حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

الدراما السورية فقدت حسن دكاك

وسام كنعان

أمس توقّف قلب الممثل السوري عن الخفقان. رحل أحد نجوم «باب الحارة» تاركاً خلفه أعمالاً مسرحية وتلفزيونية وسينمائية، آخرها سبعة مسلسلات تعرض في رمضان المقبل

دمشق | بهدوء وصمت، رحل فجر أمس الممثل السوري القدير حسن دكاك إثر نوبة قلبية مفاجئة أودت بحياته من دون أن يشكو من أي مرض مسبق. وقد ووري في ثرى مقبرة باب الصغير في دمشق، بعد جنازة شارك فيها الكثير من نجوم الدراما السورية وأصدقاء الفنان الراحل. هكذا يسجّل هذا العام رحيلاً جديداً لواحد من أبرز النجوم السوريين. وهو نجم أمضى حياته في مجال التمثيل، حتى بات وجهاً من الوجوه المحببة على قلوب المشاهدين، وأضحى حضوره لازمة للدراما في كل موسم رمضاني.

في أحياء دمشق القديمة وبين حاراتها ولد الراحل في أسرة دمشقية محافظة في حي الميدان عام 1956. درس في مدارس العاصمة حتى نال إجازة في الحقوق من «جامعة دمشق». لكن القضاء والعمل في المحاماة لم يكونا من أحلامه، فتوجه إلى نقابة الفنانين ليتقدم إلى امتحان القبول. وبالفعل، اجتاز الاختبار وبات عضواً في النقابة. بعدها أسس مع مجموعة من الممثلين السوريين المسرح الشعبي أو ما عرف بالمسرح التجاري، وقدم فيه عروضاً جماهيرية استقطبت شرائح المجتمع السوري البسيطة التي كانت تحضر إلى المسرح بهدف الضحك فقط.

إلى جانب المسرح الكوميدي، شارك دكاك في أعمال في المسرح «الجاد»، منها «المفتش العام»، و«المهرج»، و«رؤى سيمون ماشار»... وكأغلب الفنانين السوريين، كانت السينما حلماً صعب المنال في بلد يفتقر لصناعة الفن السابع. ومع ذلك، قدّم الراحل عدداً من الأفلام منها: «أحلام المدينة»، و«وقائع العام المقبل»، و«الليل»، و«الكفرون»، و«آه يا بحر».

أما النجومية الكبيرة، فحصدها في التلفزيون من خلال عشرات الأعمال السورية: من «مرايا» الذي شارك فيه مع ياسر العظمة منذ إطلاق المشروع، مروراً بـ«الدغري» و«هجرة القلوب إلى القلوب»، و«إخوة التراب»، و«هوى بحري» وغيرها من الأعمال التي حوّلته إلى نجم مقرب من الجمهور الذي كان يلتف حوله أينما وجد. وتوّج هذه المسيرة بدور أبو بشير الفرّان في مسلسل «باب الحارة»، وباتت هذه الشخصية طريقه إلى قسم كبير من الجمهور العربي.

في الموسم الأخير، عمل حسن دكاك بجهد كبير وطاقة إضافية وكأنه كان يشعر بأنه موسم النجومية الأخير. إذ شارك في بطولة عدد من المسلسلات هي: «الولادة من الخاصرة» مع المخرجة رشا شربتجي، و«صايعين ضايعين» مع المخرج صفوان نعمو، و«الزعيم» مع بسام ومؤمن الملا، و«كسر الأقنعة» مع المخرج حسان داوود، و«يوميات مدير عام» مع المخرج زهير قنوع، و«الدبور ـــــ الجزء الثاني» مع المخرج تامر إسحق، و«مرايا» مع المخرج سامر البرقاوي، وأخيراً «فرقة ناجي عطا الله» في مصر مع المخرج رامي إمام وبطولة عادل إمام (تأجّل عرضه الرمضاني). هكذا سيكون الرجل في رمضان نجماً أكيداً لكنه لن يتمكّن من متابعة هذه الأعمال!

في أحد لقاءاته الصحافية، تحدّث النجم الراحل عن علاقته بأولاده الذين يجتمع معهم بنحو دائم. وقال إن أكثر اللحظات إشراقاً «عند الرجل الذي تخطى الخمسين من العمر هي تلك التي يرى فيها أحفاده يكبرون من حوله يوماً بعد يوم». وأخبر الجمهور يومها بأن لديه 14 حفيداً ينتشي قلبه كلما راقبهم وهم يلعبون من حوله.

رحل حسن دكاك وترك مكانه في الدراما السورية شاغراً ولن يستطع أحد أن يملأه سوى ذكراه وتاريخه الحافل بالأدوار المهمة في أعماله التلفزيونية.

الأخبار اللبنانية في

14/07/2011

 

فاجأته أزمة قلبية أثناء أدائه صلاة الفجر

تشييع حسن دكاك فران باب الحارة إلى مثواه الأخير

أروى الباشا - mbc.net

شُيعت، الأربعاء 13 يوليو/تموز، جنازة الفنان السوري حسن دكاك الشهير بأبي بشير "فران" باب الحارة؛ إلى مثواه الأخير، بحضور أهله، وحشد كبير من الفنانين السوريين؛ من أبرزهم وفيق الزعيم، ومؤمن الملا، وياسر العظمة.

وصلى المشيعون على جثمان دكاك بعد صلاة الظهر في جامع النقشبندي بحي السويقة بالميدان مسقط رأسه.

وكان دكاك قد توفي فجر الأربعاء عن عمر ناهز 56 عامًا، إثر أزمة قلبية مفاجئة أثناء أدائه صلاة الفجر. ودُفن جثمانه في مقبرة "باب الصغير" بدمشق جانب والدته.

شارك في تشييع الجنازة حشد من الفنانين السوريين، على رأسهم الفنان وفيق الزعيم الذي انفجر بكاءً على باب الجامع، ولم يستطع الحديث بكلمة، كما حضر الجنازة الفنانون ياسر العظمة، وفراس إبراهيم، ومحمد خير جراح، ومؤمن الملا، وبشار الملا، وصالح الحايك، وغادة بشور، وهشام شربتجي، وعبد الهادي الصباغ، وأحمد مللي، ومأمون الفرخ.

وعن تفاصيل الوفاة، قال الفنان بسام شقيق حسن دكاك لـmbc.net: "الوفاة تمت عندما قام المرحوم ليتوضأ لأداء فرض صلاة الفجر، فأصابته أزمة قلبية توفي على إثرها. وكانت وفاته مفاجئة جدًّا؛ لأنه لم يكن يَشْكُ من مرض في القلب، ولا من أمراض أخرى سوى مرض السكري".

من جانبه، قال ابنه الأصغر إياد دكاك: "عندما أصابت الأزمة والدي نادى علي، فركضت إلى غرفته لأجده جامدًا في مكانه ووجهه أزرق، فأخذناه فورًا إلى الطبيب الذي جلس معه حوالي نصف ساعة، ثم خرج ليقول لنا: البقية بحياتكم".

في السياق نفسه، قال الفنان بشار الملا: "دكاك كان أخًا وصديقًا عزيزًا، وفنانًا خسرته الدراما السورية؛ فتاريخه الفني يشهد له بأهم الأعمال في شتى مجالات المسرح والدراما منذ فترة شبابه حتى آخر رمق في حياته".

الـ mbc.net في

14/07/2011

 

عرض ستة من أعماله في رمضان المقبل

رحيل حسن دكاك.. «أبو بشير» باب الحارة

ماهر منصور

نحو أربعين عاماً والفنان حسن دكاك لم يغادر خشبة المسرح أو يغيب عن كاميرات التلفزيون أو استديوهات الإذاعة، وقد عرف عنه الالتزام بعمله، وإخلاصه لمهنته. وهو ما حرص عليه حتى في الساعات الأخيرة من حياته.

فمع انتشار خبر رحيله في ساعات مبكرة من صباح أمس الأربعاء، إثر أزمة قلبية مفاجئة، كان لافتاً أن تسمع من الكثيرين أحاديث عن لقائهم به في كواليس مسلسل «الزعيم» للأخوين الملا، وعن حديث دار معه، أو تحية متبادلة عن بعد. وهو آخر عمل شارك فيه الراحل.

ولعل المرة الوحيدة التي أخلف فيها الفنان دكاك موعداً للتصوير، هو موعده في اليوم ذاته الذي رحل فيه، فقد كان مقرراً أن يتم تصوير مشهد «ماستر» من المسلسل، إلا أن خبر الوفاة، جعل فريق العمل بكامله ينتقل إلى تشييع الفنان دكاك إلى مثواه الأخير، علماً بأن هذا المشهد ليس وحده الذي لم يصوره الراحل، وإنما كان لديه مشاهد أخرى في المسلسل يفترض تصويرها على مدى حوالى أسبوعين.

«والزعيم» ليس المسلسل الوحيد الذي شارك فيه الراحل لموسم رمضان المقبل، بل انه سيطلّ أيضاً عبر «الدبور 2»، «يوميات مدير عام 2» ، «الولادة من الخاصرة»، «مرايا»، و«صايعين ضايعين».

يرحل الفنان حسن دكاك، وفي ذاكرة الناس ما زالت ماثلة شخصيته الأشهر «أبو بشير» في مسلسل «باب الحارة»، وهي شخصية تميزت بصدق أدائه لها، ولا سيما أنه ابن البيئة نفسها. وضمن البيئة نفسها قدم الرجل تنويعات لشخصيات درامية عديدة، التقت بغالبيتها عند شهامتها وشعبيتها... إلا أن الرجل امتلك القدرة دوماً على الاحتفاظ في كل مرة على حرارة أداء الشخصية كما لو أنه يقدمها للمرة الأولى. وهو ابن جيل يعيش التمثيل ولا يعمل فيه. لذلك ربما كان الأقرب إلى القلوب بأدواره الشعبية، وكان يشكل الخيار الأسهل لمخرجي الدراما السورية في مثل هذه الأدوار من دون ادعاء. وهو بذلك يتقاطع مع شخصية فنية مصرية شهيرة هي الفنان الكوميدي الراحل محمد رضا الذي لمع بأداء شخصية ابن البلد المصري في السينما والتلفزيون والمسرح.

ما يحسب للفنان دكاك أيضاً إخلاصه للعمل في المسرح طوال تجربته التلفزيونية. ورغم الجدل الذي تثيره نوعية المسرح الذي كان يقدمه، ويدرج تحت اسم المسرح التجاري، إلا أنه من المفيد القول إن مسرحه لطالما كان ناقلا لأحوال الناس وهمومهم اليومية. بل إنه لطالما حاول تطويع شهرته في الدراما لمصلحة هذا المسرح، ومنها نيته الإتكاء على شخصية «أبو بشير» الشهيرة لتقديم عمل مسرحي تحت اسم «الوعد الصادق».

بدأ الراحل حسن دكاك مشواره الفني منذ سنوات دراسته الثانوية من خلال المسرح الشبيبي والمسرح الخاص لينتقل بعدها الى التلفزيون. ويقدم ما يقدر بحوالى مئة مسلسل منها: الدغري، هجرة القلوب الى القلوب، حمام القيشاني، أبو كامل، هوى بحري، مرايا، أخوة التراب، أسعد الوراق. وللراحل خمسة أفلام سينمائية هي أحلام المدينة، وقائع العام المقبل، الليل، الكفرون، آه يا بحر، إضافة إلى العديد من الأعمال الإذاعية والمسرحية.

السفير اللبنانية في

14/07/2011

 

إطـلاق الدرامـا اللبنانيـة «الغالبـون» 

أطلقت قناة» المنار» و«مركز بيروت الدولي للانتاج والتوزيع الفني»، مساء أمس الأول، الدراما اللبنانية «الغالبون»، الذي سيعرض في رمضان المقبل، في حفل أقيم في فندق «كورال بيتش»، حضره وزير الإعلام وليد الداعوق، ممثل الرئيس عمر كرامي عثمان مجذوب، النواب: بلال فرحات، علي المقداد، نوار الساحلي، حسن فضل الله، النواب السابقون عدنان طرابلسي ،عبد الله قصير وعدنان عرقجي، العميد عصام حمية ممثلا قائد الجيش العماد جان قهوجي، والرائد جوزف مسلم ممثلا المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء اشرف ريفي.

بعد تقديم للزميلة حياة الرهاوي، تحدث مخرج المسلسل باسل الخطيب فاعتبر أن المسلسل هو من أضخم الإنتاجات الدرامية العربية لهذا الموسم، مشيرا الى أن قصته مستوحاة من البيئة الشعبية والجهادية للمقاومة، وتروي بعض قصص المجد والتضحية والاباء للمقاومين وعائلاتهــم الطيـبين الشرفاء في مواجهة ممارسات الإحتلال وتعسفه.

وأهدى الخطيب العمل الى والده الراحل الشاعر يوسف الخطيب، والى شهداء المقاومة الإسلامية.

من جهته، قال رئيس مجلس إدارة قناة «المنار» النائب السابق عبد الله قصير: «المقاومة الإعلامية هي الصدى للفعل المقاوم، وهي تحمل رسالته الى العالم وتحفظ انجازاته وتكتب تاريخه، وتروج لثقافة المقاومة».

وأضاف: «نحن اليوم في الذكرى الخامسة لعدوان تموز 2006، والمقاومة استطاعت أن تتحول الى اسطورة في مواجهتها لهذا العدوان حتى أنزلت الهزيمة في الجيش الذي كان يدعي انه أسطورة وبأنه لا يقهر (..) والمسلسل هو وفاء لدماء الشهداء وعرق المجاهدين وأنات الأسرى والمعتقلين والجرحى. هذه التجربة وان كانت مسبوقة بتجارب أخرى للمقاومات ولكنها تميزت عن سابقاتها بما جعلها تستحق أن تأخذ حقها في هذا المسلسل الذي يعبر عن بيئتها وعن تجربتها المميزة والفريدة».

السفير»)

السفير اللبنانية في

14/07/2011

 

عبدالله بوشهري فارس الرومانسيَّة على شاشات رمضان

عبدالله الحسن من الكويت

وضعه المخرجون في خانة الشاب الحالم، فسرق القلوب من حوله، وأصبح الفارس الرومانسي في أهم الأعمال الخليجية، إنَّه الممثل عبدالله بوشهري الذي يطل بأكثر من عمل على شاشات رمضان لهذا العام.

يشارك الفنان الرومانسي، عبدالله بوشهري، في مسلسل "بنات الثانوية" المأخوذ عن رواية ناجحة للكاتب الشاب محمد النشمي، وتحولت إلى عمل تليفزيوني، يخاطب فئة حساسة، وهي فترة الثانوية والمراهقة، وهو عمل تربوي غرضه التوعية عن طريق الكشف عن بعض المشاكل والأحداث التي يمكن أن يمر بها هؤلاء الشباب والشابات.

يشارك الفنان عبدالله بوشهري في العمل بدور شاب جامعي اسمه "محمد"، وهو يعيش حالة من التفكك الاسري، فابوه وامه منفصلان يعيشان مع بعض في البيت نفسه، ويحاول أن يحل العديد من المشاكل التى تصنعها الأم بسبب معاملة "محمد" مع ابيه، ثم يقع في حب الفنانة شهد، ويحاول أن يقنع اهله بتلك الفتاة التي يريد ان يتزوجها لأنها فتاة بسيطة ومختلفة عن باقي البنات، فهي لا تضع مساحيق تجميل ولا تتكلف، بل تظهر على طبيعتها، لذلك اختارها لتكون زوجة له.

مسلسل "بنات الثانوية" من تأليف الكاتب الشاب محمد النشمي، واخراج المخرج المتألق سائد الهواري، ويشارك في البطولة أمل عباس، انتصار الشراح، عبد الإمام عبدالله، عبدالله بوشهري، شهد، ابتسام العطاوي، فاطمة الحوسني، نجوى الكبيسي، غرور، فؤاد علي، والعديد من نجوم الدراما الخليجية.

ويطل على جمهوره في مسلسل "الملكة" بدور جديد ومختلف، لكنه لا يزال في القالب الرومانسي الذي غلف نفسه به، واصبح ساحرًا فيه، لكن دوره في "الملكة" يعتبر مزيجًا بين الرومانسية والغدر في آن واحد، فهو يعشق فتاة ويحبها، ويقرر أن يتزوجها، لكن أهلها يرفضونه لأنه أخ للملكة وهي مطربة، ويحدث عنده نوع من الرغبة في الإنتقام من هذا الواقع الذب فرضته عليه اخته الملكة الفنانة هدى حسين، ليغدر بهم جميعًا، ويحاول أن يصل إلى ما يريده بأي شكل وبأي وسيلة.

مسلسل "الملكة" من تأليف الكاتب الشاب فهد العليوة، وإخراج الشاب خالد الرفاعي، وبطولة الفنانة مريم الصالح، ومحمد جابر، وهدى حسين، وانتصار الشراح، وطيــف، ومحمود بوشهري، وعبدالله بوشهري، وفؤاد علي، ومحمد العلوي، وصمود، وشهد، ومسك، وآخرين.

وأكد عبدالله بوشهري أنه سعيد بأدائه الأدوار الرومانسية، فقد صرح أن الرومانسية هي الغالبة الآن ووجوده في تلك المكانة يعتبر مكسبًا له، وشكر المخرج محمد دحام الشمري الذي وضعه في تلك المكانة وذلك الركن الرومانسي الذي انطلق منه بعد ذلك.

إيلاف في

14/07/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)