تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

بعد أن انتقد البعض استعراضاتها في حدف بحر سمية الخشاب:

عندي مناعة ضد النكد

كتب غادة طلعت

حالة من السعادة تعيشها الفنانة سمية الخشاب بسبب ردود الفعل الجيدة التي تتلقاها من الجمهور حول مسلسلها حدف بحر والذي تراه عملاً خاصًا ومختلفًا عن باقي الأعمال خاصة أنه يحقق حلمها الحقيقي بالغناء ضمن الحلقات.

سمية الخشاب تحدثت في حوارها معنا عن المسلسل والاتهامات التي وجهت إليها حول الاستعراضات التي تقدمها في الأحداث وغيرها من الأمور الخاصة بالعمل في هذه السطور:  لماذا تأخر تصوير مسلسل حدف بحر حتي الآن بالرغم من تحضيرك المبكر له؟ - هذا المسلسل أرهقني بشكل لا يمكن أن يتخيله أحد لأنني قررت منذ اليوم الأول أن تخرج الشخصيات التي أقدمها بشكل مختلف عن أي عمل قدمته من قبل، لأنني أعرف أن الجمهور أصبح يتابعني جيدًا هذا بالإضافة إلي أن المسلسل يتم تصوير مشاهده في أماكن مختلفة بين القاهرة والإسكندرية وأماكن خارجية كثيرة وهو ما جعلنا نحتاج لوقت طويل في التصوير كما كنا نضطر في أحيان أخري لأن ننتظر حتي يتم الانتهاء من بناء الديكورات الخاصة ببعض المشاهد وهذه العوامل جعلت الوقت يمر بسرعة جدا ولكننا اضطررنا لتكثيف ساعات التصوير والنتيجة الحمد لله جيدة.

·     ولكن انتشرت أخبار كثيرة عن خلافات وقعت بينك وبين مخرج العمل جمال عبدالحميد، وهي التي عطلت التصوير بسبب تأخيرك الدائم عن مواعيد التصوير؟

- هذا الكلام غير صحيح.. وعلاقتي بالمخرج جمال عبدالحميد جيدة جدًا فأنا احترمه وأقدر قيمة أعماله بل إنني أشهد أني قدمت معه أفضل مسلسلاتي وهي ريا وسكينة الذي حقق نجاحًا غير معهود لذلك كنت مصرة علي العمل معه في هذه التجربة فكيف أتشاجر معه أو لا ألتزم بمواعيده كما أن هذه الأمور ليست معروفة عني، والجميع يعرفون أنني احترم مواعيدي والتزم بها جيدًا والحقيقة أن السبب الحقيقي وراء هذه الشائعات والأخبار هو جهة إنتاجية لها مصلحة في تشويهي وإفساد نجاح مسلسلي ولكن هذا لم يحدث.

·         ما الذي دفعك لاختيار شخصية التوأم لتقديمها هذا العام؟

- المؤلف هو صاحب الفكرة كما أنني اخترت هذا العمل لأنني وجدت السيناريو مكتوبًا بشكل مختلف، وليس بهدف التواجد علي الشاشة طوال الأحداث بشخصيتي ولكن شخصية التوأم كانت مجرد رمز فكل فتاة منهما تعبر عن حياة ومعاناة وظروف مختلفة يتابعها المشاهد وينجذب لمن يختار.

·         ألم تطغ شخصية علي الأخري؟

- تعاملت مع هذه الشخصية كأنني أقدم مسلسلين أو فيلمين منفصلين تماما وساعدني في ذلك الاجتهاد في مذاكرة كل شخصية علي حدة لذلك كنت أحاول أن أفصل نفسي عن كل شيء حولي وأقوم بالتركيز مع مشتهي الفتاة الفقيرة التي تعاني من الوحدة والقهر وفي نفس الوقت بداخلها فن كبير جدًا والظروف تقف في وجهها وتعاني من طمع كل من حولها في أنوثتها.

·         أي الشخصيتين وجديتها أقرب بالنسبة لك؟

- أحببت الشخصيتين والدليل علي ذلك إنني قبلت تقديمهما وهما تمثلان نموزجين لكثير من الفتيات في مصر وأعتز بقضية كل منهما فمثلا الدكتورة، نيرة تحارب قضية الفساد في مجال تخصصها وهو الطب أما مشتهي فهي حالة مختلفة لها عالمها، وكثيرا ما تثير شفقتي لدرجة أنني أنهمر في البكاء عندما أشاهدها بسبب الضغوط التي تعاني منها بعد تكاتف الظروف ضدها.  الكثير هاجموا المسلسل وانتقدوا الرقص والاستعراضات والغناء الذي تقدمينه خلال الحلقات؟ - اتعجب من هؤلاء ولا أفهم عقلية من يهاجمونني لأنني قدمت استعراضات وأغاني في الوقت الذي اشتهرنا فيه بفوازير رمضان التي تقوم علي الرقص والغناء والاستعراضات المبهرة التي تربي عليها الشعب المصري وعشقها بل ويدعو الكثيرون لضرورة عودتها والاستمتاع بها ومع ذلك أري أنني قدمت شيئا غير لائق بجمهور رمضان، ولأنني أقدم دور فتاة تعشق الفن وتقرر احترافه فكيف تقدم ذلك دون أن تغني.

·         هناك عدد من الجمهور لم يتقبلك كمطربة، ألم تخش هروبهم من المسلسل بسبب كم الأغاني التي تقدمينها طوال الأحداث؟

- لم أفرض الغناء علي أحداث المسلسل ولكن هي ضرورية في سياق الدراما كما أنها ليست بالكم المبالغ فيه ومع ذلك فأنا مطربة معتمدة في الإذاعة والتليفزيون ولي جمهوري الذي يحبني كمطربة وليس كما يتهمني البعض الذي يهدف إلي تشويهي، وهو ما تعودت عليه طوال حياتي حتي أصبح لدي مناعة تحميني من النكد أو الغضب ومع ذلك لن أتوقف عن مشاريعي لأن الجمهور يدعمني ويحبني ويشجعني.

·         وكيف تجدين المنافسة مع النجوم في رمضان في ظل هذا الكم الهائل من المسلسلات لنجوم السينما؟

- أري أن هذا الكم من الأعمال الدرامية في صالح المشاهد، واتمني أن يزداد أكثر حتي يثري الدراما المصرية وبالنسبة لي فقد بذلت مجهودًا كبيرًا ولمست نجاح المسلسل وإعجاب الجمهور منذ الأيام الأولي.

مجلة روز اليوسف في

11/09/2009

 

"شقاوة" أول ريجيسيرة في مصر :

أنقذوا المهنة من السماسرة ومرتكبي المخالفات

سحر صلاح الدين 

"شقاوة" هي أول سيدة مصرية تحترف مهنة الريجيسير رغم متاعبها لكنها أحبتهاپوآمنت بها وتعرضتپلحروب كثيرة من الريجيسيرات الرجال الذين وجدوا في حب الفنانين لها خطراً عليهم ومع ذلك تصرخ وتطالب باسم كل أبناء المهنة حمايتها من الدخلاء الذين يرتكبون كل الموبقات ضد الفن.

تقول شقاوة: دخلت هذه المهنة منذ خمس سنوات وبدأت الطريق بالتمثيل ولكنني وجدت أنني لم آخذ حقي رغم أنني قدمت عدة أدوار متميزة ومنها المعلمة نعناعة زوجة حمدي الوزير في مسلسل "زهرة برية".. ووجدت أن عمل الريجيسير رغم متاعبه استطيع أن انجح فيه وهو عمل وشغل اعصاب إلي أن يتم تنفيذ الأوردر "أمر العمل" بنجاح من حيث حضور الفنانين والموديلز والمجاميع فالريجيسير هو عين المخرج عندما يريد عسكري أو ضابط أو أي مجاميع علينا أن نحضر مايريده وأحياناً من حقي في جلسات تحضير العمل أن أقول رأيي في ترشيح بعض الفنانين ومين يريحنا في مواعيده ومين ممكن يتعبنا وللأسف أي شخص فاكر أنه ممكن يشتغل ريجيسير وذلك فتح السكة أمام سماسرة وناس بلا عمل لدخول المهنة وللأسف هؤلاء اساءوا جداً لسمعتنا ويوجد شباب بلا عمل يأخذون من شركات الانتاج شغل وقد نحضر لهم مجاميع بأجور أقل لكن المصائب تكون أكبر لأنهم متهربين من الضرائب ويعملون بلا تراخيص الريجيسير حتي يكون وضعه سليم عليه أن يأخذ ترخيص من الآداب وأمن دولة وجرائم نفس ومحاضر تحري لكننا للأسف نجد بعض المكاتب ناس هربانة من أحكام وليس عليهم أي ضوابط نحن نتبع المجلس الأعلي للثقافة الإدارة المركزية للرقابة علي المصنفات ورقابة الإعلانات ولكن حقوقنا ضائعة وسط الذين يعملون من الأبواب الخلفية وبدون أي أوراق رسمية وللأسف ذلك يفتح الباب للجرائم ومعظم الريجيسيرات الذين ارتكبوا جرائم ومتهم جريمة قتل الفنانة وداد حمدي وغيرها كانت من هذه النوعية ولذلك حماية للمهنة علي جميع شركات الانتاج أن تعمل مع المكاتب المعروفة فقط واتمني وهذا طلب كل ريجيسير يعمل باخلاص أن تقوم المصنفات بعملها وتمر كل فترة علي الشركات لمراجعة أوراق الريجيسيرات حماية لنا ولسمعتنا وللفنانين الذين يدخلون بيوتهم لتوصيل الأوردر لابد أن تخاف علي هؤلاء وللأسف تعرضت للتهديد وجهاً لوجه وفي التليفون لأنني امشي صح واعطي الناس حقوقها وأصبحت محبوبة للجميع واطلب بالاسم معظم أعمال صوت القاهرة ومدينة الانتاج قمت بتنفيذها.

وقالت شقاوة: يمكن انني اتعامل مع المجاميع والكومبارس اطالب برفع أجر الكومبارس وأن يعاملوا بشكل آدمي لأن بعضپالناس تتعامل معهم باستهانة وبلا رحمة.

وتقول شقاوة من آخر الأعمال التي قمت بتنفيذها "صبيان وبنات" ويعرض حالياً وفيلم "الهاربتان" ومن قبل "دموع في حضن الجبل" وأحلام مؤجلة.

الجمهورية المصرية في

11/09/2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)