تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

عاش مع الشخصية 6 أشهر قبل بدء التصوير

أشرف عبدالباقي: قدمت إسماعيل يس بروحه لا شكله

القاهرة “الخليج

ستة أشهر كاملة تفرغ خلالها للاستعداد لشخصية إسماعيل يس، ولهذا ينتظر رأي الناس والنقاد بشغف.. إنه الفنان أشرف عبدالباقي الذي تحدث عن سبب تغيير اسم المسلسل والاستعداد له ودور الماكياج، مثلما تحدث أيضا عن اختيار الزعيم له في “بوبوس” ورد على اتهامه بأنه أصبح مذيعا أكثر منه ممثلا وحقيقة ممارسته ضغوطا على زملائه النجوم ليحلوا ضيوفا على برنامجه “دارك” وغيرها من الاعترافات في حوارنا معه.

·         لماذا تم تغيير اسم المسلسل من أبو ضحكة جنان إلى إسماعيل يس؟

عندما فكرنا في اسم المسلسل اخترنا في البداية (أبو ضحكة جنان) على اعتبار أن إسماعيل يس مشهور بضحكة مميزة لكننا تذكرنا أن هناك أغنية معروفة لفريد الأطرش اسمها “يا أبوضحكة جنان” ولذلك تراجعنا عن العنوان واخترنا أن يكون اسم المسلسل مباشراً وهو “إسماعيل يس”.

·         كيف استعددت للشخصية؟

عشت ستة أشهر كاملة مع إسماعيل يس قبل أن أبدأ التصوير ولم افعل شيئا خلال تلك الفترة سوى أن أقرأ وأسمع وأشاهد كل ما له علاقة بهذا الفنان الرائع، وهذه الفترة أفادتني جدا وأنا أقف أمام الكاميرا لأنني شعرت بأن إسماعيل يس أصبح موجودا بداخلي وهذا سهّل لي المهمة أثناء التصوير فقد كنت جاهزا بروح إسماعيل يس في كل المشاهد.

·         هل كان للماكياج دور كبير في اقترابك من ملامح إسماعيل يس؟

بالتأكيد الماكياج كان مهمًا جداً واستعنا بماكيير لبناني قام بجهد كبير معي لأصل لملامح قريبة من إسماعيل يس، لكنني أحب أن أؤكد أن اقترابي من شكل إسماعيل يس لا يعني أنني ابحث عن تقليده وإنما أنا هنا ممثل ولست مقلدًا لأن التقليد سهل أما أن أؤدي روح الشخصية فهذه هي المهمة الصعبة التي أنتظر رأي الناس والنقاد فيها.

·         ما الذي أغراك لتقديم قصة حياة إسماعيل يس؟

أولا لأنني شديد الإعجاب والتعلق بهذا الفنان، وثانيا لأن قصة حياته ثرية جدا دراميا فقد بدأ من الصفر حتى وصل إلى القمة وبعد كل هذا النجاح الذي حققه عانى في آخر أيامه من الفقر والمرض، وهو ما يؤكد أن حياته تصلح لأن تكون مسلسلا دراميا مثيرا خاصة أن جمهورا كبيرا لا يعرف الكثير عن حياة هذا الرجل.

·     إحدى القنوات الفضائية بدأت دعاية مبكرة للمسلسل قبل رمضان ربما بشهر كامل.. هل هذا أضر بالمسلسل أو حرق شكل الشخصية؟

أنا لا أشجع الدعاية المبكرة للعمل ولهذا كنت حريصا ألا تخرج أي صور من المسلسل إلا مع اقتراب شهر رمضان لأن الدعاية المبكرة للعمل سلاح ذو حدين، إما أن تثير شهية الناس لمشاهدة المسلسل وانتظاره وإما أن تصيبهم بحالة من الملل، لكنني في النهاية لست المتحكم في هذا الأمر لأنه يتعلق برؤية القناة نفسها لأسلوب تسويق المسلسل التي اشترت حق عرضه.

·         رغم أن لك أفلامك الخاصة لكنك وافقت على العمل مع عادل إمام في فيلمه الأخير “بوبوس” ما السبب؟

وهل يحتاج العمل مع عادل إمام إلى سبب؟ أنا وافقت فورا على العمل مع الأستاذ عادل ودون أن أسأل عن أي شيء.. لا الدور ولا مساحته ولا أي شيء يكفي أنني في فيلم للفنان الكبير والذي كانت بداياتي أنا وكل نجوم جيلي من خلال أفلامه.

·         لماذا لم تتواجد بفيلم خاص بك في الموسم المنقضي؟

الفكرة ليست التواجد في الصيف أو الشتاء فالسينما ليست فصولا وإنما الفكرة بماذا أتواجد فأنا أتحدث عن الكيفية.

·         عملت مع هنيدي في “صاحب صاحبه” وبعدها لم تكرر التجربة هل هذا إعلان عن فشل الدويتوهات السينمائية؟

رغم اعترافي بأن الفيلم لم يجد النجاح الجماهيري الذي كنا نتمناه لأن كم الضحك الذي توقعه الجمهور من وجودي أنا وهنيدي في فيلم واحد لم يكن كافيا، فبالرغم من أن الفيلم كوميدي إلا أنه كان يتضمن مشاهد درامية أيضا، ربما لم يتقبلها الجمهور بسهولة لأنه كان يريد الضحك من أول لآخر مشهد، لكن هذا لم يكن سبب عدم تكرار التجربة بل المشكلة في المنتجين أنفسهم لأن وجود أكثر من نجم في فيلم واحد يكلفهم الكثير، إنما عن نفسي أنا مستعد لتكرار التجربة سواء مع هنيدي أو غيره من نجوم جيلي خاصة إذا وجدت سيناريو مناسبا ومنتجا متحمسا لجمع أكثر من نجم معا.

·         البعض يرى أن تقديم البرامج أثر في نشاطك كممثل؟

هذا الكلام غير صحيح لأنني متواجد سينمائيا ومسرحيا وتجربتي مع تقديم البرامج من أنجح تجارب النجوم في هذا المجال، وهو ليس كلامي وإنما كلام الناس، وهذا شيء يسعدني ويجعلني استمر أكثر في هذا المجال فبرنامج “دارك” مثلا حقق نجاحا أكبر مما كنت أتوقع، وقبله “مقلب دوت كوم”.

·         هل كونك نجما يسهل تواجد النجوم معك في البرنامج؟

أنا لا أضغط أبدا على زملائي ليتواجدوا معي في الحلقات بالعكس، اترك هذا الأمر تماما للإنتاج والإعداد حتى لا أحرج أحدا من زملائي، لكن ربما يكون وجودي كصديق لهم أمرًا يحمسهم أكثر، كما أن نجاح البرنامج جعل النجوم يتحمسون للتواجد فيه.

·         هل هناك أجزاء جديدة من “راجل وست ستات”؟

هذا المسلسل حقق نجاحا كبيرا فاق توقعاتنا والجمهور تعلق بشخصياته مدة خمسة مواسم وهو ما لم يحدث مع أي عمل آخر، بل وكان سببا في تشجيع آخرين على تجربة “الست كوم”، واستمراري في تقديم أجزاء أخرى من عدمه أمر يرتبط عندي بوجود أحداث جديدة لأنني لا أحب أن أغامر بالنجاح.

·         أشرف عبدالباقي هل يشعر بالرضا عما حققه عندما يقارن نفسه بغيره من نجوم جيله؟

أولا أنا لا أقارن نفسي بأحد، ولم أفكر في أي يوم بتلك المقارنة، وأشعر بالرضا عما حققته، ودائما أقول لنفسي إن هناك الآلاف ممن يتمنون ما أنا فيه الآن، ولذلك أشعر بالرضا خاصة أن لي أعمالا تحقق نجاحا كبيرا حتى وإن لم يكن نجاحها وقتيا من خلال شباك التذاكر، لكنها على المدى الطويل تنجح مع الناس، فنجاح الفيلم لا يتوقف فقط عند الأيام القليلة التي يعرض فيها سينمائيا لأن الفيلم شريط يعيش سنوات، وإما أن ينجح طوال تلك السنوات أو لا يتذكره أحد وأفلامي تنجح عندما يعاد عرضها في الفضائيات، وأيضا النجاح الذي حققته في التلفزيون لم يحققه مثلا نجوم آخرون من جيلي، بالإضافة إلى استقراري في حياتي الأسرية كزوج وأب وبعد كل هذا لابد أن أشعر بالرضا.

الخليج الإماراتية في

30/08/2009

 

برامج رمضان ساحة لتصفية الحسابات

القاهرة سيد محمود

تحولت برامج رمضان إلى ساحة يهاجم فيها بعض نجوم الفن والرياضة ورجال الأعمال وأعضاء مجلس الشعب والإعلاميون بعضهم بعضاً وتصفية الحسابات فيما بينهم ما أثار خلافات بين الجهات الرقابية في الفضائيات والتلفزيون المصري أيضا.

كانت البداية عندما هاجم الفنان هشام سليم المخرج إسماعيل عبدالحافظ في برنامج “مذيعة من جهة أمنية” الذي يعرضه التلفزيون المصري واكتفت الرقابة في التلفزيون بلفت نظر المذيعة هبة الأباصيري ولكن كانت المفاجأة هي تهديد بعض الشخصيات باللجوء للقضاء ضد البرنامج، حيث تجاوز بعض من استضافتهم المذيعة في حقهم ومنهم المذيع كريم حسن شحاتة الذي فوجئ بعبارة “الواد العبيط” تتكرر في تترات البرنامج يوميا حيث تسأل المذيعة مرتضى منصور عنه فيرد “مين الواد العبيط ده”.. وقد أثارت العبارة رقابة التلفزيون لتعيد النظر في جميع حلقات البرنامج خاصة بعد عبارة طلعت السادات “أضرب بالحذاء” التي كررها أكثر من مرة في البرنامج.

ولم يكن برنامج “مذيعة من جهة أمنية” الوحيد الذي وجهت له تحذيرات من جهات رقابية، بل وجهت انتقادات كثيرة لبرنامج “لماذا” الذي يقدمه طوني خليفة والذي استضاف شخصيات حرص على توجيه أسئلة استفزازية لهم بغرض “تسخين” البرنامج منهم أحمد السقا الذي رفض الرد على أسئلة كثيرة واعترض على أسئلة رأى فيها السقا إهانة لجهاز الشرطة المصري، كما اعترض الإعلامي أحمد منصور على أسئلة رأى فيها إهانة لقناة الجزيرة القطرية.

كما أثارت أسئلة طوني دهشة الكثيرين عندما قال للمخرجة إيناس الدغيدي هل ترتدين الحجاب يوماً؟ فقالت: “يارب ما تكتبهاش عليّ” مما أعاد الهجوم عليها على صفحات الصحف والمواقع الإلكترونية.

ومن البرامج التي أثارت جدلاً واسعا برنامج “فيش وتشبيه” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي حيث استضافت في حلقات البرنامج شخصيات تسببت في إثارة القلق، ومنها الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية التي تجاوزت في كلامها عن الفنانين والسياسيين، وكذلك لقاؤها برجل الأعمال أشرف السعد الذي يعيش في لندن بعد هروبه في قضية السعد المعروفة بتوظيف الأموال حيث أبدى المسؤولون في التلفزيون اعتراضهم على إذاعة الحلقة التلفزيون الحكومي، خاصة أن السعد استفاض في توجيه الاتهامات لعدد من كبار المسؤولين في الدولة ومنافسيه، مما يؤكد أن برامج هذا العام كانت وسيلة فعالة لتصفية الحسابات بين ضيوفها.

الخليج الإماراتية في

29/08/2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)