حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

ماجد المصرى:

كره الناس لـ«سيف الحديدى» أسعدنى

حوار - هانى عزب

عبر الفنان ماجد المصرى عن سعادته بكره الناس لشخصية سيف الحديدى ضابط أمن الدولة التى جسدها فى مسلسل «آدم» واعتبر ماجد الشخصية نقلة حقيقية فى مسيرته الفنية استطاع من خلالها أن يعيد اكتشاف مهارته التمثيلية من جديد.

وحول تفاصيل تجسيده للشخصية وعلاقته بضباط أمن دولة تأثر بهم فى أداء الشخصية كان هذا الحوار..

·         ألم تكن خائفا من كره الناس لك بعد دور ضابط أمن الدولة فى «آدم»؟

- كنت متأكدا من كره الناس لى فى هذه الشخصية ولكنى أعتبر ذلك نجاحا كبيرا للدور ولى فى نفس الوقت، خاصة أن الرسالة التى نريد تقديمها وصلت، والحمد لله جسدتها بإتقان وبذلت فيها مجهودا كبيرا وفى النهاية وصلت للمشاهدين كما كنت أريد.

·         وكيف جاء استعدادك لهذه الشخصية؟

- ذاكرت الدور جيدا ووجدت نفسى فيه عندما كنت أقرأه، وعلى الرغم من أننى لم ألتق بأحد من ضباط أمن الدولة إلا أننى استطعت أن أكون ملامح الشخصية من خلال تخيلى وقراءتى عما كانوا يفعلون قبل الثورة، إضافة إلى أن المخرج محمد سامى كان يملك معلومات واستطاع أن يفيدنى بها، وفى النهاية خرجت كما شاهدها الناس.

·         هل تم تعديل السيناريو ودورك بالتحديد بعد الثورة ليتناسب مع طبيعة الأحداث الجارية؟

- لم تحدث تعديلات فى السيناريو مثلما يتخيل البعض، ولكن كانت هنا تعديلات طفيفة للغاية وهذا يحدث فى جميع الأعمال، وبدأنا تصوير المسلسل قبل الثورة، وشخصية «سيف الحديدى» كانت مكتوبة بهذا الشكل، ولكن عقب ثورة 25 يناير أصبح لدينا الكثير من الحرية فى تأدية الدور وعدم وجود أى عقبات أمامنا.

·         هل يضايقيك القول بأن مسلسل «آدم» هو بمثابة إعادة اكتشاف لماجد المصرى؟

- إطلاقا، فالشخصية ممتعة ومعقدة وأخرجت قدرات تمثيلية كبيرة بداخلى، والطبيعى أن أى عمل يشارك به الفنان يكون إعادة لاكتشاف نفسه وإخراج لقدراته التمثيلية، خاصة أننى مازال لدى الكثير من الطموحات والقدرات الفنية المكبوتة بداخلى وسأحاول إخراجها فى الأعمال الفنية المقبلة.

·         ماذا عن التعاون مع تامر حسنى والمخرج محمد سامى فى أولى تجاربهما التليفزيونية؟

- للأمانة كنت فى غاية الاستمتاع وأنا فى موقع التصوير مع فريق العمل ككل فتامر بالنسبة لى أخ صغير وهو فنان جيد ومجتهد للغاية وغير من قدراته التمثيلية فى «آدم» عكس الكوميديا التى يظهر عليها فى أفلامه السابقة واستطاع أن يضيف لنفسه من خلال «آدم»، أما المخرج محمد سامى فبرغم صغر عمره إلا أنه يملك رؤية فنية عالية واستطاع أن يخرج صورة عكس المتوقع منه، كما أننى أشكره على ما بذله من جهد معى فى هذه الشخصية وأعتبره من ضمن العوامل التى ساعدتنى على اكتشاف ما بداخلى.

·         متى شعرت بنجاح شخصية «سيف الحديدى»؟

- من ردود الأفعال التى بدأت فى تلقيها عقب ظهورى بأحداث المسلسل من جمهور عادى ومن إعلاميين ونقاد وصحفيين ومنهم إشادة الإعلامى عمرو أديب ومطالبته مازحا بمحاسبتى ومحاكمتى مثلما يفعل مع ضباط أمن الدولة السابقين الآن، لأننى أصبحت واحدا منهم.

·         هل كانت هناك أزمة بينك وبين شركة الإنتاج فى ترتيب اسمك على تتر المسلسل؟

- بالعكس، فأنا تم وضع اسمى بشكل لائق بى، والشركة المنتجة لم تقصر معى فى شىء وأنا سعيد بالتعاون معهم، والحمد لله العمل الجيد استطاع أن يفرض نفسه على الجميع، والمسلسل حقق أعلى نسبة مشاهدة على مستوى الوطن العربى، واتضح ذلك من حجم الإعلانات التى صاحبت عرض المسلسل.

·         إذا فأنت بعد «آدم» ستبحث عن البطولة المطلقة؟

- ليس شرطا، فليست لدى عقدة البطولة، لأننى بطل بالفعل، ولكنى أبحث دائما عن الدور الجيد الذى أستمتع به وأن يكون له رسالة تصل للمشاهدين، وخير دليل على كلامى هو «آدم» لأنه مكتوب لتامر حسنى والحمد لله استطاع دورى أن يكون علامة عند الناس.

·         كان لك تواجد فى الفترة الأخيرة بمسرح الدولة لماذا لم تكرر التجربة؟

- بعدما قدمت مسرحية «يا دنيا يا حرامى» ونجحت، واستمر عرضها لفترة طويلة لم تُعرض علىّ بعدها مسرحيات بنفس المستوى، ولذلك قررت الابتعاد عن المسرح لحين العثور على نص جيد ومناسب، لأنى عاشق للمسرح.

·         ما الجديد لديك فى المرحلة المقبلة؟

- حتى الآن أقرأ عددا من السيناريوهات المعروضة على، ولم أحدد وجهتى المقبلة سواء سينما أو تليفزيون، ولكن سيكون هناك دقة فى اختيارى خاصة بعد أن اختلف الوضع بالنسبة لى 360 درجة لأننى مطالب بتأكيد البصمة التى تركتها فى «آدم» خلال الأعمال المقبلة وهو ما أسعى إليه بمشيئة الله.

اليوم السابع المصرية في

07/09/2011

 

دراما رمضان مالها وماعليها

نور الشريف نجم الأداء في "الدالي" وشارع عبدالعزيز بلا صخب

منتج "الحسن والحسين" سامحه الله.. وأقول لهنيدي الريف لم يعد كذلك

كارول.. وجه جليدي و"مشرفة" مدرسة و"مكي" انضم إلي الكبار

فكري كمون 

الانطباعات كثيرة ومتعددة حول دراما وبرامج التليفزيون هذا العام نقتطف بعضا منها في محاولة لتحليل هذه الأعمال وقد اجتهد الجميع ولكن الأفضل لمن اختار الفكرة أو الممثل الجيد أو المخرج الذي كان يمتلك ادواته ونترك للقلم تسجيل هذه الانطباعات.

مدرسة في كل شيء

مسلسل "مشرفة" نموذج مختلف للمسلسلات تأليفا واخراجا وتمثيلا فقد بذل فيه محمد السيد عيد مجهودا جبارا وكذلك صبرت وفعلت انعام محمد علي الدءوبة التي لا تمل وتؤمن بأن الوقت يعمل لصالحها وليس العكس فإن الاجادة والاتقان واعطاء كل شيء حقه دائما ما يأتي بثمرة حقيقية.. صورت في لندن كما لم يصور أحد من قبل واخذتنا اجواء الاحداث بكل تفاصيلها وجعلتنا نفاخر بتاريخنا ورموزنا أما أحمد شاكر عبداللطيف فقد اصبح صاحب المهام أو الأدوار الصعبة وإذا كنت اختاره الممثل الأول في رمضان فإن أحدا لا ينافسه في هذه المكانة إلا خالد الصاوي في "خاتم سليمان".

انعام محمد علي "جواهر" وتحية خاصة لابطال عملها ياسر فرج وتامر يسري والعملاق طه حسين اقصد ابراهيم يسري والمتحدي عبدالعزيز مخيون وكل اشقاء مشرفة وزوجاتهم وزملائه.

أما مسلسل "الشحرورة" ففي رأيي انه تم تشويه صورة صباح الفنانة التي احببناها فقد جسدت دورها كارول سماحة بشكل غير صحيح بل انها أصلاً لم تكن تصلح للدور من حيث الملامح والرقة التي عهدناها في الصبوحة ومنذ أول لقطة لها وهي تصر ان تبعدنا عنها أو تنفرنا منها بالماكياج الزائد عن الحد الوجه الجليدي المتخشب أين دلع صباح الذي تعودنا عليه ثم ما هذه الشخوص الجامدة المحيطة بها.. لا شك ان العمل كتب بشكل وتعجل وكذلك التصوير.. اين صباح عندما غنت للأهلي والزمالك أو غنت مع فؤاد المهندس دويتو "الراجل ده هيجنني".. دعونا نترحم علي هذا المسلسل وسامح الله من انتجه بهذا الأسلوب.

تبرئة الساحة

في مسلسل "الريان" ظهر بشكل واضح المحاولات المستميتة لتحسين صورة الريان ونحن نفترض انه شخصية درامية قبل ان يكون شخصية واقعية لأننا نشاهد دراما ولا نشاهد الواقع والدراما هنا كانت زاعقة ولقي فيها افراد الريان خطب يعلنون فيها انهم ظلموا وانهم تعرضوا لحصار وان الدولة ظلمتهم بل ان أحد المحققين في الكسب غير المشروع يخبر أحمد الريان انه بدهائه هذا كيف لم تستعن به الدولة كخبير اقتصادي أو تستفد من خبراته في ادارة شئون الدولة اقتصاديا.. لقد اجتهد صديقي حازم الحديدي وكذلك البزاوي وبالطبع الممثلون في هذا العمل خاصة خالد صالح الذي استمد وافرغ شحنة انفعالاته لأنه بتوصيل رسالة ان الريان قد ظلم وصرخاته في السجن مدوية ودرجة ايمانه بلا حدود وقد سلم امره إلي الله وانه مبعوث العناية الالهية الذي ابتلاه الله وصبر علي ما اصابه وادخله السجن.

النجم الأوحد

في مسلسل "آدم" الذي لعب بطولته تامر حسني المشاهد مطولة والكاميرا ثابتة وهذا الاسلوب لا يحدث تعاطفا مع حالة البطل المطارد ثم بل علي العكس يصرف المشاهد عن المتابعة ثم ان مصرع آدم في النهاية علي يد الضابط ماجد المصري مشهد مسرحي ويبدو ان الهدف من مصرع بطل العمل هنا هو تحقيق الادانة لأسلوب رجال المباحث والشرطة وكل البشر قبل ثورة 25 يناير ويبقي ان نشير إلي الفقر الشديد في السيناريو والحوار لهذا العمل ومع ذلك فأهلا بتامر حسني في عمل برمضان ولكن نريد منه التحضير الاقوي في الاعمال القادمة.

الشريف.. النجم

الجزء الثالث من مسلسل "الدالي" تألق فيه الفنانون نور الشريف كالعادة ثم سوسن بدر ووفاء عامر وانتهت زوبعة سوليمان التي لعبها عزت ابوعوف باطلاق الرصاص عليه والاحداث ضخمة ولهذا أراد المؤلف وليد يوسف ان يضغطها فنجد نور الشريف في رحلة واحدة إلي اليونان مكونة من خمس دقائق علي الشاشة يتمكن من استعادة امواله التي استولت عليها دوليا وهربت بها اليونان وفي مشاهد سريعة بين وفاء عامر وسامح الصريطي تنتهي عقدة المسلسل وتميز اداء وفاء في هذه المشاهد وتبدو شخصية الدالي هي السوبر ستار وكان يمكن ان يتيح العمل عرض سلبيات كثيرة بل ان زواجه للمرة الثانية من اخري بهدف الانجاب فقط راح يبرر حدوثه وقد تفرعت احداث المسلسل لتأخذنا لأكثر من جزئية ورغم كل ذلك تظل عائلة الدالي علامة بارزة في مسيرة المسلسلات الدرامية في الفترة الأخيرة ثم أين نهاية الدالي نفسه تركت غامضة لعل وعسي يتم انتاج عمل درامي آخر عنه أو للاشارة إلي أن الموساد لن يترك لمصر ان تنهض برجالها وتحية لنور الشريف الذي استطاع ان يقدم مع المؤلف والمخرج وباقي الفنانين عملا جديرا بالاحترام وبالطبع فإن نور الشريف خارج المنافسة مقارنة بباقي الفنانين.

شارع بلا صخب

"شارع عبدالعزيز" قصة صعود شاب صغير إلي القمة حتي صار عضوا بمجلس الشعب وحوتا كبيرا من حيتان هذا الشارع ويبدو ان هذا العمل قد كتب علي عجل حيث لم يكن صراع هذا الشاب قويا بما فيه الكفاية أو ان الاحداث لم تكن ثرية وقد ادي الفنانون ادوارهم في حدود المكتوب لهم مثل عمرو سعد وعلا غانم وهنا شيحة وسامي العدل وعايدة رياض ومحمد كامل وقد اتاحت مشاهد علا غانم مع عمرو سعد شهية النقاد للتحدث عن مبالغاتها خاصة في شهر الصيام وانفرادهما في غرفة نوم ويبدو ان اعمال رمضان تحديدا يجب ان تتماشي الوقوع في فخ الممارسات الجنسية بين زوجين فما بالنا إذا كانت بين عاشقين بلا زواج وايحاءات علاء غانم اكثر من ساخنة ربما لاضفاء هذا الجو ولتأكيد هذه العلاقة التي تؤكد انها علاقة حب ولكنها تكتشف ببساطة في المشاهد الاخيرة انها علاقة "زمق" وعلي أي حال فقد اجتهد المؤلف اسامة نور الدين وكذلك مخرج العمل الذي كان محاصرا في احداثه بشارع واحد لم يخرج عنه.

فكرة جيدة

"المواطن X" تركيبة مختلفة للمسلسلات وعلاج غير تقليدي لاحداثه والاداء غير تقليدي ولكن الاحداث طالت حتي وصلت إلي المظاهرات ولا شك ان الواقع سيطر علي المؤلف حيث كانت حادثة اغتيال خالد سعيد هي البطل حتي وان حاول البعض الالتفاف حولها حيث يري نفس السيناريو اغتيال شاب وتضارب الاقوال حول مقتله وحزن أمه وأهله وقلق زملائه ثم تكوينهم لمجموعة واصدقاء "المواطن X" علي الفيس بوك ثم تصاعد الثورة للثأر له والجديد فيه هو ذلك الخيط الذي اداه الضابط إياد نصار في التحقيقات وكان محمود عبدالغني موفقا وكذلك درة وفادية عبدالغني وعندما تصاعدت المظاهرات التي تصدر لها الشرطة استعدنا أحداث الميدان وثورة 25 يناير واطلاق الرصاص وسقوط الشهداء وكان الاختيار موفقا لابطال هذا العمل ومنهم أمير كرارة واحمد فؤاد وعمرو يوسف ومحمد فرج ورضا مهدي جهد متميز وربما كان سريعا لتجسيد احداث الثورة وتداعياتها.. نحيي عليه المؤلف الذي طاف بنا في صياغة فريدة للاحداث لاستعادة الأرض التي اغتصبها الطرابيلي والانتقام لمصرع احمد قاسم الذي اجاد يوسف الشريف في تمثيله.

كوميديان كبير

"الكبير قوي" أحمد مكي اراح واستراح قدم لنا حلقات منفصلة في موضوعاتها ومتنوعة والموضوعات مليئة يالكومديا وتجعلنا نبتسم وننسي بعضا من همومنا وقيام احمد مكي باداء الشخصيتين مجهود نحييه عليه كذلك فإن مكي قد اكتفي بخمس عشرة حلقة فقط ومن المؤكد ان ذلك لصعوبة تقديم عمل كوميدي ومن السهل ان تبكي الناس وتتحدث عن فواجع ولكن من الصعب ان تضحكهم ولكن مكي حفر لنفسه اسما كبيرا في عالم الكوميديا ومختلفا ومثيرا ومدهشا للكبار والصغار من الأجيال وهو فنان عصري بحكم تكوينه ولهذا تجده مواكبا لعالمه والنكتة الحديثة مبتكرة لديه ويمكن ان نصنفه علي انه الكوميديان الأول في رمضان إذا ما جاز له لنا ان نختار احمد شاكر وخالد الصاوي في التمثيل.. كذك فإنه كون مع دنيا سمير غانم ثنائياً منسجماً جعلا بعض المشاهدين أو مطلقي الاشاعات يرشحونهما زوجين في الواقع وهما معاونة عصرية وردود افعال سريعة نحوهما وقد تألق في هذه الحلقات محمد شاهين وسعيد طرابيك ومكي فنان يحوز احترام فناني الكوميديا وقد افسحوا له مكانا كبيرا علي هذا العرش وتبقي دنيا سمير أهم نجمة اعلانات هذا العام مع اعلان "السلعوة".

هنيدي عبيط الريف

وفي مسلسل "مسيو رمضان مبروك" انشغلنا بافيهات ومواقف رمضان مبروك الذي شاهدناه في الفيلم الشهير استثمره الكابتن يوسف معاطي في احداثه الجديدة مع المخرج سامح عبدالعزيز والاحداث شابها المط والاطالة ويبد ان هذه هي آفة رمضان دائما وعقدة هذا العمل هي في محاولة التخلص من شخصية رمضان مبروك باختطاف ابنه حديث الولادة واستبداله بطفل ميت وعلاقة الأم بالطفل علي طريقة ورددناه إلي أمه كي تقر عينها ولكنها في الاحداث لم تكن تعرف انها تربي ابنها ويظل الأمر هو محور الاحداث والأب سيكون منافسا قويا في الانتخابات هنا فقط يعود إليه الابن ولكن بعد ان تلفق له جريمة قتل مفتعلة تضطره إلي الهرب وتغيير اسمه لافساح المجال أمام حيتان الانتخابات.. لقد تاه مبروك في باريس وان كانت مشاهده هناك جميلة في شوارع وميادين معالم العاصمة الأوروبية الشهيرة.. اجتهدت كريمة مختار وليلي طاهر ونسرين إمام ونهال عنبر وياسر محمد علي وضياء الميرغني ولكننا لم نشعر ببشاعة ما حدث وخطورة الاحداث ربما لأننا مع محمد هنيدي ولا نريد الا انضحك وعليه ان يغير والريف لم يعد كذلك.

أهلا برامز مع القرد

"رامز قلب الأسد" فنان دمه خفيف ومن المؤكد انه أخبر كل الفنانين ضيوفه في رمضان انه سوف يستقبلهم بالاسد وطلب من كل واحد فيهم ان يختار ردود الافعال عندما يشاهد الأسد ومنهم من اعترف بأن لديه فكرة ومنهم من انكر ولكن اجتهد في ان يسلينا في رمضان ومرحبا به مع القرد في العام القادم.

الفنانة بسمة التي قدمت لنا برنامج "من أنتم" في رمضان لا شك انها مجتهدة ولكن قصة حبها للناشط د.عمرو حمزاوي قد طغت علي البرنامج بل ان الدراما التي تعرض لها سوي في عملية التوقيف والاختطاف كانت اكثر من مدهشة وانشغل بها وصار عليهم ان يجدا مبررا لها أو ان ينشغلا بها في تحقيقات النيابة الواقع اكبر من الخيال.

برامج "كش ملك" الذي قدمته هبة الاباصيري لم يكن فيه ما يدعو لأن يكش الضيف أؤ ربما كان الضيوف اصبحوا جاهزين للرد..و عندما نتحدث عن برنامج "الشعب يريد" نجد ان مقدمة طوني خليفة لم يأت بجديد حتي عندما حاصر ضيوفه ويبدو ان بعض هؤلاء الضيوف من الفلول صاروا اكثر قناعة بفلولهم ولم يعودوا يخجلون منها بل وراحوا يتحدون بأنهم كذلك وانهم راضون بحالهم وحصار طوني لم يفلح معهم لافيما يريد الشعب أو عمن يريد اسقاط القناع.

"باسم يوسف" في برنامج البرامج اكتشاف لممثل جيد فهو مقدم برنامج غير تقليدي ويستطيع ان يصنع موضوعا من عدة مواقف وهو اشبه بمن يجمع اجزاء صوره ليعيد تكوينها من جديد وفي اطار مضحك وفي تصوري ان هذا افضل برنامج كوميدي في رمضان.

أضعف الأدوار

في مسلسل "سمارة" لم نشاهد إلا دلع واستعراضات غادة عبدالرازق.. أما حسن حسني الفنان القدير فكنت أتمني ان نضحك معه بدلا من نكتئب فقد عودنا علي ان نضحك معه.. وطبعا حافظ ياسر جلال علي مكانته في الاداء أما صبري فواز فهو ينطلق كالصاروخ ويتألق في هذه النوعية من الادوار ولا ادري لماذا يحاصر المخرجون الفنان زكي فطين في نوعية واحدة من الادوار وربما هو حريص علي ان يظل علي نفس هيئته وربما تورط محمد لطفي في نفس التركيبة ولا شك ان قصة "سمارة" التي قدمها محمود حسن اسماعيل هي نفسها بلا تغيير عالم المخدرات وتخفي الضابط من أجل القبض علي سلطان وعصابة المخدرات والحب والخيانة.

ثم اختار الكاتب مصطفي محرم ان يكون مصير سمارة هو الجنون بعد ان اطلق الرصاص علي الشاب الذي احبته واكتشفت انه ضابط البوليس الذي كشف عصابة تجارة المخدرات وقررت قتله يوم زفافه ودعونا نحيي لوسي علي دورها أم سمارة الذي صالت فيه وجالت ولم يوقفها الا سكين الزوج "زكي فطين".

أحداث بطيئة

مسلسل "الشوارع الخلفية" قادنا إلي دفء الحارة المصرية بفكرته وموضوعه الذي اختاره الكاتب والشاعر مدحت العدل والذي وجده مختبئا في رواية الكاتب الكبير عبدالرحمن الشرقاوي وكان الفنانون جاهزين لتجسيد احداثه.. ليلي علوي المتألقة دائما وجمال سليمان واحمد عزمي وسامي العدل وميار الغيطي ويجب ان نعترف ان الوقت كان ضيقا لاضافة المزيد لهذا العمل الذي صادف وتوافق مع واقعنا الجاري من تظاهرات واطلاق رصاص واصرار علي الحرية والتمسك بها.

وكان مشهد النهاية حافلا عندما انضم الضابط شكري إلي المتظاهرين ورفض اطلاق الرصاص عليهم وراح يهتف ضد الظلم وقتلة الابرياء.. تحية لجهد المخرجين جمال عبدالحميد وأمل اسعد اللذين بذلا قصاري جهدهما ليكتمل هذا العمل في وقت قياسي.

إسلام أسود

في مسلسل "الحسن والحسين" لم اتبين أحدا منهما ولم اشاهد إلا الخيام والسيوف والتراب والصحراء والخيول بل ان شخوص هذا العهد باتوا مكفهري الوجوه كارهين لكل شيء.. اقترح ان يسموه مسلسل "الحقد والكراهية لآل البيت" انك ما تكاد تبدأ في مشاهدة هذا العمل إلا وتجد ناطقا بشهادة أن لا اله الله علي وقع غرس السيف في بطنه أو ظهره وان الطاعن مسلم يشهد نفس الشهادة اعتقد ان وجود الحسن والحسين في هذا العمل قد أفقد الدراما مرونتها.. لقد تعددت خيوط هذا العمل وتشتت المشاهد بين احداث العراق والشام والمدينة.. لقد أراد منتجو هذا العمل الكسب المادي فقط من انتاجه فخرج ضعيفا في تصويره ومتسرعا في رسم شخصياته.

الجمهورية المصرية في

07/09/2011

 

قفشات

شهر رمضان.. وضبط النفس

جمال حمزة 

كل عام وأنتم بخير وبصحة وسلام ومصرنا الغالية في أمن وأمان وتقدم للأمام.. انتهي شهر الصوم.. شهر الرحمة.. شهر التسامح.. شهر النصر ونتمني ان نكون استفدنا منه جميعا في عمل الخير الذي نتمني من الله تعالي ان يستمر خير هذا الشهرالكريم معنا حتي يعود علينا جميعا مرة أخري ويعود لنا الأمن والأمان وان يعود ضبط النفس بين المواطنين ونبتعد عن العنف والشغب الذي كثيرا ما نراه في الشارع المصري بين ابناء الشعب وما يحدث عنه من اصابات وقتل للأبرياء دون ذنب يرتكبه أي منهم إلا انهم يمرون من هذه الشوارع سواء في الأحياء أو الميادين وتزهق أرواحهم بدون ذنب أو إثم!!

من هنا نتمني ان تهتم وزارة الداخلية وعلي رأسها اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية بالتواجد الشرطي في الاقسام ونقاط الشرطة والميادين والمرور في الشوارع وان تعود كما كانت عليه من عملية ضبط الشارع المصري وان يتم القبض علي جميع المخالفين للقانون ومحاسبتهم فور ارتكابهم لأحداث الشغب وترويع المواطنين وان يعود المخبر السري لما كان عليه في الماضي حتي يتم التعرف علي عناوين ومعرفة الذين يقومون بارتكاب الاعمال الإجرامية وترويع الآمنين في الشارع والمنزل خاصة وانهم يقومون باطلاق الاعيرة النارية لارهاب الناس مما يؤدي إلي اصابتهم بدون سبب وأتمني ان تعود أكمنة الشرطة لضبط المرور حتي يشعر المواطن بالأمن هو وأسرته عندما يمر بسيارته في أي مكان.

** المجلس الأعلي للقوات المسلحة حمي الثورة مثلما يحمي الحدود المصرية.. أتمني منه ومن رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف ان يحمي المواطنين من الواسطة التي مازالت مستمرة حتي بعد ثورة 25 يناير التي اطاحت بنظام فاسد.. وان يتم القضاء ومحاسبة المخالفين الذين شيدوا المقاهي والشقق بدون إذن أو تصريح خاصة في الأحياء الشعبية بل وفي الميادين العامة وكأن الذين يفعلون ذلك هم الذين يصدرون القوانين والتصاريح دون خشي أو دم.. نتمني أن يتم تشكيل لجان لمعرفة ذلك ومحاسبة مرتكبيها قانونيا أيا كان اصحابها من المخالفين وكذلك محاسبة من يقومون بإلقاء القمامة في الشوارع العامة واغلاق هذه الشوارع.. والأمر الأكثر مرارة ان البلطجة وصلت لغلق قسم الشرابية بالقمامة ولا حياة لمن ينادي.. عجبي علي هذا الزمن!!

** بالرغم من قيام الثورة والقضاء علي الفساد والظلم إلا ان جذور هذه الاشياء مازالت متمكنة من الأرض المصرية وذلك بين قلة قليلة من المواطنين وعلي رأسهم مجموعة من الفنانين الذين يتقاضون مقابل اشتراكهم في البرامج التليفزيونية تصل لمئات الأولوف من الجنيهات مقابل اشتراكهم لبضعة دقائق.. فهل يرضي ذلك أحد.. اعتقد ان ذلك هو الحرام بعينه!!

الجمهورية المصرية في

07/09/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)