حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

في حوار المحبة مع «النهار»

حسين المهدي ومحمد الرمضان: العمل مع الكبار.. مدرسة!

عبدالستار ناجي

جرت العادة، ان يكون الحديث مع نجم أو نجمة، وبشكل منفرد، وفي هذه المحطة، وبمناسبة عيد الفطر، أعاده الله عليكم باليمن والخير والبركات، نتوقف مع اثنين من ابرز نجوم جيلهما، ونعني الفنان حسين المهدي والفنان محمد الرمضان، وكل منهما نجم له مكانته.. وقيمته.. وأيضاً جمهوره بين جيل الشباب على وجه الخصوص، وقد استطاع كل منهما ان يذهب بعيداً، ليحقق حضوره وبصمته وخلال زمن قياسي، ولسنا بمعرض العودة لرصد تجربة هذا النجم أو ذاك، الا اننا نستطيع ان نقول، بان كلاً من المهدي والرمضان، كان حاضراً خلال الدورة الرمضانية الماضية وأيضاً خلال عروض العيد المسرحية.

كما ان تجربة كل منهما، اقترنت خلال الدورة الرمضانية الماضية بنجمة كبيرة، وعن هذه التجربة وتلك، تكون المحطة الأولى للحوار...

حيث يبادرنا الفنان حسين المهدي متحدثاً عن تجربته للعمل مع الفنانة القديرة سعاد عبدالله قائلاً: قبل كل شيء - عساكم من عواده - وكل عام وانتم بخير.. أما فيما يخص عملي مع الفنانة الأستاذة سعاد عبدالله، فهي ليست بالمرة الأولى، ولن تكون الأخيرة باذن الله.. و العمل مع الفنانة سعاد عبدالله يمثل حالة من التحدي الحقيقي للذات والقدرات.

ويستطرد: في تجربتي الأخيرة مع «ام طلال» قدمت شخصية مركبة وصعبة ورئيسة في مسلسل «فرصة ثانية» وهنا بودي ان أثمن مبادرة الفنانة الكبيرة سعاد عبدالله على ثقتها، وأتمنى دائماً ان اكون عند المسؤولية، كما اشيد باللغة العالية المستوى التي كتبت بها الاستاذة وداد الكواري النص والشخصيات وتحليلها بشكل عام.. وهكذا الأمر بالنسبة للمخرج البحريني الموهوب علي العلي، الذي ساهم في انجاح العمل.. واستطيع القول، بانني حصلت على الحرية الكاملة من قبل الفنانة سعاد عبدالله، في أسلوب تقديم الشخصية، التي امتازت بالبحث والحيلة وأيضاً «التوتر» في تقديمها، بحيث تبدو غير سوية.. وهو أمر حرصت على ان تظهر به، فلا يمكن ان تكون هناك شخصية، تمتلك كل ذلك الدهاء.. والخبث.. دون ان تكون متوترة.. أو قلقة.. وتستخدم لغة الجسد بشكل عام..

ويتابع: قرأت ودرست الشخصية.. وقدمتها بأسلوبي.. وأنا سعيد بان تكون الشخصية قد وصلت الى الجمهور.. وكما يقولون علمت أن حتى الجمهور سيكرهها.. فقد كان شخصيته تستحق الكراهية، وقد قدمتها فهي شخصية متلونة تحركها المصالح.. والاهواء أي شخصية مادية.

وأكرر.. شكراً للثقة الكبيرة التي منحتني اياها الفنانة الكبيرة سعاد عبدالله.

وفي الاطار ذاته، يتحدث الينا الفنان محمد الرمضان عن تجربته مع الفنانة القديرة حياة الفهد في مسلسل «الجليب» قائلاً: الفنانة القديرة حياة الفهد جعلتني امام الاختيار الصعب، هذا ما يمكن ان اقوله، وباختصار شديد، حينما قرأت الشخصية في مسلسل «الجليب» شعرت بان «ام سوزان» تريد ان تعيد تقديمي بأسلوب وشكل جديدين، حيث لا كوميديا.. ولا أي جملة عابرة.. بل شخصية ملتزمة، تعيش ظروفاً صعبة، والمسؤولية أنني كنت اجسد ابن الفنانة حياة الفهد، حيث المعاناة والألم، سواء من قبل تصرفات الوالد (علي السبع) أو الظروف التي تحيط بهم.

ويكمل: الشخصية تتطلب لباقة عالية من أجل الحضور وسط تلك الاسماء الكبيرة والاحداث البارزة، التي تمر بها طيلة حلقات المسلسل، حيث الغموض وايضاً الالم.. والتعب.

ويقول الفنان محمد الرمضان:

عرفني الجمهور، بأدواري وشخصياتي الكوميدية، سواء من خلال المسرح او التلفزيون، ولكنني في «الجليب» اطل عليهم بشكل مختلف.. شخصية محبطة.. تعيش الظروف التي تحيط بها وبكل تفاصيلها.. وانا سعيد بنجاح العمل.. وايضا وصول الشخصية الى الجمهور الكريم.

ويؤكد:

العمل مع الكبار.. مدرسة..

وفي ذات الاتجاه يقول الفنان حسين المدرسة: العمل مع الكبار تحد للقدرات.. يمنح الفنان المحرك والدافع.. وايضاً الحافز لمزيد من التجديد.. والابتكار والعطاء.

ماذا عن اعمالكم في العيد.. واقصد عملكم المشترك؟

ويحدثنا الفنان محمد المهدي: سعيد بان اشكل ثنائياً في مسرحية «شيزبونة» مع رقي الفنان حسين المهدي.

ويعلق حسين المهدي:

احمل أجمل ثنائي، نحن نرتاح لبعضنا.. ونفهم بعضنا.. ونثق فيما بيننا ونتعاون مع بعضنا، ونظراً لان العمل سجل بالكامل، فقد حرصنا وقبل التسجيل ان نبلور اقصى درجات التفاهم بين الشخصيتين.. وهذا ما كان.

ويقول الفنان محمد الرمضان: الفنان محمد الحملي، ومجموعة «شيج غروب» بشكل عام مجموعة متناسقة ومبدعة، وبالذات الفنان محمد الحملي، الذي يمتلك طاقة فنية كبيرة، مبدع وملتزم.. وقبل كل هذا وذاك، هو فنان حقيقي، وقد تعاون من ذي قبل، ومنذ فترة قدمنا سوياً مسرحية «قصة حب» مع المخرج الكويتي علي العلي. ويعلق المهدي قائلاً:

سعيد بان جيلي من الكوادر الفنية، راح يتحرك صعودا، وانا حينما اقول، جيلي من شباب الحركة الفنية، اقصد جميع تلك الكوادر من كتاب ومخرجين وفنانين.. حين يتحرك ليمارس دوره.. ويحتل موقعه.. ومن تلك الكوادر.. باقي اسم الفنان محمد الحملي، وغيره من الزملاء الفنانين والفنانات الذين اجتمعوا في مسرحية شيزبونة» وهم فريق عمل يمثل جيلاً مسرحياً وفنياً متجدداً.

وفي المحطة الاخيرة.. كلمة ويقول الفنان محمد الرمضان: عساكم من عواده.. وشكراً لـ «النهار» وأهلها ولكم.

ويقول الفنان حسين المهدي:

للجميع اقول.. كل عام وانتم بخير.. ولك كل المحبة.  

وجهة نظر

سؤال

عبدالستار ناجي

الان وبعد نهاية هجمة المسلسلات التلفزيونية الرمضانية نتساءل وبكثير من الشفافية ماذا بقي من صورتها في الذاكرة وما الاثار الاجتماعية والفكرية والفنية والابداعية التي تركتها في ذاكرة المشاهد محلياً وخليجياً وعربياً.

لعلها نادرة تلك الاعمال التي بصمت في الذاكرة اما البقية فسرعان ما ذهبت الى النسيان بل نستطيع القول ولربما الجزم ان هناك عددا كبيرا من الاعمال طواها النسيان، منذ الايام الاولى من شهر رمضان المبارك فكيف ببقية الشهر وما بعده.

الاعمال التي لا ترسخ في الذاكرة ليست اعمالاً تستحق ان يتم انتاجها وان تستهلك وقتنا وجهدنا ومالنا.

والاعمال التي تذهب الى النسيان، بلا بصمات ، اعمال خالية من القيم والفكر والمضامين، لا تستحق حتى الاشارة.

والان كل ما نطلبه منكم وبشيء من العجالة ان تعودوا الى الوراء قليلاً، تأملوا ما عرض وما قدم وما انتج وما ازدحمت به الفضائيات لتكتشفوا كمية الغث من الاعمال، التي جاءت وذهبت دون ان تحركنا وتثيرنا.

ان صناعة الدراما المحلية والخليجية بشكل عام مطالبة بوقفة تأمل، موضوعية، مشبعة بالشفافية والعمق، لاننا امام مسيرة اذا ما استمرت على هذا النهج، فكأنها ستشهد انهيارا مجلجاً.. وموقفا رافضا من جمهور المشاهدين والمعنيين على حد سواء.

قليلة، بل نادرة تلك الاعمال التي تمتلك القيمة الدرامية، والعمق الفكري والانساني والابداعي.

وقليلة ايضا تلك النتاجات التي حينما ينتهى رمضان تظل حاضرة في مجالسنا ودواويننا نتحدث عنها ونعرضها ونحللها، ونستعيد مشاهدها وهذه القلة تستحق الاشادة.

ولكن ماذا عن الكثرة الغثة.

انها في حاجة الى قرار صارم.. من اجل ايقافها.. او اعادة النظر في انتاج اي شيء يسير على نهجها.

وهي دعوة للحوار.

وعلى المحبة نلتقي

النهار الكويتية في

04/09/2011

  

وجهة نظر

تأسيس

عبدالستار ناجي

مسلسلات تقتبس وتسرق... ولا احد يعترض.. أو يعلق...

مسرحيات.. تسرق.. وتكوت.. ولا أحد يقول كلمة..

فأين الاتفاقيات الدولية في موضوع الملكية الفكرية؟

ما يحدث ليس عيباً.. بل هو فضيحة..

وما يحدث ليس خللاً.. بل هو كارثة..

أسماء كبيرة.. وكُتَّاب.. وبعضهم يحمل ألقاباً مثل مستشار وغيرهم متورطون صراحة في تلك الاقتباسات.. والسرقات التي تأتي جهاراً نهاراً.. ومن دون أي أشارة الى هذه الجهة أو تلك.

ودعوني أشير الى جزئية بسيطة..

الجميع يتذكر مشهد غرق السفينة «تايتانيك» في ذلك الفيلم الشهير الذي اخرجه الكندي جيمس كاميرون، في ذلك المشهد الشهير، كان هناك من يعزف على آلة التشيلو على ظهر السفينة وهي تغرق.. تلك المقطوعة التي كانت تعزف تعود الى موسيقار فرنسي كان يعيش في مدينة «نيس» الفرنسية، والجملة الموسيقية مشهورة جداً، الا ان الشركة المنتجة، لم تشر الى الاقتباس.. أو الى الموسيقا...

أتدرون ماذا كانت النتيجة؟ قضية رفعها الورثة.. وطالبوا بحقوق جدهم.. وكانت النتيجة ان تلك الجملة الموسيقية التي لا تتجاوز الدقيقتين حمَّلت الشركة المنتجة «سبعة ملايين» يورو كتعويضات.. مع اعتذار رسمي.

فكيف بمسلسلات تقتبس.. وتسرق بالكامل.. قدمت خلال رمضان الماضي.

وكيف بمسرحيات.. نقلت مشهداً مشهداً.. وكادراً كادراً، وتقدم خلال العيد الذي انتهت أيامه..

من يراقب.. ومن يطبق القانون؟

ومن يقول: لا؟

ومن يؤسس تلك القيم الحقيقية؟

ومن قبل ذلك، كيف كُتَّاب يسرقون؟ ويريدون لاحقاً ألا تسرق أو تستباح أعمالهم.

عيب... ما يفعله البعض باسم الكويت.

وعلى المحبة نلتقي.

anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

05/09/2011

 

ترى أن تكرار الموضوعات يقتل الدراما العربية

عبير عيسى: «بيارق العربا» غير الصورة النمطية  

تؤكد الفنانة الأردنية عبير عيسى أن التكرار في الموضوعات صرف الجمهور عن الدراما العربية لصالح الدراما التركية والأجنبية، مشيرة الى أن الحل يكمن في الاتكاء على الانتاج الأدبي العربي الغزير في القصة والرواية، لكن المشكلة أنه نادراً ما يتم الالتفات اليه من قبل المنتجين وكتاب الدراما، في الوقت الذي يمكن فيه الاستفادة من هذه الانتاجات الأدبية لتقديم الجديد والجميل والمسلي والمفيد، مشيرة الى ضرورة النظر الى السينما والدراما العالمية ومتابعة مدى اعتمادها على دراما الأعمال الأدبية. وأوضحت أن نجاح قصة ما يعرض المشاهد في العام القادم لتكرار لا ينتهي من الأعمال، التي تحمل نفس الشكل والموضوع، وما ان ينجح عمل ما حتى يبدأ المنتج بتفصيل جزء ثان وثالث وربما رابع له.

أدوار عدة قدمتها عيسى في رمضان الحالي منها دورها في وين ما تطقها عوجة وهو عمل كوميدي، ودورها في مسلسل النهر الجريح، الذي يستعرض العلاقة الفلسطينية الأردنية التاريخية والتلاحم فيما بينها، اضافة الى دورها المميز في المسلسل البدوي (بيارق العربا) للمخرج اياد الخزوز، والذي يعرض على شاشة تلفزيون أبوظبي. وعن دورها زوجة للشيخ خالد، شيخ قبيلة البيارق، تقول عيسى ان أهم ما يميز هذا الدور أن زوجة الشيخ هنا ليست مجرد زوجة، وانما هي أيضاً يده اليمين، وسنده، في الحرب وبالسلم، وتشاركه مشاكله ومشاكل عشيرته وهمومه وأفراحه، ويصفها رجال العشيرة بأنها العقل الكبير بالعشيرة، وهو وصف يطلقه عليها أحد شيوخ العشيرة وهو الشيخ هلال الذي يقدم دوره الفنان محمد العبادي، والذي كلما أراد شيئاً من نساء العشيرة، يقول: العاقلة فيهم.

وأشارت الى أن لشخصيتها مساحة واسعة ودورا كبيرا في حياة زوجها وكذلك عشيرتها، وتقول هذا أكثر ما شدني للدور، فهي ليست مجرد زوجة عادية يقتصر دورها على تحضير الأكل والجلوس لانتظار زوجها حتى يعود، أو تربية الأطفال، في هذا الدور شخصية المرأة الكاملة وقريبة جداً من الواقع، فهي شريكة في القرار، وأحيانا تقترح على زوجها كيف يمكن أن يكون لها رأي في مشكلة ما أو حتى في الحرب، التي يقبل عليها الشيخ وعشيرته، فهي لها يد في القرارات المصيرية، ولها وجهة نظر ورأي يُحترم. انها امرأة حقيقية بمعنى الكلمة.

وعن رأيها في قصة العمل قالت عبير ان أهم ما في قصة هذا العمل انه ينطلق من قضية مهمة جداً وحقيقية وهي قضية الأرض والوطن والعرض، أساسه صراع على الأرض، ويستعرض بالتفاصيل مدى تمسك الانسان بأرضه وانتمائه لها بطريقة لا تقل أهمية عن انتمائه لشرفه ونسبه وانسانيته، وهنا الجوهر الأساس الذي يرفع مستوى العمل ويقربه أكثر للواقع وملامسة تفاصيل حياتنا العربية، وأضافت ان هذا العمل أسهم في توضيح حقيقة علاقة الانسان البدوي بأرضه، وتغيير الصورة النمطية السائدة عنه بأن البدوي لا ينتمي لوطن أو أرض بسبب طبيعة حياته المعتمدة على الترحال المستمر. وأضافت في بيارق العربا نرى البدوي يضحي بكل شئ، ماله وأهله من أجل أن تبقى هذه الأرض التي يعيش عليها وينتمي لها حرةً كريمة، ونحن كعرب نفهم جيداً معنى الوطن والأرض، وعانينا من احتلال أراضينا ونعرف جميعاً أن يدفع الانسان روحه ليس سهلاً، لكن من أجل الوطن قُدمت الكثير من التضحيات. أما أبرز عناصر نجاح العمل فتراها عبير عيسى بالنص بداية وهذا أهم شئ بالنسبة لها، مشيرة الى أنه الأرضية الحقيقية لنجاح العمل، وقالت ان هذا العمل بحسب الكاتب رعد الشلال استطاع أن يكرس هوية حقيقة للحياة البدوية ويقدمها بعمل درامي يحمل هوية بدوية، مشيرة الى أن الكاتب عمل كثيراً على عملية التوثيق لهذا العمل بشكل علمي، من حيث الملابس، الشكل الخارجي، الديكور، واللهجة، وهذا يساعد كثيراً الفنان في أن يعمل على تفاصيل واضحة المعالم بالنسبة له، ويأتي دور المخرج في اختيار الممثلين المناسبين في مكانهم، مواقع التصوير الصحيحة، ومن ثم قدرة المخرج على السيطرة على العمل ووضع رؤيته الواضحة عليه، وكذلك بقية العناصر الانتاجية، وهذه العناصر جميعها متوفرة في بيارق العربا لتقدمه كعمل ناجح ومختلف.

النهار الكويتية في

04/09/2011

 

نقاد مصريون:

تامر حسني وفيفي عبده الأسوأ في رمضان

mbc.net  

رأى مجموعة من النقاد المصريين أن موسم الدراما في رمضان الماضي شهد تألق عدد من الفنانين بمسلسلاتهم، في حين شهد سقوط وفشل فنانين آخرين، معتبرين أن "تامر حسني" و"فيفي عبده" يستحقان لقب الأسوأ.

وقال الناقد طارق الشناوي: إن لقب أفضل مسلسل درامي هذا العام يتقاسمه كل من "دوران شبرا" و"خاتم سليمان" و"المواطن إكس"، وذلك لقدرة هذه المسلسلات على الصياغة الدرامية والتطور عن الصياغة التقليدية لبقية المسلسلات.

وأشار في الوقت نفسه إلى أن مسلسلي "كيد النسا" و"سمارة" سيحصلان على لقب الأسوأ، وذلك لافتقارهما إلى الإبداع على مستوى الدراما والأداء.

ورأى الناقد المصري أن "خالد الصاوي" يستحق لقب أفضل ممثل لهذا العام عن مسلسل "خاتم سليمان"، لأنه يجيد الرهان على الأعمال الجديدة والمختلفة، ويمنح الشخصية التي يجسدها حقها، وأن "تامر حسني" يستحق لقب أسوأ ممثل في دراما رمضان هذا العام لمسلسل "آدم"، وذلك لافتقاره إلى أي قدرة تمثيلية تذكر.

وبينما يذهب لقب أفضل ممثلة لريهام عبد الغفور، وذلك لأنها في حالة من حالات التحرر والاختلاف في الأداء من خلال دورها في مسلسل "الريان"، وأن الفنانة "فيفي عبده" تستحق لقب أسوأ ممثلة، كما أشاد بالفنان الشاب هيثم أحمد زكي في "دورن شبرا"، مؤكدا أنه استطاع إثبات نفسه هذا العام.

أما الناقدة "ماجدة خير الله" فترى أن أفضل مسلسل هو "دوران شبرا"، وذلك لتميزه في السيناريو وتقديمه العلاقات الإنسانية بشكل جيد، واعتماده على وجوه جديدة ومنحهم فرصة للتألق، مشيرة إلى أن أسوأ مسلسل لهذا العام يتقاسمه كل من "كيد النسا" و"سمارة"، لأن المسلسلين تخطيا العيب، وعند أبطالهما إصرار على قلة الحياء.

كما اختارت كل من خالد الصاوي وهيثم أحمد زكي ليكونا الأفضل، فخالد تألق للغاية إلى جانب وجود كم هائل من الخبرات المتراكمة، ولكن "هيثم" موهبة تفجرت فجأة، وأفضل ممثلة لهذا العام "حورية فرغلي"، والتي قدمت دورها بشكل مختلف تألقت فيه، أما أسوأ ممثلة فهي "لوسي"، لأن الطريقة التي تؤدي بها قديمة للغاية.

أما الناقد "نادر عدلي"، فيرى أن لقب أفضل مسلسل ينحصر بين "المواطن إكس" و"دوران شبرا"، وذلك بسبب المعالجة التي تم تقديمها والشخصيات مكتوبة بطريقة جيدة وتعالج قضايا مصرية، إلى جانب الإخراج الجيد، مشيرا إلى أن أسوأ مسلسل تم تقديمه هو "سمارة"، لأن الحوار ضعيف ومبتذل، والمواقف متكررة والديكورات ضعيفة.

واعتبر تامر حسني أسوأ ممثل، أما أفضل ممثلة فهي "حورية فرغلي"، لإتقانها شخصية مختلفة تماما، كما أن لقب أسوأ ممثلة ينحصر بين "فيفي عبده" و"سمية الخشاب"، لأن ما قدمتاه هو عبارة عن "وصلة ردح"، بحسب قوله.

الشروق المصرية في

04/09/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)