حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

مبارك يسرق الأضواء من (سمارة) و(كيد النسا)

أحمد فاروق

استحوذت محاكمة الرئيس المخلوع حسنى مبارك على اهتمام الناس فى مصر كلها وهو ما أكد البعض أنه ضربة جديدة موجعة لموسم الدراما الرمضانية الذى يعانى بفعل الاعتصامات والأحداث السياسية السريعة والمتلاحقة.

الناقد طارق الشناوى قال إن الرئيس السابق محمد حسنى مبارك نجح لأول مرة فى سرقة الكاميرا من كل مسلسلات وبرامج رمضان الدرامية والترفيهية حتى إنه فاز فى الرهان وتغلب على فيفى عبده وسمية الخشاب وغادة عبدالرازق فى مسلسلى «كيد النسا» و«سمارة».

وأضاف الشناوى: زمان كان الجمهور يهرب من مشاهدة مبارك على الشاشة، حيث كان دائما مفروضا على الناس سواء فى خطاب رسمى أو مؤتمرات، وكانت هذه الأوقات هى الأسوأ على المشاهد.

لكن هذه المرة كان الجمهور هو صاحب القرار فى البحث عن مبارك، بكل شغف، ومن المتوقع أن يزيد اهتمام الشارع بتطورات القضية حتى يوم جلسة 15 أغسطس، وستفرض هذه المحاكمة نفسها على كل القنوات خلال هذه المدة لدرجة أنها لن تسمح للمسلسلات والبرامج أن تلتقط أنفاسها.

وجزم الشناوى بأن السباق الرمضانى حسم من أمس الأول لصالح مبارك، خاصة أن الأسبوع الأول فى رمضان كان المشاهد يحاول أن يتعرف فيه على المسلسلات ليختار بينها، ولكن مجىء محاكمة مبارك فى ثالث أيام رمضان قطعت المتفرج عن متابعة الأعمال وبالتالى فلن يستطيع المشاهد العودة إليها مرة أخرى.

ونصح الشناوى المعلنين أن يتحولوا بإعلاناتهم من المسلسلات إلى المحاكمات العلنية على الهواء مباشرة.

واتفق معه محمد خضر مدير البرامج فى قناة دريم أكد أن محاكمة مبارك سيطرت على اهتمام المشاهدين بالكامل لأن الجميع كان يريد أن يراه فى قفص الاتهام.

وأشار خضر إلى أن الاهتمام بالمحاكمة سيزيد يوما بعد يوم وأن عدد القنوات التى ستبث الجلسة الثانية للرئيس السابق يوم 15 من أغسطس الحالى ستكون أكثر.

وأوضح خضر أن رمضان هذا العام جاء مختلفا عن السنوات الماضية فى ميول المشاهدين، فمن البداية لم يهتم الجمهور بالمسلسلات والبرامج الترفيهية، واختار أن يتابع الشأن العام بأحداثه المتلاحقة.

على النقيض يرى المنتج ممدوح شاهين ان شيئا ما يمكن ان يؤثر فى دراما رمضان وقال:

«كل غربال جديد وله شدة» والموضوع انتهى منذ انتهاء محاكمة أمس الأول، وكان الاهتمام بها كبير فى هذا اليوم لأن الناس لم تكن تصدق أن الرئيس السابق سيحضر المحاكمة ويدخل قفص الاتهام.

واستبعد شاهين أن يؤثر ذلك على نسب مشاهدة المسلسلات والبرامج الترفيهية فى رمضان، مؤكدا فى الوقت نفسه أن الناس لن تهتم بهذه القضية وستعود لمتابعة المسلسلات، كما أكد أن الإعلانات لن تتأثر بهذه المحاكمات.

الشروق المصرية في

05/08/2011

 

عابد كرمان يكشف عن جرحه مبكرًا

بقلم: خالد محمود 

كان الحوار بين الأب وابنه مؤثرا للغاية وهو يوصيه بالأم ويذكره بحبها.. يوصيه بالوطن وما أدراك ما الوطن!.. خرجت الكلمات فى أجواء موحية بأن اللحظة ــ التى مر عليها قرابة نصف قرن ــ لا تزال تنبض وتلهم وتحفز، فالوطن مازال شريدا والخطى تتخبط فى مكانها. سأل الابن: تفتكر يا أبى الدار والأرض يمكن ترجع تانى؟، وأجاب الأب: يا عابد الأرض هترجع لأهلها المهم أصحاب الأرض ما ينسوش هم مين وأصلهم ايه.. كانت الوصية هى الدرس الكبير الذى كشفت عنه مبكرا أولى حلقات مسلسل «عابد كرمان».
ربما أراد المؤلف بشير الديك أن يؤهل المتفرج للمشهد القادم باستسلام شخصيته الرئيسية سريعا فى لعب دور عميل المخابرات المصرية، وربما أراد أن يضع يده على الجرح الحقيقى لضياع فلسطين حتى الآن وهو أن أصحاب الأرض أنفسهم تشتت هويتهم وجذورهم.

المسلسل ــ الذى تذكرنا صورته وأجواءه إلى حد ما بأجواء مسلسل حرب الجواسيس ربما لأنه لنفس المؤلف بشير الديك والمخرج نادر جلال والموسيقى لرعد خلف ــ بدأ بلمحة بصرية متواضعة بهزيمة 5 يونية 1967.. كان المشهد رمزيا بلقطات سريعة ثم شاهدنا مقر المخابرات المصرية ومسئول يقول «إما أن نسكت ونبلع الهزيمة أو نرد عليهم» ثم نراهم يتحدثون عن عابد كرمان وهل هو جاهز أم لا بالقطع لمهمة التخابر، وقال أحدهم «هو إسرائيلى من أصل عربى بتاع ستات» وبات من المؤكد أن الوقوع بالستات من أهم مميزات عميل المخابرات، ونعود مرة أخرى لعابد الذى يجسده تيم الحسن بتلقائية شابها بعض الافتعال.. نراه وهو يقرر أن يغادر الوطن إلى باريس، وفى تلك اللحظة يعود لصندوق الذكريات ويفتح على جريدة كُتب عليها «إعلان قيام دولة إسرائيل» ثم يتذكر مشهد قتل أخيه ياسر على يد الإسرائيليين وهما أطفال فى صورة تبدو الأفضل بالأبيض والأسود، حيث صوب الضابط الإسرائيلى سلاحه إلى وجه الأم يهددها بالقتل إذا لم تخبره أين زوجها المناضل حينئذ قفز الطفل ياسر على العسكرى لكنه يُقتل رميا بالرصاص وتعيش أمه.. فبطلنا عابد كرمان واسمه الحقيقى عبدالله ياسين من دير ياسين بالقدس يستلهم القضية فى مشهد وربما يكون هذا المشهد عاملا مشتركا فى تغيير مساره النفسى وتحوله من الحياة بأنانية إلى الحياة للوطن.

الشروق المصرية في

05/08/2011

 

أحمد عزمى:

(دوران شبرا) مسلسل وحدة وطنية لا يدفن الرءوس فى الرمال

منة عصام 

على الرغم من أنه قدم من قبل شخصية القبطى «جرجس» فى فيلم الوعد، فإن الفنان أحمد عزمى يرى فى شخصية «أشرف» الذى يلعب دوره بمسلسل «دوران شبرا» نموذجا فريدا للشخصية المصرية، ويقول إنه وهو يقدم الدور لم يشعر بأنه يقدم شخصا قبطيا بقدر شعوره بإنسان مصرى فقط يضع الصليب على صدره، وأكد عزمى رفضه فكرة تصنيف المواطنين المصريين على أساس العقيدة، لأن هذه التصنيفات هى التى تخلق الحواجز بين الناس، واصفا الأقباط بأنهم جزء أصيل من النسيج المصرى.

وعن انضمامه لفريق «دوران شبرا» قال إنه قرر خوض هذه التجربة حبا فى التعاون مع المخرج خالد الحجر الذى يعد هذا هو رابع تعاون معه، والذى يشعر معه بتفاهم كبير، والأهم من كل ذلك أن المسلسل قدم كل فنان بطلا فى دوره، يعالج قضية الوحدة الوطنية بطريقة جديدة ومختلفة عن أى عمل تناولها من قبل، لأنه لأول مرة سيتم الخوض فى تفاصيل العلاقة بين الأقباط والمسلمين بشكل أكبر وأكثر صراحة واصفا العمل بأنه «لا يدفن رأسه فى الرمال»، وكذلك لأن الشخصية التى يقدمها تعد دورا جديدا على شاشة الدراما المصرية.

وعن كيفية تعايشه مع شخصية «أشرف» الشاب القبطى يقول: «الوصف الدقيق لأشرف أنه مواطن مصرى لكن فى نفس الوقت قبطى، وهو شخص نبيل جدا وابن ناس يعيش فى مستوى اجتماعى ومالى مرتفع إلى حد كبير مقارنة بجرجس فى فيلم «الوعد» والذى كان يعمل «تُربى»، فهو مثل كثير من الناس الذين نراها بالشارع فى كل يوم دون أن نفكر فى ديانتهم، ولكن لأنه قبطى يضع صليبا على صدره، وأنا تعايشت معه لدرجة أننى كنت أحيانا أنسى خلع الصليب بعد الانتهاء من التصوير وكنت أذهب به للبيت، وأستطيع أن أقول إن أشرف شخصية معظم شخصيات المسلسل تعطى للقبطى حقه على شاشة الدراما.

وأضاف: «أشرف يعد الابن الوحيد لـ«لولا» التى تجسد دورها دلال عبدالعزيز، وزوجها عم «عزيز» الذى يجسد دوره سامى العدل والذى يتوفى فى الحلقة الأولى، وبعد وفاته يورث ابنه تركة من الديون لأنه اقترض من البنك مبلغ 200 ألف جنيه بضمان المحل والبيت، ويكون عليه سداد أقساط القرض، ولكنه بعد أن يكتشف حقيقة الوضع المالى لتركته يرفض إخبار أمه أو حبيبته التى تقربت إليه بعد أن علمت أنه سيرث، وهو يعلم أنها لا تحبه ويفضل احتمال المسئولية بمفرده».

وردا على سؤالنا حول كيفية تناول علاقة المسلمين بالأقباط من خلال أحداث المسلسل أجاب أحمد عزمى: «هناك «تيمة» معينة ينطلق منها العمل هى التركيز على العلاقات الإنسانية، وعدم الخوض أو النقاش فى التفاصيل الدينية البحتة، ونريد من خلال ذلك توضيح مدى الترابط والحب بين عنصرى الأمة، والتى نراها بوضوح فى سكان حى شبرا، وذلك لأننا نرغب فى توصيل رسالة محددة وهو أنه لا فرق بينهما تحت مظلة هذا الوطن، ولا يصح التفريق بينهما، ففى الحقيقة هناك فروق يصنعها الناس بأنفسهم ويخلق هذا التصنيف الكثير من الخلافات كأن نقول هذا أهلاوى وهذا زملكاوى وهذا قبطى وهذا مسلم، ومن هنا قررنا أن نبحث عن الجوانب الإيجاب من الترابط ومحبة وألفة، والتى نرصدها فى العديد من المواقف ومنها مثلا أنه عندما تتوه جارتنا ــ عفاف شعيب ــ تذهب أمى «لولا» للبحث عنها وعندما تعود تأتى لتستريح فى بيتنا، وأنه عندما يتوفى والدى فى ــ سامى العدل ــ فإن أول من تحزن عليه هى جارتنا.. وغيرها من المواقف.

واختتم أحمد عزمى كلامه قائلا: «أحب أن أوضح شيئا وهو أننا سنقوم بعرض بعض التفاصيل الخاصة بالمجتمع القبطى مثل الزواج فى الكنيسة من خلال زفاف أشرف وكذلك شعائر الصلوات، وهذا ما نعرضه بالتوازى أيضا مع شعائر المسلمين لأن مثل هذه الطقوس تمثل ثقافتنا كمصريين.

الشروق المصرية في

05/08/2011

 

انسحاب عمرو سعد من تصوير «شارع عبد العزيز» وسمية تلوم مخرج «كيد النسا» بسبب زيادة وزنها

كتب ياسر حماية 

بدأت مشكلات مسلسلات رمضان هذا العام منذ يومها الأول وكانت أولي هذه المشاحنات في مسلسل "شارع عبد العزيز" حيث أنشغل فريق العمل قبل رمضان بيوم واحد في مشكلة تصوير التتر الثاني من المسلسل بعد أن خرج التتر الأول من المسلسل بشكل سيئ جدا وهذا ما أثار غضب المخرج أحمد يسري الذي قرر إضافة مشهد المشاجرة بين الفنان عمرو سعد والفنان رامي وحيد في التتر .. ولكن بسبب جو المشاحنات قرر عمرو سعد عدم تصوير المشهد وترك اللوكيشن الموجود بالمدينة غاضبا بسبب تأخير التصوير لمدة 4 ساعات كاملة، ورغم توسط علا غانم ورامي وحيد لاكمال التصوير إلا أن عمرو رفض الرجوع مرة أخري .

أما فريق العمل نفسه فكان يعاني من أزمة مع المنتج الفني أيمن ماهر الذي وعد العاملين بدفع رواتبهم المتأخرة إلا انه لم ينفذ وعده عدة مرات مما جعل العاملين يقفون أمام مكتبه في منطقة المهندسين مطالبين بإجورهم ليعدهم مرة اخري أن يكون القبض قبل بداية تصوير باقي المسلسل ثالث أيام رمضان .

أما المشكلة الثانية فكانت من نصيب مسلسل "كيد النسا" حيث تلقت الفنانة سمية الخشاب مع عرض الحلقة الأولي للمسلسل العديد من ردود الأفعال العكسية بسبب أن الحلقات كشفت عن زيادة وزنها بشكل ملحوظ، فما كان من سمية إلا إلقاء اللوم علي د. محمد عصر مدير تصوير المسلسل لتتسبب في تعطيل تصوير المسلسل لمدة نصف ساعة كاملة، تفرغت خلالها للتشاجر معه، حيث اتهمته بأنه السبب في إظهار جسدها بشكل مخالف للحقيقة، ودخلت معه في مشادة كلامية شاهدها جميع العاملين في كواليس المسلسل، وأكدت مصادر أن المشادة بين سمية ومدير التصوير كادت أن تصل إلي طريق مسدود لولا تدخل المخرج احمد صقر الذي قام بتهدئة الطرفين

اما أول مسلسل يتعرض لدعوي قضائية هذا العام مع بداية الحلقات الاولي له فكان "مسيو رمضان أبو العلمين" حيث رفعت نقابة المعلمين المصريين دعوي قضائية ضد القائمين علي المسلسل تتهمهم فيها بالإساءة البالغة للمدرسين وتعمد إظهارهم بصورة غير لائقة .

واكد المسئولون عن النقابة ان محتوي المسلسل لا يليق بمكانة المعلمين الرفيعة والدور العظيم الذي يقومون به في تعليم وتربية النشء، مطالبين بوقف عرض المسلسل علي القنوات الفضائية.

وضمت الدعوي القضائية الفنان محمد هنيدي والمؤلف يوسف معاطي والشركة المنتجة للمسلسل .

بينما تقدمت الفنانة اللبنانية فيروز بدعوي قضائية ضد مسلسل "الشحرورة" من قبل عرضه، بسبب تناول المسلسل لأجزاء من حياتها دون أخذ موافقة منها، مؤكدة في الدعوي ان المسلسل يقدم معلومات مغلوطة ومسيئة لها، وطالبت القضاء اللبناني بوقف عرض المسلسل علي الفور.

أما مسلسل "الحسن والحسين" الأكثر إثارة للجدل هذا العام فقد تعمدت قناة "الحياة" إذاعة عدة تنويهات بأسماء المشايخ والهيئات الدينية التي وافقت علي تجسيد الحسن و الحسين سواء من مصر أو من السعودية في الوقت الذي أيد فيه مسئول إيراني قرار مؤسسة الأزهر الشريف برفض عرض مسلسل "الحسن والحسين"، مؤكدا أن السبب لا يعود فقط إلي عدم موافقة الأزهر علي ظهور الصحابة وأهل رسول الله - صلي الله عليه وسلم - في أعمال فنية، بل إن المسلسل أيضا يقدم معلومات مغلوطة بخصوص الشعب المصري خلال تلك الفترة التاريخية المهمة.

حيث قال علي لسان آية الله عباس كعبي - أمين عام رابطة المدرسين بالحوزة العلمية بإيران - إن مسلسل "الحسن والحسين" يسيء الي الشعب المصري، حيث يصوره بأنه مثير للشغب والفتنة.

وقال كعبي في لقاء بمدينة "قم" معقل علماء الدين في إيران، :إنه يقدر موقف الأزهر الشريف في رفض عرض المسلسل الذي يفرق بين الشعوب ويتناول أكبر فتنة في تاريخ المسلمين، ويسيء الي أهل البيت الذين يحظون بكل الحب والتقدير من كل المسلمين.

أما مسلسل الريان فلقد اثار غضب العاملين والنجوم فيه بمجرد عرض أولي حلقاته علي القنوات الفضائية حيث لم يكتب أي من أسماء أبطال المسلسل علي تتر البداية ، وكتب فقط بطولة خالد صالح، من إخراج شريبن عادل، وباقي التتر كان عبارة عن لقطات من المسلسل، وتم تقديم إهداء للفنان فضل شاكر الذي غني التتر وباقي فريق المسلسل الذي يعمل خلف الكاميرا.

روز اليوسف اليومية في

05/08/2011

 

بورصة أسعار النجوم في التوك شو

كتب شريف عبد الهادى 

مازال النجوم يبالغون في المبالغ الفلكية التي يصرون علي تقاضيها للموافقة علي الظهور في برامج التوك شو الرمضاني، علي الرغم من تعرض المجتمع المصري لخسائر فادحة أثرت علي كل قطاعاته بشكل عام، والإنتاج الدرامي والإعلامي بشكل خاص .

بعض النجوم لا يهمه فكرة البرنامج الذي سيظهر فيه، ولا القناة التي سيعرض بها، ولا المذيع الذي سيحاوره، بقدر ما يسأل أولاً عن السعر الذي سيتقاضاه مقابل الظهور دون أن يبالي بشيء آخر، بينما يبالغ البعض الآخر في الأرقام التي يحصلون عليها ويشترطون مع ذلك أيضاً عدم توجيه أسئلة معينة، ويتدخلون في تفاصيل العمل، والآن هل تعرف أسعار النجوم في برامج التوك شو الرمضاني؟

ربما لاحظت عدم ظهور عادل إمام كثيراً في البرامج الرمضانية بالمواسم الماضية علي عكس غيره من النجوم الذي ينقص أن ينزلوا من الحنفية، والسر في ذلك هو حصوله علي 100 الف دولار في الحلقة، بخلاف عدم موافقته علي الظهور في البرامج ذات الطبيعة الهجومية التي تنقد ضيوفه وتضعهم علي كرسي الإعتراف، إلا أن عادل يعامل التليفزيون المصري معاملة خاصة، ويطلب أجراً أكثر من ذلك بكثير لكنه في الوقت نفسه لا يرحب بتكرار ظهوره.

أحمد حلمي ومني زكي أيضاً من الفنانين الأقل ظهوراً في البرامج، حرصاً علي عدم حرق نفسيهما بالظهور المتكرر علي الشاشة، إذ يدرك كل منهما ان النجاح له خلطة معينة أهمها ألا تتواجد باستمرار حتي يشتاق لك جمهورك ويتعطش لمشاهدتك، كما أن الكثير من برامج التوك شو صارت تسحب من رصيد النجوم الذين اعتدنا مؤخراً علي تصريحاتهم الغريبة واعترافاتهم الصادمة، لتعطي النجاح والوهج للبرنامج والمذيع، وتأتي علي حساب الضيف، كما أن حلمي هذا العام يقدم برنامج "شوية عيال" الذي يعود به لبرامج الأطفال التي كانت سبباً لشهرته ونجاحه، لكن في حالة موافقة حلمي ومني علي الظهور في أي برنامج فإن الأجر يكون 100 ألف جنيه .

ويبدو أن رقم مائة ألف هو الفاصل المشترك بين معظم نجوم الصف الأول إذ تقاضي هنيدي الرقم نفسه مقابل الظهور في برنامج "كش ملك" مع المذيعة هبة الأباصيري علي قناة "الحياة"، كما يطلب إيهاب توفيق، ومحمد حماقي الأجر نفسه.

بينما رفضت كل من أنغام وحنان ترك الظهور في برنامج "الديكتاتور" الذي يقدمه الإعلامي إبراهيم عيسي علي قناة "التحرير" بعد خلاف وقع بين أسرة البرنامج من جهة وبين أنغام وحنان ترك من جهة آخري، إذ أصرت أنغام علي تقاضي مبلغ عشرين ألف دولار مقابل الظهور ولم توافق علي الفصال، بينما أصرت حنان ترك علي مبلغ 50 الف جنيه مقابل ظهورها في البرنامج و رفضت عرض اسرة البرنامج التي عرضت 40 الف جنيه أو أن تقبل ظهورها في برنامجي "الديكتاتور" و"لا" الذي يقدمه عمرو الليثي مقابل 70 ألف جنيه، إلا أن حنان ترك لم تقبل العرض.

وفي برنامج "الشعب يريد" الذي يقدمه الإعلامي طوني خليفة علي قناة "القاهرة والناس" حصلت يسرا علي 15 ألف دولار بينما حصل الإعلامي مفيد فوزي علي 10 آلاف دولار، في حين تراوحت أجور ضيوف برنامج "من أنتم"، الذي تقدمه الفنانة بسمة علي ذات القناة ما بين 10 إ لي 25 ألف جنيه، حيث كان أغلب ضيوفه ذات نجومية متوسطة مثل جيهان فاضل وأبو الليف، وعلاء صادق ومجدي عبدالغني، عدا محمود حميدة الذي حصل علي مبلغ 70 ألف جنيه، فيما رفض أحمد عيد كل العروض التي جاءته من مختلف البرامج والقنوات للظهور في التوك شو الرمضاني رغم الإغراءات المادية التي تلقاها بعد أن أعتبر أن الأمر لا يعدو عن كونه مكلمة يتباري فيها الجميع في تكرار نفس الأراء والتحليلات بينما لا نجد من يعمل بحق من اجل البلد.

أما منة شلبي، ومي عز الدين، وزينة، وغادة عبد الرازق، فتتراوح أجورهن بين الـ 50 و 90 ألف جنيه، فيما تحصل سمية الخشاب علي 70 ألف جنيه هذا العام بعد أن اعتذرت العام الماضي عن المشاركة في أي برنامج، وتتراوح أجور كل من انتصار ودوللي شاهين، ونشوي مصطفي، وإدوارد، ونيكول سابا، وحسن الرداد، وريهام عبد الغفور، ودنيا سمير غانم ما بين 30 و50 ألف جنيه، بينما وصل سعر المطربة التونسية لطيفة إلي 30 ألف دولار، في حين تراوحت أسعار طلعت زكريا وعمرو مصطفي للظهور في برنامج "كش ملك" ما بين 20 و30 ألف جنيه، مقابل الظهور في البرنامج نفسه.

ومن ناحية أخري يحصل كل من هاني رمزي، وغادة عادل، علي 40 ألف جنيه وهو الأجر نفسه الذي تحصل عليه جنات، أما بالنسبة إلي مي كساب فتحصل علي 30 ألف جنيه، فيما تتراوح أجور كل من رامي صبري، و لؤي، وسامو زين، وأمينة، وسعد الصغير، ودياب "العو"، بين 10 و25 ألف جنيه .

ورغم كل تلك المبالغ فإن الأمر لم يخل من المجاملات، حيث ظهر بعض الفنانين في برنامج "قول حاجة" بدون مقابل وعلي رأسهم عزت أبو عوف، وحنان ترك، ومي كساب، والسيناريست تامر حبيب، والشاعر أيمن بهجت قمر، مجاملة للفنان أحمد حلمي الذي ينتجه من خلال شركته "شادوز".

روز اليوسف اليومية في

05/08/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)