تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

دورالعرض السينمائي .. كان ذلك أمرا طبيعيا يوما ما !

محمد ثامر يوسف

أجمل مافي العلاقة مع السينما ، تلك التداعيات الحرة التي تبنيها الذات وتشيع من رغباتها، والتي تستثمر دوافع تلقائية متعددة، اهمها المتعة والمنفعة. عراقيا شكلت صالات العرض السينمائي المنتشرة يوما ما، قوام هذه العلاقة، أو بالاصح بؤرتها الاساس،بل قل علامة من علامات الزمان الثقافية، يوم كانت المدن العراقية،كلها تقريبا، تزخر بكم مهم من الصالات التي امتازت بأناقتها وفخامته هندستها الداخلية .

والتي كانت تستحوذ على رواد من شرائح مختلفة، يذهب  اليها الناس كما لو يذهبون الى مقهى حميم أو صديق ممتع ، ولأن هذه العلاقة كانت تتشكل كجزء طبيعي من المناخ العام الذي كان يغلف الحياة، والذي كان بدوره يوفر منافذ متعددة للرفاهية ولاستفزاز الوعي وايقاظ حساسيته ، فإن تلك العلاقة لم تكن تتأسس الا على دوافعها التلقائية الذاتية تلك، ومايؤسس لاحقا من منتديات تختص بالسينما أومشاريع أخرى لها علاقة بالموضوع،فهذه لاتستفيد الا من ثراء أرضية العلاقة الاولى، ومايوفره السائد العام من فرصة،  ولك أن تتخيل على سبيل المثال أن الديوانية وحدها ، والتي كان عدد سكانها نصف ماهم عليه الآن وأقل، كانت تتوفرعلى  خمسة دور للعرض السينمائي كاملة المواصفات ومجهزة بأحدث وسائل الراحة،وقس على ذلك بقية المدن العراقية ، قصدي أن السياق العام والمناخ  السياسي والثقافي المؤهل يساهم بدرجة كبيرة في ترسيخ علاقة طبيعية ثرية مثل تلك،أو اية علاقات أخرى تتسم بقدر من الحرية وتقوم على المتعة والابداع والمنفعة .

يخطر في بالي وأنا أكتب هذا، ذلك العناء الذي يواجهه اليوم القائمون على المنتديات والنوادي الصغيرة  التي تختص بالسينما في بعض المحافظات ، وهم يخوضون وحدهم، وحدهم تماما، معترك ايقاض الفائت من الوقت، يعرضون لأنفسهم على قلتهم، ويناقشون أنفسهم(معذورين)، يفسرون الفكرة، ويمعنون في الصورة، ويتأملون في الاساليب، وحدهم،بينما السينما في حقيقتها اليوم(خلافا لنمط بعض المثقفين) فكرة كونية شائعة واشتراك ثقافي وفني عام، يعني أدوات وجمهور ومكان وامكانيات..

في الديوانية نفسها،(على سبيل المثال مرة أخرى)، ولا دار عرض واحدة قائمة اليوم، وكذلك حال بقية المدن ..

برافو، زمن التعددية والابداع والحرية ! . 

الإتحاد العراقية في

16/08/2009

 

 

الناقد فراس الشاروط رئيس منتدى صحبة السينما في الديوانية

لا مكان لدينا ونعاني من ضعف الامكانيات

الديوانية::علي عواد الكردي 

منتدى صحبة السينما آمال وطموحات لم تتوقف ولم تمنعها العقبات التي يمر بها المنتدى، حلمهم المشاركة في مهرجان عالمي للسينما، لا يختلف اثنان من الوسط الثقافي على اهمية مختارات عروض الافلام التي يقدمونها والتي امتازت بالرصانة والطرح  الهادف وهي تحمل في جميع مشاهدها المتعة والإثارة والتشويق .

نشاطات وفعاليات متتالية وفريق عمل واحد  من أجل التعريف بأهمية الفن السابع. لتسليط الضوء على أهم معاناة هذا النادي كان لنا هذا الحوار السريع مع مؤسس ومدير النادي الناقد السينمائي فراس الشاروط .

- متى تأسس نادي السينما؟

- بعد الوضع المتدهور لصالات العرض السينمائي والتي بدأت بالانحدار من عرض أفلام تجارية هابطة ثم فلمان في بطاقة واحدة حتى سقط الحياء كاملاً وأصبح العرض مستمراً لتغلق بعدها باب الصورة نتيجة الوضع الأمني . جاءت فكرة تأسيس ناد للسينما فتأسس أول الأمر في جامعة القادسية لكن الروتين واللاثقافة جعلتنا نغلق الأحلام لنعود ونفتح باب النادي وبمساعدة البيت الثقافي في الديوانية وها نحن على أعتاب السنة الثالثة نعرض أهم أعمال السينما العالمية المهمة والحائزة على جوائز عالمية مع إصدارنا لمجلة (كلاكيت) التي تعنى بالشأن السينمائي وأظن هي الأولى من نوعها في العراق .

 س/ كيف يتم عملكم في النادي وماهي اهم مشاغلكم؟

ج/ كانت آلية عملنا أولاً عرض الأفلام السينمائية ذات الأفكار النبيلة والتي تطرح قضايا اجتماعية مهمة في البدء كانت عروضنا أسبوعية ثم أصبحت بين فترات متباعدة بسبب الزخم الشديد على قاعة الحرية التي يتم فيها عرض أفلامنا، مع ذلك نواصل بين مدة وأخرى مع صعوبات التيار الكهربائي فعرضنا مجموعة كبيرة من الأفلام المهمة كفلم (عازف البيانو، تحدث إليها، أيام الراديو وسكر نبات) إضافة إلى مجموعة أفلام حائزة على جوائز عالمية، مع ذلك أسسنا أيضاً مجلة (كلاكيت) السينمائية كي نواصل مشروعنا في رفع الوعي الاجتماعي والسينمائي لمدينتنا .

كان معي في هذا المشروع صحبة خيرة ممن تؤمن بأهمية الصورة في الحياة منهم الشاعر المبدع (سعد ناجي علوان) .

- وما هي العقبات التي تعانون منها؟

- أنت تعرف جيداً أن تمويل النادي يتم بجهود شخصية ولم نمول من أي جهة حزبية أوشخصية سياسية.

كذلك نعاني من المكان، فعروضنا تتم في قاعة البيت الثقافي الذي شهد زخماً كبيراً مع انقطاع التيار الكهربائي، علماً أننا عرضنا أفلامنا في أحلك الظروف وأصعبها أيضاً، وقلة الجمهور مع الدعاية الكبيرة التي نقدمها وأظن أننا نقدم أفلاماً نظيفة والجمهور يتابع كل الأشياء غير النظيفة على الفضائيات .

- ما هي مقترحاتكم  لتطوير النادي ؟

- هناك أحلام كثيرة حول تطوير النادي منها حلمنا بتأسيس (سينماتك) يضم كتبا وأرشيف أفلام ومجلات لتكون مرجعا لكل عشاق السينما إضافة لحلمنا بأن نصنع أفلاماً قصيرة لنشارك في المهرجانات السينمائية العالمية .

الإتحاد العراقية في

16/08/2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)