حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

إياد نصار:

البطولة الجماعية إفراز حقيقى للثورة.. و«الفردية» تغريد خارج السرب

كتب   أحمد الجزار

رغم توقع الكثير مشاهدة إياد نصار فى إحدى البطولات الفردية خلال سباق رمضان الحالى، خاصة بعد النجاح الكبير الذى حققه العام الماضى فى مسلسل «الجماعة» إلا أنه فاجأ الجمهور باشتراكه فى مسلسل «المواطن إكس»، الذى يعد من الأعمال الجماعية، وهذا ما وضع العديد من علامات الاستفهام لدى البعض، خاصة أن «إياد» كانت لديه العديد من المشروعات، التى تمنحه البطولة الفردية عن أسباب ذلك، واختياره هذا العمل بالتحديد.. كان لنا معه هذا الحوار:

لماذا اخترت بطولة جماعية؟

- وجهة نظرى أن كل الثورات التى حدثت فى العالم كان لها انعكاس على الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية، وفى مصر كانت البطولة الفردية قبل الثورة مسيطرة على السياسة والاقتصاد والفن، وأرى أن أول إفراز للفن بعد الثورة هو البطولة الجماعية، لأن الثورة كانت جماعية، واعتمدت على الحس الجماعى لا الفردية، والجميع كانوا أبطالاً فى أماكنهم، وقد يكون اختيارى المواطن إكس سيؤثر على الأجر وفكرة البطل الأوحد، ولكنى اخترت الدور بإحساسى وبقناعتى الشخصية.

دون أن تشعر بحالة تشتت؟

- لم يكن هناك أى نوع من التشتت لأننى أسير بخطة، وليس وفق معايير السوق، وأقرأ الساحة بطريقتى، وأؤكد لك وبصدق أننى لم أسر وفقا للظروف، ولكن قراءتى الخاصة فى الثورات ساعدتنى على اتخاذ هذا القرار، خاصة أن ما حدث فى مصر ليس ثورة بسيطة ولابد أن تفرز تحولاً لذلك بعد أن حدثت الثورة أوقفت جميع مشاريعى السابقة، وشعرت بأن اختيارى فكرة البطل الأوحد سيجعلنى أغنى خارج السرب، ولن يتماشى ذهنيا مع الثورة، وأرى أنه من الذكاء أن نقرأ الساحة سريعاً، لذا أؤكد لك أن اختيارى مبنى على فكرة، وقد أكون مخطئاً، ولكن إحساسى فى عملى دائماً لا يخطئ، وأعتقد أن الأعمال الجماعية المقبلة ستحقق شكلاً من النجاح، وسيكون البطل الأوحد غير صالح للمرحلة المقبلة، وتغريد خارج السرب، وأشك أن يتحقق طفرة فى ظل هذا المنطق، لأن المجتمع شعر مع الثورة بحالة من التنفس، ويريد أن يرى نفسه فى كل الأعمال، ولكن البطولة المطلقة تتقاطع مع ذلك، مما سيشعر البعض بحالة غربة فى هذه الأعمال، لذا أعتقد أن قرارى لم يحمل أى نوع من التنازل، وقد تأكدت من ذلك بعد مشاهدتى الحلقة الأولى، وتأكدت أن قرارى كان سليماً، وشعرت بأننى أمتلك من الثقافة ما يؤهلنى لقراءة الساحة بشكل أقرب للصحيح.

حتى لو كان ذلك سيعرضك لخسائر مادية؟

- المادة دائما تستطيع أن تؤقلم نفسك عليها، وطبيعة مهنتنا تجعلنا دون دخل ثابت، وأعتقد أن هذه المهنة تتطلب منا تنازلات طوال الوقت، والمهم أن أقبل التنازل الذى لا «يوجعنى»، لأننى من الممكن أن أقدم تنازلاً أتحمله وأأقلم نفسى عليه مثل التنازل المادى، ولكن من الصعب أن أقبل تنازلاً فنياً بمقابل مادى مغر، وأظل طوال عمرى ندمان ومكسوفاً منه حتى لو ذهب من ذاكرة الجماهير، وقد يكون ذلك مختلفاً لفنانين آخرين، ولكن التنازلات فى النهاية اختيارات وتتوقف على طبيعة معايشتنا معها.

ولماذا المواطن إكس بالتحديد؟

- لأننى شعرت بأن شخصية الضابط شريف، التى أقدمها ستمنحنى مساحة لأقدم شيئاً مختلفاً بعد حسن البنا فى الجماعة، خاصة أن الشخصية مودرن، بالإضافة إلى أن الهيكل العظمى للشخصية منحنى فرصة بأن أكون حاضراً بداخلها، لأن الشخصية مكتوبة بطريقة «العضم»، وقد سعيت لأخلق لها دماً ولحماً وهذا ما أفضله فى الشخصيات، التى أقدمها على أن تكون علاقتى بالمؤلف والمخرج أفقية، حتى نترك لبعضنا المساحة لنخرج أفضل ما يكون، أما بخصوص اختيارها دون غيرها من المسلسل، فأنا لى طريقة خاصة فى اختيار الشخصيات، وعندما يعرض على نص لابد أن أقوم بقراءته كاملاً، وعندما أجد أن هناك شخصية محددة تطاردنى بصورها وبحركاتها أرى أنها الأنسب لى، وهذا ما حدث معى فى شخصية شريف، ورأيت أن تقديمى الشخصيات الأخرى لن تجعلنى مختلفاً، بينما قد يمنح هذه الميزة لباقى الممثلين.

لكن أعتقد أنك واجهت تحدياً كبيراً، خاصة وأنت تقدم شخصية نمطية ومكررة فى الدراما؟

- هذا حقيقى، وكان ذلك من أصعب التحديات، ولكنى استقررت فى النهاية على أن أخلق للشخصية واقعاً افتراضياً أجعل المشاهد يعتاد عليه مع استمرار المشاهدة، لأننى مقتنع بأن الدراما قد تقدم انعكاسات على الحياة، وليس العكس فقط، وهذه الشخصية بالتحديد كنت أرى أن خالد الصاوى قد أغلق المنطقة الخاصة بها تماما، وأى اجتهاد فيها سيكون أقل من الذى قدمه خالد، لذلك كان الحل الوحيد أن أسير فى سكة مختلفة، خاصة أن الشخصية لديها قصة وتفاصيل تبرر خروجها عن النص.

أشعر بأن العمل يحمل مساحة من التجريب؟

- هذا صحيح وأعتقد أنه من المفروض أن تدخل جميع الأعمال فى روح التجريب، لأنه لا يجوز طوال الوقت أن نسير وفق قوانين محددة وأهم شىء أن نكسر هذه القوانين، ونتمرد عليها ولكن مساحة التجريب تكون مفتوحة وواسعة فى السينما عن التليفزيون، لأن الأخير لا يحتاج إلى مغامرة كبيرة، ومساحة التجريب فيه لابد أن تكون مدروسة.

وما أكثر الصعوبات التى تعرضت لها مع هذه الشخصية؟

- لدى مشكلة خاصة عندما أدخل المدافن، لأننى أدخل فى حالة بكاء كبيرة، وفى هذا العمل كان لدينا بعض المشاهد فى المقابر، وقد حاول المخرج تأجيلها حتى اللحظات الأخيرة، وعندما بدأت تصويرها دخلت فى حالة بكاء استمرت ما يقرب من خمس ساعات حتى انتهينا من المشاهد المقررة هناك، وكان ذلك من أصعب الأيام التى واجهتها فى المسلسل.

وكيف تعاملت مع مخرجين مختلفين لعمل واحد؟

- لم أشعر بذلك إطلاقاً، بل كان هناك هارمونى بين كل عناصر العمل، وكان هناك اتفاق مسبق على كل شىء، كما أن المونتاج كان يتم فى مكان واحد، لذا أرى أنهما شخصان فى شخص واحد.

وأخيراً ما موقف الأعمال التى قد تعاقدت عليها قبل الثورة؟

- أعتقد أن هذه الأعمال لم تعد تصلح للمرحلة المقبلة، وسنكون قد تأخرنا كثيراً إذا قدمناها لأنه، كما قلت، سيعاد النظر فى كل الأعمال التى كانت تحضر قبل الثورة، وستكون هناك ثورة على مستوى الأفكار فى الفترة المقبلة.

المصري اليوم في

04/08/2011

 

محمد نجاتى: مسلسل واحد فى العام يكفى

محمد طه 

«السوق كله مافيهوش سيولة مادية وأشتغل ويبقى لى فلوس عند شركة إنتاج أفضل من عدم العمل نهائياً والجلوس فى البيت»، بهذه الكلمات بدأ الفنان محمد نجاتى كلامه عن مسلسل «إحنا الطلبة»، أما عن تفاصيل الشخصية فقال نجاتى: كان أهم شىء بالنسبة لى هو اختلاف شكل ومضمون العمل عن مسلسل «مملكة الجبل»، الذى شاركت فيه العام الماضى، ففى «إحنا الطلبة» الشخصية مختلفة تماماً فى مضمونها، فهو شاب من أسرة غنية جداً يجرى وراء البنات ويتناول مخدرات، وفجأة تفقد أسرته أموالها ويتحول بدراسته من الجامعة الأمريكية إلى جامعة القاهرة ثم يشكل عصابة من أجل البحث عن المال، وهذا ما يميز الشخصية فى مسلسل «إحنا الطلبة».

ويضيف نجاتى: لا توجد غيرة بينى وبين زملائى فى المسلسل رغم أن العمل يقوم ببطولته مجموعة من الشباب، ونحاول أن نقوم بعمل بروفات كثيرة مع المخرج أيمن مكرم، وأحيانا نقوم نحن بعملها بدونه من أجل خروج العمل بشكل قوى، وحاولت كل أسرة المسلسل مساعدة أحمد سعد فى التمثيل لأنها التجربة الأولى له فى التمثيل.

أما عن أحداث ثورة ٢٥ يناير فى المسلسل فقال نجاتى: تم تغيير بعض الأحداث والمشاهد فى العمل عندما حدثت الثورة فى يناير الماضى، وكان لابد من تغيير الأحداث لأن العمل يتحدث عن الفصل الدراسى الأول فى الجامعة فتغيير الأحداث تم لضرورة درامية، لكن تعاملنا مع الثورة على أنها حدث وقع فى مصر، ولم نتعامل معها بشكل مختلف ولم نركز عليها بشكل كبير، لأن العمل كله يتحدث عن الفساد فى التعليم والصحة وفساد الأجيال السابقة التى أدت إلى فساد أجيال تلك المرحلة.

وأكد نجاتى: لا أعمل فى العام سوى مسلسل واحد فقط لأنى أحب أن أركز فيه حتى يخرج للجمهور بشكل متميز، وإذا قدمت عملاً جيداً ومختلفاً والناس تتابعنى فيه، أفضل من أقدم عملين ولا أحد يشاهدنى، أما عن حال الدراما هذا العام فقال: مسلسلات موسم رمضان لم تختلف عن الموسم الماضى، فهناك أعمال كثيرة مميزة ومختلفة وبها تكنيك تصوير مختلف مثل مسلسل «المواطن إكس» و«دوران شبرا» وحتى مستوى الصورة لا يقل كثيرا عن العام الماضى.

المصري اليوم في

04/08/2011

 

محمود ياسين: البرامج السياسية اقتسمت كعكة الإعلانات مع المسلسلات

كتب   محسن حسنى 

أكد الفنان محمود ياسين أن الظرف السياسى الذى تعيشه مصر أدى الى تراجع حجم الإنتاج الدرامى وتنامى برامج التوك شو والبرامج السياسية، ونتيجة لذلك بدأت البرامج تجذب المشاهدين وتتقاسم مع المسلسلات كعكة الإعلانات.

أضاف ياسين: القنوات الفضائية بثت بروموهات برامجها قبل رمضان بفترة وقبل أن تبث بروموهات المسلسلات، وبالتالى أصبحت البرامج حديث الناس فى الشارع نتيجة الاهتمام الإعلامى بها، وهذا يختلف مع ما يحدث كل عام حيث كان الاهتمام الأكبر بالمسلسلات.

أكد ياسين أنه اكتفى بموقع المشاهد هذا العام، وقال: «لا توجد لى أعمال معروضة، وهذا طبيعى فى ظل الظروف التى نعيشها، ومعظم الأعمال المعروضة تعاقد عليها ممثلوها قبل الثورة، فى وقت كنت فيه مشغولا بتصوير فيلم سينمائى عنوانه (جدو حبيبى) تأليف زينب عزيز إخراج على إدريس وتشاركنى فيه البطولة لبنى عبدالعزيز وبشرى، وقد انتهينا من تصويره وهو فى مرحلة المونتاج حاليا وسيتم طرحه بدور العرض خلال الفترة البينية بين العيدين الفطر والأضحى».

وعن رأيه فى الدراما والبرامج المعروضة قال ياسين: شهادتى لن تكون مجروحة لأننى ليست لى برامج ولا مسلسلات هذا العام، ولكن، للحقيقة وحتى لا أظلم أحدا، لا ينبغى الحكم على ما هو موجود على الشاشة فى ذلك التوقيت المبكر، وكنت أتمنى أن يلحق مسلسل «فرقة ناجى عطا الله» برمضان لأن المؤلف يوسف معاطى متمكن، ولكنه خرج من السباق، وأنا ما زلت أشاهد مقتطفات من كل عمل، لكن هناك برامج جيدة يقدمها كتاب صحفيون، وهناك مسلسلات جيدة أيضاً.

المصري اليوم في

04/08/2011

 

القنوات المصرية تحتضن الدراما السورية بعد انصراف الفضائيات الخليجية عنها

محمد طه 

يبدو أن المشكلة التسويقية التى واجهت الأعمال السورية، وانصراف القنوات الخليجية عنها، جعلا السوق المصرية تستوعب عدداً كبيراً من هذه الأعمال، كما أن انخفاض الإنتاج الدرامى المصرى هذا الموسم بسبب «ثورة ٢٥ يناير» يشكّل أحد الأسباب الرئيسية التى دفعت القنوات إلى شراء المسلسلات السورية، فهناك عدد من الأعمال السورية تعرضها القنوات المصرية منها «الحسن والحسين» و«خالد بن الوليد» و«عنتر بن شداد» و«رايات الحق» و«كشف الأقنعة» و«الزعيم» و«صايعين ضايعين» و«فى حضرة الغياب».

مسلسل «الحسن والحسين» يعرض على قنوات «الحياة» و«النهار» و«البيت بيتك» ويشارك فى بطولته رشيد عساف وزناتى قديسية ونور بلبل تأليف محمد اليسارى وإخراج عبدالبارى أبو الخير.

مسلسل «خالد بن الوليد» ويعرض على قناة «البيت بيتك» وهو عمل تاريخى عن قصة حياة سيف الله المسلول سيدنا خالد بن الوليد.

ومسلسل «رايات الحق» ويعرض أيضاً على قناة «البيت بيتك» وهو من إخراج محمود دوايمة والتأليف لمحمود عبدالكريم ويعرض على قناة «البيت بيتك». ويشارك فى بطولته قصى قدسية وعبدالحكيم قطيفان وعبير شمس الدين ومحمد الأحمد ونضير لكود وعلى كريم وتيسير إدريس وسهام عمر الحاج.

مسلسل «عنترة بن شداد» ويعرض هو الآخر على قناة «البيت بيتك». العمل سيناريو وحوار غسان زكريا وإخراج رامى حنا ويضم ممثلين من عدد كبير من الدول العربية، فمن سوريا سلوم حداد وسولاف فواخرجى ومن الأردن صبا مبارك ومن المغرب محمد مفتاح ومن مصر أحمد راتب ومن الكويت عنترة الشاب وفيصل العميرى ومن الجزائر بن خليفة عبدالباسط.

«فى حضرة الغياب» المسلسل الذى أثار الكثير من الجدل لكونه يتناول سيرة الشاعر الراحل محمود درويش. تعرضه قناة «القاهرة والناس»، وهو من إخراج نجدة أنزور وسيناريو حسن يوسف وبمشاركة أكثر من ثلاث مائة فنان من مختلف أرجاء الوطن العربى، منهم فراس إبراهيم وسولاف فواخرجى وأحمد زاهر وميرنا المهندس ومرح جبر ودينا هارون وعبدالحكيم القطيفان.

ومن بين المسلسلات السورية تعرض كايرو دراما المسلسل البوليسى «كشف الأقنعة» الذى يغوص فى عالم الجريمة والقتل، ويشارك فى بطولته أكثر من ١٥٠ ممثلاً.

كما ينضمّ «الزعيم» إلى قائمة الأعمال السورية التى تعرضها المحطات المصرية بعدما اختارته «ميلودى دراما» ليعرض على شاشتها. المسلسل يعرض أيضا على شاشة MBC١، وهو من تأليف: وفيق الزعيم، إخراج الأخوين بسام ومؤمن الملا، أما البطولة لخالد تاجا، وفيق الزعيم، باسل خياط، منى واصف، عبدالهادى الصباغ، صبا مبارك.

المصري اليوم في

04/08/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)