حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

هل يشعل «الحسن والحسين».. نيران الفتنة بين المسلمين فى رمضان؟

كتب : سمر فتحى

أثار مسلسل «الحسن والحسين» الإيرانى الصنع حالة من التوتر والجدل داخل مجمع البحوث الإسلامية والأزهر من جهة، وبين الشارع المصرى الذى يرفض تجسيد صور الأنبياء وأهل البيت من جهة أخرى معركة الرفض والقبول للمسلسل نتج عنها نشر حملات على الفيس بوك تنادى بمقاطعة المسلسل والقنوات التى اشترت حق عرضه خلال شهر رمضان.

فى الوقت الذى خرجت فيه 48 حملة على «الفيس بوك» تطالب بمنع عرض مسلسل «الحسن والحسين»، والتى ضمت العديد من الشعارات مثل: «معا لإيقاف عرض المسلسل» معًا لمقاطعة قنوات: «الحياة» و«النهار» والـ«أم.بى.سى» وأى قناة تسعى لعرض المسلسل. قائمة الحملات ضمت أيضاً: حملة «مقاطعة مسلسل الحسن والحسين» والغريب أن نفس الاسم تكرر فى 12 حملة مشابهة، ومع الأزهر لمقاطعة المسلسل «لا لعرض مسلسل الحسن والحسين» «حملة المليون توقيع لمنع عرض المسلسل»، «لو بتحب نبيك قاطع مسلسل أحفاده»، «هيا نقاطع مسلسل الحسن والحسين.. نصرة لأهل البيت»، «كلنا ضد عرض مسلسل الحسن والحسين فى رمضان»، «مقاطعة مسلسل الفتنة الكبرى الحسن والحسين ومعاوية» كانت هناك حملتان فقط لتأييده.

الحملات «الفيسبوكية» جاءت جميعها لتكشف المخطط الدرامى الإيرانى الذى يحاول إثارة الفتنة والتشيع مرة أخرى بعد ما أثارها فى العام الماضى بعرض مسلسل «يوسف الصديق»، وهو ما حذر منه الأزهر من خلال تصريح د. «أحمد الطيب» شيخ الأزهر بأنه يرفض السماح لمحاولات التشيع فى مصر.

حملة «مقاطعة مسلسل الحسن والحسين» احتلت المركز الأول فى قائمة الحملات الأخرى من حيث عدد الزائرين لتؤكد رفضها التام لتجسيد شخصية أحفاد الرسول «صلى الله عليه وسلم» والعمل على قطع المد الشيعى فى الدول الإسلامية، وأكد عدد كبير من أعضائها أن المسلسل سيخلق نوعا من الفتنة لما سيتناوله من أحداث هزت الأمة الإسلامية لسنوات بعد وفاة الرسول «صلى الله عليه وسلم» وتناول دور اليهود فى إشعالها، إلى جانب - وهو الأهم - تجسيد شخصيتى «الحسن والحسين» وتسليط الضوء على دوريهما فى الدفاع عن أمير المؤمنين «عثمان بن عفان» ومساندة أمير المؤمنين «على بن أبى طالب»، كما تتناول الأحداث تنازل «الحسن» عن الخلافة لإحلال السلام بين المسلمين وتوحيد الأمة الإسلامية لتنتهى الأحداث بتضحية «الحسين» بحياته للحفاظ على مبدأ الشورى فى الحكم وانتقام الله من قتلته كل هذا برؤية المؤلف وليس برؤية النص الدينى.

هناك - أيضاً - وجهات نظر أخرى تشير إلى أن المسلسل يهدف إلى مزج الدين بالسياسة ومن ثم تبدأ حالة القتال بين الليبراليين والعلمانيين. ولم تكن جميع الآراء ضمن الحملات مؤيدة لمنع عرض المسلسل، بل طرحت العديد من التساؤلات منها: لماذا نخاف من تجسيد الأنبياء؟

هل هناك نصوص قرآنية تحرم تجسيد الأنبياء؟ فكان رد «معتز أحمد» أحد منسقى إحدى الحملات بأن تجسيد الأنبياء على الشاشة حرام لقدسية مكانتهم، واستحالة تصديق تجسيدهم من خلال ممثلين تنوعوا فى تقديم أدوار الفسق والفجور ثم يأتون ليجسدوا شخصيات الأنبياء حملة «لو بتحب نبيك قاطع مسلسل أحفاده» تناولت - أيضاً - الهجوم على مجمع البحوث الإسلامية والأزهر لما يتبعه من خطة غير مفعلة فأشارت الحملة إلى أنه على الرغم من كون هذه المؤسسات جهة تنفيذية ولابد من تفعيل دورها إلا أنها أصبحت جهة رأى لا تملك سيادة تنفيذ القرار كما حدث من قبل فى عرض مسلسل «يوسف الصديق» و«يعقوب» و«جبريل» فجميعها مسلسلات لم يتم منع عرضها.

وطالب منسقو الحملات بضرورة تفعيل دور الأزهر وأن تكون له صلاحية تنفيذ القرار بمنع إحداث فتن داخل الدين الإسلامى ومحاولة خلق فتنة بين المسلمين.

وجاءت حملة «مقاطعة مسلسل الحسن والحسين.. نصرة لأهل البيت» لتعلن تخوفها الشديد من الأفكار الإيرانية التى تريد غزو العالم العربى لأن تجسيد الصحابة مؤشر خطير ربما يتم بعدها الدخول فى محاولة تجسيد الرسول «ص».

وأكد البعض منهم أن غياب دور الأزهر فى الرد على تلك الإساءة التى حدثت من قبل فى مسلسل «يوسف الصديق» وتجسيد السيدة «مريم» جعل العالم الإيرانى يتعدى الخطوط الحمراء لتصل به الجرأة لتجسيد الصحابة وآل البيت.

موافقة قناة التحرير - التى ولدت من رحم الثورة - على عرض مسلسل «الحسن والحسين» أصابت الجمهور المصرى بالصدمة، وهو ما جعل الكثير منهم يطلق حملاته للمطالبة بمقاطعتها مع قنوات: الحياة والنهار والـ إم. بى سى» لعرضها المسلسل. الحملة أنصفت الأزهر، وأيدت نصرته من خلال فتواه بعدم عرض المسلسل وكان مجمع البحوث الإسلامية قد ناشد جهات الإنتاج فى الدول العربية والإسلامية بمنع إنتاج أى مسلسل يتناول الأنبياء أو الصحابة أو العشرة المبشرين بالجنة وآل البيت.

أصحاب حملة «معًا لاستنكار ومقاطعة مسلسل «الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة» والتى جاءت مثل باقى الحملات الأخرى لتؤكد رفضها لعرض المسلسل قالوا إنه قد يكون سببًا لبعث الفتنة من جديد بين المسلمين.

وأكدت الحملة أن المسألة هنا ليست نرجسية أو عنصرية كما يقول كارهو السادة الأشراف وآل البيت. الهدف من الحملة تحذير كل من يريد أن يتاجر بآلام أجدادنا.

وتساءل أعضاء الحملة ما هذا المسلسل الذى يتم رفض تصويره فى عدد من الدول، ويعتذر عن المشاركة فيه عدد كبير من الممثلين «بعد مشاهدتهم للسيناريو» إلا إذا كان المسلسل مشبوهًا ويخالف تعاليم الإسلام!! كما طالبت الحملة بالكشف عن أصحاب المصالح من وراء إنتاج مثل هذا المسلسل، وطالبت منتجه «العنزى» بالكشف عن مصادر تمويله؟!

وكما انطلقت تلك الحملات المعارضة للمسلسل، انطلقت حملتان فقط ترحب بعرض المسلسل وهما «حملة مع مسلسل الحسن والحسين» و«حملة تحية إلى كل من ساهم فى إنتاج مسلسل الحسن والحسين» وكلاهما لايزيد عدد أعضائهما على 40 عضوا، وأكد هؤلاء المؤيدون أن التخوف من عرض المسلسل غير مجدٍ على الإطلاق فهو كأى مسلسل دينى يحاول كشف وسرد قصص الأنبياء والصحابة وحول قضية التجسيد قالوا إنه ليس هناك نص قرآنى يشير بتحريم تجسيد الأنبياء وأكدوا إذا كان الأزهر معنيا بهذا الأمر ويرى أنه من المحرمات فمن الجدير بالذكر تفعيل ما قاله وليس إبداء الرأى فقط.

وأعرب «عبدالرحيم الليثى» مؤسس حملة «نقاطع مسلسل الحسن والحسين - نصرة لأهل البيت» عن انزعاجه الشديد من الفكر الشيعى الذى يحاول تشويه صورة الصحابة وذلك لأن المسلسل سوف يعتمد على خيال المؤلف وهذا بعيد تماما عن منهج الوسطية الذى يسير عليه المسلمون، كما أنها خطوة تصعيدية بعد ذلك لتجسيد نبينا «محمد» «ص».

ومن ناحية أخرى أقام «عبدالمعين حزين» عضو نقابة المحامين دعوى قضائية ضد كل من «أسامة هيكل» وزير الإعلام ود.«أحمد الطيب» شيخ الأزهر وأحمد أنيس رئيس شركة «النايل سات» حيث يتهمهم بأنهم شركاء فى عرض المسلسل لأنهم لم يستخدموا سلطتهم فى منع عرضه.

د.آمنة نصير أستاذة العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر رفضت فكرة التجسيد للأنبياء والصحابة والعشرة المبشرين بالجنة لما يحملونه من عظمة ورقى وقدوة تفوق البشر، فعصر الأنبياء - كما تقول - لن يأتى مثله عصر آخر.

وأضافت: رغم أن المسلسل سيساهم فى تعريف الغرب وأيضا العالم الإسلامى بعظمة هذا العصر ومدى ثقافته ووعيه من خلال هذه النماذج التى نعتبرها قدوة لنا جميعا، إلا أننى ضد تجسيد أصحابها دراميًا.

واستنكر د.«طه أبوكريشة» عضو مجمع البحوث الإسلامية الاتهامات الموجهة لمشيخة الأزهر ووصفها بأنها أقوال مرسلة ومغرضة تحاول تشويه مكانة الأزهر وحضارته.

وأكد أن الأزهر أصدر حكمه الشرعى من قبل أثناء عرض مسلسل «يوسف الصديق» بالعام الماضى بعدم تجسيد الأنبياء والصحابة والعشرة المبشرين بالجنة، بالإضافة إلى أن هذا المسلسل بحد ذاته يعيد قضايا قديمة تشعل الفتنة بين المسلمين فى الوقت الذى يحتاجون فيه إلى ما يجمعهم وليس ليفرقهم.

مجلة روز اليوسف المصرية في

30/07/2011

 

نقابة الأشراف تنتظر موقف الأزهر من المحتوى

48 ساعة تحسم مصير مسلسل "الحسن والحسين" المثير للجدل

أحمد عدلي / القاهرة 

في وقت تتزايد المطالبات بمنع عرض مسلسل "الحسن والحسين" استنادا إلى قرار الأزهر الشريف بحظر تجسيد الأنبياء والصحابة على الشاشة، تنتظر نقابة الأشراف موقف الأزهر من محتوى المسلسل لتتخذ الإجراءات القانونية ضد الشركة المنتجة والقنوات التي تقوم بعرض المسلسل.

48 ساعة فقط هي المدة المتبقية على بداية شهر رمضان الكريم وحسم مصير عرض مسلسل "الحسن والحسين" على الشاشات المصرية في ظل رفض مجمع البحوث الإسلامية للقرار ومطالبته المجلس العسكري الحاكم في البلاد بمنع عرض المسلسل.

ويتزايد الجدل في الشارع المصري حول مصير المسلسل الحسن والحسين الذي سيعرض على عدد من الشاشات العربية والمصرية من بينها تلفزيون الحياة ، وقناة التحرير، وقناة النهار، فهل يواجه المسلسل مصير المنع من قبلهم التزاما بقرار الأزهر حظر تجسيد الأنبياء والصحابة والمبشرين بالجنة على الشاشة.

الضجة التي أثارها مجمع البحوث الإسلامية حول المسلسل لا تزال مستمرة بعدما أرسل خطاباً إلى المجلس العسكري يطالب فيه بوقف عرضه فيما لم يقم المجمع بإرسال أي أوراق تفيد منع عرض المسلسل إلى القنوات التي اشترت حق عرض المسلسل في رمضان وبدأت الإعلان عنه بالفعل على شاشتها.

وتتشابه الضجة المثارة حول مسلسل "الحسن والحسين" في مصر مع الضجة التي أثيرت العام الماضي قبل عرض مسلسل يوسف الصديق والذي لم تفلح الدعاوى القضائية في وقفه حتى الآن، حيث ما زال يعرض على عدد من المحطات الفضائية، كما تتشابه الضجة أيضا مع التي أثيرت حول مسلسل عابد كرمان وتم منعه من العرض الرمضاني قبل ساعات قليلة من بداية الحلقة الأولى بسبب قرار جهة سيادية ليتم تأجيل المسلسل إلى العام الحالي،

وأقام عدد من المحامين دعوى أمام محكمة القضاء الإداري في مجلس الدولة المصري لوقف عرض المسلسل لمخالفته قرار الأزهر حظر تجسيد الأنبياء والصحافة مستندين إلى قرار مجمع البحوث الإسلامية بمنع عرض المسلسل، ولم يتم تحديد جلسة لنظر أولى جلسات الدعوى.

معتز صلاح الدين المستشار الإعلامي لقناة الحياة قال إفادة لـ"إيلاف" إن القناة لم تحدد موقفها حتى الان من العمل ولم يصلها أي شيء مشيراً إلى أن الخريطة النهائية لبرامج رمضان والمسلسلات التي ستعرض على الشاشة ستعلن مساء غدٍ الأحد أي قبل بداية شهر رمضان بعدة ساعات، منوها بأن الإعلان عن الخريطة النهائية للقناة سيكون فيها قرار إما العرض أو الاستجابة للضغوط والتراجع عن عرض العمل.

الإعلامي احمد أبو هيبه رئيس قناة التحرير قال لـإيلاف" إن القناة لم يصلها أي شيء من الأزهر الشريف، او مجمع البحوث الإسلامية ، أو وزارة الاستثمار التي تخضع لها إدارة المنطقة الحرة في مدينة الإنتاج الإعلامي، مؤكداً أن الأمر لا يتعدى كونه زوبعة إعلامية.

ولفت إلى أن القناة ملتزمة بتعاقداتها مع الشركة المنتجة وعرض المسلسل في رمضان، خاصة أن الشركة قامت بتزويد القناة بأراء العلماء والفقهاء الذين تابعوا المسلسل وباشروا المراجعة التاريخية حتى يصلوا إلى الرؤية النهائية التي تم تقديمه بها.

وأشار إلى انه أجرى اتصالاً هاتفياً بالداعية طارق سويدان بعدما وجد اسمه ضمن من راجعوا العمل، والذي أكد أن المسلسل تمت مراجعته جيداً وليس فيه انحياز لأي طرف وان العمل يقدم وجهة نظر موضوعية.

كان المنتج محمد العنيزي قد أكد في حوار سابق مع إيلاف أن العمل يعرض رؤية توافقية لأحداث الفتنة التي لا يزال تأثيرها موجوداً حتى الآن موضحا أن العمل حصل على موافقات ومراجعات من أئمة شيعة وسنة على أحداث دون أن يكون به أي انحياز.

وشدد على أن الحصول على الموافقات والمراجعة التاريخية والدينية للعمل استغرقت عامين تقريبا بالإضافة إلى عام التصوير حيث كانت تتم أيضا خلال عمليات التنفيذ تجنبا لحدوث أي أخطاء تاريخية.

نقيب الأشراف محمود الشريف قال لـ"إيلاف" إن النقابة لن تقوم بعمل غير قانوني من أجل وقف عرض المسلسل لافتاً إلى أن رفضهم عرض المسلسل ليس انتقاصاً من محتواه الفني، وإنما التزام بقرار الأزهر الشريف، مؤكداً  أن الأشراف ملتزمون بالأزهر الشريف كمرجعية دينية لهم.

ولفت الشريف إلى أن الأشراف سيتحركون في إطار الشرعية والقانون حيث سيتم التصعيد من خلال القنوات الشرعية واللجوء إلى القضاء حال احتواء المسلسل على مخالفات دينية وهو أمر يقرره الأزهر مشيراً إلى أن من يحدد مدى التزام المسلسل بالحقيقة والمصداقية هو الأزهر وليس شخص آخر.

وأكد انه لا يمكن الحكم على المسلسل دون مشاهدته ولاسيما أنه يستعرض فترة خطرة في تاريخ الإسلام ومن ثم يجب أن يكون العمل ملتزما بالمصداقية لأنه يستعرض فترة خطرة من تاريخ الإسلام متمسكا برفض الأشراف تجسيد الأنبياء والصحابة على الشاشة.

إيلاف في

30/07/2011

 

”الحسن والحسين” يفتتح أزمات مسلسلات رمضان .. والنقاد يرشحون “رجل من هذا الزمان” و”دوران شبرا” للمشاهدة

المسلسلات المؤجلة من رمضان الماضي والأجزاء الثانية والسير الذاتية تنقذ الدراما المصرية

كتبت- رانيا يوسف وصفاء عبد الرازق وانجي لطفي

تراجع إنتاج المسلسلات الدرامية التي كانت تتنافس للعرض خلال شهر رمضان بنسبة 80% مقارنة بالعام الماضي، تأثراً بالأحداث التي أعقبت ثورة 25 يناير.  مما أفسح مجال التسويق أمام المسلسلات السورية التي بلغ عددها هذا العام 23 مسلسل، فضلاً عن ما يقرب 12 عمل خليجي.

وعلى الرغم من التخوفات التي انتابت العديد من الجهات الانتاجية أن تأخذ الدراما العربية أو التركية مكان الأعمال المصرية. إلا أن هذا التقلص في ومعدلات الانتاج المصرية سيعد فرصة جيدة للمشاهد العربي لمتابعة أكبر عدد من الأعمال التي ستعرض في شهر رمضان. وهو ما أثار عدد كبير من الانتقادات خلال العام الماضي لكثرة عدد الأعمال الدرامية التي بلغت 75 عمل. خلال الأيام القليلة الماضية بدأت الخريطة الرمضانية للأعمال الدرامية المصرية تضح أكثر فأكثر، مما يوضح نصيب كل عمل درامي في تحقيق أعلى نسبة مشاهدة هذا العام

يعود الفنان نور الشريف هذا العام، بالجزء الثالث من مسلسل الدالي، بعد تأجيله العام الماضي. وتدور أحداث هذا الجزء في الفترة بين عامي 1985 و1992.  وستتناول  انتشار جرائم غسيل الأموال والفساد في عالم رجال الأعمال. المسلسل حافظ علي وجود أبطال الاجزاء السابقة دون تغيير , وعلى رأسهم الفنان نور الشريف، سوسن بدر، وفاء عامر.ومن المقرر أن يعرض الجزء الثالث من “الدالي” حصرياً علي قناة الحياة.

“هز الهلال يا سيد”، هو أيضا من الأعمال الدرامية التي أجل عرضها منذ العام الماضي. المسلسل الذي أخرجه المخرج أحمد صقر، وألفه محمد جلال عبد القوي، ببطولة ممدوح عبد العليم ونرمين الفقي، تدور أحداثه حول مجموعة أصدقاء علاقتهم ممتدة منذ الصغر، لتفرقهم ظروف الحياة. قبل أن يعودوا من جديد، ويكتشفوا أن الشىء الوحيد الذى يجمعهم هو ذكريات انتصارهم فى حرب أكتوبر والتى شاركوا فيها.

ومن ضمن الاعمال المتوقع لها نسبة مشاهدة كبيرة مسلسل “رجل لهذا الزمان” الذي تم تأجيل عرضه العام الماضي بسبب إمتلاء الخريطة الرمضانية , وهو سيرة ذاتية حول حياة العالم المصري الراحل الدكتور علي مصطفى مشرفه أول مصرى يحصل على أعلى درجة فى العلوم عن أبحاثه فى الذرة كان يتابع أبحاثه العالم أينشتاين صاحب نظرية النسبية و وصفه بواحد من أعظم علماء الفيزياء ,كما يتعرض المسلسل الي الصعوبات التي واجهها في عمله إلى أن تم إغتياله عام 1950 , ويتناول المسلسل الذي كتبه محمد السيد عيد وقامت بإخراجه المخرجة انعام محمد علي الي اهم الاحداث التاريخية والاجتماعية والسياسية التي مرت بها مصر في تلك الفترة , يقوم بدور العالم المصري مصطفي مشرفه الممثل أحمد شاكر، بمشاركة الفنانيين أحمد خليل، منال سلامة , المسلسل من انتاج  مدينة الإنتاج الإعلامي , وسيتم اذاعة المسلسل الي جانب التليفزيون المصري علي عدد من القنوات العربية ومنها التليفزيون الكويتي الرسمي وراديو   وتليفزيون الشارقة بالاضافة الي اربع قنوات مصرية أخري.

من الاعمال التي تعرضت لهجوم كبير وتم منع عرضها العام الماضي مسلسل عابد كرمان ,

رغم الإنتهاء من تصويره قبل شهر رمضان الماضي , بسبب عدة مشاكل تعرض لها مع جهاز الامن المصري، بسبب الاعلان عن انه قصة حقيقية من ملفات المخابرات، في حين أنه مأخوذ عن رواية أدبية بعنوان “كنت صديقاً لديان” لماهر عبد الحميد، الذى تعاون مع جهاز المخابرات المصرية كعميل داخل إسرائيل لمدة 3 سنوات. كتب السيناريو المؤلف بشير الديك. وبرغم موافقة مخرج المسلسل نادر جلال علي حذف بعض مشاهد المسلسل العام الماضي الا أن الرفض لم يرفع الا بعد الثورة، ويقوم بدور البطولة الممثل السوري تيم الحسن، و يشاركه فيها ريم البارودي، عبد الرحمن أبو زهرة،  فادية عبد الغني، وابراهيم يسري، ومحمد وفيق، وميرنا المهندس ومن انتاج شركة كينج توت , وسوف يذاع المسلسل علي قناة الحياة والتليفزيون المصري , وتدور أحداثه اثناء فترة حرب الاستنزاف ، حول شخصيَة الشاب الإسرائيلي، عابد كرمان، الذي تمكَّنت المخابرات المصريَّة من تجنيده، واستطاع التقرب من، جيورا زايد، نائب مدير جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي “الشاباك” في حيفا، حتي بدا تكوين شبكة تجسس عربيَّة، وصلت إلى جوهر المجتمع الإسرائيلي .

من اعمال السيرة الذاتية التي تم انتاجها هذا العام مسلسل الريان، للمخرجة شيرين عادل، وبطولة خالد صالح والذي كتبه محمود البزاوي والسيناريو لحازم الحديدي عن قصة حياة رجل الأعمال المصري الشهير أحمد الريان، الذي كان مثار جدل كبير في الثمانينات لاتهامه في قضايا توظيف أموال وعمليات نصب واسعه، وتم في النهاية الحكم عليه وحبسه لمدة 23 عاماً، وسيتناول المسلسل قصة صعوده وانهياره في عالم الاقتصاد المصري وتعرضه لخسارة أدت إلى دخوله السجن من خلال رصد لتغير حياة المجتمع المصري خلال 30 عاما ,وسيذاع المسلسل علي عدة قنوات مصرية منها قناة النهار وسي بي سي والحياة .

أما مسلسل الشحرورة فهو أول بطولة تليفزيونية للممثلة اللبنانية كارول سماحة بعد عدة تجارب مسرية وغنائية , وسوف تقوم يتجسيد دور الفنانة اللبنانية صباح في مراحل حياتها المختلفة، بدءاً من مرحلة الصبا وحتى الشيخوخة.  وسيتعرض المسلسل للمسيرة الفنية لصباح بالاضافة إلى التطرق لجوانب كثيرة من حياتها الشخصية والتي أثرت بشكل أو بآخر علي حياتها الفنية،  يقوم باخراج المسلسل المخرج احمد شفيق الذي قدم في رمضان الماضي مسلسل قضية صفية مع مي عز الدين.  وقام بكتابة المسلسل المؤلف فداء الشندويلي.  حصلت قناة الحياة علي العرض الحصري للمسلسل خلال شهر رمضان .

اما أكثر المسلسلات التي تعرضت لهجوم نظراً لحساسية موضوعها , هو مسلسل الحسن والحسين وهو مسلسل سوري يتعرض لأحداث الفتنة الكبري التي مر بها المسلمون بعد مقتل الخليفة “عثمان بن عفان” وحتي مقتل الإمام الحسين. ويبرز المسلسل دور الإمامان الحسن والحسين في الدفاع عن أمير المؤمنين عثمان بن عفان ومساندة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب.  وقد أكد الازهر رفضه أكثر من مره لتجسيد شخصيات الانبياء والصحابة وأهل بيت الرسول صلي الله عليه وسلم علي شاشة التليفزيون او السينما لكن صناع المسلسل أصروا علي استكمال تصويره وعرضه خلال شهر رمضان.  وسيذاع المسلسل علي عدة قنوات عربية منها قناة الحياة وقناة روتانا خليجية.

إستطلعت البديل أراء بعض النقاد حول ترشيحاتهم لمتابعة أعمال بعينها خلال الشهر الكريم , والاعمال التي سيهتموا بمتابعتها منذ بداية الشهر , أشار الناقد محمود قاسم أنه من المتوقع ان ينال مسلسل “دوران شبرا” ومسلسل” خاتم سليمان” نسبة مشاهدة عالية في رمضان القادم , وقال ان مسلسل “دوران شبرا” سيحظي بنسبة مشاهدة عالية لما فيه من بطولة جماعية ويتناول مشاكل إجتماعية عديدة منها علاقة المسلمين بالاقباط في حي من اشهر الاحياء المصرية المشهورة والتي يسكنها قطاع كبير من الاقباط ,  كما انه يذكرنا بالمسلسلات التي تتناول ملامح  حي اومكان مثل مسلسل ليالي الحلمية ,كذلك مسلسل “خاتم سليمان” والذي يعد من المسلسلات الاجتماعية , واشار ان المسلسلات التي تتحدث عن الثورة قليلة وان وجدت فهي تعتبر أعمال ضعيفة في مضمونها لن تعبر عن روح الثورة الحقيقي , ستعتبر إستغلال لحدث الثورة , وان الخريطة الرمضانية هذا العام ممتلئة بنوعية المسلسلات الاجتماعية عنها من العام الماضي الذي غلب عليه عدد كبير من الاعمال الكوميدية .

كما صرحت الماقدة ماجدة موريس أن أكثر المسلسلات التي تتوقع ان تحظي بنسبة مشاهدة عالية في رمضان القادم مسلسل “رجل من هذا الزمان”  لأهمية موضوعه الذي يغوص في حياة احد أعظم العلماء المصريين ولثقتها أن المخرجة انعام محمد ستقدم لنا عملاً تاريخياً علي مستوي فني راقي مثلما قدمت الينا من قبل اعمال مثل مسلسل” قاسم أمين”.

وايضاً مسلسل”في حضرة الغياب” نظرا لاهمية الشخصية علي المستويين العربي والدولي باعتباره يتعرض لحياة  مناضل وشاعر كبير وهو محمود درويش.

بالاضافة الي مسلسل” لحظة ميلاد” الذي يتعرض لما حدث في مصر خلال الثلاثون عام الماضية من ايجابيات وسلبيات حيث يناقش سلبيات الغربة وتأثيرها على الزوجة والأولاد، كما يتطرق المسلسل لحالة العجز التى عانى منها الشعب المصري لسنوات طويلة، وتمت إضافة أحداث من ثورة 25 يناير ليواكب المسلسل الأحداث الجارية التي نأمل الا تكون مقحمه علي العمل .

كما وضعت الناقدة ماجدة موريس في قائمة مفضلتها للمشاهدة في رمضان مسلسل “وادي الملوك” المأخوذ عن رواية “يوم غائم في البر الغربي” للروائي محمد المنسي قنديل، وكتب له السيناريو محمد الحفناوي ، والحوار للشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي ، لتناوله ماضي مصر والتعريف باجواء الصعيد الغربي .

واعربت الناقدة ماجدة موريس عن سعادتها بمسلسل” الحسن والحسين” لتقديمه مرحلة مهمة من التاريخ الاسلامي وبإمكانيات انتاجية ضخمة ,اما عن مسلسلات التي تحتل الدرجة الثانية في قائمة اولوياتها فأكدت انها مهتمة بمسلسل” الشحرورة” لمشاهدة اداء كارول سماحة لأول مرة علي شاشة التليفزيون ومن خلال تقديمها لشخصية المطربة صباح , وتتوقع ان يتم حذف عدد من المشاهد التي تتعلق بحياة صباح الشخصية والفنية .

أما الناقد رامي عبد الرازق قال انه فى حقيقة الامر الحكم  على العمل بدون مشاهدتة أمر غير مقبول ولكن ارى أن من أهم الاعمال التي تم الاعلان عن عرضها ومن المحتمل  ان ترتفع نسبة  مشاهدتها مسلسل ” رجل من هذا الزمان ” للمؤلف على السيد عيد الذي يتناول قصة العالم مصطفى مشرفة أول مصري يحصل علي أعلي درجة في العلوم والذي اثري العلم عن ابحاثه في تأثير المجال الكهربي والمجال المغناطيسي علي ذرات المادة والتي ستقوده في المستقبل الي تفتيت الذرة وتأثير ذلك في الحياة الانسانية في الحرب والسلم ,أما عن المخرجة انعام محمد على فهى لها روية مختلفة جدا فى أخرج  أعمالها .

ولم يختلف الناقد طارق الشناوي في اختياراته حيث صرح للبديل ” سوف اشاهد بعض الاعمال من بينهما مسلسل الحسن والحسين  الذى يتحدث عن علاقة الحسن والحسين رضي الله عنهما بالصحابة والفتن التي وقعت بينهما وبين الصحابة عقب قتل سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه وإظهار مؤامرات اليهود, أما مسلسل ” حضرة الغياب” فيعتبر من اهم واضخم المسلسلات في السباق الرمضاني لهذا العام نظرا لتناوله سيرة حياة واحد من اهم الشعراء العرب الذي اغنى الساحة الادبية العربية باروع الاعمال الشعرية الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش ,بالاضافة الي مسلسل” الشوارع الخلفية ” قصة الكاتب الراحل عبد الرحمن الشرقاوي، وسوف أتابع أيضاً الجزء الثانى من المسلسل الكوميدي الكبير أوى للفنان احمد مكى , ومسلسل راجل من هذا الزمان للمخرجة انعام محمد على “, كما أكد طارق الشناوي عن متابعته لأعمال اجتماعية كوميدية مثل مسلسل كيد النسا وسمارة ودوران شبرا وشارع عبد العزيز والشحرورة من باب المتابعة لما يعرض لان اعادة تجسيد هذه الموضوعات أصبحت مستهلكة عند الجمهور .

البديل المصرية في

30/07/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)