|
·
"سيلينا" دعسة ناقصة في مشواري
·
أنسي الحاج "مسح بي الأرض" ثم اقتنع بموهبتي
أضحى أنطوان كرباج علامة فارقة في المسرح والتلفزيون. يرى أن المسرح هو
مرآة المجتمع, ولا بد أن يلاقي حلولاً للقضايا الاجتماعية.
ولد في بلدة "زبوغة" في سفح جبل صنين, والده شكري كرباج, والدته إيراساما
كرم, وهو الولد البكر لعائلته المؤلفة من خمسة شباب وفتاة, برزت موهبته
التمثيلية في سن التاسعة من العمر, عندما كان يكتب "الإسكتشات" ويؤديها مع
أبناء جيرانه وأقاربه في منزله. تلقى علومه في المدرسة الرسمية, وفي دار
المعلمين درس مادتي التاريخ والجغرافيا وتخرج من الجامعة اليسوعية. تزوج
عام 1966 من الشاعرة والصحافية والرسامة لور غريب, لديه ثلاثة أولاد, وليد,
رولا, مازن وجميعهم متزوجون.
·
كيف بدأت مشوارك على خشبة المسرح
وتعاونك مع منير أبو دبس?
بدأت مسيرتي الفنية في أواخر الخمسينيات, عندما كنت أدرس اختصاص التاريخ,
في جامعة القديس يوسف بالكلية الشرقية, فاكتشفت في هذا الصرح التعليمي وجود
مسرح مغلق, عندئذٍ فكرت مع بعض الطلاب بافتتاح هذا المسرح بعمل كلاسيكي,
ولا سيما أننا ندرس لشكسبير والمرحلة الإغريقية, فإذ بأحد زملائي أمين
زيدان يقول لي: إن المسرح له أصوله وقواعده, والوقوف على الخشبة ليس بالأمر
السهل, فلم أقتنع بكلامه, ولدى إصراري قام بتعريفي على منير أبو دبس الذي
يتولى إدارة معهد المسرح الحديث التابع للجنة مهرجانات بعلبك الدولية, ولدى
دخولي لأول مرة على المعهد, مكثت لمدة 10 دقائق فشاهدت أشخاصاً صامتين,
جامدين على المسرح, وبدافع الفضول تابعت المجيء, وبعد عدة جلسات أيقنت أن
المسرح ليس "مزحة" وهو يتطلب من الممثل الاشتغال على صوته, واكتشفت أن الذي
يتحكم بتنفسه يصنع الأعاجيب بصوته.
وأذكر أنني عندما كنت أقوم بالتمرينات على خشبة المسرح, كان زملائي يضحكون
علي, الأمر الذي جعلني أنجز تدريباتي في المنزل, وعند حلول امتحان آخر
السنة قدمت مشهداً مسرحياً عبارة عن مونولوغ مستقى من مسرحية "عطيل" بعد أن
قمت بترجمته إلى العربية, وأثناء وقفتي على المسرح كان يخالجني الشعور
بالعدائية والنيل من أي طالب ينوي الاستهزاء والضحك على أدائي, وعند
انتهائي من العرض أرسل ورائي منير أبو دبس قائلاً: من أنت ولماذا لم أكن
أراك على خشبة المسرح في المعهد? فأخبرته عن زملائي الذين كانوا لا يتعاطون
معي ويستخفون بقدراتي ومن ثم تابع حديثه بالإشادة والثناء على المشهد الذي
مثلته, ومنذ ذاك الوقت بدأ بالاهتمام بي بعد أن أثرت إعجابه. فتعاونا سوياً
من العام 1962 وحتى .1968
ومن غريب المصادفات أن أول ظهور مسرحي لي لم يكن في لبنان إنما في المغرب
في "أطلال وليل" إثر تلقينا دعوة للمشاركة في مهرجان البحر المتوسط
المسرحي, حيث عرضنا مسرحية "الملك أوديب", وجسدت فيها دور الراعي, وبالرغم
من مساحة دوري الصغير إلا أنني لفت فيه إعجاب الحضور, وكتبت عني الصحف
المغربية وأثنت على أدائي.
وفي مهرجان جبيل الأول عام 1962 كان منير أبو دبس يحضر مسرحية "ماكبث"
لشكسبير وأسند إلي الشخصية الرئيسية "ماكبث", وبعد أدائي لهذا العمل كتبت
عني الصحف, مشيدة بموهبتي الفذة, وكنت في هذه الآونة أطمح أن ألقى الثناء
من أنسي الحاج الذي كان يعمل في ملحق "النهار" ويمسح الأرض بي دائماً لأنني
لم أكن أقنعه كممثل, لكنه اعجب بي وامتدح أدائي.
ولعل المحطة الهامة في حياتي كانت في مسرحية "الملك يموت ولعبت فيها دور
"الملك" الذي يبلغ من العمر 100 سنة ويرفض الموت, وكنت آنذاك في عمر
الرابعة والعشرين, فكانت هذه المسرحية بمثابة تحد كبير لقدراتي التمثيلية,
وبدأت أخطط وأدرس ملامح هذه الشخصية وكيفية تأديتها, وتوالت الأعمال
المسرحية الناجحة.
·
لماذا انفصلت عن منير أبو دبس?
في 5 يونيو عام 1967 أثناء النكسة التي أصابت العالم العربي قلت لمنير إن
المسرح هو مرآة المجتمع, وإنه يجب أن يلقي الضوء على المشاكل والقضايا
الاجتماعية التي يعانيها المجتمع, واقترحت عليه أن نتبنى اللغة العامية
عوضاً عن الفصحى التي اتسمت بها مسرحياتنا السابقة, فرأى استحالة ذلك
معللاً أنها لغة هزيلة لا تتسم بالرقي وتفتقر إلى تواجد كتاب يجيدون هذه
الكتابة, فانفصلت عنه مع زميلي ميشال نبعا, وقمنا بمسرحية "الديكتاتور"
الناطقة باللغة العامية وكانت من كتابة اللبناني الراحل عصام محفوظ, فألقى
هذا العمل الضوء على مشكلة الديكتاتورية في العالم, ثم تابعنا مسيرتنا في
مسرحية "المهرج" للشاعر السوري محمد الماغوط وإخراج يعقوب الشدراوي حيث
جسدت دور "المهرج". ومن بعدها قدمنا "المارسيلياز" العربي, وكذلك تعاونت مع
نضال الأشقر في مسرحية "أبو علي السمراني" من كتابة خلدون تامر تركي وإخراج
بارج فازيليان.
·
ارتبط اسمك مع الرحابنة منذ عام
1968 فكيف تم التعارف بينك وبين عاصي ومنصور?
شاهد عاصي مسرحية "الملك يموت" فطلب من منير أبو دبس لقائي, في منزله
بأنطلياس, فذهبنا أنا ومنير وميشال بصبوص, وخلال الجلسة أراد عاصي أن يتعرف
علي عن كثب, إذ كان يعتقد أنني من جذور فرنسية نسبة لاسم عائلتي كرباج, فما
كان منه أن ألقى بيتاً من الزجل يشتمني به, عندئذٍ أصابتني الحيرة والتردد
هل أرد عليه أم أتجاهل قوله, فأجبته ببيت زجلي يتضمن كلاماً قاسياً, عندئذٍ
انتفض قائلاً: أنطوان من أين أنت? فقلت له: أنا من بلدة "زبوغة" في سفح جبل
صنين, فتابع حديثه: إذن أنت ابن الأرض ونحن نبحث عنك, وكان أول لقاء لي
معهما في مسرحية "الشخص" حيث جسدت هذا الدور في بيروت, ومن ثم شاركت في
"يعيش يعيش", "صح النوم", "ناس من ورق", جبال الصوان". ولعل من أبرز
الأعمال التي تركت أثراً بالغاً في نفسي "ناطورة المفاتيح, عام 1972 عندما
لعبت دور الملك "غيبون", و"صح النوم" عام 1971 أثناء تجسيدي لدور "الوالي",
فهذان الدوران يشبهان تقريباً شخصية "الملك يموت", وبعد تقديمي ل¯"ناطورة
المفاتيح" التي كانت تحية لعاصي بعد مرور سنة على رحيله, انقطعت فترة عن
الرحابنة ومن ثم عدت بمسرحية "حكم الرعيان" التي لعبت فيها دور الملك رعد
الثالث من إخراج مروان الرحباني وتأليف منصور, "زنوبيا" و"عودة الفينيق"
عام 2008 في شخصية ملك "جبيل", وكان آخر عمل "صيف 840".
·
لك حضور قوي على الشاشة, ما هي
أبرز الأعمال ومن هم رفاق الدرب?
تأخرت في الولوج إلى عالم التلفزيون, لأن النصوص لم تتلاءم وتنسجم مع
طموحاتي وتظهر قدراتي, ولعل أول عمل قدمته حمل توقيع الرحابنة وإخراج
أنطوان ريمي كان بعنوان "من يوم ليوم" الذي جسدت فيه دور "سليم الديك"
السارق أثناء الحرب اللبنانية عام 1975 فهذه الشخصية عملت ضجة في الأوساط
الشعبية, وأصبح كل الشباب يكتبون على الجدران "سليم الديك" مر من هنا, وفي
الوقت نفسه أقدم شخص يحمل الاسم نفسه في طرابلس على رفع دعوى لتشويه سمعته,
وبعد تسلم بول طنوس إدارة تلفزيون لبنان بعث ورائي لنتعاون سوياً, فأرسل
إلي بعض النصوص فاعتذرت عنها, عندئذٍ قال لي: لماذا تعذبنا, يبدو أنك لا
تريد التعاون معنا من خلال رفضك المستمر?, واقترح علي الإتيان بموضوع,
فعرضت عليه قصة "البؤساء" لفيكتور هيغو, فوافق وأبصر هذا العمل النور,
وكانت من كتابة الكاتب السوري محي الدين القابسي, ولعبت فيه شخصية "جان
فلجان", وأشرف على إخراج هذا المسلسل الاجتماعي باسم نصر, وأعتبر هذا الدور
نقلة هامة في مشواري, ومن بعده أتى "بربر آغا" الذي رسخ هويتي واسمي عند
الجمهور وتولى إخراجه باسم نصر, وكرت السبحة فتتالت الأعمال البارزة منها
"أبو بليق" من كتابة أنطوان غندور وإخراج الياس أبو رزق في عام ,1990 مسلسل
"ديالا" مع الراحلة هند أبي اللمع والمخرج أنطوان ريمي, "أقبية الموت",
"صور ضائعة", "عشتار", "رماد الحب" مع الكاتب جوزيف حرب وإخراج هيثم حقي
"أوراق الزمن المر" عام ,1996 من كتابة جوزيف حرب وإخراج نجدت أنزور, وجسدت
فيه شخصية الطبيب المحتال مع الممثلة القديرة منى واصف.
·
تعتبر أعمالك السينمائية قليلة
إلامَ تعزو السبب?
السينما اللبنانية تفتقر إلى الصناعة, والتمويل, والتقنيات الحديثة, وقد
لعبت بطولة "نساء في خطر" من إخراج سمير الغصيني و"الصفقة" مع رولا حمادة
والمخرج سمير الغصيني, "امرأة في بيت عملاق" قام بإخراجه زيناردي حبيس.
فيلم "سيلينا" وجسدت فيه "شيخ العرافين" وهو مقتبس عن مسرحية "هالة والملك"
للرحابنة وندمت على المشاركة فيه, وأعتبره دعسة ناقصة في مشواري لأن هذا
العمل كان متدنياً للغاية بالنسبة لمستوى المسرحية الأساسية.
·
ما أعمالك الجديدة?
أتحضر لتقديم تلفيلم يتحدث عن قصة واقعية بعنوان "ندم" من كتابة جبران ضاهر
وإخراج رندلى قديح, وسيعرض على قناة "LBC"
ويهدف إلى توعية الأهل للاهتمام بأولادهم في مناخ صحي بعيد عن المشاكل التي
تنشأ بين الأزواج ويقع ضحيتها الأبناء الذين يقترفون الأخطار للهروب من هذا
الواقع.
السياسة الكويتية في
20/08/2011
اسكتشات غنائية يقودها الحربي ويشرف عليها
العساف
طارق وهيونة: نقدم الضحك والتسلية وآلاف الريالات
كتب - فالح العنزي:
تتشابه برامج مسابقات رمضان في الفكرة وعادة تعتمد على اتصالات المشاهدين
من دون ان يكون هناك اي تجديد او تنويع حتى جاء برنامج "طارق وهيونة" الذي
يعرض حاليا على
MBC ويقدمه الثنائي طارق العلي وهيا الشعيبي لكسر الاطار المتعارف عليه
في مثل تلك النوعية من البرامج باعتماده على تقديم فقرات كوميدية طريفة
واسلوب مشوق مع المتسابقين ساهم في خلق اجواء من المرح والمتعة والفرجة
البصرية لما يتمتع به الثنائي من خفة دم كونهما من ابرز نجوم المسرح
الجماهيري.
تعتمد فكرة البرنامج التي تقف وراءها الكاتبة هبة مشاري حمادة على اللعب مع
المتسابق من خلال اختياره واحدة من بين اربع غرف "النوم - المكتب - الصالون
- المطبخ" وعليه ان يركز خلال ثوان ومن ثم يطلب منه مقدم او مقدمة البرنامج
مواقع بعض "الحاجيات" وكلما اجاب سريعا تضاعف رصيده من "الريالات" وفي حال
خسارته سيفقد نصف المبلغ ما لم يفضل الانسحاب, طبعا الثنائي طارق وهيونة
يتبادلان القفشات والطرائف سواء المعدة سلفا على الورق او وليدة الارتجال
والموقف وغالبا ما يخرجان عن النص لكن بأسلوب كوميدي طريف بعيدا عن
الابتذال حيث يقومان "بفرفشة" الجو ومساعدة المتصل او المتصلة "اشكره"
للفوز بأكبر قدر من المال, الجميل في البرنامج ان طارق وهيا لا يعلمان اين
توجد جائزة "السيارة" لذا عندما فاز اكثر من متسابق بالسيارة كانت ردة
فعلهما حقيقية وصادقة غير مصطنعة ولم تختلف عن مفاجأة المتصل نفسه, هذا ما
عايشناه في الحلقة التي فاز بها احد المتسابقين السعوديين.
"السياسة" زارت البرنامج في احد استديوهات تلفزيون "الراي" قبل موعد البث
بساعتين واكتشفنا ان جميع فريق العمل في الاستديو والكونترول وتم اجراء
بروفة كاملة قبل البث الرسمي وتسجيل اغنية النهاية التي تختلف في كل حلقة.
في الكنترول توجد خلية نحل يقودها المخرج جابر الحربي ويساعده المخرج نعمان
حسين الى جانب الكثير من العاملين كل ومسؤوليته ويقف عن قرب المدير
الاقليمي لمركز وتلفزيون الشرق الاوسط احمد العساف يتابع ويراقب سير
البرنامج طوال ساعة البث من 1 - 2 فجرا.
يقول العساف ان برنامج "طارق وهيونة" من البرامج المسابقاتية الرائعة حيث
اضفى الثنائي "طارق وهيا" اجواء كوميدية جعلت المتسابقين يشاركون "اخر
راحة".
من جهته قال مخرج البرنامج جابر الحربي: اعتمدت على تقنية حديثة في الاخراج
مستخدما اكثر من 5 كاميرات لعلمي تماما ان "طارق وهيا" لا يمكن السيطرة
عليهم فوق خشبة المسرح لكن من خلال الاعمال التي جمعتنا معا في اكثر من
مناسبة يمكنني القول انني استطعت السيطرة عليهم كما انهما يتقبلان
التوجيهات.
مشيرا الى ان "طارق وهيا" يدركان تماما المساحة التي يتحركان فيها وكذلك
المحظورات في شهر رمضان وهذا الالتزام هو احد العوامل التي ساعدت في نجاح
البرنامج يتقدمه الاسلوب الكوميدي الطريف في التعامل مع المتسابقين.
وأوضح الحربي ان الاسكتشات الغنائية في المقدمة والنهاية يتم تسجيلها مسبقا
بنفس "الراكور".
اما الفنان طارق العلي فأكد انه ليس غريبا على اجواء التقديم التلفزيوني
فقد سبق ان خاضه في اكثر من محطة وقال: البث المباشر "زي العسل" ولا توجد
عندي رهبة او تخوف علما ان المباشرة مع جمهور الشاشة تختلف عن المباشرة مع
جمهور المسرح.
واضاف: للامانة ادارة
MBC بقيادة رئيس مجلس الادارة الشيخ وليد الابراهيم قرروا مضاعفة الجوائز
المرصودة كما ان إدارة مكتب
MBC في الكويت بقيادة أحمد العساف تعمل على توفير كافة المتطلبات بدليل
ان العساف يتواجد في الاستديو قبل بث الحلقة بساعات رغم وجود فريق احترافي
بدرجة رفيعة.
وأكد العلي انه وهيا يحاولان مساعدة المتسابقين على الفوز بأكبر مبلغ مادي
وخلق أجواء مرح ومداعبة المتسابق بعد معرفة إلى أي بلدي ينتمي, فاليمني
نغني ونرقص له التراث اليمني والمصري نداعبه بالمصري والتونسي كذلك وهكذا.
وشدد العلي على ان برنامج »طارق وهيونة« يختلف عن باقي برامج المسابقات
التي تعتمد على تقديم المعلومة واستحضار المعلومات وغيرها إنما البرنامج
ترفيهي وللتسلية واللعب مع المتسابقين.
وضمت الفنانة هيا الشعيبي التي استسلمت للمسات خبيرة التجميل إيمان السيد,
صوتها لصوت زميلها وقالت: فعلاً نحن نحاول الترفيه عن المشاهد ورسم
الابتسامة والضحك في شهر رمضان, فتجدنا نتفاعل مع الفائزين ولا نسمح
بالخسارة قط بل غالباً ما ندفع المتسابق للانسحاب في حال شعرنا انه سيخسر
بعض ما كسبه. وأضافت: لقد اعتدت على تجربة التقديم رغم انها الأولى بالنسبة
لي لكن العمل مع طارق »جنون« سواء في المسرح أو التلفزيون.
واعتذرت الشعيبي لكل من اتصل بها سواء من جمهورها أو أصدقائها وأقاربها
لعدم تمكنهم من المشاركة وقالت: لا وجود للواسطة في البرنامج, قائمة
الأرقام تأتي من دبي ولا نعلم عنها شيئاً.
السياسة الكويتية في
20/08/2011
"دوران شبرا" يعيد اكتشاف نجوم السينما
يلفت مسلسل »دوران شبرا« أنظار جمهور الدراما الرمضانية يوماً بعد يوم,
بفضل حبكته المتميزة وإخراجه الجيد ونجومه الشباب الذين غيروا جلدهم وظهروا
بشخصيات مختلفة وتعايشوا معها تماماً, كذلك الديكورات والأزياء والموسيقى
التصويرية وكلها عوامل عكست روح المنطقة التي تدور بها الأحداث وهي حي
شبرا, كما يرصد العمل العلاقة بين المسلمين والمسيحيين في مصر من خلال
شخصيات ليست بعيدة عن الواقع.
العمل يناقش المواطنة والوحدة الوطنية من خلال المسلمين والمسيحيين وتظهر
به بعض اللقطات للممارسات الدينية والحياتية لكل من المسلمين والمسيحيين
بالتوازي تعبيراً عن المعايشة بينهما.
يظهر هيثم أحمد زكي في ثوب مختلف عما ظهر به في »حليم« و»البلياتشو«, حيث
تحسن أداؤه وبدا أكثر تفاعلاً مع الآخرين, أما حورية فرغلي فتطل بشكل جديد
عما قدمها به المخرج خالد يوسف, الذي كان يحصرها في أدوار الإغراء, حيث
تجسد دور ابنة بائعة خضار في الشارع, وتجاهد من أجل مساندة زوجها وساعدها
في خروجها بهذا الشكل ملامحها التي استغلتها بشكل جيد, حيث قللت من مكياجها
ليبدو الدور أكثر واقعياً يتناسب مع بساطتها.
هاني عادل من الوجوه التي برزت أخيراً على الساحة السينمائية في أكثر من
عمل, إلا أن الحجر استعان به في أول عمل درامي له, ليبدو مقنعاً, حيث يجسد
دور أحد أبناء عفاف شعيب, عاد من الخليج هو وأبناؤه وزوجته بسبب ضائقة
مالية.
»دوران شبرا« من تأليف عمرو الدالي وإخراج خالد الحجر, ويقوم ببطولته دلال
عبدالعزيز, عفاف شعيب, أحمد عزمي, هيثم أحمد زكي, حورية فرغلي, هاني عادل
ومحمد رمضان.
السياسة الكويتية في
20/08/2011
جبروت رغدة
علا الشافعى
كشفت حلقة برنامج «الشعب يريد» التى استضاف فيها الإعلامى طونى خليفة
الفنانة رغدة السورية، والمقيمة فى مصر منذ 31عاما، عن وجه آخر لها، حيث
جاء أداؤها شديد العصبية وبانت متشنجة فى الكثير من الردود وتحديدا فى
الأسئلة التى طرحها عليها طونى والمتعلقة بالنظام السورى، وعلى عينى ورأسى
التاريخ النضالى المشرف ومواقف السيدة رغدة من القضايا العربية الكبرى،
أقدر كل ذلك أشد تقدير. ولكن عندما تصرخ السيدة رغدة فى الحلقة، قائلة
بأعلى صوت: أنا مع الرئيس السورى بشار الأسد، وسأقف فى ساحة الأمويين لأقول
ذلك، ولكننى ضد الفساد، وما يحدث فى سوريا هو مخطط لتنفيذ أجندات خارجية،
هو ما يجعلنى أسألها عن رد فعل الرئيس بشار الأسد تجاه الأجندات الخارجية،
وهل شماعة الأجندة يا سيدتى تمنحه الحق فى أن يقتل أبناء شعبه ووطنه، هل
معنى أن هناك مخططا خارجيا لإعادة تقسيم الوطن العربى من جديد على أسس
عرقية ودينية، وخلق ما يسمى بالشرق الأوسط الجديد، يعطيه الحق فى قتل
وتقطيع جثث أبناء شعبك؟، هل يعطيه الحق فى ضربهم برا وبحرا وجوا ودك بيوتهم
وقراهم وإزهاق أرواحهم؟!.
سأذهب مع منطقك إلى النهاية.. ولكن ألم تدخلين يوما إلى بعض مواقع الإنترنت
وعلى اليوتيوب لترين المآسى التى تقع فى سوريا؟، ومادام الرئيس السورى بشار
الأسد حفظه الله، فطن إلى ذلك المخطط العالمى البشع فلماذا لم يفوت الفرصة
على الأمريكان وشركائهم ويقوم بإجراء إصلاحات وتغييرات حقيقية ترضى شعبه
بدلا من إبادتهم وقتلهم وتشريد البعض منهم؟، لماذا يصير على نفس كتالوج كل
الرؤساء العرب الذين سبقوه إلى نفس الأخطاء وكأن أحدا لا يتعلم ولا يقرأ
الأحداث؟!.
ولم تكتف المناضلة رغدة بالتصريح بآرائها الثورية فى اتجاه واحد، بل أكدت
ديمقراطيتها الشديدة وقبولها للآخر، وسمحت لنفسها بالسخرية من بعض الفنانين
والتفتيش فى ضمائرهم ومنهم عمرو واكد وجيهان فاضل -رغم إننى لدىّ العديد من
التحفظات على أداء عمرو واكد الإعلامى وآرائه العصبية تجاه بعض زملائه
أيضا- إلا أن رغدة نصّبت نفسها قاضيا وحكما؛ حيث قالت إنها لن تبقى فى مصر
إذا نجح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، حمدين الصباحى فى الانتخابات
الرئاسية المقبلة، وقالت إنها كانت تجمعها وصباحى صداقة فى الماضى لكنها
شعرت بتغير فى شخصيته الثورية التى كانت معادية لإسرائيل ولاتفاقية كامب
ديفيد، ولم تكتف رغدة بذلك، بل هاجمت الفنان عمرو واكد واتهمته بأنه صاحب
شو إعلامى، وأراد أن يلمع صورته التى هاجمها البعض بعد عمله فى مسلسل مع
ممثل إسرائيلى، وفى ظنى أن رغدة التى اختفت الفترة الماضية، لأنها كانت
مريضة وتعالج -حسبما ذكرت- كان عليها إما أن تختار موقفا أكثر إنسانية أو
تلزم فراش المرض.
اليوم السابع المصرية في
20/08/2011
حجاج عبد العظيم فى رمضان.. 3 أدوار مختلفة
كتب عمرو صحصاح
أعرب الفنان الكوميدى حجاج عبد العظيم عن سعادته الشديدة بردود فعل الجمهور
على برنامجه الكوميدى "هكشن"، الذى يذاع على قناة النهار، وقال فى تصريحات
خاصة لـ"اليوم السابع" إنه تلقى ردود أفعال من الجمهور، واتصالات يومية من
أصدقائه ومعجبيه يهنئونه بالبرنامج بشكل لم يكن يتوقعه على الإطلاق، مشيراً
إلى أن هذا البرنامج من أقرب الأعمال الكوميدية إلى قلبه لأنه قدمه مع
صديقه المخرج محمد النقلى.
ويشارك حجاج بعملين دراميين خلال شهر رمضان هما "آدم" من بطولة تامر حسنى
وعفاف شعيب ومى عز الدين، وإنتاج عرب سكرين، وإخراج محمد سامى، ويجسد حجاج
ضمن أحداث المسلسل دور "خال تامر حسنى" خبير زراعى يعيش مع شقيقته وأبنائها
فى البيت، وهو رجل ذو أحلام محطمة بسبب فشله فى تحقيق معظم أمنياته
الزراعية التى يريدها من أجل تقدم مصر.
والمسلسل الآخر "الريان" من بطولة خالد صالح وريهام عبد الغفور وباسم سمرة
ودرة، ومن تأليف حازم الحديدى ومحمود البزاوى، ومن إخراج شيرين عادل، ويجسد
عبد العظيم ضمن أحداث المسلسل، دور "حبشى" وهو زوج أخت أحمد الريان ويعمل
محصل كهرباء، ولكن بعد تقدم أحمد الريان وامتلاكه الملايين يأخذه ليعمل معه
ويكون هو المتحدث الرسمى باسم مجموعة شركات الريان، إلا أنه يتورط فى
النهاية وتحدث له عدة أزمات.
وعن أعماله المقبلة قال حجاج لـ"اليوم السابع" أنه عقب انتهاء شهر رمضان
سيبدأ فى تصوير مسلسل "البيت"، وهو أول مسلسل يناقش حالة التعصب التى نشأت
بين المسلمين والمسيحيين مؤخرا، كما يحضر لفيلم جديد سيبدأ فى تصويره بعد
العيد رفض الإفصاح عنه إلا بعد التعاقد.
وعن رأيه فى دراما هذا العام أوضح حجاج أن رمضان هذا العام يواجه قلة فى
الأعمال المعروضة، ولكنها فى صالح الجمهور ليتابع الأعمال التى يراها مميزة
دون أن يتشتت من كثرة الأعمال الرمضانية المعروضة كما كان يحدث فى الأعوام
الماضية.
اليوم السابع المصرية في
20/08/2011
وادى الملوك بين الأبنودى والحفناوى والمخرج يفقد كاريزمته
كتب العباس السكرى
صاغ الشاعر عبد الرحمن الأبنودى حوار مسلسل "وادى الملوك" بصياغة عامية
قروية كما تتطلب أحداث المسلسل، لكنه لم يلتفت إلى المط والتطويل فى لغة
الحوار، لذلك جاءت الأحداث بطيئة يتخللها الملل والسآمة، لا الضحك كما كان
يتوقع الأبنودى.
ولم يشغل قلب الكاتب محمود الحفناوى سوى وضع اسمه بالخط العريض على التيتر
بمعالجة درامية وسيناريو، واكتفوا صناع المسلسل بوضع اسم المؤلف الحقيقى
الكاتب محمد المنسى قنديل بالخط الرفيع لكى لا يشاهده أحد.
مرت أكثر من نصف حلقات المسلسل والأبنودى والحفناوى يرسمان صورة خيالية
لبطل القصة لا يقتنع بها الأطفال، فبطل العمل "دياب" رجل سكران عربيد لا
يفوق من سكره الدائم أبدا، يسكر ويترنح فقط طيلة الأحداث فى نفس المكان مع
مجموعة الحلبة، ولم تستطيع كاميرا المخرج حسنى صالح هذه المرة جذب
الجماهير، كما جذبتهم من قبل فى بداية عرض الحلقات الأولى من مسلسلات "الرحايا
وشيخ العرب همام".
كما أن وصف مجموعة الحلبة بالطريقة التى ظهر بها المسلسل يدل على ضعف
السيناريو والحوار، فالمعروف أن الغوانى ينصبن الخيام للرقص والطرب
والغناء، لكن الكاتب انتزع صفاتهم الحقيقية وأغدق عليهم صفات الغدر
والانتقام وجنى الأموال فقط، على عكس المعروف عنه فى قصص الغوازى والحلبة
مثلما ورد فى مسلسل "ناعسة" للفنانة مها صبرى وصلاح قابيل.
مسلسل وادى الملوك بطولة سمية الخشاب، صابرين، مجدى كامل، ليلى طاهر، لطفى
لبيب، إخراج حسنى صالح.
اليوم السابع المصرية في
20/08/2011 |
