تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

اوراق شخصية

احلام المسافر علي شواطئ فينسيا

بقلم :آمال عثمان

كنت أستعد للسفر وأتهيأ للرحيل عندما شق رنين الهاتف حالة الصمت والسكون.. لم تكن مضت سوي دقائق علي انتهائي من إعداد المعلومات التي سأقوم بنشرها حول الأفلام والمخرجين المشاركين في مسابقة المهرجان قبل أيام من مغادرتي مصر إلي المدينة الفرنسية.. وقتها لم يخطر علي مخيلتي أبداً أن ذلك الرنين القادم عبر مكتبي في هذه الساعة المتأخرة من الليل سيحمل لي خبراً كان بمثابة حلم يراودني بين الحين والآخر.. وإجابة علي تساؤل طالما تردد كثيراً حاملاً معه معاني الاستنكار أحياناً، والاستفهام مرات أخري! ذلك التساؤل الذي كان يفيض حزناً ومرارة وخيبة أمل.. وعلي الفور استبدلت الكلمات التي تحمل ذلك التساؤل المتكرر حول أسباب غياب السينما المصرية عن المهرجانات العالمية.. وحلت مكانها كلمات تحمل خبر اختيار فيلم المخرج يوسف شاهين »المصير« للمشاركة في مسابقة مهرجان »كان« أكبر وأهم مهرجان سينمائي في العالم.. حقاً كانت مفاجأة مدهشة مازلت أتذكر صداها في نفسي طوال تلك الأعوام.. فلم يكن الأمر هيِّن ولا بسيط ولكن القدر لعب دوراً عبقرياً ومصيرياً مع »چو« الذي عاش عمره كله يحلم بالوصول بالسينما المصرية إلي العالمية، صحيح أن فيلمه وصل في هذا العام »1997« إلي التصفية النهائية، وكان قاب قوسين أو أدني من العبور داخل المسابقة الرسمية، لكن إدارة المهرجان رأت عرضه في القسم الرسمي خارج المنافسة، ولكن بعد إعلان برنامج عروض الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية في مؤتمر صحفي عالمي، فوجئ الجميع بتعديل البرنامج وإضافة فيلم يوسف شاهين لقائمة أفلام المسابقة، بعد أن تلقي القائمون علي المهرجان اعتذاراً من المخرج الإيراني عباس كيروستامي عن عدم قدرته علي توفير نسخة فيلمه »طعم الكرز« بسبب الاعتراضات التي أبدتها السلطات الإيرانية، وقيام الرقابة بمنع خروج نسخة الفيلم من إيران، وذلك بعد الهجوم الذي تعرض له الفيلم الذي يدور حول رجل يرغب في الانتحار ويحاول البحث عن شخص للقيام بهذه المهمة! ليس هذا فحسب بل ان المخرج الصيني »زانج يمو« تعرض لموقف مشابه مع السلطات الصينية مما تعذر معه أيضاً وصول نسخة من فيلمه »كن هادئاً«، ورغم نجاح المخرج الإيراني في تجاوز أزمته وعرض فيلمه في الأسبوع الثاني للمهرجان إلا أن المخرج الصيني كانت أزمته أصعب ولم يستطع الوصول لشاشة العرض، لكن كل تلك المفارقات انتهت بعرض فيلم »المصير« داخل المسابقة، وبتتويج يوسف شاهين بجائزة السعفة الذهبية للمهرجان الخمسين.

لقد تذكرت كل تلك الأحداث، ومرت تلك الرحلة كشريط سينمائي أمام عيني وأنا أتابع المؤتمر الصحفي الذي عقده »ماركو موللر« مدير مهرجان ڤينيسيا السينمائي الدولي في روما للإعلان عن برنامج عروض المهرجان، والذي حمل أجمل مفاجأة للسينما المصرية التي حققت انتصاراً كبيراً بمشاركة ثلاثة أفلام في أقسام المهرجان المختلفة، فيلم »المسافر« للمخرج أحمد ماهر في المسابقة الرسمية وفيلم »واحد صفر« للمخرجة كاملة أبو ذكري في برنامج »آفاق السينما« وفيلم »احكي يا شهرزاد« ليسري نصرالله في القسم الرسمي خارج المسابقة، وهي سابقة تعد الأولي من نوعها في تاريخ المهرجانات السينمائية الكبري في العالم، وهو ما دفعنا لإعداد هذا العدد الخاص الموجود بين أيديكم ليكون بمثابة تحية خاصة للسينما المصرية، ولصنّاع الأفلام الثلاثة الذين أخلصوا لفنهم، فكانوا جديرين بأن يصلوا إلي هذه المكانة المشرفة ويمثلوا بلدهم في واحد من أهم ثلاثة مهرجانات سينمائية في العالم.

وأتوقف هنا عند فيلم »المسافر« الذي أنتجه صندوق التنمية الثقافية، بدعم شخصي من الفنان فاروق حسني وزير الثقافة، الذي تحمس للعمل وراهن عليه، ووفر له كل الإمكانات، ووقف مع مخرجه بكل قوة وإصرار، برغم اعتراضات وانتقادات الكثيرين وأولهم السينمائيون أنفسهم! حتي خرج الفيلم للنور وانتهي به المطاف علي شاطئ ڤينيسيا، تلك المدينة الساحرة الحالمة التي تضم بين أحضانها أقدم مهرجان سينمائي في العالم.

لقد شاءت الظروف أن أكون أحد الذين شاركوا الفنان فاروق حسني حلمه بأن تستعيد السينما المصرية مكانتها علي الساحة الدولية، وشهدوا ميلاد مشروع دعم أفلام المخرجين بهدف تقديم سينما بديلة تعبر بالسينما المصرية إلي فضاء أرحب وفكر أنضج ورؤي أكثر اتساقاً مع ما يشهده هذا الفن الساحر من تقدم مذهل علي مستوي العالم، أفلام ترتقي بصناعة السينما المصرية، وتضع أسماء صنّاعها علي قوائم المهرجانات الدولية، فلا يمكن أن تكون مصر حاضرة في أكبر وأهم مهرجانات العالم منذ ثلاثينيات القرن الماضي، وتغيب عنها بعد أن فاق عمرها المائة عام!

وأترك الحديث عن هذا المشروع لمقال آخر، وأعود لهذا الحدث غير المسبوق الذي ينبغي أن ننظر له بمنظور مختلف، لا يقتصر عند مجرد عرض الأفلام بحضور عدد من نجومها، وإنما علينا أن نحوِّله إلي احتفالية خاصة بالسينما المصرية، وأن يكون هذا الحدث بداية انطلاقة كبيرة لأفلامنا ومخرجينا للعبور إلي المهرجانات العالمية الكبري، ولفت الأنظار إلي السينما المصرية، لتأخذ حظها علي شاشات المهرجانات الدولية مثلما حظيت غيرها من السينمات في بلاد ومناطق أخري من العالم، علينا أن نجعل عام 2009 عاماً للسينما المصرية ليس في مهرجان ڤينيسيا وحده ولكن في كل المهرجانات الدولية الكبيرة، وأن ندرك جيداً أن ما يمكن أن تحققه السينما من مردود إعلامي وسياحي وسياسي يفوق أضعاف ما يمكن أن تحققه أجهزة عديدة في الدولة تنفق في مقابل ذلك الملايين من الدولارات!

والحق أقول إنني لا أجد كلمات أحيي بها المخرج أحمد ماهر علي إصراره علي تحقيق حلمه الذي استغرق 9 سنوات كاملة، ليصل به في النهاية إلي تلك الصورة الرائعة التي جعلت »ماركو موللر« يتحمس للفيلم كثيراً ويصفه بأنه مزيج من نجيب محفوظ وجورج أمادو! ويختاره للعرض في المسابقة من بين آلاف الأفلام التي شاهدها، رغم أن النسخة التي شاهدها لم تكن مكتملة، ليس هذا فحسب بل ان الفيلم أصبح هدفاً لعدد من المهرجانات في العالم تسعي لعرضه علي شاشاتها، كما يتسابق الموزعون الأوروبيون للحصول علي حق تسويقه تجارياً، وكل التحية للوزير فاروق حسني الذي أدرك بحسه الفني قيمة هذا السيناريو، والذي لولاه لما حقق المسافر حلمه علي شواطئ ڤينيسيا، ولما حققت السينما المصرية هذا الإنجاز الكبير، وأتمني أن يعود المسافر للوطن بأسد ڤينسيا الذهبي ، مثلما عاد لنا المصير بسعفة كان الذهبية قبل 12 عاماً!

> > >

أثناء مثول المجلة للطبع تلقيت اتصالاً هاتفياً علمت منه بنشوب حريق هائل في السادسة والنصف صباحاً باستوديو مصر، أنهي علي ديكورات فيلم المخرج خالد يوسف الجديد »كلمني شكراً« في الحي الشعبي، وأن الخسائر قد وصلت إلي أكثر من 10 ملايين جنيه، ولولا العناية الإلهية لكان تحطم هذا الأستوديو العريق الذي احتضنت جدرانه صفحات من تاريخ السينما المصرية، وشهد علي عبقرية »طلعت حرب« أحد رجال مصر الشرفاء الذين سبقت عقولهم الزمن الذي عاشوا فيه!

لقد أعاد حريق استوديو مصر إلي ذهني كارثة حريق مجلس الشوري، وكارثة حريق المسرح القومي وغيرها من سلسلة الكوارث التي تسببت فيها آيادي الإهمال الذي تفشي في بلدنا وأصبح آفة مجتمعنا!
وإذا كان مجلس الشوري هو سجل مصر السياسي، فإن استوديو مصر هو سجلها الفني منذ أن وضع حجر أساسه عام 1934الاقتصادي المصري طلعت باشا حرب هو واثنين من شرفاء هذا البلد اسكندر مسيحة ويوسف أصلان قطاوي باشا، وإن كان التفكير في إنشائه بدأ منذ عام 1933 عندما أوفدت الشركة التي تملكه »شركة مصر للتمثيل والسينما« إحدي شركات بنك مصر، بعثات تعليمية لدراسة فنون السينما في أوروبا، الأولي إلي فرنسا وضمت أحمد بدرخان وموريس كساب لدراسة الإخراج، والثانية إلي ألمانيا وضمت محمد عبدالعظيم وحسن مراد لدراسة التصوير، وتم تصوير أول فيلم داخل أروقة استوديو مصر في ٥١/٨/٥٣٩١ وهو فيلم »وداد« بطولة أم كلثوم وإخراج الألماني »فريتز كامب« الذي شارك به الاستوديو عام 1936في أول مهرجان دولي يستضف فيلم مصري وهو مهرجان ڤينيسيا، الذي يشارك فيه هذا العام ثلاثة أفلام مصرية لثلاثة مخرجين مصريين.

إن استوديو مصر الذي عبثت به يد الإهمال وشوّهته أصابع الحريق الوحشية، وكاد أن يودي به ماس كهربائي ليس مجرد منشآت وحوائط ومكاتب لكنه سجل حافل شديد الصدق ونادر الوجود للفن السابع ليس في مصر وحدها، وإنما في الشرق الأوسط والعالم كله!

أخبار النجوم المصرية في

06/08/2009

 

ابطال المسافر زادهم الخيال

متابعة: مايسة أحمد ـــ أحمد بيومي ـــ  محمد كمال ـــ نورا غنيم ـــ نورهان نبيل ـــ عبد الله حسان

السير علي السجادة الحمراء في المهرجانات العالمية الكبيرة حلم كل نجوم السينما، لكنه تحقق لقلة منهم.. أما المشاركة من خلال المسابقة الرسمية فقد حظي به الصفوة وحدهم.

عمرو واكد، وبسمة، وشريف رمزي، ثلاثة من النجوم الذين شملهم الحظ ليكونوا في سماء فينيسيا في أكبر التظاهرات الفنية من خلال فيلم المسافر.

»أخبار النجوم« التقت بهم وهم يتحدثون عن مشاعرهم السعيدة وتوقعاتهم للفيلم.

في البداية يقول عمرو واكد عن دوره في الفيلم أقوم بدور فؤاد حبيب »سيرين عبدالنور« وهو يظهر فيه الجزء الأول من الفيلم فهو بطل الفترة الزمنية الاولي التي تدور في الاربعينيات وهو أحد أعيان بورسعيد ورجل أعمال كبير من المفترض أنه ابتعد لفترة عن حبيبته التي سافرت لخارج البلاد وعندما تأتي يصر أن يذهب لرؤيتها ونري التطورات من خلال الاحداث فهي تكون في حيرة بينه وبين »خالد النبوي« وتحدث بينهم العديد من المواقف الغريبة.

ويضيف : اشارك في الفيلم كضيف شرف قد وري له ١١ مشهدا ولكن برغم صغر مساحته الا انه يعتبر بطل المسرحية الأولي كما قلت لقد اعجبت بالسيناريو الذي كتبه المخرج أحمد ماهر جدا وهناك أفلاما تعتبر الاشتراك فيها مهم برغم صغر مساحة أدوارنا فيها و»المسافر« أحد هذه الافلام وكما قلت الدور رغم صغر مساحته الا اننا لا نستطيع أن ننكر أهميته وتأثيره في دراما الفيلم والسبب الثاني هو المخرج أحمد ماهر فقد تعاونت معه من قبل في مسلسل »لحظات حرجة« وأعلم انه مخرج يمتلك موهبة كبيرة وقد عبر واكد عن سعادته بمشاركة الفيلم في المهرجان بقوله اعتبره خبر الموسم ومجرد اشتراك الفيلم في المسابقة الرسمية يعتبر جائزة ليست للفيلم فقط بل لمصر كلها لاننا اخيرا وجدنا فيلما مصريا يشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان كبير بمجمع فينيسيا فمنذ فيلم »حدوتة مصرية« لم تشارك في أي مسابقة رسمية لمهرجان عالمي أي منذ ٠٣ عاما.

اما عن توقعاته بحصول الفيلم علي جائزة يقول لو انني في مكان لجنة التحكيم سوف اقوم باعطاء المخرج أحمد ماهر جائزة أفضل عمل أول ولكني بالتأكيد اتمني حصول الفيلم علي جائزة لكن كما قلت مجرد مشاركة الفيلم في المسابقة الرسمية يعتبر شرف لنا كمصريين.

ويستطرد انه بالرغم من مشاركته في مهرجانات مختلفة إلا ان هذه المرة فان المهرجان كبير ومهم ويعتبر أقدم مهرجان في تاريخ السينما فقد نشيء عام ٩٩٨١ علي حسب معلوماتي وهنا نحن ندخل ضمن فعاليات المسابقة الرسمية والسير علي السجادة الحمراء وانت في المسابقة الرسمية أفضل بكثير من انك تكون مشارك علي الهامش فانت تجد كبار الممثلين والمخرجين يتنافسون من اجل حصد جوائز هذا المهرجان.

وبالنسبة لبقية الافلام المصرية المشاركة في المهرجان يؤكد واكد انه شرف كبير لفيلمي »احكي يا شهرزاد« »١/صفر« فمشاركة ثلاثة أفلام في مهرجان فينيسيا في باقات المهرجان الاربعة شيء جيدا جدا وأنا اعتبرها سنة سعيدة للسينما المصرية فني جميل أن تجد من بين ٠٥ فيلما في جميع باقات المهرجانات منهم ٣ أفلام مصرية فانا كنت سعيد جدا بمشاركة »المسافر« فقط فما بالك بوجود ٣ أفلام في وقت واحد.

وعن استعداده للدور قال: لقد كان الحوار بطريقة الاربعينيات لهذا كنت مضطرا أن أقوم بمشاهدة أحلام تلك الفترة حتي استخرج منها المصطلحات والالفاظ المستخدمة وقتها وأري الملابس التي كان الناس يقدموا بارتدائها في تلك الفترة وبعد قراءة السيناريو وجدت أنني أمام سيناريو متميز وليس عاديا ووجدت أنه أقرب للنص الادبي فهو ليس مجرد سيناريو بدور في ثلاث مراحل زمنية فقط بل نجد في كل مرحلة التغيرات التي تطرأ علي المجتمع المصري ويعبر عن فترات مهمة في تاريخ مصر.

·         لم تجمعك مشاهد مع النجم العالمي عمر الشريف هل كنت تتمني الوقوف أمامه؟

- بالتأكيد كنت اتمني هذا فمن لا يتمني أن يقف أمام عمر الشريف ولكن يكفيني فقط انني شاركت معه في بطولة فيلم واعتقد ان في المرات القادمة ستتاح لي هذه الفرصة لان الوقوف أمام نجم بحجم عمر الشريف بجانب انه يثقل موهبتك تستطيع أن تكتبها في السي في الخاص لك انك قمت بالتمثيل أمام عمر الشريف.

السجادة الحمراء

أما بسمة فتبدأ حديثها قائلة: شاركت بأفلام في المسابقات الرسمية لبعض المهرجانات ولكن المشاركة في مهرجان فينيسيا شيء آخر فهو أكبر مهرجان علي مستوي العالم واعتقد انه تخطي »كان« و»برلين« كما اننا سنسير علي السجادة الحمراء في مهرجان من أكبر مهرجانات العالم والدورة القادمة يعتبرها النقاد الاقوي نظرا لقوة المستوي لغير معظم الافلام المشاركة فيه فنحن لم نشارك في المسابقة الرسمية في أي مهرجان عالمي منذ فيلم »حدوتة مصرية« للراحل يوسف شاهين.

وعن توقعاتها بحصول الفيلم علي جوائز قالت:

دعنا لا نسبق الاحداث فبعيد عن الجوائز شرف لمصر ان يشارك فيلم في المسابقة الرسمية لهذا دعنا نعيش هذه اللحظة السعيدة التي من الممكن الا تتكرر الا بعض فترة لان مسألة حصول الفيلم علي جائزة تخص لجنة التحكيم فدعنا نتركها لتقديرهم ونحن نعيش هذه اللحظة السعيدة.

وحول مشاركة ثلاثة أفلام مصرية في المهرجان تعتقد بسمة انه يجب استثمار هذا بالدعاية والترويج للسينما المصرية في هذا المهرجان الكبير الذي يحضره أكبر المخرجين والنقاد في العالم وتضيف سوف تكون فرصة عظيمة أن يروا ثلاثة من افضل أفلام السينما المصرية علي الاطلاق أيام قرأت اختيارات النقاد المصريين لأفضل أفلام هذا العام ووجدت ان فيلمي »احكي يا شهرزاد« و»واحد/صفر« المشاركين في فينيسيا من افضل أفلام هذا العام وهذا من حسن حظ السينما المصرية ان يكون وقع الاختيار علي هذه الافلام للمشاركة في المهرجان لما يحتوي مواضيعهم علي أفكار وقضايا جادة والتطرق لقضايا المجتمع المصري.

·         وافقت علي الاشتراك في الفيلم برغم صغر مساحة الدور؟

- برغم صغر مساحة دوري الا انه دور متكامل له شكل ومضمون ودائما الادوار ذات المساحة الصغيرة تكون محفزة لي لاخرج فيها كل ما لدي حتي اترك بصمتي علي العمل واحمد ماهر كتب دوري بشكل متكامل فراوية شخصية بالمعني الدارج »ماسكة نفسها« وشخصية لها ابعاد درامية كثيرة سوف يشعر بها الجمهور والسبب الآخر الذي جعلني اقبل الفيلم هو وجود المخرج أحمد ماهر فقد كنت من اكثر المعجبين بفيلمه القصير »علامات ابليس« وتعرفت عليه منذ فترة.

كما عبرت عن فرحتها بالوقوف أمام عمر الشريف بقولها:

أنا الوحيدة في الفيلم التي كل مشاهده معه ويكفيني فقط ان اقف واقوم بالتمثيل أمامه فاريد أن اقول لك ان وجود عمر الشريف في الفيلم كان من أهم الاسباب التي جعلتني ان اوافق علي المشاركة فيه رغم صغر مساحة الدور فقد كان تجربة جديدة علي استفدت بالتأكيد من الوقوف أمامه فهو انسان بمعني الكلمة ومتواضع جدا مع الكل سواء كانوا أمام الكاميرا أم خلف الكاميرا ودائما كان يعطي لنا نصائحه ولا يبخل عنا بها.

شريف رمزي أكد انه من خلال تواجده في لندن كان علي اتصال دائم بعائلته وأصدقائه في القاهرة خصوصا يوم اعلان اختيار الفيلم وأضاف كنت من قبلها بيوم قمت بتوصية العائلة والاصدقاء بمتابعة الفيلم وبالفعل جاءت لي رسالة قصية علي الموبايل من أحد أصدقائي واتصلت به علي الفور لمعرفة صحة الخبر واتصلت بمخرج الفيلم الذي أكد لي هذا وكان سعيد جدا.

ويستطرد رمزي:

لازلت أعيش في سعادة الخبر واريد ان اطير من الفرحة ومازاد من سعادتي ان كل من شاهد الفيلم من مسئولي مهرجان فينيسيا اشادوا به جدا ويكفي اننا أصبحنا من ضمن أفضل ٤٢ فيلما في العالم وهي الافلام التي تشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان فهذا شرف كبير لمصر فنحن لم نشارك في مهرجان عالمي منذ ٠٣ عاما.

كما أكد رمزي انه منذ الاعلان عن اشتراك الفيلم في المسابقة الرسمية ولم يهدأ هاتفه المحمول من الاتصالات وأضاف فوجئت باتصال هاتفي من محطة B.B.C التي هنأتني علي المشاركة في الفيلم وقاموا باجراء حوار صحفي معي بالتليفون وتحدثت فيه عن الفيلم ورغم انني عندما اكون خارج مصر لا اقوم بالرد علي من يتصل بي من مصر الا انني قررت التنازل عن هذا القرار لانني سعيد جدا بالعمل.

واعتقد انني لازالت في حلم لم افق منه فالدخول في المسابقة الرسمية لهذا المهرجان كان حلم لي بصفة خاصة لانه يعد اول افلامي »أسرار البنات« ورغم انه شارك في العديد من المهرجانات وحصد الكثير من الجوائز الا ان المشاركة في مهرجان فينيسيا شيئا مختلف ويدعو للفخر فقد نجح الفيلم في التواجد في المسابقة الرسمية رغم صعوبة المنافسة لاني سمعت عن بعض الافلام التي تنافسنا وعرفت مدي قوة أفكارها ومضمونها.

وعن أمنياته في المهرجان قال رمزي: اتمني لان الفيلم يستحق فالكل اجتهد ليخرج كل ما عنده فيه من المخرج حتي اصغر عامل في موقع التصوير فبرغم انني كنت سعيد بمجرد المسابقة الرسمية الا انني الآن اطمع واحلم بحصول الفيلم علي جائزة ودعني احلم بهذا مثلما كان المشاركة في المسابقة الرسمية حلم.

وحول استفادته من الوقوف أمام عمر الشريف قال : كل مشاهدي في الفيلم معه فقد كنت فقط احلم بمقابلته ولكني وقفت وقمت بالتمثيل أمامه أيضا ولقد استفدت منه كثيرا فكان دائما يوجهني ويقدم لي النصائح فهو فنان عالمي بكل ما تعنيه الكلمة في التزامه وانتظامه وتواضعه فاحترام المواعيد من اكثر الدروس التي تعلمتها منه فهو خلف الكاميرا انسان لطيف ومتواضع جدا ويكفي أن أقول لك ان وجود عمر الشريف كان عاملا اساسيا لقبولي هذا الدور.

وأقوم في الفيلم بدور حفيد الفنان عمر الشريف الذي يمثل المرحلة الاولي من الفيلم الذي يدور في ثلاث مراحل زمنية.

أخبار النجوم المصرية في

06/08/2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)