حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

طونى خليفة:

محمد البرادعى تهرب من مواجهتى

حوار - ريمون فرنسيس

رغم الاختلاف على الطريقة التى يدير بها الحوار مع ضيوفه فإن الإعلامى اللبنانى طونى خليفة نجح فى تقديم واحد من أهم البرامج الحوارية التى عالجت ثورة 25 يناير من خلال محاورة جميع الضيوف المرتبطين بها رفضا أو تأييدا، وكونه غير مصرى لم يقلل من مصداقيته، بل زادها.

«اليوم السابع» أجرت هذا الحوار مع طونى خليفة ليتحدث عن برنامجه والمشكلات التى واجهته أثناء التسجيل.

·         لماذا اتخذت من الثورة المصرية إطارا لبرنامجك رغم وجود ثورات أخرى؟

- لأنى أقدم برنامجا مصريا وأصوره فى القاهرة، ومعظم ضيوفى من الشخصيات المصرية، كما أننى لم أتجاهل بقية الثورات العربية، فقمت باستضافة رغدة ممثلة عن الشعب السورى، كما أننى أظهر على شاشة قناة مصرية هى «القاهرة والناس»، ورغم أن لها شعبية إقليمية فإن 80 % من قاعدتها الجماهيرية من المصريين، فهى ليست BBC.

·         من كان الأصعب فى محاورته من بين ضيوفك؟

- جميع الضيوف كان الحوار معهم صعبا، ولكن أكثر ضيف لم أستطع الخروج منه بتصريحات جديدة كان أحمد الهوان أو «جمعة الشوان»، ربما بسبب عامل الزمن أو العمر أو فى استرجاع لحظات معينة أو ربما مازال يتصور أنه يلعب دورا أمنيا أو اعتبارات أخرى. أما دينا فكنت أتصور أن الحلقة ستقدم مادة دسمة، ولكن بسبب ظروف معينة لم تظهر الحلقة كما تمنيت.

·         ألم تلق اعتراضا من قبل الضيوف على الأسئلة؟ وهل تم اتفاق مسبق معهم قبل الحلقة على أسئلة بعينها؟

- لم ألق أى اعتراض على الإطلاق من أى ضيف، كما أننى لم ألتق بأى ضيف إلا قبل الحلقة بدقائق معدودة، ولم يكن هناك أى اتفاق على الأسئلة.

·         وما أفضل الحلقات فى تقديرك؟

- جميع الحلقات أعتز بها، ولكن أفضل الحلقات التى قدمت تصريحات جديدة للمشاهدين هى حلقات مرتضى منصور وممدوح حمزة ومفيد فوزى وعصام العريان ورغدة ويسرى فودة.

·         ولكن ليس من السهل أن يتقبل الضيف أسئلتك الثقيلة؟

- ربما كان هذا فعلا فى أول موسم فى برنامج «لماذا» منذ 3 أعوام عندما بدأت علاقتى مع الشخصيات المصرية ولكن الآن أتصور أن معظم الضيوف أصبحوا يعرفون جيدا، فكانت المهمة أسهل بالنسبة للضيف، ولكن أصعب بالنسبة لى، وكانت الصعوبة فى انتزاع معلومات وأسرار جديدة تذاع لأول مرة.

·         هل هذا هو سبب أسلوبك الحاد فى الحوار مع ضيوفك؟

- أى مذيع يريد أن ينجح الحوار لابد أن يخلق أسلوبا متميزا، وإلا فما هى مواطن الجذب إذا كانت الأسئلة كلها نمطية وأسألها بأسلوب تقليدى، الأهم ألا تكون هذه الطريقة تتجاوز آداب الحوار، وتحافظ على الأخلاقيات من دون تجريح، والتدخل فى أمور شخصية.

·         لماذا لم تغير بدلتك طوال حلقات البرنامج؟

- أجاب مازحا.. «معلش أصلى نسيت هدومى بالأوتيل»، ثم قال كان المطلوب ضمن فورمات البرنامج التى تم وضعها أن أرتدى نفس البدلة طوال الحلقات، وأن يكون لونها أسود ليلائم شكل الديكور والإضاءة الخافتة مع عدم ارتداء «كرافات»، وكان الشكل معتمدا على البساطة.

·         هل توافق على أنك لا تحصل على النجاح الباهر إلا فى القاهرة رغم أنك مذيع فى بيروت منذ سنوات؟

- العمل فى الإعلام المصرى بالتأكيد يجعلنى أكثر بريقا بالنسبة للمشاهد المصرى، ولكنى أقدم برامج فى الإعلام اللبنانى حصلت على شهرة واسعة فى البلدان العربية، وخاصة الخليج، مثل برنامج «ساعة بقرب الحبيب»، «أما البرامج دى وصلتكم أكتر لأن ضيوفها مصريين».

·         ألم تخش من الانتقاد أن يقولوا مذيع لبنانى ويتحدث باسم الثورة المصرية؟

- على العكس أتصور أن سر المصداقية فى الحوار أننى لبنانى، وأننى لست محسوبا على أى تيار أو نظام أو حتى على الثورة، وإذا كان البعض يتهمنى بأننى كنت متحيزا للثورة فهناك فريق آخر يقول إننى كنت متحاملا على الضيوف المناصرين للثورة، وهذا الخلاف يؤكد نجاحى فى تقديم حوارات حيادية وموضوعية.

·         من الذى كنت تتمنى محاورته فى البرنامج ولم تتمكن؟

- هناك شخصيات عديدة منها مرشحون محتملون للرئاسة مثل الدكتور محمد البرادعى، وهو على الأرجح تهرب من مواجهتى ورفض تلبية الدعوة بعد أن نصحه من حوله من مستشارين بأن الظهور معى قد يسبب خطرا على ترشحه ويوقعه فى تصريحات قد تضره، أما عمرو موسى فطلب مشاهدة الحلقات الأولى من البرنامج، وهذا كان صعبا لأنى انتهيت من تسجيل كل الحلقات قبل رمضان بأسبوعين، كما تمنيت لقاء عادل إمام.

·         البعض كان يصفك بتوصيفات تصل إلى حد التطاول وكنت تواجه هذا بابتسامة هادئة، كيف؟

- ليس لدى أى مشكلة من مواجهة غضب الضيف فى سبيل الخروج بمعلومة جديدة تفيد المشاهد، وهذا دورى، فهناك من وصفنى بأننى سخيف وساذج وشرير، وأحد الضيوف قام من كرسيه وكاد يضربنى، ولكن هذا لا يهمنى فى سبيل تقديم حلقة شيقة للمشاهد.

·         هل تم حذف أى مقاطع من الحلقات؟

كان القرار لصاحب القناة طارق نور ألا يكون هناك أى شىء جارح، ومن بين الحلقات التى شهدت حذفا كثيرا حلقات أحمد فؤاد نجم ومرتضى منصور ويسرا وطلعت السادات.

اليوم السابع المصرية في

06/09/2011

 

عمرو سعد:

"شارع عبدالعزيز " رصد لمصر قبل الثورة

البطل.. شخصية من لحم ودم وموجودة في الواقع

مصطفي البلك 

أوضح عمرو سعد ان شارع عبدالعزيز رصد لمصر الحقيقية قبل الثورة من عام 1986 نهاية بثورة علي الأوضاع الخاطئة والفساد الذي استشري في كل مكان والاسباب للثورة. وخلال هذه السنوات حدثت تغيرات كثيرة سواء عليه هو شخصيا أو علي المجتمع المصري بشكل عام. وشارع عبدالعزيز يرصد للشخصية المصرية بشكل كبير راصدا أحلامها وطموحاتها وانكساراتها وسقوط أحلام وتحقيق أخري فيما يعني أن هناك ما يشبه التحليل والرؤية للحالة الاجتماعية وذلك من خلال حي شارع عبدالعزيز الذي يمثل جزء من مصر وحمل المسلسل الكثير من التناقضات في الأحداث بين أفراح وشجن ومآس فالعمل لا يسير علي وتيرة واحدة فقط.

يقول عمرو سعد انا سعيد بنجاح مسلسل "شارع عبدالعزيز" وحجم المشاهدة التي حققها المسلسل في رمضان وشخصية عبدالعزيز شخصية من لحم ودم موجودة في الواقع تجسد صعوداً لشخص لا يمتلك النبل الكافي لكبح جماح شهواته وفساده يحاول الوصول إلي أهدافه مهما كانت الوسائل ويطرح مبررات مقنعة لكل أخطائه وهناك دوافع داخلية ونفسية كان لها اشد التأثير عليه بالاضافة إلي دوافع للانتقام شكلت هذه الشخصية. ونلاحظ ايضا ان هذه الدوافع بداخلها الحيرة. وتجسد العديد من الانفعالات المتناقضة في الوقت نفسه والعمل يظهر مصر بوجهها الحقيقي وواقعي بدليل ان المسلسل لم يخل من اللمسة الكوميدية ايضا لأن هذا هو واقع الشارع المصري رغم كل الصعوبات والمآسي تجد خفة الدم وانا حرصت ان تكون موجودة في المسلسل حتي نحقق للناس شيئا من البسمة لتزيد من مصداقية الشخصيات لأننا كمصريين لا يوجد بيننا شخص جد طول الوقت كلنا نضحك ونقول النكت والافيهات والضحك سمة اساسية في حياتنا سواء تجارا أو دكاترة أو بلطجية.. كلنا بنبكي ونضحك ونتخانق لو الشخصيات طول الوقت بتتكلم جد مش هتصدقها.

عن اسباب اختياره لشخصية عبدالعزيز قال عمرو سعد الأسباب كثيرة اهمها تكنيك اختيار الادوار في مرحلة ما بعد الثورة بمعني أنني قبل الثورة كنت أميل إلي "تكنيك" يعتمد علي التصدي للأدوار التي تقف علي يسار السلطة الرسمية وتواجهها وتتعامل معها بلغة مليئة بالنقد سواء في الأفلام أو حتي في مملكة الجبل. ولكن الان السلطة بمعناها التقليدي لم تعد موجودة وتصدرت سلطة الفرد المشهد واصبحت هي الحاكمة وبالتالي قررت ان اختار ادوارا تخاطب ضمير الفرد وتقف علي يساره وتنقده لتدفعه لمراجعة ذاته. اضف إلي ذلك ان المشاهد أحب عبدالعزيز وتعاطف مع فساده وهذا أمر طبيعي وهذا ما كنا نقصده لأن عبدالعزيز يمس أجزاء من كل واحد منا. فمن منا لم يخطئ أو يرتكب امرا يخفيه عن الناس؟ من منا لم يشعر بالظلم وفكر في الانتقام؟ كم واحد من شباب مصر أحب ولم يتمكن من الوصول إلي حبيبته بسبب ظروفه الاجتماعية والاقتصادية وغيرها من تفاصيل حياة عبدالعزيز التي تتقاطع مع الناس. وعبدالعزيز شخصية مكتوبة من منطق الشخصية الجدعة اللذيذة التي لا تسيء لأهلها ويكرم أمه وأخاه ويحترم ذكري والده مع انه فاسد. وخفيف الدم مع أنه علي استعداد لارتكاب أي جريمة للوصول لأهدافه كأي شخص طبيعي من الأشخاص الذين نقابلهم في حياتنا اليومية نحبهم رغم أننا نعرف أنهم يخطئون ويرتكبون أفعالا غير سوية. وهذا يكرس لفكرة سلطة الفرد وأننا بهذا الطرح نرمي الكرة في ملعب الناس هل سيتقبلون الفاسد أم سيرفضونه هل سيتعاطفون معه أم سيحاسبونه علي فساده. كما ان المسلسل يرسم صورة للفساد والفاسدين كما كنا نراهم في حياتنا لأننا اكتشفنا أن الفاسدين هم من كنا نجلهم ونحترمهم ونخافهم ونكرمهم ونتمني لقاءهم. فالفاسد إنسان ظاهره خير وطيبة ووطنية وباطنه هو الذي لا نعرفه وهو الذي يحرك فساده والذكاء هنا أن تناقش الشخصيات بشكل انساني حقيقي ومن الإنصاف ان نعترف أننا نتحمل جزءا من فساد الفاسدين لأننا لم نكتشف فسادهم الآن فجأة وانما منذ أن كنت طفلا أركب الأتوبيس مع والدي وكنت اسمع الناس تتحدث عن فساد الكبار ومع ذلك كنا نسكت ونصدقهم في تصريحاتهم وكلامهم ولم نعترض عليهم ومن يتوقع ان نقوم بتجسيد شخصيات علي أنها اكتشفت فجأة أنها فاسدة فهذا أمر يدعو للسخرية وعدم التصديق لأننا جميعا لابد أن نعرف أن سقوط النظام لا يعني تنحي رئيس او رحيل رئيس وزراء ولكن انتهاء "نظام" كان يحول أي شخص يدخله ولو كان شريفا إلي شخص فاسد سواء ماليا أو إداريا أو سياسيا.

وعن ظهور صفوت الشريف في المسلسل. قال: "لم يعد هناك خوف بل اننا اكثر جرأة في تناول الاحداث الدرامية وغالبية الاعمال كانت تتحدث عن النظام البائد في اطار من الحرية كما ان هناك وضعاً وحقيقة تحدث عنها المسلسل وهي أن بطل المسلسل كان يريد تعميق علاقته بالحزب وسيصبح احد أدواته التي يستخدمها لتنفيذ أهدافه وأغراضه في الانتخابات والصعود للسلطة للحفاظ علي مكتسبات حققها. وعن سبب اختيار شخصية صفوت الشريف. كان اختياره كرمز للنظام السابق ولأنه شخصية مؤثرة في الحياة السياسية وأحد أهم أعمدة النظام السابق شخصية دراماتيكية وفي نفس الوقت هو رجل لغز بدأ حياته في المخابرات ثم الاعلام ثم مجلس الشوري وله كاريزما غريبة وتأثير غير عادي في الحياة السياسية المصرية ولابد أن نعترف أن الفساد انتقل ليكون فسادا اجتماعيا وصناعيا وثقافيا. النظام طوال 60 سنة أفسد الناس ولابد أن نحاسب أنفسنا لأننا نحن من سمحنا بفساد الفاسدين لابد ان نواجه انفسنا بمشاكلنا ونتنازل مؤقتا عن فكرة أننا شعب عظيم حتي نحاكم أنفسنا وندينها ونعدل من وضعها لأننا نحن من سمحنا للرئيس بأن يحكمنا 30 سنة وسمحنا لكل رئيس ان يحكمنا حتي الموت ورضينا بأن نورث طوال حياتنا منذ الملك وحتي .2011

ويشير عمرو سعد إلي أن مسلسل "شارع عبدالعزيز" يحمل في مضمونه واقع مصر وان يصبح الشارع يحمل اسم بطل العمل تأكيد علي مضمون العمل كما انني حرصت ان اذهب لرؤية الشارع علي الطبيعة قبل التصوير ورصدت الحالة النهائية للشارع رغم انني في مراحل كثيرة من حياتي ترددت علي الشارع مثل كل المصريين واذكر هنا تحية لمهندسة الديكور هاجر فوزي التي درست تاريخ الشارع وقامت ببنائه علي أحسن ما يكون لدرجة انها بنت واجهات العمارات كما كانت في الخمسينيات ثم حولتها لمحال تجارية كما تم في الواقع وكذلك المخرج أحمد يسري ومدير التصوير حسين عسر صنعا حركة داخل الشارع عبقرية باستخدام مجاميع كثيفة وحركة كاميرا مميزة.

وعن اعماله القادمة قال عمرو سعد أنا حاليا في فترة راحة ولدي عدد من الأعمال لرمضان القادم اختار ما يناسبني منها واجهز لفيلم جديد.

الجمهورية المصرية في

06/09/2011

 

عقب انتهاء الماراثون الدرامي الرمضاني

أحداث الربيع العربي.. جذبت المشاهدين

جمال حمزة 

لأول مرة في تاريخ الدراما المصرية.. ينشغل المشاهد بما هو أهم منها ويبتعد عن مشاهدتها... حيث حصلت الأحداث الجارية في الوطن العربي عموماً.. وفي مصر خصوصا علي نسبة مشاهدة عالية جدا.. وجذبت هذه الأحداث المواطن المصري والعربي.. حيث انصرف الجمهور بعيدا عن الدراما التي أذيعت خلال الماراثون الرمضاني لهذا العام سواء كان ذلك من المشاهد العادي أو من نجوم الوسط الفني.

في البداية يقول الدكتور أحمد ممدوح حمزة المدرس بكلية التربية النوعية بجامعة عين شمس انه كمشاهد مصري كان اهتمامه الأول هو متابعة الأحداث التي تجري في الوطن العربي في مصر أولا من محاكمات النظام السابق ورموزه الفاسدة واعتداء إسرائيل علي جنود وضباط مصر علي الحدود الشرقية.. وفي ليبيا وسوريا من قتل المواطنين الأبرياء علي يد أنظمة وحكام بلغ الظلم والجبروت أقصي درجة عندهم.

أشار إلي أن أفضل ما شاهده من أعمال رمضانية هو مسلسل "آدم" لتامر حسني.. و"الريان" لخالد صالح و"عابد كرمان" لتيم الحسن وإبراهيم يسري.. أما خلاف ذلك كما يقول فهو "سمك لبن تمر هندي".

أما الفنان مجدي كامل فيقول: انه في وقت فراغه يشاهد بعض القنوات الفضائية الاخبارية لمتابعة ما يجري علي الساحة العربية من أحداث وتغيرات وأنه كان مشغول أيضا بتصوير أحداث مسلسله "وادي الملوك".. ولم يشاهد إلا القلة القليلة من الأعمال الرمضانية مثل "الريان" و"خاتم سليمان" و"الحسن والحسين".

أما الفنانة نهال عنبر فتقول: انها لم تستطع مشاهدة الأعمال الدرامية إلا أنها شاهدت بعضها لأنها كما تقول كانت تهتم بما يجري من أحداث علي الساحة المصرية من محاكمات ومشاغبات بعض غير الملتزمين من الشباب المصري.. وأعربت عن حزنها الشديد لما وصلت إليه مصر من انفلات أمني وأخلاقي.

وبالنسبة لما شاهدته من أعمال درامية قالت انها شاهدت بعض مشاهد الأعمال مثل "شارع عبدالعزيز" و"دوران شبرا" و"الشوارع الخلفية" و"آدم" و"الريان" و"عابد كرمان" هذا بجانب الأعمال التي شاركت فيها.

وتقول الفنانة وفاء عامر انها لم تستطع متابعة كل ما عرض خلال شهر رمضان من أعمال درامية ولكنها شاهدت حلقات بعض الأعمال الرمضانية بجانب دورها في مسلسل "الدالي" مع الفنان نور الشريف الذي تعتبره مدرسة فنية يتعلم منها الكثير.. مشيرة إلي ان أعمال هذا العام ليست مثيرة مثل العام الماضي.

وقالت وفاء عامر انه يجب علي الدراما المصرية مستقبلا ان تعتمد علي السيناريو الجيد فيما بعد خاصة أن المنافسة ستكون قوية في المستقبل نظرا للتغييرات والأحداث التي يشهدها الوطن العربي.

الجمهورية المصرية في

06/09/2011

 

زوجة الريان تشكو ريهام عبد الغفور إلى النائب العام

جي ان فور مي  

يبدو أن مسلسل "الريان" لن يتوقف أبدا عن إثارة المزيد من الجدل واجتذاب الدعوات القضائية المتتالية، حيث انضمت دعوى جديدة إلى سلسلة القضايا التي تواجهها أسرة المسلسل منذ تم الإعلان عن عرضه، وآخر هذه القضايا المرفوعة هذه المرة من قبل السيدة "شكرية سليم" أرملة "فتحي الريان" الشقيق الأكبر لأحمد الريان، اللذين تناول المسلسل جانبا كبيرا من حياتهما الشخصية.

فقد تقدمت شكرية سليم ببلاغ إلى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود ضد مؤلف ومنتج مسلسل الريان وضد الفنانة ريهام عبد الغفور التي جسدت شخصيتها ضمن أحداثه، وذلك بدعوى إساءة المسلسل لسمعتها، حيث كلفت محاميها هيثم نصار بإقامة دعوى سب وقذف ضدهما.

وأكدت أنها سيدة متواضعة جداً لم تتدخل يوماً في عمل زوجها ، حيث كانت زوجة وأما لخمسة أبناء هم وائل وهاجر وهويدا ومحمد وهند، ولم تخرج من بيتها إلا مع زوجها فقط وليس كما ادعى المسلسل أنها تخرج من ورائه وتتردد على "الكباريهات" وعلى علاقة بنجل وزير الداخلية السابق.

وأضافت شكرية "هذا غير حقيقي وظلم وافتراء على سمعتي لأن ما كان يربطنا بمحمود ابن النبوي اسماعيل علاقة محترمة وتبادل زيارات عائلية بيننا وبين أفراد أسرته وأن شخصية بدرية من وحي خيال المؤلف فقط".

وأضافت أن الحاج أحمد الريان شقيق زوجها أخبرها قبل رمضان بأن هناك عملا تلفزيونيا سيتم تصويره لعرضه في رمضان يحكي قصة حياته وأن مؤلف العمل يريد التحدث معها في تفاصيل شخصيتها التي ستجسدها الفنانة ريهام عبد الغفور فرفضت وفوجئت بشخصية بدرية، مؤكدة أن أحمد الريان أقسم لها أنه فوجيء بالدور وأنه لم يطلع على السيناريو.

كما نفت شكرية سليم ما جاء بالمسلسل من أن توفيق الريان والد زوجها لم يحبها وكان ينصح زوجها بتطليق زوجته، مؤكدة أنها تزوجت فتحي الريان منذ أن كان عمرها 14 عاماً وكان يحبها حباً شديداً هو وأفراد أسرته، حيث أنه هو الشقيق الأكبر وكان منزله مفتوحا لجميع أشقائه ووالده ووالدته.

ونفت قيام زوجها بالزواج من أخرى، قائلة "أنا الزوجة الأولى والأخيرة لفتحي الريان وسبب وفاته ليس الإدمان لأنه لم يتعاط أي مخدر وإنما بسبب زعله على هدم إمبراطورية الريان التي أقيمت أساساً براس مالنا بعد عودتنا أنا وزوجي من السعودية"، مؤكدة أنها لن تترك حقها لأن هذا الدور تسبب في مشاكل أسرية لها ولبناتها المتزوجات.

الشروق المصرية في

06/09/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)