حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2012

الأمومة أبعدتها عن الشاشة لتعود إليها الآن

داليا البحيري: قسمت غيّرت حياتي

القاهرة - “الخليج

تعترف أن الأمومة بدّلت حياتها تماماً وأنها بعد وصول ابنتها “قسمت” للحياة تشعر بأن أشياء كثيرة تغيرت حتى طريقة تفكيرها، وتؤكد حرصها على الاهتمام بكل شؤون ابنتها بنفسها لأن إحساس الأمومة في رأيها لا يقارن بأي إحساس آخر . إنها النجمة داليا البحيري التي تتكلم عن سبب غيابها عن السينما الفترة الأخيرة والأزمة التي خرجت منها بدرس مهم، والمقارنة التي ترفضها والتصريح الذي نسب لها ولم تقله، وغيرها من الاعترافات في حوارنا معها .

·        تردد مؤخراً ترشيحك لبطولة مسلسل بعنوان “الخط الأحمر” لتنافسين به في رمضان المقبل فهل اتخذتم خطوات في تنفيذ هذا العمل؟

- بالفعل تم ترشيحي لبطولة هذا المسلسل الذي كتبه فداء الشندويلي، وهو عمل متميز لكنني لم أحسم قراري بشأنه حتى الآن، لأن أمامي أكثر من سيناريو جديد وسأختار ما يناسبني أكثر .

·        هل انتهت خلافاتك مع ممدوح شاهين منتج مسلسل “أحلام مشبوهة”؟

- أنا تقدمت بشكوى ضده فى نقابة السينمائيين بعد تهربه من تصوير المسلسل الذي كان من المقرر الانتهاء منه وعرضه في رمضان الماضي، كما قررت عدم التعامل معه مرة أخرى خاصة بعد اكتشافي بأنني لست الممثلة الوحيدة التي قدمت شكوى ضده، حيث علمت بأن هناك مشكلات كثيرة له وأكثر من شكوى مقدمة ضده في النقابة، لكنني في انتظار قرار النقابة لمعرفة هل سيتم حل الموضوع والحصول على مستحقاتي من خلال النقابة أم سيتم تحويل الأمر إلى القضاء .

·        هل ضايقك غيابك عن شاشة رمضان العام الماضي؟

- الغياب نفسه لم يضايقني بقدر ما ضايقني أنني اعتذرت عن أعمال أخرى مهمة لأتفرغ لمسلسل “أحلام مشبوهة”، وبعدها فوجئت بتهرب المنتج من تصوير العمل وهو ما أضرني فنياً لأنه كان بإمكاني قبول أعمال أخرى، وعموماً هو درس تعلمته جيداً أن أختار بدقة شركات الإنتاج التي أتعاون معها .

·        هناك تصريح نشر على لسانك مؤخراً بأنك قررت مقاطعة الظهور في برامج الفضائيات هل هذا صحيح؟

- هناك تصريحات كثيرة تنسب لي من دون أن أقولها ولم أعد أهتم بالأمر وهذا التصريح لم أقله لأنه لم يحدث معي، ما يجعلني أقاطع البرامج حتى إن تعرضت لمشكلة في برنامج ما فإن هذا لا يعني أبداً أن أقاطع كل البرامج، لكنني لا أتواجد في أي برنامج إلا إذا كان عندي ما أقوله فأنا أرفض الظهور من دون داعٍ .

·        أين أنت من السينما؟

- في الفترة الأخيرة كنت مشغولة بالحمل والإنجاب ورعاية ابنتي “قسمت”، ولذلك ابتعادي عن السينما لم يكن بإرادتي لكنني كنت مجبرة عليه، إضافة إلى الظروف الصعبة التي تمر بها السينما منذ الثورة، والتي جعلت الفرص الحقيقية قليلة، فأنا لم أجد منذ فترة طويلة عملاً سينمائياً يجذبني ويحقق طموحاتي الفنية .

·        ما الذي تقصدينه بفيلم يحقق طموحك؟

- هناك عناصر كثيرة عندما تتواجد في أي فيلم أشعر بأنه يقترب من طموحي الفني وأهمها بالطبع هو السيناريو نفسه والقضية التي يناقشها، فأنا حريصة على اختيار أعمال تناقش قضايا ولا أحب المشاركة في أعمال سطحية، وبعد ذلك يأتي فريق العمل نفسه من مخرج ومنتج وممثلين، فلا بد أن أشعر بالارتياح في التعامل معهم لأنه كلما كان هناك تفاهم بين فريق العمل انعكس على أداء الجميع في النهاية .

·        ما مواصفات الدور الذي تبحثين عنه؟

- أنا عاشقة للأدوار الصعبة التي تستفز التحدي بداخلي، وأبحث عن شخصيات جديدة لم أقدمها من قبل حتى أشعر بمتعة، وأنا أؤديها، ومنها مثلاً دور الصعيدية الذي أشعر بأنه يمكن أن يفجر طاقاتي وغيرها من الشخصيات التي لم ألعبها من قبل .

·        هل من بين الأدوار التي تحلمين بها سيرة ذاتية لشخصية بعينها؟

- أعمال السير الذاتية سلاح ذو حدين، خاصة تلك التي تتناول حياة الفنانين، لأن حياتهم تكون معروفة للجمهور وبالتالي إذا فشل الممثل فى تقديم الشخصية بشكل جيد سيخسر الكثير، لذلك أنا أفضل أن نهتم بتقديم السير الذاتية لمشاهير لم نعرف حياتهم بشكل متعمق مثلما حدث في مسلسل “أم كلثوم”، فنحن لم نشاهدها سوى على المسرح لكننا لم نكن نعرف الكثير عن أسرار حياتها الخاصة، وهو ما كشفه المسلسل .

·        هل تشعرين بالرضا عن موقعك بين نجمات جيلك؟

- إذا تكلمت عن نفسي فأنا أشعر بالرضا بالفعل لأنني لم أقدم دوراً إلا إذا كنت مقتنعة به، لكنني لا أحب الكلام عن الأخريات، وأرفض المقارنات لأنها لا تخصني، وإنما هي مهمة الجمهور والنقاد، فهم الذين يمكنهم أن يحددوا مكانة كل فنانة ومدى موهبتها .

·        هل معنى كلامك هذا أنك لست في منافسة مع أحد؟

- أحب أن أكون فقط في منافسة مع نفسي ولا أنشغل على الإطلاق بمنافسة زميلاتي لأن كل فنانة لها طريقتها الخاصة في الأداء .

·        معظم نجمات جيلك خضن تجارب كوميدية أين أنت منها؟

- رغم أنني شاركت النجم الكبير عادل إمام بطولة فيلم “السفارة في العمارة” وكانت بالدور بعض اللمسات الكوميدية لكنني لا أستطيع تصنيف الدور في النهاية على أنه كوميدي، لكن بعد هذا الفيلم قال لي كثيرون إنه بإمكاني أن أنجح في هذا اللون، وأنا في انتظار دور كوميدي أقتنع به .

·        هل توافقين على المقارنات التي تعقد دائماً بين الفنانات المصريات وزميلاتهن من الجنسيات العربية الأخرى؟

- لا أحد يكسب من تلك المقارنات سوى بعض وسائل الإعلام التي تبحث عن الإثارة خاصة أن المقارنات تزيد من الإحساس بالفرقة بين الفنانين العرب، بينما نحن في حاجة أكثر إلى أن نتعاون ونعمل معاً لأن الفن لا يعترف بالجنسيات، وهناك فنانات تفوقن في أدوار مصرية صميمة أكثر من فنانات مصريات، فالمواهب تفرض نفسها بغض النظر عن جنسيتها .

·        بدأت مشوارك كمقدمة برامج ألا تفكرين في خوض هذه التجربة مرة أخرى؟

- بالطبع أتمنى أن أكرر هذه التجربة لكن شرط أن تكون فكرة البرنامج متميزة ومختلفة عما هو موجود في الوقت الحالي، كما أنني لا أحلم بتقديم برنامج فني وإنما من الممكن أن أقدم برنامج مسابقات أو برنامجاً اجتماعياً، لكن الأهم كما قلت لك الفكرة والمحتوى وأيضاً القناة التي سيعرض عليها البرنامج .

·        هل هناك أعمال تشعرين بالندم عليها؟

- لا أقبل عملاً إلا إذا كنت مقتنعة به تماماً، حتى إن خرج أقل مما كنت أتوقعه وأتمناه، فإن هذا لا يعني أن أندم عليه مثلاً فيلم “كان يوم حبك” حقق نجاحاً كبيراً إلا أنني لم أشعر بالرضا بعد مشاهدته، ووجدت أن الصورة ليست جيدة وكان من الممكن أن تظهر بشكل أفضل كذلك المشهد الأخير في فيلم “أحلام مشبوهة” الذي جمعني بالفنانة حنان ترك لم أشعر بالرضا عنه بل بكيت عند مشاهدتي له، حيث وجدته غير جيد ولم يظهر بالصورة التي تمنيت أن يظهر بها خاصة وأنه أهم مشهد في الفيلم، ورغم ذلك لا أشعر بندم .

·        هل تغيرت حياتك بعد إنجابك ابنتك “قمست”؟

- كل شيء في حياتي تغير بعد وصول ابنتي قسمت، حتى طريقة تفكيري تغيرت بشكل كبير، فقد أصبحت مسؤولة عن طفلة وهذا الأمر ليس سهلاً كما يعتقد البعض، ورغم أن والدتي تساعدني في تربيتها لكنني حريصة على أن اهتم بكل شؤونها بنفسي لأن إحساس الأمومة والمسؤولية نحو ابنتك لا يمكن أن يقارن بأي إحساس آخر.

الخليج الإماراتية في

15/02/2012

 

مسلسل لبناني يستعين مخرجه بالفيديو كليب للترويج له

"لقاء" الأغنية في خدمة الدراما

القاهرة - المعتصم بالله حمدي:  

انتهت المطربة اللبنانية دوللي شاهين من تصوير أغنيتين بطريقة الفيديو كليب تحت إدارة المخرج باخوس علوان ضمن أحداث المسلسل اللبناني، الذي تشارك في بطولته وهو بعنوان “لقاء”، ويشاركها البطولة فادي إبراهيم وصالح عبد النبي، وندى طرابيه، إضافة إلى ابنتها الوحيدة نور .

الأغنية الأولى لبنانية بعنوان “نسيني الماضي”، وهي من كلمات المخرج باخوس علوان وألحان روزين الجميل وتوزيع طوني سابا والثانية مصرية بعنوان “راح اللي راح”، وهي من كلمات وألحان يحيى غنام وتوزيع د .محمود صادق وأحمد وجيه .

المخرج باخوس علوان شدد على أهمية الفيديو كليب في الترويج للأعمال التمثيلية، وأنه يدعم الأفلام والمسلسلات ويروّج لها، ولهذا كان حريصاً على تصوير الكليبين لعرضهما على الفضائيات العربية وقد بلغت ميزانيتهما 120 ألف دولار .

باخوس أشاد بإمكانات دوللي التمثيلية وهذا يظهر بوضوح في كل أعمالها الفنية، ولذلك فإن ترشيحها من قبل أكثر من فضائية عربية لتقديم الفوازير هو نتاج طبيعي لموهبتها في التمثيل والغناء والاستعراض.

وشدد باخوس على أن صناعة الفيديو كليب تواجه مخاطر عدة أهمها تراجع شركات الإنتاج الغنائية عن سياسة إنتاج كليبات جديدة نظراً لتكلفتها العالية، وهذا لا يتناسب مع الخسائر المادية التي تلاحقها بسبب قرصنة الألبومات التي تنتجها .

من جهتها أكدت الفنانة اللبنانية دوللي شاهين أنها اختارت أن يكون حضورها في الدراما اللبنانية من خلال مسلسل “لقاء”، لتميزه ومناقشته أفكاراً من الصراعات الموجودة داخل المجتمع اللبناني، مشيرة إلى أنها اختارته من بين العديد من الأعمال التلفزيونية التي عرضت عليها في الفترة الأخيرة، وذلك لما يحمله نصه المكتوب من اختلاف من حيث المضمون والفكرة، وقد كتب بأسلوب رائع ومليء بالتشويق، وهو يرصد الصراع الاجتماعي في لبنان وطرح قضايا الشباب مثل تعاطي المخدرات وإحباطهم الناجم عن عدم شعورهم بمشاركتهم الحقيقية في بناء مستقبل بلدهم .

وأوضحت دوللي أن الكليبين اللذين صورتهما سيروجان للعمل وسيعرضان طبقاً للسياق الدرامي للمسلسل، وهي تدعم مشوارها الغنائي بأعمال تمثيلية .

وأعربت دوللي عن سعادتها بكون المسلسل يخرجه زوجها المخرج باخوس علوان، كما أنه لا يجاملها ويتعامل مع فريق العمل بديمقراطية شديدة، كما أن رؤيته الإخراجية متميزة للغاية .

واعترفت دوللي بأنها لم تقدم إلى الآن شخصية تشبهها في الحقيقة، ولكن في فيلم “نمس بوند” لعبت دور مطربة، فجاء أداء الدور طبيعياً إلى درجة أن المقربين منها قالوا إنها تشبه نفسها في الدور، وفي مسلسل “لقاء” وضعت في الشخصية القليل من شخصيتها الإنسانية في الحزن والفرح والتسامح والحب .

وأوضحت شاهين أنها لم تتجه إلى التمثيل بل التمثيل من طلبها، فبعد أول أغنية وكليب قدمتهما عرض عليها المخرج خالد يوسف المشاركة في السينما المصرية، فأقدمت على الخطوة دون تردد، خاصة أنها تحب التمثيل الذي يحقق للفنان شعبية أكبر .

وأشارت دوللي إلى أنها منتظرة هدوء الأوضاع في مصر حتى تبدأ نشاطاتها الفنية بها، حيث لديها فيلم بعنوان “زي القمر” سيقوم بإخراجه باخوس علوان وقصته جميلة ومختلفة عما قدمته في السينما المصرية .

وعن ترشيحها لتقديم الفوازير قالت دوللي: أدرس أكثر من عرض قدم لي في الفترة الأخيرة لكنني أرى أن المزاج العام في الوطن العربي لا يتناسب معه تقديم تجربة الفوازير التي تحتاج لميزانية إنتاجية كبيرة.

دوللي شاهين قالت إنها تشعر بأنها جميلة، ولا تجد حاجة لخضوعها لعمليات تجميل في الوقت الحالي، ولكن لا مانع من إجرائها بعد عشرين عاماً، موضحة أنها متصالحة مع نفسها وتحب الخير للجميع، كما أنها ترفض الصراعات الفنية التي لا معنى لها لأن كل فنان لا بد أن يركز في خدمة الجمهور وتقديم أعمال هادفة وذات قيمة، وهي لا تتأثر بالشائعات ولا تهمها، فكثرتها دليل على النجاح .

وأشارت دوللي إلى أن النجومية هي حب الناس والاستمرارية في إثبات الحضور، ولا تعتقد أن الفنان من كليب واحد، أو ألبوم واحد، أو حتى فيلم واحد، ممكن أن يكون نجماً .

وأكدت أخيراً أن هناك فرقاً بين شخصية دوللي “النجمة” ودوللي “الإنسانة” بعيداً عن الكاميرات وقالت: أنا في حياتي العادية لا أحب السهر، وألزم المنزل إذا لم يكن لديّ تصوير أو حفلات، وأتصرف كأي إنسان عادي في المنزل ومع العائلة.

الخليج الإماراتية في

15/02/2012

 

تعيش مع ابنتها المعاقة في "حبر العيون"

حياة الفهد: لا أخشى تقديم الشر في "سيدة البيت"

الكويت - “الخليج”:  

أكدت الفنانة حياة الفهد أن أكثر ما جذبها في المسلسل الخليجي الجديد “حبر العيون” هو قصته التي تتناول عدداً من القضايا الإنسانية والاجتماعية بطريقة جديدة في الطرح، مضيفة : أن “هذا ما شجعني للمشاركة فيه”، وهو من تأليف جمال سالم، وإخراج أحمد المقلة، وبطولة أحمد الجسمي، وهيا عبدالسلام، ومحمود بوشهري، وهند البلوشي إلى جانب الفهد والصالح .

قالت الفهد: أؤدي شخصية امرأة تعيش في مزرعة مع ابنتها المعاقة وزوجها المريض، لكنها تواجه كل مصاعب الحياة بصورة إيجابية وبتفاؤل كبير، وفي مرحلة ما تقرر مغادرة المزرعة والذهاب الى المدينة مع أبناء زوجها، غير أنها تواجه مصاعب كبيرة فتقرر العودة مجددا للمزرعة .

وعن الصعوبات التي واجهتها في التحضير للعمل، أوضحت أن فريق العمل حاول توفير كل سبل الراحة لنا إلا أنه بسبب التصوير في إمارة الفجيرة فإنه لا توجد مجمعات تجارية أو مطاعم .

وعن مدى إعجابها بفكرة التصوير في مزرعة، قالت الفهد: بالفعل صرحت أكثر من مرة بأنني أحب أن أعيش في مزرعة، وهذا تحقق من خلال “حبر العيون” .

وأكدت أنها لم تتردد في قبول بطولة مسلسل “سيدة البيت”، الذي تقوم فيه بدور المرأة المتسلطة على كل من حولها، مؤكدة أن التنويع مطلوب للفنان . 

وقالت: “ليست المرة الأولى التي أقوم فيها بدور سيدة مسيطرة أو الشر، ولا يخيفني كره الناس للشخصية، وأعرف أنهم يغفرون للممثل صاحب التاريخ الطويل أدوار الشر” .

وعن أصعب مشاهد مسلسل “سيدة البيت” بالنسبة إليها، قالت: “لم أشعر بصعوبة مشهد دون آخر، كل المشاهد بالنسبة إلى الممثل المخضرم تتساوى، ولكني شعرت بإحساس قاس في أحد المشاهد، عندما تركني من حولي وحيدة وأخافني هذا الإحساس كإنسانة”

وعن الوجوه النسائية الجديدة على الشاشة الخليجية، قالت الفهد: “هناك أسماء جيدة تضع الدور ومساحته ورسالة العمل أولاً، والماكياج ثانياً، وهذا شيء مهم جداً، لأن الأخريات اللاتي يظهرن مثل “الدُمى” على الشاشة ليظهرن وجوهاً بلا تعبير، تغرق في الماكياج، وتشبه كل واحدة الأخرى” .

وأضافت: “المصيبة أن المخرج أحيانا يقرب العدسة من وجه “الدمى” باحثا عن تعبير ما فلا يظهر بسبب الحقن التي تجمد ملامح الممثلة وطبقة الماكياج الثقيلة، فيظهر الوجه مقززاً للمشاهد المسكين” .

وأبدت “سيدة الشاشة الخليجية” تفهمها من تعاون بعض المخرجين مع هذه النوعية لقلة الممثلات الخليجيات، وقالت: لا أرى أنها يجب أن تسمى ممثلة بعينها ترى فيها امتدادا لها، لأنها لا تؤمن بوجود امتداد لفنان بل لكل فنان حقيقي شخصيته، وتركت ذلك للجمهور الذي يستطيع أن يلتقط ملامح الشبه في الأداء أو الشكل أو الخط الفني للوجوه الشابة مع الفنان المخضرم .

وعادت الفهد لتؤكد أنها ترى أملا في وجوه جديدة شابة مثل الممثلة ريم عبد الله، وقالت عنها: “ريم ممثلة أعطتني ما أريد في أول مشهد صورته معي في مسلسل جديد نصوره حاليا، ويعرض في رمضان المقبل، وتؤدي فيه دور فتاة مصابة بإعاقة عقلية، وكانت مفاجأة لي، ولو التزمت المنهج نفسه في اختيار الأدوار، واستمرت في وضع قيمة العمل كأولوية سيكون لها شأن كبير” .

الخليج الإماراتية في

15/02/2012

 

 

أقصر ممثل عراقي يتمنى تجسيد دور "زعيم عصابة"

فائز جاسم: لا أشعر بأي تهميش أو إقصاء

بغداد - زيدان الربيعي:  

يعد الممثل فائز جاسم أقصر ممثل في العراق، لأن طوله لا يتجاوز المتر الواحد وقد أثبت جدارته وحضوره في كل الأعمال التلفزيونية والمسرحية التي اشترك فيها، الأمر الذي جعله معروفاً في الشارع العراقي .

وقال جاسم في لقاء مع “الخليج” إن قصر قامته منحه تفرداً خاصاً بين الممثلين العراقيين، لكنه تمنى أن يسند له دور زعيم عصابة حتى يتخلص من دور المغلوب على أمره الذي يسند له باستمرار من قبل المخرجين سواء في المسرح أو التلفزيون، وأكد أنه تلقى العديد من النصوص الجديدة التي من المؤمل أن يختار منها ما يناسبه . وتالياً التفاصيل:

·        ما جديدك؟

- شاركت قبل أسابيع في مسرحية “درب الحيالة” تأليف وإخراج زمن علي وبطولة خضير أبو العباس، وعلي داخل، ونجم الربيعي، ورضا طارش، وجواد المدهش، ومحمد مجيد، وهي مسرحية كوميدية هادفة تجاوب معها الجمهور بشكل رائع جداً .

·        ما دورك فيها؟

- جسدت فيها شخصية “مختار المحلة” وهذه الشخصية لها دور قيادي في المحلة ويحاول إصلاح الخلل في المجتمع عبر التعاون مع كل الناس الخيرة . لكن المختار يتعرض للاحتيال من قبل تاجر مخدرات جاء من خارج البلد ما يجعله عرضة للمساءلة القانونية رغم أنه تعاون معه بحسن نية وعلى اعتبار أنه ضيف على العراق .

·        وماذا لديك في التلفزيون؟

- شاركت في برنامج تمثيلي كوميدي أسمه “أمثال أهلنا” الذي يعرض على شاشة قناة “العراقية” الفضائية أسبوعياً، حيث في كل حلقة من حلقات البرنامج نتناول أكثر من مثل شعبي ونقوم بشرحه عبر الدراما الكوميدية . وهذا البرنامج يحظى بمتابعة الجماهير لأنه برنامج اجتماعي وثقافي يعمم الفائدة والمعرفة عند الناس . فضلاً عن ذلك عرضت علي نصوص وعندما أطلع عليها بشكل جيد سوف أعطي رأيي بالموافقة أو الرفض .

·        قصر قامتك هل منحك تفرداً خاصاً في الأعمال الدرامية؟

- لقد منحني قصر قامتي أسلوباً خاصاً في الأعمال المسرحية والتلفزيونية، حيث لا يوجد ممثل آخر يشبهني، لأنني في المسرح أقوم بحركات تجعل الجمهور متفاعلاً معي مادمت فوق خشبة المسرح، وقد شاركت مع زميلتي الممثلة هدى طه حسين التي هي أقصر قامة مني في مسرحية “مكبث” للمخرج أحمد حسن موسى وقد نالت هذه المسرحية إعجاب الجمهور والنقاد أيضاً .

·        هل تتمنى أن يكون طولك أفضل حتى تجسد شخصيات غير الشخصيات التي جسدتها؟

- طولي هذا هو تقدير من الباري سبحانه وتعالى وأنا مقتنع به تماماً وأخذت فرصتي في التمثيل من خلال هذا الطول، لكن يبقى طموحي أن أنال فرصة أكبر في المستقبل في الأعمال التلفزيونية والمسرحية، لأنني أشعر بأن لدي طاقات كثيرة لم تسنح لي الفرصة المناسبة لإظهارها . إذ أتمنى أن يسند لي أحد المخرجين دور رئيس عصابة حتى أثبت قدراتي للجميع وأتخلص من دور الإنسان المغلوب على أمره الذي تعود الجمهور على رؤيتي فيه .

·        أنت أحد أعضاء مجموعة “السنافر” فهل تشعرون بالتهميش أو الاضطهاد؟

- أنا حقيقة لا أشعر بأي تهميش أو إقصاء، حيث يتم إشراكي دائماً في أغلب الأعمال التلفزيونية والمسرحية وحتى البرامج التلفزيونية، أما زملائي “السنافر” فلديهم فرقة كاملة وهم يعملون باستمرار، لكنهم يعانون قلة الأجور التي يحصلون عليها . علماً أن مجموعة “السنافر” تضيف المتعة والجمالية على أي عمل تشارك فيه لأنهم “كركترات” خاصة لا يمكن لأي ممثل آخر أن يؤديها بدلاً عنهم .

·        كيف يتعامل معك الجمهور في الشارع والأسواق؟

- بكل حب واحترام وتقدير، وهناك الكثير من المعجبين يحرصون على التقاط الصور التذكارية معي، لذلك لا أجد أي إحراج يذكر عندما أسير في الشارع كما يتصور البعض .

·        كيف دخلت إلى الوسط الفني؟

- لقد دخلت إلى الوسط الفني عن طريق المصادفة قبل “20” عاماً تقريباً، وذلك عندما شاركت في عمل مسرحي للتجريب ونجحت فيه وبعد ذلك أصبح الفن مهنتي ومصدر رزقي .

الخليج الإماراتية في

15/02/2012

 

 

انتقل إلى الأردن لصعوبات التصوير في سوريا

"أيام الخلود" الهروب من الواقع إلى أحلام اليقظة

عمّان- ماهر عريف:  

كسر تصوير “أيام الخلود” في عمّان رتابة جمود إنجاز أعمال درامية خلال موسم الشتاء، بعدما فضّل القائمون على المسلسل التوجه إلى الأردن عقب صعوبات إنجازه في سوريا كما كان مقرراً سلفاً، فيما أبدى مخرجه علي أبو سيف تحفظات على الميزانية المطروحة وفق إنتاج فضائية “السومرية” العراقية .

يحكي العمل حسب سيناريو صباح عطوان، قصة رجل بدوي ثري يترك “ديرته” ويتجه إلى المدينة حيث يسقط فريسة طبيب مستغل يقنعه بإمكانية إطالة عمره واستمرار وجوده في الدنيا عبر اختبارات علمية تتطلب إنشاء مستشفى خاص، وتحاك حول “صاحب الملايين” مؤامرة تسهم فيها زوجته الجديدة بعقد عرفي وبعض أقاربه، فيما يحاول مساعده تخليصه من “أحلام اليقظة” وتدارك التداعيات السلبية .

يشارك في المسلسل فنانون أردنيون وعراقيون منهم عادل عفانة وزياد أبو سويلم وسهير فهد وعادل عباس ومهدي الحسيني ونغم السلطاني ورنا أبو غالي ووسام البريحي وطارق زياد وعبد الرزاق الزعبي وكمال المحيسن وأسيل هواري وغيرهم . وفي أحد مواقع التصوير داخل “فيلا” في منطقة دابوق تجوّلنا ورصدنا التفاصيل التالية والتقينا بعضاً من فريق العمل .

قال بطل المسلسل عادل عفانة: أجسد دور الثري “فزعل” وهو شخص طيّب وكريم ويسعى إلى مساعدة الآخرين، ولأنه يعاني من اعتلال في الكلى يقصد العلاج لكن أحد أقاربه يقنعه بوجوب تمديد حياته من أجل مواصلة عطاءه، ويجد نفسه منساقاً في هذا الاتجاه ويهدر مبالغ طائلة بلا فائدة حتى يكتشف تعرّضه إلى خديعة كبرى وتحوّله إلى ضحية إزاء إرادته المغيّبة .

وأضاف: الموضوع يستند إلى مادة علمية استقاها المؤلف من خبر طالعه على شبكة الإنترنت، ونحن نحاول تقديمه بأسلوب اجتماعي معاصر يصل إلى المشاهدين من دون تعقيد مع الالتزام بالمصطلحات الصحيحة، وشخصياً تدخلت في “غربلة” و”تنظيف” النص من أحداث لا تتناسب مع وقت عرض المسلسل خلال شهر رمضان المقبل، في مقدمتها جلسات اللهو والأجواء المصاحبة وتم ذلك بالاتفاق مع المخرج الذي تفهم وجهة نظري وقبلها .

أشار عفانة الذي قلّ حضوره في الدراما التلفزيونية آخراً، إلى حرصه على عدم المساس بما حققه على مدى مشواره المهني، مرحباً بالتعاون المشترك بين الفنانين من أقطار عربية مختلفة بعدما شارك في تجارب مشابهة سابقاً . وعقّب: لا أضع آمالاً كبيرة على العمل لكنني أتمنى نجاحه وحصده أصداء إيجابية .

لفت زياد أبو سويلم الذي تحدث معنا خلال مراجعته أحد مشاهده إلى أدائه دور مدير الأعمال الأمين “غانم” وقال: يكتشف غانم خيوط المؤامرة المحاكة داخل القصر، ولأنه شخص مخلص وصادق لا يتخلى عن المكان رغم مواجهته صعوبات وصدامات عدة، ويبقى خلف “المتنفعين” حتى يظهر حقيقة مزاعمهم وإطلاقهم أحلام كاذبة في الهواء وإضاعتهم الجهد والمال هباء .

وتابع أبو سويلم صاحب الرصيد الفني الحافل: للمرة الأولى لا أقرأ النص كاملاً قبل بدء التصوير وهذا يعود إلى ضيق وقت التحضير وسرعة تجهيز التنفيذ، ورغبتي في تشجيع القائمين على العمل بعد توجههم إلى الأردن وطلبهم مشاركتي لاسيما في ظل عدم تمكن فنان آخر إنهاء إجراءات دخوله البلاد فوراً ووجدت من الأجدر تحملي مسؤولية “إنقاذ الموقف” بعدما جلست مطولاً مع المخرج وأدركت أبعاد الشخصية وحضورها المؤثر في الأحداث فوافقت، وهي محطتي الأولى ضمن مسلسل “عراقي - أردني” مشترك .

ودعا أبو سويلم الجهات المعنية إلى تسهيل إجراءات المنتجين العرب جهة تحفيز الحركة الفنية وسط توقف دورانها محلياً، ووجود عناصر وقدرات متميزة تنتظر وضعها في مكانها الصحيح وتنشد محاولات استعادة المجال تألقه بعدما كان الأردن مصدر انطلاق أعمال وأسماء كثيرة .

من جهتها أكدت سهير فهد أن دور الزوجة المقترنة عرفياً مختلف في تركيبته عما قدّمته سابقاً، وأضافت: تحمل “مبروكة” وجهين متناقضين الأول إظهار مساعي إنقاذ شريك حياتها “فزعل” إلى درجة تهديد شابة تمتلك صفات نقل الكلى وخطف طفلها، والثاني تطلعها عبر طرق و”مكائد” متباينة صوب تحصيل المال وانصياعها لما يحيكه الطبيب .

واسترسلت: مشاركة فنانين أردنيين في الدراما العراقية مبرر تماماً في سياق الأحداث والفكرة التي تستند إلى “التعددية”، وفي المقابل نحن نفتقد في أعمالنا الأردنية رسم خطوط مؤثرة ومتفرعة خارج إطار الشخصيات الرئيسة الأولى، وبات غالبية المؤلفين لدينا ينتهجون القوالب النمطية المعتادة والتي لا تخرج عن دائرة الشاب والفتاة والأم والأب والطيب والشرير وفق سياق معتاد .

في المقابل أيّدت سهير وجوب تذليل العقبات أمام جهات إنتاجية عربية خصوصاً وسط “حالة كساد فني” على حد تعبيرها، ورأت ضرورة لعب التلفزيون الأردني دوراً “حقيقياً لا مصطنعاً” في إنجاز أعمال درامية ذات جودة عالية أو على الأقل عرض المؤهلة منها على شاشته .

تحدث عادل عباس عن ملامح شخصية الطبيب “أجود” قائلاً: هو حاصل على شهادة أكاديمية من أمريكا ومتخصص في جراحة الأنسجة الدقيقة ويحاول استغلال عمّه الثري عن طريق ترويج تنشيط الخلايا القاعدية في إطالة عمره، ويدعوه إلى فتح مستشفى خاص لهذه الغاية قاصداً ابتزازه من أجل تحقيق غايته في استثمار المهنة الإنسانية لأغراض ضالة .

واستدرك: نحن نقدّم الطبيب الوصولي الذي يعمل بلا ضمير وهو مثال موجود في مجتمعنا، مع تأكيدنا عدم التعميم والإشارة أكثر من مرة إلى نماذج إيجابية منتشرة، وقد تطلب تفاعلي مع الشخصية البحث في مراجع متخصصة واستيعاب مدلول المصطلحات العلمية وطريقة نطقها، وهذا أمر مرهق لكنه مشوق في الوقت ذاته .

وأثنى عباس على تعاونه الأول مع فنانين أردنيين أكد مكانتهم المؤهلة عربياً، وعقّب على تطلعاته المتعلقة بالتجربة قائلاً: اعتدت عدم تحديد توقعات مسبقة وإنما أداء أفضل ما أستطيع وترك الانتظار جانباً، كما أنني لا أشاهد إطلالاتي عند عرض الأعمال وأرجئ ذلك إلى متابعتي “المتقطعة” لاحقاً بعد رصدي ردود الفعل .

رنا أبو غالي رأت في تقديمها دور السكرتيرة المتسلطة وصاحبة الأساليب الملتوية في اقتناص المال، عودة الوقوف أمام الكاميرا بعد غيابها إثر حملها وإنجابها آخراً وأضافت: هناك مظاهر شكلية مبالغ فيها للشخصية وتميل في لهجتها إلى الأسلوب الفوقي حتى تؤول أمورها إلى نهاية مأساوية .

ولفتت نغم السلطاني إلى معاناة “وئام” على مدى حلقات المسلسل وشرحت قائلة: تتجرع الشابة الفقيرة أحزان وفاة والدتها ثم خطف ابنها للضغط عليها حتى تتبرع للرجل الثري بكليتها بعد ثبات توافقها مع الشروط المطلوبة، وتدخل في صراعات وملاحقات تنتهج أسلوب “الأكشن” أحياناً، وأنا سعيدة بمشاركتي الأولى خارج العراق وتحديداً في الأردن .

وتؤدي أسيل هواري الممرضة “نهى” التي يستغل الطبيب “أجود” حاجتها المادية لأغراضه الخاصة ويدخلها في نفق مظلم عبر ممارساته الضالة، حتى تنهار معه عندما يسقط في شر أعماله تالياً .

فيما ينجز المهام التقنية اللازمة لتنفيذ العمل طاقم أردني متخصص، أكد المخرج علي أبو سيف الذي قاد تجارب عدة في العراق وسوريا، اعتماده أسلوباً يتناسب مع العمل الذي اعتبره أقرب إلى “الفانتازيا”، من دون تحديد زمان ولا مكان لأحداثه باستثناء معاصرتها الواقع، وعلق: أفضّل “اللقطة” القريبة التي تظهر تفاصيل تعبير الممثل وتمنح المشاهدين متابعة أليفة تصلهم صوتاً وصورة بشكل سليم، والمسلسل يتعرّض إلى أهمية المحافظة على قيمة المهن الإنسانية وعدم تحويل المجتمع إلى حقل تجارب مع ضرورة الاستفادة من العلم وآثاره الإيجابية .

وحول انتقال مقر التصوير إلى الأردن ومراحله المختلفة قال: إلى جانب صعوبة تنفيذ العمل في سوريا آنياً، فإن البنية التحتية من مستشفيات واستثمارات صحية وعلاجية متوفرة أكثر في عمّان واقتضت الأحداث إنجاز المشاهد داخلها، وكذلك في بيوت متواضعة ومطاعم وأسواق شعبية ومراكز تجارية ودوائر رسمية وغيرها .

وشدد أبو سيف على تواضع ميزانية المسلسل لاسيما بعد تغيير مكان إتمامه، مؤكداً انعكاس ذلك على النتيجة وأضاف: اضطررنا لاتباع حلول فنية متباينة في ظل نقص متطلبات واضحة مواكبة للموضوع، فضلاً عن حصول المشاركين على أجور زهيدة وتصوير مشاهد كثيرة في وقت قصير، وجهة الإنتاج تتحمل المسؤولية فهي تعرف ذلك ولا تحتاج إلى تواصلي معها من أجل إخطارها .

وتابع أبو سيف: لا أستطيع تحديد نسبة النجاح المأمولة قبل الانتهاء تماماً من عملية “المونتاج” والاطلاع على النتيجة، لكن حصولنا على 65% يعد أمراً مناسباً وسط المداخل والظروف الإنتاجية، وأجد مكسبي الحقيقي عملي مع فنانين أردنيين للمرة الأولى لمست حرصهم المهني وإتقانهم وحسن تعاونهم، وأثني على التزام سهير فهد مواصلتها معنا وإشادتها بتعاملنا بعدما كانت تتجه إلى الاعتذار وعدم قبول المشاركة .

الخليج الإماراتية في

15/02/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)