موسم حافل للنجمة السورية الشابة جيني أسبر، من حيث تنوع المشاركات في
العالم العربي، إذ تشارك في عملين سوريين هما «تعب المشوار» و «صبايا 3»،
كما سيعرض لها المسلسل المصري «عابد كرمان» الذي أجّل من الموسم الماضي.
وفي الدراما اللبنانية عرض لها مسلسل «خيوط في الهواء».
وتجسد في «تعب المشوار» مع المخرج سيف سبيعي شخصية «سوزان»، وقالت
اسبر لـ «الحياة»
عن هذه الشخصية: «سوزان فتاة طموحة، تتخرج في المعهد العالي للفنون
المسرحية، وتنطلق لتحقيق حلمها في النجومية».
وأثنت اسبر على النص الذي كتبه فادي قوشقجي، وأضافت: «يصف حياتنا وتعب
مشوارنا
في شكل واقعي، ويتحدث عن كل الأعمار من كبار وصغار، بعلاقاتهم الاجتماعية
والحياتية، ضمن خطوط درامية مميزة».
وفي مسلسل «صبايا» في جزئه الثالث، تستمر اسبر في تقديم شخصية «ميديا»،
وعنها
قالت: «هي استمرار للسابق، إضافة إلى التجديد في الخطوط، اذ تنتقل إلى عالم
الإعلام، كما نتابع جوانب عاطفية وشخصية».
وعن مشاركتها في الدراما اللبنانية قالت: «هذه المرة الأولى التي
أشارك فيها في
الدراما اللبنانية، وذلك عن طريق المسلسل البوليسي «خيوط في الهواء» الذي
عرضته
شاشة «ال بي سي» من إخراج ايلي معلوف وكتابة طوني شمعون، وجسدت فيه شخصية
امرأة
تتهم بجريمة قتل، وتعترف بها لحماية زوجها».
وسئلت عن سبب مشاركتها في الدراما اللبنانية فأجابت: «بعد مشاركتي في
برنامج «ديو
المشاهير» في لبنان، تعرفت الى المخرج معلوف، وعرض عليّ العمل، وأعجبت
بالنص،
ما دفعني للمشاركة، وأرجو أن ينال رضا الجمهور العربي».
اما مسلسل «عابد كرمان» الذي أجّل من الموسم الماضي، فمن إخراج نادر
جلال وكتابة
بشير الديك، وتجسّد فيه اسبر دور «جاكلين» حبيبة بطل المسلسل الذي يقوم
بدوره تيم
حسن، ويكون لها دور كبير في عمله مع المخابرات المصرية، وتربطهما علاقة
رومانسية
جميلة، لكنهما يفترقان في النهاية، بعد اختبار البطل حبه لوطنه
على حبه
الشخصي.
الحياة اللندنية في
22/07/2011
نقيب ممثلي السينما والمسرح والتلفزيون جان قسيس:
«الممثل
قبل المنتج يتحمل مسؤولية مستوى الدراما»
محمد خضر
خاض التمثيل والإخراج
والكتابة، ويتولى حاليا منصب نقيب ممثلي السينما والمسرح والتلفزيون
والإذاعة،
محاولا التوفيق بين مهنته ومقتضيات العمل النقابي، خصوصا أن هناك مشاكل
كثيرة تحتاج
الى حل في النقابة.
إنه الفنان جان قسيس الذي يولي وقتاً طويلاً للنقابة، بعد
تسلمه مسؤوليتها من سلفه الفنان أنطوان كرباج. في وقت يؤكد فيه توتر علاقته
بأكثر
من جهة انتاجية بسبب مراجعاته المستمرة والملحة في شكاوى
وقضايا الأعضاء مع
المنتجين، الذين يحررهم القانون النقابي من أي التزامات محددة تجاه
الممثلين. يقول: «القانون ترك العلاقة فلتانة بين الطرفين،
فكانت هذه نقطة إيجابية لصالح المنتج.
فيما أسعى الى إرساء معادلة الند للند. والمشكلة التي تواجهني سببها الممثل
الذي
يقبل بشروط المنتج فقط لأنه مضطر للعمل، وإذا به يسد الطريق على زملائه
حارما إياهم
من فرص العمل».
ويشدد قسيس على ضرورة إيجاد وعي مهني يجنب الأعضاء أخطاء تصعب
معالجتها غالباً.
من هنا ينطلق النقيب في إضاءته على واقع الدراما اللبنانية،
مطالبا بإعادة تقييمها كصناعة منعا لبقائها في إطار تحقيق بعض الأرباح
المادية،
وخضوعها لتحديات ضيقة محلية تبقيها في مربع خانق. ويعتبر أن
مستوى الدراما يتحمل
مسؤوليته الممثل قبل المنتج. ويشير الى التواصل مع «نقابة الفنانين
المحترفين» بشخص
النقيبة سميرة بارودي، خصوصا وأن بعض القرارات النقابية، وعددها تجاوز
الخمسة
مؤخراً، تصدر حاملة توقيع النقيبين بما يؤشر الى وحدة معنوية
على الأقل بين الطرفين
الراعيين لشؤون الفنانين، معتبرا أن ذلك بمثابة تأسيس لعلاقة أكثر متانة،
لحماية
الفنان ورعايته في كل الظروف.
وحول سبب عدم توحد النقابتين، يوضح أن الدولة
أصدرت قانون تنظيم المهن الفنية، وأبقت على التراخيص المعطاة
للنقابتين كما هي،
وقال: «الخطوة المهمة التي نتابع من خلالها عملنا الذي بدأته المجالس
السابقة هي مد
الجسور وإجراء الحوارات المثمرة ريثما تتحقق رغبتنا في العودة جسما واحدا».
ويستطرد
بقوله: «ان الخلاف في وجهات النظر يتركز حول سبب تجميع
الإختصاصات العديدة في نقابة
واحدة. أنا مع النقابات المتخصصة أيا كان عددها على أن تلتحم جميعها تحت
راية إتحاد
واحد بعد ذلك».
ويبلغ عدد أعضاء النقابة 700 ممثل بحسب قسيس، الذي يعتبر أن
مشكلته مع معظمهم هي عدم الإلتزام بمواعيد الإجتماعات والتوصيات
والتوجيهات، وعدم
دفع اشتراكاتهم في موعدها من دون إبطاء، مع ضرورة أبراز
إنتماءهم لنقابتهم وعدم
المس بهيبتها في أي مكان أو مناسبة.
ويعتقد أن «نقابة الفنانين المحترفين» تضم
حوالى 140 ممثلا فقط، فيما ينتمي الباقون الى اختصاصات أخرى
غير التمثيل. وأكد أنه
بصدد البحث بموضوع قانون صندوق التعاضد مع وزير الثقافة الجديد غابي ليّون.
من
جهة أخرى، خاض قسيس تجربة مع الكتابة الدرامية لعدد من الأعمال، منها
«اللقاء
الآخر» (إخراج ميلاد الهاشم)، «من أجل عينيها» (إخراج فؤاد سليمان)، و«غيمة
صيف»
(فيلم
تلفزيوني لإيلي فغالي).
ويستأنف قطاع الإنتاج في «تلفزيون لبنان» نشاطه
عبر مسلسل من كتابته «الهروب الى النار». ويدور حول قصة حقيقية
تضم واقعتين،
تتناولان سجن شخصين لسنوات عدة ظلما في جريمتين لم يرتكباها. وعندما ظهر
الفاعلان
الحقيقيان كان كل منهما أمضى سنوات عدة في السجن. يخرج العمل ألبير كيلو،
ويشارك
فيه طلال الجردي ودارين حمزة، روزي الخولي، وفيصل أسطواني.
وينتظر أن يدخل العمل
غرفة المونتاج بمجرد وصول نظام
AVED
للمونتاج الى «تلفزيون لبنان».
كما كتب قسيس
مؤخراً 30 حلقة من مسلسل «عيون الأيام «، معتمدا «نمطاً مستقلاً في الكتابة
التلفزيونية، سيحدث حراكا في الدراما اللبنانية». على حد تعبيره.
ورغم موجبات
العمل النقابي والكتابة التلفزيونية، فإنه يخصص وقتا لتجسيد بعض الأدوار،
وآخر
مشاركاته كانت في مسلسل «لقاء» إخراج باخوس علوان، بطولة دوللي شاهين (زوجة
المخرج)، جناح فاخوري، وداد جبور . إنتاج هيفاء فقيه عن نص
لشقيقتها رنا. وكان
ممكنا حضوره في أعمال أكثر لو لم يكن بعض المنتجين «آخدين على خاطرهم»
لإلحاحه في
مطالبتهم بحقوق الممثلين أعضاء النقابة.
محمد خضر
غدا حوار مع نقيبة
«الفنانين
المحترفين» سميرة بارودي
السفير اللبنانية في
22/07/2011
«الغالبون»
أضخم إنتاج درامي لبناني
«المنار»
في رمضان: ستة مسلسلات وخمسة
برامج!
تحتفي قناة المنار
بشهر رمضان المبارك هذا العام على طريقتها، فتخصص للمناسبة قائمة هي الأغنى
بين
القنوات المحلية، وتتضمن ستة مسلسلات وخمسة برامج وسهرات رمضانية، تحت شعار
«»المنار» منارة الشهر الفضيل». فتقدم لمشاهديها أضخم إنتاج درامي
لبناني لهذا
العام، وهو «الغالبون»، إلى جانب المسلسلين السوريين «رجال العز»، و«ظل
الحكايا»،
والمسلسل الإيراني «فاكهة محرمة»، والدراما التركية «عالم الأسرار».
«الغالبون»
سيناريو وحوار الدكتور فتح الله عمر، إخراج المخرج السوري باسل الخطيب في
35 حلقة
دراميّة. وهو عمل درامي لبناني مستوحى من البيئة الشعبيّة والجهاديّة
للمقاومة.
يروي وقائع عن حياة أهل الجنوب الصامد مع بدايات الاجتياح الإسرائيلي العام
1982
وحتى العام 1985، كما يضيء على بعض العمليات النوعية التي نفذتها المقاومة
خلال تلك
الفترة.
يشارك في العمل الذي صوّر بين جنوب لبنان وبعلبك وبيروت، وشيّدت له
مواقع تصوير خاصة في عدد من المناطق، كل من عبد المجيد مجذوب، أحمد الزين
طوني
عيسى، عمار شلق، فؤاد شرف الدين، وفاء شرارة، مازن المعضم،
دارين حمزة، بيار داغر،
وغيرهم.
ويتناول مسلسل «رجال العز» حكايات الحارات الشامية، والحياة الدمشقية
في
ثلاثينيات القرن الماضي أثناء الاحتلال الفرنسي لسوريا، من خلال حكاية
شعبية عن
البطولة والوفاء والتضحية. كتبها السيناريست طلال مارديني،
بطولة قصي خولي، عبد
الرحمن آل رشي، منى واصف، رشيد عساف، ليليا الأطرش، وميلاد يوسف. إخراج
علاء الدين
كوكش.
ويقدم «ظل الحكايا»، وهو مسلسل سوري تراثي كوميدي، إطلالة بانورامية
على
العصر العبّاسي، من منظور مختلف عمّا قدّم سابقاً من أعمالٍ درامية. ويستقي
حكاياته
وأبطاله من التاريخ، دون أن يكون تاريخياً بالمعنى الوثائقي للكلمة. إخراج
رشاد
كوكش، تأليف الكاتب العراقي د.حميد صابر.
أما المسلسل الاجتماعي الإيراني «فاكهة
محرمة»، إخراج حسن فتحي. بطولة علي نصريان، هانية توسلي وأمير
جعفري. ويحكي قصة رجل
أعمال ثري وملتزم دينياً، يقع في حب فتاة صغيرة، متخطياً التقاليد والأعراف
المتبعة، وينقذ والدها من الإفلاس، ليتضح له أنه كان فريسة لها ولأبيها.
ويتناول مسلسل «عالم الأسرار» وهو سلسلة تركية مدبلجة للغة العربية،
مشاكل
اجتماعية واقعية.
برنامجان وثلاث سهرات أسبوعية
«حبة مسك» برنامج يومي تقدمه
أسرة «صباح المنار»، يتناول موضوعات خاصة بشهر رمضان مباشرة
على الهواء: من مثل
سلامة الغذاء، رمضان في العالم، الحكواتي، أساليب حفظ القرآن الكريم، تدريب
الأبناء
على الصوم، قصص الأنبياء والأئمة والصالحين.
«المثل شو بيقول» مسابقة رمضانية
تقدمها الزميلة صفاء مسلماني، تعتمد على عرض لوحات درامية في
قالب كوميدي ساخر
وهادف، وتتناول مواضيع إجتماعية وسياسية من وحي بعض الأمثال الشعبية.
الدراما كتابة
حسين ونبيل عبد الساتر، إخراج أحمد ابراهيم يوسف، بطولة بيار جماجيان،
وطارق تميم
،وضيوف الشرف: صلاح تيزاني، محمود مبسوط،
ختام اللحام، شريف عيتاوي وهاني
أحمد.
«سهرة حنين الذاكرة « سهرة يقدمها حسين عبد الساتر، مستضيفا مجموعة من
كبار السن، فيعيدهم بالذاكرة الى زمانهم الماضي وتقاليده وعادته ومهنه.
تتخلل
السهرة لوحة تمثيلية مسرحية تتناول الموضوع العام للحلقة،
ومسابقات ترفيهية بين
الضيوف. إخراج طلال مرتضى، إعداد مهدي الحاج الحسن.
«يعيشون بيننا» سهرة تقدمها
الزميلة علا شرارة تعرض لإنجازات البرنامج على مدى السنوات
الثلاث الماضية في
تغييره لحالات العديد من الأسر، وتحتفل بهم ومعهم في أجواء رمضانية مميزة.
إعداد
هشام شحرور ، إخراج حسن عطايا.
«بيناتنا» سهرة يقدمها حسين ناصر، مستضيفاً على
التوالي الإعلامي جورج قرداحي، الفنان دريد لحام، الشاعر شوقي
عبد الأمير، المؤرخ
حسين لوباني، للحديث عن شهر رمضان المبارك وعن التقاليد والعادات المتبعة
في بلد
الضيف. يرافق السهرة رسام كاريكاتور يرسم لوحة حزورة للضيف وعليه معرفتها،
ثم يرسم
الضيف في لوحة يقدمها له. ويقدم الشيف د. علي عاشور طبق حلوى رمضانيا من
بلد الضيف،
وتتخلل السهرة تمثيليتان دراميتان: الأولى عن موضوع السهرة، والثانية
تتناول عادات
خاطئة متداولة. إخراج علاء علاء الدين، إعداد ليلى شمس الدين.
السفير اللبنانية في
22/07/2011
يشهد عودة بسام ومؤمن الملا
"الزعيم" يتناول تاريخ دمشق بمشاركة أمل عرفة وصبا مبارك
عامر عبد السلام من دمشق
يعود المخرج، بسام الملا، المتخصص بدراما البيئة الشامية بصحبة شقيقه
مؤمن، ليقدما رؤية جديدة للحارة الشامية في مسلسل "الزعيم"، الذي كتب
السيناريو والحوار له الفنان وفيق الزعيم، ويتناول في هذا العمل التاريخ
الحقيقي لمدينة دمشق إبان حكم الملك فيصل، وذلك بعد خروج العثمانيين وقبل
دخول الإنتداب الفرنسي بين عامي 1918 و1920.
يروي مسلسل "الزعيم" حكاية شعبية مفترضة تعود إلى نهاية العهد الفيصلي،
حيث يطرح العمل قضايا اجتماعية متنوعة، ويدخل في العلاقات التي كانت سائدة
في البيئة الشامية في تلك الفترة، ليصل العمل في نهايته إلى فترة "إنذار
غورو" حيث سيعرض توثيقًا حقيقيًّا لهذه المرحلة.
واعتمد فيها الفنان الزعيم على الوثائق والحقائق، من دون أن يتخلى عن
عنصر الخيال في رواية الحكاية، مراعياً في رسم شخصياته الدقة في التكوين
الثقافي والاجتماعي، والمعتقدات والتقاليد والعادت، التي كانت سائدة في
بدايات القرن الماضي.
وقال الفنان وفيق الزعيم لـ"إيلاف" أنه أحب أن يكتب ما يجول في خاطره،
وأن يوضح للناس وينقل العلاقات الاجتماعية في البيئة الشامية بصورتها
الحقيقية، معتبراً أن دراما البيئة الشامية قد تحولت في الفترة الأخيرة إلى
تجارة، مشيراً إلى أن هذا العمل يقترب أكثر من روح الحارة الشامية الحقيقية
لأنه يلتزم بتاريخ محدد.
وقال الزعيم حاولنا من خلال العمل أن نقدم حكاية غنية جدًّا تتعلق
بتلك الفترة، والحكاية منسوجة بدقة وواقعية، وكل شخصية في العمل هي توثيق
اجتماعي للعلاقات الاجتماعية التي كانت سائدة في البيئة الشامية، وهي ليست
توثيقًا تاريخيًّا وإنما حكاية اجتماعية من قلب المرحلة التي يتناولها
العمل، وهي فترة نهاية العهد الفيصلي، من ثم ترسيخ هذه الحكايا بطريقة
درامية جميلة.
ولفت الفنان وفيق الزعم إلى ان العمل لا يتناول حكاية زعيم واحد كونه
يحمل اسم الزعيم، بل يتناول حكاية مجموعة من زعماء الحارات في الشام، وأنه
يجسد شخصية "داغر" أحد الزعماء، وهي شخصية متوازنة، وقال: "أنا معجب بها
جداً كونها مختلفة تماماً عن شخصية "أبو حاتم" التي قدمتها في مسلسل "باب
الحارة"، وعلى الرغم من أنني أحبها جدًّا ولكنني أردت الخروج من عباءة هذه
الشخصية فكانت شخصية "داغر" وهي مختلفة شكلاً ومضموناً".
واعتبر المخرج مؤمن الملا أن مسلسل "الزعيم" يقدم تجربة جديدة ومختلفة
عما سواه من أعمال البيئة الشامية، مؤكدًا تقدّيم البيئة الشامية برؤية
مختلفة من حيث الشكل والمضمون، وذلك ضمن مرحلة زمنية مهمة جدًّا وراسخة في
تاريخ وذاكرة السوريين، وهي مرحلة ما قبل توجيه الجنرال غورو إنذاره لحكومة
دمشق، ودخول القوات الفرنسية المحتلة لاحقًا.
وأثناء تواجدنا في العمل نعت أسرة المسلسل الفنان الراحل، حسن دكاك،
الذي توفي إثر نوبة قلبية، وأكدت أسرة العمل أن الفنان الراحل كان نموذجًا
في الحب والأخلاق والالتزام بالعمل، متضرعين إلى الله أن يتغمد الفقيد
بواسع رحمته.
وأكد مخرج العمل مؤمن الملا أن الراحل دكاك كان مثالاً يحتذى بالاخلاق
والالتزام بالعمل، عدا عن دماثته وروحه المرحة وتعاونه مع زملائه ووقوفه
الدائم مع الوجوه الشابة ودعمها.
وقال الملا بالتأكيد خسرت الدراما السورية واحدًا من أهم مبدعيها
الذي قدم الكثير من العطاءات وجسد العديد من الادوار المميزة .
ولفت الملا إلى أن الراحل كان يجسد دورًا رئيسيًّا وهامًّا في مسلسل
الزعيم الذي كتب نصه الفنان وفيق الزعيم، منوهًا إلى أن الفنان الراحل لم
ينه تصوير كامل مشاهده التي بقي منها عدد قليل جدًّا، ومؤكدًا أنه سيتم
التعامل مع الموضوع بالطرق الفنية والإخراجية المناسبة من دون أي تاثير على
مجرى الأحداث وسير العمل.
يشار إلى ان مسلسل الزعيم من تأليف الفنان وفيق الزعيم، وإخراج مؤمن
الملا، والإشراف العام للمخرج بسام الملا، وبطولة نخبة من نجوم الدراما
السورية، خالد تاجا، أمل عرفة، قيس الشيخ نجيب، باسل خياط، عبد المنعم
عمايري، وفيق الزعيم، منى واصف، وفاء الموصللي، حسن دكاك، زهير رمضان، محمد
خير الجراح، تاج حيدر، هدى شعراوي، سليم صبري، ثناء دبسي، إمارات رزق،
إضافة إلى الفنانة الاردنية صبا مبارك والسورية صفاء سلطان، اللتان تشاركان
لأول مرة في أعمال البيئة الشامية، ويصل عدد الشخصيات في مسلسل (الزعيم)
إلى 95 شخصية.
وكشفت الفنانة السورية صفاء سلطان عن دورها في العمل وقالت إنها تجسد
شخصية "مريم" شقيقة بطلة المسلسل التي تعيش مع والديها وأشقائها، وتقع في
غرام شاب هب لنجدتها أثناء تعرضها للمضايقة في إحدى الشوارع.
وأضافت الفنانة السورية أن الشاب الذي وقعت في غرامه سكن قلبها للوهلة
الأولى بسبب شهامته التي يتمتع بها معظم شباب الحارات الدمشقية، مشيرةً إلى
أنها وافقت على تجسيد الشخصية بمجرد أن عرضها الفنان وفيق الزعيم عليها.
بدورها تشارك الفنانة صبا مبارك في مسلسل الزعيم، كأول تجربةٍ لها في
مسلسلات البيئة الشامية على الرغم من أدوارها العديدة والبارزة في الدراما
السورية، مؤكدةً أن الدور استفزها كثيرًا لذا قبلت التحدي.
وأكّدت مبارك أهمية العمل بالنسبة لها لاقتصار تواجدها هذا العام في
هذا العمل خلال رمضان المقبل، وقد قبلتُ الدور فور قراءتها له، مشيرةً إلى
سعادتها بالعمل إلى جانب بسام ومؤمن الملا كون تاريخهما الفني مليء
بالنجاحات والأعمال الخالدة.
ويجسد الفنان مجد رياض دور حامد أفندي الذي يعمل محاميًا، وهو الابن
الأوسط للزعيم خالد تاجا وتتميز شخصية حامد بكونه شابًّا مثقفًا درس
القانون ويستعين به أهل الحارة به لحل مشكلاتهم.
واعتبر رياض أن أهم ما يميز "الزعيم" تركيزه على شريحة المتعلمين التي
تغفلها أعمال البيئة الدمشقية عادةً بلعبها على وتر الشهامة، مضيفاً بأنه
لمس دور المثقفين وكيفية معالجتهم للأمور بحكمة، وكيف صار لدى الناس إيمان
بأن الطبيب لا بد أن يكون حاضرًا حتى لو كشف على امرأة لأن العلم يتطلب
ذلك.
إيلاف في
22/07/2011 |