حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

انقلاب في دراما رمضان

تحقيق: مايسة أحمد ريزان العرباوي

الدراما الرمضانية هذا العام شكل ثاني حددته وفرضته الاحداث التي شهدتها البلاد أثناء وبعد ثورة ٥٢ يناير التي غيبت نجوم اعتدنا علي مشاهدة أعمالهم في رمضان أو من وضعوا في القائمة السوداء وطالب الجمهور بمقاطعتهم تليفزيونيا وسينمائيا رغم أن لهم أعمالاً ستعرض خلال الشهر الفضيل هذا العام وقد يكون غيابهم فرصة ليسطع نجم الوجوه الجديدة.. ماذا سيشاهد الجمهور هذا العام في رمضان وعلي ماذا يراهن بعد أن أصبح مثقفا  سياسيا مهموما بقضايا بلده التي تعيش مرحلة ثورية.

سؤال طرحته »أخبار النجوم« علي النقاد فكان هذا التحقيق..

تقول الناقدة د.ماجدة موريس: اعتقد أن الرهان هذا العام سيكون  علي »مزاج« المشاهد.. فما يحتاج اليه هو الذي سيتحكم فيما يتابعه من أعمال درامية.. فربما يكون في حاجة للترفيه بعد شهور طويلة من الجد والتركيز الشديد علي الاحداث المتتابعة بعد ثورة ٥٢ يناير وكم الوقائع التي حدثت وأثرت فينا جميعا بالاضافة لتداعياتها المختلفة والتي لم نتوقف لحظة عن البحث عن أسبابها وتفسيراتها وتحليلاتها.. فالامر لم ينته بعد.. وبالتالي سيعتبر شهر رمضان المبارك مرحلة لتهدئة النفوس للشعب مما سيؤثر ايجابيا علي مزاجه.. فالاعمال سواء برامج أو مسلسلات ستحاول استقطاب المشاهدين قبل أن يعودوا مرة أخري للعمل السياسي.

اذن سيرفع بعض المشاهدين شعار »فاصل ونواصل« تعقيب ردت عليه د.ماجدة قائلة: بالتأكيد.. لأن الثورة استطاعت استقطاب شريحة من الجمهور لم يكونوا أصلا من المهتمين بالعمل السياسي أو حتي متابعين لما يحدث علي الساحة.. إلي جانب أن هناك شريحة أخري من الناس أصبحت تهتم بمتابعة الشأن السياسي والاقتصادي للبلاد لأنهم وضعوا آمالهم عليه في أن يحصلوا علي حقوقهم التي سلبت منهم سنين طويلة.. فلا اعتقد أنه سيكون هناك فرصة للأعمال التافهة أو تلك التي لا تحترم عقل المشاهد كما لا اعتقد انه سيكون هناك عزوف تام عن البرامج السياسية ولكن من المؤكد أن قدسية شهر رمضان وطقوسه الخاصة ستؤثر علي الجو العام وتعمل علي تهدئة الناس بشكل كبير.. ففي هذه الحالة يمكن الرهان علي فترات الراحة لدي الجمهور الذي تتغير كل ملامح حياته في هذا الشهر.

وهناك رهان آخر مزدوج - والكلام مازال لـ د.ماجدة - وهو علي عدد الاعمال الدرامية المقدمة هذا الموسم.. لان بالتأكيد قلة الكم ستعطي مساحة أكبر للمسلسلات »أنها تتشاف« فكل عام كانت المشكلة المزمنة هي الكم الهائل الذي يتسبب في تشتيت المشاهد ويفقده متعة المتابعة والتركيز في الاحداث المقدمة. فكان بالطبع هناك أعمالاً تظلم ولا تأخذ حقها سواء في المشاهدة أو حتي في العرض في توقيت مناسب.. ولذلك فأنا أتصور أن الفرصة ستكون أكبر هذا العام لتقييم الاعمال المعروضة مما سيكشف كل منها سواء جيد أو رديء.

هل في رأيك أن القوائم السوداء التي تم اعدادها ووضع العديد من النجوم بها ستؤثر علي مدي اقبال الجمهور علي العمل أم لا؟ سؤال أجابت عنه د.ماجدة قائلة: لا اعتقد ذلك.. فالعمل الجيد يفرض نفسه بغض النظر عن اسم الممثل الذي يقدمه.. بل بالعكس ربما جودة المسلسل تغفر للممثل الخطأ الذي صدر منه.. وأنا شخصيا اتمني أن يتعامل الجمهور بتسامح في هذه الحالة لأن القوائم ليست حكم كلي علي الفنان.. كما أن العمل الجيد يفرض علي المشاهد أن يتابعه حتي وأن كان البطل فيه ليس الممثل المفضل له وهنا يمكن أن نعتبر  العمل الجيد هو بمثابة »عربون الصلح«.. واتمني أيضا أن يتم اسقاط تلك القوائم ونبدأ جميعا صفحة جديدة. وبالنسبة لغياب بعض النجوم الكبار مثل يسرا أو يحيي الفخراني وغيرهم من الموسم الرمضاني.. فتقول د.ماجدة: اعتقد انها فرصة مناسبة جدا لهم ليعيدوا تصحيح حساباتهم من جديد.. فقيمة العمل ليس بوجود نجم فيه.. فهناك مقاييس أخري عديدة لعل أبرزها الموضوع الدرامي نفسه واتقان الممثلين لأداء الشخصيات الموجودة فيه وربما تكون فرصة ذهبية لاكتشاف نجوم جدد.. وبالتالي فغياب النجوم عن الدراما هذا العام لن يؤثر بل علي العكس فنحن لسنوات طويلة كنا نتساءل »ليه لازم يكون نجوم محددين« للموسم الرمضاني؟

فبعضهم لم يكن موفقا في اختياراته أحيانا لأنه اعتاد التواجد الرمضاني بغض النظر عما يقدمه.. وهذا طبعا تفكير خاطيء.. فهذا العام يجب أن يعتبره النجوم الكبار غير المتواجدين علي الشاشة كأنه بمثابة اجازة جيدة ليعيدوا التفكير في تقديم أعمال ذات قيم فنية عالية.. وكما نقول »العمل الجيد ينطق الحجر«.

القوائم السوداء

الناقد طارق الشناوي كانت له رؤية مختلفة تماما عن د.ماجدة موريس.. فهو يري أن التوجه هذا العام سينصب علي البرامج لان ايقاع الجمهور متوافق مع ما تقدمه منذ شهور طويلة تأثرا بالثورة وتداعياتها وبالتالي فالمسلسلات فرصتها ضعيفة لأن موضوعاتها إلي حد ما بعيدة عن الاحداث الجارية بعكس البرامج الرمضانية التي اعتقد انها ستكون أكثر تأثرا وتركيزا علي أحداث الساحة سواء أثناء ثورة ٥٢ يناير أو ما بعدها مثل فلول النظام وموقعة الجمل والمظاهرات وأيضا القضايا الاخري المنظورة أمام المحاكم والتي يقبع أبطالها خلف الاسوار وغيرها.. فكلها احداث ثرية تجذب الناس لمتابعة كل ما يذكر عنها أو يمسها من قريب أو بعيد مما سيشغل مساحة كبيرة من اهتمامات الجمهور علي مختلف طبقاته وبالتالي فالموسم هذا العام ليس موسما دراميا.. رغم أني اتوقع أن بعض الاعمال فقط سيقبل عليها المشاهدون وهي الكوميدية مثل »الكبير اوي« لأحمد مكي فربما نكون بالفعل في حاجة لجرعة من الكوميديا تخفف عنا الضغوط التي نتعرض لها يوميا منذ شهور طويلة.. خاصة أن ذلك المسلسل حظي باقبال جماهيري عند عرضه العام الماضي أما مسلسل »الشحرورة« فلا اعتقد أن الناس لديها شغف لتعرف أي شيء عن الفنانة صباح.. لأن حياتها وتفاصيلها كانت تعرض بالفعل من خلال البرامج المختلفة التي كانت تستضيفها شخصيا لتحكي عنها.. فما الجديد الذي قد يأتي به المسلسل؟!.. تامر حسني مثلا ما هي فرصته مع المسلسل؟ اعتقد أن ابلغ اجابة عن هذا السؤال هو مبيعات ألبومه الذي لم يحقق أي اقبال أو حتي انتشار لأي من اغنياته.

اذن انت تعتقد ان القوائم السوداء قد تؤثر فعلا علي اقبال الجمهور علي العمل الفني.. تعقيب رد عليه الشناوي قائلا علي الفور: طبعا.. فالقوائم تلعب دورا كبيرا جدا ليس في مصر فقط وإنما أيضا علي مستوي العالم العربي أجمع.. ففي كل البلدان التي قامت بها ثورات وجدنا بها قوائم سوداء للفنانين ويتأثر بها الجمهور بشكل كبير.

ولكن بهذه الطريقة نحن نظلم العمل الفني ككل رغم انه ربما يحمل قيمة فنية.. تعقيب آخر رد عليه الشناوي قائلا: »الناس اللي واخدة موقف مش ح تبص« علي القيمة الفنية للعمل.. لأن بداخلهم »برودة« من ناحية ممثل ما وبالتالي لن يشاهدوا العمل أصلا.. فمثلا غادة عبدالرازق قدمت أعمالا الاعوام الماضية مثل »الباطنية وزهرة وأزواجها الخمسة« وكانت متواضعة من الناحية الفنية ولكنها تعد أعمالا تجارية وكان التليفزيون المصري يعرضها.. لكن الوضع اختلف هذا العام ورفض التليفزيون المصري شراء حق عرض مسلسل »سمارة« لان لديه تخوف من مدي اقبال الجمهور علي متابعة المسلسل لان غادة من ضمن القوائم السوداء.

وأضاف الشناوي: بشكل عام ستحتل الاعمال الدرامية المكانة الثانية لدي المشاهدين رغم أنهم سيسعون خلف المسلسل الكوميدي في حين أن البرامج »هي اللي حاتكسب«.

توك شو

أما الناقد د.حسن عطية فقال ان: الفرصة هذا العام مرتبطة يعرض هذه المسلسلات في ظرف سياسي صعب فاذن عليها أن تؤكد نفسها وأن الوجوه الجديدة التي ستطل علينا من خلالها يجب أن تؤكد موهبتها لتثبت نفسها.. إلي جانب أن هناك مسلسلات مؤجلة من العام الماضي ولم يتم تحضيرها وتنفيذها أصلا هذا العام وهي لنجوم كبار بحجم نور الشريف وحسين فهمي في »الدالي والمكتوب علي الجبين« علي التوالي - ويحاول الفنان يحيي الفخراني أن يوجد لنفسه مكانة من خلال مسلسل رسوم متحركة يتناول »قصص الحيوان في القرآن الكريم«.. لكن المؤكد أن قلة عدد الاعمال الدرامية المعروضة ستتيح فرصة للمشاهدة الدقيقة واختيار الافضل فيما بينها.. وان كنت اعتقد أن الاهم هذا العام هو برامج التوك شو.. فالفترة الحالية والقادمة علي المستوي السياسي والعام.. بها الكثير من الخلافات والاضطرابات الي جانب الانتخابات التي ستقام في شهر سبتمبر أي عقب انتهاء شهر رمضان وعيد الفطر مباشرة.. مما يجعل برامج التوك شو هي الاكثر جاذبية من حيث الشخصيات التي يتم استضافتها ومحاورتها وأيضا البناء الدرامي لحلقات البرامج نفسها والتي قد تصل في كثير من الاحيان الي الميلودراما حينما تشتد المواجهة بين القوي المتصارعة من حيث الضيوف المختلفة الانتماءات.

وأضاف عطية: ان الثورة كما صنعت نجومها وقدمت شبابا لم يكن يعرفهم أحد وأصبحوا من الوجوه الجديدة فستحتل البرامج مساحة كبري من المشاهدة.. فالقنوات كلها لن تتخلي مثل الاعوام السابقة عن برامج التوك شو التي اصبح لها قيمتها وتستطيع أن تنافس المسلسلات في الموسم الرمضاني حتي من خلال جذب الاعلانات وخاصة أن التوك شو سيسيطر علي فترات البث الأساسية التي تمتد من التاسعة مساء وحتي الواحدة صباحا.

وبالنسبة لغياب النجوم الكبار عن الساحة الرمضانية هذا الموسم وهل سيكون له تأثير ما؟ سؤال أجاب عنه عطية قائلا: لن يؤثر.. لأن الاهتمام في الاعوام الماضية بدأ ينصب علي الموضوع المقدم والقصة والقضية المطروحة من خلال الدراما بغض النظر عن اسم النجم.

فمثلا مسلسل »أهل كايرو« لم يكن به سوبر ستار بالمعني المتعارف عليه وكذلك »الجماعة«.. ولكنها أعمال حظيت بنسب مشاهدة عالية جدا واستطاعت جذب الانظار بقوة إليها.. ونحن نتمني بالفعل أن يستفيد المؤلفون والمخرجون من تجربة هذا العام ويعيدوا النظر في الموضوعات التي تقدم دراميا وتتخلص أيضا من فكرة »الموسم الأوحد« في رمضان لاننا في أمس الحاجة إلي وجود أكثر من موسم درامي.

أما مسألة وضع بعض النجوم في القوائم السوداء.. فيري د.حسن عطية أنها مؤثرة في السينما أكثر من التليفزيون.. مثلما حدث مع طلعت زكريا في فيلم »الفيلم في المنديل« لأن جمهور الشباب قرروا مقاطعة العمل وامتنعوا عن الذهاب لدور العرض لكن بالنسبة للتليفزيون فاعتقد أن الامر مختلف لان جمهوره من كل الأعمار وبالتالي العمل الجيد سيفرض نفسه ولن يكون للقوائم السوداء تأثير بنفس قوتها مع السينما فالشباب هم الذين وضعوا تلك القوائم وبناء عليها اخذوا القرار بمقاطعة الفيلم.. لكن الآباء والأمهات والصغار اعتقد انهم لن يهتموا كثيرا بموضوع القوائم عند مشاهدة التليفزيون..

الرهان الاكبر

المسألة ليست قائمة علي وجود أو غياب نجم معين ففكرة التغير فكرة قديمة من وجهة نظر الناقدة عزة هيكل التي تري أن دراما الحياة أقوي من الدراما التليفزيونية ولا اعتقد أن الشعب المصري في حالة مزاجية تسمح له بالتعاطي مع الفن.. فنحن نعيش وسط أحداث أشد سخونة أهم من متابعة أي عمل تليفزيوني فهو مهموم بوطنه.. لذلك اشك أن تلقي هذه الاعمال النجاح الكافي حتي ولو كانت أفلام أوسكار فرفاهية الاستمتاع بالابداع غير موجودة وقضية التغير اليوم ليست قائمة علي نجم بذاته فالمشاهد أصيب بالملل من تلك الوجوه ونحن بحاجة إلي التغير في الموضوعات وأسلوب التناول.. فلابد أن يكون هناك حس ثقافي ونقدي للحالة الراهنة.

وتضيف هيكل: أنا اتحدث هنا عن حجم المتابعة والتفاعل والمتابعة النقدية لهذه الاعمال فمن خلال رصدي ورؤيتي للوضع من الممكن أن تتواجد المشاهدة الوقتية اذا شعر المتلقي أن هناك أعمالا تزكي الحالة الثورية لا اقصد وجود عمل كامل عن الثورة - فليس وقتها - بل اقصد وجود أعمال تمس الثورة بشكل غير مباشر كمسلسل الدالي في جزئه الثالث وعابد كرمان ومسلسل الشحرورة قد يحظي ببعض المتابعة فقط للمعرفة ولكنها كلها تعد تكهنات.. الا أنني في الوقت ذاته اراهن علي مسلسل »الحسن والحسين« فهذا العمل سيكون محل اثارة للجدل لفكرة تجسيد شخصيات من آل البيت وتناوله للفتنة والشهادة والموت في سبيل مواجهة الظلم والطغيان.

وفي المقابل هناك أعمالاً اعتقد أننا استقينا الجرعة الكافية من موضوعاتها فهناك علي سبيل المثال مسلسل »شارع عبدالعزيز« الذي يعتمد بناؤه الدرامي علي فكرة العشوائيات فهو موضوع يعتبر اعادة للماضي ولحالة اظهرتها الثورة.. فمسلسلات العشوائيات والفوضي والحارة لن تجد رواجاً في الوقت الحالي كما في السابق فما ميزها وقتها هو تطرقها لقضايا مسكوت عنها أما الآن فقد اتضحت الامور ولا داع لتناول عمل درامي لها - وأعود لانبه أن الاهتمام بما يعرض قل أو بمعني أصح لم يعد موجودا فمثلا أين لجان المشاهدة التي كانت تقيم تلك الاعمال فكان لها أهميتها لأنها تضم خيرة النقاد والاعلاميين - لا أدري أين اختفت؟

فضول المشاهد

وكان للناقدة خيرية البشلاوي نفس الرأي حيث قالت: لم نعد في زمن النجم الاوحد فالموضوع الآن أصبح هو النجم وهو الرهان الأكبر والتركيز هذا العام سيكون علي الموضوعات وبالتالي إن لم تكن متجاوبة مع مزاج المتلقي فلن تنجح.. فوجود نجوم كبار مثل يحيي الفخراني ويسرا لن يفيد اذا فشل المضمون ولن يستطيع انقاذ العمل بإسمه فالدراما محصلة لمجهود جماعي وثمة أشياء كثيرة تصنعها.

واعتقد أن المرحلة القادمة تمثل عملية فرز واختبار للوجوه القديمة والجديدة لنتعرف من خلالها أين سيقف ترمومتر الجمهور ومن هم المؤلفين أصحاب الاعمال المهمة.. فاذا تجاوب الموضوع مع الناس فلن يفكروا في الغائبين إلا اذا كانت موضوعات هزيلة فالزمن يتغير حتي وان لم تكن النتيجة ٠٠١*٠٠١ ولكن علي الأقل سنتحرر من أسر وهيمنة النجم فلابد أن تسود هيمنة الموضوع فالفنان الجيد يبرز من خلال النص الجيد.

اضافة إلي أننا في عملية تصافي وعشنا مرحلة استهلاك لميزانيات ضخمة وإستبعاد ميزانيات أيضا من قبل النجوم الكبار بالحصول علي أجور عالية أدي إلي جفاف اقتصادي انعكس تأثيره علي الجودة ولم يكن في مصلحة الدراما.

وبالنسبة للاعمال الدرامية لهذا الموسم اعتقد أن فضول المشاهد فقط سيدفعه لمتابعة البعض منها وخاصة الاعمال التي تقدم وجوهاً جديدة علي الشاشة الصغيرة مثل تامر حسني في مسلسله »أدم« أو كارول سماحة في مسلسل »الشحرورة« الذي يتناول قصة حياة صباح.. فالفضول في هذا التوقيت سيشكل عاملا أساسيا لمساعدة هؤلاء الفنانين وأعمالهم.

وتضيف البشلاوي قائلة: صحيح اننا نعيش في حالة ثورية إلا أن الثورة لا تحمل ريموت كنترول  يجعل الدراما متجاوبة مع نبض الشارع.. فالدراما تعني احداثا وموضوعات وعالم يعكس العالم الحقيقي ولا اعتقد أن المؤلفين استطاعوا خلق الاعمال التي تعكس هذه الحالة أو تجاوبوا مع الاحداث ولكن قد يكونوا تجاوبوا مع جزء منها.. فأي قضية جادة تمت معالجتها بشكل حقيقي وصادق ستخدم الثورة حتي لا تندرج في قائمة الاعمال التي تحمل تزيفا لوعي الجمهور الذي أصبح أكثر تفتحا وتسيسا عن ذي قبل.

أخبار النجوم المصرية في

28/07/2011

 

مطاردة المتظاهرين في الشوارع

متابعة: مايسة أحمد

مسلسل »الشوارع الخلفية« تحول إلي معسكر شبه مغلق لسرعة الإنتهاء من التصوير مع الساعات الأولي من شهر رمضان المقبل.. وباءت كل محاولات اختراق الحصار الأمني من الكثير من الصحفيين والقنوات التليفزيونية والفضائية بالفشل الذريع.. حتي أن البعض لجأ لبعض الحيل للدخول إلي موقع التصوير.. ولكنه عاد صفر اليدين..لأنه ممنوع دخول البلاتوه للصحفيين نهائياً.

»أخبار النجوم« استطاعت أن تدخل إلي أرض المعركة وتحصل علي العديد من الأسرار والحكايات والمعلومات الخاصة بالكواليس والمشاهد التي يتم تصويرها حاليا.. بعد أن انقسمت أسرة المسلسل إلي فريقين أحدهما في مدينة الانتاج الاعلامي بقيادة المخرج جمال عبدالحميد.. والآخر في استديو مصر مع المخرج محمد العدل - أو كما ينادونه في البلاتوه »بمنادو«..

دخول استديو مصر كان أشبه بالتسلل في وضح النهار لقلب معسكر حربي يحيطه الحراس من كل جانب مع رغبة حقيقية في ألا يلاحظ أحد ذلك.. وطبعا المهمة لم تكن سهلة علي الإطلاق.. فشركة العدل جروب المنتجة بالاتفاق مع فريق العمل تفرض سرية تامة حول التفاصيل والمشاهد التي يتم تصويرها.. وذلك حتي يتم إنجاز قدر كبير من التصوير الذي تقرر أن يكون آخر حركة كاميرا له مع بداية شهر رمضان المبارك.. فكان الحل الأمثل هو التحايل واللجوء لأساليب وطرق مختلفة للدخول إلي خلية النحل..بعيدا عن الإفصاح عن الهوية الصحافية حتي تم المراد - والحمد لله - ومنذ الخطوة الاولي علي أرض البلاتوه تشعر بأن العمل يسير طبقا لنظام محدد وبايقاع سريع ولكنه إلي حد ما ثبات.. فالتصوير يتراوح ما بين ٢١ و ٣١ ساعة يوميا وبشكل متواصل يتخللها ساعة واحدة فقط للراحة ثم يتم استئناف العمل.

أكثر ما يلفت الأنظار بداخل البلاتوه هو روح الأسرة الواحدة التي تسود بين الجميع لا فرق بين فني كاميرا أو عامل البوفية أو أي شخص في فريق العمل.. وفي يوم اختراق البلاتوه كان أبرز دليل علي ذلك هو »عزومة فتة« من الشركة المنتجة لفريق العمل.. وكانت الرائحة »مغرية« لدرجة أن بعض العاملين في بلاتوه آخر بنفس الاستديو جذبتهم الرائحة وجاءوا ليسألوا عن العمل الذي يتم تصويره في بلاتوه (١) حيث يدور الديكور الأساسي بالمسلسل - والذي انتقل إليه فريق العمل الأسبوع الماضي - والخاص بمنزل شكري عبدالعال الذي يجسد شخصيته الفنان جمال سليمان مع ابنتيه.. الكبري سميرة - وتقوم بدورها مريم حسن - ودرية - وتجسدها ميار الغيطي - فشكري يعمل ضابط في الجيش المصري ولكن يتم فصله من عمله لأنه رفض إطلاق الرصاص علي الطلاب المشاركين في المظاهرات المناهضة للاستعمار وبالتالي يعتبره كل جيرانه في الشارع الذي يسكن فيه بطلاً شعبياً ويقدرونه ويحترمونه لمبادئه وأخلاقه..

وبعد مرور ساعة بالتمام والكمال بدأ النشاط يدب في البلاتوه من جديد حيث التحضير للمشهد الجديد الذي تشارك فيه أسرة شكري عبدالعال وسعاد - التي تقوم بدورها الفنانة ليلي علوي - وتعمل خياطة وتسكن في نفس المنزل معهم  وحضرت حاملة في يديها طبق »مهلبية« وطرقت باب المنزل لتفتح لها سميرة وترحب بها درية وتخبرهم سعاد أنها صنعته خصيصا »حلاوة اسم الشارع الجديد« كما جاء علي لسانها ليخرج شكري علي صوتها ويتبادلان نظرات الإعجاب علي استحياء حيث يكن لها مشاعر الحب، وهي تنظر إليه بإبتسامة رقيقة وخجل إلي أن يقطع تلك الحالة الرومانسية صوت ابنته الكبري لتذكره بأن ميعاد الصلاة قد حان فينتبه ويستأذن في الخروج ليلحق بصلاة الجماعة.. فتعود سميرة لتذكره بأنه موعد  »السنوية الخاصة بأمها« فيجيبها شكري بشجن وحنان بأنه بالتأكيد لن ينسي المرور بقبرها وقراءة القرآن..

ومع انتهاء المشهد يقرر المخرج محمد العدل - الذي يتقاسم مهمة اخراج المسلسل مع جمال عبدالحميد لضمان سرعة الانتهاء من المسلسل في وقت مناسب اعادة التصوير لضبط الايقاع الزمني للمشهد بين قيام سميرة بفتح الباب وإقبال درية لترحب بسعاد.. وفي هذه اللحظة قام جمال سليمان وليلي علوي باسداء النصائح لكل من مريم وميار حيث استمعتا باهتمام وتركيز شديدين لملاحظاتهما إلي جانب مناقشة الجميع للمخرج وتم إعادة التصوير مرة أخري.. ورغم أن المشهد خرج بشكل رائع إلا أنه تم اعادة المشهد مرة أخري لأسباب خاصة بالاضاءة..

من المشاهد الأخري التي تم تصويرها أيضا.. زيارة ميمي - التي تجسد شخصيتها حورية فرغلي - لشكري في منزله.. لنجد أن سميرة تقوم »بالتصنت« علي غرفة الصالون لتعرف سبب الزيارة وما أن تشعر بقرب مغادرة »الضيفة« حتي تسارع بالابتعاد حتي لاينكشف أمرها لتقف ميمي بدلال لتعبر عن امتنانها لشكري علي استعداده لتقديم يد العون لها ويرد عليها باحترام ونظراته إلي الأرض علي استحياء بأنه »ماعملش غير الواجب«.. وتظهر سميرة فجأة وعلي وجهها علامات الامتعاض فتقرر ميمي إنهاء اللقاء بمغادرة المنزل بعد أن تكرر شكرها وتتبادل  مع سميرة نظرات غير ودودة اطلاقا.. وما أن تغلق الباب خلفها حتي تنطلق كلمات وتساؤلات سميرة كالسيل تنهمر علي والدها لتسأله عن سبب زيارة ميمي فيجيبها بأنها جاءت تطلب مساعدته لإيجاد عمل لزوجها - الذي يقوم بدوره محمود الجندي- بعد ان تم فصله من عمله.

الملاحظ أن جمال سليمان اتقن اللهجة المصرية بشكل كبير فرغم تواجد د. مني صادق أستاذ اللغة بشكل يومي في البلاتوه إلا أنها لاتبدي ملاحظات علي نطقه للكلمات إلا نادرا.. فهو يحرص علي أن يكون دائماً في أقصي درجات التركيز.. حتي أنه أثناء تصوير أحد المشاهد والذي يستلزم أن يتواري عن الأنظار في احدي الغرف ويتحدث لابنته منها.. لاحظت أنه لايجول ببصره داخل الغرفة التي يتواري بها لعدة لحظات حتي أنه لايشغل نفسه بمن أو ما يحدث فيها حتي لو بمجرد النظر..

الحكاية لم تنته والمواقف تتوالي سواء أمام الكاميرا أو خلفها.. وما بين تصاعد الأحداث وتأزمها ستكون الحياة في »الشوارع الخلفية« لكن حرص الجميع علي خروج أدق التفاصيل الصغيرة بشكل جيد هو بالتأكيد مؤشر ايجابي لما سيتابعه الجمهور من خلال شاشات التليفزيون في شهر رمضان.. فقد أشترت محطات mbc و cbc والقناة الأولي بالتليفزيون المصري وغيرها جاري المفاوضات معهم علي حقوق عرض المسلسل المأخوذ عن رواية الكاتب الكبير عبدالرحمن الشرقاوي وسيناريو وحوار د. مدحت العدل.

تدور أحداث المسلسل حول شكري عبدالعال الذي يقوم الفنان جمال سليمان بتجسيد شخصيته وهو ضابط بالجيش المصري، يتم إقالته بسبب رفضه إطلاق النار علي الطلبة في إحدي المظاهرات الطلابية، وهو أيضا رجل أرمل وأب لفتاتين »ميار الغيطي« و»مريم حسن« لكنه يقع في غرام جارته »سعاد« التي تجسد شخصيتها الفنانة ليلي علوي والتي تعمل خياطة وتسكن بالطابق الأعلي  لشقة شكري عبدالعال.

ويعتبر شارع عزيز الذي تدور فيه معظم أحداث المسلسل هو الديكور الرئيسي بالعمل والذي تم بنائه بتكلفة تقدر باكثر من ٣ ملايين جنيه داخل استديو أحمس الذي تملكه العدل جروب.

وقد انتهي فريق العمل حتي الآن من تصوير ما يقرب من ٦١ ساعة كاملة من إجمالي ٩١ ساعة وتم التعاقد مع المطرب لؤي لغناء تتر البداية والنهاية بعد أن حقق نجاح كبير العام الماضي مع نفس شركة الانتاج في مسلسل »قصة حب« الذي قام ببطولته ايضا الفنان جمال سليمان مع بسمة وانتصار وكارولين خليل واخراج ايمان الحداد.

أخبار النجوم المصرية في

28/07/2011

 

برامج رمضان .. سمك لبن تمرهندي

بسمه تسآل من آنتم ؟وطوني يجيب الشعب يريد

متابعة: ريزان العرباوي  شريهان نبيل 

خريطة البرامج التليفزيونية لهذا العام ممتلئة ودسمة فقد تناوبت البرامج مع الأعمال الدرامية لعبة الكراسي الموسيقية.. فزاد عددها بالمقابل مع المسلسلات.. ومع هذا الكم هناك تنوعا في الأفكار والمضامين لكل برنامج فبعضها لم يبتعد كثيرا عن الأجواء التي نعيشها فكانت الثورة وأسرار النظام السابق عاملا مشتركا في معظمها.

في حين فضل آخرون التركيز علي الكوميديا والمقالب والبرامج الترفيهية في محاولة منهم لإبعاد المشاهد عن حالة التوتر التي عاشها في الفترة الأخيرة: لمن سترجح كفة الميزان.. الكوميديا والابتسامة أم الثورة وهموم الوطن؟!

فرضت ثورة يناير نفسها علي معظم البرامج التليفزيونية لهذا العام لتأخذ الطابع السياسي سواء كانت برامج حوارية أو كوميدية ساخرة.

فنجد أن طوني خليفة استعان بجملة الثوار في كل الاوطان العربية »الشعب يريد« لتكون عنوانا لبرنامجه الذي سيعرض علي قناة »القاهرة والناس« وبأسلوب طوني المعتاد فإن البرنامج يعتمد علي الحوار الهجومي والفكرة مكونة من ثلاثة أجزاء منها الشعب يريد نزع الاقنعة والشعب يريد الاعتراف والشعب يريد الحقيقة وفي كل فقرة يوضع الضيف أمام مرآة ويواجهه طوني بأسئلة من خلال سماعة يضعها علي أذنيه وفي كل فقرة يواجه بصور وفيديوهات.

وقام طوني بتصوير ٥٢ حلقة علي أن تكون أول حلقتين تمهيدا للبرنامج وآخر حلقتين حصاد لما جاء في  حلقاته.. وقد شهد البرنامج اعتذارا لعدد من الشخصيات التي رفضت الظهور مع طوني خليفة سواء كانت شخصيات سياسية أو اعلامية وكان من أبرز المعتذرين البرادعي وعمرو موسي المرشحين المحتملين للرئاسة في حين وافق كل من أيمن نور وبثينة كامل ومن الضيوف السياسيين طلعت السادات.. وكذلك وافق عدد من الاعلاميين علي الظهور في البرنامج ومنهم مفيد فوزي وتامر أمين ورفض ابراهيم عيسي المشاركة.. ومن الفنانين يسرا وعمرو واكد وخالد يوسف وطلعت زكريا.

 بسمة أيضا استعانت بجملة الزعيم الليبي معمر القذافي الشهيرة »من أنتم« لتكون عنوانا لبرنامجها الجديد الذي تخوض من خلاله أولي تجاربها في هذا المجال وتتابع تصويرحلقاته.

أما بالنسبة للميس الحديدي فإختارت »نصف الحقيقة«  ليكون عنواناً لبرنامجها الذي سوف يعرض علي قناة العاصمة ويكشف  أسرار النظام السابق من خلال تأكيد حصولها علي مستندات تدين هؤلاء الأشخاص وقررت استضافة النجوم ورجال الأعمال الذين كان عليهم جدل في الفترة الاخيرة مثل عفاف شعيب التي اشتهرت »بالكباب« ونجيب ساويرس بحملته مؤخرا ضد المسلمين وخصصت بعض الحلقات لشباب الثورة لمناقشة مطالبهم .

أما بالنسبة لعادل حمودة فقرر تحويل جميع مقالاته الي برنامج يحمل عنوان كل رجال الرئيس ويكشف من خلاله الفساد الذي كانت تعيشه مصر من خلال رجال مبارك مثل زكريا عزمي وصفوت الشريف وجمال مبارك وأحمد عز وسوزان مبارك بمعني حاميها حراميها وهذا رأيه عن هذه الفترة .

وأنتهي أشرف عبدالباقي  من تصوير برنامج »ج سؤال« الذي يناقش قضايا النجوم بإسلوب حواري لم يخل من لمسته الكوميدية ويذاع علي قناة دريم.

أما برنامج كش ملك الذي يعرض علي قناة الحياة وتقدمه المذيعة هبة الاباصيري فلن يتغير محتواه عن المعتاد فالبرنامج مكون من ثلاثين حلقة كل حلقة ضيف مختلف ومن النجوم الذين كان لهم دور أيام الثورة سواء ايجابيا أو سلبيا وتركز بنسبة أكبر علي نجوم القائمة السوداء وتم الانتهاء من تسجيل الحلقات في ستوديو مدينة الانتاج وتستضيف من خلاله نخبة من أبرز الشخصيات الفنية والأدبية والسياسية من بينهم أحمد السقا ومحمد هنيدي وسمية الخشاب وفيفي عبده ومن السياسيين المرشحين للرئاسة حمدين صباحي ومحمد علي بلال وعبدالله الاشعل وعبدالمنعم أبوالفتوح.

منوعات ترفيهية

لم تخل خريطة البرامج الرمضانية من برامج المنوعات الترفيهية ومنها برنامج »ضحك ولعب وجد« الذي تقدمه حسناء سيف الدين ويشاركها في التقديم العراقي عقيل عمران.. البرنامج يناقش موضوعات جادة وحقيقية في نفس الوقت ويستضيف نجوم الفن من مصر والوطن العربي حيث يتم استضافة مطرب ومطربة وممثل وممثلة ومن أبرز الضيوف الذين تم التسجيل معهم حتي الآن عصام كاريكا وايساف وطارق عبدالحليم وعايدة رياض وأمل رزق ومجد  القاسم واكمل وسومة البرنامج من اخراج خالد وليد وتم تصويره في العاصمة الاردنية عمان.

برامج أكشن

وعلي غرار أفلام الاكشن تقدم قناة الحياة علي شاشتها في رمضان برنامج »العصابة« والذي قرر صناعة التجديد في كل شيء بداية من الفكرة التي تقوم علي خطف النجوم مرورا بأسلوب المحاورة والذي يتم بشكل استجواب الفنان المختطف حول كل  القضايا الفنية بعد أن يتم اختطافه الي منزل مهجور وهو نفس المنزل الذي تم فيه تصوير آخر مشاهد فيلم »كده رضا« ويقع في حلوان وبعد ان يتم اختطاف النجم يفيق ليجد نفسه فجأة في هذا المنزل المهجور ويجد أمامه المذيعة داليا أبوعمر تحقق معه وتستجوبه في كل ما هو منسوب اليه من أمور فنية وغير فنية وقد تم استجواب شريف منير وهاني رمزي وهشام عباس وداليا البحيري.

البرنامج تم تصويره بطريقة سينمائية باستخدام كاميرات D5 تحت اشراف المخرج طارق رفعت. أما بالنسبة لرامز حول العالم الذي يقدمه رامز جلال اعتمد رامز علي تغيير الاسم فقط وأصبح قلب الاسد فالبرنامج لايت خفيف ويزيد عليه بعض اللمسات الكوميدية والمقالب المعروفة عن رامز وانتهي من تصوير معظم الحلقات.

مقالب

ولم تختف برامج المقالب المعتادة عن شهر رمضان فبرنامج »كاستنج« وبس تم الانتهاء من تصوير حلقاته ويقدمه مجموعة من الوجوه الجديدة  تعتمد فكرته علي استضافة الاشخاص واقناعهم بعمل اختبار ومن هنا تبدأ الكوميدية ويعرض علي التليفزيون المصري والحياة.

برنامج »أكشن« يعد  التجربة الاولي لحجاج عبدالعظيم وابنه في هذا المجال و يعرض علي قناة النهار يعتمد علي المقالب بحكم خفة الدم التي يتمتع بها حجاج من خلال استضافة عدد من النجوم و من هنا تبدأ المقالب فبعض النجوم تقبلوا والبعض الآخر انزعج ولكن في نهاية البرنامج يرد عبارة رمضان كريم.

ويعود حسين الإمام من خلال برنامج »ماتيجي اقولك« الي برامج المقالب مرة أخري في رمضان ويستضيف فيه نخبة من نجوم الفن ومنهم الاعلامي معتز الدمرداش وميمي جمال وانتصار وعايدة رياض وادوارد وميار الغيطي وانجي المقدم وشعبان عبدالرحيم وشريف رمزي  وفي كل حلقة يقوم حسين الإمام باعداد طبخة مع ضيف الحلقة وأثناء ذلك يبدأ المقلب ونتابع ردود أفعال الضيوف بداية من دخولهم البلاتوه حاملين سلة المقادير إلا انهم يفاجأون بمقالب لا تخطر ببالهم. ومن كواليس البرنامج.. تردد بعض النجوم في قبول المشاركة لتخوفهم من ان يكون من نوعية برامج المقالب المعهودة لحسين الإمام إلا انه نجح في اقناعهم بأنه برنامج طبخ عادي تم تصوير البرنامج باستوديوهات مدينة الانتاج الاعلامي ومن اخراج سيف ممتاز وفكرة حسين الإمام واعداد حنان حسين ويذاع علي قناة موجة كوميدي.

أخبار النجوم المصرية في

28/07/2011

 

آحلام الفتي الطائش

الفن مش عيب

مؤمن حيدة 

الثورة المصرية استطاعت القيام بتغيير شامل في معظم المجالات، ومازالت البقية تأتي علي باقي القطاعات، هذا ما نريده في الفن أيضا فغياب نجوم الدراما هذا العام عن شهر رمضان أمثال يسرا ويحيي الفخراني رغم ظهوره بصوته فقط والهام شاهين وصلاح السعدني وغيرهم وخروج عدد قليل من المسلسلات للنور لايتجاوز الـ٥٢ مسلسلا يسمح أن يستغل فتح مواسم اخري لعرض الأعمال الدرامية الي جانب شهر رمضان، في الماضي كانت هناك مواسم أخري ولكنها اختفت مثل الموسم الشتوي وتحديدا شهر يناير أو فبراير خصوصا أن هذه الفترة تمتاز بالأجازات الدراسية وبرودة الجو ورغبة الكثيرين في الجلوس بالمنزل ومشاهدة التليفزيون، وهناك مواسم أخري كثيرة إن أراد صناع الأعمال الدرامية استغلالها ستصبح أفضل بكثير مما نحن فيه الآن.. أتمني حدوث ذلك من كل قلبي وأناشد المسئولين عن ذلك من أصحاب قنوات ومنتجين ومعلنين قائلا لهم: أرحمونا من زحمة المسلسلات علشان الدنيا حر.

 >  >  >

حصول هالة سرحان علي أعلي نسبة مشاهدة في برامج التوك شو علي الفيس بوك، خبر نشر الأسبوع الماضي وأدهشني كثيرا فلم أكن أتوقع يوما خصوصا بعد الهالة والشو الإعلامي الذي احاط بها منذ اللحظة الأولي لوصولها إلي أرض الكنانة أنها ستحقق هذه النسبة المرتفعة من الفشل في برنامجها »ناس بوك«، فاعتقد أن الإعلامية التي حققت نسبة عالية من النجاح فقدت جزء كبير منها في الفترة الأخيرة وكان من الأفضل لها أن تعود ببرامجها المعتادة لأن »الفن مش عيب«، وقد ذكرني ذلك بأمر شغل بالي كثيرا الفترة الماضية، بصراحة.. رغم حبي الشديد لهذا الرجل »محمود سعد« إلا أنني لم أكن أتوقع أنه سيستطيع أن يعود من جديد إلي مكانته كنجم اعلامي بعد المحنة التي وضعه فيها وزير الإعلام السابق أنس الفقي بإعلانه لأجره علي الهواء مباشرة، وجعل البسطاء من جمهوره يشعر أن المذيع »ابن حي السيدة زينب« يتاجر بمشاكلهم وهمومهم ليتقاضي الملايين، ورغم أن سعد أكد أن الرقم الذي أعلنه وزير طره غير صحيح إلا انني ظننت وقتها مثل الكثيرين أن نجمه قد أنطفيء وأنه أصبح واحدا من ضحايا النظام البائد، ولكنني فوجئت به بعدها يقرر دخول الساحة من جديد ليظهر »في الميدان« ويثبت محمود سعد للجميع أنه ليس بطلا من ورق ويحقق النجاح كعادته ويستعيد جماهيريته.

momenheida@yahoo.com

أخبار النجوم المصرية في

28/07/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)