حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

«السفير» في موقع تصوير «شيفون» في جونيه

أنزور: "جريء.. وسيثير معارك وليس مجرد جدل!

فاتن قبيسي

يجتمع عدد من الفتيات حول المخرج السوري نجدة أنزور، يستمعن منه لبعض النصائح، قبيل بدء دوران الكاميرا. ثم تحمل إحداهن السيناريو في محاولة أخيرة لحفظه وسط جلبة المصورين والتقنيين. بعد دقائق يسود الصمت في غرف أحد المباني في جونية، إيذاناً بإنطلاق عجلة التصوير لمشاهد من المسلسل الرمضاني «شيفون».

الكل هنا متوثب للعمل مع أنزور، ذلك الرجل الذي لا يهادن في العمل. والفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 14 و18 عاماً يطرقن باب التمثيل للمرة الأولى، في انطلاقة يعتبرنها قوية مع مخرج احترافي.

أما أنزور فربما أراد كسر الصورة النمطية السائدة من خلال العمل مع فنانين معروفين، بل ومشاركة بعضهم أحياناً في أكثر من عمل واحد في الموسم الرمضاني الواحد.

من هنا، فإن المخرج لا يوفر فرصة التعامل مع فئة الشباب، وبعضهم قاصرين، فيطلب منهم أحياناً أداء بعض المشاهد بطريقتهم الفطرية وبلا تصرف، ليستخلص انطباعات معينة، يعيد من خلالها صياغة طريقة الأداء النهائية وفق رؤيته.

ولا يفوته في أحيان أخرى أن يتعامل مع هؤلاء كمحترفين في مجالهم، لرفد معنوياتهم وبما يخدم عموماً مستوى المشهد التمثيلي. علماً أن أنزور، الذي يتولى مهمتي الإخراج والإنتاج للعمل، يأخذ حالياً «استراحة» من مسلسله الرمضاني الآخر «في حضرة الغياب»، الذي تولى المخرج مثنى صبح مهمة زميله في مبادرة شخصية لحين عودته.

وأصحاب الوجوه الجديدة اليافعون، يشكلون نواة العمل الأساسية، الذي يتحدث عن مشكلات الشباب العربي. وقد اتكأ هؤلاء الى «نجومية» مصطفى الخاني، بطل المسلسل، الذي يلعب فيه أكثر من شخصية، منها دور «الكينغ» تاجر المخدرات.

الانفتاح غير المحسوب على عالم الإنترنت والاتصالات، انعدام الثقافة الجنسية، الوقوع في آفة المخدرات.. والأجواء التي مهدت لإشتعال فتيل الثورات العربية، كلها مواضيع يعالجها «شيفون» بواقعية وجرأة، يتوقع لدى عرضه أن يثير جدلاً واسعاً.

ويحمل العمل رسائل تربوية للأهالي في طريقة تعاطيهم مع أبنائهم، التي تتراوح غالباً بين حدَي أساليب التربية، إما الكبت والقمع، وإما التحرر الجنسي والأخلاقي. كما يتضمن رسائل سياسية انطلاقاً من واقع المنطقة، مسبوقاً بالتحضير الفكري للثورات العربية، باعتبارها ليست نتاج اللحظة.

ولأن القضايا معاصرة بامتياز، ومحورها الجيل الجديد، فقد ارتأى أنزور، البحث عن ملامح جديدة تنتمي الى هذه الفئة العمرية، وإن كانت غير ذي خبرة. فاختار حوالى 25 شاباً وشابة من الصفوف الأولى ومتخرجي المعهد العالي للفنون المسرحية في سوريا، ومعهد الفنون في لبنان، الى جانب آخرين من خارج المعهدين، لإخضاعهم لدورة تدريبية لمدة ثلاثة أشهر، على يد الدكتورة أمل عمران.

وتماشياً مع الواقع العربي، حمل أنزور فكرة العمل الى الكاتبة الدكتورة هالة دياب، في تعاون هو الرابع بينهما، بعد مسلسلات: «الحور العين»، «المارقون»، و«ما ملكت أيمانكم».

ويعتبر أنزور في حديث لـ«السفير أن «العمل جريء، وتجربة فريدة من نوعها في الدراما العربية، للمرة الأولى يكون أصحاب وجوه جديدة هم الشخصيات الرئيسية في العمل».

ولدى قولنا إن السيناريو يتضمن حوارات ومشاهد جريئة وقد يثير انتقادات، يرد أنزور بقوله: «المُشاهد واع، ومَشاهدنا طبيعية ومقنعة بالقدر الذي يحترم عقل المشاهد. ولن يثير جدلاً فحسب، بل «خبيط» (معارك).. و«ما ملكت أيمانكم» تعرض للجدل، الا أنه عاد وحظي بعرضه على 23 قناة، أي أنه فرض نفسه».

ولدى قولنا إن العمل قد لا يؤاتي طبيعة شهر الصوم، يعلق بقوله: «القنوات العربية تعتبر أن رمضان «اوكازيون»، وقرار العرض منوط بها وليس بالمنتج. في حين أنني أفضّل عرض عملي خلال أشهر السنة. أعرف أن لرمضان حرمته، ولكنني مضطر لعرضه خلاله».

وعن المضمون يشرح بقوله: «يتسرب شبابنا من أصابعنا مثل الرمل. ولا قدرة لدينا على التحكم به أو التفاهم معه. وثمة فجوة بينه وبين الأهالي. حاولنا في المسلسل الإضاءة على كل ما يؤثر سلباً على حياته: الثقافة الجنسية معدومة، والمخدرات رائجة، و«فايسبوك» ومواقع التواصل الإلكتروني الأخرى تجعله مشتتاً وغير قادر على تحديد هويته أو انتمائه الحقيقي. وبالتالي فثمة جهات معينة تسيطر على أفكارهم من خلال هذه المواقع، بما يناهض مفهوم الوطنية وقضايا الحرية، والقضية الفلسطينية المركزية».

و«شيفون»، الذي بدأ تصويره منذ ستة أشهر، يتوقع إنجازه في غضون أيام، بعد عودة فريق العمل الى سوريا من لبنان. ويعرض في الفضائية السورية، على أن تعيد عرضه قناة «المستقبل».

السفير اللبنانية في

15/07/2011

 

خالد الصاوي:

لم نتفاوض مع بدو الاسكندرية بل واجهناهم بزجاجات المولوتوف

محمد حسن 

تعرض الفنان خالد الصاوي وأسرة مسلسله «خاتم سليمان» لموقف خطير وصعب، أثناء تصويرهم عدداً من المشاهد الخارجية أمس الأول في منطقة «رع» السياحية لناحية «سيدي كرير» في الاسكندرية، إذ تمت محاصرتهم من قبل مجموعة من البدو. فيما سرت أنباء أن الفنان الصاوي تدخل من أجل التفاوض مع فرقة البدو، ودفع فدية قدرها 30 الف جنيه من أجل إطلاق سراح فريق المسلسل، الذي سيعرض في شهر رمضان المقبل..

الا أن الصاوي نفى لـ«السفير» ما تردد من أنباء في هذا المجال، مشيراً الى أنه لم يتفاوض مع البدو، الذين حاصروه وأسرة مسلسل «خاتم سليمان» أثناء التصوير، ولم يتوسط لدفع فدية لهم نظير إطلاق سراح الفريق، وقال: «هذه ليست طريقتي في التعامل مع هذه المواقف، بل فضلت المواجهة أنا وحوالى 100 شخص من فنيين وفنانين، واستخدمنا ضد البدو زجاجات المولوتوف ومعدات التصوير، وكل ما نملك من آلات حادة للدفاع عن أنفسنا بعد أن فشلنا في إحضار الشرطة أو الجيش، علماً أننا اتصلنا بتلك الجهات عشرات المرات ولم يستجب لنا أحد

وأكد أن بعض وسائل الإعلام نشرت معلومات غير دقيقة. وقال :«لهذا السبب نشرت على الموقع الالكتروني الخاص بي حقيقة المشكلة».

وجاء في البيان، الذي نشره الصاوي على موقعه الإلكتروني، أن المشكلة بدأت بنزاع بين عشائر بدوية على تقسيم المال الذي دفعته الشركة المنتجة لهم نظير التصوير في تلك الأرض. وهذا النزاع تحول الى مشاجرة بينهم بالسلاح الأبيض والطوب، وانتهى بمحاصرة أسرة المسلسل لمدة ثلاث ساعات. لكننا لم نستسلم ولم نتفاوض، واتصلنا بالشرطة والجيش عشرات المرات ولم يستجب لنا احد، فاضطررنا الى المواجهة واستخدمنا معدات التصوير في الدفاع عن أنفسنا بعد أن يئسنا من نجدة الشرطة لنا. كما استخدمنا ضدهم زجاجات المولوتوف لردعهم. وكان فريق المسلسل يتجاوز 100 شخص، تسلحنا كلنا بالآلات الحادة وواجهناهم، حتى انعقد مجلس للصلح البدوي، وفرضنا على العشائر الالتزام باتفاقها السابق معنا، وفتح الطريق أمامنا للرحيل حقنا للدماء».

يشارك في بطولة مسلسل «خاتم سليمان»، الذي ألفه محمد الحناوي ويخرجه أحمد عبد الحميد، رانيا فريد شوقي، وفريال يوسف. وقد انتهى فريق العمل من تصوير مشاهده الداخلية، ويستكمل التصوير الخارجي.

السفير اللبنانية في

15/07/2011

 

«الثورات العربية عطلت تصوير مسلسلي»

يحيى الفخراني يغيب عن الشاشة في رمضان

محمد حسن 

رغم تربعه على عرش الدراما المصرية خلال السنوات العشر الماضية فإن الفنان يحيى الفخراني يغيب عن الشاشة في شهر رمضان المقبل، حيث يحضر بصوته فقط في المسلسل الكارتوني»الحيوان في قصص القرآن».

فيما تم تأجيل تصوير مسلسليه «محمد علي»، و«بواقي صالح».

ويقول الفخراني في حديث لـ«السفير»: «انتهيت من تسجيل 26 حلقة من المسلسل الكارتوني من أصل 30، في أحد الاستديوهات في منطقة المهندسين، وسننهي عملنا خلال أيام».

ويعتبر أن سبب غيابه عن شاشة رمضان المقبل يعود الى «ربيع الثورات العربية الذي نعيشه حاليا، ما تسبب في تأجيل مسلسل «بواقي صالح» الذي كتبه ناصر عبد الرحمن وكان سيخرجه شادي يحيى الفخراني، وكان يفترض تصويره في خمس دول هي مصر وليبيا وسوريا والأردن ولبنان. ومعظمها يعيش اليوم حراكا سياسيا وحالة عدم استقرار، ما يصعب معها تصوير المسلسل».

ويستدرك بقوله: «رغم أن الثورات عطلت مسلسلي، الا أن هذا «على قلبي زي العسل»، لأن الأنظمة العربية التي سقطت ولا تزال فقدت صلاحيتها وأفسدت الحياة السياسية، ما أفقدها شرعيتها تدريجيا حتى خرجت الجماهير الى الشارع ووجهت لها الضربة القاضية. والمهم اليوم هو الا نستغرق في ماضينا وفي ما فعله هؤلاء. صحيح أن المحاسبة مطلوبة، ولكن الأهم أن نعيد البناء لكي لا نفاجأ بأننا خرجنا من وضع سيئ لندخل في وضع أسوأ».

أضاف: بعد اشتعال الثورات في ليبيا وقبلها في مصر، كنا نأمل في بدء التصوير في دول أخرى لحين استقرار الأوضاع في هاتين الدولتين. ثم وجدنا أن الثورات تطال سوريا والاحتجاجات تنتقل الى شوارع الأردن. كما أن الأوضاع في لبنان ليست مستقرة بطبيعة الحال، بل ربما يكون لبنان الأكثر هدوءا اليوم. لذا قررنا تأجيل التصوير.

وعن المسلسل الكارتوني «الحيوان في قصص القرآن» يقول إنه «مسلسل ديني يناسب الشهر الكريم، وأعتز بمشاركتي فيه، وإن كانت مجرد مشاركة صوتية».

وعن مشروع مسلسله «محمد علي» يقول: «إنه عمل تاريخي ضخم ويحتاج الى إمكانيات واستعدادات خاصة، والظروف الحالية ليست مؤاتية إطلاقا لإنتاجه. كما أنه مسلسل سيئ الحظ، فقد كان أحد مشاريع شركة إنتاجية ثم انتقل الى شركة أخرى. وتبع ذلك إعادة ترتيب الأوراق في ما يخص الميزانيات وخلافه. ثم واجه عقبات عدة حتى قررت تأجيله وتصوير «بواقي صالح» الذي أجلته بدوره الثورة».

وعن تصوراته لأجواء الدراما الرمضانية المقبلة يقول: «ليس لدي الآن تصور واضح في هذا المجال، فالرؤية لا تزال ضبابية والخريطة النهائية لم تكتمل بعد. ولكن بشكل عام أرى أن هناك تغيرا واضحا قد حدث. هناك دماء جديدة تدفقت على الدراما، وهناك وجوه مألوفة قد ابتعدت. وأعتبر هذا التغيير سلاحا ذا حدين، فقد يكون إيجابيا اذا اقتربت الدراما المطروحة من واقعنا، وهنا سيشعر المشاهد بأن ما يتم تقديمه له هو في صالحه. أما إذا لم يشعر المشاهد بذلك فسينتابه شعور بأن التغيير في شكل الدراما هذا العام تغير سلبي».

ويقول الفخراني: «أخشى أن يلجأ البعض الى «لي ذراع الدراما» عبر إقحام مشاهد عن الثورة في الأحداث من أجل تسخين العمل ومواكبة الواقع، وسيكتشفه المشاهد ذلك بسهولة، لأنني أتصور أن المصريين لن يسمحوا لأحد بعد «25 يناير» بأن يضحك عليهم، حتى من باب الدراما. وفي المقابل لو تم تقديم عمل يمس واقعنا المصري، سيرحب به المشاهدون وسيكلل بالنجاح».

ويختتم الفخراني حديثه قائلا: «الفنان في النهاية مواطن يتأثر بما يحدث، وكل الصناعات تأثرت في مصر بسـبب الظروف التي نعيشها، وبالتالي ليس غريبا غيابي عن الشاشة في رمضان المقبل. المهم أن تكون الأعمال المشاركة ذات معنى وقريبة من واقع الشارع المصري».

السفير اللبنانية في

05/07/2011

 

رفض مقابلة الصحفيين والظهور إعلاميًا ..

محمد هنيدى يخشى مصير طلعت

إيناس عبدالله 

رفض الفنان محمد هنيدى إجراء أى مقابلات صحفية أو الإدلاء بأى تصريحات لوسائل الإعلام وطلب من الشركة المنتجة لمسلسله «مسيو رمضان مبروك أبوالعلمين» عدم حضور أى صحفى أو وسيلة إعلامية بمواقع التصوير وبرر موقفه بأنه منذ أحداث ثورة 25 يناير وقد اتخذ قرارا بالتزامه الصمت حيال ما يحدث، موضحا أنه يخشى أن يساء تفسير كلامه ويصبح محل اتهام كما حدث مع كثير من زملاء له تم وضعهم فيما يسمى بالقوائم السوداء، مشيرا إلى المعاناة التى يتعرض لها الفنان طلعت زكريا بعد أن أدلى بتصريحات فى هذا الإطار دفعت كثيرين للهجوم عليه هجوما شديدا والمطالبة بمقاطعة أعماله.

وحينما حاول المسئولون بالشركة المنتجة إقناعه بأنهم سيكونون حريصين على ألا يخرج الحوار بينه وبين الصحفيين عن نطاق مسلسله وأنه لن يسمح بالتطرق للنواحى السياسية أو موقفه من الثورة وخلافه أصر على موقفه مؤكدا أن رجال الإعلام لن يفوتوا الفرصة بطبيعة الحال وقال إنه لن يتحدث عن أى شىء خاص بالمسلسل أو عما يحدث فى الشارع المصرى.

الأمر الذى أوقع الشركة المنتجة فى حرج بعد أن قبلت طلب بعض الصحفيين بالحضور إلى اللوكيشن بمستشفى اليونانى بالعباسية لإجراء حوار مع هنيدى لكنه رفض مقابلتهم وجلس فى حجرته ولم يخرج!

يذكر أن هنيدى كان أول المرحبين بقرار سامح عبدالعزيز مخرج مسلسله بمنع الحديث عن أى أمور سياسية داخل مواقع تصوير المسلسل حتى عندما تصاعدت الأحداث وطالت إمبابة تلك المنطقة التى نشأ فيها فتعمد ألا يأتى ذكر هذه الأحداث فى وجوده حتى لا يضطر أن يدلى برأيه!

والشىء بالشىء يذكر فلقد احتفل هنيدى مؤخرا بانتهاء تسجيل أحداث مسلسله الإذاعى «قلقان على مصر» وقد طالب باقتصار الحفل على تصويره هو وأبطال المسلسل الذى يضم كلا من هند صبرى وإيهاب فهمى، وطارق عبدالعزيز ونسمة ممدوح، والمخرج تامر حسنى وعدم الإدلاء بأى تصريحات صحفية وقد وضعه منتج العمل، خالد حلمى، فى موقف حرج حينما احضر له فريق عمل من برنامج «صباح الخير يا عرب» الذى يذاع على قناة mbc واضطر هنيدى للإدلاء بتصريحات خاصة فقط بشخصيته فى المسلسل ورفض التطرق لأى موضوعات أخرى.

على صعيد مختلف فلقد أنهى هنيدى تصوير كل مشاهد المسلسل التى تدور داخل مصر ويتبقى له 10 أيام فقط يقضيها حاليا بباريس لاستكمال تصوير المشاهد الأخيرة. كما نجح سامح عبدالعزيز مخرج العمل فى الانتهاء من مونتاج ومكساج الـ10 حلقات الأولى للمسلسل الذى سيذاع حصريا على قناة بانوراما دراما بعد أن رفضت الجهة المنتجة عرض التليفزيون المصرى بعرض نسخة مقابل 50% من نسبة الإعلانات.

المسلسل تأليف يوسف معاطى ويشارك فى بطولته كل من نسرين الإمام وكريمة مختار وليلى طاهر وضياء الميرغنى وفايق عزب وسيد رجب.

الشروق المصرية في

15/07/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)