حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

محمد نجاتي:

تخفيض أجور النجوم أحد أهمّ إنجازات الثورة

كتب: القاهرة - أمين خيرالله

يصوّر الممثل الشاب محمد نجاتي دوره في مسلسل «إحنا الطلبة» المستوحى من فيلم «إحنا التلاميذ»، وهو يضاف إلى قائمة الأعمال المستوحاة من الأفلام آخرها مسلسل «العار» الذي عُرض على شاشة رمضان الماضي.

عن المسلسل الجديد ومسيرته الفنية التي نال فيها جوائز آخرها عن دوره في مسلسل «مملكة الجبل»، كان اللقاء التالي معه.

·         تؤدي في مسلسل «إحنا الطلبة» الدور نفسه الذي أداه يوسف شرف الدين في فيلم «إحنا التلاميذ»، ألا تخشى المقارنة؟

لا أخشى المقارنة مع أحد لأنني أقدّم الدور بشكل وروح وشخصية مختلفة، ثم الدور نفسه يشبه الشخصيّة التي جسّدها الفنان محمود عبد العزيز في فيلم «يا عزيزي كلنا لصوص» أيضاً، بالإضافة إلى أن المسلسل يتناول الأمور بشكل مغاير تماماً عن الفيلم، ويقدّم معالجة جديدة تتناسب مع التغييرات التي طرأت على المجتمع من النواحي: الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.

·         ما الشخصية التي تجسّدها فيه؟

أجسّد شخصية لؤي، إبن رجل أعمال يملك شركات سياحة وسفن وبواخر ويعيش حياة رفاهية وبذخ إلى أن يحدث ما يقلب مجرى حياته، إذ تغرق إحدى العبارات التابعة له في البحر بركابها ويهرب الأب إلى لندن وتُصادر أمواله، ما ينعكس على الإبن المدلل الذي يضطر قهراً إلى تغيير حياته، فيبيع سيارته الفارهة وينتقل من الجامعة الأميركية إلى إحدى الجامعات الحكومية ويلتقي نماذج حياتية لم يتوقّع أن يقابلها يوماً، من إبن الموظّف إلى ابن العامل وابن البواب وابن الفلاح، كذلك يلتقي أشخاصاً يمرون بظروفه نفسها، فيقرّر وزملاؤه تشكيل عصابة توفر لهم أموالاً يصرفونها على السهرات التي اعتادوا عليها.

·         ما صحة ما يتردّد من أن السيناريو عُدّل مراراً لإقحام مشاهد من الثورة فيه؟

عُدّلت نهاية المسلسل فحسب، ذلك أن ثورة 25 يناير تغيّر الشباب في المسلسل بعد أن يجدوا ضالتهم في إحساسهم بوطنيّتهم وانتمائهم الى بلدهم، من ثم طبيعي أن يعدّل المسلسل ليتناسب مع المتغيرات السياسية والاجتماعية الجارية على الساحة.

·     هل حدثت مشاكل بينك وبين النجوم الشباب الذين يشاركون في المسلسل بسبب الأجور أو ترتيب الأسماء على الأفيش ومساحات الدور؟

لا أنكر أنه حدثت مشاكل بين النجوم بالإضافة إلى عقبات إنتاجية عطّلت التصوير مراراً، لكن في ما يخصّ ترتيب الأسماء لم تحدث أي مشكلة لأن كلاً منا يعرف حجمه وقدره تماماً.

·         ماذا عن الشخصية الصعيدية التي نجحت فيها، هل ستكرّرها؟

لا أحب تكرار الأدوار والشخصيات، لا سيما شخصية الصعيدي التي نجحت فيها السنة الماضية، كي لا يضعني الجمهور والمخرجون والكتاب والنقاد في هذا القالب الصعيدي، لكني سأعود إلى تقديمها بعد فترة في عمل آخر إنما بشكل مختلف.

·         هل ترى أنك وجيلك ظُلمتم سينمائياً لوجود كمّ من نجوم السينما يملأون شباك التذاكر؟

لا صحة لمقولة إن جيلاً سينمائياً ظُلم، لأن لكل جيل ظروفه ولسنا في وارد الحكم ما إذا كنا ظُلمنا أم لا، فما زالت أمامنا فرصة لصقل موهبتنا واكتساب خبرة كافية وسنقدّم حتماً أعمالاً تضاف إلى رصيدنا وتضعنا في مكانة مناسبة، لذا لست قلقاً على مستقبلنا كنجوم سينمائيين.

·         لم تعلّق على ثورة 25 يناير، لماذا هذا الصمت؟

أؤمن بأن على الفنان التركيز في عمله وترك السياسة لأهلها، لا يعني ذلك أنني ضد ثورة 25 يناير فأنا معها قلباً وقالباً.

·         كيف تقيّم إنجازاتها؟

الإنجاز الأهم بالنسبة إلينا كفنانين هو تخفيض أجور فنانين كبار كانوا يتقاضون مبالغ خرافية أكثر مما يقدمون للفن والجمهور، ما أدى إلى تعثّر أعمال كثيرة. كذلك أتمنى ظهور فنانين كبار على الشاشات كانوا شبه ممنوعين ومبعدين بسبب آرائهم السياسية التي كانت تهاجم النظام السابق.

·     هل يمكن أن تطلق الثورة مسلسل «مداح القمر» إلى النور مجدداً بعدما اتهمت القيمين على قطاع الإنتاج في اتحاد الإذاعة والتلفزيون بالفساد وإهدار المال العام؟

عندما هاجمت هؤلاء المسؤولين كنت أدافع عن المبدأ وليس عن هذا العمل تحديداً، لأن لـ{مداح القمر» مؤلفاً ومخرجاً وهما الأولى بالدفاع عنه كونه مثالاً واضحاً وصارخاً على هذا الفساد الذي كان مستشرياً في النظام السابق، فبعدما اتفقت معي جهة الإنتاج أحضرت فناناً آخر ووقّعت معه بأجر أكبر من أجري، ثم عادت إليّ ثانيةً ووقّعت معي بمبلغ أكبر من أجر هذا الفنان الذي أحضرته، ونفذ الديكور والملابس والأكسسوارات، وفوجئت بعد ذلك بإعطاء هذه الملابس والديكورات إلى عمل آخر، فضلاً عن ضياع عامين من عمري الفني في التجهيز للمسلسل ورفضي المشاركة في أعمال أخرى عُرضت عليّ احتراماً لاتفاقي مع القيّمين عليه… هل رأيت في حياتك تخبطاً وفساداً وإهدار مال أكثر من ذلك؟

الجريدة الكويتية في

21/07/2011

 

أزمة تهدّد عرض «الملكة» في رمضان

أحلام: سألجأ إلى القضاء لو تطرق المسلسل إلى حياتي

نايف الشمري

في مفاجأة من العيار الثقيل وجهت المطربة أحلام تهديدا شديد اللهجة الى طاقم مسلسل «الملكة»، وعلى رأسهم بطلة العمل الفنانة هدى حسين والمنتج باسم عبد الامير، وتوعدتهم بأنها ستلجأ الى القضاء وساحات المحاكم في حال تطرق المسلسل الى حياتها أو قصة مشوارها الفني، حيث نمى الى علمها أن المسلسل يتطرق الى حياة مطربة مشهورة ويرصد تاريخها الفني منذ ان بدأت بالمشوار الغنائي وحتى هذه اللحظة.

مشوار فني

المطربة أحلام التي حلت ضيفة على اذاعة صوت الخليج القطرية تحدثت عن الكثير من الأمور في مشوارها الفني الزاخر بالنجاح والتألق، بداية من الحادثة التي كانت سببا في تغيير اسمها من ميثاء الى أحلام فقالت: والدي هو الذي أطلق اسم ميثاء عليّ، لكن الدكتورة المصرية أحلام التي عالجتني عندما اوقعتني اختي من فوق السرير وهي طفلة وتسببت بجرح في جبهتها، هي السبب في تغيير اسمي من قبل والدتي كرد جميل للدكتورة أحلام.

كما تطرقت إلى بداية مشوارها الفني بعد رحيل والدها الذي كان يرفض أن تغني، وتحدثت - أيضا - عن أهم المحطات الفنية في حياتها الفنية، ومنها لقاؤها بالملحن أنور عبدالله وتعاونها معه في عدد من الألحان الناجحة والكثير من المحطات المهمة في حياتها الفنية، كما تحدثت عن زواجها من مبارك الهاجري وحياتها الاجتماعية المستقرة.

وشارك عدد من الشعراء والفنانين في مداخلات مع الفنانة احلام، ومنهم الشاعر فهد التوم الذي كتب اغنية «عساك بخير» والفنانة نوال التي تحدثت عن حضور الصوت النسائي خليجيا، والملحن ناصر الصالح، الذي أشاد بموهبة وصوت أحلام والفنانة لطيفة والفنانة شذى حسون التي اشادت بدعم احلام لها، وانها تعتز كثيرا باللحن الذي قدمته أحلام لها.

لم نقصد أحلام

وحرصا على سماع رأي الطرف الآخر في قضية «الملكة» هاتفنا الفنان والمنتج باسم عبد الامير، الذي أكد قائلا إن مسلسل «الملكة» الذي تولى انتاجه لم يتطرق أبداً الى حياة الفنانة احلام، فالقصة التي كتبها المؤلف فهد العليوة تتطرق الى حياة أي مطربة في أي مكان أو أي زمان، فالقضية عامة، ولا نقصد مطربة بعينها، فنحن نتطرق الى المطربات بشكل عام من دون ان نخص بالذكر أي مطربة.

القبس الكويتية في

20/07/2011

 

أدوار رشح لها فنانون ولعبها آخرون

الحظ يلعب دوره في مسلسلات رمضان

مثلما يلعب الفنانون ادوارهم بجدارة على الشاشة من خلال أعمال ومسلسلات رمضان، ومثلما يجسد فنانون في هذه الأعمال ادوارهم ببراعة امام الجمهور، يلعب القدر والحظ ايضا دوريهما بين نجوم مسلسلات وأعمال رمضان.

قد يتساءل البعض كيف يمكن للحظ او القدر أن يلعبا دوريهما بين النجوم في رمضان؟ وهل يكون للصدفة او النصيب هنا دور مهم في لعبة الحظوظ هذه؟

قد لا يعلم الكثير من الجمهور أن هناك العديد من الادوار والاعمال التي سيرونها لنجومهم خلال شهر رمضان، هي بالاساس لم تكن من نصيب او من حظ البعض منهم، ولكنها كانت لفنانين آخرين، لكن هنا يلعب الحظ دوره بقوة، حيث اننا فوجئنا بأن هناك العديد من الادوار لمسلسلات الشهر الكريم كانت في البداية من نصيب فنان او فنانة معينة، لكن بقدرة قادر ذهب الدور الى الغير، او أحيانا يذهب العمل برمته من منتج الى منتج آخر.

حكاية «بو كريم»

من الادوار الرئيسية والمهمة التي سيشاهدها الجمهور خلال شهر رمضان هي دور الفنان سعد الفرج في مسلسل «بو كريم برقبته سبع حريم» للكاتبة هبة مشاري حمادة، لكن المعلومة التي قد يجهلها البعض هي ان هذا العمل في الاساس لم يكن للفنان سعد الفرج، بل إن الكاتبة هدى مشاري حمادة كانت قد عرضته على الفنانة سعاد عبدالله في البداية، ولكن لأن البطولة تتمحور حول شخصية رجالية وليست نسائية، رفضت سعاد عبدالله العمل وربما هذا أحد أسرار عدم التعاون بين هبة حمادة وسعاد عبدالله في رمضان القادم، وتأكيدا على أن لا خلاف بين الاثنين، حيث دخلت سعاد عبدالله تصوير مسلسل «فرصة ثانية».

أيضا من الاشياء التي لا يعلمها الجمهور حول مسلسل «بوكريم برقبته سبع حريم»، هي ان دور البطولة وشخصية «بو كريم» لم يكن الفنان سعد الفرج مرشحا لها في البداية، بل رشح للدور الفنان القطري عبدالعزيز جاسم، لكن الجاسم اعتذر من منتج العمل باسم عبدالامير لانه لم يستطع التنسيق بين تصويره لشخصية «بوكريم»وبين دوره في مسلسل «فرصة ثانية» مع سعاد عبدالله.

سلمى بديلة لهدى

من المفاجآت الكبيرة في أعمال ومسلسلات رمضان هو دور الفنانة سلمى سالم في مسلسل «بنات سكر نبات» حيث لم يكن الدور في البداية من نصيبها، بل كان من نصيب الفنانة الإماراتية هدى الخطيب، لكن الحظ لعب دوره، وتحول الدور بقدرة قادر من هدى الخطيب الى سلمى سالم.

الفنانة مريم حسين لعب معها الحظ هي الاخرى، حيث رشحت للمشاركة في بطولة مسلسل «فرصة ثانية»، لكن الدور ذهب إلى الفنانة شوق، لسبب لا دخل لهما فيه بل رؤية المخرج البحريني علي العلي هي من ارتأت ان يكون الدور من نصيب شوق بدلا من مريم حسين.

حاجية بدل السلمان

مسلسل «باب الفرج» من الاعمال التي تعرضت ادواره للحظ ايضا حيث رشح الفنان احمد السلمان لبطولة العمل الى جانب الفنانة الهام الفضالة، لكن الدور ذهب في النهاية إلى الفنان علي جمعة، حيث رأى المنتج المعوشرجي أن علي جمعة مناسب للدور والشخصية اكثر، أيضا دور الفنان شهاب حاجية في مسلسل «البيت السعيد» كان من نصيب الفنان أحمد السلمان لكنه اعتذر من منتج العمل الفنان محمد العجيمي لأنه لم يستطع التنسيق بين تصويره لهذا العمل وتصويره لدوره في مسلسل «الدخيلة» الذي تلعب بطولته الفنانة هدى حسين.

الفنانة والمذيعة سوسن الهارون، عانت هي الاخرى من لعبة الحظ في ادوار مسلسلات واعمال رمضان، حيث كان من المفترض ان تشارك في بطولة مسلسل «بنات سكر نبات»، لكن تحول الدور منها الى الفنانة ألماس.

ومن الاعمال التي عانت ايضا من لعبة الحظ، مسلسل «جفنات العنب» للمنتج عادل المسيليم، حيث كان من المفترض ان يغني مقدمة هذا العمل الفنان المصري مدحت صالح، لكن في النهاية غناها الفنان القطري علي عبدالستار الذي قام بتركيب صوته عليها.

القبس الكويتية في

19/07/2011

 

"باب ادريس" على الـ "LBCI" إنتاج ضخم وذاكرة تاريخية جميلة 

يستكمل فريق عمل مسلسل "باب ادريس" الذي سيعرض على شاشة الـ"LBCI" في شهر رمضان المبارك تصوير المشاهد الأخيرة بحضور نجوم المسلسل، وفي زيارة لموقع التصوير في منطقة "باب ادريس" في وسط العاصمة، يتابع المنتج مروان حدّاد والمخرج سمير حبشي أدق التفاصيل، حيث تمّ تجهيز أحد الشوارع ليكون شبيهاً بشوارع بيروت التي كانت تعجّ بالتجّار وأصحاب المهن الحرّة في تلك الحقبة، كما تمّ إنشاء محلاّت تجاريّة من ألبسة، وأقمشة، وسجّاد، وفخّاريات، وحلويات، وغيرها.

وقد اعتبر حدّاد أن 96 ممثّلاً يشاركون في هذا العمل الذي وصفه بالصناعة اللبنانيّة وبالإنتاج الضخم، الى جانب 400 كومبارس متكلّم، و720 كومبارس صامت، كما تمّ إنشاء أكثر من 85 موقع تصوير يعيد المشاهدين بالذاكرة الى تلك الحقبة الجميلة عام 1943.

الممثّل يوسف الخال الذي يجسّد دور راشد الثائر ضدّ الإنتداب الفرنسي، اعتبر أنه يلعب هذا الدور لأول مرّة في التلفزيون، ومشيراً الى انه سبق ولعب دوراً مماثلاً ولكن على خشبة المسرح، كما تحدّث عن شخصيّة راشد الذي يرفض التنازل أو التراجع عن قضيّة يؤمن بها، وعن حبّه للبنان، وتعلّقه بالقيم الوطنيّة، كما تحدّث أيضاً عن علاقة الحبّ التي تجمعه بشمس (ديامون أبو عبّود) وبأخيه زكريّا.

الممثّل يوسف حدّاد (بدور زكريّا) أشار الى أنه يؤدّي دور شخص طيّب في المسلسل، يسامح زوجته الخائنة ويدافع عنها دائماً لحبّه الكبير لها، رغم العلاقة التي تربطها بالكوماندان الفرنسي، أما الممثّلة نادين نجيم بدور نجلى زوجة زكريّا، فأشارت الى أنها تؤدّي دوراً صعباً ومختلفاً عن أدوارها السابقة، دور امرأة معقّدة نفسياً، قويّة، مجنونة، متوتّرة، وخائنة، رافضة الإفصاح عن الوضع الذي ستؤول اليه نجلى في نهاية المسلسل.

أما الممثّلة ديامون أبو عبّود بدور شمس حبيبة راشد الثائر، فتحدّثت عن دورها كراقصة وجاسوسة في المسلسل، مشيرة الى أنها لأول مرّة تؤدّي هذا الدور الذي قامت بتمرينات وتحضيرات كثيرة من أجل تأديته جيّداً وليكون متماشياً مع طريقة العيش والحياة التي كانت في حقبة الأربعينات.

الممثّل كارلوس عازار الذي يؤدّي دور الضابط الفرنسي عمر من أصل لبناني اعتبر أن شخصيّته في المسلسل شخصية حائرة وتعيش صراعاً كبيراً بين الإنتماء لفرنسا وبين لبنان البلد الأم، خاصّة بعد تعرّف عمر على أفراد عائلته اللبنانيّة وتعلّقه بهم.

يشار الى أن مسلسل "باب ادريس" يرصد حياة البيروتيّين في حقبة الأربعينات، قبيل أشهر من نيل لبنان استقلاله عن فرنسا، وينقل صورة عن مرحلة التحرّر من الإستعمار، وعن الوحدة الوطنيّة التي كانت سائدة.

[ "باب ادريس"

كتابة: كلوديا مرشليان.

بطولة: نادين نجيم، يوسف الخال، بيتر سمعان، يوسف حداد، ديامون أبو عبود، كارلوس عازار، تقلا شمعون، جويل داغر، ختام اللحام، نقولا دانيال، رضوان حمزة، وسعد حمدان.

إخراج سمير حبشي.

إنتاج: مروى غروب- مروان حدّاد.

المستقبل اللبنانية في

22/07/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)