حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2012

قالت:لست بديلة لسمية الخشاب في "كيد النسا"

نبيلة عبيد: المشاهد مظلوم مع دراما رمضان

أجري الحوار : صفوت الدسوقي

من حق الفنان ان يبحث عن التجديد وأن يجرب كل شىء مادام الهدف هو ان يطور نفسه ويسعد جمهوره.. بهذه الكلمات بدأت الفنانة نبيلة عبيد حديثها عن تجربتها الدرامية الجديدة «كيد النسا» امام فيفي عبده وأحمد بدير..

تؤكد «نبيلة» ان الفنان الحقيقي يجب ان يغير دماءه من وقت لآخر ولو تمسك بشكل أو بنمط معين ومحدد من الأدوار سوف يصاب بالجمود ولن يتحرك للأمام مهما كان موهوبا ومتدفق الحضور.. إلا انها في الوقت ذاته تشهد بأن الكم الهائل من الأعمال الدرامية المعروضة الآن لن يكون في صالح الممثل ولن يكون أيضا في مصلحة المشاهد الذي يعاني من ضغوط كثيرة.

حول دراما رمضان وعودة الكبار الي التليفزيون وما تردد عن وجود خلافات بينها وبين فيفي عبده دار هذا الحوار مع الفنانة الكبيرة نبيلة عبيد.

·        بداية، كيف جاء ترشيحك لشخصية «حلاوتهم» في مسلسل كيد النسا؟.

سعدت باتصال الفنانة والصديقة فيفي عبده التي عرضت علي الفكرة وبعدها دار حوار بيني وبين المخرج أحمد البدري والسيناريست مصطفي محرم والحقيقة ان فكرة العمل اعجبتني جدا.. ولذا وافقت علي دخول التجربة التي اتمني ان تنال إعجاب الجمهور.

·     هل نبيلة عبيد تعد بديلة للفنانة سمية الخشاب التي اعتذرت عن عدم تقديم الجزء الثاني للعمل؟

- هذا الكلام ليس صحيحاً علي الإطلاق «أنا مش بديلة لسمية الخشاب» ودوري مختلف تماما هي علي حد معلوماتي كانت تقدم دور «صافية» التي دخلت حياة كيداهم للانتقام منها لانها السبب في وفاة والدها.. لكن أنا أقدم شخصية حلاوتهم.. ست من أرباب السوابق وتعد الزوجة الأولي في حياة البطل وتخرج من السجن وتحاول تصفية الحساب مع زوجها الذي تخلي عنها في محنتها وهنا يقع الصدام بيني وبين فيفي عبده.. باختصار انا لست بديلة للزميلة سمية الخشاب.

·        بالتأكيد كانت بداخلك مخاوف من تقديم دور كوميدي بعد هذا المشوار الحافل بالعطاء؟

- أنا بطبعي أخاف من أي تجربة فنية جديدة.. وأعتبر الخوف ظاهرة صحية فالهدف هو تقديم عمل جيد ولكن عندما قرأت السيناريو الذي صاغه مصطفي محرم بحرفية شديدة شعرت بارتياح وتعايشت مع الشخصية بكامل تفاصيلها.. ولا أبالغ إذا قلت ان ردود الأفعال حتي الآن تؤكد ان اختياري جيد وان الكوميديا إضافة لرصيدي الفني.

·        ما تقييمك لهذا الموسم الدرامي المزدحم.. وهل هذا في صالح المشاهد؟

- بالتأكيد أنا سعيدة بارتفاع مؤشر الإنتاج لان هذا يعني ارتفاع نسبة التشغيل وتقليل معدل البطالة بين الوسط الفني وتحقيق أرباح كبيرة لكن المظلوم في الأمر هو المشاهد الذي تصيبه الزحمة بحالة من التوتر وربما يفضل العزوف عن متابعة كل الأعمال المعروضة أمامه.. وربما يكتفي بمتابعة عمل واحد أو اثنين فقط وهنا يدفع الثمن الفنان.. لذا أتمني أن يكون هناك موسم درامي مواز او مماثل لموسم شهر رمضان حتي تنتعش الصناعة ونري أعمالاً فنية مميزة طوال أيام السنة.

·        وبماذا تفسرين الهروب الجماعي لنجوم السينما إلي شاشة التليفزيون؟

- لا خلاف ان السينما في الفترة الأخيرة مرت بأزمات كبيرة وتراجع معدل الإنتاج كثيرا.. وفي الوقت نفسه حدث انتعاش كبير في دراما التليفزيون وأدي تهافت شركات الإعلان علي الأعمال الدرامية إلي فتح شهية الكبار للتليفزيون.

·        وما رأيك في عودة الكبار الي التليفزيون بعد سنوات طويلة من الغياب؟

- شىء رائع ان يعود عادل امام بعد غياب 30 عاما وان يعود محمود عبدالعزيز.. دخول الكبار الي دراما التليفزيون جعل المسألة مثيرة أكثر وخلق حالة من التنافس بين كل الأجيال.. وأتصور ان هذا هو أكبر وأهم موسم درامي تشهده مصر من حيث ارتفاع مؤشر الإنتاج وأسماء النجوم.

·        وسط هذه المنافسة الساخنة.. ماذا تتوقعين لمسلسل «كيد النسا» الذي تقومين ببطولته؟

- أتوقع ان يكون حظه طيباً وان يتابعه المشاهد بشغف لان الأحداث تحمل مفاجآت من العيار الثقيل والمسلسل يضم فريق عمل مميزاً. كما ان الأحداث كوميدية والناس في حاجة ماسة لأعمال كوميدية تخفف عنهم عناء وهم الحياة السياسية.

·        ما رأيك في مستوي الدراما التركية،، وهل سحبت بالفعل البساط من الدراما المصرية؟

- تركيا بكل تأكيد تقدم دراما مميزة لكنها لم تسحب البساط من الدراما المصرية.. نحن نمتلك جينات فنية خاصة جدا ولدينا فنانون علي مستوي عال ولدينا كتاب كبار ونحتاج فقط للاهتمام بالصناعة وان نعمل بشكل جماعي حتي تنهض صناعة الفن ويعود بالخير علي مصر.. فكما يقال إذا أردت تعرف حضارة وطن فعليك ان تقرأ وتتابع مستوي ما يقدمه من فن.

الوفد المصرية في

29/07/2012

 

خلال الأسبوع الأول من دراما رمضان..

المسلسلات..مطاردات وتحرش وضرب ورقص

كتب – أحمد كيلاني :  

شهد الأسبوع الأول من رمضان تصاعدا فى أحداث المسلسلات؛ حيث تخلل الحلقات الأولى العديد من الأحداث الساخنة والمطاردات والتحرش بالفتيات والتحريض الطائفى..

البحث عن الرقم المجهول ما زال مستمرا

خلال أحداث الاسبوع الاول من عرض مسلسل "رقم مجهول" لا يزال علي يوسف الشريف يبحث عن صاحب الرقم المجهول الذي يعاكسه هو وزوجته دينا " شيرى" ، حيث يتحدث هذا الشخص المجهول مرة أخرى ليخبره بأنه عليه الذهاب إلي دار السلام ليقابل رجلا يسمي الخواجة، و يخرج ياسين بدوى "محمود الجندى" من المستشفي ليتوجه إلي مكتبه ليطلب من علي زوج ابنته متابعة ملف قضية سامح الصيرفي وأخيه خالد الصيرفي.

ثم يذهب صلاح فياض المحامي إلى زيارة دينا بمنزلها ويطلب منها ملف هام جدا لكنها ترفض وتخبره بأنها لن تفعل ذلك؛ فيهددها بأنه سوف يخبر زوجها بأنها كانت مدمنة مخدرات، ويذهب "علي" إلى دار السلام ويبحث عن الخواجة ولكن يجد نفسه محاصرا من بعض البلطجية ويحاولون سرقته لكنه يتصدى لهم بسلاحه الشخصي .

تحرشات فى "حكايات بنات"

أما فى حلقات الأسبوع الأول من مسلسل "حكايات بنات" فتتصاعد وتيرة الأحداث بعد اكتشاف توتر العلاقات بين كاميليا "حورية فرغلي" وبين كريم بعدما شاهدته مع مجموعة من البنات مما يثير غيرتها، وتصدم كاميليا من طريقة رجل الأعمال إبراهيم عبد الفتاح معها؛ حيث طلب منها أن تذهب معه للشاليه الخاص به بالساحل الشمالي ولكنها رفضت بشدة، وتشتكى سلمى من معاكسة الرجال لها خاصة في العمل.

وهو نفس ما تتعرض له أحلام "صبا مبارك" حيث حاول محيي أن يتحرش بها داخل "الأتيليه" الخاص به، ويحاول يوسف مخرج الإعلانات التقرب إلى سلمى رغم خجله الشديد وهو ما جعلها تتعجب من وجود شباب يعانون الخجل حتى الآن.

"خطوط حمراء" بداية العداء بين تجار السلاح والشرطة

وشهدت حلقات الأسبوع الاول من مسلسل "خطوط حمراء" المزيد من التطورات من خلال حديث محمد "محمد إمام" لوالدته "فادية عبد الغني" بأنه يريد أن يتزوج من ريهام وتوافق الأم والعائلة علي الزواج، ويستلم محمد وظيفة جديدة داخل جهاز الشرطة ويتصل بشقيقه حسام "احمد السقا" ليخبره بأنه أصبح مساعدا له فى القسم التابع له فيفرح حسام بذلك.

كما يندم طاهر "احمد رزق" على سوء تصرفه فى بعض الأمور المادية، ويحاول أن يخفي عضو مجلس الشعب أية أمور قد تثير الشكوك حول ارتباطه بتجارة السلاح ويطلب عودة "حكمت" معه إلى بيتهم؛ ولكنها ترفض أن تترك بيت زوجها وتخبره بخبر حملها و يحاول هذا العضو البرلماني "عم" حكمت أن يضربها ولكن يمنعه "منصور" ويقول له أنها ابنته من هذه اللحظة ؛ فيقرر عم حكمت أن يتبرأ منها ويجن جنون "نجيبة" عندما تسمع بخبر حمل حكمت.

وتتفق حكمت مع منصور على الأخذ بثأر محروس وجابر ودياب ويذهب منصور لزيارة ابنه دياب فيراه مرتديا البدلة الحمراء ويبكي ويترجاه أن يحاول أن يتصرف كي يخرج من السجن؛ ويتم تبرئته وأثناء ترحيل دياب يهاجم مجهولين سيارة الشرطة ويتم تهريب دياب ، ويذهب منصور مع وهدان وطاهر ليقابلوا دياب على مركب في وسط البحر؛ ويذهل طاهر عندما يرى دياب أمامه.

ويقول منصور أن هذا السر بينهم فقط وإذا علم أحد بهروب دياب سيكون منهم فيقرر طاهر ألا يقول شيئاً لحسام وعندما يسأله ينكر أنه يعلم بهروب دياب.

ضرب وإجهاض وقصة حب فى "شربات لوز"

وتوضح حلقات الاسبوع الاول من مسلسل "شربات لوز" عن مزيد من المفاجآت من خلال قرار رشا "صبا مبارك" بالسفر إلي الأردن؛ ولكن يرفض الكابتن حاتم "تامر هجرس" قرار السفر ويطلب منها أن تبقي في مصر .

وتتصل صديقة نادية تليفونيا بالكابتن حاتم تبلغه ان نادية نقلت إلي المستشفي اثر ضربها من زوجها فؤاد وتفقد الجنين، و يتوجه حاتم إلى فؤاد في "جيم" الرياضة وينهال عليه بالضرب انتقاما لنادية ولجنينها لتستاء رشا مما تعرضت له شقيقتها وتسأل حاتم كيف تركتها العائلة حتى تصل إلى هذا الوضع، ويحاول ياسين إقناع عمه حكيمو "سمير غانم" بأن شربات هي الأفضل للانتهاء من فستان الشيخة الخليجية ويوافق حكيمو على ذلك؛ ويظهر حكيمو إعجابه بشربات عندما يدور بينهما حوار أثناء العمل .

فيديو رقص فاضح فى "خرم ابرة"

وتتصاعد الأحداث فى مسلسل "خرم إبرة" حيث يهرب سعيد البرنس "عمر سعد" من الكنسية التي يقيم فيها بعدما اكتشفوا أنه مسلم، كما تكشف عنايات عن سر علاقتها بعماد من خلال المقابلة لها في كازينو، وتقنع عنايات عزة بالذهاب معها إلى فرح إحدى بنات الحارة ؛ وتطلب منها أن ترقص خاصة أن كل الحضور نساء، ثم تصورها عنايات بالهاتف وتذهب بهذا الفيديو إلى "السيبر" لتنشرها وتفضحها.

ويجد البرنس عملا في إحدى محطات الوقود التي أصبح صاحبها معجبا به لجديته في العمل، ويتعرف البرنس خلال عمله على امرأة لبنانية لتكون حلقة الوصل بينه وصاحب العمل، ولاتزال جليلة "هالة فاخر" تصارع الحياة في ظل الظروف التي تعانيها بعد فقدانها الأمل في رجوع ابنها.

وينتظر عبد الله مجييء عزة في مدخل البيت التي تعيش فيه ويحاول الإعتداء عليها فتصرخ وتخرج إلى الحارة فيقوم عبد الله بكشف أمرها وينشر الفيديو ليراه كل أهل الحارة، ثم تنتهي الأحداث بتوبيخ عبد الله وسط أهالي الحارة لقيامه بفضح عزة عن طريق هذا الفيديو الفاضح .

التحريض على الفتنة الطائفية فى "الأخت تريز"

وتشهد حلقات "الأخت تريز" العديد من المتغيرات والأحداث؛ من خلال زعيم الجماعة الإسلامية المنتمي إليها "كامل" الذي يقوم بإقناع حربي للانضمام إليها.

كما تشهد واقعة مثيرة من خلال تقدم تريز ببلاغ في قسم شرطة تتهم فيه عبد الدايم خاطر "سامي العدل" بالتحريض علي اقتحام الدير الذي تقيم فيه بعد تحريض ممدوح المحامي .

وفي منزل "عبدالدايم" يعود "حربى" لمنزل أبيه ليلقى استقبالا حافلا من قبل والدته ووالده وأخته ويتحدث "حربى" مع والده بشأن خطبته لـ"خديجة"، ويظهر على شاشة قناة "النور المقدس" المذيع وهو يحرض على الفتنة الطائفية من جديد ويشعل أمر تلقي التمويل من الخارج؛ ويقول كيف تفتقد الكنائس للإمكانات وهي فى نفس الوقت تتلقى تمويلات من الخارج، وفى اتصال بين "الأستاذ شحاتة" والقس والذى يؤكد أنه تم تحويل "تريز" للتحقيق في الكنيسة بسبب عملها بالقناة التي تحرض على الفتنة، وتدور نقاشات بين بعض أهالي القرية ونائب الحزب الوطني حول الكوبري الذي يحاولون إنشاءه بعد غرق عدد كبير من الأطفال وأهل القرية في النهر، ويتم التحقيق داخل الكنيسة مع "تريز" وتحدث مشادة كلامية بينها وبين سكرتير الأسقف ، وتتوالى المشاهد بين "خديجة" و"تريز" وهما يحاولان تذكر والديهما الحقيقيين، و تتجه "خديجة" لأحد الرسامين لرسم ملامح والديها في حين تذهب "تريز" لمقابر الكنيسة تدعو الرب.

مشاجرات وعنف فى " الهروب"

وترصد حلقات مسلسل الهروب أحداث جديدة ومثيرة من خلال مشاجرة بين عيشة "ريم البارودي" وبين اثنين من الرجال علي الميناء حيث يتدخل محمود "كريم عبد العزيز" ليقوم بإنقاذها من الرجلين ليصاب في يده وينقل إلي المستشفي، وبعد خروج محمود تبدأ "عيشة" في أن تروي له قصتها وحجم ما يعانيه والدها من مشاكل وسبب إقدامها العمل على المراكب.

و يقرر أحمد شقيق محمود "كريم قاسم" أن ينتقم لحبيبته "راجية" بعدما انهال عليها شقيقها شامل بالضرب ويذهب إلى شامل هو ومجموعة من الشباب الملثمين وينهالون على شقيقها بالضرب حتى يتم نقله على الفور إلى المستشفى.

ويسافر محمود إلى إحدى المحافظات كي يبدأ عمله وهنا تودعه عيشة على محطة القطار وتتمنى له أن يعود بالسلامة، ويشك محمود فى حقيقة الصناديق التي يوزعها على الصيدليات في المحافظة التي يعمل بها .

الوفد المصرية في

29/07/2012

 

راهنت علي "ابن موت" و"عرفة البحر"...

هياتم : أحب الأدوار المستفزة

كتب - أحمد عثمان:  

تشارك الفنانة هياتم في دراما رمضان هذا العام بعملين مختلفين تعتبرهما قيمة وإضافة لمشوارها الفني، الأول مع النجم نور الشريف «عرفة البحر» وتجسد دور الغجرية «الشحراية» والثاني في مسلسل «ابن موت» مع الفنان خالد النبوي في دور أم صفاء سائقة الميكروباص وتري هياتم أن الزحمة لن تمنعها من المنافسة هذا العام بدورين متناقضين كل منهما له مذاقه الخاص ويعكس فلسفة ووجهة نظر في الحياة.

تقول: دور أم صفاء دور جديد وغير تقليدي كتبه المؤلف مجدي صابر باقتدار ويتماشي وقيمة ومضمون العمل الذي يرصد سنوات الضياع والعذاب والفقر قبل الثورة وهو نموذج للمرأة المصرية المكافحة ويقدم لأول مرة في الدراما كما انه لم يوجد نموذج لمثل هذه المرأة في الواقع حيث سبق أن سمعنا عن سائقة التاكسي لكن أن تتصدي امرأة لدور قيادة الميكروباص فهذا الجديد وهو باب للرزق لمواجهة شظف الحياة.

وأضافت: هذا الدور مختلف عما سبق وقدمت في الدراما وهذه يجب أن تكون طبيعة الفنان التنويع في أعماله وللحقيقة لم أخف من الدور لكن كونها امرأة مكافحة لسيدة تعيش ظروف معظم السيدات المصريات اللاتي تركهن أزواجهن ولم أواجه صعوبة في تجسيد الشخصية. بينما - والكلام علي لسان هياتم - في «عرفة البحر» أقدم دوراً جديداً أيضا لسيدة قوية صاحبة مقهي في منطقة الصيادين لكنها مفترية وتستطيع المواجهة وكلا الدورين لنماذج موجودة في الواقع المصري وفي النهاية الجمهور هو الذي ينصف الفنان ويقيم دوره وأنا اجتهدت في العملين وأنتظر النجاح.

وعن تسرب الألفاظ «الصعبة» ومشاهد القتل في أعمال رمضان قالت هذا واقع للأسف نعيشه وكل شعب وله تكوينه ولغته والفن انعكاس لما يحدث في المجتمع والشارع، ومن الطبيعي أن تتسرب هذه اللغة وهذا العنف للدراما باعتبارها واقعاً نعيشه لكن هناك جوانب ايجابية لشخصيات تتسم بالموضوعية والخير لأن الخير والشر نموذج موجود منذ بدء الخليقة وقالت أنا بطبعي أحب الأدوار المستفزة والجديدة التي تخرج طاقاتي الفنية، وعن الدور الأقرب لنفسها في عمليها قالت هياتم: أم صفاء تشعر أنها ست جدعة بنت بلد ومكافحة وهذا نموذج واقعي يحبه الجميع لكن دور الغجرية في «عرفة البحر» موجود أيضا وأنا بطبعي ست أحب القوة والشخصية لكن أحترم نموذج الكفاح مثل كل اخواتنا المصريات وقالت: الزحمة الدرامية هذا العام رغم تحسين الشاشة بأعمال مهمة وفيها مجهود درامي وإنتاجي لكن يظل البقاء للأفضل حسب انجذاب المشاهد للعمل في البداية.

وأضافت: تواجد هذه الأعمال تأكيد لدور مصر الفني في العالم العربي وأنها مازالت بخير ورغم كل ما يحدث بالشارع المصري ستظل مصل بخير لأن ما دار هو نتاج طبيعي لما بعد أي ثورة وإن شاء الله ستظل مصر محمية بشعبها ودينها وعظمتها وسيعود الاتزان للشارع المصري ويعود الاستقرار والقادم سيكون أفضل بإذن الله.

وحول توقعها لصدام قد يحدث بسبب تسرب مشاهد العنف والرقص في الدراما مع التيار الإسلامي أكدت: الفن له مضمونه وغايته وهذه المشاهد ليست دخيلة لكن موظفة بشكل درامي يضمن أهمية تواجدها وأكيد هناك من يفهم ويتفهم طبيعة الدراما والحمد لله قد لا يحدث صدام وإنما يمكن المطالبة بتحسين الشكل الدرامي وبالمناسبة ليس به تجاوز ظاهر حتي يمكن أن نقول إن هناك صداماً قد يحدث.

الوفد المصرية في

29/07/2012

 

النتيجة مسلسلات على طريقة السلع الاستهلاكية..

دراما المليار جنيه..مذبحة للنجوم وحيرة للمشاهد

تقرير - أحمد عثمان:  

فاتورة إنتاج مسلسلات رمضان التى تعرض الآن تقارب المليار جنيه فى موسم هو الأضخم والأكبر إنتاجاً كماً وتكلفة وهناك بالتأكيد أعمال حققت المردود الدرامى فى الصورة والمضمون ونجحت فى كسر حاجز التسويق وتحقيق عائد تسويقى جيد..

لكن السؤال هل هذه الأعمال التى تم إنتاجها بهذا الرقم الضخم حققت المردود الدرامى الذى يوازى هذه التكلفة وهل نجحت فى تحقيق الكثافة الجماهيرية أم أن الأرقام التى أعلنت عن التكلفة كانت ضرباً من الخيال وتكون النتيجة لم ينجح أحد بسبب زحمة العرض وضيق الوقت؟

البداية لو نظرنا لأعمال النجوم الملقبين بالنجوم السوبر وميزانياتها نجد على رأسها مسلسل «ناجى عطا الله» لعادل إمام وجاء هذا العمل فى المقدمة من حيث تكلفته وتسويقه وعائده ولو قارنا هذا بالمضمون الدرامى نجد أن الخيال الذى جنح إليه مؤلف العمل يوسف معاطى ربما قلل من قيمة العمل حيث ربط المشاهد بما يراه من أحداث فى العمل والواقع.. فالواقع يؤكد أنه من المستحيل أن يتمكن بطل العمل من التعامل مع المجتمع الإسرائيلى بهذا النحو الذى يجعله فى النهاية يقرر سرقة أكبر بنك هناك لمجرد أنه صادر أمواله، بخلاف أن الصورة الدرامية ليست مبهرة للحد الذى وصلت إليه التكلفة.. لكن العمل اعتمد فى المقام الأول على نجومية عادل إمام وأجره هو الذى وصل بتكلفته إلى هذا الرقم الخيالى 90 مليوناً كما يقال.. لكن فى النهاية العمل حقق أكبر كم تسويقى وبالتأكيد سيتخطى حاجز التكلفة حتى لو اختلفنا على قيمة المضمون.

وهناك أيضاً مسلسلات لنجوم السوبر الباقين وهم نور الشريف ويحيى الفخرانى ومحمد سعد وعمرو سعد ويسرا وليلى علوى وإلهام شاهين وصلاح السعدنى وهم أبطال الدراما التليفزيونية منذ سنوات بعيدة خاصة فى رمضان ومتوسط تكلفة إنتاج هذه الأعمال من 30 مليوناً إلى 40 مليوناً وهذه الأعمال رغم نجوميتها لم تحقق مستوى المنافسة المطلوبة فى المشاهدة مثل أعمال نجوم السينما الوافدين حيث يمكن أن نقول ومن خلال المشاهدة خلال الأسبوع الأول من رمضان أن أحمد السقا تفوق على زملائه من جيل السينما وقد يأتى بعده كريم عبدالعزيز ثم مصطفى شعبان ثم شريف منير وواضح دخول الممثل الشاب يوسف الشريف ومعه محمود عبدالمغنى وعمرو يوسف وأمير كرارة المنافسة بقوة ومعهم أحمد رزق الذى اختار أدواره هذا العام فى خطوط حمراء والإخوة الأعداء بعناية وتركيز وهذه المسلسلات رغم تكلفتها العالية أيضاً لكن بالنظر للصورة والمضمون نجد أنها لا توازى حد الإنفاق عليها وواضح أن الشكل الدرامى به استعجال كبير فالصورة ليست على المستوى ويظل أجر أبطال هذه الأعمال هو العامل الأكبر فى ارتفاع التكلفة ويبقى ترتيب باقى الأعمال التى تصل تكلفتها لأقل من 30 مليون جنيه مثل مسلسلات غادة عبدالرازق وإلهام شاهين وجمال سليمان وجامعة الدول وخرم إبرة والزوجة الرابعة وكيد النسا 2 وابن موت والصفعة والأخت تريز والبحر والعطشانة حتى نابليون الذى قد تستحق ميزانيته الارتفاع لحاجز الـ 30 مليون بسبب المعارك ورغم أنها ضعيفة لكنها مكلفة بالتأكيد لكن باقى الأعمال محدودة المناظر ولا تخرج عن الاستوديوهات المغلقة إلا بصعوبة وأمام هذه المعادلة طرحنا السؤال على بعض منتجى الدراما وأصحاب الخبرة.

فى البداية أكد المنتج محمد فوزى أن ما تم إنفاقه وحجم التكلفة كان طبيعياً ومنطقياً هذا العام لأننا كأصحاب صناعة وأيدينا فى المهنة نعرف أكثر من يقولون إن هناك مبالغة فى الميزانيات وهذا يتوافق بالفعل مع المردود الدرامى لأن الجميع قد لا يعرف أن أسعار الإنتاج وأماكن التصوير حتى أجور الكومبارس والمجاميع وكل عناصر الصناعة من معدات وممثلين وإيجارات أماكن تصوير ارتفعت جداً بخلاف تضييق المسئولين عن الأماكن السياحية والأثرية والمفتوحة التى تخطف عين المشاهد وأسعارها مبالغ فيها جداً.

وأضاف وجود نحو 70 مسلسلاً يؤكد أنه لا يوجد ركود فى هذه الصناعة وربما هذا الكم ساهم فى زيادة تكلفة الإنتاج بعكس أن تجد 10 أو 20 عملاً يستطيع أن يخفض السعر حتى يعمل الجميع. وأضاف الدراما التركية تدعمها وزارة السياحة عندهم بـ 45 مليون يورو سنوياً حتى يدعموا ظهور الصورة الجميلة لتركيا لكن فى النهاية لو نظرت لأعمالهم تجد «لوكيشن» واحداً وخلفه صورة جميلة فقط وقال فوزى أرى أن الدراما المصرية اجتهدت هذا العام بالانتقال بالصورة الدرامية لأماكن عديدة وأن المسلسلات يمكن تصنيفها على قدر حجم إنتاجها فى المردود والتسويق فمثلاً عادل إمام تكلف 90 مليوناً تم بيع العمل بأرقام تحقق حجم إنفاقه وقس ذلك على باقى الأعمال.

بينما يرى المنتج إسماعيل كتكت أن هذا العام يمكن أن نطلق عليه موسم مذبحة القلعة الدرامية.. وإذا كان إنتاج هذه الأعمال بهذه الأرقام بالتأكيد هناك شبهة غسيل أموال لأن أى عمل تصل تكلفته لهذه الأرقام فلن يحقق عائد تسويق بأكثر من 20 مليون حتى لو تم بيعه لكل القنوات فى الداخل والخارج.. وربما يكون الوحيد الذى «نفد» من هذه المعركة هو عادل إمام لكن تم تسويق عمله بأسعار العام الماضى وأعتقد أن معظم الأعمال لن تحقق عائداً يوازى أكثر من 30٪ من التكلفة المذكورة إن كانت حقيقية لكن فى اعتقادى أن نفس النسبة فى التكلفة ذهبت للنجم على حساب القيمة والمضمون والصورة الدامية لأن الزيادات التى طرأت على معدات ومستهلكات الإنتاج لا توازى الارتفاع الكبير فى التكلفة هذا العام.

بينما يقول الناقد كمال رمزي: بغض النظر عن تكلفة هذه الأعمال لكن فى النهاية يمكن أن نقول إنها وضعت فى أماكنها الطبيعية لأن وجود أكثر من 60 مسلسلاً هذا العام ثروة فنية وهذه الأعمال سلعة غير استهلاكية فهى الوحيدة التى يتم تصديرها وبيعها وعرضها أكثر من مرة بمعنى أنها قابلة للمكسب ويتم الاستفادة منها عدة مرات.. فمثلاً والكلام لرمزى لو نظرت لمسلسل مثل «ليالى الحلمية» مهما تكلف فهو بالتأكيد حقق مكاسب كبيرة لأن عرضه مازال وسيزال مستمراً.. وأياً كان العائد الدرامى وهل حد الإنفاق يوازى الذى نراه ويحقق مردود التكلفة لكن وجود هذا الكم هو مكسب لمصر وتصدير لثقافتها وسياحتها عربياً على الأقل ويؤكد أن مصر والقاهرة كانت ومازالت محل إقبال للنجوم العرب ومشاهديه وتعتبر هذه الأعمال الجزء النابض فى الجسد المصرى ودائمة البقاء وحتى لو الاستعجال فى هذه الأعمال أفقدها جزءاً من التركيز على المردود الدرامى والصورة للمشاهد لكن إنتاجها فى حد ذاته مكسب.

الوفد المصرية في

29/07/2012

 

كل شىء مباح..من المنشطات وحتى العلاقات..

النجوم تاجروا بحياتهم الشخصية من أجل الدولار

كتب - أمجد مصطفى :  

حالة من الانهيار الأخلاقى تعانى منها فى برامج رمضان، حرمة الشهر الفضيل لم تعد محل اهتمام من أحد. الكل عينه على تورتة الإعلانات، لا يهمه سوى العائد، وبالتالى الباب مفتوح ليفعل كل شخص ما هو متاح من أجل ذلك.

التجريح فى هذه البرامج أصبح عينى عينك. الكلام عن الخيانة والمنشطات الجنسية والعلاقة بين الرجل والمرأة هى المضمون الأساسى لأغلب البرامج. والغريب عندما يخرج البعض منا ويقول «يا ناس عيب أن تتصدر أسرار الزوج والزوجة إلى شاشات التليفزيون لأن هناك حرمانية فى ذلك». يخرج حملة شعلة التنوير والذين يطلقون على أنفسهم الصفوة أو الأخيار أو النخبة يدافعون عن حرية الإبداع وحرية الفكر ولا نعرف أى فكر هذا وأى حرية التى تجعل العلاقات شديدة الخصوصية مادة للحكى فى البرامج على الشاشات، فالجرأة ليست فى أن يسأل فنان أو مقدم برامج هل خنت زوجتك فيرد بالإيجاب أو النفي.. والجرأة ليست فى سؤال لفنان هل تتناول حبوباً منشطة قبل العملية الجنسية مع زوجتك أو ما الذى يعجبك فى المرأة وما الذى يغريك فيها؟

هذه ليست جرأة لكنها تندرج تحت مسميات أخرى لها علاقة بالأدب والأخلاق والدين، فهذه البرامج لا يصح أن تقدم فى الأيام العادية فما هو الحال، وهى تعرض فى رمضان شهر العبادة، والتقرب إلى الله عز وجل؟

وأخشى ما أخشاه أن نرى أفلاماً تسجيلية أو تقارير مسجلة فى هذه البرامج خلال السنوات القادمة عن علاقة الرجل والمرأة لأن التطور الطبيعى لهذه البرامج يقول هذا. فى الماضى كان لا يسمح بالتلميح والآن تحول التلميح إلى تصريح والتصريح تحول إلى الكلام عن التفاصيل ثم بعد التفاصيل حان وقت للمشاهد العملية. ورحم الله الأخلاق فى زمن انعدمت فيه الأخلاق، لذلك لا تتهموا السلفيين بأنهم يسعون إلى أسلمة الدولة ولا منع هذه البرامج ليس أسلمة، بل هو ما تفرضه علينا تقاليدنا وعاداتنا، فهذه البرامج لم تجرح المسلمين فقط بل الأقباط أيضاً لأن كل الأديان السماوية تحرم إفشاء العلاقة بين الرجل والمرأة أو حتى البوح بعملية الخيانة، والغريب هو استسلام الضيوف لهذه الأسئلة، فالإنسان الذى ستره الله يقوم بفضح نفسه حتى يبدو أنه جريء أمام الناس، وبالمناسبة هى ليست جرأة منهم ولكنه دور يلعبه الضيف مقابل مبلغ مالى حصل عليه، فالأجور فى هذه البرامج تتخطى أجور النجوم فى الأفلام، والمسلسلات والحفلات كل فى مجاله الفني، فهناك من يحصل على 250 ألف دولار أى ما يوازى مليوناً ونصف المليون جنيه، مع وجود إغراءات أخرى مثل كوافير ومصمم أزياء من أفضل البيوت البيروتية فى عالم الأزياء.

والتطاول فى هذه البرامج لم يصل لحد الكلام عن علاقة الضيف بزوجته أو صديقته لكنه وصل إلى محطة التطاول على الرموز وآخرها ما حدث فى برنامج تحدثت فيه المذيعة عن أحد كبار الملحنين بصورة من العيب الخوض فيها، فالرموز لهم هيبتهم وحق التقدير والتوقير وليس جعلهم مادة رخيصة فى برنامج هابط المستوى والفكر يعتمد فى مادته المقدمة على لغة الفضائح ما حدث فى البرنامج معناه انتهاء عهد احترام الرموز، والكبار، وهذا ما يحدث الآن فى الشارع، وبالتالى لن نلوم بلطجياً على اعتراض أحد المارة، ولا نلوم شاباً يتفوه بألفاظ خارجة ضد رجل مسن فى عمر والده، طالما أننا فتحنا أبواب برامجنا للنيل من الرموز، الكل أصبح مباحاً، ومتاحاً، المهم أن تحقق هذه القناة أو البرنامج أو من يقدموها الشهرة، لذلك قصدت تجاهلهم لأن مجرد ذكر أسمائهم فيه شهرة لهم لا يستحقونها، خاصة أن هناك صحفاً فتحت صفحاتها لهذه النوعية من مقدمي البرامج باعتبارهم نجوم مجتمع للحديث عن تلك التجارب الهابطة المستوى وكأنهم صنعوا المستحيل، وهؤلاء معذورون لأنهم أسطح من أن يعلموا أن مصر كانت تمتلك مقدمي برامج من نوعية أمانى ناشد، وسلوى حجازي، وليلى رستم، وهمت مصطفي، وشرويت شافعي، وزينب الحكيم، وفريال صالح ونجوى إبراهيم وفريدة الزمر وغيرهن، كل هذه الأسماء قدمن برامج فى شتى ألوان الحياة.

برامج الخلاعة تذكرنا ببدايات ظهور الأغانى المصورة والتى أدت إلى نهاية مروعة للأغنية المصرية والعربية، الآن دخلت القنوات الفضائية نفس النفق المظلم، أصبح القائمون على هذه البرامج فتيات مراهقات الفكر، وانتظروا قريباً فتيات الليل على الشاشات العربية، فكما اقتحم عالم الغناء والسينما هذه النوعية من الفتيات فما المانع أن يصل الأمر إلى البرامج خاصة أن سوقها الآن رائج، وكل من هب ودب ولديه شركة إعلانات أو رجل أعمال يدعمه يستطيع أن يقدم برنامجاً يقول فيه ما يشاء، فى ظل عصر يسيل لعاب بعض الرجال على أى مراهقة، إذن فالعصر عصرهم ولو كنا فى شهر فضيل.

الوفد المصرية في

29/07/2012

 

صناع الدراما لـ"المرشد":

إحنا بنصوم ونصلى ونقرأ القرآن

كتب العباس السكرى 

عاصفة من الغضب الشديد اجتاحت صناع الدراما المصرية، عقب التصريحات التى أدلى بها المرشد العام للإخوان المسلمين، محمد بديع، وصفه المسلسلات الرمضانية التى تعرض على الفضائيات حاليا، بـ"الخطة المتعمدة لسرقة وقت الإنسان ومنعه من تنفيذ مشروع التقوى خلال الشهر الفضيل"، الأمر الذى اعتبره المبدعون مزايدة على مشاعر المصريين الدينية، مؤكدين أن المصريين ليسوا فى حاجة لمن يحضهم على إقامة شعائرهم وطقوسهم التى يفعلونها فى الشهر الكريم من صلوات التراويح والتهجد.

دعا الكاتب الكبير يسرى الجندى المرشد العام لإلقاء نظرة على شوارع القاهرة قبل صلاة العشاء ليرى المساجد وهى عامرة برجال الدين، ويشاهد الوصلات الروحانية التى يتبعها الشعب المصرى العظيم أثناء ممارسة طقوسه الدينية التى اعتاد عليها فى مثل هذه الأيام.

وتابع الكاتب الكبير، فى تصريحاته لـ"اليوم السابع"، أن من يردد تلك الدعوات عليهم أن يراجعوا أنفسهم، موضحاً أن الفن جزء من التكوين الإنسانى فى فكره ووعيه وثقافته، والإسلام لا يصادر ما يضىء العقل والقلب، لافتاً إلى أن الحركات الفنية والثقافية هى التى أحيت الفكر، وحملت مبادئ القيم الإنسانية، ولو تم مصادرة الفن ومنعه سيحدث تصادم مع حضارة العصر، لأنه يمثل الشخصية المصرية.

ووصف يسرى الجندى الهجوم على الفن والمطالبة بمصادراته بـ"الشىء المرفوض دينيا"، داعياً المرشد العام للإخوان المسلمين لمشاهدة عمل ذى قيمة من الأعمال التى تعرض على الشاشة حاليا، ضارباً مثلاً بمسلسلى "الخواجة عبد القادر" بطولة يحيى الفخرانى، و"باب الخلق" بطولة محمود عبد العزيز، وغيرهما.

ورفض الكاتب محفوظ عبد الرحمن ما سماه بـ"لوم المرشد لمتابعة الجمهور للأعمال الدرامية"، قائلا، "فى حدود متابعتى للدكتور محمد بديع لا أذكر أنه شاهد التليفزيون مرة واحدة أو تابع فيلما سينمائيا، ومسألة الدراما لا تعنيه فى شىء، ويؤخذ عليه أنه يتدخل فيما لا يعرف".

ودعا محفوظ عبد الرحمن مرشد الإخوان لمشاهدة بعض من الأعمال الدرامية التى تعرض على الشاشة الرمضانية، منها "عمر بن الخطاب" إخراج حاتم على، ومسلسل "الإمام الغزالى" إخراج إبراهيم الشوادى، ويتحدث عن رأيه فى تلك الأعمال ذات الخلفية الدينية.

ويضيف الكاتب قائلا، "رغم أن النهار والليل يعجان بالأعمال الدرامية، إلا أننا نصوم ونصلى ونقرأ القرآن طوال الشهر الكريم".

واعتبرت المخرجة رباب حسين، التى يعرض لها حاليا مسلسل "معالى الوزيرة" بطولة إلهام شاهين، يوسف شعبان، رأى مرشد جماعة الإخوان فى الأعمال المعروضة، بالرأى الشخصى الذى يثبت أن رؤيته للفن لم تتغير، مؤكدة أن جماعة الإخوان رافضة لجميع الأعمال الفنية، ولم يشجعوا الفن من الأساس ولن يشجعوه مطلقا، على حد قولها.

وأضافت المخرجة، "على مدار أربعين عاماً ماضية، ونحن ننتج وننفذ أعمالاً لشهر رمضان الكريم، والجمهور دائماً على موعد معنا خلال هذا الشهر ليتطلع إلى الجديد من الأعمال الدرامية"، متسائلة عما وراء هذه التصريحات من مرشد الجماعة.

وسخر السيناريست تامر حبيب مؤلف مسلسل "شربات لوز"، بطولة يسرا وسمير غانم، والذى يعرض حاليا على الفضائيات المختلفة، من هجوم المرشد على المسلسلات المعروضة خلال شهر رمضان، لافتاً إلى أن الأعمال الفنية تحتوى على الفكر والثقافة وليس "مضيعة للوقت"، كما وصفها المرشد، واصفا رأى المرشد فى الأعمال الفنية بالمهمش، قائلا، "رأى مرشد جماعة الإخوان ليس مهما على الإطلاق، لأنه ليس متخصصا فى شئون الفن".

ورد تامر حبيب على دعوة المرشد العام ببذل المال من أجل دعم مشروع الـ100 يوم الذى ينفذه محمد مرسى، قائلا، "هناك جهات عليها تنفيذ مشروع الـ100 يوم التى وعدت به، والفنانون ليس لهم علاقة بتنفيذ هذا المشروع".

اليوم السابع المصرية في

29/07/2012

 

منذر رياحنة ينافس نجوم الدراما التركية فى خطوط حمراء

كتب هانى عزب 

دخل الفنان الأردنى منذر ريحانة الدراما المصرية من خلال مسلسل "خطوط حمراء" بشخصية "دياب" الشاب الصعيدى المتعلم بالقاهرة، ووالده "منصور" عبد العزيز مخيون، وهو الكبير ويعمل معه فى تجارة السلاح، ويعتمد عليه بشكل كبير فى هذه التجارة، ولكن يتبدل الحال تماما بعدما تم القبض عليه، فى إحدى العمليات من قبل الضابط "حسام" أحمد السقا، وتم قتل شقيقه "جابر" وتحول "دياب" إلى المحكمة وحصل على حكم بالإعدام شنقا، ولكن قام والده "منصور" بتهريبه أثناء ترحيله ومكث فى الغردقة قرب الحدود، حيث يحمل جواز سفر "جنوب أفريقى" وحينما تعلم الحكومة بمكانه يهرب على الفور بجواز سفره الآخر.

منذر دخل الدراما المصرية من أوسع أبوابها بالعمل فى مسلسل كبير وضخم مثل "خطوط حمراء"، وأيضا مع نجم له ثقل وجمهور كبير مثل أحمد السقا، الذى يعد التعاون الثانى بينهما عقب فيلم "المصلحة"، ونجح الممثل الأردنى فى خطف أنظار جمهور الدراما الرمضانية من خلال أدائه العالى أو حتى من نظراته فهناك الكثير من الجمهور أصبح يشاهد المسلسل من أجل رؤية والاستماع بما يقدمه منذر من أداء، وحتى الآن مازال المسلسل فى مرحلة "التسخين" مع الجمهور وبدأت حلقاته تشتد فى السخونة والجميع ينتظر المواجهة التى من المقرر أن تحدث بين "حسام" و"دياب" خلال الحلقات القادمة فكل منهما أصبح يبحث عن تاره.

منذر لم يكتف بأن يخطف الأنظار فى حلقات المسلسل فقط، بل خطف أيضا قلوب الفتيات والمراهقات وأصبح له شعبية كبيرة على الرغم من أنه لم يمر على المسلسل سوى 8 حلقات حتى الآن، ولكنه نجح فيها بشدة فى قلب موازين الأحداث الدرامية، فهو يعتبر الوحيد خلال الدراما العام الحالى، الذى يقوم بالتمثيل بتعبيرات وجه فقط لذلك استطاع أن يخطف الأنظار بسرعة البرق، وبات منافسا لنجوم الدراما التركية الذين لهم جمهور كبير من النساء.

اليوم السابع المصرية في

29/07/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)