|
من داخل مبنى الجريدة التقيت بالفنان النجم قحطان القحطاني، الذي يصور
دوره مؤخرا في مسلسل «خوات دنيا».. بدا ذا طلة مميزة مع شباب مستمر، وتحدث
بعفوية محببة انهت اللقاء سريعا.
تطرق بداية عن دوره في المسلسل وعمله مع الفنانة سعاد عبدالله
وابتعاده الطويل وعودته وامور اخرى فنية، فكان هذا الحوار.
§
حدثني عن المسلسل؟
-
المسلسل باسم «خوات دنيا» من انتاج الفنانة سعاد عبدالله،
تأليف الاماراتي محمد الحمادي، واخراج غافل فاضل، واشارك في هذا المسلسل
بدور الدكتور الجامعي واسمي دكتور جمال، عندي بنت وولد..
يشارك في العمل الكثير من الفنانين والفنانات من جميع الدول العربية:
من مصر الفنانة مها ابوعوف، ومن الاردن عبير عيسى، ومن عمان ابراهيم
الزدجالي، ومن الكويت: زهرة الخرجي، صمود، زينة كرم، حسين المنصور، مشاري
البلام، ومجموعة كبيرة من الفنانين.
ويتحدث العمل عن مفهوم الصداقة وتأثيرها الايجابي وتأثيرها السلبي،
ومفاهيم الصداقة جميعها مطروحة في هذا العمل، وهي صداقات بين النساء استمرت
من الصغر إلى مراحل متقدمة من العمر.
وهذا العمل يعتبر عملي الثاني مع الفنانة سعاد عبدالله، العمل الاول
كان «بيت بوخالد» في الثمانين.
§
لماذا هذا الغياب الطويل في
التعامل مع الفنانة سعاد عبدالله؟
-
سبب الابتعاد هو ابتعادي انا نفسي عن المجال الفني فترة بلغت
١٦ عاما واكثر بسبب ارتباطي بالوظيفة الادارية.. ثم ان عودة الفنان إلى
المجال الفني امر ليس بالسهل وتواجهه الكثير من الصعوبات بسبب اختلاف
المنتجين، واختلاف بعض الفنانين ووجود بعضهم الآخر، لهذا فإن الابتعاد كان
سببه انا وليس الفنانة سعاد عبدالله، وعادت الامور إلى سابق عهدها هذا
العام.
وأنا سعيد بهذه المشاركة مع فنانة بحجم سعاد عبدالله التي تحظى
اعمالها بشعبية واسعة، ناهيك عن أن العمل سيعرض على قناة ام بي سي التي
تعتبر الاكثر شهرة في منطقة الوطن العربي، إذ ان اي عمل يعرض على هذه
القناة هو الذي يحوز على المشاهدة اكثر من اي قناة اخرى، وهذا يعتبر مكسبا
آخر لي.
§
على الرغم من عودتك فإنك ايضا
مقل –إلى حد الآن- في الظهور التلفزيوني، لماذا؟
-
انا خلال الفترة والسنوات الماضية كنت اظهر في عملين يعرضان في
شهر رمضان وهي الفترة الذهبية للتلفزيون، وان كنت احرص دائما في الاختيار
لاعمالي، اذ عرض علي مؤخرا ٤ اعمال لم يكتب لها التنفيذ، واقول ان ظهوري
مرتين قد يكون كافيا، ولكني ايضا مقل، والسبب كما ذكرت هو لابد ان يعرفني
المنتجون الموجودون الان، وعودة الفنانين إلى تذكر وجود الفنان قحطان
القحطاني، وانا اخطط الان للعودة بشكل مكثف إلى التلفزيون ان شاء الله،
فأنا متفائل انني طالما تواجدت في اعمال في الكويت «هوليود الخليج» مع كمية
الاعمال الكبيرة التي تقدم خلال العام من خلالها فإنها المجال الاوسع
والاكبر لأن يبدأ الانسان الانطلاق في المجال الفني منها مرة اخرى.
§
هل تفضل العمل في الكويت على
العمل في البحرين؟
-
عملية الانتاج في البحرين اختفت تقريبا، لا توجد اعمال تنتج من
خلال الجهاز الرسمي في البلد وهو التلفزيون، والشركات الفنية في البحرين
كانت موجودة مع الفنانة لطيفة المجرن والفنانة زينب العسكري وعمران الموسوي
فعجلة الانتاج في البحرين اختفت تقريبا.
والفرص الآن متاحة في الكويت والامارات والمملكة العربية السعودية،
ومع ان البحرين كادت عملية الانتاج فيها تتوقف فإن هناك بعض المنتجين
يفضلون ان يصوروا العمل في البحرين لأن بها ارضية جيدة للانتاج، وهذا شيء
مؤسف حقيقة لاننا لابد ان نستغل الارضية الصالحة لدينا للانتاج بالاضافة
إلى كم الانفتاح والحرية في البحرين.. ثم ان هذا سيساعد على تشغيل عدد كبير
من الفنانين والفنيين ايضا الذين باتوا يتواجدون الآن خارج البحرين.
واقول ايضا ان الابواب ما دامت مفتوحة في دول الخليج الاخرى، وهذا لا
يمنع من المشاركة وخصوصا ان الاعمال التلفزيونية الآن باتت كلها مشتركة..
الاعمال الخليجية كلها صارت مشتركة وهذا ما كنا نطمح اليه في السابق.
أخبار الخليج
البحرينية في
08/04/2012
نجمات الدراما العربية.. بين الصعيدية والشامية والفارسية
كتب: بيروت - ربيع عواد
ميس حمدان، أمل بوشوشة، باميلا الكك… نماذج لنجمات قررن الخروج من
عباءتهن المعتادة وأداء أدوار تشكل تحدياً لقدراتهن التمثيلية، كأن تتقمص
ميس حمدان شخصية صعيدية، وأمل بوشوشة شخصية فتاة شامية وباميلا الكك شخصية
أميرة فارسية، القاسم المشترك بينهن أن كل واحدة تتحدث بلهجة البلد الذي
تنتمي إليه. إلى أي مدى يمكن أن تقنع النجمات الجمهور بأدائهن الجديد
والمختلف؟
تعبر الفنانة المصرية ميس حمدان عن سعادتها في تجسيد شخصية فتاة
صعيدية في مسلسل «النار والطين»، كاشفة أنها منذ خوضها مجال التمثيل تسعى
إلى أداء دور باللهجة الصعيدية.
حول تقييمها للشخصية التي أدتها تقول: «هي مركبة للغاية وتطلبت منّي
استعدادات خاصة من بينها: الشكل الخارجي من ملابس وغيرها وإتقان اللهجة
الصعيدية».
تدور الأحداث حول فتاة صعيدية تدفعها ظروف صعبة إلى العمل كراقصة، إلا
أنها سرعان ما تقع في حب شاب (ياسر جلال) وتقرر التخلي عن كل شيء لأجله.
من جهة أخرى، تشارك حمدان في مسلسلي «طرف ثالث» و{كيكا على العالي»،
وتشير إلى أن أداءها أدواراً ثلاثة مختلفة في الوقت نفسه هو بمثابة تحدٍ
لقدراتها التمثيلية. ويتوقع أن تعرض المسلسلات الثلاثة في شهر رمضان.
زمن البرغوت
بعد انضمام الفنانين رشيد عسّاف ومصطفى الخاني إلى فريق عمل مسلسل
«زمن البرغوت {بإدارة المخرج أحمد إبراهيم أحمد، أعلن الأخير انضمام
الفنانة الجزائرية أمل بوشوشة إلى أبطال مسلسله الجديد.
للموسم الثالث على التوالي تشارك بوشوشة في الدراما السورية، وكانت
شاركت في الموسم الأول في بطولة «ذاكرة الجسد» إخراج نجدت أنزور، وفي
الموسم الثاني في بطولة «جلسات نسائية» إخراج المثنّى صبح ولقيت صدى طيباً
لدى المشاهدين السوريين. إلا أن مشاركة بوشوشة هذا العام مختلفة، إذ تتكلم
باللهجة الشاميّة للمرة الأولى.
في اتصال مع «الجريدة»، عبّرت بوشوشة عن سعادتها بهذه المشاركة وتحفظت
على تفاصيل الشخصية التي تجسدها، معتبرة أن هذه الخطوة تشكل نقلة جديدة في
مسيرتها في الدراما التلفزيونية كونها جديدة شكلاً ومضموناً.
عمّا إذا كانت خائفة أوضحت: «طبعاً، يحتّم عليّ شعوري بالمسؤولية هذا
الخوف، علي أن أكون عند حسن ظن الجمهور وأقنع الناس باللهجة الشامية التي
سأطل بها وهي ليست سهلة، لكني سعيدة لأنني سأشارك في مسلسل يضم أهم نجوم
الدراما السورية، وأنا متحمسة لهذه التجربة وأشكر كل من يدعمني في هذا
المجال».
أضافت بو شوشة أن وجودها في هذا العمل يؤكّد نجاحها في التجربتين
الدراميتين اللتين شاركت فيهما سابقاً. ورداً على الاعتراضات التي يطلقها
البعض ضد الممثل الذي يشارك في دراما مغايرة للهجة بلده، قالت: كل شخص حرّ
في خياراته، ثم أن يؤدي فنان دوراً بغير لهجته يعتبر إنجازاً بحد ذاته
ومغامرة».
مسلسل إيراني
تشارك الممثلة اللبنانية باميلا الكك في مسلسل إيراني مؤلف من 16 حلقة
وتجسد فيه شخصية أميرة فرنسية تتحدث الفارسية وتعيش في قصر برفاهية. يمتد
دورها على ثماني حلقات ويشاركها من لبنان الممثل بيار داغر.
توضح الكك أن المسلسل كوميدي وليس تاريخياً، وأن مخرجه محمد حسين
لطيفي وسائر المشاركين فيه إيرانيون، كاشفة أنها تتكلّم فيه اللغة الفارسية
وتفتخر كونها تعلمتها بسرعة مع أنها معقّدة بعض الشيء.
تضيف الكك: «أجريت قبل توقيع العقد أبحاثاً حول الأسماء المشاركة في
المسلسل، فتبين لي أنها لامعة في فن التمثيل الإيراني». في اتصال مع
«الجريدة»، أكَّدت الكك أن هذا المسلسل سيشكل محطة مهمة لها في مسيرتها
المهنية، لأنها ستختبر من خلاله التعاون مع فريق عمل جديد يتمتع أعضاؤه
بمنطق وفكر مختلفين، إضافة إلى تعرفها إلى جمهور جديد، الأمر الذي يؤمن لها
انتشاراً واسعاً.
الجريدة الكويتية في
08/04/2012
«قلة
الأعمال الدرامية السورية»:
ذريعة لتبرير غياب صناعها!
ماهر منصور
ربما صار على صناع الدراما السورية الكف عن تكرار نغمة «قلة فرص العمل
نظرا لقلة الأعمال الدرامية المنتجة هذا العام»، لجعلها «الشماعة» التي
يعلقون عليها غيابهم في هذا الموسم.
أوشك عدد المسلسلات السورية أن يقارب المعدل السنوي لما يتم إنتاجه
عادة خلال السنوات الأخيرة. ومن الممثلين من بلغ رصيده هذا العام خمسة
أعمال تلفزيونية، ومن المخرجين من أنجز عملين لهذا الموسم مثل المخرجة رشا
شربتجي التي أنهت تصوير مسلسلها «بنات العيلة» وبدأت تصوير الجزء الثاني من
مسلسلها «الولادة من الخاصرة».
كما أن أسماء جديدة لمخرجين دخلت الساحة الدرامية السورية إلى جانب
المخرجين السابقين، منهم الشابان مهند قطيش الذي بدأ تصوير المسلسل
الكوميدي «رومانتيكا»، والمخرج الشاب يامن الحجلي الذي يخرج المسلسل
الكوميدي «موزاييك»، والمخرج التلفزيوني علي ديوب الذي قدم مسلسله الأول
«أنت هنا»، بالإضافة إلى المخرج الأردني سامر خضر الذي أخرج مسلسل «أبواب
الحقيقة».
والى جانب ما وفرته سوق الدراما اللبنانية من فرص أمام المخرجين
السوريين، فمن لم يحظ منهم بفرصة عمل في سوريا حظي بها في لبنان، ومن
المخرجين الذين عملوا في لبنان هذا العام المخرج رامي حنا الذي قدم مسلسل «روبي»،
بينما يستعد المخرج سيف الدين سبيعي لتصوير مسلسل ثان هو «ديو الغرام».
وتشير مصادر لـ«السفير» الى أن ثمة أعمالا أخرى قيد التحضير وربما
يعلن البدء بتصويرها في أي لحظة، ما لم يتراجع أصحابها عن إنتاجها هذا
العام، منها مسلسل للمخرج نجدت أنزور، وآخر للمخرج سمير حسين. وبكل الأحوال
سيكون متاحاً لأي مخرج حتى نهاية الشهر الحالي أن يبدأ تصوير عمل جديد
لعرضه خلال الموسم الرمضاني القادم.
الكلام السابق لا يعني أن أمور الدراما السورية بخير، ولا يعني بالطبع
أن بعض العاملين في قطاع الدراما السورية لا يعانون من البطالة.. فخارطة
التوزيع البشري، للعاملين في المسلسلات السورية المنتجة هذا العام، تكشف
تغييبا أو غيابا لعدد من صناع الدراما، وهو أمر لا يقتصر على كل حال على
هذا العام فقط، وإن ظهر هذا العام بصورة واضحة. لذلك سيبدو من المفيد ألا
نجعل من «قلة الأعمال الدرامية السورية هذا العام»، «الشماعة» الوحيدة
للغياب، فذلك من شأنه تشتيت الانتباه عن أمور أشد خطورة على الدراما
السورية، ومنها حالات الإقصاء التي تمارسها شركات الإنتاج للمخرجين
والكتاب، لمصلحة مخرج أو كاتب أو حتى فنيّ على «قد اليد، ولقمته صغيرة».
حتى لو كانت إمكانياته محدودة.
ثمة مشاكل أخرى تتعلق بآليات التسويق والعرض وسواها، فضلاً عن آليات
التعاقد وحقوق الإبداع ومشكلات صغيرة تحول دون تحول الدراما السورية إلى
صناعة... ربما لا يتسع الحديث هنا لمناقشة كل هذه المشاكل، لكن يكفي القول
إن قلة الأعمال الدرامية ليست السبب الوحيد، ولا الأهم.. في جلوس البعض في
بيوتهم.
السفير اللبنانية في
08/04/2012
أم الصابرين: رفض حكم العسكر دون مغازلة الإخوان
ميدل ايست أونلاين/ القاهرة
مسلسل جديد يسلط الضوء على حياة الداعية المصرية زينب الغزالي، ويتجنب
الإساءة إلى حقبة عبد الناصر.
أكدت الفنانة رانيا محمود ياسين أن بدء تصوير مسلسل "أم الصابرين"
يعتبر بالنسبة لها يوم ميلاد فني، موضحه أنها تمنت أن تقدم تلك الشخصية
العظيمة وتعطيها حقها، مشيرة إلى أن هناك الكثير من العقبات التي وقفت أمام
العمل حتى لا يخرج للنور و"لكن شخصية الداعية زينب الغزالي تستحق أن تحارب
من اجلها".
وخلال المؤتمر الصحفي الذي أقامته الشركة المنتجة للعمل قالت رانيا إن
المسلسل ليس له أي علاقة بجماعة الأخوان المسلمين وان شخصية زينب هي امرأة
بمائة رجل، مضيفة أن شخصية زينب عانت من التعتيم الإعلامي وحان الوقت
لخروجها إلي النور.
وأوضحت أن العمل لا يعد مغازله للإخوان أو أظهار حقبة الرئيس عبد
الناصر على أنها حقبة ظلم ولكن ام الصابرين كانت واضحة وكانت تعلن دائما
أنها ضد حكم العسكر.
ويرصد العمل قصة حياة زينب الغزالى منذ ميلادها وحتى وفاتها، ويركز
خاصة على الفترة المؤثرة فى عمرها (من عمر 20 عاما وحتى وفاتها عن عمر
يناهز 88 عاما)، و يتطرق المسلسل إلى دور زوجها خاصةً فى مواجهة تلك المحن
فى حياتها، مرورا بدورها من خلال الاتحاد النسائي مع هدى شعراوي، ودورها فى
تنظيم جماعة الإخوان المسلمين وتوليها منصب رئيسة الأخوات.
وقال طارق الدسوقي إن الداعية الإسلامية زينب الغزالي شخصية ثرية
وحياتنا مليئة بشخصيات مشرفة، وأكد أنه يجسد شخصية الشيخ محمد الغزالي والد
زينب والذي كان له دور في حياتها ومات وهي طفلة، كما يقدم في مرحلة أخري
بالعمل دور سعد الغزالي الابن الأكبر الذي أكمل المسيرة بعد رحيل والده.
ويشارك بالعمل 250 فنان من نجوم الدراما المصرية منهم بطلة العمل
رانيا محمود ياسين وطارق الدسوقى وأحمد هارون وجمال إسماعيل وحنان سليمان
وخالد محمود ومجموعة من نجوم الدراما العربية، والعمل سيناريو وحوار أحمد
عاشور وإخراج أحمد إسماعيل الحريرى.
وقال الفنان خالد محمود ان المسلسل سيقدم بلغة العامية لان قصة العمل
تدور في وقت معاصر وتنتهي عام 2005، موضحا أنه يجسد دور محمد الغزالي شقيق
زينب الغزالي والذي كان يغار منها بسبب نجاحها وذكاءها وهو ما جعله يقنع
شقيقهما الأكبر بخروج زينب الغزالي من المدرسة وعدم استكمالها تعليمها،
وبعد أن ينجح في ذلك يتعرض لحادث سيارة وهو ما يجعله يشعر بتأنيب الضمير
ويساعدها في استكمال مسيرتها في الدعوة الإسلامية.
وأكد مخرج المسلسل أحمد إسماعيل الحريري أنه يحترم الإخوان و"لكنه ليس
معهم أو ضدهم"، موضحا أن جزء من ورثة السيدة زينب الغزالي تعاونوا معه مثل
محمد الغزالي واللواء ياسين الغزالي وبنت أخت الداعية زينب الغزالي الحاجة
عائشة، مؤكدا علي أن بعض الورثة هددوا أسرة المسلسل.
وقال مؤلف العمل احمد عاشور انه أراد من خلال المسلسل تقديم نموذج
مشرف لمصر، بعيدا أن النماذج التي تقدم في الدراما وتقوم بتشويه صورة مصر
أمام العالم.
وأوضح أن زينب الغزالي هي أول امرأة فسرت القران الكريم وقامت بتعليم
السعوديات وتحملت في المعتقل المصاعب.
وكان منتج العمل يوسف عبد الشافعي أكد قبل أيام ان مفاوضاته مع ورثة
الداعية زينب الغزالي قد تصل إلي طريق مسدود "بعد أن طلبوا ملايين الجنيهات
كأجر فلكي" مقابل استخدامه السيرة الذاتية للداعية في مسلسل "أم الصابرين
".
وأوضح انه يملك تنازل من السكرتير الخاص بالداعية زينب الغزالي مقابل
استخدامه السيرة الذاتية التي كتبها في كتابه عن الداعية زينب الغزالي بعد
رحيلها، وعلى أساس ذلك بدأ تصوير المسلسل على مدار الأيام الماضية
باستوديوهات الفنان اشرف عبد الباقي.
ميدل إيست أنلاين في
09/04/2012
يجسد شخصية صلاح جاهين في مسلسل من 30 حلقة
الفخراني يدعو المصريين للتكاتف للخروج من الأزمة
القاهرة - رحاب محسن
أكد الفنان يحيى الفخراني تفاؤله بالأيام القادمة وما سوف تحمله من
تغيير لمصر وللمجتمع العربي ككل، مشيرا إلى أن أي ثورة لابد أن تكون لها
إيجابيات وسلبيات إلا أنها لا بد أن تؤتى ثمارها.
وأفصح الفخراني عن أكثر الأشياء التي لا ترضيه بعد قيام ثورة يناير
والتي تتمثل بعدم احترام الرأي الآخر حيث أصبح التعصب للرأي والسخرية من
الرأي الآخر صفة سائدة في هذا التوقيت، معربا عن استيائه من عدم تفهم كل
فرد لطبيعة حرية فكر ورأي الغير في ظل الديمقراطية التي يجب أن تعيشها مصر
بعد ثورة الربيع.
وطالب الفخراني بالتروي وعدم التعصب في فرض الرأي في ظل التخبطات التي
تعيشها مصر بين تكذيب وتخوين، لافتا أن الكل يجب أن يتكاتف حتى تتمكن مصر
من الخروج من أزمتها، وأضاف أن هذه الصفات هي أسوء ما أفرزته ثورة يناير.
وتمنى الفخراني لسوريا وشعبها السلامة والأمان، وأن تتوقف لديهم
حمامات الدم التي أصبحت تدمي قلوب العالم.
 دراسة
الشخصية لا بد من ان تأخذ وقتها في ظل فشل الكثير من مسلسلات السيرة
الذاتية 
شخصية تمنى تجسيدها
وعلى الصعيد الفني يستعد الفنان يحيى الفخراني لتجسيد شخصيه صلاح
جاهين لعرضه في رمضان 2013، وهي الشخصية التي طالما تمنى أن يجسدها، إلا أن
دراسة الشخصية كان لا بد من أن تأخذ وقتها في ظل فشل الكثير من مسلسلات
السيرة الذاتيه.
وأضاف الفخراني أن العمل يقوم بكتابته حاليا المؤلف والسيناريست يوسف
معاطي، الذي بدأ في كتابة المسلسل منذ فترة.
وكان مسلسل "صلاح جاهين" من المقرر تقديمه في فيلم سينمائي منذ أن
جاءت فكرة تجسيده لشخصية الكاتب المصري الشهير، إلا أن المؤلف قرر كتابه
العمل في صورة مسلسل مكون من ثلاثين حلقة.
هذا ويعتبر مسلسل "صلاح جاهين من أهم أعمال رمضان 2013 كما تنبئ له
صناع المسلسل، حيث أن المؤلف استند في تقديم الشخصية على الكتب والمؤلفات
الخاصة بالكاتب الراحل صلاح جاهين هذا بالإضافة إلى كل ما كتب عنه على لسان
أصدقائه والمقربين منه، وبعض المطبوعات الورقية التي نشرت عنه قبل وبعد
وفاته.
ويستأنف الفخراني حاليا تصوير مشاهدة من مسلسل "الخواجة عبد القادر"،
والذي يعتبر دراما صعيدية يدخل بها ماراثون السباق الرمضاني المقبل.
وتبدأ أحداثه عام 1940 وتنتهي عام 2006، حيث يتطرق لعدة مواضيع أهمها
كيفية قبول الآخر والتكيف معه مهما اختلفت ثقافة الطرفين أو ديانتهم، فهي
قصة تدور بشكل متوازن منذ بداية الحرب العالمية الثانية وحتى فترة
التسعينات، من خلال شخصية "الخواجة عبد القادر" التي تربط بين جيلين، ويقوم
الفنان يحيى الفخراني بتجسيد دور الخواجة عبد القادر، ويضم المسلسل أيضا
عددا من الفنانين من مصر وسوريا منهم الفنانة السورية سولاف معمار، والفنان
أحمد فؤاد سليم، والفنان محمود الجندي، والفنانة سوسن بدر، المسلسل من
تأليف عبد الرحيم كمال، ومن إخراج شادي يحيى الفخراني.
العربية نت في
09/04/2012
المسلسل عن توأم نشأت إحداهن في بيت مسلم والأخرى في بيت
مسيحي
حنان ترك: تعلمت الكثير عن المسيحية من أجل "تريزا"
القاهرة - سامي خليفة
أعربت الفنانة حنان ترك عن سعادتها بتجسيد شخصية فتاة قبطية من خلال
مسلسل "الأخت تريزا"، مشيرةً إلى أهمية علاقة الأقباط بالمسلمين وترابطهم
على مدار القرون.
وأشارت ترك في تصريح لـ"العربية.نت" أنه حين عرض السيناريو عليها
وافقت على تقديم شخصية الفتاة القبطية دون تفكير، خاصة في ظل الظروف
الحالية وكثرة الفتن، حسب قولها.
كما أشارت ترك إلى "قوة السيناريو" في طرح "قضية مثيرة" مثل علاقة
الأقباط بالمسلمين وكشف الحقيقة أمام من يريدون إثارة الفتن والبلبلة من
أجل خلق البغيضة بين الديانتين.
خديجة وتريزا
وعن دورها في المسلسل، قالت ترك إنها تقوم بتجسيد شخصية فتاة قبطية
تدعى "تريزا"، موضحةً أن الشخصية المذكورة ليست راهبة، بل "فتاة مكرسة" ما
يتناسب مع العقيدة الأرثوذكسية.
وأوضحت ترك أنها استعدت للدور وعملت على معرفة "أهم التفاصيل
الداخلية" عن حياة الأقباط الأرثوذكس التي لا يعرفها سوى الأقباط أنفسهم،
لكي تقدم الشخصية القبطية بشكل مختلف عن ما قدمته الدراما المصرية من قبل.
ويحكي المسلسل قصة شقيقتين توأم، نشأت الأولى منهن في بيت مسلم واسمها
خديجة، والثانية في بيت مسيحي واسمها تريزا، وتبدأ الأحداث بشخص مجهول يضع
الشقيقتين التوأم واحدة أمام مسجد، والثانية أمام كنيسة وتتوالى الأحداث في
إطار تشويقي بين الشقيقتين.
ويشارك في بطولة مسلسل "الأخت تريزا" بجانب الفنانة حنان ترك كل من
سامي العدل وأحمد عزمي ومحمود الجندي وأحمد ماهر وطارق دسوقي، والعمل من
تأليف بلال فضل وإخراج حسام الجوهري.
العربية نت في
09/04/2012 |
