تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

منة شلبي: 21 فيلما و5 مسلسلات سلاحي ضد الشائعات

حوار ـ أسامة عسل

أينما تسير تلاحقها الشائعات، وكلما توقفت في محطة تحاصرها الأسئلة المستفزة، أطلقها «الساحر» إلى عالم السينما كنجمة إغراء، لكنها رفضت اللقب، وأصرت في أدوارها أن تكون مختلفة عما توقعه النقاد والجمهور، غاصت داخل «بنات وسط البلد» ، وعاشت الرومانسية مع «عن العشق والهوى» ، عرفت الحب في «الأوله في الغرام»، وصرخت مثيرة المشاكل في «هي فوضى»، لكنها تألقت كثيرا ورفعت علم بلدها لتقف بجواره في عز وكبرياء معلنة نهاية «حرب الجواسيس».

أجمل ما في منة شلبي أنها تعرف كيف تعيد ترتيب أوراقها كل فترة، وكيف تتمرد على شكل ملامحها، وطريقة أدائها، وأسلوب تفكيرها، لتبدو مع كل دور تقدمه وكأنها نجمة تولد من جديد، لذلك تبدو متألقة دائما رغم كل ما يثار حولها، تعرضت إلى هجوم شديد عندما تم اختيارها عضوا في لجنة تحكيم الأفلام القصيرة في مهرجان الشرق الأوسط مؤخرا، وزاد صمتها الموقف اشتعالا. «الحواس الخمس» التقاها في أبوظبي وكان الحوار التالي الذي بدأته قائلة:

اندهش ممن أثاروا مشكلة حول كوني عضو لجنة تحكيم وان المهرجانات السينمائية ترشحني لمسابقاتها المختلفة، من دون أن يكلفوا أنفسهم بسؤالي أو البحث في مسيرتي الفنية، فرصيدي حتى هذه اللحظة 21 فيلما و5 مسلسلات.

وعملي طوال السنوات الماضية أضاف لي من الخبرة، ما يجعلني افهم وارصد وأحلل أفلاما طويلة وليست قصيرة، وهو أمر ليس بمستبعد عن أي فنان في هذا المجال وهو سلاحي للرد على الأقاويل، فبدلا من أن ألقى التشجيع أجد الهمز واللمز والشائعات.هناك الكثير من الشائعات التي تعرضت لها عن الحب والخطوبة والزواج واعتزالك الفن، فكيف تتعاملين مع ما يقال؟ لا أتعامل أصلا وإنما اسمعها مثلي مثل الناس بالضبط وكأنها لا تخصني لأني لو قررت الرد على كل شائعة لتفرغت للشائعات فقط، والحقيقة أنني اعتدت على شائعات الحب والخطوبة والزواج من نجوم الفن والرياضة، أما حكاية اعتزالي فالحمد لله أرد عليها بعملي.

ولا تغضبني الشائعات كالماضي فقد تعودت على الافتراءات والأقاويل التي حاولت أن تحدث انهيارا في حياتي الخاصة والفنية فأنا من أكثر الممثلات اللاتي طالتهن الشائعات. ما أكثر الشائعات التي أثرت فيك؟ اتهامي بأننى دخلت الفن بالواسطة، هل لمجرد كوني ابنة الفنانة زيزى مصطفى لا يحق لي التمثيل؟، ثم أن الواسطة لا تستطيع إجبار الجمهور على حب فنان معين، الفنان هو الذي يصنع نفسه بأعماله، ولا يمكن ينجح إلا بقرار من الجمهور.

·         من هو صاحب فكرة عملك في السينما؟

الفضل يعود للفنان الكبير محمود عبد العزيز، الذي رشحني للعمل في فيلم «الساحر»، وهو الذي ساعدني بتوجيهاته ونصائحه حتى استطعت أن أثق في إمكاناتي، وأقف أمام الكاميرا بلا خوف أو رهبة.

·         قال البعض ان سلاح الإغراء هو الذي دفع بك إلى النجومية، ما رأيك؟

يعتمد كل فنان على أسلوب معين يستطيع من خلاله أن يحقق معادلة تضمن له النجاح والوصول لقلب الجمهور، وبعض النقاد قالوا إن منة شلبي اعتمدت سلاح الإغراء كسلاح فعال للوصول لقلب الغالبية العظمى ممن يدفعون تذاكر السينما وهم الشباب، أرفض أن يتم تصنيفي كممثلة إغراء.

وأعتقد أن تعبير ممثلة إغراء هو تعبير خاطئ، فلا يوجد ما يسمى تمثيل قائم على الإغراء، ولا يمكن لفنانة أن تحقق النجاح الفني لمجرد أنها تقوم ببعض الحركات المثيرة، فالإغراء لا يضمن نجاح الفنان على المدى الطويل. ومن هنا فأنا لا أتعمد القيام بالإغراء، ولكنني حريصة على أن أمثل جيدا حتى يقتنع الجمهور أنه أمام فنانة حقيقة.

·         يشعر من يشاهدك أنك تندمجين مع شخصياتك بشكل كبير، هل هذا صحيح؟

جدا فأنا لا أقدم شخصية إلا إذا شعرت أن هناك شيئا ما يربط بيني وبينها وبالتالي أصدقها بشكل يجعلني أرتبط بها لدرجة أني أنسى نفسي ويمكن هذا ما يشعر الناس بمصداقيتي في الأداء.

·         من الواضح أن هناك تشابها حقيقيا بين شخصيتك الحقيقية، وأدوار الفتاة المتمردة التي أديتها على الشاشة، أليس كذلك؟

نعم هذا حقيقي، فأنا في داخلي إنسانة متمردة. ولكن لا يوجد وجه تشابه بيني وبين شخصيات أعمالي سوى هذه الصفة، أما سلوكياتها فهي نابعة من الأحداث، ولن أكون مثلا «توحة» في مسلسل «أين قلبي»، لأني لن أقبل أن أتزوج عرفيا كما فعلت هي.

·         كيف كان تجسيدك شخصية سامية فهمي في مسلسل «حرب الجواسيس»؟

أحب دائما أن أجسد أدوار الفتاة المصرية البسيطة التي تعبر عن هموم ومشاكل مجتمعها وستجد في أغلب أفلامي أزمة أو قضية أطرحها من خلال العمل، وكذلك في «حرب الجواسيس» فقد أحببت سامية لأنها نموذج رائع للفتاة التي تضحي بحبيبها من أجل وطنها إلى جانب تمتعها بملامح وسمات إنسانية بهرتني.

·         هل تباعد فترة عملك للمسلسلات يرجع إلي خوفك من حرق التلفزيون نجوميتك؟

هذا الكلام نسمعه كثيرا من زمان، أن التليفزيون يشوه نجومية السينما ويصيب نجوم الشاشة الفضية في مقتل، وهو كلام غير منطقي، وكان يتردد في الماضي لرغبة نجوم السينما في الهروب من تقديم أي أعمال تليفزيونية، ولكن الظروف اختلفت وأصبحت الدراما التليفزيونية لا تنتقص من النجومية السينمائية بل تزيدها.

·         انطلاقتك في عالم السينما كانت سريعة جدا، كيف ترصدينها، وهل أضافت لك، أم كانت على حساب أدائك كممثلة؟

أنا عندي مشكلة حقيقية، حيث أشعر دائما بأنني لم أقدم شيئا وأن أي فيلم جديد هو أول فيلم لي، وأعتقد أن حظي كان جيدا عندما بدأت عملي السينمائي مع المخرج الراحل رضوان الكاشف وإلا لأصبحت ممثلة من نوع مختلف تماما، فرضوان علمني كيف أصدق ما أؤديه .

وهذا الدرس هو ما وضعني على أول سلم التمثيل وليس النجومية، ثم كانت تجربتي الثانية مع أسامة فوزي في «بحب السيما» وأسامة من مدرسة رضوان الكاشف فأكد على المعنى نفسه فوجدت نفسي أصدق شخصياتي إلى درجة التوحد الكامل معهن، وعندما توالت تجاربي الفنية فيما بعد مع مخرجين كبار سواء في التليفزيون أو السينما مثل يوسف شاهين، محمد فاضل، مجدي أبوعميرة، محمد خان، خالد يوسف، هالة خليل تنوعت أساليب أدائي تبعا لمدرسة كل مخرج أو مخرجة، ولكنني وجدت بينهم لغة أساسية مشتركة وهي أنهم يحبون هذه اللعبة حبا كبيرا، وبالتالي أحببتها أنا أيضا.

·         فيلم «أنت عمري»، ثم «أحلام عمرنا»، وبعده «عن العشق والهوى»نماذج جديدة ومختلفة عما سبقها، لماذا هذا التغيير والتنوع؟

أردت أن أغير اتجاهي، ففي فيلم «الساحر» قدمت شخصية بعيدة تماما عني والناس صدقت أني فعلا كده ولست غاضبة بالعكس لم يكن في استطاعتي أن أقول لرضوان الكاشف لا، هذا بخلاف رغبتي في العمل مع ممثل كبير ومهم مثل محمود عبد العزيز، وأصلا لم يكن لدي فرصة للاختيار ففي هذا الفيلم كنت أمام امتحان صعب فإما أن أكون أو لا أكون، وعندما شاركت فيه أحببته أكثر وأكثر، ثم قدمت نموذج مختلف في «بحب السيما» .

ولكنه لم يعرض في حينه، وأثناء فترة انتظار عرضه ظهرت فرصة جديدة وفريدة في حياتي وهو دور «توحة» في مسلسل «أين قلبي» وهي بنت البلد التي تحمل بداخلها مزيج من «الشقاوة» و «اللبط» ونجح العمل نجاحا كبيرا، فالناس صدقت أكثر أن هذه منة شلبي، ولكنني انتبهت إلى ضرورة البحث عن اتجاه جديد ومختلف وبالفعل تغيرت تدريجيا في مسلسل «لدواعي أمنية» ثم مسلسل «البنات» ولكنهما لم ينالا نفس نجاح وشهرة «أين قلبي».

ومع هذا اعتبرت أنني غيرت هدفي في التليفزيون وكان لابد أن أبدأ في التغيير أيضا في السينما لهذا عندما أرسل خالد يوسف سيناريو «أنت عمري» أثناء تصوير فيلم «أحلام عمرنا» وقرأته فقلت لنفسي هذا ما أبحث عنه، الشخصية كانت مليئة بالأحاسيس والمشاعر ومكتوبة بتميز شديد، فأصبحت فرصة لتحقيق أملي في البحث عن الجديد، وفرصة أيضا لأن هذا العمل يحقق لي هدفي في التمثيل وبدأ التغيير يظهر تدريجيا مع أعمالي المتوالية في «أحلى الأوقات» و«العشق والهوى».

·         من فيلم «كلم ماما» إلى «بنات وسط البلد» معادلة غير مفهومة، ما تعليقك؟

طبعا المعنى من الكلام مفهوم، وهو أن «كلم ماما» فيلم عادي و«بنات وسط البلد» فيلم متميز لأن عليه توقيع محمد خان، ومن وجهة نظري لا وجه للمقارنة بين الفيلمين ، ففيلم «كلم ماما» لطيف وخفيف وليس سيئا إلى هذه الدرجة وحتى إذا اعتبره البعض هكذا فلا يجب أن أتحمل وحدي المسئولية لأن هناك اأسم نجمين كبيرين على أفيش الفيلم هما حسن حسني وعبلة كامل وهناك ثلاث ممثلات من جيلي شاركن في الفيلم أي أن البطولة جماعية وليست فردية.

وإذا كان من المفترض أن أعترف بخطأ فني ارتكبته فسوف يكون هذا الخطأ في عمل أحمله وحدي من الألف إلى الياء، أما فيلم محمد خان «بنات وسط البلد» فقد كان أحد أحلامي الكثيرة التي لا تنقطع فخان ليس مخرجا فقط ولكنه مدرسة تعلمت منها الكثير، مثل اختيار الأدوار وعلاقتي بها ومقدرتي على أن أرى نفسي فيها الإضافة إليها.

البيان الإماراتية في

24/11/2009

 

4 أفلام تعكس تناقضات الواقع المغربي

القاهرة - دار الإعلام العربية 

يبدو أن القضايا الاجتماعية في المغرب قد استحوذت بنسبة كبيرة على الإنتاج السينمائي المغربي لعام 2009، وقد بدا هذا واضحا خلال مشاركة السينما المغربية في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته المنتهية، حيث قدمت 4 أفلام تتناول تلك القضايا شائكة، وتلقي الضوء على الواقع الاجتماعي بتناقضاته.

ومن بين هذه الأفلام يأتي «أقدار متقاطعة» إخراج إدريس شويكا إنتاج 2009 ومدته (99 دقيقة ) ، فيما يحكى الفيلم الطريق المتعرج لزوجين في ثلاث مراحل هامة من حياتهما: بدء نشأة العلاقة بين الزوجين الشابين، حيث الخفة والاستهتار تغذي أحلام الحب والسعادة والمرحلة الثانية منتصف العمر، عندما تثقل تجارب الحياة على القلب والصدر، وتفرض قيودا على مفهوم الحب والسعادة. وأخيرا، في المرحلة الثالثة، عندما يكون من المحتم على الزوجين التوقف لتقييم واستخلاص الدروس من تجاربهما بوجهة نظر أكثر حيادية.وتبني القصة على توازي هذه المراحل الثلاث، بدءا من ذهاب زوجين شابين في عطلة. وفي الطريق، يقرران إضفاء مذاق خاص على الرحلة بلعبة:

المرأة الشابة سوف تلعب دور مسافرة توقف السيارات على الطريق والشاب سيلعب دور السائق الذي سوف يغويها. فيلم «كازانجرا» وحول الواقع المغربي بكل تناقضاته جاء فيلم «كازانجرا» للمخرج نور الدين لخمارى إنتاج 2008 ومدته (124 دقيقة) ، حيث يستعرض الفيلم حياة العديد من الشخصيات التي تعيش على هامش المجتمع نتيجة ظروف خارجة عن إرادتهم وذلك من خلال عادل وكريم وهما في سن الشباب وصديقين منذ الطفولة ويحاولا أن ينتقلا إلى حياة معيشية ومادية أفضل فيلجأن إلى الاحتيال ويعملان في مدينة كازابلانكا الجميلة والصاخبة.

تتركز الأحداث على كريم، الذي يكلف مجموعة من الأطفال لبيع السجائر في الشوارع لحسابه الخاص وقد قرر أن يصبح مستقيما في حياته لكي يحقق النجاح و يكسب الاحترام ومن جهة أخرى نجد عادل وقد وجد الحل السحري الذي يقضى على كل مشكلاته ويحقق أحلامه وهو الحصول على تأشيرة هجرة إلى السويد، غير أن الحقيقة القاسية تتحدى قراراتهما وأحلامهما عندما تظهر امرأة في حياتهما، كما تستأجرهما عصابة محلية للقيام بمهمة وهنا يجدا أنفسهما في مواجهة الاختيار الأخير.

موسم المشاوشة

من الأفلام المغربية الأخرى التي عرضت بمهرجان القاهرة السينمائي إخراج محمد أحمد بن سودة و إنتاج 2009 ومدته (100دقيقة) والفيلم يدور في مدينة فاس بالمغرب، حيث يقع سليمان في حب سعدية ابنة تاجر اللحوم الجافة و لكن كان له غريم هو تابوخ بطل في المصارعة و يريد هذا الأخر أن يتزوج أيضا منها فيتحداه سليمان في مباراة مصارعة و الفائز يحظى بالجواز من سعدية. وتمتد مشاركة السينما المغربية بفيلم «بحيرتان من الدموع» إخراج محمد ك.

حسانى، وقصته تدور حول (سعاد) التلميذة البالغة من العمر 16 سنة، جريئة ومستقلة، ألقت بنفسها في قصة حب مستحيل مع جليل وهو شاب في سن الـ 19، ولم يحل دون زواجهما صغر سنهما فقط بل أيضا مشكلة انتمائهما إلى وسطين اجتماعيين مختلفين، فسعاد ابنة خياط متواضع بينما ينحدر جليل من أسرة واسعة الثراء و في إطار ذلك تتوالى الأحداث .

البيان الإماراتية في

24/11/2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)