تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

مقعد في الصالة

إيهاب لمعي يري النـــاس قطيعا‏!!‏

كتبت ـ ماجدة حليم‏

يرفض اهل الفن الاعتراف بفشل بعض اعمالهم ويلقون بالاتهام دائما علي النقاد مع اتهامهم انهم يكتبون عن افلام لم يشاهدوها‏.‏

المخرج ايهاب لمعي مخرج فيلم الديكتاتور الذي عرض في عيد الفطر الماضي عكس المقولة ولاول مرة في تاريخ هجوم اهل الفن علي النقاد لقدأتهم المخرج ايهاب لمعي في حوار اجرته معه صحيفة معارضة شهيرة‏,‏ الناس‏!!‏

قال ـ ان الناس ماشية بسياسة القطيع‏..‏لو احد طلع قال الفيلم بيضحك الناس ها تصدقه‏,‏ ولو قال الفيلم مش كوميدي الناس برضه هتمشي ورا نفس الرأي من غير من تشوف الفيلم اساسا‏.‏

وقد اعترف المخرج في سياق الحوار بأن سيناريو فيلم الديكتاتور غير مترابط‏..‏وممل احيانا‏.‏

اندهشت بشدة لهذا التحول من اتهام النقاد الي اتهام الناس‏.‏

ان اهل الفن كانوا يحتمون بالجمهور‏..‏ قد يكون الفيلم ليس به اي شئ يدعو للنجاح او يكون ليس فيلما كالافلام التي اصطلح عليها فنيا لكن الناس تقبل عليه بدون سبب مفهوم‏..‏ عندئذ يتحول صناع الفيلم الي اتهام النقاد بكل انواع الاتهامات التي يستطيعون كيلها لهم لكي يثبتوا انهم يقدمون فنا وان الايرادات هي الفيصل‏..‏ طالما الايرادات بالملايين‏(‏ فالنقاد مع الاسف لايعرفون شيئا‏).‏

الي ان حطم هذا المخرج الجسور القاعدة واتهم الناس مباشرة بأنهم كالقطيع‏.‏

اما المعروف والمشهور الذي ظل زمنا طويلا يتداول بين الناس انهم يخرجون من السينما وتبدأ التعليقات عن الفيلم‏..‏ وتتكون دعاية غير مدفوعة فالفيلم الناجح يزيد الاقبال عليه اما الفيلم الفاشل فيتراجع‏..‏ وهذا ليس لان الناس تحيا كالقطيع‏..‏ الشئ الاساسي هو رأي الناس ورد فعلهم تجاه الفيلم‏..‏ وهو سبب النجاح الاول الا بعض الظواهر التي لاتحدث الا عندنا‏..‏ عندما يكون الفيلم ليس له قيمة ويتدافع عليه الناس مثل تدافعهم علي طوابير العيش‏..‏ هذه حالة لم تحدث ولاتحدث الا في مصر‏.‏

إنما الذي حدث انه في هذا العيد لم يذهب النقاد للافلام او اغلبهم ولم يذهب الناس كذلك‏..‏ وكانت سمة هذه الافلام انها ضعيفة لاتستحق المشاهدة‏.‏

وهذا ياعزيزي المخرج لايبيح لك اهانة الجمهور‏..‏ لقد فشل فيلمك ولم تستطع توصيل ما تعتقده الي الناس‏..‏ والفشل ليس نهاية الدنيا‏..‏ إنما الشجاعة ان تعترف بإنك فشلت‏..‏ ساعتها سيحترمك الناس ويقدرون موقفك‏..‏ وقد تنجح في فيلمك القادم‏..‏ وكم من افلام فاشلة تذيعها الفضائيات والناس لاتراها ايضا‏.‏

ان مقولة الاعتراف بالحق فضيلة‏..‏ يعادلها الاعتراف بالفشل فرصة لنجاح آخر‏.‏

الأهرام اليومي في

28/10/2009

 

ومازال البساط تحت أقدامنا‏!‏

كتبت ـ علا السعدني‏ 

اخيرا تراجع نور الشريف عن اتهام اسرائيل بالتورط في قضيته الاخيرة‏,‏ بعدما كان يرجح تورطها في البداية بسبب مسلسله متخافوش الذي عرض في رمضان مؤخرا‏,‏ وانا اميل الي عدم ربط نور لتورط اسرائيل بخبر الشائعة الاخيرة ضده وذلك لسببين‏,‏ الاول ان المسلسل نفسه كان غير ناجح ولم يحظ باي اعجاب جماهيري بل علي العكس فقد عزفت الجماهير عن مشاهدته وفضلت عليه مسلسله الاخر الرحايا فما الذي يدفع اسرائيل اذن لتوريط نفسها بسبب مسلسل لم يؤثر فينا نحن وهذا بطبيعة الحال غير مؤثر فيها هي الاخري‏,‏ اما السبب الثاني الذي يجعلني ارفض تورط اسرائيل في موضوع نور الشريف او اي موضوع اخر حتي لايصبح تورطها مجرد شماعة نعلق عليها خطايانا التي بدلا من مواجهتها ندفنها وندفن رءوسنا معها ونجري بعد ذلك للبحث عن أي شماعة وليس هناك اسهل من اسرائيل للتستر بها او خلفها من امراض اصبحت مستوطنة داخلنا وآخرها ما حدث مع نور من استباحه الاعراض وتشويه السمعات وفينا للاسف من يتلهف ويتلذذ لسماع هذه النوعية القذرة من الاخبار والفضائح اكثر من اسرائيل نفسها خاصة لو كانت هذه الفضائح عن الفنانين او المشاهير عامة‏!‏

*‏ الازمة الموجودة علي الساحة الان بسبب عدم وجود فيلم مصري يمثلنا داخل مهرجان القاهرة السينمائي ليست هي المصيبة لان عدم مشاركة فيلم مصري اصبح من الامور السائدة والمألوفة ليست الان فقط بل ومن سنوات غير قليلة‏,‏ بعد ان اصبح المنتجون والسينمائيون عموما يرفضون المهرجانات المصرية ويفضلون عليها المهرجانات الاخري لاسباب تتعلق بمصالحهم سواء الادبية عن طريق المهرجانات الاجنبية او العالمية او المادية عن طريق المهرجانات العربية المستحدثة اخيرا مثل ابوظبي أو دبي او قطر‏..‏ حيث ان الدفع فيها كبير جدا ومغر لدرجة الاطاحة بمهرجانات بلدهم‏,‏ وفي الحقيقة انا لا الومهم هم‏,‏ بل الوم المهرجانات المصرية بعدما فقدت بريقها وجاذبيتها وسلمت افلامنا وصناعها لغيرها‏..‏ وللانصاف فالمسئولية لايجب ان تقع جميعا علي اصحاب هذه المهرجانات وحدهم بل وفوق كل ذلك يجب ان تقع علي الدولة التي نفضت يدها عن هذه المهرجانات وبالتحديد مهرجان القاهرة‏..‏ وهل ينتظر بهذا الشكل الذي اصبح عليه بعد دخول منافسين اقوياء حقا ليس بافلامهم صحيح ولكن بفلوسهم لسحب البساط منه وان كان البساط مازال في جيبنا فالي متي سيظل كذلك ونحن ادري بما تفعله الفلوس بالبساط‏!‏

اعتقد انه وبعد ان كان مهرجان القاهرة يشرفنا امام غيرنا سيصبح الان بيتهدم ويهدمنا معاه‏!‏

*‏ كنا من قبل لانري في لجان تحكيم المهرجانات الا قمم الفن والفنانين والان ومثل كل شئ يتغير اصحبنا لانري سوي صغار وصغيرات الفن والفنانين‏..‏ فهل يعقل ان يستبدل عمالقة مثل يوسف وهبي وزكي طليمات وفاتن حمامه وماجدة وغيرهم من عمالقة الفن ببشري ومنة شلبي وسمية الخشاب وهند صبري حتي درة التونسية شاركت هي الأخري الان في لجان تحكيم وهي اساسا في حاجة لمن يحكم في احقيتها كفنانة من عدمه‏!‏

*‏ في زمن الصغار لماذا نتعجب من دنيا سمير غانم وهي مازالت في كي جي وان تمثيل تطلب في اي برنامج مقابلا‏20‏ الف دولار فما بالنا لو وصلت الي جامعة فن الاداء‏..‏ اعتقد وبهذا المنطق المغلوط لن تطلب اي مقابل وربما تدفع هي مقابلا لهذا الظهور‏!‏

الأهرام اليومي في

28/10/2009

 

مايكل مـور‏..‏ ونقده اللاذع

كتب ـ كرم عبدالمقصود‏

اشتهر المخرج مايكل مور بالمخرج العنيد اللاذع لانتقاده وتحليله لأوضاع المجتمع الغربي عامة والأمريكي خاصة ومن هنا اعتبر مور ظاهرة سينمائية من خلال أفلامه الوثائقية والتي تنتقد النظام الرأسمالي وهي أفلام حققت نجاحات عالمية بالرغم من انتقاداته الشديدة ورصده لاخفاقات النظام السياسي الأمريكي للقضايا الداخلية والخارجية ولهذا أصبح له مكانة بالمشهد السياسي الأمريكي‏,‏ وقد حصل مور علي جائزة أوسكار لأفضل فيلم وثائقي عام‏2003‏ عن فيلم فهرنهايت‏11/9‏ وأيضا علي السعفة الذهبية لمهرجان كان عام‏2004.‏

لقد بدأ مايكل مور عمله ناقدا سياسيا بالمجلات المحلية بولايتي ميتشجان وكاليفورنيا حيث انتهج الكتابة النقدية لمواجهة السياسة الأمريكية مما سبب له مشاكل انتهت بإقالته وقام برفع دعوي قضائية علي مجلة فورجونز وكسب منها مبالغ كبيرة كتعويض مادي واستخدمها كأساس لأفلامه الوثائقية والتي بدأت بفيلم روجر وأنا عام‏1989‏ ثم فيلم الكبير الأوحد‏1995‏ وقد تناول بالفيلم الأول شركات السيارات الضخمة الأمريكية بولاية ميتشجان وأغلاقها التعسفي والأزمة التي ترتبت علي ذلك وخاصة للعاملين وأسرهم ثم قدم فيلم باولينج لأجل كولمياين‏2002‏ ثم فيلم فهرنهايت‏2005/11/9‏ وفيلم سايكو‏2007‏ وقدم في فيلم فهرنهايت‏11/9‏ مغامرة الرئيس بوش العسكرية بالحرب علي العراق بحجة الحرب والقضاء علي الإرهاب وبفيلم سايكو تصدي لمساوئ مؤسسات التأمين الصحي الأمريكية وكيف يتأثر البسطاء منها‏.‏

ولتقديم مور هذه النوعية الوثائقية ونجاحها فهو لا يبغي بلوغ أي غاية تجارية ولكنه يطرح من خلالها المواقف السياسية الأمريكية وبنفس الوقت لا يتأثر بالنقد المعادي له ولا المناوئين وهم يدركون أنه أصبح علامة فارقة بالسينما الوثائقية وأحد أهم المخرجين بالسينما الأمريكية كما أنه يعتبر علامة من غير الممكن تحجيمها أو تجاهلها خاصة للأخطاء التي يرتكبها السياسيون بأمريكا وقدم مور أحدث أفلامه بعنوان الرأسمالية‏..‏ قصة حب وفيه يكشف مور برؤيته السينمائية أثر الأزمة الاقتصادية العالمية عامة والأمريكية خاصة وأثرها علي حياة الأسر الأمريكية وفيه يركز مور علي وول ستريت كقلب الرأسمالية الأمريكية‏,‏ وما تقوم به الشركات الكبري بدور الشرير وممارساتها علي أرض الواقع ويضم الفيلم مشاهد مأساوية للأطفال واستغاثة المسحوقين والمحرومين وكيف تؤثر الأزمة علي البسطاء فقط وخاصة الأطفال والشيوخ الذين يضطرون للنوم في الشاحنات وينهي فيلمه بعبارة اني أرفض أن أعيش في بلد كهذا‏..‏ ولكن لن أهاجر ويوضح مور بالفيلم دورأصحاب المناصب العليا وتحقيقهم لمكاسب غير مشروعة عن طريق الاستغلال الوظيفي في لي ذراع الحرية الاقتصادية وتأثيرها علي البسطاء‏.‏

وتتوالي انتقادات المخرج مايكل مور من خلال أفلامه الوثائقية للسياسة الأمريكية وأخطائها ليصبح المخرج العنيد أو اللاذع‏.‏

الأهرام اليومي في

28/10/2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)