حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

تعتبر ظهورها في 3 مسلسلات في رمضان مفيداً لها

دينا فؤاد: "كيد النسا" أرهقني

القاهرة - حسام عباس

حققت الفنانة الشابة، دينا فؤاد، حضوراً لافتاً في شهر رمضان الفائت بمشاركتها في 3 مسلسلات مهمة، أولها الجزء الثالث من مسلسل “الدالي” الذي تعتبره بوابة دخولها إلى عالم الفن، والثاني هو مسلسل “آدم” مع تامر حسني الذي تدافع عنه بشدة وتراه فناناً ذكياً، كذلك شاركت بدور صعب ضمن أحداث مسلسل “كيد النسا” مع فيفي عبده وسمية الخشاب، ولها أعمال سينمائية جديدة تتحدث عنها في هذا اللقاء معها .

·         من “الدالي” و”آدم” إلى “كيد النسا” هل كان العمل الأخير ضرورياً؟

بكل تأكيد لأنه عمل به عناصر نجاحه حيث يجمع بين نجمتين هما فيفي عبده وسمية الخشاب، ويضم أيضاً أحمد بدير وأحمد صفوت وآيتن عامر وآخرين، كذلك المخرج أحمد صقر، ولابد أنك تابعت الشخصية التي تدمن المخدرات وبها تحولات، وهي شخصية صعبة، وإذا كان المسلسل قد لاقى نقداً في النصف الأول من أحداثه، لكنه نال الاحترام بالتحولات الدرامية في النصف الثاني .

·         هل راهنت فيه على نسبة المشاهدة العالية؟

أي فنان يحب أن يشاهد عمله بشكل جيد، ولكن إلى جانب ذلك كانت التركيبة التي قدمتها وقد أرهقتني لأنها مدمنة، وكان لابد أن أستعد لها جيداً، والعمل دمه خفيف وفيه دراما صعبة في بعض المواقف .

·         هل ترين أن عرض الجزء الثالث من مسلسل “الدالي” هذا العام جاء في صالحه؟

أعتقد ذلك لأنه ابتعد عن زحام العام الماضي، وإن كانت الأعمال كثيرة أيضا هذا العام لكن يبدو أن الأحداث قريبة من الواقع ومرتبطة بالحديث عن فترة ما قبل ثورة 25 يناير، والعمل في كل الأحوال “وش السعد” عليّ وكان مدخلي إلى الساحة الفنية .

·         هل برأيك الجزء الثالث من “الدالي” حصد نجاح الجزأين الأول والثاني؟

المسلسل عرض على “الحياة” وهي قناة مميزة وردود الفعل عنه جيدة، لكن ربما كثرة الأعمال التي تحدثت في السياسة قبل ثورة 25 يناير خفضت من رصيده، وقد يكون الجمهور اهتم بالجديد أكثر وبالأعمال الكوميدية هروباً من الضغوط التي فرضتها السياسة هذا العام .

·         وما تقييمك لتجربتك في مسلسل “آدم” مع تامر حسني؟

قدمت شخصية صحافية ثورية تساند آدم وتدافع عن الحق وترفض الفساد والقهر والظلم، وهي شخصية محورية ومهمة، وتحمست جداً للتجربة مع نجم له جماهيرية كبيرة هو تامر حسني الذي تربطني به علاقة صداقة، وقد رشحني للعمل معه بعد مسلسل “العار” في العام الماضي .

·         هل ترين أن موقفه من ثورة 25 يناير والهجوم عليه قلل من رصيد المسلسل؟

على الإطلاق، فالمهم هو جودة العمل ورسالته، وتامر له جماهيرية ضخمة ولم تتأثر بما حدث أيام الثورة، وقد كان من الذكاء ما جعله يصحح خطأه إذا كان قد أخطأ، وموضوع المسلسل لامس الجمهور وتعرض لمبررات الثورة وقد نال الإعجاب لدى الناس والنقاد خاصة في الجزء الثاني من الأحداث، وكانت هناك حالة تعاطف كبيرة مع آدم والمسلسل حتى نهايته .

·         هل عرض 3 مسلسلات في وقت واحد في صالحك أم ضدك؟

في صالحي، لأن الأدوار الثلاثة مختلفة ولكل عمل مشكلة وقضية، وأنا أحتاج دائماً لأثبت أنني صاحبة موهبة تستحق أن يراهن عليها المخرجون الذين أعمل معهم .

·         ألا يضايقك هذا الحضور الكثيف تلفزيونياً والضئيل سينمائياً؟

لا أعتقد، لأن التلفزيون الآن يصنع الشهرة والحضور والقاعدة الجماهيرية للفنان، ولي حضور سينمائي جيد، فبعد فيلم “فاصل ونواصل” مع كريم عبدالعزيز قدمت فيلم “البرتيتة” وألعب خلاله شخصية مميزة لفتاة تتزوج من ثري تدور حوله شبهات في عمله وسلوكياته، وهو عمل تشويقي أنتظر عرضه لأنه سيكون خطوة سينمائية مهمة في رصيدي .

·         بعد تثبيت قدميك في ساحة التمثيل، لماذا الإصرار على عملك كمذيعة؟

لأنني أحب هذا العمل وأقول من خلاله كلمة لها قيمة وأقدم رسالة ولا يمكن أن أتنكر للمهنة التي قدمتني للجمهور والوسط الفني، وطالما أنني أجيد تنسيق أعمالي فلا مشكلة عندي.

الخليج الإماراتية في

14/09/2011

 

شاركت في 4 أعمال واستحقت لقب "أفضل ممثل ثان"

ريما الشيخ: لا خط أحمر في الفن

دمشق - أحمد شلهوم:  

تألقت الفنانة ريما الشيخ في رمضان واستحقت لقب أفضل ممثلة في دور ثان في الاستطلاع الذي أجرته “الخليج” بنهاية رمضان الماضي .

تتميز ريما الشيخ برقة تعاملها وصراحتها التامة التي لا تزعج أحداً، وفي الفن لا ترى أن هناك خطاً أحمر في الدراما ما دام أن الدور الجريء هو لشخصية موجودة داخل المجتمع .

وهي من الفنانات ذوات العلاقة الطيبة مع مختلف الفنانين السوريين وخاصة من هم من أبناء جيلها .

شاركت ريما خلال الموسم الرمضاني بأكثر من عمل وتألقت في شخصيتين جريئتين أدتهما في مسلسل “سوق الورق” و”شيفون” .

“الخليج” التقت ريما الشيخ وكان معها هذا الحوار:

·         شاركت في أكثر من عمل في رمضان حدثينا عن تجربتك في كل منها؟

شاركت في مسلسل “الغفران” مع المخرج حاتم علي، ومسلسل “سوق الورق” مع المخرج أحمد إبراهيم الأحمد وشاركت أيضاً في العمل الكوميدي “بومب أكشن” إضافة إلى المشاركة في عمل ''شيفون'' مع المخرج نجدت أنزور، والذي توقف عرضه، على أن يعرض لاحقاً، إضافة إلى فيلم سوري بعنوان “الشراع والعاصفة” وقد صورت دوري فيه بداية هذا العام .

·         وما تفاصيل أدوارك في الأعمال المذكورة؟

في مسلسل “الغفران” ظهرت في كثير من المشاهد وأديت دور فتاة موظفة تعمل في قسم الأرشيف في إحدى الدوائر الحكومة، ومعها مجموعة من الفتيات الموظفات اللاتي يعتقدن أن زميلهن “باسل خياط” هو الحب الذي ينتظرنه، إلا أنهن جميعاً يتفاجأ بأنه يحبني كوني حبه القديم، ويتعاملن معه كصديق .

أما في مسلسل “شيفون” فدوري ليس كبيراً ولكنه مهم لفتاة اسمها “هنادي” أمها ذات سمعة سيئة في الحي الذي تسكن فيه، وتقع “هنادي” في حب ابن الجيران ذي السمعة الحسنة، فيعارض أهله زواجهما بسبب أم الفتاة، لكن الشاب يهرب معها ويذهبان إلى العراق، فيستشهد هناك، الأمر الذي يشكل صدمة كبيرة للفتاة التي لم يعد لها مأوى آمن، فتنحرف وتسلك طريق الخطيئة وتصبح كما كانت أمها تريدها أن تكون، وتسير أحداث المسلسل لتكتشف لاحقاً أن أخت حبيبها تعمل في توزيع المخدرات . أما المسلسل الكوميدي “بومب أكشن” فهو عمل ساخر في لوحات متصلة منفصلة، كل لوحة لها عنوان، وشاركت في نحو عشر لوحات، و”سوق الورق” مسلسل اجتماعي حيث شاب “باسل خياط” يعاني حالة نفسية معينة يلتقي بفتاة تقلّب مواجعه وتذكّره بالماضي، بعدها نكتشف أن هذه الفتاة كانت حبه الأول وصديقته في الجامعة ولم يتمكن من الزواج بها لأنها من دين آخر رغم محاولاته المتكررة لطلب يدها من أهلها، وبعد فشل محاولتهما الهروب معاً يزوجها أهلها وتنجب فتاة يتوفى زوجها تحاول مع حبيبها إصلاح ما فات لكنهما يفشلان .

·         تتميز شخصياتك هذا العام بالجرأة، أين ترين الاختلاف في ما بينها؟

رغم الجرأة إلا أن ما يجمع بين الشخصيات عدد من العوامل منها الظلم فهنادي لم تنحرف بإرادتها بل بسبب الظروف التي عاشتها ، أما الشخصية الثانية فهي ظلمت لأنها أحبت شاباً من غير دينها .

·         هل لديك خط أحمر لتقديم دور جريء؟

لا يوجد شيء اسمه خط أحمر في الدراما، هناك دور جيد ودور سيئ، وهناك دور واقعي وآخر غير واقعي، والخط الأحمر يكون بالتطرق إلى أمور غير واقعية أو غير حقيقية، ولطالما أن الحديث يدور حول شخصية موجودة في المجتمع أو الحياة فلا يوجد شيء اسمه خط أحمر .

·         هناك من يرى أن تقبلك للأدوار الجريئة ناجم عن الخلفية الثقافية لديك لأن أمك روسية؟

لا أعتقد أن هذا الكلام واقعي كونه يتطرق أولاً إلى حياتي الشخصية، وبالعكس، هناك الكثير من الأشخاص المولودين من أبوين سوريين ويؤدون أدواراً جريئة عن قناعة ويرونها إيجابية في مسيرتهم وتخدم قضايا المجتمع، والتربية تلعب دوراً بأن يكون الشخص منفتحاً ويرى الحالات جميعها، وأي إنسان عندما يختار مهنة التمثيل فهذا يعني أنه اختار أن يمثل أي حالة موجودة في المجتمع وهنا تلعب التربية والخلفية الثقافية دوراً بطريقة استيعاب الدور وتقديمها بشكل يخدم الحالة الدرامية والمجتمع .

·         وما الدور الذي قدمتيه وكان قريباً منك؟

أي دور أؤديه يتلاقى مع بعض من صفاتي الشخصية، لأنني أضع في الدور جزءاً من شخصيتي ليكون متقناً .

·         كيف ترين تأثير الأزمة الحالية في سوريا على الوسط الفني؟

الأزمة أثرت في جميع الصعد، وكان لها تأثير أيضاً في واقع الدراما وأعتقد أنه يجب الحديث عن سبل الخروج منها من خلال الإنتاج وتقديم الأعمال ذات النوعية العالية، وعموماً الفنان شخصية عامة وهو ملك فنه وليس ملك شخصه، ويجب أن يكون بعيداً عن التدخل في الشأن السياسي العام، ويحق له التحدث بصفته مواطناً لا كفنان وهو حر برأيه .

·         أنت صديقة لكثير من الفنانين والفنانات في الوسط الفني، هل أثرت الأحداث في علاقتك معهم؟

بيني وبين أصدقائي من الفنانين لا نتطرق إلى هذه الأمور بل نتعامل كزملاء مهنة .

·         ما العمل الذي تمنيتِ المشاركة فيه ونال إعجابك في رمضان؟

“بقعة ضوء 8” تمنيت لو أنني شاركت فيه، خاصة أنه هذا العام كان مميزاً من نواح عدة وخاصة من الناحية الإخراجية.

الخليج الإماراتية في

14/09/2011

 

يقدم في 15 حلقة نموذجاً للحياة المعاصرة

"البيت" حكاية الوطن الكبير

القاهرة حسام عباس: 

في 15 حلقة تدور أحداث الجزء الأول من مسلسل “البيت” الذي تم تصويره بين ديكور بيت كبير في منطقة المنيل وعدد من الشوارع والحدائق والمستشفيات في القاهرة، ويشارك في بطولته عدد كبير الفنانين منهم طارق لطفي وحنان مطاوع وأميرة العايدي ومحمد الشقنقيري وإيمان سلامة وحجاج عبد العظيم ولطفي لبيب وضياء الميرغني، قصة وسيناريو إبراهيم الموجي وشارك في كتابة السيناريو والحوار ألبير مكرم وحسام حليم والإخراج لعماد فؤاد . “البيت” الذي كان من المفترض أن يعرض جزؤه الأول في رمضان على أن يستكمل تصوير الجزء الثاني بعد العيد ليعرض في رمضان المقبل، تأجل لأسباب عدة منها عدم جاهزيته قبل بداية الشهر الفضيل . وفي هذه الجولة نستعرض تفاصيل العمل .

تدور أحداث “البيت” كما يقول المخرج عماد فؤاد “حول العلاقة بين طرفي الأمة في مصر في الفترة الممتدة من ستينيات وسبعينيات حتى تسعينيات القرن الماضي، ونعالج القضية بشكل رمزي ونقول إن العلاقة دائماً بعيدة عن التطرف الديني وإن كان الظاهر في أي أحداث خلافية بين المسلمين والمسيحيين في مصر أنها قائمة على خلاف ديني، لكن الحقيقة أن الخلاف يكون لمصالح شخصية ويتدخل الفساد في ذلك” .

ويضيف عماد فؤاد: في مرحلة الستينيات كانت العلاقة أبسط وأفضل، وكانت الأمور بعيدة عن التوتر أما في السبعينيات فظهرت الخلافات على السطح لكنها تطورت أكثر في الثمانينيات والتسعينيات وظهرت بعض مظاهر العنف .

ويتابع المخرج : “البيت” هو رمز لمصر الوطن وهو بيت كبير في منطقة شبرا حيث المنطقة الأكثر كثافة في عدد المسيحيين والتي ترمز إلى عمق وحدة طرفي الأمة، ويجمع البيت عدداً من الأسر المسلمة والمسيحية وفيها أكثر من جيل، فهناك جيل الكبار وجيل الوسط وجيل الصغار .

السيناريست ألبير مكرم يتحدث عن مضمون المسلسل ويقول: الشخصيات حقيقية وتمثل كل الأجيال ونطرح نموذج المسلم الوسطي المتسامح ونموذج المسلم المتطرف الذي لم يعرف حقيقة دينه وتم تغييبه، كذلك نطرح نموذج المسيحي المتسامح والمسيحي المتطرف، وهذا المسلسل أول عمل درامي يناقش علاقة المسلمين والمسيحيين في مصر “بجرأة” بعد ثورة 25 يناير وإن كنا نعالج القضية في فترات سابقة .

ويضيف ألبير مكرم: الأحداث تدور في شارع من حي شبرا وهو الأعرق في القاهرة الذي عمّق العلاقة بين طرفي الأمة .

الشخصيات الرئيسة في المسلسل يقدمها مجموعة من الفنانين في بطولة جماعية يتقدمهم الفنان طارق لطفي في شخصية “خالد”، المسلم الذي ارتبط منذ طفولته بحسام المسيحي الذي يقدم شخصيته الفنان محمد الشقنقيري، وكبرا معاً، وتتطور العلاقة بينهما مع بعض المشكلات الطارئة .

“خالد” أو طارق لطفي رئيس تحرير إحدى الجرائد، وهو رمز المسلم المثقف المعتدل الذي يواجه الفساد ويرفض كل دعاوى التفرقة بين قطبي الأمة، ويساعده في ذلك صديقه المسيحي “حسام” أو محمد الشقنقيري وهو مثقف ومعتدل ويعمل أيضاً في مجال الصحافة، وبعد زواجه تستمر علاقته العائلية مع “خالد” وأسرته .

أما حنان مطاوع فتلعب شخصية “شادية”، وهي زوجة “خالد”، ومرتبطة بعلاقة طيبة وقديمة بصديقتها المسيحية “عايدة”، ويقع عليها الأثر السلبي للفكر المتطرف ممن حولها .

أميرة العايدي تلعب شخصية “عايدة” المسيحية التي تصاب بصدمة بسبب المشاكل بين المسلمين والمسيحيين، وهي التي عاشت منذ طفولتها في مناخ من الحب والود والأخوة .

إيمان سلامة تقول عن دورها: ألعب شخصية “منى” زوجة “حسام” - محمد الشقنقيري - وهي تحبه وتحب بيتها ولديها طفل اسمه يوسف ولا تهتم بالسياسة أو ما يحدث في البلد، على خلاف زوجها المثقف المنشغل دائماً بما يحدث من مشكلات وأزمات .

يلعب الفنان لطفي لبيب شخصية “أبو الفضل” وهو رجل مسلم يمثل الجيل القديم من سكان منطقة شبرا الذين عاشوا مع المسيحيين ولم يكن يشغلهم دين الآخر، على اعتبار أن الدين علاقة بين الشخص وربه، ويمثل في المقابل الفنان ضياء الميرغني شخصية “سمعان” المسيحي الذي ارتبط بعلاقة صداقة ومحبة مع جاره أبو الفضل المسلم .

ويقدم الفنان حجاج عبد العظيم شخصية “زهدي” رجل الأعمال الفاسد الذي يتزوج من امرأة كبيرة السن في عمر أمه، بغرض ابتزازها وسرقة بيتها وهدمه، وهو يمثل خط الفساد في العمل.

الخليج الإماراتية في

14/09/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)