حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

سامح حسين:

الثورة جعلتنا أكثر جراءة.. والجمهور سيرفض المسلسلات «التافهة»

كتب   محسن حسنى

يخوض سامح حسين سباق رمضان هذا العام بمسلسلين الأول هو «الزناتى مجاهد»، الذى انتهى من تصوير ٢٥% من مشاهده، والثانى هو الجزء الثالث من «القبطان عزوز»، المقرر عرضه على شاشات التليفزيون المصرى.

سامح قال لـ«المصرى اليوم»: نصارع الزمن حالياً للانتهاء من تصوير مسلسل «الزناتى مجاهد» قبل بداية شهر رمضان وقد انتهينا مؤخراً من تصوير ٢٥% من مشاهد المسلسل بعد أن وضعنا جدولاً للتصوير يمتد إلى ١٤ ساعة يومياً، وكنت أتمنى أن نبدأ التصوير فى وقت مبكر، لكن ثورة ٢٥ يناير والحالة الاقتصادية التى تمر بها البلد أجبرتنا على تأجيل التصوير.

وعن اختياره لمسلسل «الزناتى مجاهد» قال: هذه القصة سبق أن تم تقديمها منذ ٣ سنوات تقريبا، من خلال مسلسل إذاعى فى حلقات متصلة منفصلة، ونتطرق من خلاله لسلبيات المجتمع المصرى قبل أحداث ثورة يناير، ومنها العشوائيات وأمن الدولة والعنوسة وتزوير الانتخابات والصحة والتعليم وهو أشبة بالكباريه السياسى والكوميديا الساخرة،

 من خلال شخصية الزناتى، الذى يعيش فى الصعيد الجوانى ويسافر إلى القاهرة، لاستخراج شهادة ميلاد طوال ٢٩ حلقة ويمر فى ذلك الوقت بجميع سلبيات المجتمع، والقصة، بشكل عام، لها بُعد فلسفى، كما أن تصوير المسلسل بعد الثورة منحنا حرية وجراءة فى تناول الموضوعات، خاصة أن الرقابة سبق أن اعترضت على ٦ حلقات من المسلسل الإذاعى، وأكد «سامح» أن المنافسة ستكون قوية هذا العام، بالرغم من انسحاب نجوم كثيرين وقال: يوجد أيضا نجوم كبار سيكونون فى منافسة رمضان، لكن الشىء الوحيد الذى سيتغير هو أن الجمهور أصبح أكثر وعياً وسيرفض الأعمال «التافهة» المزيفة الخالية من المضمون.

ودافع «سامح» عن عرض المسلسل حصريا على قناة «الحياة» قائلاً: تربطنى علاقة صداقة قوية مع أسرة القناة، ولدى تجربة ناجحة معهم، عندما عرضوا مسلسل «عبودة ماركة مسجلة» فى رمضان قبل الماضى، وهذا العام تلقينا منهم عرضاً مغرياً لا يمكن رفضه فى ظل الأزمة الاقتصادية، كما قامت القناة بعمل حملة دعاية ضخمة.

ونفى «سامح» ما أشيع عن تدخله فى تفاصيل العمل وقال: الرأى شورى بيننا ودائماً ما نعقد جلسات عمل مع فريق المسلسل بالكامل، وهدفنا الوحيد هو مصلحة العمل وتقديم فن هادف، حتى فى اختيار فريق التمثيل، ودائماً ما نبدأ من اختيار فكرة العمل، ثم يتم كتابة الحلقات، وعندما ينتهى المؤلف من جزء يرسله ويترك لى دائما مساحة للارتجال.

وعن انتهاء مدة تعاقده مع شركة الإنتاج، بعد عرض «الزناتى مجاهد» قال: حتى الآن لم أحدد موقفى، لكنى سأتعاقد مع من يقدم لى عرضاً فنياً قوياً، لأننى لا أهتم بالمادة وجمهورى هو الأهم، خاصة أننى بدأت من تحت الصفر بمراحل، ولن أنسى أننى عانيت كثيرا فى هذا المجال، لدرجة أننى كنت أحصل على ٥٠ جنيها فى المشهد، وكنت أشعر وقتها بالرضا، لأن الجمهور هو من يصنع قيمة المادة.

وأكد «سامح» أنه خفض أجره، بسبب الأوضاع الاقتصادية وقال: طلبت من المنتج أن يخفض ميزانية المسلسل، لكى لا يقترب من أجور العمال، لأنها ضعيفة بشكل عام، وبالنسبة لأجرى الذى تعاقدت علية منذ ٣ سنوات قلت للمنتج: أنا لدى التزامات وأقساط،وما يهمنى هو تسديدها، وسأترك لك مطلق الحرية فى وضع الأجر، ولن أناقشك فيه.

المصري اليوم في

11/06/2011

 

بعضهم رحب بفكرة الإهداء والبعض الآخر رفض..

منتجو الدراما فى انتظار اللقاء الثانى مع المجلس العسكرى

إيناس عبدالله

ما بين مرحب ومتشكك ومترصد تباينت ردود أفعال منتجى الدراما التليفزيونية من مبادرة المجلس العسكرى الخاصة بإهداء إنتاجهم هذا العام مجانا للتليفزيون المصرى مراعاة للظروف الصعبة التى يواجهها مبنى ماسبيرو تسببت فى إيقاف إنتاجه هذا العام وعدم قدرته على الدخول شريكا فى تمويل هذه الأعمال.. بعض المنتجين رحبوا بالمبادرة وهناك من رفضها والبعض تشكك فيها ومبرره عدم استكمال المفاوضات وغلق باب الحديث من قبل المجلس العسكرى لهذا الموضوع.. «الشروق» رصدت ردود أفعال بعض المنتجين وكانت البداية مع المنتج محمد فوزى صاحب مسلسلات «الدالى 3» بطولة الفنان نور الشريف و«فرح العمدة» بطولة غادة عادل و«مكتوب على الجبين» بطولة حسين فهمى ومى سليم الذى قال: كنت واحدا من المنتجين الذين اجتمع بهم أعضاء من المجلس العسكرى برفقة قيادات اتحاد الإذاعة والتليفزيون وعرضوا علينا فكرة إهداء المسلسلات للتليفزيون المصرى تضامنا معه فى هذه الظروف الحرجة وكنت ومازلت من المرحبين بهذه الفكرة ولكن لدى شروط خاصة فهذه الفكرة قد تعرضنى لخسارة بالغة إذا لم يتم التعامل معها بالشكل المناسب وعليه لقد قبلت المبدأ ولكن تبقى آلية التنفيذ أهمها توقيت عرض المسلسل الذى لا ينبغى أبدا أن يتعارض مع عرضه على قناة أخرى دفعت فيه أموالا كثيرة خاصة أن التليفزيون المصرى لعب من قبل لعبة كبيرة حينما قرر المسئولون فيه عرض المسلسلات ليلة اليوم الأول من رمضان ليسبق كل القنوات الأخرى لتكون له الأولوية فى المشاهدة وهذا لن يتكرر أبدا إضافة إلى عدم وضوح الرؤية فيما يتعلق بالعائد من نسبة الإعلانات وذلك لأننى أنفقت على هذه الأعمال بالأسعار المرتفعة فى هذا الوقت ولم يخفض النجوم أجورهم كما حدث هذا العام وأشياء أخرى كثيرة تحتاج إلى الاجتماع مرة أخرى بأعضاء المجلس العسكرى وقيادات التليفزيون للوصول إلى حل يرضى جميع الأطراف.

من جانبه حسم المنتج هشام شعبان صاحب مسلسلات «سمارة» بطولة غادة عبدالرازق و«عابد كرمان» بطولة تيم الحسن موقفه تماما من هذا الموضوع حينما قال:

إنتاجى سيعرض على التليفزيون المصرى دون وضع أى شروط مسبقة فهذا الأمر أعتبره واجبا وطنيا لا يمكن أن نتهاون فيه فلقد ربحنا الكثير من هذا المبنى وجاء الدور علينا.

وأضاف: لن أختلف مع المسئولين على أى شىء لا فى نسبة الإعلانات ولا فى مواعيد عرض المسلسل خاصة أن الاتفاقيات التى أبرمتها مع القنوات الأخرى لعرض إنتاجى على شاشتها قمت بتحصين نفسى فيها واشترطت عرض هذه الأعمال على التليفزيون المصرى وقد وجد هذا الشرط قبولا وترحيبا شديدا من هذه القنوات العربية والمصرية الخاصة تضامنا مع الأحداث التى تشهدها مصر فى هذه الأيام كما أننا كشركة إنتاج سنتغاضى عن ديوننا لدى التليفزيون التى تقدر بملايين من الجنيهات عن أعمال قام بشرائها التليفزيون المصرى فى الأعوام الماضية ولكن الغريب أنه بعد هذا الاجتماع «لا حس ولا خبر» وهذا أمر مريب فلابد أن يسارع المسئولون باستكمال الحوار خاصة أن رمضان على الأبواب.

أما المنتج صفوت غطاس صاحب مسلسل «فرقة ناجى عطالله» بطولة الفنان عادل إمام فقد رفض هذه المبادرة تماما وقال:

لم استدع لهذا الاجتماع خاصة أننى كنت متواجدا بتركيا لتصوير مشاهد من المسلسل ولكن حتى لو تم استدعائى فهذه المبادرة مرفوضة تماما ولا تلقى إعجابى بالمرة فالتليفزيون المصرى حاليا يمر بحالة متاهة غريبة ولا أحد يعرف إلى أين تستقر الأمور إضافة إلى أنه سبق وتعاقد معنا المسئولون للدخول شراكة فى إنتاج هذا العمل الضخم ودفعوا جزءا بسيطا للغاية لا يمثل أى نسبة من إجمالى ميزانية المسلسل وورطونا ثم تركونا إضافة إلى أننى حتى هذه اللحظة لم أحصل على باقى مستحقاتى لديهم عن مسلسل «ماما فى القسم» وعليه لست مؤيدا لهذه المبادرة على الإطلاق.

وعما إذا كان هذا يعنى أنه اتخذ قرارا بعدم عرض مسلسله على التليفزيون المصرى نفى قائلا: لم أحسم المسألة بهذا الشكل خاصة أننى لم أجر مفاوضات مع التليفزيون المصرى حول الصيغة المناسبة لعرض المسلسل على شاشاته وربما أمنحهم نسخة للعرض الذى لن يكون حصريا أبدا كما كان الاتفاق من قبل وأنا بانتظار تحديد موعد لنحسم المسألة.

وتعد شركة العدل صاحبة مسلسل «الشوارع الخلفية» بطولة جمال سليمان وليلى علوى أولى الشركات الإنتاجية التى رحبت بهذه المبادرة قبل حتى أن تبدأ بعد أن صرح منتج العمل جمال العدل ومؤلفه مدحت العدل عن استعدادهما لعرض هذا المسلسل على التليفزيون المصرى مجانا مراعاة للظروف التى تمر بها البلاد وسعيا لدعم التليفزيون المصرى فى أزمته التى يواجهها.

الشروق المصرية في

10/06/2011

 

موارد لدعم الدراما

حسن يوسف: نساهم بالتنازل عن نصف أجورنا

انتصار: العائد مضمون.. وتغيير القيادات سبب المشكلة

كتب - جمال حمزة 

لا توجد ميزانية للدراما سواء لمضاعفة إنتاج المسلسلات أو لشراء مسلسلات هذا هو حال قطاعات الإنتاج باتحاد الإذاعة والتليفزيون سواء في صوت القاهرة أو في مدينة الإنتاج أو قطاع الإنتاج لن يكون ماراثون رمضان الدرامي القادم مثلما كان الحال في رمضان الماضي.

يقول الفنان حسن يوسف: إن رئيس الاتحاد لابد أن يبحث عن مصادر مالية لدعم الإنتاج الدرامي بل علي الأقل لاستكمال الأعمال التي يجري تصويرها ومنها "عائلة كرامة" الذي يلعب بطولته ويخرجه رائد لبيب وتشارك فيه عفاف شعيب ومريم البارودي.

يضيف حسن يوسف أنه مع زملائه الفنانين في هذا العمل تنازلوا عن نصف أجورهم في هذا العمل ومشاركة في حل هذه الأزمة وأملاً في لحاقه برمضان ولكن المشكلة مازالت قائمة.

تقول الفنانة انتصار: إن كل الفنانين يعذرون حالة الاقتصاد المصري وتوقف الإنتاج والسحب من الاحتياطي ولكننا نؤكد أن ضخ أموال في إنتاج أعمال درامية له مردود وعائد كبير لأن القنوات ازدادت والمعلنون ازدادوا والشاشة حالياً وفي رمضان تكون الدراما مسيطرة عليها.

أرجعت انتصار سبب الأزمة إلي أن تغيير القيادات في ماسبيرو هو عدم وجود مسئول دائم يتخذ القرارات علي مسئوليته.

تقول انتصار لماذا لا يعود المنتج المشارك بضوابط بحيث لا يعتمد فقط علي ما يأخذه من قطاعات الإنتاج الحكومية من دفعات في الإنتاج أو يجعل مشاركته قاصرة علي ما يدفعه من عائد التسويق.

أما الفنانة القديرة لبني عبدالعزيز فتري أنه رب ضارة نافعة وإذا كانت ثورة 25 يناير قد أدت إلي توقف الإنتاج ووجود حالة ترقب في سوقه فإن المؤكد أن هناك مناخاً من الحرية سوف يقدم لنا فكراً جديداً وموضوعات أكثر جرأة ونقداً وتحذر فقط من أعمال البلطجة والشغب التي دفعت بعض المنتجين في القطاع الخاص من المغامرة برأسمالهم في أعمال جديدة وفضل كثير منهم الانتظار للاطمئنان علي حالة الأمن.. والمشكلة إذن هي في مرور الوقت والتأكد من استقرار الأحوال لتعود عجلة الإنتاج للدوران من جديد.

يذكر أن لبني عبدالعزيز تشارك في بطولة فيلم جديد بعنوان "جدو حبيبي" وتلعب فيه دور سيدة يبحث عنها أقاربها حيث إنها تمثل لهم زمن الحب والرومانسية والفيلم يخرجه علي إدريس ويشارك في بطولته محمود ياسين وبشري والعمل نصه جيد في زمن أصبحت فيه النصوص الجيدة قليلة بل نادرة.

الجمهورية المصرية في

10/06/2011

 

..وشركات إنتاج خليجية تحتضن فناني القائمة السوداء

كتب ريهام حسنين - سهير عبد الحميد

في الوقت الذي يواجه فيه نجوم القوائم السوداء أزمة ثقة في مصر من قبل الفضائيات وشركات الإنتاج وراءها انخفاض اسهمهم الجماهيرية بناء علي تصريحاتهم السابقة أثناء الثورة بدأت بالفعل شركات انتاج خليجية تسعي لاستقطاب هؤلاء النجوم ودعمهم فنيا سواء بإنتاج اعمال لهم بشكل مباشر أو شراء مسلسلاتهم بأسعار مبالغ فيها علي غير العادة فيما يشبه المخطط.

ومن أوائل الفنانين الذين بدأ معهم التعاون طلعت زكريا فبعد مهاجمته شباب التحرير أثناء الثورة حيث تصدر القوائم السوداء للمهاجمين للثورة وبدأت المشاكل تحاصر اعماله حيث قرر المنتج محمد السبكي تأجيل عرض فيلم «الفيل في المنديل» كنوع من احترام الثورة كذلك خوفًا من عدم الاقبال عليه بسبب انخفاض اسهم زكريا خاصة لدي الشباب وفي هذا الوقت جاءت عروض لزكريا من الكويت لتقديم برنامج تليفزيوني علي قناة «سكوب» الكويتية في رمضان المقبل وهي نفس القناة التي دعمت الرئيس السابق مبارك أثناء الثورة من خلال برنامج «مع الناس» الذي يقدمه المذيع سعود الورع، أما العرض الثاني فهو المشاركة في فيلم سينمائي بعنوان «السمان» تشاركه البطولة أيضا عفاف شعيب احدي فناني القوائم السوداء وهو من انتاج الكويتي عمار هاشم.

أما الفنانة غادة عبد الرازق والتي سبق وأيدت بقاء مبارك في الحكم واظهرت تعاطفها معه مما جعلها تتصدر فناني القائمة السوداء واطاحتها بها من علي عرشها بعد أن كانت متصدرة الأعمال حيث حصلت هي الأخري علي ثلاثة عروض من شركات خليجية لانتاج مسلسلات درامية بها خلال الفترة القادمة هذا بجانب قيام مؤسسة دبي للاعلام بالمشاركة بنسبة 80% في انتاج مسلسل «سمارة» الذي كان قد توقف بعد الثورة ولم يجد من يشارك كنج توت في انتاجه بعد انسحاب التليفزيون المصري من المشاركة في انتاجه هذا بجانب تسويقه لقناة السومرية العراقية الخليجية.

أما تامر حسني الذي تلقي «علقة موت» علي يد شباب التحرير عندما حاول ركوب الموجة وتغير موقفه من الثورة وادعي أنه طلب منه الهجوم علي الثوار وأنه تم خداعه لكن شباب التحرير لم يتقبلوا كلامه وطردوه من الميدان وبعدها واجه مسلسله «ادم» أزمة في التسويق إلي أن تعاقدت قناة الظفرة الاماراتية علي شراء مسلسل «آدم» لعرضه في رمضان مما أعاد إليه الحياة مرة أخري.

ونفس الحال للفنانة سمية الخشاب التي سبق وهاجمت الثورة فقد تم تسويق مسلسلها «كيد النساء» لثلاث قنوات خليجية وهي أبو ظبي والظفرة ودبي وهناك أيضا عرض من شركتي انتاج خليجية لتقديم أعمال فنية سينمائية وتليفزيونية ولم يتم التعاقد عليها بشكل رسمي حتي الآن.

أما عادل إمام والمعروف بموقفه المؤيد لمبارك وفكرة التوريث من قبل الثورة فقد تم تسويقه لقناة الظفرة الاماراتية.

روز اليوسف اليومية في

10/06/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)