|
|
|
الجزائر تشترك بفيلم قوليلي لصابرينا
دراوي
بدء فعاليات مهرجان
آمال السينمائي في أسبانيا
نبيلة رزايق
/ الجزائر:
|
|
|
|
ستدخل غدًا
الثلاثاء المخرجة الجزائرية الواعدة صابرينا دراوي بفيلمها القصير
"قوليلي"
المنافسة
الرسمية لمهرجان آمال السينمائي والذي انطلق يوم
23
من الشهر الجاري وسيستمر
الى غاية 31
منه.
صابرينا
دلراوي من مواليد
1977،
درست الكيمياء و التصوير الفوتوغرافي و
الانفوغرافيا.
فازت
بجائزة بالاتزو فالانتيني لفن التصوير الفوتوغرافي في مسابقة
"تقاطع
الرؤى"
بروما سنة
2006
ثم اتجهت الى عالم إخراج
الافلام القصيرة وكان أول أعمالها فيلمها
"قوليلي"
الذي شاركت
به بالعديد من المهرجانات السينمائية وحصدت به العديد من الجوائز
والتنويهات البداية كانت من الجزائر من خلال التنويه الخاص من لجنة تحكيم
التاغيت الذهبي للفيلم القصير العام الماضي ثم جائزة أحسن فيلم قصير
بالمهرجان الدولي للفيلم القصير بوهران واخيرًا الجائزتين التي عادت بهما
مؤخرًا من مشاركتها بمهرجان الاسماعيلية بمصر، وتشرك هذه الايام بالمنافسة
الرسمية لمهرجان
"آمال"
السينمائي
باسبانيا.
يشارك بالمهرجان
المذكور
"44"
فيلمًا
عربيًا ما بين الروائي والوثائقي، وأفلام قصيرة و كما يشمل على فعاليات
موازية لعروض الافلام منها احتفالية بالسينما المصرية الكلاسيكية وورشات
خاصة لسينما الاطفال، إضافة
الى أمل اكسبرس حيث سيضع المشتركون في تحدٍّ لانتاج افلام قصيرة مدتها
5
دقائق في مدة
قصيرة لا تتعدى اليومين.
يعتبر مهرجان
"
آمال
"
السينمائي من أبرز
المهرجانات السينمائية وأهمّها في أسبانيا التي تنفتح على انجازات السينما
العربية كل سنة، وتعرض أعمالها للجمهور الأسباني والعربي في مدينة سانتياجو
دو كومبوستل.
هذه
المدينة العريقة التي تعد مع مدينة القدس في فلسطين، من أهم الأماكن
الدينية المقدسة وتقع كما هو معروف في منطقة غاليسيا في أسبانيا، التي تضم
جالية عربية كبيرة وبخاصة من فلسطين، وتبرز بفاعليات ونشاطات
"مؤسسة
الأرجواني"
التي ترعي
وتنظم المهرجان وتشرف كذلك علي العديد من النشاطات الثقافية والفكرية
والفنية ومن ضمنها اقامة المعارض مثل معرض
"فلسطين
قبل عام 1948
في دورة
"
مهرجان آمال
السينمائي "
السابقة
تأسس المهرجان
عام
2003
بهدف تشييد وبناء جسر
تعاون وتفاهم في المجال السمعي البصري بين
أسبانيا والعالم العربي، والدعاية لانتاجات السينما العربية الجديدة،
وتسليط الضوء علي مواهبها، والتعريف بتاريخ وانجازات واضافات
"السينما
العربية"
على مستوي
ابداع الصورة، اضافاتها الي التراث السينمائي العالمي و هو مهرجان بمسابقة،
يختار لها لجنة تحكيم عربية أسبانية، توزع جوائزها علي النحو التالي:
جائزة أحسن فيلم
روائي طويل وقيمتها
5000
يورو
جائزة أحسن فيلم
وثائقي طويل وقيمتها
3500
يورو
جائزة أحسن فيلم
روائي قصير وقيمتها
1200
يورو
جائزة أحسن فيلم
وثائقي قصير وقيمتها
200يورو
جائزة أحسن مخرج
وقيمتها
4000
يورو
كما تمنح لجنة
التحكيم جائزة تقديرية عبارة عن شهادة من المهرجان لأحسن ممثل، وجائزة
تقديرية أخرى لأحسن ممثلة في أفلام المسابقة المخصصة للأفلام الروائية
الطويلة .
إيلاف في
28/10/2009 |
|
|
|
|