حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2012

ظروفها تبعدها عن العمل أحياناً ومنعتها من لقاء السقا

إيمان العاصي: أشتاق للفن

القاهرة - حسام عباس

تغيب الفنانة الشابة إيمان العاصي عن الفن كثيرًا لترددها أو لاعتزالها أو لزواجها، وتعود من جديد لتقدم عملاً يثبت أنها فنانة موهوبة تظلم نفسها أو تظلمها الظروف . وبعد غياب أخير بسبب الزواج والإنجاب، تعود لتشارك في بطولة مسلسلين مهمين الأول هو “9 جامعة الدول”، مع النجم خالد صالح، والثاني هو “الهروب” مع كريم عبد العزيز، وتؤكد إيمان أنها تقدم نفسها في كل مسلسل بدور مركب ومختلف، وهي سعيدة بالعمل مع نجمين مهمين هما خالد صالح وكريم عبد العزيز . التقيناها وكان معها هذا الحوار . .

§     كان المفروض أن تكون عودتك خلال مسلسل “خطوط حمراء” مع أحمد السقا . . لماذا اعتذرت عن عدم المشاركة فيه؟

- الحقيقة أنني قرأت المسلسل وأعجبني وتحمست له، لكنني لم أكن قد قررت المشاركة فيه أو العودة إلى الفن من الأساس، لأنني كنت مشغولة بابنتي ريتاج، وكانت هناك مشاكل شخصية ولم تسمح الظروف بالموافقة على المشاركة في العمل .

§        تردد أنك اعتذرت بسبب الأجر؟

- على الإطلاق فأنا آخر فنانة تفكر في مسألة الأجر وكنت متحمسة جدًا للعمل مع النجم أحمد السقا والمخرج أحمد شفيق لكن الظروف لم تسمح .

§     وماذا حدث لتشاركي في مسلسلي “9 جامعة الدول” مع خالد صالح و”الهروب” مع كريم عبد العزيز؟

- ببساطة الظروف سمحت وفي مسلسل “الهروب” رشحتني الفنانة الكبيرة سميرة أحمد، وهذا شجعني للمشاركة في العمل لأنني عملت معها قبل ذلك، وهي فنانة كبيرة يصعب أن أرفض لها طلباً .

§        بصرف النظر عن دورك؟

بالعكس، الشخصية مهمة ومحورية وأنا سعيدة بها وثقتي بأن الفنانة سميرة أحمد لا يمكن أن ترشحني لدور لا يناسبني، وقد قدمتني قبل ذلك في دور بطولة مهم معها قبل عدة سنوات، وكذلك تحمست لأن العمل مع كريم عبد العزيز وهو فنان مميز له جمهوره والورق لبلال فضل وهو كاتب رائع، والمسلسل مختلف ومهم ومع مخرج أثبت جدارته في أعماله السابقة القليلة وهو محمد علي .

§        وماذا عن دورك في مسلسل “9 جامعة الدول العربية” مع خالد صالح؟

- يصعب أن أصرح بأي تفاصيل خاصة بدوري أو بالمسلسل، لكنني باختصار ألعب شخصية ابنة خالد صالح في الأحداث، وهو دور جديد ومختلف عن سابق أدواري، وقد تحمست لأنه مع فنان مميز ومبدع مثل خالد صالح، الذي حققت أعماله نجاحاً رائعاً في السنوات القليلة الأخيرة .

§        أدوارك التلفزيونية تنحصر في قالب الفتاة البريئة الرومانسية، فماذا عن دورك في رمضان المقبل؟

- صحيح أن أدواري السابقة في التلفزيون ينطبق عليها طابع الرومانسية، وأنا أحب هذه النوعية، لكنني في الوقت نفسه أسعى للتنويع وسوف يراني الجمهور في عملين مختلفين بدورين مختلفين إن شاء الله .

§        تصوير عملين في نفس الوقت أليس مرهقاً ومقلقاً؟

- بكل تأكيد هذا يحتاج إلى مجهود بدني وذهني كبير، ولكن مع التنسيق أستطيع التوفيق، وأعتقد أنني في أيدٍ أمينة، حيث أعمل مع أناس محترفين وأنا نفسي أصبحت لدي خبرة تساعدني على الفصل بين العملين .

§        وهل أصبحت تحصلين على الأجر الذي يناسبك؟

- الحمد لله، بكل تأكيد زاد أجري فقد وصلت في السينما قبل فترة توقفي إلى البطولة الأولى خلال فيلمي “مسجون ترانزيت” مع أحمد عز و”مقلب حرامية” مع محمود عبد المغني وأحمد السعدني وصلاح عبدالله، وهذا أوصلني إلى موضع مناسب يقويني ويقوي اسمي .

§        ألا يؤثر غيابك لفترات متباعدة في لياقتك  الفنية؟

- بكل تأكيد أشتاق كثيرًا للفن في فترات لكنني أشاهد وأتابع وأتعلم، وفور وقوفي أمام الكاميرا بعد غياب أقلق بعض الشيء إلا أنني ألبس الشخصية وأعود إلى لياقتي بسرعة شديدة .

§        تجربة زواجك وطلاقك السريع هل أثرت عليك؟

- بكل تأكيد كان زواجي صعباً وتخلصت منه بصعوبة أكثر لكنني خرجت منه بابنتي ريتاج، وهي أغلى ما في حياتي والحمد لله .

§        هل يمكن أن تتحمسي لفكرة الزواج مرة أخرى؟

- في هذه المرحلة تركيزي على أعمالي وابنتي هي كل حياتي .

§        أليس لديك مشاريع سينمائية جديدة؟

- هناك بالفعل مشاريع عدة للسينما بعضها توقف بسبب أحداث ثورة 25 يناير، وكنت مرشحة لها والآن أركز على التلفزيون .

§        كيف ترين المنافسة في ساحة الدراما الرمضانية هذا العام؟

- ستكون قوية جداً بوجود عادل إمام وأحمد السقا وكريم عبد العزيز ويسرا وشريف منير، إلى جانب يحيى الفخراني ونور الشريف وغيرهم من الكبار والمشاهد هو المستفيد .

§        هل تتابعين الأوضاع السياسية في مصر وتتفاعلين معها؟

- بكل تأكيد فأنا دائماً ومنذ طفولتي أتابع القضايا السياسية وبلا شك تفاعلت مع أحداث ثورة 25 يناير وانحزت لها من البداية، ولكني حزينة بسبب ما آلت إليه البلاد وضياع الوقت .

§        هل أنت متفائلة بالمرحلة المقبلة؟

- بكل تأكيد مادام هناك شباب مصري واعٍ وإصرار على أن تكون الثورة مستمرة، ربما لا تتحقق أهدافها سريعاً لكنها ستتحقق.

الخليج الإماراتية في

18/04/2012

 

 

عبد الإمام عبدالله:

نجحت في الدراما المصرية

الكويت - “الخليج”: 

بعد سلسلة من التعاونات الناجحة، يواصل الفنان عبدالإمام عبدالله مشاركاته المصرية، ولكن هذه المرة من خلال البطولة المطلقة للمسلسل الدرامي الاجتماعي الجديد “الميراث والدم”، حيث يجسد دور التوأم الذي يقتل أخاه بسبب الميراث في غيابه ليعود ويثأر له، وسيكون هذا العمل هو الأول الذي سيتحدث خلاله عبدالإمام باللهجة المصرية . المسلسل من إنتاج إبراهيم صابر ويجري اختيار النجوم المشاركين على أن يبدأ التصوير مع بداية شهر يونيو/ حزيران المقبل .

من جانب آخر انتهى عبدالإمام عبدالله من تصوير حلقتين كضيف شرف في المسلسل المصري الاجتماعي الكوميدي “عائلة أبو حديد”، ويقوم من خلاله بدور عريس خليجي يطلب الزواج بإحدى الفتيات، لكن أهلها يكتشفون زواجه في الخليج وتنقلب الأحداث رأساً على عقب .

ورفض عبدالله القول إنه يقدم أدواراً قصيرة في الدراما والسينما المصرية، مؤكداً أنه شارك في بطولات الأعمال التي قدمها، مذكراً بدوره في فيلم “الريس عمر حرب”، و”كباريه”، ومسلسل “قصة الأمس” مع إلهام شاهين ومصطفى فهمي إخراج أنعام محمد علي، الذي حقق نجاحاً كبيراً، وأضاف: “نجحت في الدراما المصرية”، مبيناً أنه يستعد الآن لشبه بطولة في مسلسل “الميراث والدم”، مؤكداً أن العمل في الدراما المصرية متعة كبيرة، وكان هدفاً بعيد المنال لأنها الأميز والأكثر متابعة، مؤكداً أن الفارق كبير جداً بين العمل الاحترافي من الألف إلى الياء في مصر وبين العمل في الكويت بلا استديوهات أو أماكن تصوير وديكورات .

وأكد عبدالله أن الدراما الخليجية حققت نجاحات كبيرة في الفترة الأخيرة، واحتلت مكانة متميزة متمنياً أن تواصل السير في هذا الطريق، مشدداً على حرصه الكبير على تنويع القوالب الدرامية التي يقدمها من وقت لآخر، لافتاً إلى الانتهاء من تصوير دوره في “أول الصبح”، ونجاح مسلسل “عشرة عمر” الذي عرض على قناة “أبوظبي” .

وقال: مسلسل “عشرة عمر” مأخوذ عن قصة “أخت الرجال” للفنان عبدالعزيز المسلم، وبطولة الهام الفضالة، عبير أحمد، هدى الخطيب، صلاح الملا، عبد الإمام عبدالله، مشاري البلام، ولطيفة المجرن، ونخبة كبيرة من الشباب، غناء المقدمة والنهاية محمد البلوشي، تأليف سامي العدل وألحان جاسم الخلف . وتابع: لا أخفيك سراً أن اجتماع هذه الكوكبة من الزملاء والأبناء شجعني على خوض التجربة، أضف إلى ذلك طبيعة الشخصية لزوج قاسي القلب غيور يتعمد توبيخ زوجته التي هي في الأساس فنانة تشكيلية ذات حس مرهف، والسبب الرئيسي في هذا العداء غير المنطقي احساس الزوج بأن زوجته ناجحة في حياتها العملية ما يثير غيرته، ولكن يتعرض أحد أبنائه لحادث مؤلم يقلب حياة هذا الرجل رأساً على عقب، وقد حقق المسلسل أصداء إيجابية لدى عرضه مؤخراً .

ينتظر عبد الإمام عرض مسلسل “أول الصبح” تأليف محمد النشمي وإخراج سامي العلمي وإنتاج محمد حسين المطيري . ويقول عنه: يناقش المسلسل قضايا اجتماعية تصب في اتجاه الخيانة وما يترتب عليها من تبعات إلى جانب حب التملك والعنوسة والغنى بعد الفقر، وهو عمل ضخم حشد له فريق العمل كافة التجهيزات والإمكانات، حيث يشارك فيه نخبة من الفنانين مثل الفنانة باسمة حمادة، شهد الياسين، مريم حسين، خالد البريكي، علي كاكولي، أسامة المزيعل بجانب وجوه جديدة .

وعن شخصيته في العمل، قال: أجسد رجلاً ضعيف الشخصية زوجته تسيطر على كل شيء وتسند له مهمة إدارة شركاتها لثقتها بأنه لن يقدم على اي فعل من شأنه تهديدها غير أنه بنهاية المسلسل يكشف ألاعيبها ويفضحها وتتوالى الأحداث في إطار تراجيدي شيق . وأكد عبد الامام حرصه على التنويع وبحثه المستمر عن كل جديد وقال: على سبيل المثال لا الحصر فإن الدورين السابق ذكرهما لم أجسد مثلهما من قبل، لذا تصديت لهما بحماسة وشغف ورغبة في إبراز مثال كل شخصية خصوصاً في “عشرة عمر” وهي قضية خطرة، حيث إن هناك العديد من النماذج الرافضة لفكرة عمل المرأة، وهناك أيضاً من يحارب زوجته .

الخليج الإماراتية في

18/04/2012

 

 

خافت من طول حلقاته ال 90 قبل أن ترتبط به

شهد الياسين: "بين الماضي والحب" مشروع عمري

الكويت - “الخليج”: 

كشفت الفنانة شهد الياسين بطلة مسلسل “بين الماضي والحب” عن مخاوف انتابتها قبل مشاركتها في المسلسل، خصوصاً أن حلقاته تمتد إلى ،90 مؤكدة رقي قصة حبها فيه وابتعادها عن خدش حياء المشاهد كذلك تشارك شهد في الجزء الثالث من المسلسل الناجح “ريح الشمال” الذي يتم تصويره في الإمارات . واعترفت شهد في لقائها مع “الخليج” بأنها أجرت عملية تجميل وأنها ترفض العمل في المسرح التجاري، كما ترفض المشاركة في السينما لمجرد الوجود فقط، وأنها رفعت أجرها ليتناسب مع الاسم الذي حقته الآن، وتبرر ذلك بتفرغها لأي عمل تشارك فيه . . وهنا نص اللقاء .

§        ماذا تصورين الآن؟

- أصور الجزء الثالث من المسلسل الإماراتي “ريح الشمال” مع الفنان القدير محمد المنصور، ويشارك فيه حشد من نجوم الدراما في دولة الإمارات .

§        ما انطباعك عن مسلسل “بين الماضي والحب”؟

- أنا سعيدة جداً بهذا العمل رغم ملاحظاتي الخاصة على نفسي في ما يخص أدائي، لأنني أحرص دائماً على اختيار أعمالي، ولا أقدم الكثير من المسلسلات ولا يمكنني أن أرتبط بعملين في وقت واحد .

§        هل أنت متخوفة من المسلسل؟

- لست متخوفة من العمل لكنني أتلمس فضول الناس لمعرفة الأحداث، وأتساءل كيف لهم أن يصبروا على عمل ممتد لتسعين حلقة، مع أن الجمهور اعتاد متابعة المسلسلات التركية، لكن اختلاف موطن التجربة إلى الخليجية هو ما يثير بداخلي بعض التساؤلات، إلا أن تداخل الأحداث والمواقف التي تنشأ مع تقدم الحلقات تكسر الرتابة والملل، وهذا ما يجعلني مطمئنة .

§        هل تعرضت لمتاعب ما بسبب التصوير؟

- لم يكن هناك متاعب، ولكن التعب هو نتيجة ضغط العمل، فقد قمت بتصوير ما يقارب 88 مشهداً طوال ثمانية أشهر ولم يكن لدي متسع من الوقت للراحة سوى ثلاثة أيام في الشهر، لكنني استمتعت فيه كثيراً وأعتبر “بين الماضي والحب” مشروع العمر،  خصوصاً أنني شعرت بالمسؤولية أكثر تجاه اختياراتي بعد أن قدمت “ظل الياسمين”، فكل ما نحتاجه هو نص قوي ومنتج يقدم ميزانية جيدة من دون أن يبخل على عمله كما حدث أخيراً مع هذا العمل الذي تنقلت مشاهده بين خمس دول .

§        هل الشخصية هي التي دفعتك للعمل في “بين الماضي والحب”؟

- اعتقدت بداية أن المسلسل سيكون مملوءاً ب”المط”، وكنت متخوفة جداً منه لكنني وقعت في غرام الشخصية عندما قرأت النص ووجدت الأحداث الدرامية متصلة من دون تكلف وهي متسارعة، والعمل نفسه قصة حافلة بالشخصيات والأحداث المتشابكة وبالعواصم المختلفة تمتع المشاهد وتبقيه راغباً في كشف مزيد من الأسرار .

§     حدثينا عن قصة الحب التي تجمعك بوليد في المسلسل، ومدى ملاءمتها لذوق المشاهد العربي .

- بما أن القصة لكاتب برازيلي فمن الطبيعي أن تكون قصة الحب على الورق جريئة جداً، ولا تناسب مجتمعاتنا المحافظة، لكن تم “تهذيبها” كثيراً احتراماً لما تقدمه القناة إلى جمهورها وما أقدمه أنا وزملائي في المسلسل . . فوجود قصة حب رومانسية في النص ليس مبرراً لخدش الحياء .

§        ما الأدوار التي تستهويك عموماً؟

- أميل إلى دور الفتاة الطيبة المسالمة، والتي تواجه قدرها، بكثير من الصمت والإرادة، وقدمت في الفترة القصيرة الماضية كماً من الأعمال التي تتوقف كثيراً عند ألم ومعاناة المرأة، مثل “ظل الياسمين” و”الساكنات في قلوبنا” وغيرهما .

§        هل ستسعين إلى دخول مجال السينما العربية؟

- الطموح في هذا المجال جميل لكنني إذا فكرت أن أشارك يجب أن أحافظ على وضعي الفني، فأنا نجمة في الخليج ولا يمكنني أن أشارك في عمل عربي لمجرد المشاركة في ظل وجود عدد كبير من الفنانات في هذه الدول، والتجربة بحد ذاتها إن لم تخدمني فنياً لست بحاجة إليها، وباختصار هي مجازفة بالنسبة لي، لكن إن وجد العمل الذي يوظف وجودي بشكل جيد لن أرفضه .

§     ما السبب وراء عدم نجاح التجربة السينمائية الخليجية بشكل جيد خصوصاً أنك شاركت في تجربتين؟

- السبب هو عدم وجود انتاج سينمائي حقيقي وقصة جيدة وتقنيات حقيقية، وهو ما أدى إلى عدم وجود تجربة مميزة .

§        الكثير من الأقاويل من بعض المنتجين تدور حول زيادة أجرك فما قولك في ذلك؟

- قد يكون هناك البعض ممن يتحدثون حول أجري لكوني قمت بزيادته بعض الشيء هذا العام لكنني من الفنانات اللاتي يلتزمن مع المنتج، ولا أرتبط بعمل آخر أثناء التصوير ولا أحرق عمله إذا كان سيقدم في رمضان على سبيل المثال، وهناك منتجون يقدرون عملي ويدفعون لي أجري الذي أطلبه .

§        هل تؤمنين بأن فترة عرض الأعمال في رمضان هي الأفضل على مدار السنة؟

- العام الماضي ندمت لكوني لم أشارك في أي عمل في رمضان لأنه فترة إجازة، ومعظم الناس تابعوا الأعمال لكنني كنت قد ارتبطت ب”بين الماضي والحب”، إلا أن سعادتي بهذا المسلسل جعلتني لا أشعر بالضيق أبداً .

§        هل بالفعل نعاني نقص العنصر النسائي في الدراما الخليجية؟

- هذا الأمر غير صحيح فهناك العديد من الفنانات لكن زحمة الأعمال والتوقيت الذي يجمع بين أكثر من عمل في وقت واحد أعطى انطباعاً بوجود نقص في العنصر النسائي .

§        وماذا عن المسرح؟

- لا يمكنني أن أشارك في عمل تجاري أو فقط لأكون نجمة شباك . ولا يمكنني أيضاً أن التزم مع فريق علم طوال السنة كمسرح لالتزامي بمواعيد التصوير التلفزيوني، ولا أحب أن أقصر في ارتباطاتي العملية.

§        هل أنت مغرورة؟

- أنا لست مغرورة لكنني صاحبة مبدأ وأتكلم بالحق وقد يكون بعض المنتجين هم من يروجون لهذا الأمر بسبب أجري، لكل شيء نهاية وهذا الكلام سيتلاشى ومن هو قريب مني يعرفني جيداً .

§     المجتمع الخليجي محافظ بطبعه ويرفض البعض عمل المرأة في مجال الفن، كيف استطعت تجاوز هذه العقبات؟

- الزمن تغير، المرأة الآن تعمل في جميع المجالات ووجودها فعال والفن مجال مثل كل المجالات، أما بالنسبة للعقبات فقد كانت في بداية دخولي للفن أما الآن فالحمدلله أهلي يشجعونني كي استمر وأتطور .

§        برأيك كيف تحافظ المرأة عموماً والفنانة خصوصاً على جمالها ونضارتها؟

- بالاستعانة بالمواد الطبيعية جداً للعناية ببشرتها، وأيضاً التغذية السليمة لها دور في المحافظة على الجمال .

§        هل أجريت عملية تجميل؟

- أجريت عملية في عظمة أنفي إذ كانت عريضة، فيوم صورت فيلم “طرب فاشن” ورأيت صوري “البروفايل” لم أحبه فأجريت عملية ولست خجولة من ذلك .

§        ماذا تفعلين حين تسمعين شائعة تمسك؟

- إلى الآن لم أسمع ما يسيء إليّ ولا أذكر أنني عملت بشائعات ضايقتني أو أحبطت من عزيمتي والحمدلله .

§        وهل ستسمحين لأبنائك مستقبلاً بالتمثيل؟

- ممكن إذا كانت الموهبة موجودة لديهم .

§        هل من الممكن أن تعتزلي التمثيل ومتى؟

- الإنسان لا يضمن نفسه ولكل شخص ظروفه، ومتى ما صادفت ظروفاً تمنعني من مواصلة هذا المشوار يكون الاعتزال القرار الأول .

§        ما الحلم الذي تحلمين بتحقيقه ولم يتحقق بعد؟

- حلم الممثل أو الفنان لا يقف عند حد معين.

الخليج الإماراتية في

18/04/2012

 

طموحها العمل في فيلم تاريخي عماني

زوينة العاصمي: ماكياج الفنانين عملية معقدة

مسقط - “الخليج”: 

يلعب الماكياج دوراً رئيساً في إظهار الشخصيات الدرامية بأشكالها الصحيحة ويسهم إلى حد كبير في إيصال الفكرة والهدف إلى المشاهدين، وكلما كانت مهارة الماكيير أكبر كلما كانت الشخصيات أكثر إقناعا من ناحية الشكل، ولطالما أدهشتنا بعض الشخصيات التي احتاجت ماكياجاً غيّر من مظهرها تماماً . ولمعرفة المزيد عن أسرار هذه المهنة نحاور الماكييرة العمانية زوينة العاصمي التي رغم أنها خريجة كلية الاقتصاد بتخصص إدارة الأعمال، تعمل خبيرة تجميل ومصممة ماكياج سينمائي وتلفزيوني ومسرحي، كما درست مجال التجميل أكاديمياً وتحمل شهادة محترفة في هذا المجال .

§        هل الماكياج عملك الأول؟

لا، فقد عملت سابقاً في إحدى السفارات العربية في مسقط، كما عملت أيضاً في القطاع المصرفي، وفي 1990 عملت مذيعة للنشرة الاقتصادية في الإذاعة والتلفزيون العماني، واستمررت في هذا العمل نحو 4 سنوات، وصنفتني مجلة الوطن العربي أول مذيعة اقتصادية عربية حيث لم تسبقني أي مذيعة في الشؤون الاقتصادية في أي دولة عربية .

وشاركت ممثلة في سهرة تلفزيونية بعنوان “جار القمر” بدور بسيط، كما شاركت في مسرحية للأطفال، ولكن لم تشدني تجربة الوقوف أمام الكاميرا، يبدو أنني خلقت للوقوف خلفها .

§        كيف حدث الانتقال من مقدمة برامج إلى عمل مختلف كلياً “ماكيير”؟

كان هنالك تحفظ من الأهل حول عملي الأول، ولذلك وبسبب حبي للرسم منذ الصغر بدأت بدراسة فن التجميل للبدء بمشروع خاص في هذا المجال، بعدها قررت التخصص في الماكياج السينمائي لأنه مميز وقلما نجد من تخصص به وتحديداً في عمان ومن النساء وهكذا بدأ المشوار .

§        ما أهم الأعمال التي أشرفت على ماكياج شخصياتها؟

هنالك الكثير منها مسلسلا “ورد وشوق” للمخرج الأردني خميس مجدلاوية، ومسلسل “درايش” للمخرج السوري محمد وقاف، والسهرة التلفزيونية “جار القمر” للمخرج المصري هاني إسماعيل، ومسلسلا “الشطرنج” للمخرج العراقي نزار فدهم، و”إنسان من هذا الزمان” للمخرج العماني أنيس الحبيب .

§        أيهما أكثر صعوبة ماكياج النساء أم الرجال؟

لا يكون المعيار هنا نساء أو رجالاً، المعيار هو الشخصية المطلوبة، أحياناً يكون ماكياج الممثل أصعب إذا كانت البشرة فيها عيوب أو اللحية غير مكتملة مثلاً حيث نحتاج إلى تغطية العيوب والنواقص قبل البدء بالماكياج المطلوب، وأحياناً تكون الممثلة أصعب إذا كان الدور المطلوب لا يتناسب مع عمرها الحقيقي كدور لامرأة مسنة تلعبه ممثلة شابة أو العكس، هنا يجب أن يكون الماكياج متقناً وإلا تأثرت الشخصية حتى لو كان الممثل أو الممثلة محترفاً .

§        هل تجدين صعوبة في التعامل مع بعض الفنانين؟

أحياناً، فالبعض يكون كثير الطلبات أكثر من الآخر، وبعضهم يحاول التدخل في عملك وتحديد ما يجب أن تفعل وأحياناً من غير علم واحترام، أكثر ما نواجه ذلك يكون مع الوجوه الجديدة، أما القدامى فأتعلم منهم الكثير .

§        من أهم النجوم الذين عملت معهم؟

عملت مع كل النجوم العمانيين تقريباً، أما الخليجيون فمنهم شيماء سبت، شريفة يوسف، هيفاء حسين، وزهرة عرفات، وخالد بناي، أما عربياً فعملت مع عبير عيسى من الأردن، وإيمان أيوب من مصر، وعالمياً سنحت لي فرصة لتنفيذ ماكياج للفنان اليوناني مريا خوسيه .

§        ما أهم الصعوبات التي تواجهك في عملك؟

الصعوبات كثيرة مثل عامل الجو، ففي الصيف خاصة عندما تتجاوز درجة الحرارة الأربعينات يصبح وضع الماكياج والمحافظة عليه أثناء التصوير وتحت الإضاءة أمراً صعباً للغاية، ولطالما أعدنا الماكياج أكثر من مرة لجلسة التصوير الخارجي في فصل الصيف .

§        ما طبيعة عملك والمراحل التي يمر بها؟

يبدأ العمل مع الكاتب فأجلس معه لأعرف كيف يتخيل الشخصية، يجب أن أفهم إحساسه بها لكي أستطيع أن أقترح الماكياج المناسب، المرحلة الثانية تكون مع المخرج لأفهم طريقة تفكيره وكيف يرى الشخصية وانفعالاتها، وكل ذلك يسبقه قراءة النص وفهم الشخصيات والأدوار، بعد ذلك أحضر التدريبات مع المخرج والممثلين، ومن ثم أبدأ برسم تصاميم الشخصية بالاتفاق مع المخرج، طبعاً قبل التصوير يجب أن أعرف موقع العمل ونوع الديكور وألوان الملابس وطبيعة الإضاءة كي أستطيع استخدام المواد الصحيحة، هي عملية معقدة ولكنني أعشقها .

§        ما طموحاتك؟

أن أعمل في فيلم تاريخي عماني، هذه النوعية من الأعمال يكون فيها للماكيير دور مهم جداً، فغالباً ما تكون شخصيات العمل التاريخي مغايرة للواقع الحالي من حيث الشكل، وهذا يتطلب احترافاً أكبر من الماكيير.

الخليج الإماراتية في

18/04/2012

 

عبير أحمد: لن أتخلف عن نجوميتي في الخليج

الكويت - “الخليج”: 

انضمت الفنانة عبير أحمد إلى فريق عمل مسلسل “خوات دنيا” الذي يصور في لبنان، بعد اختيارها من قبل الفنانة سعاد عبدالله لتأدية أحد الأدوار الرئيسة .

“خوات دنيا” من تأليف الكاتب الإماراتي محمد الحمادي وإخراج الفنان غافل فاضل يشارك في البطولة مشاري البلام وزينة كرم وعبير أحمد وزهرة الخرجي وعبير عيسى من “الأردن” ومها أبو عوف من “مصر”، ويناقش قضايا تهم المرأة العربية، خصوصاً الخليجية، إضافة إلى العلاقات الأسرية، ومن المتوقع عرضه في شهر رمضان على فضائيات خليجية .

وأعربت عبير أحمد عن سعادتها بالتواجد إلى جانب سعاد عبدالله في المسلسل، وذلك بعد تجربة العام الماضي في مسلسل “فرصة ثانية” الذي عرض على شاشة تلفزيون “الراي” وعدد من الفضائيات العربية، وقالت: “قدمت لي سعاد دوراً مميزاً ومختلفاً عما قدمته في السنوات الأخير، وقد أحب الجمهور شخصة إلهام كثيراً، لأنني تعبت عليها ودرستها جيداً وعندما قرأت النص أحببتها جداً لكني خفت وقت التصوير، وقد ساعدتني سعاد فهي من اختارت ملابس الشخصية الفقيرة” .

وعن “خوات دنيا” قالت: إن “العمل يحمل أفكاراً جديدة، واستطاع مؤلفه محمد الحمادي أن يقدم نموذجاً درامياً جديداً ظهر جلياً من خلال اتقانه وثقافته بشكل جيد في صياغته للهجة المصرية والأردنية”، مضيفة أنها ستظل على سفر بين الكويت والقاهرة لارتباطها بزوجها وأولادها هناك وانها قد تأقلمت مع هذا الوضع في ظل وجود صعوبة للانتقال والعيش في الكويت بسبب أعمال زوجها وارتباطاته في مصر .

وحول مشاركتها في أعمال مصرية للموسم المقبل، أكدت عبير أحمد أنها لم تستطع التكيف مع الوسط الفني في مصر “رغم أنهم يعملون بدقة أكثر وبإنتاج أضخم”، مشيرة إلى ان “المنتج في مصر يحاول بقدر الإمكان الاستفادة من الممثل بشكل تجاري وليس فنياً وهذا تسبب في عدم اندماجي مع الوضع الحاصل في مصر إلى الآن، والأمور تعتمد هناك على العلاقات والشللية وهذا الأمر لم يعد يناسبني” . وأضافت: “الجمهور عرفني فنانة في الخليج وأصبحت نجمة وليس لدي استعداد أن أبدأ من جديد في القاهرة، رغم أنني قدمت أخيراً مسلسل “زهرة برية”” .

وتابعت: في السابق كنت أقدم خمسة مسلسلات وعملاً مسرحياً في العيد، وتعبت على اسمي لكي أظهر وأصبحت أبحث عن الأفضل، و”حينما بدأت استقر في مصر وضعت آمالاً على العمل في السينما إلا أنني سرعان ما قررت أن أظل أعمل في الخليج بعدما وجدت أن العمل الفني في مصر ينحصر في كيفية التسويق، على عكس المنتج هنا والذي يحصل على منتج منفذ ثم يبدأ باختيار العناصر المشاركة معه”.

وأوضحت عبير أنها تصور حالياً ما تبقى من مشاهد لها في مسلسل “أيام العمر” من تأليف سلام محمد وإخراج سائد الهواري وإنتاج خالد البذال، وبطولة عبدالرحمن العقل وأمل العوضي ومشعل الجاسر، والذي من خلاله تعود لأدوار الشر، حيث تجسد شخصية امرأة تجري خلف المال، فتقع في مشكلة خلال أحداث المسلسل، والجميل في الشخصية أنها تحمل شراً مبطناً .

وتمنت أن يكتب لها دور يظهر كل إمكاناتها، أو أي دور غريب، قائلة: “أتمنى تقديم أدوار مثل رابعة العدوية وشجرة الدر، لكن الإمكانات قليلة وصعبة كإنتاج وتنفيذ” .

الخليج الإماراتية في

18/04/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)