|
تحت شعار
«الإعلام
.. واقع جديد» وفي حفل خلا من معظم نجوم الفن والإعلام، افتتح وزير
الإعلام المصري أنس الفقي الدورة السادسة عشرة «لمهرجان القاهرة للإعلام
العربي»،
بحضور 16 وفدا عربياً.
وفي ظل غياب غالبية نجوم الفن والإعلام، اتسم الحفل،
الذي استمر على مدار ساعتين، بسلبيات عدة، أهمها اقتصار الحضور على عدد
قليل من
الإعلاميين الموظفين في «اتحاد الإذاعة والتلفزيون» – الجهة
المنظمة للحفل – وعدد
قليل جداً من نجوم الفن، أهمهم يسرا وليلى علوي ومحمود ياسين
.
كما بدا جلياً
خلال تناول الجمهور للعشاء في نفس توقيت صعود المكرمين الى المنصة، انعدام
التواصل
أو المتابعة من قبل الجمهور لما يجري على المنصة.
وكرم الوزير الفقي ورئيس
المهرجان أسامة الشيخ وأمين عام المهرجان إبراهيم العقباوي
عدداً من المصريين
والعرب، في مقدمتهم الفنان محمد صبحي والمنتج والإعلامي ممدوح الليثي،
والإعلامية
زينب سويدان (تسلمها نجلها مروان حامد) والإذاعية إيناس جوهر، والشيخ صالح
كامل
مالك مجموعة قنوات «شبكة راديو وتلفزيون العرب»، والسيناريست
الراحل أسامة انور
عكاشة (تسلمها نجله المخرج هشام عكاشة) وعدد من الإعلاميين والفنانين
المصريين
والعرب.
وتحدث الإعلامي حسن حامد، وهو رئيس شرفي في المهرجان، فأشاد بفكرة
التحكيم عبر الإنترنت التي ابتكرتها إدارة المهرجان هذا العام، خلال كلمة
القاها
عقب تكريمه. ثم أحيت المطربة شيرين عبد الوهاب الحفل بعدد من
أغانيها مع الفرقة
التي عزفت السلام الجمهوري في بداية الحفل.
ووصل عدد الأعمال المشاركة في دورة
هذا العام 723 عملاً اذاعياً وتلفزيونياً في 16 مسابقة
تلفزيونية و11 مسابقة
إذاعية. فيما يتنافس 15 كاتباً تلفزيونياً وإذاعياً على جائزتي نجيب محفوظ
في
الإذاعة وفي التلفزيون. وتستمر فعاليات المهرجان لثلاثة أيام على أن يقام
حفل
الختام بإعلان الجوائز.
السفير اللبنانية في
24/12/2010
تحكيم إلكتروني
فجر يعقوب
تشكل عملية التحكيم الإلكتروني التي أقدم عليها مهرجان الإعلام العربي
في
القاهرة في دورته الحالية «انقلاباً» جذرياً في مفاهيم التحكيم
السائدة في العالم
العربي. فللمرة الأولى يجد المحكمون أنفسهم
مضطرين للاستسلام الكامل للشبكة
العنكبوتية، والتصالح الكامل معها، حتى لمن
بقي منهم حتى وقت قريب يجاهر بالعداء
لها، والرغبة بتفاديها ما أمكن.
صحيح أن هذه الشبكة تتواجد في دول العالم العربي التي يفد منها محكمو
الدورة 16،
وتتفاوت في مستويات دفق الإنترنت فيها، ما أثّر باعتراف بعضهم
على مجريات التحكيم
قبل المجيء إلى القاهرة واجتماع اللجان
برئاسة الناقد المصري المعروف علي أبو شادي.
لكنّ، الخطوة التي أقدم عليها مهندس المهرجان أسامة الشيخ لا رجعة عنها كما
يبدو،
حتى وإن تخللها بعض المصاعب التقنية، التي يمكن تذليلها في الدورات المقبلة
وفق ما
شدد عليه القائمون على المهرجان، وإن بدت لبعض الضيوف العرب غير مكتملة
تماماً،
لجهة تحميل بعض الأعمال، على كثرتها. فللمرة الأولى يجد محكمو الإذاعة
والتلفزيون
أنفسهم في مواجهة «هول» الشبكة العنكبوتية، وما تفرضه من تحديات جديدة على
واقع هذا
المهرجان. وهي سمحت بالمقابل بتوفير الجهد والوقت نظراً لوجود عدد كبير من
الأعمال
التلفزيونية والإذاعية فاق 700 عمل، ووجود أكثر من مئتي محكم في مختلف
المجالات
شاهدوا معظم الأعمال في بلدانهم قبل أن يتوجهوا إلى العاصمة المصرية
للاجتماع
والنطق بالأحكام.
قواعد التحكيم بالطبع جاءت مخالفة لتوقعات كثيرين، إذ قدم أبو شادي
شرحاً مسهباً
صبيحة يوم الافتتاح، مؤكداً إمكان مراجعة شبكة الإنترنت للتأكد
من صحة التصويت
للأعمال المشاركة بغية استبعاد بعضها وقبول
بعضها الآخر، وذلك لاستكمال التصويت
عليها حين الاجتماع. العملية لم تكن معقدة تماماً، فهي قدمت للجان التحكيم
فرصة
أكبر لجلاء هذه الأعمال، وإن رأى بعضهم فيها سلبيات تضاف إلى ايجابياتها
الكثيرة.
أولها بالطبع معاناة دول عربية كثيرة من دفق الشبكة العنكوبية وضعفها
الشديد، وهو
ما يجعل متابعة الأعمال مستحيلاً إلى حد ما، لأن تحميلها عن هذه الشبكة
سيغدو معها
أشد استحالة.
أياً تكن النتائج التي سيعلن عنها اليوم الجمعة، وإن لم تأتِ مرضية
للبعض، فإن
مهرجان الإعلام العربي في دورته هذه، جاء بخطوته هذه ليغير
مفاهيم التحكيم السائدة،
وليفرض وجهة نظر خاصة قد لا تعجب البعض
الآخر الذي يقف متربصاً بأخطاء وعثرات
الشبكة العنكبوتية، ظناً منه بأن أخطاءها
ناتجة عنها بالدرجة الأولى، وليس عن
الجهات التي تعمل على فرض قيود شديدة
السلبية عليها، ما يجعل التحكيم الإلكتروني
وسيلة ناجعة في التحكيم، وغير مجدية في الوقت ذاته طالما ان الدفق الناتج
عنها ضعيف
ولا يمكن استغلاله بالوجه الكامل.
الحياة اللندنية في
24/12/2010
«مهرجان
الإعلام
العربي» في القاهرة يكرّم نبيل غصن:
«صدى نصف قرن من الاجتهاد المحلي نحصده
عربياً»
محمد
خضر
لم يترك الإعلامي
اللبناني نبيل غصن فرعاً من مروحة الإعلام الواسعة الاّ وخبره طمعاً في
الاستزادة
وامتلاك المعــلومات، ومن ثم توظيفها في العمل الميداني، لتثمر حضوراً له
خصوصيته.
اليوم، وبعد نصف قرن من العمل في الإذاعة اللبنانية، وفي مجالات إعلامية
أخرى،
يكرمه «مهرجان الإعلام العربي» المقام في دورته 16 في القاهرة، والذي يستمر
حتى يوم
غد، مع باقة من الأسماء العربية المخضرمة، في وقت يتبارى 713
عملا إذاعياً
وتلفزيونياً، على جوائز المهرجان.
وغصن، الذي عمل في الإذاعة اللبنانية (تقاعد
من الوظــيفة عام 2003 )، عمل لمدة 20 عاما مديراً للبرامج،
كما عمل كمعد برامج
ومذيع. كما خاض تجربة الغناء مع خمس أغنيات منها: يشهد الله (ألحان جـورج
عبدو) ويا
ساحر العينين (إحـسان المنذر). ثم حالت مشاغله الإعلامية دون إعطاء وقت
أرحب
للغناء، فاقتصر لاحقاً على الحفلات الخاصة ولقاءات الأصدقاء
الضيقة.
هو اليوم
في القـاهرة ليكرّم مع كل من الشيخ صالح كامل (السعودية) اسماعيل العجيلي
(ليبيا)
عبد الله بن سالم الشعيلي (سلطنة عمان) علي
مهدي (السودان) الدكتور مصـطفى بغداد
(المغرب)
اسم الفنان الكويتي الراحل غانم الصالح (الكويت)، وممدوح الليثي، زينب
سويدان، إيناس جوهر، يسري الجندي، علا بركات، أسامة أنور عكاشة، وسمير عبد
العظيم
(مصر).
ويعلق غصن على التكريم بقوله: «يعنيني كثيرا مثل هذا التكريم الذي
أعتبره صدى لنصف قرن من الاجتهاد المحلي نحصده عربياً، الى جانب عدد من
الزملاء في
الوطن العربي».
وغصن، الذي لم ينقطع عن التسجيلات الإذاعية، والتعليق بصوته على
الأفلام الوثائقية، والعديد من الإعلانات، بالإضافة الى إعداد برامج
منــوعة، يلفت
الى أن قصار النظر راهنوا على انقراض الفــن الإذاعــي، الذي هو أعرق
المنابر
الإعلامية في العصر الحديث. فبعد ظهور التلفزيون قالوا ودّعوا
الإذاعة، كذلك قالوا
ودّعوا السينما أيضاً. لكن بقيت المنابر الثلاثة مثلما استمرّت الصحف».
لماذا
لم تلب دعوة عاصي الرحباني للعمل في المهرجانات؟ يعلق: «سمعت كلامـاً طيباً
منه عن
صوتي، وطــلب منـي أن نلتقي في مكتبه في بدارو، لكن التزامي بدوام يومي
مفتـوح في
الإذاعة حال دون تمكني من الاجتماع به»
.
وعن عرض سعيد فريحة لضمّه الى فرقة
«الأنوار»،
يقول: «ارتباطي العضوي «بإذاعة لبنان» والمهمات الكثيرة الملقاة على
عاتقي غالباً لم تدع لي فرصة لالتقاط أنفاسي، فضاعت هذه الفرصة كسابقتها».
وعن
عمله كمراسل في إذاعات عدة، منها «أبو ظبي»، «بي بي سي»، و«كولونيا»، و«مونتي
كارلو»، يقول: «أضع لبنان دائماً في قلبي وعقلي، لذا كانت التغطيات محكومة
بهذا
القياس الوطني، وقد شكّلت طاقة فرح اعتمدتها لتلميع صورتنا
أمام العالم».
وغصن،
الذي كتب مسلسل «الشهم» (بطولة إحسان صادق) «لتلفزيون لبنان»، ثم ركز
اهتمامه على
الكتابة الإذاعية، يقول: «لطالما كانت الإذاعة أقرب، وأسهل منالاً».
وعما اذا
كان يحــنّ بعــد للغناء يقول: «أحببت الغناء بشغف كبير، لكــن الظــروف
كانت كفيلة
بأخــذي الى مواقع فنية وإعلاميــة أخرى. وأنا أحب أن أتبـع التـيارالذي
يكون
جارفاً».
السفير اللبنانية في
23/12/2010
الفقي في أولي ندوات مهرجان الإعلام العربي:
الحياد
يتراجع .. شبكات المصالح تتزايد .. تأثير رأس المال يتضاعف
كتب ــ وليد شاهين
أكد أنس الفقي وزير الاعلام في أولي ندوات مهرجان الاعلام العربي في
دورته
السادسة عشرة والتي أدارها الاعلامي عبداللطيف المناوي أمين
عام الاعلام والصحافة
والندوات بالمهرجان ورئيس مركز أخبار مصر
أن هموم الناس هي الرهان الأول لنجاح
الوسائل الاعلامية ومن ثم منظومة الاعلام
الشامل.
قال وزير الاعلام: صانع القرار
لابد أن يراقب المشهد الاعلامي قبل أن يقبل علي اتخاذ القرار ولدي تساؤل
حرج قد لا
نملك جميعا شجاعة للإجابة عنه. فمشهد الحياد في الاعلام العربي يتراجع
وشبكات
المصالح تتزايد وتأثير رأس المال يتضاعف..
وإرضاء لضميري كمواطن مصري عربي يدافع عن
الاعلام الحر. أقول سقطت الأقنعة وعلينا أن ندافع عن حرية ومصداقية الاعلام
وعلي
الاعلاميين أنفسهم أن يدافعوا عن المهنية الاعلامية وعن مؤسساتهم الاعلامية
لكي
تكون حرة ومعبرة عن إرادة الناس وتدافع عن مصالحهم. فالمواطن ينحاز لمن
يدافع عنه
ويعكس همومه وطموحاته.
أكد الوزير أنه لم يعد هناك ما يسمي بالاعلام الحكومي
والخاص في ظل اندفاع الناس نحو الوسيلة التي تعبر عنه.. مشيرا إلي أن
المشهد
الاعلامي بمصر لا يختلف عن غيره من الدول العربية الأخري التي قد تكون
لديها تجارب
ديمقراطية عريقة.
أبدي الفقي استياءه الشديد من قيام بعض القنوات الاعلامية التي
اشتهرت بين الناس بالمعلوماتية والمصداقية والحياد بطرد بعض مذيعيها لمجرد
أنهم
هاجموا فئة ما أو خرجوا علي النص الذي حدد لهم.. فمن يزرعوا بذرة الحرية
نجدهم
أحيانا يتخلون عنها.
طرحت الندوة عدة أسئلة أجاب عنها عدد من خبراء الاعلام في
العالم العربي منهم د.حسين أمين أستاذ الاعلام بالجامعة الأمريكية بالقاهرة
والذي
أكد أن واقع الاعلام الجديد تغير ولم يعد قاصرا علي إعلام الدولة فحسب..
حيث دخلت
القنوات والصحف الخاصة فضلاً عن الانترنت حيث المدونات والمواقع
الاليكترونية حيز
المنافسة. بعد دخول شرائح المجتمع المختلفة ما يسمي "عصر المعرفة" وامتلاك
الكثير
من الأفراد مواقع ومدونات الكترونية يمكن من خلاله التعبير عما يريد..
وقال: هذا
الواقع الجديد يؤكد علي حتمية تغيير الوقع الاعلامي القائم.
أكد أمين أن المرحلة
القادمة سوف تشهد تغيرا في الأشكال
والقوالب التي تقدم بها وسائل الاعلام رسائلها
للجمهور.. مشيرا إلي دخولنا عصر الاعلام التفاعلي من خلال مشاركات الجمهور
وتواصلهم
بالرأي الحر مع الوسيلة الاعلامية.
تنبأ أمين بزوال المؤرخين خلال العشرين عاما
القادمة واستبدالهم بالوسائل الاعلامية المرئية.. مشيرا إلي أن المواقع
الالكترونية
الخاصة مزودة بروابط أخري لتحقيق الاستزادة المعرفية والتراكمية.
أشار د.وفيق
مصطفي رئيس مجموعة العرب بحزب العمال
البريطاني إلي أن الصحافة والاعلام بمختلف
أشكالها ما هي إلا صناعة. مؤكد أن العالم العربي حدث فيه تغيير جذري بعد
حرب 1967
والتي أسقطت بدورها عدداً من الأقنعة وظهرت بعد الحركات الدينية.. وهذا تسب
في تغير
الحركة الفكرية العربية ومن ثم الشكل الاعلامي.
أضاف أن الاعلام في بريطانيا..
علي سبيل المثال.. محاصر برقابة اجتماعية من المواطنين وهذا ساهم في إحداث
نوع من
التطور الذي لا غني عنه في ظل السماوات المفتوحة.. وقال: عندما تنفصل
المؤسسات
الحكومية عن الدولة يمكن أن يحدث استقلالية للمؤسسات الاعلامية عن الدولة.
ولذلك
أري أنه ليس هناك ضرورة حتمية لوجود وزارة للإعلام.
من ناحية أخري أكد أن هناك
إهمالاً في تناول المشاكل الاجتماعية ورصد أعمال الاهمال التي يرتكبها
المسئولين..
ومن ثم ليس هناك مساحة لمحاسبة المقصرين.. وطالب بضرورة الفصل بين المصلحة
الشخصية
ودور الاعلام.
قال: زرت اسرائيل في فترة ماضية وفوجئت بأن مستوي المعيشة في
مصر.. علاوة علي أن المستوي الصحي في غزة أعلي بكثير من المستوي الصحي في
مصر..
وهذا ما لم تبرزه وسائل الاعلام أوتصححه للرأي العام العربي.
أشار إبراهيم هلال
مدير التطوير التحريري بشبكة وموقع الجزيرة
إلي أن الاعلام الرسمي والحكومي في مصر
وصل إلي مرحلة تطور كبيرة.. وقال: الاعلام الخاص في مصر أصبح يتمتع بمساحة
من
الحرية قد لا تكون متاحة للإعلام الحكومي.. وأن الاعلام التقليدي أو
النظامي سيظل
قائما وفعالا في مصر لأن معظم الناس يعتمدون عليه بشكل ملحوظ.
أضاف قائلا: جميع
الوسائل المعرفية والثقافية متعثرة في
العالم العربي ومن ثم يجب أن يلعب الاعلام
دوره في تزويد الجمهور بالمعرفة الكافية وتصحيح المفاهيم اعتمادا علي
الموضوعية
ومصداقية الخبر. في حين أن الاعلام هو نتاج المجتمع بمزاياه وعيوبه كونه لا
ينفصل
عن الواقع المجتمعي.. والاعلام لا يتحمل وحده مسئولية إصلاح المجتمع.
كما دارت
ندوة ثانية تحت عنوان "تقييم تغطية
الانتخابات البرلمانية" والتي حضره عدد من خبراء
الاعلام كان من بينهم الدكتور فاروق أبوزيد رئيس لجنة تقييم الأداء
الاعلامي
للانتخابات حيث أكد أن اللجنة رصدت وصححت طريقة تناول الاعلام لانتخابات
مجلس الشعب .2010
أضاف أن اللجنة وضعت مجموعة من المباديء والمعايير التي تمت الاستعانة
بها
من الدول الديمقراطية مما أعطي للجنة مشروعية قانونية.. ومن ثم
قدمت اللجنة أربعة
تقارير شملت مجموعة من التجاوزات منها أن
ممثلي الناخبين متواجدون مع اللجنة ومع
الأسبوع الثاني قلت تلك الملاحظات.
أشار أبوزيد إلي أن الاعلام يعد العامل
الرئيسي المؤثر علي نجاح الانتخابات.. وطالب بضرورة أن يتم توصيل التغطية
العلامية
بشفافية كامل لكي يأخذ المواطن قراره الصحيح في اختيار مرشحيه.. وقال من
أمثلة
التجاوزات أن هناك مرشحا للحزب الوطني يملك قناة خاصة استغل قناته للدعاية
الانتخابية وبعد تحذيره توقفت هذه الدعاية وخلصنا أن الجماعة الاعلامية
المصرية
كانت علي درجة عالية من تحمل المسئولية وأغلبهم علي اعتقاد جازم انه لا
مستقبل لهذا
البلد إلا بالديمقراطية.
أشار أبوزيد إلي أن الملحوظات الي تم أخذها عن طريقة
تناول الصحافة المكتوبة بلغت نحو 58 ملاحظة فقط..وكانت الصحافة أكثر من
التليفزيون
في تناول العملية الانتخابية.
كان أنس الفقي وزير الاعلام قد افتتح سوق المهرجان
صباح أمس بحضور المهندس أسامة الشيخ رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون
وإبراهيم
العقباوي أمين المهرجان ورئيس مجلس إدارة شركة صوت القاهرة وأحمد شوقي رئيس
القطاع
الاقتصادي وممدوح الليثي رئيس جهاز السينما بجانب نخبة كبيرة من رجال وزارة
الاعلام
الذين اصطحبهم في جولته داخل السوق.
أكد أنس الفقي خلال جولته داخل معارض السوق
أن الاعلام العربي يشهد في الفترة الحالية حالة فراغ إعلامي مما يدعونا إلي
بذل
المزيد من الجهد.. مشيرا إلي أن الاعلام المصري شهد أيضا نقلة نوعية متميزة
خلال
الفترة الأخيرة وخصوصا قنوات النيل المتخصصة والتي لا يمكن لأحد أن ينكر
مدي التقدم
الذي حدث بها.
المساء المصرية في
23/12/2010 |
