تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

مسيرتي الفنية بدأت

سيرين عبدالنور: 'المسافر' فيلم مختلف

القاهرة - من محمد الحمامصي

الفنانة والمطربة اللبنانية لا تريد ان تقع في مطب بنات بلدها بقبولهن التمثيل في مصر لغاية التواجد فقط.

أكدت الفنانة والمطربة اللبنانية سيرين عبدالنور أن فيلم "المسافر" فيلما مختلفا منذ المشهد الأول في تصويره وشكله ومناخه العام، وقالت "فيلم لا يشبه غيره، فيه روح السينما العالمية الأوروبية تحديدا."

ورأت سيرين أن الأفلام الموجودة الآن في السينما المصرية "ليست جميعها جيدة وبصراحة المتميز والجيد منها قليل، من أجل ذلك لم أجر وراء السينما على الرغم من كثرة المعروض عليّ وصبرت حتى أدخل بقوة خاصة أنني لست مصرية بل لبنانية وأنا أعلم أن اللبنانيات يقبلن أدوارا غير جيدة من أجل التواجد الفني في مصر."

وأوضحت سيرين أنها قبل القدوم إلي مصر شاركت في مسلسلات لبنانية كثيرة وحققت نجاحا، وأن خطوة دخول الوسط الفني المصري خطوة كبيرة كان لابد لها أن تعمل في أول ظهور لها على المشاركة في أعمال قوية خاصة على الشاشة الكبيرة "في فيلم قوي مثل 'المسافر' فرحتي به لا توصف وكذلك بمشاركته في مهرجان فينيسيا وحصوله على جائزة خاصة ثم الآن في مهرجان الشرق الأوسط بأبوظبي."

واضافت "أنا سعيدة جدا أن أول تجربة سينمائية لي وأول فيلم مصري أشترك في بطولته يدخل أكثر من مهرجان ذي ثقل دولي، فضلا عن أنه فيلم قوي ومع الفنان العالمي عمر الشريف."

وعن دورها في الفيلم تقول سيرين "أجسد شخصيتين في الفيلم هما نورا ونادية. الأولى تظهر في المرحلة الأولى عام 1948 عام نكبة فلسطين، والثانية تظهر في المرحلة الثانية عام 1973، وهما مرحلتا المسافر الفنان خالد النبوي".

وتؤكد سيرين أن العمل كان صعبا ومركبا، "فلكل شخصية أداءها وشخصيتها، لقد اشتغلت كثيرا على ماكياجي وشعري وملابسي حتى لا يحدث تشابها بين الشخصيتين."

وعن فيلمها "رمضان مبروك أبو العلمين حمودة" مع الفنان محمد هنيدي، أشارت إلى أنها لم تتوقع النجاح الذي حققته وكذلك أغنية "باللغة العربية الفصحى"، معتبرة أن هذا الفيلم يمثل تجربة مهمة في مسيرتها الفنية.

وأشادت سيرين بالدور الذي تلعبه أبوظبي في دعم السينما العربي وصناعها، وكذلك الدراما، وقالت إن مهرجانها استطاع رغم عمره القصير أن يحقق وجودا عربيا ودوليا مرموقا، "فهو يحظى باحترام وتقدير صناع السينما في العالم بدليل مشاركة أفلام عالمية قوية في دوراته السابقة ودورته الحالية خاصة كما أعلن في الصحف."

ميدل إيست أنلاين في

26/09/2009

 

18 عاماً من المسلسلات

وليد يوسف: لا سبيل لمقاضاة ابن الأرندلي

القاهرة ـ من محمد الحمامصي  

كاتب وسيناريست لم يتألق اسمه إلا بعد تعاونه مع نور الشريف في مسلسل الدالي قبل أن يتعاون مع الفخراني.

بدأ الكاتب والسيناريست وليد يوسف كتابة الدراما منذ ما يقرب من 18 عاماً لكن اسمه لم يتألق إلا بعد عرض الجزء الأول من مسلسل "الدالي" بطولة الفنان نور الشريف، هذا المسلسل كان وراء اختيار النجم يحيى الفخراني له ليقدم من تأليفه مسلسل "ابن الأرندلي".

ويحكي وليد خفايا مسلسليه "ابن الأرندلي" و"الدالي" فيقول "بعد انتهاء عرض الجزء الأول من مسلسل الدالي تم استضافتي في برنامج اسهر معانا على النيل دراما، وكانت من بين الضيوف لميس الحديدي المؤلفة المرموقة وزوجة الفنان الكبير يحيي الفخراني".

ويضيف "وبعد انتهاء البرنامج هنأتني علي نجاح الدالي، وقالت لي إن د.يحيي يريد أن يهنئني بنفسه، واتصلت بها تليفونياً وأعطتني التليفون لأتحدث معه، فأشاد بي وبالمسلسل، وطلب مني أن نتعاون معاً في عمل آخر، واعتذرت له لأنني كنت مشغولاً بكتابة الجزء الثاني من الدالي وقتها وطلبت منه التأجيل عاماً واحداً حتى أنتهي من الكتابة، وبعد انتهاء عرض الجزء الثاني كنت أيضا قد أوشكت علي إنهاء سيناريو ابن الأرندلي وعرضته عليه واجتمعنا وأعجب بالفكرة، لكنه كان وقتها مشغول بفيلمه محمد علي وعندما تأجل تصوير الفيلم بدأنا تصوير ابن الأرندلي".

وحول فكرة المسلسل ومن أين استقاها قال "من الثغرات التي توجد بالقانون المصري، ففي هذا العمل ناقشت هذه الثغرات، وكيف يتم تطويعها لخدمة رجال الأعمال، ولكن في إطار اجتماعي كوميدي، وأيضاً لم يخل المسلسل من الألغاز التي تشد الانتباه وأتمنى أن يكون قد أعجب الجمهور".

وأكد وليد يوسف أن المسلسل لم يتعرض لأي مشاكل رقابية ولم تحذف أي من مشاهده.

وأضاف "ذلك لأنني لا أكتب من وحي خيالي، أستعين دائما بثلاثة مستشارين قانونيين وهم مرتضى منصور ومحمد سلامة وأمين فرج حتى لا أقع في أي خطأ من الناحية القانونية، ومن يحاول أن يقاضي المسلسل لن يجد فرصة لذلك، فالمسلسل مراجع قانونياً على يد قانونيين كبار".

وأشار إلى أن الفنان يحيي الفخراني كان يناقشه في السيناريو، يقول له "تأكد أن هذا قانونياً سليم حتى لا نقع في أي خطأ".

وعن مسلسل الدالي مع الفنان نور الشريف يقول وليد يوسف "لهذا المسلسل قصة طريفة، كنت قد كتبت قصة وسيناريو لفيلم وأعطيتها للمخرجة مها عزام، وبالصدفة قرأ الفنان نور الشريف السيناريو وأعجب به كثيراً، وطلب مقابلتي ومن شدة إعجابه بالعمل قرر أن يقوم هو بإنتاجه وإخراجه، ولكن لظروف خارجة عن إرادتنا توقف العمل ومرت فترة من الوقت علي ذلك، وبعدها قررنا أن نبحث عن فكرة تجمعنا في عمل واحد، وكنا نفكر في أخذ نص عن الأدب العالمي أو العربي، ولكني عرضت عليه فكرة مسلسل الدالي فأعجب بالاسم كثيراً، وطلب مني أن أقدم له ملخصاً لها وبالفعل قدمته له، في البداية رفضها، وقال لي إنها فكرة صعبة جداً، فطلبت منه أن يمهلني لحين كتابة عدد من الحلقات، وحين قرأها تغيرت وجهة نظره تماماً، وطلب مني استكماله".

وأضاف وليد يوسف الصورة التي قدمتها عن مجتمع رجال الأعمال في الدالي "جاءت من خلال قراءاتي التاريخية والسياسية عن تلك الفترة في تاريخ مصر، لم أقدم شيئا من عندي ولا أستطيع أن أنكر أن مجتمع رجال الأعمال مجتمع قاس تسوده لغة القوة فقط خاصة في القمم منه والذين تخطت ثرواتهم حدود المعقول، لكن هذا لا يمنع أن هناك نماذج جيدة منهم لكن في الدراما لو قدمنا الصور المثالية فلن يكون هناك صراع وشخصية سعد الدالي في المسلسل ليست شيطاناً أو ملاكاً، بل هو رجل أعمال شريف لكنه في بعض الأحيان يضطر لاستخدام بعض الأساليب غير الشريفة للدفاع عن مصالحه".

ميدل إيست أنلاين في

25/09/2009

 

الصبان: الظاهرة ناتجة عن إفلاس

تحويل الأفلام إلى مسلسلات يفشل في انتشال الدراما من أزمتها

القاهرة ـ من محمد الحمامصي  

لماذا لم تحقق المسلسلات المعاد إنتاجها درامياً النجاح نفسه الذي حققته سينمائياً؟

شهدت المسلسلات التي تم إعادة إنتاجها درامياً عن أفلام نالت حظاً كبيراً من الشهرة والحضور الوجداني لدي المشاهدين، فشلاً ذريعاً في استقطاب المشاهد على مدار السنوات الماضية.

فبدءاً بـ"رد قلبي"، و"اللص والكلاب"، و"شيء من الخوف"، و"نحن لا نزرع الشوك" و"أم العروسة"، و"ريا وسكينة" و"حارة يعقوبيان" وانتهاء بـ"الباطنية" و"أدهم الشرقاوي" اللذين تم عرضهما خلال شهر رمضان، لم تحقق هذه المسلسلات درامياً النجاح نفسه الذي حققته سينمائياً.

ويرى الفنان نور الشريف أن هذه الأعمال مأخوذة عن أعمال أدبية كبرى، الأمر الذي يجعل منها قابلة للمعالجة الدرامية التليفزيونية والسينمائية قابلة للتكرار كما يحدث عالميا، لكن أن يلزم السيناريست الفيلم ويمط أحداثه دون العودة للعمل الأصلي، فبالتأكيد سيكون هناك فشل.

ويقول الأصل الأدبي موجود فلما لا يرجع إليه، ويكون عمل السيناريو والحوار من خلاله، لأن الرواية أحداثها طويلة وشخصياتها كثيرة وبالتالي نقلها للفيديو يعطي للمشاهد متعة بعكس الفيلم الذي من الممكن أن يتجاوز أحداثا مؤثرة في الرواية لأنه يعتمد في الأصل على تكثيف الرؤية.

الناقد رفيق الصبان يرى أن هذه الظاهرة إفلاس واستثمار فاشل لنجاح العمل الذي قدم في السينما.

ولا يرى المؤلف مجدي صابر عيباً في إعادة إنتاج الفيلم في مسلسل ما دامت قصته مبتكرة وجيدة.

وقال "أعمال شكسبير تقدم حتى الآن في جميع دول العالم رغم أنه مات منذ أكثر من 200 عام، ورغم أن أعمال شكسبير في الأساس أعمال مسرحية ولكنها قدمت في السينما والفيديو".

ورأى المؤلف يوسف معاطي أنه ليس كل الأعمال السينمائية القديمة تصلح لأن تحول لأعمال تليفزيونية.

فالأعمال السينمائية ذات القيمة الفنية والتي كتبها كبار المؤلفين هي التي تصلح مثل أعمال الكاتب الكبير نجيب محفوظ وإحسان عبد القدوس وتوفيق الحكيم وغيرهم.

وتؤكد الفنانة الشابة داليا البحيري أن الظاهرة تكشف عن فقر في التفكير واستسهال.

فالمؤلف بدلا من أن يبذل مجهوداً في البحث عن فكرة جديدة يقدمها يستسهل وينقل عن فيلم قديم.

وعن أثر ذلك على المشاهد قالت "المشاهد عندما يجد أن المسلسل فاشل يحب الفيلم ويتعلق به أكثر، وربما يحن لمشاهدته أكثر من مرة".

ويرى أحمد راتب أنه من الممكن أن يعاد إنتاج الفيلم ويحول إلى مسلسل بشرط أن يقدم معالجة جديدة متواكبة مع التطور الحادث في المجتمع، لكن أن آتي بفيلم عالج قضية ما في الستينيات أو السبعينيات وأقدم نفس المعالجة درامياً في الألفية الثالثة دون إضافة، فهذا جهل قبل أن يكون فشلاً.

ميدل إيست أنلاين في

25/09/2009

 

الطفولة والحلم الضائع

نساء احبكن: احتفاء سينمائي بالمرأة في تونس  

الممثلة كلوديا كاردينال والسينمائية ميراى دارك بين جمهور غفير لمشاهدة فيلم عن التباين الاجتماعي.

تونس - افتتح فيلم "دنيا وديزي" للمخرجة الهولندية دانا نيشيشتان مساء الخميس في المسرح البلدي في العاصمة التونسية الدورة الثالثة للمهرجان الدولي للفيلم بتونس التي تقام هذا العام تحت شعار "نساء احبكن".

ويتناول الفيلم الذي شاهده جمهور غفير ونجوم بينهم الممثلة الايطالية كلوديا كاردينال والسينمائية الفرنسية ميراى دارك، الاختلافات في العادات والتقاليد والتباين في الاراء بين المجتمعات العربية والاجنبية من خلال قصة صديقتين مراهقتين واحدة هولندية واخرى مغربية.

واشار الفرنسي نيكولا بروشي مؤسس المهرجان الذي نظمت اولى دوراته في 2006 خلال حفل الافتتاح الى ان "الدورة الجديدة تحتفي بالمراة اعترافا منها بدورها في الحياة والمجتمع".

وقبل الانطلاق الرسمي للمهرجان تم عرض الفيلم الوثائقي "نجوم افغان" للانكليزية هافانا ماركينغ حول دور الموسيقى في ارساء تقاليد جديدة داخل المجتمع الافغاني الذي تهيمن عليه الحركات الاصولية المعادية لكل اشكال الفنون.

ونال هذا العمل العام الماضي جائزة افضل فيلم وثائقي عالمي في مهرجان "ساندانس" الاميركي ومن المتوقع ان يعرض قريبا في اوروبا.

وتستمر التظاهرة حتى السابع والعشرين من ايلول/سبتمبر الجاري بمشاركة 25 فيلما من تونس ولبنان ومصر وفرنسا وكوريا وايران وهولندا والمانيا والبوسنة والولايات المتحدة وتشيلي وكندا والصين وانكلترا.

ويشارك ثمانية من هذه الافلام التي انتجت اغلبها في 2008 في المسابقة الرسمية للمهرجان للحصول على جائزة "عليسة"، اسم الاميرة المشهورة ايضا باسم "الملكة ديدون" او "اليسا" مؤسسة قرطاج 814 قبل الميلاد.

وتبلغ قيمة الجائزة خمسة الاف يورو.

وتضم لجنة تحكيم المسابقة الدولية المخرجة التونسية مفيدة التلاتلي ومواطنتها الممثلة منى نورالدين مديرة فرقة مدينة تونس لمسرح والممثلة درة زروق والسينمائية الفرنسية ميراي دارك.

وبموازاة العروض السينمائية تشمل هذه الدورة لقاءات فكرية مع ممثلات ومخرجات ومنتجات تركن بصمات في المشهد الثقافي العربي والاجنبي.

ويطمح المنظم الذي "تربطه بتونس علاقة حب و صداقة متينة" الى جعل هذا المهرجان "شبيها بمهرجان كان الفرنسي".

وهو يؤكد انه يريد "تسليط الاضواء على هذا البلد المتنوع الثقافات وما تتمتع فيه المراة من امتيازات".

وساعد بروشي في مهمته التونسيون المخرج رجاء فرحات والمنتج علاء الدين نفطي والممثل رؤوف بن عمر و باتريك دي بوكي مؤسس مهرجان "ميامي وورلد سينما سنتر" الاميركي.

ميدل إيست أنلاين في

25/09/2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)