حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

تيم الحسن:

الثورة وشـــها حـــلو عــلينا  وتأجيل عابد كرمان جاء في صالح العمل

أبتعدت عن الدراما المصرية بعد فاروق لانني لم أجد الورق المناسب

حوار : مصطفي حمدي

> > ظل تيم الحسن واحدا من النجوم العرب القلائل الذين وضعوا بصمتهم في الدراما المصرية عندما قدم شخصية الملك فاروق منذ ثلاثة اعوام وهو واحد من الممثلين المحترفين القلائل علي الساحة ممن لهم فلسفة فنية خاصة ووجهة نظر في اختياراته.هذا العام يخوض تيم تجربة دراما الجاسوسية من خلال مسلسل عابد كرمان والذي تاجل عرضه من العام الماضي الا ان هذا التأجيل وكما يري تيم جاء في مصلحة العمل.. عن شخصية عابد واسباب التأجيل ورؤيته لهذا العالم المثير جاء هذا الحوار > >

·         < لماذا عدت للدراما المصرية عبر بوابة الجاسوسية؟

 - عندما عرض علي فكرة المسلسل كنت متخوفا من نقطتين هامتين وهما مصداقية الشخصيات والاحداث وايضا ملاءمة الموضوع للمشاهد العربي حاليا وقرأت الرواية المأخوذ عنها المسلسل وهي رواية كنت صديقا لديان للكاتب ماهر عبدالحميد وبمجرد قراءتي لها زالت تلك المخاوف خاصة انها تحمل شهادات لكتاب كبار وصحفيين عرب وغربيين.. كل ذلك جعلني اثق في ان العمل سيكون مختلفا بالنسبة لي وللمشاهد الذي لم يعتدني في تلك الادوار.. تقريبا لم يشاهدني في عمل جاسوسي عبر الدراما المصرية من قبل.

·         < وما مدي تدخلاتك في السيناريو خاصة انه من الاكيد انك وضعت بصمتك علي شخصية عابد؟

- ليس من عادتي ان اتدخل في عمل الكاتب واعتقد ان الاستاذ بشير الديك كاتب كبير ولا يقبل تدخل احد في عمله ولكن بالطبع كنت اتابع تفاصيل شخصيتي اولا باول كما ان المخرج الكبير نادر جلال اسم كبير يضمن لي كممثل ان اظهر بافضل صورة ممكنة.

·         < هل كون الشخصية لشاب اسرائيلي من اصول فلسطينية شجعك علي قبول العمل مقارنة بما اذا كانت شخصية مصرية؟

- دعنا نعترف اننا نقدم عملا مصريا ذا هوية عربية اي ان الجمهور المستهدف اولا هو الجمهور المصري بغض النظر عن ان العمل يحمل بصمات عربية منها وجودي انا كممثل سوري وايضا رعد خلف مؤلف الموسيقي التصويرية وهو عراقي وكذلك المونتير حسام الرنتيسي ولكن كما قلت العمل مصري الهوية في الاساس ولهذا كانت اللهجة المصرية هي السائدة حتي في شخصية عابد الذي كان في الحقيقة يتحدث العبرية في اسرائيل فهل من المنطقي ان يظهر وهو يتحدث العبرية؟

·         < هل تري ان تاجيل المسلسل منذ العام الماضي جاء في صالح العمل؟

- تأجيل المسلسل من العام الماضي لاسباب قيل وقتها انها (امنية) كانت بمثابة كارثة علي شركة الانتاج في العام الماضي ولكن لم يتوقع احد ان تندلع الثورة وتغير الكثير من الاوضاع ومن بينها ظهور اعمال للنور كانت حبيسة للادراج لاسباب غير واضحة و رب ضارة نافعة والقدر ساندنا بعرض المسلسل هذا العام خاصة وان الظروف التي تمر بها مصر حاليا مناسبة جدا لاجواء المسلسل.

·         < عابد كرمان يحمل الكثير من ملامح رافت الهجان وهو شاب مستهتر متعدد العلاقات النسائية .. الا تري ان هذه التيمه استهلكت؟

- دراما الجاسوسية فيها خيوط متشابهة دائما خاصة انها جميعا تدور في ملعب واحد ولكن كل شخصية لها اسلوبها وقصتها ولقد اضفت بعض التفاصيل علي شخصية عابد كرمان من وحي قراءتي للنص ومن الصعب جدا مقارنته برأفت الهجان لان كلا منهما له ظروف واحداث والحكم متروك للمشاهد في جميع الاحوال فهو من يحدد ماذا اعجبة في المسلسل وهل شعر بالتكرار ام لا ولكن هناك نقطة مهمة لم نشر إليها من قبل وهي ان عابد كرمان دراما جاسوسية ذات طابع رومانسي لان في الاحداث قصة حب مختلفة ودراما الجاسوسية قدمت قصص حب ولكنها لم تلعب دور البطولة في الاحداث وهذا مانقدمة في المسلسل.

·         < كيف تري غياب بعض النجوم الكبار مثل يحيي الفخراني ويسرا وعادل امام عن موسم دراما رمضان؟

- بالعكس فالمنافسة مع هؤلاء الاساتذة الكبار تمنح النجاح مذاقا وطعما مختلفا كما ان هذا لايقلل من اهمية الاعمال الموجوده علي الساحة فهناك اعمال قوية جدا والمنافسة مشتعلة ولكن الطريف ان غياب النجوم الكبار سينفي عنا اي حجة في حالة فشل العمل.

·         < البعض توقع استمرارك في الدراما المصرية بعد الملك فاروق ولكنك غبت لاكثر من ثلاث سنوات.. لماذا؟

- بالطبع اتمني ان اقدم عملا مصريا كل عام ولكن لابد ان اختار نصا جيدا لاعود به فبعد الملك فاروق عرضت علي اعمال ولكنني توقفت مع نفسي وانتظرت لأري ماذا سأفعل وماذا اريد ان اقدم لجمهوري في مصر وبعد فترة عرض علي عابد كرمان وبدأنا التحضير وكان من المفترض كما تعرف عرضه في رمضان الماضي اي انني لم اغب طويلا خاصة انه كانت لي اعمال في سوريا ولكن في النهاية اؤكد أنني مصر علي الاستمرار في الدراما المصرية ولامانع لدي من التواجد بها كل عام لو عرضت علي اعمال قوية ومختلفة عما قدمته من قبل.

·         < رغم ذلك فإن البعض في سوريا يتهمك بالاهتمام بالدراما المصرية خاصة انك لم تقدم عملا سوريا هذا العام .. ماتعليقك علي هذه الاقاويل؟

- اعذر بعض المتعصبين ممن ينظرون لهذه الامور بنوع من الحماس ولكن عدم ظهوري في عمل سوري شيء قدري جدا ولم يعرض علي عمل مناسب ولكن في نفس الوقت لا استطيع ان ارفض عملا في الدراما المصرية اذا كان جيدا خاصة ان المسلسلات المصرية كانت نقلة مختلفة في مشواري الفني ولا يمكن ان ارفض استثمار نجاحي فيها بعد الملك فاروق وهذا ضروري لي كفنان وفي جميع الاحوال يبقي الورق الجيد هو الفيصل في اختياراتي.

أخبار اليوم المصرية في

02/09/2011

 

صباح السبت

نجوم الماراثون الدرامي الرمضاني

مجدي عبد العزيز 

كل عام وأنتم بخير.. انتهي شهر رمضان ومرت أيامه ولياليه في سرعة البرق كعادة كل شيء جميل في حياة الإنسان وتلك هي حكمة الله سبحانه وتعالي في تدبير أمور الكون..وبعد انتهاء الماراثون الدرامي  الرمضاني أجدني كناقد محترف مطالب أمام القراء الأعزاء بكشف أوراقي وانطباعاتي عن كل ما شاهدته وتابعته علي الشاشة الصغيرة بقنواتها الأرضية والفضائية.

وحتي لا أطيل عليكم يا أعزائي القراء أدخل في عمليات التقييم مباشرة وأقول أولاً بالنسبة  للست كوم حلقات »الباب في الباب« هي الأقوي في مواجهة غيرها من الأعمال الأخري وتحية لنجومها ليلي طاهر وأحمد خليل وشريف سلامة وكارولين خليل.. وتحتفظ حلقات »الكبير أوي« لأحمد مكي بتميزها الذي حققته في العام الماضي وهذا شيء يحسب لهذا الفنان المحترم الذي ينطبق عليه اصطلاح الفنان الشامل. . وثانياً أقول عن الأعمال الدرامية التي أمضيت معها أوقاتاً ممتعة وشاهدتها ونالت كل التقدير والاحترام وهي »خاتم سليمان« لنجم النجوم خالد الصاوي والمخرج الكبير أحمد عبدالحميد والسيناريست محمد الحناوي و»د. مشرفة« للكاتب القدير محمد السيد عيد والنجم السوبر ستار أحمد شاكر والمخرجة الأسطورة انعام محمد علي التي لم تقدم عملاً واحداً فاشلاً أو دون المستوي علي مدي تاريخها الطويل خلف الكاميرا. .ويتربع محمد هنيدي علي عرش الكوميديا في حلقات »مسيو رمضان مبروك« ويعيد للضحكة احترامها المفقود. . وفي مسلسل »دوران شبرا« استمتعت بالأداء الرائع لعفاف شعيب ودلال عبدالعزيز وأحمد عزمي واقتنعت لأول مرة بهيثم أحمد زكي كممثل والعمل به شكل ومضمون جيد يحسب للمخرج خالد الحجر. .وهناك »الشوارع الخلفية« للرائع مدحت العدل والموهوب جمال عبدالحميد حيث نجح هذا الثنائي المتميز في تقديم رؤية جديدة للقصة التي كتبها الأديب الراحل عبدالرحمن الشرقاوي وجسدت أحداثها ببراعة شديدة الفنانة الكبيرة ليلي علوي »سعاد« ومعها الفنان جمال سليمان صاحب القامة العالية في الأداء والحضور المتميز أمام الكاميرا.. وتعيد حنان ترك اكتشاف موهبتها كممثلة كوميدية وفنانة شاملة في حلقات »نونة المأذونة« وهي تستحق التهنئة علي هذا المسلسل خفيف الظل. . وتأتي النجمة تيسير فهمي بحلقات الجزء الثاني من »الهاربة« لتقدم عملاً آخر علي جانب كبير من الأهمية كتبه بوعي وفهم شديدين لقضايانا السياسية د. أحمد أبو بكر. . وعلي الجانب الآخر يواصل المخرج الصاعد بقوة نحو القمة حسني صالح ويقدم حلقات »وادي الملوك« حيث أبهرنا حوار الشاعر المبدع الكبير عبدالرحمن الأبنودي والسيناريو الممتاز لمحمد الحفناوي والأداء المتقن والمثير لصابرين وسمية الخشاب ونبيل الحلفاوي ولطفي لبيب وغيرهم من النجوم الآخرين الذين قدموا عملاً شديد الاحترام.. ويأتي المطرب محمد منير ليكون صاحب أفضل تتر غنائي في هذا العمل وهو بحق صاحب قيثارة ذهبية. .وعلي مستوي مسلسلات السير الذاتية قدمت المخرجة المتألقة دائماً في كل أعمالها شيرين عادل حلقات »الريان« وقد برع فيها بشكل غير مسبوق خالد صالح حيث جسد تماماً شخصية »أحمد الريان« وجاء صورة طبق الأصل من صاحب الشخصية الحقيقية وإن كنت أختلف مع الأعزاء حازم الحديدي ومحمود البزاوي في كثير من أحداث وتفاصيل العمل حيث راحا يطلقان لخيالهما العنان في كتابة أشياء لا تمت للحقيقة بصلة ولكن فيها خيال الكاتب الدرامي فقط وهو الأمر الذي أغضب أحمد الريان وأسرته! .وقد برع في الأداء أمام الكاميرا مع خالد صالح أساتذة كبار أذكر في مقدمتهم العبقري صلاح عبدالله ومعه باسم سمرة وريهام عبدالغفور وأحمد صفوت وحجاج عبدالعظيم. .وفي المسلسل البوليسي »آدم« صفقت طويلاً للأداء المذهل لماجد المصري في دور ضابط أمن الدولة »سيف الحديدي« وأعجبني أيضاً الأداء الممتاز لمي عز الدين في شخصية »نانسي جورج« وكان أحمد زاهر علي مستوي فني عال في كل مراحل تطور شخصيته وقد اجتهد تامر حسني ليقدم عملاً درامياً يكشف من خلاله عن قدراته الحقيقية كممثل بعيداً عن عمله الأساسي كمطرب. . ولفت نظري بشدة الأداء الممتع لعمرو سعد في حلقات »شارع عبدالعزيز« فهو فنان ينتظره مستقبل كبير وهو أسطي تمثيل بحق ويذكرنا بنجوم الجيل الذهبي من كبار ممثلينا علي شاشتي السينما والتليفزيون. وفي مسلسل »كيد النسا« أعجبني الأداء الرائع للنجم القدير أحمد بدير أهم نقطة مضيئة في هذه الحلقات .. وكانت مفاجأة هذا العام ظهور الفنان القددير يحيي الفخراني في شكل جديد مع مجموعة من كبار النجوم في حلقات قصص الحيوان في القرآن الكريم حيث شد انتباهنا كصغار وكبار بعمل شديد الاتقان والجودة يستحق عنه كل العاملين به التحية والاحترام وعلي رأسهم الجهة المنتجة له.

تلك سطور سريعة موجزة عن نجوم الماراثون الدرامي الرمضاني الذين تابعتهم حسب ما أتيح لي من وقت فهناك أعمال أخري لم أشاهدها وربما تكون متميزة وجيدة ولكن قدرة البشر لا تحتمل مشاهدة ومتابعة كل هذا الكم من المسلسلات الدرامية في شهر واحد فقط وسوف أحاول جاهداً تعويض كل ما فاتني من أعمال فنية خلال الفترة المقبلة عندما يعاد عرضها مرة أخري علي القنوات الأرضية والفضائية.. وكل سنة ومصر كلها بخير.

أخبار اليوم المصرية في

02/09/2011

 

صباح  الفن

بقلم: انتصار دردير 

بعيدا عن المستوي الفني المتدني لفيلم »شارع الهرم« وبعيدا عن الاسفاف والهبوط في الحوار.. والايحاءات والايماءات الخارجة في كثير من مشاهده.. وبعيدا ايضا عن مباراة الرقص بين دينا وسعد الصغير والتي احرز فيها سعد تقدما كبيرا مع انه اعلن مرارا توبته عن هذا الرقص عقب فضيحة الكليب الشهير وعقب ازمته الصحية الاخيرة.. بعيدا عن هذا كله فان اكثر ما يستفزني في الفيلم هو حالة التهكم والسخرية والاستهزاء من هذا الرجل القزم واستخدامه في مشاهد لا انسانية ربما اضطر هو لقبولها تحت ضغط الحاجة مع انه قد ثبت فشل كوميديا العاهات التي تحاول استدرار ضحك الجمهور علي ذوي الاعاقة.

ولو ان منظمات حقوق الانسان وما اكثرها في بلادنا تقوم بدورها لتصدت لهذا التجاوز ولعملت علي تحسين اوضاع هذه الفئة المظلومة والتي تضطر لقبول اي عمل حتي لو كان السخرية من احجامهم الضئيلة التي خلقهم الله عليها.

مثلما يعاني مجتمعنا من حالة الانفلات الامني والاخلاقي بعد ثورة ٥٢ يناير فاننا سوف نعاني لبعض الوقت ايضا من الانفلات الاعلامي والفني.. والاول ظهر واضحا خلال شهر رمضان وتحولت البرامج لسيرك كبير وفرصة لغسل الذنوب امام الكاميرات.. اما الانفلات الفني فحصاده بدأ مع عيد الفطر بهذا السباق المحموم بين الافلام التافهة التي تحولت فيها شعارات ثورة يناير الي مادة للتهكم.. عيب والله.. غير اننا مازلنا نراهن علي الفن الجيد الصادق الجميل الذي سيظهر حتما لكن الاجادة تحتاج دائما وقتا وجهدا.

entsar13@hotmail.com

أخبار اليوم المصرية في

02/09/2011

 

قالت أنَّها رشحت سمية الخشَّاب لدور ضرَّتها

فيفي عبده: أنا كيداهم

أحمد عدلي من القاهرة

في حوارٍ مع "إيلاف"، تحدَّثت الفنانة المصريَّة، فيفي عبده، عن مسلسلها الجديد "كيد النسا"، مؤكِّدة أنَّ نجاح العمل دفع أعداء النجاح إلى الحقد عليها، قائلةً: "أنا كيداهم"، وهو نفس إسم الشَّخصيَّة الَّتي تقدِّمها في المسلسل.

القاهرة: قالت الفنانة، فيفي عبده، انها تعتبر مسلسلها الجديد "كيد النسا"، الذي اعادت تقديمه للجمهور، مؤكدة أنها من قامت بترشيح الفنانة، سمية الخشاب، لمشاركتها بطولة المسلسل.

وأكدت في حوارها مع "إيلاف" أنها كانت تعرف ان وسائل الإعلام ستترك نجاح المسلسل، وتتحدث عن الخلافات بينها وبين سمية، مشيرة الى ان نجاح المسلسل دفعهم لتقديم جزء جديد من المسلسل.

·         كيف تم اسناد دور المعلمة "كيداهم" لك في مسلسل "كيد النسا"؟

اتفقت على المسلسل قبل ان تتم كتابته، حيث كان المشروع لا يزال لم يرَ النور، لكنني تحمست للفكرة عندما عرفتها من السيناريست الدكتور حسين مصطفى محرم، وعندما تحدثت مع المنتج الفني محمود شميس، وجدنا ان البطولة النسائية في المسلسل مشتركة، ورشحت سمية الخشاب للمشاركة في بطولة المسلسل، خصوصًا ان البطولة تعتمد على الصراع بين اثنين من السيدات.

·         لماذا رشحت سمية الخشاب تحديدًا لمشاركتك المسلسل؟

لانني كنت اتمنى العمل معها منذ ان قدمنا سويًا مسلسل "الحقيقة والسراب" قبل سنوات، لكننا لم نجد العمل المناسب لنا، وكان هناك اتفاق بيننا على المشاركة في بطولة مسلسل شباب امراة لكنه تأجل لظروف لا علاقة لنا بها، وعندما وجدت فكرة "كيد النسا" رشحتها للمسلسل، ولحسن الحظ كانت على اتفاق مع شركة الإنتاج لكي تقدم عمل لكنه لم يكن كتب بعد، لذا كانت الظروف مهيئة لخروج العمل الي النور بمشاركتي ومشاركتها واتفقنا على ان نبدأ تصوير "كيد النسا".

تواصل: كنت اعلم جيدًا ان وسائل الإعلام لن تتركنا وستلاحقا الكتابات عن الخلافات بيننا خلال التصوير، وهو ما تم البدء في كتابته قبل ان نبدأ التصوير، وعندما كنا نسمع الخلافات انا وسمية كنا نضحك ونواصل العمل.

·         لكن هناك دائما خلافات تحدث بين الفنانين خلال التصوير؟

أنا وسمية علاقاتنا طيبة للغاية ولا توجد بيننا اي مشاكل، لكن لا اعرف لماذا يتم كتابة ذلك، خصوصًا ان سمية تعرضت لضغط شديد في التصوير بسبب ارتباطها بعمل اخر، اضافة الى زيادة وزنها بسبب الأزمة الصحية التي تعرضت لها، لكنها ضغطت على نفسها من أجل خروج العمل للنور.

·         النقاد اعتبروا ان أدواركن في المسلسل تم تفصيلها لكن؟

ليس تفصيل لكن السيناريست لم يكتب سيناريو المسلسل إلا بعد ترشيح الأبطال الرئيسين، ومن ثم أجاد توظيف الأدوار بشكل جيد، خصوصًا اننا أعجبنا بالفكرة قبل الكتابة وكنا متحمسين لها بشدة، إضافة الى ان المؤلف كتب السيناريو بطريقة شيقة جعلت المشاهد يشعر ان ما يشاهده حقيقة وهو ما اعتبره سر نجاح المسلسل.

انا دائمًا كيداهم بالنجاحات التي احققها خصوصًا انني كلما قدمت عمل ناجح انتقاده لكني لا اهتم بذلك لأني اعرف جيدًا ان الجمهور راضٍ عن ما اقدمه، وهو اهم شئ بالنسبة لي، ودليل نجاح المسلسل هو شراء عدد كبير من المحطات الفضائية حق عرض المسلسل ليتم بدء عرضه خلال الايام القليلة القادمة.

·         لكن فيفي عبده دائما متهمة دائمًا بإفساد ذوق الجمهور؟

لا اعرف مبرر لهذا الكلام لأني سمعته ايضًا بعد عرض المسلسل، على الرغم من الاشادة التي حصل عليها من الجمهور، وأود أن أؤكد انني لا اعرف مصدر هذا الكلام لانه عندما اقدم عمل درامي اقدمه باحترام يليق بكل افراد الأسرة وليس بابتذال.

تواصل متسائلة: هل فيفي عبده وحدها هي التي افسدت ذوق الجمهور بأعمالها وملابسها، بالتأكيد لا عندما تقارن ما اقدمه مع باقي الأعمال التي عرضت.

·         هل تدخلت في سيناريو المسلسل، خصوصًا ان هناك إفيهات نشعر ان فيفي عبده هي من قامت بوضعها وليس المؤلف؟

ليس تدخلاً ولكن كانت هناك مواقف وليدة اللحظة خصوصًا الكوميدية ولكن لم اكن اقولها أمام الكاميرا الا بعد الرجوع الى المخرج، وجميع الافيهات كانت تعجب المخرج، لأننا كنا نقدم كوميديا الموقف، بل احيانًا كنت اقول بإفيهات ولا اتذكرها لاحقًا خصوصًا في المواقف الواحدة، لكن هناك لازمات ظلت مع الشخصية مثل ترديد المعلمة "كيداهم" كلمة حبيبتي 5 مرات عند ذكرها وخوفها من الحسد باستمرار.

·         ثمة انتقادات لتكرار رقصك في المسلسل في اكثر من مناسبة؟

الرقص في المسلسل لم يكن مفتعلاً، وإنما جزء من شخصية المعلمة كيداهم، لانها بطبيعتها سيدة تشعر انها جميلة باستمرار وتريد ان يكون حديث الناس عنها باستمرار ومن ثم من المنطقي ان يكون الرقص جزءًا منها.

·         عرض مسلسل "كيد النسا" حصريًا على إحدى القنوات الجديدة، الم يقلقلك ذلك؟

لا اهتم بقناة العرض، لاني على ثقة من ان جمهوري سيبحث عن مسلسلي، وهي ثقة وليست غرور خصوصًا وانني سبق لي وان عرضت مسلسلاتي على عدد من القنوات الجديدة وحققت نجاحًا، لذا اعتبر ان مسلسلي زاد من شهر القناة الجديدة وحقق لها تواجدًا مع الجمهور، خصوصًا بعد اختياره في اكثر من استفتاء كأفضل مسلسل في رمضان.

·         هل سيكون الجزء الثاني من المسلسل استغلال لنجاح الجزء الأول؟

قبل عرض المسلسل كنا نفكر في تقديم جزء جديد خصوصًا ان أحداث المسلسل يمكن ان يقدم منها اجزاء وليس جزءًا واحد ومن ثم الفكرة كانت موجودة، لكن بعد نجاح الجزء الأول من المسلسل من حلقاته الأولى قررنا ان نقدم جزءًا جديدًا، وتحمست لذلك ايضًا سمية، لان الجمهور لن يتقبل وجود جزء ثاني من دون وجودها لان المسلسل قائم على "صافية" و"كيداهم".

إيلاف في

02/09/2011

 

التوريث علي طريقة «كيد النسا» مزيج من «الإسفاف والابتذال»

حنان أبوالضياء  

يبدو أن مساوئ التوريث لم تصب فقط الحياة السياسية في مصر بل انتقلت بكل ما فيها من عيوب الي الدراما وتعد في أسوأ حالتها من خلال مسلسل «كيد النسا» الذي كتب له السيناريو «حسين مصطفي محرم» ابن السيناريست مصطفي محرم أشهر ترزية الدراما التجارية وصاحب الأعمال المليئة بالمشهيات التي تصيب أي عمل فني محترم في مقتل من خلال الكم الهائل من التجاوزات الدرامية والأخلاقية والشكلية الممزوجة بالعري والمخدرات والأحداث الملفقة فإذا كان هو الأب فإن ميراث الابن يكون ثقيلاً ويدعوك للثورة علي كلا المؤلفين الأب وابنه وكفانا هذا الكم الهائل من الأعمال التي يحاكم عليها قانون الذوق العام.

وإذا كان الله قد ابتلانا بـ«سمارة» من ابداع مصطفي محرم فإن اللطمة الكبري هي «كيد النسا» الذي لم يكتف مؤلفه والعاملون بالمسلسل وعلي رأسهم المخرج بتقديم كليب فاضح وفج قبل رمضان للترويج للمسلسل فاتسم أيضاً بمباراة من الابتذال والاسفاف والايحاءات الجارحة من بطلتي العمل فيفي عبده وسمية الخشاب، بل كانت المأساة الكبري في المسلسل الذي شاهدنا طوال شهر رمضان، والطريف أن السيد المؤلف أطل علينا عبر الصحف ببشري جديدة  وهي تقديم جزء ثان وثالث من «كيد النسا» ليستكمل تلك المسيرة من التدهور والدنو وكأنه كتب علينا تجرع هذا الكم الهائل من الاسفاف.. وكيد النسا من الأعمال التي يتعامل فيها كاتب السيناريو علي حدوتة تقليدية للصراع الدائم بين امرأتين معتمداً علي المفارقات المحفوظة عن ظهر قلب من أفلام الأبيض والأسود والمسلسلات التجارية ماركة والده مصطفي محرم وليس مطلوباً منه سوي افتعال الخلافات ومزجها بحوار متدنٍ مع ايحاءات وحركات أبطاله وبالطبع لا ننسي دور مشاهد المخدرات وتعاطيها وحكايات تجارها الي جانب الملابس الملفتة وبالطبع قدم هذا من خلال ممثلات من الوزن الثقيل في تلك الأدوار والقادرات علي ابهار المشاهد بكل ما يهبط بذوقه العام مع التركيز علي دور المشاهد نفسه والمطلوب منه اعطاء عقله اجازة وتخدير أحاسيسه والتعامل مع ذاته بمنتهي القسوة لحقنها بهذا السم القاتل لعناصر التذوق ولا ننسي أن هذه الأعمال لا تقع تحت طائلة المنطق والملل هو ركيزتها الأول فلا مانع من رؤية مشهد طويل بين «فيفي عبده» وسمية الخشاب أمام أسانسير فيأحد الفنادق بلبنان ووصلة طويلة من «الردح» المُطعم بكل أساليب الايحاءات والحركات والألفاظ التي يحاسب عليها القانون، واذا تطرقنا الي تفاصيل الأحداث فهي ما بين مطاردات نسائية ومؤامرات وزواج وطلاق، مع اعطاء عنصر المفاجأة بخلق حكاية ثأر قديمة بين سمية الخشاب وفيفي عبده التي تزوجت والدها ونهبت ثروته وتسببت في موته وموت أمها فيكون الانتقام علي طريقة كيد النسا واستكمالاً للخروج عن المنطق فلا مانع من ارتداء فيفي عبده صاحبة الفرن أحدث الأزياء مع التركيز علي ان تكون مثيرة مع عدم الالتفات الي وزنها غير المناسب!! واذا اقتربت من تفاصيل الشخصية التي تؤديها فحدث ولا حرج فهي كالمعتاد الشخصية القوية التي يستطيع الوقوف أمامها وهي كليشهات خاصة بفيفي عبده تكرر مع كل شخصية تؤديها في أي مسلسل.

وفي النهاية هناك سؤال واحد لضمير مؤلف ومخرج المسلسل لماذا الاصرار علي الفن الهابط والتأكيد عليه بإعلان أن هناك جزءاً ثانياً وثالثاً من المسلسل.

الوفد المصرية في

02/09/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)