تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

«الجرف الأحمر» معارك تاريخية ببصمة الهوليوودي جون وو

دبي ـ أسامة عسل

«الجرف الأحمرـ Red Cliff» فيلم يستحق المشاهدة فهو ممتع ومفيد من الناحية التاريخية، على الرغم من أنه لم يقدم منظورا دراميا عميقا إلى حد ما، لكنه تفنن في تصوير المعارك بإبداع مدهش وعالٍ، خصوصا في سيطرة الطبيعة على الرياح والنار وحركة السفن والمراكب، ووباء التيفود الذي راح ضحيته حرقا في مشهد رهيب أكثر من عشرة آلاف شخص.

يعتبر هذا الفيلم الذي يعرض حاليا في صالات السينما المحلية بالإمارات، الأكثر تكلفة في تاريخ السينما الآسيوية، حيث بلغت قيمة إنتاجه 80 مليون دولار أميركي، وحقق نجاحا باهرا في عروضه الأولى متجاوزا مبلغ 25 مليون دولار خلال أربعة أيام فقط. تدور أحداثه حول ملحمة صينية تستند إلي معركة المنحدرات الحمر خلال نهاية عهد الإمبراطور هان، وقام بإخراجه الصيني «جون وو» الذي تميز بأسلوب عمله الجماهيري، عبر الكثير من الأعمال الشهيرة مثل نزع الوجه، والمهمة المستحيلة الجزء الثاني، والسهم المكسور، وهو مخرج أفلام حركة مرغوب جدا بهوليوود، واشترك في بطولة الفيلم الذي وصلت مدته إلي ساعتين و28 دقيقة، كل من النجوم توني لونغ تشيو، فينجي تشانغ، هو جون، لين تشي لينغ، وتشاو وي.

ويتناول فيلم «الجرف الأحمر» المعركة التي وقعت بالصين عام 208 ميلادية، وهي معركة تفرعت من معارك عدة تكونت على إثرها مرحلة انقسام في إمبراطورية آل «هان»، حيث تقسمت البلاد بين الأمراء بعد فرض سيطرة كل واحد منهم على قطاعه، وقام «شاو شاو» مستشار الإمبراطور الذي جعل الإمبراطور ألعوبة بين يديه، بعمل تحالف مع ولايات الغرب، وقام بإسقاط ولايات الجنوب الواحدة تلو الأخرى، ما دفع بالأمراء «ليو باى» و«زهو يو» للتصدي إلى غزو «شاو شاو» المقبل بلا محالة، والذي انتهى بمعركة «سون تشوان» الجنوبية الكبرى بتاريخ الصين القديم والمعروفة باسم الجرف الأحمر.

والحقيقة التي لابد من ذكرها أننا أمام عمل يقدم محاولة لقراءة هذا الجزء من التاريخ الغابر، ولا يمكن بأي حال من الأحوال تكوين صورة شاملة وموضوعية عن تلك الفترة النادرة التوثيق، حيث لا توجد إحصاءات وبيانات دقيقة عن مواقع هذه المعركة ولا عن ضحاياها، على الرغم من محاولة رسم خط رومانسي يبتعد بالمشاهد عن سوداوية واقع الحروب، من خلال قصة الحب والمشاعر بين «زهو يو» وزوجته التي يرتبط بها من طرف واحد «شاو شاو»، ويبدو أن هذه المعالجة الرومانسية لم تعجب البعض فتحامل على الفيلم ومخرجه بشكل كبير، وقد تكون لهم وجهة نظر بهذا، خصوصاً من ناحية مسألة طول المعارك والمبالغة بالبطولات الفردية، على الرغم من براعة أداء المجاميع ودقة مشاهد الجرافيك والمشاهد الطبيعية والمزج بينهما، من ناحية التصوير والمونتاج وتقطيع اللقطات، خصوصا خلال المعارك وحرق وتدمير السفن والمراكب، واقتحام موقع «شاو شاو» وتفاصيل سرعة المشاهد الحركية المصورة بشكل بطيء وجذاب، ما أضفى على الفيلم جمالا وقوة تأثير وإقناع في نقل مرحلة غامضة بكل مفرداتها.

ومن الأمور التي أضافت للفيلم الكثير طريقة كتابة الحوار والسيناريو المنطقي والمقنع إلى حد الجاذبية والجمال، ويبدو أن المخرج الذي اشترك بكتابة السيناريو، استخدم الكثير من العبارات المنقولة أو المأثورة عن تلك الحقبة، والتي ميزها بموسيقى تصويرية مبهرة أخذت جمال روح الموسيقى الصينية التقليدية.

وقام بتلحينها الموسيقى الياباني «تارو إيواشيرو»، ما يدل على نجاح الموسيقيين اليابانيين بمعظم الأعمال السينمائية والتي وصلت لحد الاستعانة بهم من الصينيين ألد أعدائهم، هذا بخلاف الأداء التمثيلي الجيد لكل من نجوم الفيلم حيث أظهروا براعتهم حسب النص الذي توفر لهم ومن أبرزهم:

«توني ليونغ» الذي قام بشخصية «زهو يو» القائد الصيني الجنوبي، وقد اتسم بالهدوء والانفعال المتحكم، فهذه الشخصية مزجت بين كونه قائدا عسكريا وموسيقيا موهوبا، وهذا ما جعل «شاو شاو» يستخف به، ولكن عاب هذه الشخصية بعض المبالغات والتهويل خاصة وقت المعارك.

«تاكيشي كانيشيرو» وهو في الحقيقة من أب ياباني وأم صينية، ما يفسر اشتراكه بالعديد من الأفلام الصينية والأعمال المشتركة، وكان دوره بهذا الفيلم هو الأكثر وقعا وتأثيرا بسبب قوة الشخصية باعتباره المستشار والمخطط العسكري «زهوـ جي ليانغ»، الذي يعتمد على ثقافته وعلمه المتنوع وتواضعه وأدبه الرفيع، فنجح النجم «كانيشيرو» بهذا كثيرا دون اصطناع.

«فينجيياي زهانغ» الممثل المخضرم والذي يعود بعد غيبة طويلة عن التمثيل، لكنه كما يبدو في الفيلم لم يفقد شيئا من مهارته بتأديته لشخصية «شاو شاو» المثيرة للجدل، حيث أظهره بذلك الداهية الماكر الذي لا تعرف نواياه أبدا، إلا أن النص لم يساعده كثيرا بإظهار ما يمتلكه من قدرات أكبر حيث لم يظهر جانبه الإنساني الآخر فيما عدا شهوته نحو السيطرة على زوجة غريمه «زهو يو» التي كان يحبها ويرغب فيها، وقيل إنه شن كل هذه الحرب من أجلها.

الفيلم: الجرف الأحمر ـ Red Cliff

إخراج: جون وو

سيناريو: كان شان، شينك كو، هيفو شينك، وجون وو

بطولة: توني لونغ تشيو، واي، فينجي تشانغ، تشانغ تشين ، لين تشى

تصنيف: أكشن، دراما، رعب

مدته: ساعتان و28 دقيقة

البيان الإماراتية في

25/09/2009

 

رينيه زيلويجر: تعلمت العزف من أجل أدواري

إعداد: جميل نهرا  

تشارك الممثلة الأمريكية رينيه زيلويجر في فيلم جديد بعنوان “ماي أون اند أونلي” الذي يعرض في شاشات العرض السينمائية حول العالم، وعن دورها في الفيلم وبعض الشائعات التي تناولتها حاورتها مؤخراً جريدة “نيوزداي”.

·         ترقصين، وتغنين، وتتقنين عدة لهجات، هل أنت حقاً ممثلة شاملة كما يقال؟

- نعم على ما أظن، إضافة إلى أنني تعلمت العزف على البيانو من أجل دوري في فيلم “ابالوسا” وأديت أربع معزوفات بنفسي، مع أنه كان بإمكاني أن أجلس خلف البيانو وأحرك يدي فقط، فضلت تعلم البيانو، وتعلمت العزف على الكمان لأجل دور في فيلم آخر، لكنني لم أكمله.

·         هل تعلمين أن ميرل ستريب تعلمت العزف على الكمان من اجل دورها في فيلم “موسيقا القلب” عام 1999؟

- نعم أعرف، تعلمت فعلا العزف على الكمان حتى أتقنته.

·         أخبرينا عن فيلمك الجديد “ماي أون اند أونلي”؟

- تدور أحداث الفيلم عام 1953 وهو مستوحى من قصة الممثل والنجم الأمريكي جورج هاملتون عندما كان يجول البلاد بعمر 15 عاماً مع والدته وشقيقه في سيارة مكشوفة، وأؤدي في الفيلم دور والدة جورج الأنيقة والتي تبحث عن مستقبل أفضل لولديها.

·         كيف تختارين أدوارك؟ هل هناك من يقوم بالمهمة؟

- لا، أنا من يختار أدواري، ويعتمد ذلك على كثير من الأمور أهمها النص الجيد، وغنى الشخصية التي أؤديها، وهل تجذبني كي أؤديها أم لا.

·     أديت دوراً مميزاً في فيلم “بريدجت جونز” وذكرت صحيفة “الديلي ميرور” انك ستباشرين في تصوير فيلم في بريطانيا يحمل الاسم نفسه في العام المقبل، هل هذا صحيح؟

- سمعت الكثير من هذا الكلام قبل مدة، وعرف الجميع منذ البداية أنها شائعة، لكن عادت الأقاويل وانتشرت مرة أخرى، فبدأ الجميع يصدق، أما عن نفسي فلم أتلق أي عرض عن هذا الأمر أبداً.

·         ما دمنا نتحدث عن الشائعات هل شاركت في فيلم “استرجاع صديقي” عام 1993؟

- نعم شاركت في الفيلم بدور صغير جدا، كنت ما أزال في الجامعة في تكساس، وكان التصوير في أوستن حيث أقيم، كان دوراً صغيراً جداً، لبائعة في متجر، ومن ثم حذف المشهد في الفيلم فلم أظهر عند عرضه.

·     لا تزال جملتك “أخذت قلبي منذ ألقيت التحية” من فيلم “جيري ماغيري” تعاد وتقال حتى يومنا هذا، هل نجحت في أدائها من أول مرة؟

- في البداية لم أفهم معناها، وكنت أسأل نفسي، هل أقرؤها كما يجب؟ هل هناك خطأ في الكتابة؟ وجعلني المخرج كاميرون كرو أعيد قولها مرات عدة حتى تم اعتماد المشهد، كان وقتاً ممتعاً وظريفاً.

الخليج الإماراتية في

25/09/2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)