تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

المرأة تنظم ازدحام السير!

بيروت - جاد الحاج

طبيعي أن تناوش خيال سينمائية عربية مسألة منح المرأة حقها في العمل على قدم المساواة مع الرجل، ربما توكيداً على طموحها الشخصي، ولكن أيضاً انطلاقاً من تعاضد نسوي بات أقرب الى ظاهرة عالمية في السنوات العشرين الاخيرة. بل يبدو أن «المرأة» أصبحت المخلوق السياسي الاكثر أممية إذا صح التعبير!

من هنا ليس غريباً أن يأتي الشريط التسجيلي الاول لمريم جمعة إصابة مباشرة في قلب الهدف: مواطنة اردنية شابة مثقفة تخترق مجتمعاً محافظاً شديد التزمت في كل ما يمت الى المرأة بصلة، وتشير بفخر الى إنجاز مواطنة أخرى من بنات جلدتها استطاعت كسر التابو وتجاوز المتوقع حتى حدود التحدي. أليس هذا ما تفعله شرطيات السير في عمان؟ يتحملن الضغوط المزدوجة برحابة صدر. الشارع يعارض وجودهن. بعض السابلة وبعض السائقين يكيلون لهن الهزء أو السُباب، وغالباً ما لا يحوز خيارهن رضا الاسرة والاقارب. مع ذلك تراهنّ صامدات في الحرّ والبرد، وفي الازدحام الفوضوي المعروف على امتداد عواصمنا المكتظة بالسيارات.

«هي الشرطي» عنوان ذو نكهة مميزة ولغة سينمائية تتوخى التبليغ بأقل ما يمكن من الكلام، يروي قصة فرد في مجموعة. إسم الفرد هيا الخطيب، من سكان الكرك، حلمت منذ الصغر بارتداء الزي الرسمي وحماية القانون. وليس رائجاً ان تحلم فتاة عربية بما لا أثر له في مجتمعها ولا ذكر له في ثقافتها. إلا أن هيا رأت نفسها شرطية مذ كانت في المدرسة الابتدائية ولم يكن هناك ما يشير الى أن الملكة رانيا ستأتي ذات يوم الى المشهد الاردني بفكرة شرطيات السير.

تقول مريم جمعة: «في الاردن، من الصعب تمرير الافكار الجديدة من دون دعم حكومي، خصوصاً في ما يتعلق بالمرأة. لكن إذا فرضت السلطة أمراً يصعب أيضاً الوقوف ضده. وأنا أعتقد ان اي سبيل لتحريك الجمود هو شيء إيجابي».

درست مريم «ملتيميديا» وشاركت في محترفات تصوير سينمائي في الاردن والخارج. «هي الشرطي» عملها التسجيلي الاول. عرضه مهرجانا أبو ظبي وسانتياغو الاسباني حيث ترشح لجائزة أفضل تسجيلي قصير. تابعت مريم خطوات هيا الخطيب عبر التدريب التمهيدي على استعمال السلاح وتوقيف المخالفين وردع المشاكسين. وكان لافتاً قول مدرب الاسلحة النارية ان النساء يتمتعن بقدرة على التصويب أعلى من الرجال لأنهن يفضلن الهدوء على السرعة. وكان مثيراً للإعجاب رؤية فتيات الشرطة متمكنات تماماً من تنفيذ التدريبات العسكرية ضمن النظام المرصوص الذي يستغرق عادة 14 يوماً من دون انقطاع أو إذن بمقابلة الاهل. وفي الشارع وسط زحمة السير بدت شرطيات عمان في حجم المسؤولية على رغم ردود الفعل السلبية حيالهن.

«منذ ثلاث سنوات»، تقول مريم، «كان عددهن لا يتجاوز العشر، أما اليوم ففي عمان وضواحيها مئة وخمسون شرطية سير يعملن في دوام ثماني ساعات يومياً.

من الناحية الفنية، «هي الشرطي» فيلم نظيف، مولّف في انتباه وثقة، ولا يخلو من بارقة طرافة تعبّر سريعاً وتترك بصمة شخصية لعل فيها ملامح توقيع مميز لموهبة واعدة.

الحياة اللندنية في

13/11/2009

 

جائزة واحدة للسينما العربية

بلد الوليد (إسبانيا) - أيمن يوسف 

بلد الوليد (فالادوليد) مدينة أثرية ساحرة بشوارعها وبناياتها، احتفلت قبل أيام باختتام الدورة الرابعة والخمسين من المهرجان السينمائي. خاض المسابقة الرسمية 19 فيلماً من قارات العالم المختلفة منها المغربي «كازانغرا» وفيلم «أمريكا» (إنتاج مشترك بين أميركا وكندا والكويت). ويحكي الفيلم المغربي عن البطالة وآمال الشباب في الهجرة إلى أوروبا. كازانغرا معناها الدار السوداء وكان أحد أبطال الفيلم يطلق هذا الاسم على الدار البيضاء لأنه ناقم وساخط على بلده. أما فيلم «أمريكا» فيحكي عن امرأة فلسطينية ذهبت بالفعل إلى أميركا، لكنها تواجه بالتمييز العنصري والثقافة المختلفة. وفاز هذا الفيلم بجائزة تحمل عنوان التعددية الثقافية من لجنة تحكيم الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي التنموي.

تنوعت مواضيع المسابقة الرسمية ما بين ذكريات الحروب والإتجار بالبشر ومثلث الحب الشهير وإدمان الشباب المخدرات والخيانة. وإلى جانب المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة كانت هناك مسابقات للأفلام القصيرة والتسجيلية.

ترأس لجنة التحكيم الرسمية الدولية المخرج الإيطالي الكبير ايتوري سكولا وضمت في عضويتها المخرج المكسيكي الكبير أيضاً ارتورو ريبشتاين. ومنحت اللجنة جائزتها الخاصة للفيلم الفرنسي «سلاح الجريمة» الذي تعود أحداثه إلى باريس في العام 1941 عندما كان يناضل الثوريون من الشباب الفرنسي ضد النازي الألماني من أجل حريتهم. أما الجائزة الذهبية فكانت من نصيب الفيلم الصربي الألباني المشترك «شهور العسل» الذي يحكي عن أحلام الشباب في صربيا وألبانيا في السفر إلى أوروبا من أجل حياة أفضل، لكن أحلامهم تسقط على الحدود المحلية.

أما لجنة تحكيم النقاد الدولية فمنحت جائزتها بالإجماع للفيلم ذاته «شهور العسل». وفازت السينما الإسبانية والألمانية بأكثر من جائزة من لجان تحكيم أخرى.

ويبقى أن نقول إن المهرجان كان منظماً ومنتظماً للغاية فلم تكن هناك غلطة واحدة سواء في برامج العروض أو في حفلي الافتتاح والختام.

الحياة اللندنية في

13/11/2009

 

 أول فيلم قطري طويل

الدوحة - «الحياة»

انتهى فريق عمل فيلم «عقارب الساعة» وهو أول فيلم قطري روائي طويل يرتقب عرضه في الدوحة في آذار (مارس) 2010 من تصوير المشاهد الخارجية التي تدور في سوق واقف وبعض احياء مدينة الدوحة واتجه فريق العمل الى قرية الجميل في الشمال لاستكمال تصوير مشاهد الفيلم.

وكان فريق العمل بدأ التصوير في مدينة الدوحة قبل أسبوعين من الوقت الذي كانت فيه ادارة الإنتاج تقوم بإعداد المواقع الخاصة بتصوير مشاهد الشمال وترتب لإقامة فريق العمل من ممثلين وفنيين ومخرج الفيلم وعدد من المساعدين القطريين والأجانب.

وكان الإعداد للفيلم استغرق قرابة العام، وهو أمر بديهي ومعروف في صناعة السينما وغالباً ما يأخذ الإعداد للفيلم وقتاً أطول من مدة التصوير.

ويقوم ببطولة الفيلم - الذي تدور أحداثه في ثلاثينات القرن الماضي ويحكي قصة سعد بن خلف وهو مغنٍ وطبال ساهم في اكتشاف «فن ألفجري» وهو أحد الفنون البحرية المشورة في الخليج - عدد من نجوم التمثيل القطريين المعروفين منهم: علي حسن وعلي ميرزا وعبدالله غيفان وصلاح درويش، وتشارك في البطولة الممثلة الخليجية (من أصل مغربي) ميساء المغربي التي لعبت دور البطولة في فيلم «طرب فاشون» ومسلسل «هوامير الصحراء» الذي عرض في رمضان الماضي وأثار جدلاً واسعاً، وتقوم في الفيلم بدور احدى بنات الجان الذي يعلم بطل الفيلم أسرار الفنون البحرية.

وصرح المنتج الإداري للفيلم «حمد علي علي» ان تصوير الفيلم يسير وفق الجدول الزمني والتوقيتات الموضوعة له من دون تأخير حتى الآن وينتظر استكمال مشاهد التصوير في كانون الثاني (ديسمبر) المقبل.

واستضاف عدد من القنوات الفضائية طاقم الفيلم خلال الأيام الفائتة لمتابعة مراحل صناعته وما يجري خلف كواليس العمل ومن هذه القنوات قناة «الجزيرة انترناشونال»، وقناة «الحرة» التي تعد لتقديم برنامج عن الرواد والفنانين الخليجيين ومن بينهم الفنان والمخرج خليفة المريخي مخرج فيلم عقارب الساعة والذي سبق له أن حقق عدداً من الأفلام التسجيلية والروائية القصيرة.

والفيلم من انتاج وزارة الثقافة والفنون والتراث القطرية وتقوم شركة الزبارة للإنتاج بالإنتاج التنفيذي، ومن اخراج المخردج القطري خليفة المريخي وهو أول فيلم روائي طويل يخرجه، وكان سبق له أن أخرج عدداً من الأفلام التسجيلية مثل أفلام «سوق واقف» و «خيوط تحت الرمال»...

الحياة اللندنية في

13/11/2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)