تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

التنوع والعمق أكثر ما ميز ندوات مهرجان الإسكندرية

الراية - كريم إمام مصطفى

حملت الندوات المصاحبة للدورة الخامسة والعشرين لمهرجان الاسكندرية السينمائي التي اختتمت أعمالها الأسبوع الماضي تنوعا وعمقا أفرز حالة من الحوار المفيد بين الحضور من صناع السينما ونقاد وصحفيين وجمهور مشاهدين.

جاءت أولى الندوات بعنوان  نجوم بكرة  شارك فيها ممدوح الليثي رئيس جمعية كتاب ونقاد السينما، خيرية البشلاوي رئيسة المهرجان وكل من المخرج عمرو سلامة وآسر ياسين ممثلين لجيل الشباب وقد أشار الليثي الى الدور الكبير الذي يلعبه جهاز السينما في اكتشاف المواهب والوجوه الجديدة وتبنيها بدورات تدريبية تصقلها وتقديم الدعم الكافي لهذه المواهب.

وقالت خيرية البشلاوي إن الساحة الفنية تحوي أربعة أو خمسة نجوم كبار بالتالي لا يمكن القول إننا من خلال نجوم بكرة ان نجعل هؤلاء يحلوا محل النجوم الكبار، مضيفة أن السينما المصرية ولادة ولدينا وجوه جديدة تحترم المهنة وتمتلك عمقا في تناول الأفكار ومخاطبة العقول لذا يجب الترحيب بهم.

وشدد عمرو سلامة على ضرورة أن يعي أي فنان موهوب أن الناس تتوقع منه الكثير مشيرا الى أنه درس في كلية التجارة إلا أنه حصل على دورات تدريبية بمعاهد متخصصة من أجل التواصل مع الناس.

وفرضت ندوة  السينما الفلسطينية بين الغربة والوطن  واقعها المليء بالألم والأمل والحلم بالوطن التي أدارتها رئيسة المهرجان خيرية البشلاوي حيث أشارت إلى أن هناك ما يشبه الإشكالية بين ما ينتج من أفلام فلسطينية داخل الوطن أو ما يطلق عليه سينما الغربة وعرضت في المهرجان ثلاثة أفلام أحدها مقتبس عن رواية للأديب الفلسطيني غسان كنفاني وهو فيلم  المخدعون  للمخرج المصري توفيق صالح - الذي كرمه المهرجان في هذه الدورة -.

أما الأفلام الفلسطينية التي عرضت فهي  حتى إشعار آخر  لرشيد مشهراوي و ملح هذا البحر  لآن ماري جاسر و حيفا  و الجنة الآن .

وقالت المخرجة الفلسطينية آن ماري جاسر عضو لجنة التحكيم بالمهرجان في تصريح خاص ل الراية إن عرض أفلام فلسطينية في مهرجانات مع الناس يعود بالنفع على العاملين فيها من ممثلين ومخرجين ويظهركيفية تعاملهم مع الفيلم تحت الاحتلال سواء داخل فلسطين أو خارجها وهو أمر مفيد جدا لإيصال أصواتنا للعالم والناس.

وعن إشكالية عدم عرض هذه الأفلام تجاريا سواء في مصر أو الدول العربية تقول إنها لا تعلم السبب فهي تحاول العثور على طرق من أجل ذلك وأن تعرض الأفلام الفلسطينية للعامة وليس فقط في المهرجانات مشيرة إلى إشكالية التمويل وعدم وجود تمويل عربي للفيلم الفلسطيني والواقع أن كل أفلامنا تمول من أوروبا وهو ما يؤثر - في بعض الأحيان - على المضمون والمحتوى.

ويقول المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي إنك عندما تقص حكايتك في السينما فأنت تملك أرض هذه الحكاية ونحن في السينما الفلسطينية نملك جميع فلسطين كاملة بحيفا وعكا والقدس ونملك مشاهد وحوارات وأحداث وحكايات من قبل قيام دولة اسرئيل وهذا الاحتلال هو مجرد حادثة في تاريخ الشعب الفلسطيني ستزول في يوم من الأيام.

كما أقيمت ندوة الفيلم المصري الوحيد المشارك بالمهرجان  لمح البصر  عقب عرض الفيلم بحضور أغلب أبطاله على رأسهم النجم حسين فهمي وأحمد حاتم ومنى هلا والسيناريست نبيل شعيب والمخرج يوسف هشام ومنتج الفيلم صفوت غطاس.

أكد حسين فهمي استمتاعه بالتجربة وبعمله مع الشباب، مشيرا الى أن حماس الشباب انتقل إليه وأنه أحسّ بالانسجام مع فريق العمل، حيث إنه يؤمن أن عمر الإنسان ليس بشهادة ميلاده، معتبرا أن الراحل يوسف شاهين أكثر السينمائيين شبابا حتى يوم وفاته.

واعتبر مخرج الفيلم الشاب يوسف هشام نفسه إنسانا محظوظا أن يشاركه أولى أفلامه الروائية الطويلة فريق عمل متميز يضم حسين فهمي والمنتج صفوت غطاس، وأن يعرض الفيلم بمهرجان بحجم مهرجان الإسكندرية.

أما منتج الفيلم صفوت غطاس فأكد أن فيلم  لمح البصر  جزء من مشروع لإنتاج مجموعة أفلام قائمة على المضمون دون الاعتماد على أسماء النجوم الحاليين، أما عن التعاون مع يوسف هشام أوضح صفوت أنه فى البداية جاء إليه يوسف بسيناريو آخر إلا أنني أعطيته سيناريو  لمح البصر  فقرأه وقرر تنفيذه مشيرا الى أن التفكير في إسناد دور البطولة لحسين فهمي جاء لأنه دائماً ما يتحمس للمشاريع الجريئة وأنه الوحيد القادر على أداء الشخصية بهذه الحرفية.

الراية القطرية في

20/08/2009

 

مهرجانات وأفلام ودور عرض جديدة 

السينما الفلسطينية تتصدى لسياط الاحتلال ونيران الحصار

لا يمكن للمتصفح لمواقع شبكة الإنترنت العربية سواء للمواقع السينمائية أو الإخبارية إلا أن يلاحظ وأن يشعر بالدهشة والتقدير لهذا الكم من النشاط السينمائي الفلسطيني في الفترة الأخيرة فأفلام هذه السينما المقاومة هي ضيف حقيقي ودائم على شاشات المهرجانات السينمائية المختلفة من الاسكندرية لأبوظبي مروراً بدبي ووهران وصناع هذه الأفلام هم أيضاً نجوم ندوات وتكريمات هذه المهرجانات وقد حضرت بنفسي أكثر من ندوة وعرض في مهرجانات أبوظبي  عيد ميلاد ليلى  والاسكندرية  السينما الفلسطينية بين الغربة والوطن  بحضور المخرج رشيد مشهراوي والمخرجة الفلسطينية المغتربة آن ماري جاسر كما كانت السينما الفلسطينية ضيف شرف المهرجان وأكثر من مهرجان آخر أما في الداخل الفلسطيني سواء في غزة أو الضفة فالحراك السينمائي يشهر سلاح الأفلام والعروض السينمائية في وجه الاحتلال والحصار والقمع فقد أعلن عن تنظيم مهرجان القدس السينمائي الدولي في تحد لمهرجان سينمائي اسرائيلي يحمل اسم مهرجان القدس العالمي.. كما نظمت ايضاً لجنة القدس عاصمة الثقافة العربية مهرجان غزة الدولي للأفلام التسجيلية في الفترة من 15 وحتى 18 أغسطس الحالي ويقول البيان الصحفي للمهرجان إن الهدف منه هو تسليط الضوء على ممارسات الاحتلال ومعاناة الشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال على مر العقود وتشجيع المخرجين الدوليين على إنتاج أفلام تسجيلية تجسد ذلك وكسر الحصار المفروض على قطاع غزة.. وقد خصصت اللجنة المنظمة للمهرجان ثلاث جوائز لأفضل ثلاثة أفلام تتناول القضية الفلسطينية وجائزة خاصة لأفضل فيلم عن القدس.. وعلى موقع إسلام أون لاين أعلن مركز شؤون المرأة بقطاع غزة عن إعداده لمهرجان أفلام المرأة الأول بقطاع غزة ويحمل اسم  بعيون النساء  وأشارالإعلان الى أن المهرجان سيكون عربياً وفلسطينياً يشارك فيه مخرجات من الضفة الغربية وقطاع غزة والأرض المحتلة الى جانب الدول العربية. وأضاف البيان أن المهرجان سوف ينظم في نهاية 2009 على مدار ثلاثة أيام وسوف يعرض 45 فيلماً نسوياً وأن اللجنة خصصت جوائز لأفضل ثلاثة أفلام تتناول القضية الفلسطينية ولا تقتصر النشاطات السينمائية في قطاع غزة على تنظيم المهرجانات بل شهد القطاع رغم الحصار والتضييق إنتاج أكثر من فيلم فلسطيني خلال الشهور الأخيرة كان من بينها فيلم  عماد عقل  الذي انتجته حركة حماس عن قائدها العسكري الشهيد عماد عقل.. كما شهدت غزة ايضاً عرض الفيلم الروائي الأول للمخرج الفلسطيني سويلم العبسي وهو فيلم  انتزاع  الذي أثار العديد من النقاشات وردود الأفعال المؤيدة والرافضة لأطروحته فالفيلم يدور حول زوجين يعيشان حياة سعيدة الى أن تعتقل قوات الاحتلال الزوج ويحكم عليه بالسجن مدى الحياة وبعد أن ترفض الزوجة الطلاق وتواصل الانتظار ل 15 عاماً تقرراللجوء الى تهريب نطفة من زوجها من أجل إنجاب طفل لكنها تصطدم بخوف الأهل وأحكام المجتمع فتبدأ رحلة الصراع والتحدي أما في الضفة الغربية وبالاضافة الى مهرجان القدس السينمائي الدولي وعدد من الأفلام التي يتم انتاجها سنوياً وتشارك في العديد من المهرجانات العربية والدولية فقد افتتحت  سينما ستي  في مدينة نابلس كبرى مدن الضفة الغربية لتكون أول دار عرض سينمائي في المدينة بعد 25 عاماً غابت فيها شاشات العرض عن سكان المدينة وقد افتتحت سينما ستي عروضها بفيلمين مصريين هما  الدادة دودي  و رمضان مبروك أبوالعلمين حمودة  وبافتتاح سينما ستي يصل عدد دور العرض في الضفة الغربية الى داري عرض فقط واحدة في نابلس والأخرى في رام الله.

الراية القطرية في

20/08/2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)