حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2012

رآها تهيئ المناخ لصناعة الأفلام

حاتم علي: المهرجانات الخليجية على الخارطة الدولية

مسقط -“الخليج

مخرج كبير وصاحب أعمال كبيرة حفرت بصمتها الواضحة في خريطة الدراما السورية والعربية فمن “الزير السالم” إلى “ربيع قرطبة” و”صقر قريش” و”التغريبة الفلسطينية”، سطّر حاتم علي أجمل الأعمال التي لا يمكن نسيانها وفتحت له فضاءات العمل واسعة فانتقل إلى مصر مخرجاً مسلسل “الملك فاروق” وجذبه سحر الصحراء فكان الناتج عملين هما “أبواب الغيم”، و”صراع على الرمال” .

هي زيارتك الأولى لمسقط، شاركت في مهرجانها السينمائي عضواً محكماً، كيف تقيم هذا المهرجان؟

- أرى أن الأهم في المهرجانات هي قدرتها على جذب الجمهور المحلي، وقد نجح المهرجان في استقطاب عدد من الأفلام الجيدة التي لا تتاح عادة في الدور السينمائية التجارية وهذه ميزة تحسب للمهرجان، ولكنه مع الأسف أخفق في استقطاب الجمهور المحلي الذي يعطي زخما للمهرجان ولا أعرف السبب، ولكن هذا لا يعني أنني أشكك في فائدة المهرجانات وأهميتها في الدول التي لا تملك صناعة سينمائية، لأن المهرجانات تهيئ المناخ لهذه الصناعة، وقد كانت هذه الدورة هي السابعة لمهرجان مسقط وهو من أوائل المهرجانات الخليجية، ولكنه ورغم أنه السبَّاق إلا أن المهرجانات الخليجية الأخرى كمهرجان دبي السينمائي ومهرجان أبو ظبي ومهرجان الدوحة قد قطعا أشواطا كبيرة وأصبحت على خارطة المهرجانات الدولية الكبيرة، وما ينقص مهرجان مسقط هو التمويل الذي يعد السبب الأهم في نجاح المهرجانات، وأنا أتفهم وضع السلطنة ولا يجوز أن نجري مقارنات، ولكن مهرجان مسقط هو الأقدم بينها لذلك نرجو لهذا المهرجان بكل أشكال الدعم اللوجستي والمادي والسياسي ليؤدي رسالته على أكمل وجه .

§        السينما في سوريا لم تتطور بشكل يواكب الدراما السورية لماذا؟

- لأن السينما في الأساس هي صناعة ويلزم للصناعة أسواق لتصريف الإنتاج، ونحن في سوريا نفتقد هذه الأسواق وهذا هو السبب في تأخر السينما عن الدراما، لذلك في سوريا لا يمكن الحديث عن صناعة سينمائية وإنما بضعة أفلام فقط تنتج في كل عام وتصنف على أنها أفلام للنخبة، ونتمنى أن تتوافر لدينا الأسواق لتصبح السينما مصدر دخل مهماً للبلد مثل مصر والهند .

§     “الربيع العربي” والأحداث في سوريا كيف يراها حاتم علي، وكيف تركت الأحداث السورية أثرها في الدراما؟

- لا أريد الحديث عن الوضع في سوريا، ولكن بكل تأكيد كان للأحداث تأثيرها الكبير في الدراما السورية فقد تراجع الإنتاج من 30 عملاً في العام إلى 7 أعمال ونصفها تقريباً هو إنتاج حكومي، وهذا يعني أن رأس المال الخاص الذي كان له الفضل الكبير في نهضة الدراما السورية أصبح اليوم متخوفاً وعازفاً عن العمل بسبب الاضطرابات التي تشهدها البلاد .

§        وهل كان ل”الربيع العربي” تأثير سلبي كذلك في الأعمال المشتركة؟

- أعتقد أن هناك صعوبة في إنتاج أعمال مشتركة في ظل الوضع الاقتصادي المضطرب لكثير من الدول، ولكن الرغبة مازالت موجودة وعندما تستقر الأمور قد نشهد عودة قوية لهذا التشارك، لأننا اليوم أمام واقع أن المسلسل سواء كان سورياً أو مصرياً أو خليجياً فإن مشاهده ليس محلياً فقط وإنما عربي، لأن الفضائيات ألغت شيئاً اسمه مشاهد محلي أو موضوع محلي، فأي موضوع محلي هو عالمي مادام يناقش قضايا تتعلق بالإنسان .

§        كانت أعمالك التاريخية مميزة جدا، ما الذي أخذك للأعمال البدوية؟

- ككل أعمالي أحب أن أرى لمستي في كل الأنواع وهذا حقي مخرجاً، وقد كانت لدي ملاحظات وأفكار لكي أنجح بهذه الأعمال، فكرت أن أقوم بما هو مغاير وأحس بأن مسلسل “أبواب الغيم” كان مميزاً أكثر بالنسبة لي وفيه طبقت أفكاراً ورؤى أكثر، بل يمكنني القول أن المسلسل كاد أن يكون مسلسلاً تاريخياً أكثر منه بدوياً، وقد استمتعت بالعمل فيه وبأجوائه وأظن أن الجمهور أحبه أيضاً .

الخليج الإماراتية في

16/04/2012

 

 

تشارك في "نجوم القمة" و"نافذة على التاريخ"

عبير الجندي: مللت البكاء وأدوار المرأة الحزينة

الكويت - “الخليج”:  

عبَّرت الفنانة عبير الجندي عن سعادتها لتلبية الدعوة الرسمية لأيام الشارقة المسرحية في دورتها ال 22 التي انتهت مؤخراً، مشيدة بحسن التنظيم والعروض النوعية، لافتة إلى أن المسرح الخليجي يشهد تطورًا نوعياً في السنوات الأخيرة وتظهر كوادر خليجية من المواهب التي بدأت تأخذ طريقها في الساحة الفنية، متمنية أن يواصل المسرح تقدمه وازدهاره .

أوضحت عبير أنها انجزت قبل سفرها عدداً من المشاركات الإذاعية في برنامجي “نجوم القمة” و”نافذة على التاريخ”، علاوة على استعدادها للدورة الرمضانية المقبلة بعدد من الأعمال، وبررت غيابها عن وسائل الاعلام بقولها: “عندما يكون لديّ شيء جديد أظهر على الإعلام وأتحدث عنه، لكن لا أحب الظهور المتكرر” .وأعلنت تمردها على شخصية المرأة الطيبة والحزينة، وقالت: قررت في العام الجديد أن أغير من أدواري لأظهر في شخصيات متمردة، وسأبتعد عن النمطية في أدواري السابقة التي تميّزت بالطيبة أو الحزن في السنوات الماضية، وعلى أن يغيّر من أدواره” .

وتتابع: “في مسلسل “درويش” مع النجم داود حسين قدمت دور امرأة عجوز، وكان “الكراكتر” جديداً، حتى أن الناس كانت يسألونني هل هذه أنت؟ ولم يعرفوا أنني أقدم شخصية العجوز إلا بعد أن قرأوا اسمي في مقدمة المسلسل، لذلك قررت التنويع، وطلبت من المخرجين أدواراً أخرى لأنني مللت البكاء، وأحب أن أقدم أدوار الكوميديا، خصوصاً أن الناس أخذت انطباعاً عني بأنني حزينة ولكن شخصيتي مختلفة فأنا أحب المرح وطبيعتي تختلف كثيراً عن التلفزيون” .

وتبرر تفوق بنات جيلها عليها بقولها: “توقفت فترة لأسباب خاصة بسبب الزواج والإنجاب وعدت على عكس بنات جيلي هدى حسين وزهرة الخرجي وباسمة حمادة، ثم تقيدت نوعاً ما بالأدوار حسب ملامحي والحجاب الذي أرتديه، كما أنني لست متفرغة فلدي مشروع علاج بالطاقة ولدي ماجستير وأحضر للدكتوراه، وأنا محاضرة ومعالجة في علم الطاقة وأيضا أعالج تعديل السلوك من خلال خط اليد وعلى العموم كل شيئ قسمة ونصيب كما يقولون وانا سعيدة جداً بما حققته ووصلت إليه، واهم شيئ هو رضائي عن نفسي ورضا الجمهور عني، لان الجمهور هو الذي يقيم مستوى الفنان، وليس شرطاً أن يكون الممثل هو البطل الاوحد ليكون نجماً، بل ربما أجسد دوراً بحلقات قليلة وأبرز من خلاله ، وانا أعمل باجتهاد فافرغ دوري بالنص وأرتب “راكوراتي” وأحضر نصوصي في “اللوكيشن”، لكن أرى البعض يأتون ولا يعرفون ماذا سيقولون” .

وعن ترتيب اسمك في “التترات”، تقول: ظُلمت في بعض المرات من ناحية الحق الأدبي، وهناك من شارك بعمل أوعملين وأصبح هو النجم وهنا أتساءل على أي أساس يوضع اسمه أو اسمها قبلنا مع احترامي للجميع؟ لذلك أصبحت الآن أكتب بالعقد عن مكان اسمي لأنني “انقرصت”، وكل واحد يتعلم من أخطائه .

الخليج الإماراتية في

16/04/2012

 

عودة الأربعة الكبار تشعل سباق الدراما المصرية في رمضان 2012

مجدي الشاذلي من القاهرة:  

الصدفة وحدها هي التي ستضع كبار نجوم السينما والدراما في مصر، في مواجهة لا مفر منها في شهر رمضان القادم، ويكفي أن كلا من عادل إمام ويحيى الفخراني ونور الشريف ومحمود عبدالعزيز، سوف يتبارون معا بأعمالهم الجديدة في شهر واحد، باعتبارهم الأكثر جماهيرية من بين عشرات الممثلين الآخرين الذين يقودون دفة العمل في العديد من المسلسلات التي سترى النور في شهر رمضان 2012.

لا شك أن تغير المناخ العام في مصر، والمناخ الفني خاصة، كان له دوره الكبير في احتدام المواجهة الدرامية هذا العام، وخاصة أن هؤلاء الفنانين الكبار يعودون من فترات غياب، فيما عدا نور الشريف الذي حافظ على وجوده في العام الماضي بالجزء الثالث من مسلسل "الدالي"، أما عادل إمام الذي يعود للتليفزيون بعد سنوات طويلة منذ مسلسل "دموع في عيون وقحة"، فقد اضطر لتأجيل مسلسله الجديد "فرقة ناجي عطا الله" العام الماضي، ليجد نفسه هذا العام وسط منافسة لن تكون سهلة على الإطلاق.

أما يحيى الفخراني، أحد أهم نجوم الدراما المصرية خلال السنوات الأخيرة، فيستعيد نشاطه هذا العام بمسلسل "الخواجة عبدالقادر" ، بينما يظهر محمود عبدالعزيز كعادته على فترات، وهو يعود بعد غياب 8 سنوات بمسلسل "باب الخلق" محاولا استعادة ذكريات الزمن الجميل بأعماله التي دخل بها إلى كل البيوت العربية، وفي مقدمتها مسلسل "رأفت الهجان".

وتأتي عودة الفنان الكبير عادل إمام إلى الشاشة الفضية، عبر العمل الدرامي- الكوميدي "فرقة ناجي عطا الله"، والذي تدور أحداثه عن اللواء المتقاعد "ناجي عطا الله"، ويلعب دوره عادل إمام، حين تقرر حكومة بلاده إلحاقه بالسفارة المصرية في تل أبيب.

وفي مرحلة تالية في حياة ناجي عطا الله وأبطال العمل الآخرين، يقوم اللواء المتقاعد بإعادة لم شمل وتدريب فرقة عسكرية سابقة، للقيام بعملية أمنية وبوليسية معقدة، ينجم عنها مفارقات كوميدية ومغامرات درامية تمتد عبر أكثر من بلد من مصر إلى فلسطين والعراق وتركيا وسوريا ولبنان وانتهاء بالصومال.

"فرقة ناجي عطا الله" من تأليف يوسف معاطي، وإخراج رامي الإمام..وبطولة عادل إمام، محمد الإمام، أنوشكا، أحمد صلاح السعدني، نضال الشافعي، بالإضافة إلى عدد من الممثلين العرب منهم رنده الحلبي ومحمد جمال قيش من سورية، وفادي ابراهيم من لبنان، وسناء بنت صلاح الدين من تونس

أما مسلسل "باب الخلق" للنجم محمود عبد العزيز، والذي كتبه محمد سليمان، ويخرجه عادل أديب. فقد استغرق العمل في مرحلة الكتابة فقط أكثر من عام ونصف، للعمل على العديد من المشاهد والحلقات نظرا لحساسية القضايا التي تتناولها

يسرد المسلسل عددا من القضايا الهامة التى شهدتها مصر فى تسعينيات القرن الماضي، وحتى قيام ثورة الخامس والعشرين من يناير، من خلال شخصية "محفوظ زلطة" التى يجسدها محمود عبد العزيز.

تقوم على إنتاج العمل، شركة "مجموعة فنون مصر للإنتاج والتوزيع"، والتي يملكها محمد عبد العزيز وريمون مقار، كثاني عمل انتاجي للشركة، ويشارك في البطولة: صفية العمرى، عزت أبو عوف، عايدة رياض، تامر هجرس، سناء شافع، ومحمود الجندي.

أما النجم نور الشريف، فيجهز حاليا مسلسله الجديد "عرفة البحر"، من تأليف محمد الصفتي وإخراج أحمد مدحت. حيث يطرح العمل عددا من القضايا الاجتماعية كالحقد والكره والفتن الطائفية وتقديم معالجة درامية لتلك القضايا، وذلك من خلال شخصية "عرفة البحر" الذي يتهم بقتل طبيب شاب "إبراهيم" والذي يعمل على تهدئة الأزمات بين والده "خراشي" وعمه "عرفه، لتتصاعد وتيرة أحداث المسلسل لتكشف عن الجاني الحقيقي خلال الأحداث.

يشارك في بطولة مسلسل "عرفة البحر"، هالة صدقي، دلال عبد العزيز، أحمد بدير، مي نور الشريف، إنعام سالوسة، وشعبان حسين، 

وأخيرا، يستعد "الخواجة عبد القادر" أو النجم يحيى الفخراني، لخوض السباق الدرامي في شهر رمضان محملا بثقة الجماهير في اختياراته، والمسلسل من تأليف عبد الرحيم كمال، وإخراج شادي الفخراني.

ويشارك في بطولة العمل سوسن بدر ومحمود الجندي وصلاح عبد الله وعبد العزيز مخيون وأحمد فؤاد سليم

تدور أحداث "الخواجة عبد القادر" في بيئة صعيدية، كثيرا ما أبدع فيها الفخراني، كما في "شيخ العرب همام"، وتبدأ الأحداث عام 1940 وتنتهي عام 2006، وتعتمد على البعد الإنساني الاجتماعي، من خلال رصد بعض الأوضاع وحلها بطريقة تعتمد على الإنسانية، وتتميز الأحداث بالحس الكوميدي.

فارييتي العربية في

16/04/2012

 

نجلاء فهمي: القصص الرومانسيَّة غابت عن مسلسلاتنا الدراميَّة 

عبدالجبار العتابي من بغداد 

تواصل الفنانة العراقيَّة، نجلاء فهمي، انشغالاتها اليوميَّة بالوقوف امام الكاميرا لإتمام تصوير مشاهدها في مسلسلات خاصة بشهر رمضان المقبل، فيما تحاول في أوقاتٍ أخرى الإنشغال بالقراءة والتَّحضير لأعمالٍ تنجزها لاحقًا.

بغدادأكدت نجلاء فهمي أن القصص الرومانسية غابت عن المسلسلات العراقية التي اتجهت الى السياسة والاقتصاد، على الرغم من ان المشاهد العراقي صار يشعر بالملل من تكرار الاعمال التي تتحدث عن مشاكل الواقع العراقي وأحداثه العنيفة، وقالت نجلاء لـ"إيلاف": "نحن حاليًا بحاجة الى كتَّاب وأفكار جديدة ودماء شابة تناقش ما تعانيه الطبقة الشابة في المجتمع العراقي".

§        اين انت من الانشغالات الحالية للاعمال الدرامية لشهر رمضان ؟

هناك أعمال أوشكت على الانتهاء منها واخرى استعد لها او اقوم بقراءتها قبل الموافقة النهائية على المشاركة فيها،  فانا اكمل تصوير مشاهدي في مسلسل "القناص" للمخرج اركان جهاد وشخصيتي في العمل شخصية الفتاة (مديح) زوجة الابن او (الكنة) الموجودة وسط الكثير من البيوت البغدادية، وتركيبة الشخصية بسيطة ولكنها اعجبتني على بساطتها لانها تناقش تفاصيل وصراعات موجودة بين العوائل العراقية بالنسبة إلى زوجات الاخوان (نسوان الحمى) ومشاكلهن التي لا تنتهي، وايضًا اقتربت من إتمام مشاهدي في مسلسل "علي الوردي" العلامة العراقي الكبير، وانا اجسد فيه شخصية (العلويه بهار) عمة (علي الوردي) وهي شخصية ذات واقع مهم في حياة هذه الشخصية المهمة، وارجو ان اوفق في تقديمها للمشاهد، والعمل للمخرج السوري عبد الباري ابو الخير وانا سعيدة جدًا لانها المرة الاولى التي اتعامل معه، كما اتهيأ حاليًا لدخول الاستوديو لتصوير شخصيتي في مسلسل يحمل عنوان (أعماق الأزقة) للكاتب باسل الشبيب، وهذه هي المرة الثالثة التي أقف فيها امام المخرج الرائع ايمن ناصر الدين بعد تجربتي معه في مسلسل "ايدز" ومسلسل "وكر الذيب"، وأودي فيه شخصية (بهية) وهي شخصية قريبة مني على قدر معين من حيث الاحساس، فهي فتاة بغدادية تعيش قصة حب مع ابن الحي منعم، الذي يؤدي شخصيته الفنان (احمد طعمة التميمي )، ولكن الظروف تكون ضد الارتباط بينهما لاسباب سيتعرف إليها المشاهد لاحقًا ، ومع انشغالاتي تلك الا انني انشغل حاليًا بقراءة نص للكاتب سعد الهدابي والمخرج صاحب بزون واسم العمل "دخان الجداول" وشخصيتي فيه الفتاة (نجوى) وان شاء الله ساقوم قريبًا بالدخول ايضًا في تفاصيل الاتفاقات عليه.

§        ما الشخصية التي أحسست بقربها منك كإنسانة ؟

شخصية (بهية) في مسلسل "اعماق الازقة"، لبساطتها وحسها ولانها تمثل الكثير من الفتيات العراقيات اللواتي يعانين الكثير تجاه الحب الذي بداخلهن، ومن التقاليد والاعراف التي تمنع ولادة هذا الحب ورعايته.

§        اي الشخصيات وجدت صعوبة في ادائها، ولماذا ؟

بصراحة .. لم اجسد شخصية صعبة للاسف لغاية الان، بل ان هذا الموسم كان خفيفًا بالنسبة لي على صعيد الشخصيات التي اقوم بأدائها، ولكنني اعتقد اني بحاجة الى وقفة متأملة عند شخصية (نجوى) في مسلسل "دخان الجداول"، الذي لا ازال مستمرة في قراءته ومتابعة احوال الشخصية هذه.

§        لماذا هذه الوقفة المتأملة ؟ 

لان الشخصية مركبة، وبداخلها تراكمات من الماضي بسبب رفض من تحب لها وتفضيل امرأة اخرى عليها، وهذا ما يجعلها تحتاج الى ان امنحها تأنيًا في القراءة وتأملاً للتفاصيل فيها، وهذا ما جعلني اقول عنها مركبة، لانها بالتأكيد ستتضمن صراعات نفسية واضحة.

§        ما اكثر هذه الشخصيات رومانسية وغرامًا ؟

ليس فيها قدر كبير من الرومانسية، بل اشياء بسيطة لا تكاد تذكر.

§        هل ترين اننا ابتعدنا عن الاعمال الرومانسية؟

ليست المسألة اننا ابتعدنا، لكننا تخلينا ان نجعل الرومانسية هي المحور الاساسي للعمل، يعني لم نعد نناقش ونقدم الخط الرومانسي كما يجب، فنحن نقدمه بشكل بسيط لا ينسجم مع اهمية هذا الجانب الموجود داخل اي انسان.

§        هل يعني هذا ان المؤلفين غير قادرين ام انهم يجدون ان الجانب الرومانسي صار مستهلكًا ؟

يؤلمني التكلم عن النص الجيد لانني من الناس الذين يعانون، واقولها ولن اخشى لومة لائم، ان الكتاب العراقيين الحقيقيين لا يتجاوزون اصابع اليد، فنحن حاليًا بحاجة الى كتاب وافكار جديدة ودماء شابة تناقش ما تعانيه الطبقة الشابة في المجتمع العراقي، وانا ارى ان الجانب الرومانسي قد تم تغييبه تمامًا، وبدأنا لا نرى سوى مناقشة الصراعات السياسية والاقتصادية، ونحن نعرف ان المجتمع ايضًا يحتوي على هموم اخرى، نعم هذه الجوانب مهمة لكن الالحاح عليها والتكرار لهذا الجانب يجعل القصة خالية من التجديد، كل الجوانب ممكن تحل وكل الامور ممكن تزول الا الجانب الرومانسي العاطفي فهو يولد مع كل انسان ويتجدد مع كل العصور .

§     هل تعتقدين ان المشاهد صار يشعر بالملل من المسلسلات الواقعية التي تتحدث عن العنف والقتل والسياسة ام ما زال يحبها؟ ولماذا؟

اكيد اصبح يشعر بالملل، وهذا نقلاً عن الجمهور الذي نلتقيه في الشارع العراقي، نعم العراق مر بمراحل صعبة، ونحن ناقشنا هذا الوضع دراميًا لكننا بحاجة لتغيير الطروحات الدرامية.

§        من يستطيع تغيير الطروحات برأيك القنوات ام المؤلفون وهل هناك من يستفيد من عدم التغيير ؟

برأيي يجب ان يكون الطلب من قبل القنوات، لان الكاتب عندنا يكتب الورق بناءً على ما يراه مطلوبًا.

إيلاف في

16/04/2012

 

إعتبر أنَّ الآوان قد آن لتحطيم قدسيَّة رجال الدِّين 

حسين المهدي: أعداء النجاح هم وراء منع العلي من التَّصوير 

حسن آل قريش من المنامة 

تحدَّث المخرج، حسين المهدي، عن النقد والإستهجان الذي يطال أفكاره الجريئة في المسلسلات، مشيرًا إلى أنَّ منع المخرج علي العلي من التصوير يقف خلفه أعداء النجاح.

المنامةتعرض للهجوم الشديد ونالته الأقلام نقدًا واستهجانًا لأفكاره الجريئة في أعماله التي تلقي الضوء على سلبيات مجتمع اعتاد أن يغض الطرف عن سلبياته الجريئة ويناقشها باستحياء، لذلك قرر المخرج حسين المهدي أن يخرج عن صمته ويتحدث لـ"إيلاف" ليزيل الستار ويكشف الحقائق عن الضجة الكبيرة التي أحدثها مسلسل "أكون أو لا" ويفسر للجمهور قرار منع المخرج علي العلي من التصوير في البحرين.

§     تناولت في مسلسل "أكون أو لا" طرحًا جريئًا وجديدًا في الوقت ذاته على الدراما الخليجية، حدثنا عن هذا الأمر؟

في البداية أنا لم أتناول نقدًا لرجال الدين بأي صورة أيَّا كانت، فالبعض فسر ما حدث في المسلسل بأنه تشويه لصورة رجال الدين، لكن الحقيقة أن العمل تناول سارق دجاج يرتدي عباءة الدين والناس صدقوه في كل أكاذيبه، ومن تابع العمل من البداية يعلم قصة هذا الرجل ويعلم أنه لا مساس بأهل الدين، لكن من انتقد المسلسل في أواخر حلقاته ظهر له الأمر وإلتبس عليه وظن بأن "أكون أو لا " ينتقد رجال الدين بصورة فجة وهذا الأمر غير صحيح بالمرة.

المسلسل محاولة لإزالة القدسية عن بعض الأشخاص والجهات التي كانت منزهة عن النقد ولا يطالها ما يطال غيرها من انتقاد بنَّاء، فرسالة العمل كانت تؤصل لفكرة عدم وجود وسيط بين العبد وربه فلا نجعل الشيخ يفكر بدلًا منا ويكون وسيطًا بيننا وبين الله، وهكذا تتمحور فكرة العمل الرئيسة وهي انتقاد المنافقين ونحن نعلم جيدًا أن تلك القضية شائكة وحرجة لأن الجميع تغاضى عن طرحها من قبل.

وحاولنا أن نزيل القدسية عن رجال الدين فمنهم المنافقون المتلبسون بلباس الدين فهم ليسوا معصومين حتى لا يتعرضوا للنقد.

§        هل فعلًا الصورة التي تناولتها لرجل الدين في "أكون أو لا" موجودة على أرض الواقع؟

هي موجودة بالفعل في الواقع لكن ليست بهذه الصورة فهي بها مبالغات من أجل إظهار الطابع الدرامي، لكن شخصية عبدالملك ليس رجل دين بل رجل منافق يتربح من خلال إرتدائه عباءة الدين.

§        هناك من فسر " أكون أو لا " تفسيرًا طائفيًا، ما رأيك في هذا التفسير؟

المسلسل بعيد كل البعد عن الطائفية، فأنا تعرضت لهجوم من كل الإتجاهات، فالبعض قال إن المجتمع شيعي وينقده المهدي في المسلسل، والآخرون يقولون هذا مجتمع سني وينقده المهدي، لكن أنا رجل لا أعتز بمذهبي الشيعي لأنه هدف يوصلني لعبادة الله تعالى، لذلك لم ولن أستخدم مذهبي للهجوم على المذاهب الأخرى، فالله تعالى يقول "إنا العزة لله جميعًا" فأنا أعتز بديني وعبادتي لله تعالى وهي غايتي وهدفي.

وأنا لا ألوم أحدًا على فهم المسلسل بطريقة مغلوطة، لأن البعض قبل عرض المسلسل شنوا هجومًا عليه حتى لا يتابعه الناس بطريقة حيادية، وأصَّلوا لفكرة أن العمل شيعي يهاجم السنة لأنهم لم يستطيعوا تقبل النقد بصورة عقلانية فاتجهوا للعب على الوتر الطائفي.

§        أنت قلت أنك لا تعتز بمذهبك، فسر لنا هذا الإعتقاد؟ 

أنا لا أهتم بفكرة الإعتزاز بالمذهب لأنه كما قلت لك من قبل العزة لله والمذاهب زائلة والله تعالى باقٍ، وكم من مذهب في الإسلام إنقرض وإختفى، والأشخاص فانون ويبقى الله تعالى لذلك لا أعتز بمذهب ولا طريقة ولكن أعتز بديانتي وكوني عبدًا لله تعالى.

§     المخرج علي العلي منع من التصوير في البحرين، هل تعتقد أن سبب المنع يرجع إلى تناوله قضايا جريئة في مسلسل "أكون أو لا"؟

لا أعتقد أن السبب الرئيس يعود للمسلسل، لكن هيئة الإعلام في البحرين فيها كارثة حقيقية تكمن في إضطهادها لأي نوع من أنواع النجاح، فهم أعداء للنجاح لذلك لا أجزم بأن قرار المنع نابع من قضية طائفية بل من أفراد في هيئة الإعلام ضد النجاح وأعداء له، فنحن من قبل أزمة المسلسل ذهبنا لهم وقلنا نحن بحاجة إلى المساعدة لأننا مبتدئون لكنهم غضوا الطرف عنَّا وأهملونا لأنهم أعداء للنجاح.

§     لكن من الممكن أن يكونوا تأثروا بحملة التشويه التي سبقت العمل وسمعوا لمن أراد قتل الفن والإبداع، وقد تحدثت لأحد المخرجين الكبار من دون ذكر اسماء وتفاجأت بأنه تأثر هو الآخر بحملة التشويه التي نالت المسلسل.

وبدأت الأقلام تكتب وتقول إننا غزو فكري دخيل على المجتمع الخليجي، فلو أنا غزو فكري فماذا عن الأتراك والأميركيين وأعمالهم التي تملأ الشاشات ليلًا نهارًا؟

§     هناك من يتهم المهدي بأنه يظهر المجتمع البحريني بصورة سيئة خاصة في مسلسلك القادم "لو باقي ليلة"، ما ردك على هذا الإدعاء؟

أنا لا أشوه المجتمع الذي نشأت فيه، أما مسلسل "لو باقي ليلة" فبأي حالٍ من الأحوال سينجز ويطرح على الساحة لأنه جريء ويعد استكمالًا للفكرة التي نريد إيصالها، ومن يعتقد أن المسلسل سيفشل فهو خاطئ وسيخسر رهانه لا محالة.

إيلاف في

16/04/2012

 

حسين فهمي على 'حافة الغضب'

ميدل ايست أونلاين/ القاهرة 

الفنان المصري يحارب الفساد المستشري في المشافي، ويدعو إلى عدم حصر عرض الأعمال الدرامية بشهر رمضان.

يشارك الفنان المصري حسين فهمي في مسلسل "حافة الغضب" مع عدد من نجوم الدراما أبرزهم رانيا محمود ياسين ومدحت تيخة وروان فؤاد وأحمد حلاوة وأحمد الشافعي وغيرهم، والعمل من تأليف محمد سليمان ومحمد الصفتي وإخراج حسني صالح.

وحول تقديمه لعمل من فئة الـ15 حلقة يقول فهمي لصحيفة "الاتحاد" الإماراتية "دراما الـ15 حلقة هي الأصل في الدراما المصرية وحققت نجاحات كبيرة لأنها بعيدة عن المط والتطويل وتقدم حكاية وقصة مكثفة وأحداثها سريعة، واعتبرها ميزة وإن كانت هذه هي المرة الأولى التي أخوض فيها هذه التجربة وأتمنى نجاحها، ومسلسل 'حافة الغضب' حالة خاصة فهو مكون من روايتين مختلفتين لكنهما تحت عنوان واحد ويعبران عن حالة واحدة وهي الغضب السائد في الشارع المصري، والجزآن سيتم عرضهما بشكل متوالٍ وبالتالي فإن الجمهور لن ينفصل لأن البطل واحد وسيكون الاختلاف فقط في القصة والرواية".

ويقدم فهمي في المسلسل شخصية الدكتور "محب" وهو طبيب بأحد المستشفيات "صارم وجاد ويتعامل مع كل من حوله باحترام غير عادي ويحارب الفساد الموجود في المستشفى الذي يعمل به وأعتقد أن الجمهور سيتفاعل معه كثيرا".

وحول تأخر التصوير وإمكانية اللحاق بالعرض الرمضاني يقول فهمي "رمضان هذا العام غريب والكل يتسابق على عرض الأعمال فيه، وهي أعمال لنجوم كبار وأبطال لأول مرة يظهرون في التلفزيون، إضافة إلى تسجيل ما لا يقل عن 60 برنامجاً، غير برامج التوك شو التي ترافق الانتخابات الرئاسية المتوقع أن تواجه لغطا كبيرا ومشاكل اللجنة الدستورية في وجود برلمان متخبط قد يثور الناس ضده لاحقًا والجمهور لن يجد وقتًا لمتابعة كل هذه الأشياء، لذلك أتمنى عدم عرض العمل في رمضان المقبل وأطالب بخلق موسم جديد يعرض أعمالاً جديدة على مدار العام بدلاً من شهر واحد فقط".

ويؤكد تأجيل مسلسل "النيل الطيب" للموسم القادم "رغم تنازلي عن جزء كبير من أجري من أجل خروجه إلى النور ولكن بسبب ضخامة العمل وارتفاع ميزانية إنتاجه وتعدد ديكوراته وضخامة تكاليفه".

ويضيف "إضافة إلى كثرة مشاهده الخارجية والتصوير في الأمطار، قرر المخرج أحمد خضر بالاتفاق معي ومع المنتج أحمد الجابري التأجيل حتى يتم التحضير للمسلسل بدون تعجل أو تسرع ليخرج بشكل لائق".

وحول اعتذاره عن المشاركة في مسلسل "حارة خمس نجوم"، قال فهمي إنه لم يعجب بالدور ومساحته التي لا تناسب نجوميته.

وأضاف "الاعتذار عن الأعمال الفنية وارد طوال الوقت، فحينما قرأت السيناريو كنت مترددا في قبول الدور، وأدى هذا التردد لعدة مشاورات بيني وبين المخرج أحمد صقر والمؤلف سيد الغضبان ولكنها لم تسفر عن اقتناعي التام، وبالتالي اعتذرت وإيجاد بديل ليس صعبا لكن الدور لا يناسبني ولم أقتنع به للدرجة التي تجعلني أوافق على القيام بهذه البطولة".

ميدل إيست أنلاين في

16/04/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)