في مصر طوال حياتنا ويبدو أنها وبعد ان بعزقت القرشين اقصد الملايين التي كانت تملكها علي شوية أفلام نجح البعض منها وفشل اكثرها فأصبحت الآن ومن لسعتها من خسارة الأفلام راحت تنفخ فيما يتبقي لديها من ميزانية هذا ان كان باقي منها شيء بعد فيلم البيبي دول الذي بلغت تكلفته‏40‏ مليونا وغيره من عينة هذه الأرقام الكبيرة وهاهي تجني ثمار هذه البعزقة حيث تكاد تكون متوقفة الآن عن تمويل أي فيلم حتي المسلسل الذي قامت بالدعاية عنه للمطرب عمرو دياب لايعلم عنه أحد ومن قبله حدث نفس الشيء مع الفيلم التاريخي محمد علي أصبح هو الآخر في خبر كان‏!‏

ليت فيما يحدث لهذه القنوات عبرة لأولي القنوات الأخري سواء التي تبث بالفعل أو التي علي وشك البث وليتها ايضا تنطبق علي الأجور الفلكية التي يحصل عليها الفنانون‏..‏ ولو أني أشك بعد ان سمعت ان هيفاء معروض عليها مليون ونصف دولار نظير قيامها بفوازير رمضان القادم وسمية الخشاب التي تطلب هي الأخري‏7‏ ملايين جنيه نظير مسلسلها القادم‏,‏ صحيح ان الشركة المنتجة رفضت طلبها‏,‏ لكن من يعلم فربما تظهر شركة أخري توافق‏!‏

الأهرام اليومي في

25/11/2009

 

محسن أحمد‏..‏ ينفي عرض فيلمه في العيد

كتبت ـ أميرة أنور عبدربه‏:

حول اختفاء بعض القيم المهمة التي كانت تميز المجتمع المصري تدور أحداث فيلم الرجل الغامض بسلامته بطولة الفنان هاني رمزي‏,‏ ونيللي كريم‏,‏ ومروة حسين‏,‏ وشعبان حسين‏,‏ ووفاء سالم‏,‏ الفيلم تأليف بلال فضل‏,‏ وإخراج محسن أحمد‏.‏

عن الفيلم يقول مخرج العمل محسن أحمد‏:‏ فيلم الرجل الغامض بسلامته ينتمي للأفلام الاجتماعية اللايت‏,‏ فهو بعيد عن الكوميديا مثلا حيث يحمل الفيلم قيمة اجتماعية مثل الأفلام الكوميدية القديمة التي تدور في إطار كوميدي خفيف مع تقديم تلك القيمة مثل فيلم عفريت مراتي ومراتي مدير عام‏,‏ وتلك هي الكوميديا الهادفة التي أحاول تقديمها في أفلامي‏.‏

الفيلم تدور أحداثه حول عدد من القيم‏(‏ الصدق والخير والأمانة‏)‏ التي كانت موجودة في المجتمع‏,‏ لكن بمرور الوقت أصبحت تتلاشي مع العديد من التغيرات التي مر بها المجتمع في الفترة الأخيرة‏.‏

فالفيلم‏,‏ والكلام علي لسانه‏,‏ يحمل قيمة مهمة للشاب المصري الذي لايزال في مقتبل حياته العمرية‏,‏ ويكون لديه العديد من الطموحات التي يسعي لتحقيقها لكنه يصطدم بواقع مرير قد يجعله يتخلي عن تلك القيم من خلال شاب اسمه راضي الذي يلعب دوره الفنان هاني رمزي الذي يعمل موظفا في إحدي المصالح الحكومية‏,‏ وعندما يحاول الكشف عن الفساد الذي يتم في الشركة وقول الحقيقة والصدق يجد نفسه معرضا للفصل من العمل‏!‏ وعندما يتخلي عن ذلك تجده متقلدا أعلي المناصب بالشركة‏!‏

وحول تكرار العمل مع هاني رمزي للمرة الثانية بعد فيلمهما الأول أبو العربي الذي أثار الكثير من الجدل‏,‏ أكد محسن أنه سعيد بتكرار التجربة مرة أخري‏,‏ خاصة أنه تجمعني بهاني صداقة قوية وأشعر براحة شديدة بالعمل معه‏,‏ فهو فنان ملتزم يعشق عمله أما الجدل الذي أثاره أبوالعربي فأنا أراها تصفية لبعض الحسابات السياسية في بورسعيد‏,‏ لكن العمل حقق نجاحا بشهادة الجمهور والنقاد‏.‏ وعن أسباب توقفه لفترة طويلة عن الإخراج قال‏:‏ أنا من أكثر المخرجين الذين عرضت عليهم أفلام سينمائية في الفترة الماضية‏,‏ لكني كنت مشغولا بالعمل كمدير تصويرفي أفلام مهمة مثل‏:‏ دم الغزال والشبح

وأخيرا الوعد الذي حصل علي العديد من الجوائز‏.‏ وحول صحة ما تردد عن عرض الفيلم في عيد الأضحي المبارك نفي محسن ذلك وأكد أنه لايزال لم يتم تصوير الثلث الأخير من الفيلم حتي الآن‏..‏ خاصة أن الفيلم توقف تصويره أكثر من مرة لانشغال أبطاله هاني ونيللي في تصوير مسلسلات رمضان‏,‏ وبالتالي فالفيلم لن يستطيع اللحاق بالعرض في موسم العيد‏!‏ وهي أمور لا أهتم بها كثيرا‏,‏ فما يهمني هو خروج العمل بالشكل الذي يرضيني‏.‏ وقد تم تصوير أحداث الفيلم في القاهرة‏,‏ ويتبقي تصوير الجزء الخارجي الذي من المقرر تصويره في شرم الشيخ‏.‏

الأهرام اليومي في

25/11/2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)