حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

التلفزيون يجيز "عابد كرمان" ويحيل "ناجي عطالله" للشؤون القانونيَّة

أحمد عدلي من القاهرة

عقد اللواء، طارق المهدي، القائم بمهام رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري، مؤتمرًا صحفيًا ظهر أمس داخل مبنى التلفزيون للحديث عن آخر التَّطورات داخل المبنى، إضافة إلى الحديث عن خريطة التلفزيون خلال رمضان.

قال اللواء، طارق المهدي، أن التلفزيون المصري سينقل أحداث مليونية الجمعة في ميدان التحرير على الهواء مباشرة، سواء في ميدان التحرير، أو في حي الأربعين في مدينة السويس، أو في الاسكندرية أمام مسجد القائد إبراهيم، وباقي المحافظات، مشيرًا إلى أن التلفزيون المصري استعد لبث الأحداث على الهواء مباشرة.

وأكد المهدي في المؤتمر الصحافي الذي عقد داخل مبنى التلفزيون ظهر أمس، ضمن المؤتمرات الصحافية التي بدأ في عقدها أسبوعيًا، للحديث عن التطورات في التلفزيون، أنه سيتم تغطية أحداث ميدان التحرير، من خلال كاميرات تصوير موجودة أعلى المتحف المصري، والجامعة الأمريكية، وأحد الفنادق المطلة على الميدان، مشيرًا إلى أن هناك وحدة للبث المباشر ستقوم بتغطية فاعليات الميدان، إضافة إلى استخدام تقنية التصوير من خلال الهواتف الجوالة.

وأشار إلى أن ما تردد عن فصل قطاع الأخبار عن قناة النيل للأخبار غير صحيح، حيث لا تزال اللجنة التي تضم عدد من ابنائها والخبراء الإعلاميين يدرسون الشكل الأمثل لهيكلة القناة، من خلال دراسة وضعها الحالي، وأفضل الطرق لتكون على قدر من المنافسة الإخبارية مع القنوات الأخرى.

وأكد المهدي أنه يتابع الإختبارات التي تجرى من أجل اختيار المذيعين المتقدمين للعمل في قناة النيل للأخبار، مشيرًا إلى أنه يسعى إلى ان يتم الأمر بكل شفافية ولا مجال فيه إلا لأصحاب الكفاءة فحسب.

وعن الخريطة البرامجية لرمضان المقبل قال أن التلفزيون المصري بقنواته المختلفة سيعرض 19 مسلسلاً جديدًا، مشيرًا إلى أن مسلسل "عابد كرمان" حصل على إجازة رقابية وسيتم عرضه على شاشة التليفزيون، مؤكدًا إلتزامه بقرارات اللجنة المشكلة لمتابعة الأعمال الدرامية، وقراراتها فيما يتعلق بالأعمال التي سيتم عرضها على القنوات الأرضية الأولى والثانية، على ان يتم عرض باقي المسلسلات على قنوات النيل المتخصصة.

ولفت إلى أن مسلسل "فرقة ناجي عطالله" لن يتم عرضه خلال رمضان، موضحًا أن الفنان عادل إمام حصل على 10 مليون جنيه إضافة إلى 7% من نسبة تسويق المسلسل، مشيرًا إلى أن موضوع عدم عرض المسلسل خلال رمضان المقبل تمت إحالته إلى إدارة الشؤون القانونية بالتلفزيون، لاتباع الإجراءات القانونية التي تتم في مثل هذه الأحوال.

وفيما يتعلق باللائحة الجديدة التي ينتظرها العاملون في التلفزيون، قال المهدي أن الخريطة ستصدر قريبًا، وسيتم التعامل بها مع جميع العاملين في التلفزيون، حيث تجرى دراسات لإختيار النظام الأمثل لتوزيع الأجور على العاملين، كل فرد حسب كفاءته ومهام عمله المكلف بها، مؤكدًا أن هناك رؤية من أجل تقسيم العاملين في التلفزيون إلى ثلاث كوادر وظيفية يكون بكل كادر درجات يتم على أساسها احتساب الأجر.

إيلاف في

08/07/2011

 

نمساويون وأميركيون يدخلون إلى مسلسل "ما نتفق"

عبدالله الحسن من الرياض

يسافر فريق عمل مسلسل "ما نتفق" إلى النمسا لاستكمال تصوير بعض المشاهد في الطبيعة الخلاَّبة الَّتي تتمتَّع بها مقاطعة تيرول النمساويَّة.

يستعد المخرج إياد الخزوز وطاقم المسلسل الاجتماعي الخليجي "ما نتفق" للانتقال إلى مقاطعة تيرول النمساوية، الواقعة على حدود النمسا مع إيطاليا وألمانيا، والتي تمر بها سلسلة جبال الألب، لاستكمال التصوير في تلك المقاطعة الجميلة التي تعتبر مقاطعة سياحية من الدرجة الأولى، لما تتمتع به من جبال خضراء، وطبيعة ساحرة، تتوافر سياحة التزلج على الثلج، وليس فقط في الشتاء، إنما أيضًا على قمة بعض الجبال على مدار العام.

وفي تصريح لـ"إيلاف" أشار إياد الخزوز إلى أن العمل الاجتماعي الخليجي "ما نتفق" هو فكرة الشاعر الإماراتي محمد سعيد الضنحاني، وقصة وسيناريو الكاتبة سوسن قابسي، ومن إنتاج تلفزيون أبوظبي، في حين تتولى شركة أرى الإمارات الإنتاج الإعلامي والتنفيذي للعمل، وهو أول عمل اجتماعي خليجي طويل من ستين حلقة.

مضيفاً أن التصوير سيبدأ قريباً جداً وبمشاركة نخبة من نجوم الخليج العربي، وممثلين أميركيين ونمساويين في هذا الجزء من العمل، ومن أهم نجوم الخليجي المشاركين في العمل إبراهيم الزدجالي، بثينة الرئيسي، رؤى الصبان، ليلى السلمان، بدرية احمد، زهرة الخرجي، منصور الغساني، وأخرون.

أما عن سبب اختياره لهذه المنطقة تحديداً لاستكمال مشاهد العمل في أوروبا، فأوضح الخزوز: "أن هذه المنطقة تعتبر منطقة جذب سياحي عربي وعالمي، ويزورها سنوياً الكثير من السواح من الخليج العربي، ويعيشون قصصاً تشكل جزءاً من تفاصيل حياتهم ويعرفها المشاهد الخليجي جيداً، حيث يمتلك بعض الأثرياء العرب هناك بيوتاً وقصوراً في هذه المقاطعة، كما أن حكاية العمل نفسها تتطرق إلى أحداث تدور في أوروبا".

وحرصاً منه كمخرج للعمل على الارتقاء بمستوى الدراما العربية، وإخراجها من قالب الاستوديوهات والمناطق البديلة فقد قرر الانتقال لهذه المقاطعة لاستكمال التصوير لما ستوفره من مشاهد غنية جمالياً للمشاهد من ناحية، وليقرب العمل بأجوائه للواقعية أكثر أسوةً بالأعمال الدرامية العالمية من جهة اخرى، ولهذه الغاية فقد تم التعاون مع شركة سفينكس فيلم، والمنتج أحمد رضوان.

في حين ستقدم هيئة الـ فيلم كوميشان "سينا تيرول" بعض المساعدات لإتمام إنتاج الجزء النمساوي في مقاطعة تيرول.

أما بالنسبة إلى الناحية الفنية فأشار الخزوز إلى أن الموسيقى التصويرية ستكون من تأليف وائل الشرقاوي، ومدير التصوير جعفر النوفل، أما أداء الأغنيات داخل العمل فسيكون من نصيب الفنانة زين عوض والفنان الأردني رامي خليل.

أما حكاية العمل فقال الخزوز: "العمل اجتماعي رومانسي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فهو يدخل حياتنا بكافة تفاصيلها، ويعرضها للمشاهد، وتتمحور قصة العمل الرئيسة حول شخصية شاب سافر في بداية حياته للولايات المتحدة الأميركية للدراسة واستمر هناك فترة طويلة، وبعد عودته للوطن يلاحظ أن هناك أشياء كثيرة تغيرت، وفي الوقت نفسه يفاجأ بأن ابنة عمه التي تركها طفلة قد كبرت وأصبحت شابة جميلة فيقع في حبها، وهنا تبدأ الأحداث والصراعات والاختلافات حيث يتم مناقشة قضايا المجتمع من خلال قصة هذين الاثنين وأحداثهما".

إيلاف في

08/07/2011

 

خاتم سليمان: سيرة مواطن مصري يعاني التسلط

ميدل ايست أونلاين/ القاهرة

مسلسل جديد يروي سيرة الجراح المصري سليمان العريني الذي تستغله زوجته لتحقيق مكاسب تتعلق بالشهرة والمال.

يتابع المخرج المصري أحمد عبد الحميد تصوير عمله الجديد "خاتم سليمان" عن نص للكاتب محمد الحناوي وبطولة خالد الصاوي ورانيا فريد شوقي ورشوان توفيق وفريال يوسف وطارق النهري والوجوه الجديدة شذا جودت ومحمد صلاح ورشا جابر وإسلام وفريدة وإيمان إمام.

ويروي المسلسل المتوقع عرضه خلال رمضان سيرة الجراح العبقري "سليمان العريني" (خالد الصاوي) الذي يمتلك شهرة كبيرة وأحاسيس مرهفة نظراً لعشقه للموسيقى، ويتعرض للكثير من القضايا التي تضعه في خانة الشخص الخيالي وهو ما يعقد الحياة بينه وبين زوجته "شاهيناز" (رانيا فريد شوقي) نظراً لطبيعتها المتسلطة وسعيها إلى المال بأي شكل، حيث تستغل شهرة زوجها للحصول على المال بشكل غير مشروع، وتتحول إلى واحدة من سيدات الأعمال الفاسدات وتحول حياة زوجها إلى جحيم.

ويقول الفنان خالد الصاوي لصحيفة "الاتحاد" الإماراتية "قبل تجسيدي لشخصية الجراح كنت أصارع الوقت حتى أقابل جراحاً أو أكثر لأن الشخصية الجديدة تفجر بداخلي مجموعة من التحديات، أولها سيكولوجي بمعنى أن أفهم الشخصية وأقدم أبعادها للمشاهد، وهناك تحدي البعد الاجتماعي المتعلق بمهنة الشخصية وأحرص على دراسة المهنة لكل شخصية أقدمها وأسأل أهل الخبرة كما فعلت مع الشخصيات السابقة، ومهنة الجراح جديدة عليّ وقد جلست مع أكثر من جراح حتى أتمكن من أداء أدق تفاصيلها وأتعرف على الجراحة، وتمنيت حضور عملية جراحة قلب لكن لم تكن لدي الشجاعة".

وتؤكد الفنانة رانيا فريد شوقي أنها لا تريد تقديم شخصية "شاهيناز" بشكل جاد تماماً حتى لا يمل الناس "لذلك يجب أن تكون فيها لمحة من خفة الدم والكوميديا، بالإضافة إلى حسن اختيار ملابس الشخصية، خاصة ني أقوم بدور سيدة أعمال لديها مستشفى كبير تديره مع زوجها".

وقالت إنها تحمست للمسلسل لأنه يختلف عن كل الأعمال التي قدمتها في الدراما ويجمعها للمرة الأولى مع خالد الصاوي "الممثل المثقف الذي يجيد اختيار أعماله ويظهر باستمرار بشكل مختلف".

ويقول المؤلف محمد الحناوي إن بطل المسلسل (سليمان) يمثل المواطن المصري الذي يحمل الكثير من الأحلام والمثل العليا والقيم ويعمل بجد واجتهاد، و"لكنه يعيش تحت سلطة تقوم باستنزافه مادياً والتجارة بعمله لتحقيق مكاسب شخصية والاستهزاء بكل ما يقوم بفعله".

ويضيف "كان من المفترض أن ينتهي المسلسل بإصابة البطل بنوع من الشيزوفرينيا يجعله يعيش في عالم حالم خاص به ولا يعلم هل هذا العالم موجود في الواقع أم لا، لكن ثورة 25 يناير غيرت هذه النهاية فهذا المواطن الذي يرمز إليه 'سليمان' انتفض في الواقع على من كان يقهره فكان لابد من تغيير النهاية".

ويؤكد المخرج أحمد عبد الحميد أن موضوع المسلسل يفرض نفسه على شكل الإخراج "فكل مسلسل له 'تكنيكه الإخراجي' فمثلا مسلسل 'قانون المراغي' كادراته كانت ناعمه، عكس مسلسل 'موعد مع الوحوش' و'دعوة فرح' و'خاتم سليمان' مسلسل اجتماعي فيه جزء من الرومانسية والإثارة".

وعبر عن سعادته بإخراج العمل، مشيرا إلى أنه "سيكون مفاجأة سارة لكل عشاق الدراما خاصة أنه يجمع مجموعة رائعة من الممثلين والوجوه الجديدة الذين يخوضون تجربة التمثيل لأول مرة واكتشفتهم من مركز الإبداع الفني الذي يشرف عليه المخرج خالد جلال".

ميدل إيست أنلاين في

09/07/2011

 

وجع الانتصار: مواقف إنسانية متناقضة بقالب درامي

ميدل ايست أونلاين/ أبوظبي

عامر الحمود: الإنسان يشعر بنشوة الانتصار عندما يحققه على خصومه، لكن حين ينتصر على أهله فلابد أن يكون للنصر طعم الوجع.

يعتبر مسلسل "وجع الانتصار" من أهم الأعمال الخليجية التي ستعرضها قناة أبوظبي خلال شهر رمضان المبارك.

ويتناول المسلسل حكاية صراع منصور (ابن أحد الأثرياء) مع أشقائه من والده الذي فضل زوجته الجديدة على أم منصور القديمة، فتقف إحدى شقيقاته معه في محنته، بينما يتنكر له الباقون ويستعدونه دون سبب واضح أو مقنع. يرضى الرجل بما قسم له، لكنه إذ يعاني فقدان والدته الجوهرة، التي تذوي سريعاً بفعل الآلام والهموم، يقرر الرحيل عن بلدة لم تمنحه سوى الفقر والمصائب.

ويقول مخرج المسلسل عامر الحمود إن الإنسان يشعر بنشوة الانتصار عندما يحققه على خصومه أو أعدائه، أما عندما ينتصر على أهله فلابد أن يكون للنصر طعم الوجع.. وهذا هو حال منصور في المسلسل.

ويضيف لصحيفة "الاتحاد" الإماراتية "المؤكد أن الموقف يدفع للتأمل بحالات إنسانية متناقضة، القوة التي تبحث عن مسارب سلوكية تسمح لها بالتعبير عن فائض مخزونها، وأيضاً التحولات التي تقترحها الظروف والضرورات على البشر فتجعل المسالمين منهم يستنبطون وسائل عنف مضاد يجابهون عبرها خصومهم الذين لم يتمكنوا، أو على الأصح لم يرغبوا، في التمييز بين إيجابية السلوك، وبين الضعف الآدمي الذي يغوي الآخرين بالانقضاض عليه".

ويشارك في العمل الذي كتبته ليلى عبدالعزيز الهلالي نخبة من نجوم الدراما الخليجية، أبرزهم هيفاء حسين، علي جمعة، قحطان القحطان، ريم، علي كاكولي، لطيفة المجرن، علي محسن وآخرون.

ويؤكد الحمود أنه بنى رؤية إخراجية مميزة لسير العمل في المسلسل، اعتماداً على خبرته الطويلة نسبياً في مجال الإخراج الدرامي، لكنه ترك أيضاً مساحة للتلقائية في أداء الممثلين، لأنه من الضروري أن تكون هناك عفوية مستقاة من واقع الحياة المعاشة، خاصة أن الحالة التي تتم مقاربتها هي حالة عامة، وليست مقتصرة على أطر فردية محددة.

ويبدي تفاؤلا بإمكانية نجاح المسلسل اعتماداً على متانة النص الروائي، وتمكن الممثلين من الأداء المقنع، إضافة إلى المقدمة التي كتب كلماتها الشاعر المميز علي عسيري، وصولاً إلى سائر المعنيين بإنجاز مختلف الجوانب الفنية والتقنية، وجميعهم يميزهم الاحتراف والإخلاص للعمل.

لكنه لا يداري الحمود خشيته من أن يكون العرض في الموسم الرمضاني ظالماً بعض الشيء، إذ يمكن لتوقيت عرض العمل، وللسياسة الإعلانية التي تعتمدها المحطة، إضافة إلى عناصر متعددة، لا ترتبط بالضرورة بجوهر البنية العائدة للمسلسل، أن تتحكم بنجاحه أو بفشله.

ميدل إيست أنلاين في

09/07/2011

 

جديدها بعد تألقها في مسلسل «ليلى»

«وجع الانتصار» من توقيع ليلى الهلالي يُرسخ الدراما الخليجية  

للظلم والحرمان أوجاع وآلام خاصة، وفي واقعنا الاجتماعي نلتقي كثيراً مع هذه الأوجاع التي تفرضها الحاجة والفقر والحرمان على البعض ممن يعيشون بيننا، وقد استطاعت الكاتبة د. ليلى عبدالعزيز الهلالي، التي سبق لها تقديم مسلسل «ليلى»، ان تجمع هذه الأوجاع في حلقات مسلسلها الدرامي الجديد «وجع الانتصار» الذي سيعرض في رمضان المقبل على قناة أبو ظبي الامارات.

والذي يتميز بأنه دراما تضيء على واقع الحياة المظلم.«وجع الانتصار» من اخراج عـامـــــر الحـمــــــود، وبطولة الفنانة هيفاء حسين. وايضا: علي جمعة، قحطان القحطان، ريم، علي كاكولي، لطيفة المجرن، علي محسن.

ونخبة من نجوم الخليج. وأحداثه تدور حول زوجة أغنى رجل في القرية، والتي تعاني مع ولدها من الفقر والوحدة بسبب جبروت زوجته الأولى وأبنائها، والذين ساهموا بتركها «معلقة» تعاني من الحرمان والحاجة، ومن وجع الظلم الذي شمل ابنها الوحيد «منصور».

والذي حرم من كل شيء يتمتع به اخوانه من والده، لدرجة انه طال احساسه بوجود أب له يرعاه ويهتم به، كبقية الأطفال في القرية، لينشأ منصور ويكبر وحيداً حزيناً يتغذى الظلم ويرتوي بالقهر، ورغم ذلك يصر على ان يكون رجل البيت، وأن يتحمل مسؤولية نفسه ووالدته التي غلبها القهر والمرض والحزن وجعلها طريحة الفراش».

ورغم هذه الاطلالة البسيطة على المسلسل، الا ان حلقاته تمتلك الكثير من التفاصيل العميقة والأحداث المتشعبة التي لا تخلو من التعرض للمشكلات والقضايا الاجتماعية التي يعاني منها المجتمع وأفراده. وعن هذا العمل، قال المخرج والمنتج عـامـــــر الحـمــــــود، الذي كان من أوائل المنتجين الذين غادروا السعودية متجهين للاستقرار في البحرين: «يعالج (وجع الانتصار)، موضوعات الظلم والحرمان والطبقية، ويناقش الزواج من امرأة أخرى.

وهو يتطرق الى قضية عشق بين شخصيتين مختلفتين طبقياً واجتماعياً، ويستعرض العمل التطور الحضاري في ظل هذه المراحل». وأشار الحمود الى ان عنوان المسلسل يرجع لأن الشخصية تنتصر على أهلها وأسرتها بالسيطرة على الأموال.

وبالتالي يكون هذا الانتصار مؤلماً، وأضاف: «يتحدث المسلسل عن مرحلتين، الأولى في عقد الثمانينيات والثانية في العام 2011، وتتوالى فيه الأحداث الدرامية ذات الخطوط المتعددة، بالاضافة الى انه لكل شخصية محورها وتفاصيلها، ويتميز المسلسل بعدم اعتماده على بطل واحد، وانما على البطولة الجماعية، والتي يجب ان تكون عليه الأعمال التلفزيونية في الوقت الحالي».

وأكد الحمود بأن اختيارهم لأبطال المسلسل كان موفقاً، وقال: «لدينا مجموعة كبيرة من مملكة البحرين، والجميل في هذا المسلسل اننا تمكنا من جمع بعض الفنانين الذين يلتقون للمرة الاولى، خلال مشوارهم الفني، ورغم انشغال الفنانة هيفاء حسين في تصوير مسلسل «سما ثانية»، الا انها تمكنت من فرض شخصيتها في هذا المسلسل، عبر تجسيدها لشخصية «مضاوي»، الفتاة الطيبة التي لا ترضى بالظلم، وعن ذلك قالت: «بتقديري ان في هذا العمل تجسيدا لقضية الصراع بين الخير والشر.

وأما الفنان قحطان القحطاني، فوصف دوره بالقول: «أجسد فيه شخصية «بومتعب»، وهو رجل متزوج من امرأتين لديه أبناء من الأولى، وابن واحد من زوجته الثانية، ليبدو الصراع واضحاً بين مختلف شخصيات المسلسل، بحسب توجهاتها، في حين ان شخصية «بومتعب» شخصية سلبية ومنكسرة، وهي تمثل شخصية أب في مرحلة من المراحل، ثم شخصية جد.

النهار الكويتية في

10/07/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)