حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2012

الدستور الجديد يجب أن يتضمن حماية حرية الإبداع

يسرا في شربات لوز: أواجه منافسة صعبة مع فنانة واحدة

إنتصار دردىر

شربات جذبتني لها منذ قرأت المشاهد الاولي للسيناريو كنت ابحث عن شيء جديد ومختلف.. اكثر شيء يغيظني ان اكرر شخصية او ان يعرض احدهم علي دور سبق وقدمت عملا مشابها له.. اكرم لي اقعد في البيت.. انا بطبيعتي احب التجديد لازم اقتنع واستمتع وأنا أؤدي الدور اعجبني في شربات انها بنت بلد جريئة.. تربي اخوتها وتتصدي لكل الازمات التي تواجههم طيبة جدا لكنها شرسة وقت اللزوم.. لا تنكر أصلها رغم صعودها الاجتماعي. لا مجال للمقارنة بينها وبين شخصية ناديه أنزحة التي قدمتها منذ سنوات، التشابه في انهما تنتميان لبيئة فقيرة كان من المفترض ان تقدم المسلسل في شهر رمضان الماضي لكن لم يكن قد اكتمل وكانت كل الظروف غير مواتية واتفقنا علي تأجيله لهذا العام والتأحيل.. جاء في صالح العمل تماما تستطيعين ان تقولي انني شربت الشخصية.،، عشتها اكثر. تفاعلت معها.. احببتها..كنت كلما قرأت مشهدا استغرقتني تفاصيله. عندما دارت الكاميرا كنت قد حفظتها.. بقيت انا وهي شخصا واحدا.. ليس معني ذلك انني لم اكن قلقة.. بالعكس.. كل نجاح وكل كلمة حلوة في صالح العمل والفنان تحمله مسئولية اكبر.. لدرجة اننا ضربنا الرقم القياسي في اعادة تصوير اول مشاهد المسلسل.

حيث قمنا باعادته 24 مرة.. فقد كانت هناك تفاصيل عديدة نود ان نرسلها عبر هذا المشهد وكان المخرج خالد مرعي حريصا علي ان يظهر هذه التفاصيل ورغم انه يخوض اول تجربة في الدراما الا انه يمثل مفاجأة كبيرة في اهتمامه بالتفاصيل وحرصه علي كل لقطة واحساسه الكبير بالممثل وهو صاحب اسلوب مميز.. كما ان المسلسل تشارك في انتاجه ثلاث جهات وفرت له عناصر النجاح واستعانت بفريق كبير من الفنيين فمدير التصوير سامح سليم من أفضل مديري التصوير في السينما.

بعيدا عن السياسة

السيناريو هو نقطة الانطلاق وبداية التميز لاي عمل درامي وقد كتب تامر حبيب سيناريو شربات باسلوب جديد سعي من خلاله لان يكشف الجانب الخفي لدي كل شخصية فداخل كل انسان جانب آخر قد لا يعرفه اقرب الناس اليه.

هذا الجانب لا يظهر الا في لحظات الضعف.. اراد تامر ان يكشف لحظات ضعف ابطاله جميعا.. والمسلسل بعيد تماما عن السياسة ولم نقم بتغيير اي شيء أو »حشر السياسة« فيه لتتماشي مع ما يجري في مجتمعنا.. ولم نسع للقفز علي الثورة بالعكس المسلسل بعيد تماما عن السياسة وانا لي وجهة نظر في ذلك.. فالناس ضاقت باحاديث السياسة في الشارع والبيت وبرامج التليفزيون لقد عشنا جميعا فترة عصيبة ومن حقنا ان نلتقط انفاسنا في هذا الشهر الكريم.

لهذا قدمنا »شربات لوز« كمسلسل اجتماعي رومانسي »لايت كوميدي« يمنح قدرا من الامل ويرسم الابتسامة لكنه يحمل ايضا هموم المجتمع.. وقد حرصت ان اجسد »شربات« بكل ملامحها كما كتبها المؤلف حتي لحظات شرها وسلبيتها احيانا لانه لا توجد شخصيات مثالية في الواقع..

وأنا لا احب الشخصية »البيضاء« أو »الفلات« التي تحلق في السماء.. ولا يوجد بينها علاقة وبين البشر.. لابد ان تحمل ملامح مني ومنك ومن كل الناس.. يجد فيها المشاهد جزءا من مشاكله وهمومه وافراحه واحزانه وأحلامه.

مفاجأة سمير

لا أجري في اي عمل فني اقدمه وراء شخصيتي فقط بل انظر للعمل ككل والشخصيات الاخري لانه لا احد ينجح بمفرده واعتبر انني محظوظة بأن اعمل مع فريق عمل.. متناغم الفنان سمير غانم كان مفاجأة ان يوافق علي هذا الدور وكان المخرج خالد مرعي يبحث عن فنان له »كاريزما« ايضا الفنانة رجاء الجداوي تقدم دورا جديدا عليها وتامر هجرس الذي يمثل اضافة مهمة للعمل ثم الجيل الرائع من الموهوبين الشباب نسرين امين وريهام حجاج وامينة وشباب المسرحية الناجحة »قهوة سادة« محمد فراج ومحمد شاهين واحمد داود.

منافسة

زحام الشاشات بالاعمال الدرامية هذا العام وعودة النجوم الكبار لها اراه شيئا ايجابيا لانه يثري الشاشة ويمتع الجمهور.. الفنان عادل امام مثلا يعود للتليفزيون بعد 30 سنة والفنان محمود عبدالعزيز يعود بعد غياب سنوات طويلة ايضا منذ قدم محمود المصري وانا شخصيا انافس فنانة واحدة فقط هي يسرا.. وافرح لنجاح زملائي واتمني ان تستعيد الدراما المصرية مكانتها ولا أري ان الدراما التركية سرقت البساط من تحت اقدامنا.. فنحن لدينا نجوم وكتاب ومبدعون كبار وهؤلاء يمثلون ثورة مصر الحقيقية التي يجب ان نحافظ عليها.

أما الدراما التركية فهي مختلفة تراهن علي الازياء والديكور والمناظر الطبيعية الخلابة والقصور التاريخية وهذا الاختلاف هو الذي ساعد علي نجاحها.

حماية الابداع

لا أخشي ان يحدث صدام بين الابداع وبعض اصحاب الاراء الدينية المتشددة.. لا يجب ان نخاف ونتخذ موقف الدفاع كلما تعرضنا للهجوم.. فمن واجبنا ان نحمي الابداع وندافع عنه وان يتضمن الدستور الجديد ضمانات واضحة لحرية الابداع ومرجعيتنا في ذلك وثيقة الازهر وانا شخصيا ضد خلط الدين بالسياسة والدين معاملة قبل اي شيء والله هو الذي سيحاسب الناس في النهاية.

أخبار اليوم المصرية في

27/07/2012

 

دراما رمضان في الأسبوع الأول

محمود عبد العزيز الحصان الأسود .. ونيولوك ليسرا.. و مسلسلات تخرج عن قواعد اللياقة

تحليل بقلم :محمد قناوى 

يقول المثل الشعبي الجواب يبان من عنوانه وينطبق هذا المثل علي مسلسلات رمضان هذا العام فالعمل الجيد بالتأكيد تظهر ملامحه مع عرض الحلقات الاولي فإما أن يجذبك او يجعلك تمسك بالريموت لتبحث عن عمل آخر ؛ وأنا لست من انصار الانتظار 23 ساعة درامية حتي يتم تقييم العمل بالنجاح أو الفشل وأعتقد ان تسع حلقات تم عرضها حتي الآن كفيله بالحكم علي معظم الاعمال الدرامية .. ورغم ذلك فإنني أؤكد ان السطور التالية ما هي الا انطباعات أولية للاعمال التي تابعتها منذ بداية رمضان وحتي الآن

أعترف أنني من عشاق هذا الممثل الموهوب من شعر رأسه الي اخمص قدمه "محمود عبد العزيز" الذي يبهرك أداؤه مع كل مشهد يقدمه في اي عمل درامي وقد جاءته طلته علي شاشة رمضان هذا العام في مسلسله"باب الخلق " لينفض من خلالها غبار الكسل وينهض كـ"تسونامي" عنيف في موهبته يبتلع من حوله ليقدم لنا دورا ومسلسلا سيحتل صدارة المشهد الدرامي رغم الغياب الطويل ليجعل من مسلسله "باب الخلق " الحصان الاسود في سباق دراما الشهر الكريم فالمؤشرات الأولي للمسلسل تؤكد أن محمود عبدالعزيز يرتدي شخصية جديدة لم نره فيها قبل ذلك؛ وبفضل موهبته المتفردة تجذبك تفاصيل الشخصية التي يقدمها والتي ملأ من خلالها الشاشة بتفاصيل انسانية اضافت للسيناريو المتميز الذي كتبه الشاب محمد سليمان ومن خلاله يقترب مما حدث في أفغانستان وجوانتنامو، وهي مناطق لم تقترب منها الدراما المصرية قبل ذلك استوعبها جيدا مخرج واع بالاحداث والتفاصيل "عادل اديب " الذي استعرض عضلاته في تقديم صوره سينمائية مبهرة وفي نفس الوقت ممتعة

 اما يسرا في مسلسلها " شربات لوز" الذي كتبه تامر حبيب فهو ينقل الدراما من حالة الرتابة والملل إلي حيوية وتلقائية الأداء وبأسلوب السهل الممتنع الذي خطفت به يسرا إعجاب الناس،منذ الحلقة الاولي لتقدم مباراة في الاداء بينها وبين سمير غانم وبارزته اداءا كوميديا باداء لترسم بسمه علي وجوه الصائمين رغم انها تقدم مسلسلا ليس للتسلية فقط بل يناقش قضايا اجتماعية ساخنة

 مسلسل"الهروب" الذي يعود من خلاله النجم السينمائي الشاب كريم عبد العزيز للظهور علي الشاشة الصغيرة ويعد "الهروب"من الأعمال الضخمة والمشوقة، ويتميز بأداء مبهر من كريم والذي اضفي حس الكوميديا والفكاهة علي العمل واستطاع من الحلقات الاولي أن يثبت للنقاد وللجمهور انه يمتلك مواهب كثيرة جعلته يتميز عن باقي أبناء جيله في تقديم شخصيات متنوعة بنفس الجودة والتميز ولكن يعاب علي كريم لجوئه للصوت العالي في الاداء في بعض المشاهد .

 اسم احمد السقا ونجوميته فرضت علي جمهور الشاشة الصغيرة متابعة مسلسل"خطوط حمراء" والذي ظهر واضحا انه بذل مجهودا كبيرا فيه ومن الواضح أن تكون عودته للدراما مثلما يعرفه جمهور السينما بالأكشن والأحداث المشوقة والعمل يحمل الكثير من الإسقاطات عما عاشته مصر في الفترة الماضية وواضح أن المسلسل أخذ مجهودا كبيرا من النجم أحمد السقا وفريق العمل المشارك معه، خاصة أنه تطلب تصويراً خارجيا في الكثير من مشاهده حتي يحقق المصداقية عند المشاهد وقد ظهر واضحا المجهود الذي بذله المخرج أحمد شفيق الذي قدم صورة سينمائية رائعة كما ظهر تميز في الاداء لبعض الابطال المشاركين في العمل مثل احمد رزق الذي يقدم شخصية جديدة عليه وهي شخصية "المرشد" الذي تجنده الداخلية وتزرعه وسط من تريد التجسس عليهم لينقل لها ما يحدث من أخبار، كما أنه شخص انتهازي يحصل علي أموال من الغلابة بحجة أنه سيساعدهم من خلال وظيفته في وزارة الداخلية وهذا الشخصية مختلفة عن الدور الذي يقدمه في مسلسل آخر "الاخوة أعداء " وهي شخصية "وحيد" الابن غير المعترف به في عائلة "الدقاق " وهو نفس الدور الذي لعبه محيي اسماعيل في الفيلم السينمائي ؛ وايضا هناك النجم الاردني منذر رياحنة الذي يكتب شهادة ميلاده في الدراما المصرية بدور متميز

 يبدو ان النجم السوري جمال سليمان اصبح يستهوي الشخصيات الصعيدية فهو يعود اليها بمسلسل "سيدنا السيد" وشخصية "فضلون الديناري" تلك الشخصية المصبوغة ببعض من القيم والأخلاقيات الشكلية ؛ وربما يكون العرض الثاني للمسلسل بعد انتهاء رمضان فرصه لمشاهدة المسلسل بصورة افضل لما يجمله من قيمة كبيرة تحتاج لقدر من التركيز

 الفنان يحيي الفخراني دائما يبهرك بقدرته علي تقديم شخصيات جديدة ومع كل عمل تراه له تجده في شخصية جديدة حتي ولو اختلفت مع المستوي الفني للمسلسل وفي مسلسل "الخواجة عبدالقادر" تشاهد الفخراني كأنك تراه لأول مرة علي الشاشة يقدم عملا من العيار الثقيل وكان من الظلم عرضه وسط هذا الكم الكبير من الاعمال فهو عمل يحتاج قراءة متأنية جدا

 عمرو سعد في مسلسل "خرم إبرة" ربما يكون موضوعه رصد دقيق لحياة المهمشين في الحارة المصرية التي عانت من ظلم انظمة حكم عبر سنوات طويلة فانتشر الفقر والمرض والجهل ولكن يعاب عليه اداء بطله الذي لم يستطع التخلص من روح وشخصية عبد العزيز التي قدمها في مسلسله السابق "شارع عبدالعزيز"

 مسلسل "الإخوة الأعداء"ظهرا واضحا من الحلقات الاولي اننا امام موهبة في كتابة السيناريو تحمل بصمة سيناريست شاب وهو احد ابطال العمل "شريف حلمي" فرغم تعدد الاعمال التي تم تقديمها ومأخوذة عن رواية للأديب الروسي "ديستوفسكي" الا أن النسخة الجديدة ظهرت مختلفة ليقدم رؤية معاصرة علي ما يدور حاليا من أحداث في مصر وخاصة بين ابنائها الأخوة الذين أصبحوا أعداء واستطاع المخرج محمد النقلي ان يترجم تفاصيل السيناريو من خلال رؤية بصرية وصورة سينمائية ممتعة.

اما مسلسل "الزوجة الرابعة"لمصطفي شعبان فاذا استمعت لمشهد دون ان تنظر للشاشة فتعتقد أنك تشاهد أداء مصطفي شعبان في مسلسل "العار" بنفس طبقة الصوت والأداء الاستعراضي واذا تابعت الحلقة علي الشاشة فتكتشف أن العمل نسخة حديثة من مسلسل "الحاج متولي"الرجل المزواج المحب للنساء .

يبدو ان حالة الانفلات الاخلاقي التي حدثت في الشارع المصري خلال الفترة الماضية انعكست بشدة علي صناع المسلسلات التي خرجت عن قواعد اللياقة والادب وقدمت مفردات والفاظا خارجة، لم تشهدها أو تألفها شاشة التليفزيون من قبل أو حتي شاشات السينما التي تعد أكثر انفتاحًا ومن بين هذه الأعمال التي تضمنت مثل هذه الألفاظ مسلسل "الهروب" فخلال مشهد ظهرت من خلاله الفنانة رانيا محمود يس أثناء تحدثها في التليفون وبجوارها أبناؤها، ظلت تنطق لفظ "ياولادالكلب "، و"يابنت..." أكثر من 6 مرات بصفة مستمرة رغم أن الأمر لا يستدعي لنطق اللفظ أكثر من مرة، فصحيح أنها تمثل فئة معينة من طبقات المجتمع إلا أنه لا يوجد شخص يظل "يشتم" طوال الوقت مثلما ظهرت رانيا في المشهد أما مسلسل "البلطجي" والذي تدور أحداثه في الحارة الشعبية، فالألفاظ الخارجة تتردد وكأنها حديث عادي، ومن بين الألفاظ التي ترددت فيها "روح أمك"، "رمة" "ناس وسخة" وفي مسلسل "مع سبق الاصرار"، من خلال مشهد جمع بين طارق لطفي وروجينا حيث ظل يردد ألفاظ "سفلة..سفلة"، "صايعة..صايعة"

أخبار اليوم المصرية في

27/07/2012

 

زهرة عرفات تعيش معاناة الظلم  

«امرأة تبحث عن المغفرة» عملها الوحيد هذا العام في رمضان

«شريفة»، سيّدة مشهورة تتعرض إلى مشاكل مع من حولها حتى تدخل السجن لتخرج منه وتنتقم ممن حولها، انها أحداث تسيطر على مسلسل «امرأة تبحث عن المغفرة»، وهو اجتماعي خليجي، ويدور حول قصة امرأة بعد خروجها من السجن، تواجهها الكثير من المتاعب من عائلتها التي تقرر الابتعاد عنها، لتواجه حياة جديدة تبحث فيها عن المأوى والعمل والاستقرار وسط قسوة الحياة ونظرة المجتمع للسجينة السابقة.

يقول مخرج العمل منير الزعبي: مع شعور هذه السيدة الدائم بالحنين إلى الماضي وندمها على بعض أفعالها مع أبنائها، تختار السكن مع زميلاتها بما يحملن من قصص ومعاناة لا تنتهي، كاشفة في سياق الأحداث الدرامية عن كواليس سجون النساء وما يحدث داخلها والأسباب التي أودت بالنزيلات إلى هذا المصير دون أن تتاح لهن الفرصة للعودة للحياة من جديد.

ويضيف الزعبي: لكل عمل طريقة مختلفة للإخراج، وهو لا يتدخل قط في تعديل النص أو الاجتزاء أثناء التصوير، لأن للكاتب حقوقه الأدبية ولا يجوز تخطيها، موضحاً أن هذه الدراما الاجتماعية تعرض حاليا على شاشة «الوطن» ودبي طوال شهر رمضان المبارك

وفي إخراج العمل يعتبر الزعبي أن الاعتماد على الممثلين مهم ويتوافق مع عمل المخرج لأن كل شخصية تتحدث عن حالها وكل شخصية تعيش نوعا من الصراع، ولم يبالغ في التصوير، حيث يعمل للمرة الاولى بكاميرا نظام «اف 3» ونظامها مختلف «التكنيك»، كما اعتمد على الحركة الناعمة مدققاً على تفاصيل كثيرة سواء الإكسسوارات أو حركة الفنان «السيناريو»، وهناك وجوه خليجية جديدة «تعب عليهم» الزعبي في عمله الجديد، كما قال، كي يظهروا بصورة جميلة، كذلك العمل يضم ممثلين وممثلات لهم اسمهم وخبرتهم، ليكون الجميع على مستوى واحد وليكون العمل متوازناً على حد وصفه.

ويوضح الزعبي، أن الفنانة لمياء طارق تجسد في المسلسل دور فتاة تعمل مهندسة، وهي إنسانة بخيلة، تنتمي إلى أسرة وضعها الاجتماعي ضعيف، وهي «شريرة» و«قاسية» مع أهلها إلى أقصى درجة، ويدخل أحد إخوتها السجن، ولكنها تنكر هذا الأمر لمن حولها، وتدعي أنها تنتمي إلى عائلة راقية جداً، وتتحايل على ذلك بملابسها الفاخرة، إلا أن ظروف عائلتها المتدنية لا تساعدها على ذلك.

وتصف طارق بأن هذه هي المرة الأولى التي تجسد فيها مثل هذا «الكاركتر»، وهي معجبة بالدور لأقصى درجة لأنه أخرجها من أدوار الفتاة الطيبة، والحنونة والرومانسية، وقد جاءت ردود أفعال مخرج العمل منير الزعبي رائعة نحو أدائها للدور، لدرجة أنها كثيراً ما كانت تسمع الزعبي يثني على أدائها، وهو يراقبها خلف المونيتور من شدة اعجابه بها. وتعتبر الفنانة زهرة عرفات أن دورها في مسلسل «امرأة تبحث عن المغفرة» يغري كل ممثلة لتجسيده رغم أنه متعب في التنفيذ، حيث يحتوي على الكثير من الأحداث المتلاحقة. وبذلت عرفات في أداء الدور مجهوداً كبيراً، وعايشت تفاصيله لحظة بلحظة، حيث يعد هذا العمل هو الوحيد لها هذا العام في رمضان وتراه كافياً، حيث إن الظهور في دور جميل خلال عمل درامي واحد يرضي طموحها.

ووصفت عرفات «امرأة تبحث عن المغفرة» بأنه عمل متشعب وفيه نجوم كثيرون، لكن برأيها كل نجوم المسلسل كانوا أبطالا سواء الفنانون الكبار أو الشباب، فالمساحات التي حصلوا عليها في هذا المسلسل جميلة ومتميزة. ويعد هذا المسلسل بالنسبة لعرفات نقلة كبيرة في مشوارها الفني كبطولة مطلقة كما تقول متمنية أن ينال قبول الجمهور.

والمسلسل يتناول تعرض المرأة للقسوة من الحياة والمجتمع وأقرب الناس إليها. هذه القسوة التي لم ترحم والظروف التي مرت بها، والتي كبلتها وسببت لها معاناة كبيرة، قد عكست نوعاً حقيقياً من الخوف والرهبة شعرت بها عرفات أثناء التصوير بسبب ما عايشته هذه الشخصية التي تتحدث عن واقع اجتماعي مؤلم تعيشه المرأة، خصوصا عندما تتعرض للظلم والقسوة من الجميع. ويستمتع هذه الأيام، وطوال الشهر الكريم، الجمهور العربي بشكل عام والخليجي بشكل خاص بزهرة عرفات في مسلسل «امرأة تبحث عن المغفرة» التي تلعب شخصية فنانة مشهورة اسمها «شريفة» ينقلب بها الحال والمعاناة بعد أن يقع عليها ظلم الآخرين وتدخل السجن الذي تقضي فيه سنوات كثيرة من عمرها، ثم تبدأ بعد خروجها في مرحلة البحث عمن ظلمها وتحاول جاهدة إصلاح الماضي بعد أن خسرت كل شيء.

النهار الكويتية في

27/07/2012

 

رمضان يجعلهم أمام التحدى الحقيقي

النجوم يراهنون على التنوع من أجل تجاوز التشتت  

مع بداية شهر رمضان المبارك يطل عدد كبير من النجوم من خلال أكثر من شخصية حيث يشارك النجم الواحد في ثلاثة وأربعة أعمال ووصل البعض إلى حد ثمانية مسلسلات، ما قد يخلق حالة من التشتت لدى المشاهد ما بين الشخصية والأخرى.

وخلال جولة على عدد بارز من النجوم أكدت الفنانة دلال عبدالعزيز التي تشارك في ثلاثة أعمال هي «عرفة البحر» مع نور الشريف و«الهروب» مع كريم عبد العزيز وسيت كوم «لسه بدري» مع سمير غانم أنها لا تجد مشكلة في أن تظهر في أكثر من مسلسل طالما أنها مختلفة عن بعضها.

وشرحت: «لا يمكنني مثلا أن أظهر في عمل بالتفاصيل والملامح الشخصية نفسها التي أظهر بها في عمل آخر يعرض في الوقت نفسه لأني هنا أسهم في حرق نفسي فنيا وهو ما لا أقبله».

سوسن بدر: لو تشابهت الأدوار فسأرفض

رانيا فريد شوقي في «الصقر شاهين»

وعلى صعيد متصل الفنانة سوسن بدر التي تشارك في مسلسلات «الخواجة عبد القادر» مع يحى الفخراني و«حافة الغضب» مع حسين فهمي و«خرم إبرة» مع عمرو سعد تقول انها إذا عرض عليها ضعف هذه المسلسلات لم تكن لترفضها، «ليس بحثا عن المادة أو عن التواجد»، حسب قولها ولكن لأن ما يهمها هو أن يكون «الثوب» الذي ترتديه في كل مسلسل مختلفاً عن الآخر.

وذكّرت قائلة: «حدث مرارا أن قدمت أكثر من عمل في العام الواحد ووجدت وعيا لدى الجمهور وكانوا يتناقشون معي في تفاصيل كل شخصية على حدة»، مؤكدةً أنه إذا تشابه دوران عرضا عليها ولو في تفصيل صغير فسترفض بالطبع أحدهما.

وبدورها، أكدت الفنانة رانيا فريد شوقي التي تشارك بعملين في شهر رمضان هما «بنات في بنات» و«الصقر شاهين»، أن الدورين اللذين تلعبهما ليس بينهما أي تشابه، مضيفة أنها قليلا ما تظهر في العام الواحد بأكثر من عمل لكن جودة المسلسلين أجبرتها على الموافقة على كليهما هذا العام.

رقم قياسي بالمسلسلات لأحمد خليل

من جانبه، قال: الفنان أحمد خليل انه ضرب الرقم القياسي حيث يظهر في سبعة مسلسلات دفعة واحده وهي «ابن موت» و«وردو شوك» والجزء الثاني من مسلسل «كيد النسا» و«بالأمر المباشر» و«الصقر شاهين» و«هرم الست رئيسة» و«الإمام الغزالي».

وعن هذا التواجد المكثف قال خليل ضاحكا: «امسكوا الخشب»، واستطرد قائلا: «أتحدى أن يحدث تشتت لأي من المشاهدين أثناء مشاهدتهم لكل هذه الأعمال في شهر رمضان لأن كل دور فيه ملامح ينفرد بها لذا فعنصر التشابه مفقود تماما».

وقال خليل انه سبق وقدم أكثر من شخصية في العام الواحد لأكثر من موسم رمضاني ولم ينتقده أحد، شارحاً: «الخبرة هنا هي التي تكون لها كلمة الفصل. كيفية الخروج من عباءة دور إلى عباءة دور آخر هي المشكلة التي قد يواجهها الفنان الذي يفتقد الخبرة».

والفنانة فادية عبد الغني ستطل في شهر رمضان من خلال خمسة أعمال هي «كاريوكا» و«طرف تالت» و«خطوط حمراء» و«سلسال الدم» و«الضابط والجلاد»، كما كان سيعرض عمل شاركت فيه وهو مسلسل «في غمضة عين» إلا أنه تأجل عرضه.

أما الفنان محمود الجندي فيطل عبر ستة مسلسلات هي «الإمام الغزالي» و«باب الخلق» و«البلطجي» و«الأخت تريز» و«نابليون والمحروسة» و«الخواجة عبد القادر».

وأوضح الجندي أنه يستمتع بتجسيد أكثر من شخصية في وقت واحد لأنه يبذل في ذلك مجهودا مضاعفا، مؤكداً أنه يفضل أن تكون أعماله مجهدة».

النهار الكويتية في

27/07/2012

 

التلفزيون المصري أوقف عرض «أم الصابرين»  

أعلن التلفزيون المصري في ساعة مبكرة من صباح أمس الأول إيقاف بث مسلسل «أم الصابرين» الذي تقوم ببطولته الفنانة رانيا محمود ياسين، ويتناول قصة حياة الداعية الإسلامية زينب الغزالي، وجاء في شريط الأخبار الذي بثته قناة النيل للدراما أن قرار الوقف يعود إلى توقف الشركة المنتجة عن تصوير العمل على أن يتم استبدال بثه بمسلسل «النار والطين»، علمًا أن العمل يعرض على قناة العائلة. وتضاربت الراويات بين أسرة العمل حول سبب الإيقاف الحقيقي للعمل الذي لم يحظ بأي دعاية ويعرض على عدد من قنوات الدراما ذي المتابعة المحدودة، في الوقت الذي هاجم فيه المؤلف الشاب احمد عاشور الشركة المنتجة مؤكدًا أن السبب الحقيقي وراء إيقاف عرض العمل هو التدخل في السيناريو الخاص به وأوضح أن الشركة المنتجة أدخلت شركة المها الكويتية التابعة لجماعة الاخوان كمنتج معهم في العمل وقاموا بإجراء تعديلات متعددة على السيناريو تحسن من صورة الداعية الإسلامية وتسيئ إلى الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، مؤكدًا أنه لم يقبل الإساءة لناصر باعتباره ينتمي إلى التيار الناصري.

وأكد انه منذ بداية العمل كان يرفض أن يتدخل الاخوان في المضمون حتى يحافظ على الحيادية في العمل، ولكن عندما ذهب إلى التصوير في أحد الأيام وجد تعديلاً جذريًا في لغة الحوار، وطلب منهم إعادة تصوير المشهد بالحوار الأصلي ليفاجئ بعد ذلك بعرض المشهد الذي تم تصويره أولاً.

وأشار إلى أن الشركة المنتجة استعانت بفتاة تدعى فيروز للمشاركة في التعديلات التي أدخلوها من دون علمه وقاموا بكتابة اسمها كمعالجة درامية للسيناريو والحوار في شارة الحلقات الأولى قبل أن يتم إزالة اسمها، لافتًا إلى أنه طلب وقف عرض المسلسل وتواصل مع جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، وأخبره رئيس الرقابة بأنه سيقوم بوقف المسلسل. وأوضح أن مخرج المسلسل احمد اسماعيل اتخذ موقفًا سلبيًا، وكذلك بطلة العمل رانيا محمود ياسين التي تأخذ البطولة للمرة الأولى، لافتًا إلى أن كلاً منهما يسعى لعرض العمل فحسب على حساب المضمون الذي يقدم.

من جانبه، قال مخرج العمل أحمد إسماعيل أن توقف العمل يعود إلى إخلال التلفزيون المصري معهم بحق العرض حيث جلس مع وزير الإعلام قبل بداية رمضان واتفق على أن يعرض العمل على شاشة قناة نايل دراما أو نايل لايف وفؤجئ به يعرض على قناة العائلة في الحادية عشر صباحًا وهو ما يقلل من نسبة متابعته بشكل كبير. وأكد أنه توقف عن تسليم الحلقات إلى التلفزيون لكن العمل سيظل يعرض على محطات الدراما التي حصلت على حقوق عرضه، مشيرًا إلى أن العمل يتبقى من تصويره 7 أيام فقط، على أن يبدأ فيها بداية من يوم السبت المقبل وجميعها تتعلق بالحلقات الأخيرة من العمل.

النهار الكويتية في

27/07/2012

 

يامن الحجلي:

مسلسلات البيئة الشَّاميَّة كرَّرت نفسها لأهداف التسويق

حسن آل قريش 

رأى الفنان السوري، يامن الحجلي، أنَّ المسلسلات الشَّاميَّة كرَّرت نفسها في الأعوام الأخيرة لأهداف تسويقيَّة.

الرياض: أنهى الفنان السوري الشاب، يامن الحجلي، أخيرًا تجربته كمقدم تلفزيوني من خلال برنامج المسابقات "أنتم والدراما" الذي يشارك في لجنة تحكيمه مجموعة من الفنانين السوريين ويخرجه عناد شيخاني.

وقال الحجلي لـ"إيلاف" إنه اعتمد كثيرًا على موهبته كممثل مسرحي في تقديم البرنامج لوجود اتصال مباشر مع المتسابقين والجمهور خلال الحلقات، مؤكدًا أنه لا ينوي التحول من مسار التمثيل إلى التقديم.

وعن أدواره في العروض الرمضانية الحالية، قال الحجلي: "أشارك في مسلسل "أرواح عارية" مع الأستاذ الليث حجو عن نص للكاتب فادي قوشقجي، أظهر بشخصية "أمير"، شاب مراهق من الأدوار الرئيسية في العمل، شخصية حساسة والعمل كان صعب، لأننا كنا نعري عالم المراهقة والسن الحرج الذي يعتبر مرحلة انتقالية بحياة الشاب، ونعمل على تعرية مفهوم العادات والتقاليد وكسر العيب وكسر الحرام والكشف عن الحياة الجنسية عند المراهقين من خلال علاقة حب بين أمير وابنة الجيران، فندخل إلى كل هذه الأروقة عبر هذه الشخصية".

وأضاف الحجلي: "في "رفة عين" للمخرج المثنى صبح أؤدي دورًا جديدًا علي وجديدًا من خلال منطق طرحه في الدراما السورية، إذ ألعب دور طبيب أسنان يدعى إياد، ولكن اللافت هنا هو كسر المألوف في طرح هكذا نوع من الشخصيات، فنحن دائمًا نرى معالجة شخصية الطبيب في الدراما بطريقة مثالية وطوباوية، هنا نرى العكس، مع طبيب يقدم نموذجًا لشريحة من الأطباء الفاسدين المنحلين أخلاقيًا والمستغلين للمهنة، يدخل هذا الطبيب في متاهات عريضة، ويورط مجموعة من الشخصيات المحيطة به في العمل".

وتابع الفنان الشاب: "أشارك أيضًا في عمل "زمن البرغوت" للمخرج أحمد إبراهيم أحمد، بدور "عبدو" وقد حاولت شخصيًا إدخال شيء من الطرافة على الدور، وهو جانب لم يكن موجودًا على الورق، من خلال كوميديا موقف، والشخصية تدور في فلك بين رضا وزعل الزوجة، وبين رضا وزعل الأهل، ورضا وزعل المحيطين في الحارة، لذلك تكون مترددة وغير راسية على قرار، إلى أن تدخل بسياق له علاقة بشخصية أخرى هو "صفوان" الذي يؤدي دوره الفنان والصديق محمد حداقي، ويبدأ بمجموعة من الأعمال الشريرة والتخريبية في الحارة، وهو ما يتبلور في الجزء الثاني من العمل، في الجزء الأول أشارك في 45 مشهدًا، لكن الدور يتحول إلى رئيسي في الجزء الثاني مع 168 مشهدًا".

وفيما إذا كانت شخصية عبدو تتشابه مع شخصية عصام في باب الحارة والتي أداها الفنان ميلاد يوسف، أوضح الفنان السوري أنه "من حيث المضمون هناك نوع من التكرار، هذا ليس مطب شخصية، بل مطب معظم أعمال البيئة الشامية التي دخلت كلها في سياق التكرار واستنزاف الأفكار، هناك شيء دارج اليوم في أعمال البيئة الشامية وهو تكرار بعض الثيمات لحاجات لها علاقة بالتسويق، من مهمة الفنانين والكتاب والمخرجين عدم التكرار قدر الإمكان والتنويع والتجديد، وهو ما سعيت لتقديمه عبر هذه الشخصية من خلال الابتعاد عن المألوف".

وأضاف: "للأمانة الأستاذ أحمد إبراهيم أحمد بذل جهدًا كبيرًا في العمل حتى لا يقدم عمل ببناء بصري ورؤية درامية مكررة ومنسوخة من أعمال سابقة في البيئة الشامية، بل يسعى لإدخال عناصر من الدراما المعاصرة في العمل".

ولفت الحجلي إلى أنه يشارك "مشاركة بسيطة في مسلسل "بقعة ضوء" بجزئه الجديد"، معربًا عن أمله في ما لو شارك "بحلقات أكثر لكن الوقت لم يسعفني بسبب ضغط العمل".

وأشار الحجلي إلى أنه أحد أفراد طاقم العمل في الجزء الثاني من مسلسل "أيام الدراسة" مع المخرج مصطفى برقاوي، وأوضح: "نحن نواصل تصويره حتى الآن ولم ننته منه".

وكشف الفنان الشاب عن خوضه "تجربة إخراج هذا العام لمسلسل لوحات قصيرة يتألف من 30 حلقة، بعنوان "خلصت"، موضحًا أن "العمل يتناول الأزمة السورية الحالية من دون التطرق إلى الجانب السياسي ولا يحاكي أي جهة سياسية من الأطراف المختلفة، بل يسعى لمقاربة المواطن السوري في ظل الأزمة والانعكاسات الاقتصادية والمعنوية والاجتماعية والنفسية، عبر ثلاث شخصيات وموقع تصوير ثابت".

وأرجع الحجلي عدم تأديته لأي عرض في المسرح بعد تخرجه من المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق لعدم "وجود عرض يرضي الغرور"، وزاد أن "وضع المسرح السوري مزرٍ وبحاجة لعناية أكبر من ذلك، وعلى مديرية المسارح إعادة النظر بترتيب أولوياتها لصنع مسرح جاد في البلد بطريقة مختلفة، هناك مشاكل في التمويل والعناية بالعرض المسرحي والتسويق له وتقديم أجور محترمة لفنان يقضي خمسة شهور في التدريب وتقديم البروفات قبل العرض، وضع المسرح مؤسف، وكي يسير للأمام يجب أن يلقى عناية حكومية حقيقية".

أما في ما يخص السينما، فقال الحجلي "منذ مشاركتي في فيلم "مطر أيلول" للمخرج عبد اللطيف عبد الحميد، لم أشارك في أي عمل، وحاليًا يوجد مشروع في طور الإعداد لفيلم روائي طويل، وقد أتولى إخراجه، وأتمنى أن يرى المشروع النور".

إيلاف في

27/07/2012

 

جدل في المغرب حول مشاركة فنانين عرب في أعمال رمضانيَّة

هشام ناصر 

أثارت مشاركة فنانين عرب في الأعمال الدراميَّة في المغرب سخطًا في الوسط الفني المغربي، حيث دعا النقاد إلى ضرورة تنظيم العمل الفني في بلدهم.

الرباط: ركّزت القنوات التلفزيونية المغربية في برمجتها الرمضانية لهذا الموسم على استضافة بعض نجوم الشاشة المصرية والعربية من قبيل مشاركة حسن الإمام والكوميدي الجزائري عبدالقادر السيكتور في السلسلة الكوميدية "كلنا جيران" التي تبثها القناة المغربية الثانية، الى جانب مشاركة الفنانة نهلة سلامة إلى جانب عبدالعزيز مخيون ونخبة من الفنانين العرب في المسلسل المغربي "الحياني" الذي يتناول حياة المطرب المغربي الراحل محمد الحياني، وسيبث على القناة الأولى، وهو انتاج ضخم يستعيد بشكل أساسي الجانب الاجتماعي والعاطفي في حياة المطرب المغربي الراحل الذي عاش ما بين الدار البيضاء والقاهرة، خصوصًا في فترة السبعينات التي سطع فيها نجمه، ويشارك في "الحياني" للمخرج المغربي كمال كمال، نجوم من الدراما العربية من تونس، ومصر، والجزائر، والمغرب إلى جانب الشخصية الرئيسة التي أداها الممثل المغربي أمين الناجي، كما يشارك في العمل نور عبدالمطلب، نجل المطرب المصري الراحل محمد عبدالمطلب، في تأدية دور والده الذي دعم الحياني خلال الفترة التي قضاها في مصر.

ويرى الممثل المعروف مصطفى الدسوكين أن المغرب كبلد مضياف يرحّب كثيرًا بالأجانب كيفما كانوا، مشيرًا الى أنه يفضل دخول الأجانب الى المغرب كسياح أو مستثمرين لا أن يأتوا من أجل المشاركة في أعمال كوميدية أو درامية خلال شهر رمضان، في الوقت الذي يعيش فيه الكثير من الممثلين المغاربة حالة بطالة، وقال إنه لايوافق على مشاركة ممثلين عرب في أعمال درامية أو كوميدية مغربية في هذه الحالة، مؤكدا في الوقت نفسه ترحيبه بمشاركة ممثلين عرب في أعمال تلفزيونية أو سينمائية مغربية وكذلك مشاركة ممثلين مغاربة في أعمال درامية أو كوميدية مصرية.

وقال في حديثه لـ"إيلاف": "في حياتي الفنية لم يسبق لي أن سمعت عن مشاركة أي ممثل مغربي في أعمال تلفزيونية في مصر وكذلك في الجزائر وتونس، وتساءل عن خلفية كون المغرب ظل دائمًا هو السبّاق الى استضافة الفنانين العرب مع العلم أن هناك طاقات شابة برزت من خلال برنامج كوميديا، ومع ذلك لا تتم استضافتهم في أعمال تلفزيونية مغربية، مشيرين الى أنه من الأولى استضافة نجوم برنامج كوميديا.

وفي سؤال لـ"إيلاف" عن مشاركة ممثلين مغاربة في أعمال تلفزيونية أو سينمائية عربية أشار الفنان مصطفى الدسوكين: "إن مشاركة بعض النجوم المغاربة من قبيل الممثل محمد مفتاح، وحسن الجندي والطيب الصديقي في أعمال سورية مرتبط أساسًا بتألقهم داخل بلدهم والذي فرض استدعاءهم للمشاركة في أعمال عربية، كما دعا الى ضرورة تبني مبدأ المعاملة بالمثل بهذا الخصوص".

كما أبدى رفضه لاستضافة فنانين عرب أقل مستوى من نظرائهم المغاربة وانتقد أيضًا الفروق الموجودة في الأجور وفي الإمكانيات والاستقبال بين الفنانين المغاربة ونظرائهم العرب والأجانب، وقدم على سبيل المثال الإستقبال الحار الذي حظيت به الممثلة المصرية يسرا في المغرب والتي كانت مرفوقة بعدد مهم من الحراس الشخصيين وهي على متن سيارتها الفخمة، وقال مصطفى الدسوكين إن الإصرار على استدعاء ممثلين أجانب يؤكد أن هناك أمورًا "غامضة" لايفهمها إلا من يوجهون الدعوة الى الفنانين الأجانب، علمًا أن مشاركتهم تكلف أموالاً ضخمة ويقيمون خلال مدة عملهم في أغلى الفنادق بينما الممثل المغربي - يضيف الدسوكين - يتقاضى أجرته اليوم ليصرفها في اليوم الموالي في السوق وفي أداء تكاليف تأجير السكن وفي أداء تكاليف الماء والكهرباء، مؤكدا اعتزازه بتواضع الفنان المغربي على الرغم من كفاءته الفنية.

وأضاف في حديثه لـ"إيلاف" أن الفنان المغربي لايمكنه المشاركة في أي أعمال فنية في مصر من دون أداء واجبات مادية لنقابة الفنانين، لكن في المغرب الأمر مختلف والبلد مفتوح بمصراعيه أمام مشاركة الممثلين الأجانب من دون أداء أي واجبات معينة كما هو الحال في بلدان أخرى.

في السياق نفسه قال الممثل ميلود الحبشي لـ"إيلاف" إن شهر رمضان يشكل بمثابة فرصة عمل تعادل مدة سنة بالنسبة إلى الممثلين المغاربة وبالتالي فلا داعي - حسب رأيه - لاستضافة فنان خارج الحدود للمشاركة في أعمال درامية أو كوميدية مغربية، لكنه في الوقت نفسه أكد أن مشاركة ممثلين عرب في أعمال مغربية أو ممثلين مغاربة في أعمال عربية أمر طبيعي لكن ضمن شروط محددة وخاصة.

ويضيف ميلود الحبشي أن عند عدم بلوغ الإكتفاء الذاتي في تشغيل الفنانين المغاربة لابد من رفض مشاركة ممثلين خارج الحدود، وقال إنه في جميع الأحوال يرحّب بمشاركة ممثلين عرب في أعمال تلفزيونية خلال شهر رمضان من هذا الموسم فهي تعتبر بمثابة فرصة للتعرف إلى المغرب والإحتكاك بين الفنانين المغاربة والفنانين العرب، داعيًا في ختام حديثه لـ"إيلاف" الى ضرورة توفير حظوظ شغل أوفر للفنانين المغاربة.

وعن أداء الممثلين العرب لواجبات مادية للنقابات المغربية قال ميلود الحبشي إن النقابات المغربية لا تفرض على الفنانين الأجانب أداء واجبات مادية من أجل المشاركة في أعمال فنية داخل المغرب كما هو الحال في مصر، وعن القيمة المضافة لمشاركة ممثلين عرب في أعمال تلفزيونية رمضانية قال الممثل ميلود الحبشي إن تطور الدراما والكوميديا المغربية لا يأتي إلا من المحلي ومن الممثلين المغاربة، وبالتالي فمشاركة ممثلين عرب - حسب رأيه - تبقى مشاركة رمزية علمًا أن الأعمال التلفزيونية المقدمة خلال شهر رمضان تستهدف الجمهور المغربي بالدرجة الأولى وليس الجمهور العربي، لكنه في الوقت نفسه أكد أن مشاركة ممثلين عرب في برمجة رمضانية خلال هذا الموسم سيساهم في خلق علاقات عملية واقتصادية وسياسية.

لكن الممثل الكوميدي محمد الجم لا يبدو متفقًا مع الممثل ميلود الحبشي حيث ذهب في حديثه لـ"إيلاف" الى أن مشاركة ممثلين عرب في أعمال تلفزيونية مغربية أمر صحي فالممثلون المغاربة هم أيضًا سبق لهم المشاركة في أعمال سورية ومصرية وإماراتية وأشار إلى أن مشاركة الفنانين العرب في أعمال كوميدية ودرامية خلال شهر رمضان الجاري يدخل في إطار التبادل الثقافي والتلاقح الفني بين البلدان العربية، وقال إن مشاركة ممثل مصري مثلاً في ثلاثين حلقة من سلسلة كوميدية بمبلغ لا يتعدى في أحسن الظروف 30 ألف درهم مغربي لايوازي إلا نسبة ضئيلة من أجور الفنانين المصريين واللبنانيين الذين يشاركون في مهرجانات فنية تقام في المغرب حيث يتقاضون مئات الملايين.

وأشار إلى أن المغرب ما زال يفتقد الى صناعة فنية من أجل فرض أداء الضرائب وأداء مبالغ مادية للنقابة من طرف الفنانين الأجانب، وقال إن المجال الفني في المغرب يكتسي صورة وهمية غير موجودة على أرض الواقع في غياب شركات انتاج قوية ورواج فني وفرص شغل لفائدة الفنانين، وقال إنه لايجد أي إشكال في مشاركة بضعة ممثلين في أعمال درامية أو كوميدية مغربية تساهم في تلميع صورة المغرب، وأضاف أنه يحبذ إقامة تعاون بين البلدان العربية بهذا الخصوص مؤكدًا أن المشكلة في المغرب تكمن في تنظيم القطاع وفي قلة المنتجين، إذ يتم الإعتماد على الدولة مسجدة في التلفزيون والمركز السينمائي المغربي ووزارة الثقافة في إنتاج مسلسلات وأفلام ومسرحيات.

وأضاف أن النقابة المغربية لا تستفيد من واجبات مادية من الفنانين الأجانب بل أيضًا لا تستفيد من واجبات مستخلصة من الفنانين المغاربة علمًا أن قلة قليلة هي التي تشارك في أعمال درامية وكوميدية تعرض في التلفزيون بينما الغالبية تشغل كرسي الإنتظار، كما دعا الى إعادة النظر في القطاع الفني ككل بدل التركيز على مسألة بسيطة تهم مشاركة ممثلين عرب في أعمال تلفزيونية مغربية.

إيلاف في

27/07/2012

 

علياء عساف:

تحضيراتي لكاريوكا شخصيَّة ولم أجلس مع وفاء عامر

أحمد عدلي 

في حوار مع "إيلاف" تحدثت الممثلة الشابة، علياء عساف، عن تجسيدها لمرحلة المراهقة في حياة الفنانة الراحلة تحية كاريوكا، مؤكدة أنها اعتمدت على التحضير مع نفسها ولم تجلس مع المخرج او الفنانة وفاء عامر التي قدمت المرحلة اللاحقة من عمرها.

القاهرة: قالت الممثلة الشابة، علياء عساف، أن المخرج عمر الشيخ هو الذي رشحها لتجسيد مرحلة المراهقة في حياة الراقصة المصرية تحية كاريوكا، لافتة إلى انها وافقت على العمل من دون قراءته وحضرت للدور على مدار نحو 10 شهور بعد تأجيله بسبب ظروف الثورة.

وأضافت في حوارها مع "إيلاف" أنها لم تطلع على السيناريو كاملاً وإنما حصلت على الحلقات التي تظهر فيها فحسب، موضحة أنها لم تلتقي الفنانة وفاء عامر إلا مرتين بالمصادفة في مكان التصوير.

·        كيف تم اختيارك لتجسيد مرحلة المراهقة في حياة تحية كاريوكا؟

من خلال المخرج عمر الشيخ الذي اتصل بي خلال شهر يناير 2011 قبل أيام من الثورة وأخبرني بالعمل ووقعت التعاقد معه في مقر الشركة المنتجة، لأن المشاركة في عمل يتناول قصة حياة فنانة عظيمة مثل تحية كاريوكا لا يمكن رفضه، ليتوقف العمل تمامًا بسبب الثورة، قبل أن يعاود الاتصال بي في شهر نوفمبر من العام ذاته لبداية التصوير، وخلال هذه الفترة تحضرت للشخصية من خلال القراءة عنها عبر الانترنت والحلقات التي وصلتني من العمل.

·        هل اطلعت على حلقات العمل كاملة؟

لا، منحني المخرج عمر الشيخ الحلقات التي ساظهر فيها، وعملت عليها طويلاً على فترات متقطعة، وقمت بعد ذلك بتصوير مشاهدي ما بين مدينة الإنتاج الإعلامي وأحد الاستوديوهات، وراهنًا اتابع العمل لمعرفة التفاصيل الخاصة بحياتها لأني لم اطلع عليها.

·        هل جلست مع الفنانة وفاء عامر قبل بداية التصوير للاتفاق على بعض تفاصيل العمل؟

لا، لكني التقيت بها مرتين خلال التصوير.

·        والمخرج عمر الشيخ؟

لم نجلس سويا كثيرًا، ربما لان حلقات الشخصية محدودة، كما أن عدم وجود صورة لتحية كاريوكا في تلك الفترة ساهم كثيرًا في أن اقوم بأدائها بعيدًا عن أي محاولات لتقليدها، على العكس من الفنانة وفاء عامر التي تقدم مراحل تظهر فيها كاريوكا في السينما ولها صور ومقاطع فيديو متعددة عبر الانترنت، لذا فغالبية التحضيرات بالنسبة للشخصية كانت بمجهودي الشخصي.

·        لكن ربما عدم التحضير مع المخرج قبل التصوير يكون مضرًا؟

كنا نتناقش باستمرار في التصوير وخلال فترة الاستراحة أيضًا، وقبل تصوير كل مشهد حيث كان يحكي لي ماذا يريد فيه بالضبط، واي تعليقات اخرى حول العمل.

·     هل تناقشت مع المخرج في إمكانية استمرار الشخصية لحلقات اخرى وتحديدًا بداية مرحلة الشباب؟

تحديد المشاهد التي اظهر فيها، هي رؤية المؤلف والمخرج وليس لي شأن بها.

·        ما هو أصعب مشهد بالنسبة لك؟

مشاهد التعذيب إجمالاً كانت صعبة، فمثلاً القفز من الدور الثالث خلال محاولتها الهروب من منزلها شقيقها كان صعبًا للغاية لاسيما وأنني مصابة بفوبيا من الأماكن المرتفعة، كذلك عندما ضربها على وجهها لم يخبرني المخرج بأن هناك ضرب في المشهد وفوجئت به خلال التصوير حتى يخرج بصورة طبيعية ولا يجعلني اشعر بالرهبة منه، أيضًا مشهد القاء الماء على جسدي كان صعبًا حيث صورناه ليلاً في الشتاء القارص.

·        حدثينا عن دورك في مسلسل "حكاية بنات"؟

أجسد دور مي وهي فتاة عكس شقيقتها الكبرى التي تقوم بدورها الفنانة ريهام أيمن وهو دور أسهل بكثير مما قدمته في كاريوكا نظرًا لكونها فتاة عصرية، ورشحني للدور المخرج المنفذ حازم فوده.

·        كيف جاءت بدايتك في مجال التمثيل؟

اكتشفت والدتي موهبتي في التمثيل منذ أن كنت صغيرة وعمري 5 سنوات فحسب، وشاركت في العديد من الإعلانات والأعمال السينمائية أيضًا من بينها "بلية ودماغه العليا"، "أوقات فراغ"، "شجيع السينما" وغيرها من الأعمال.

·        وهل تدرسين التمثيل؟

راهنًا ادرس علوم التكنولوجيا بأكاديمية الشروق واعتزم أن أدرس التمثيل بعد الانتهاء من دراستي الحالية.

إيلاف في

27/07/2012

 

"نابليون والمحروسة" يسلط الضوء على متغيرات الشعب المصري منذ دخول الحملة

ليلى علوي: مسلسلي بلا منافس في رمضان

القاهرة - سامي خليفة  

أعربت الفنانة ليلى علوي في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" عن سعادتها برد فعل أصدقائها المقربين من الوسط الفني وخارجه حول مسلسلها التاريخي "نابليون والمحروسة"، وإنهم يشعرون وكأنهم يعيشون في هذه الحقبة التاريخية لحقيقة كل المشاهد التي تم تصويرها وكأنها في الواقع .

وعن سبب موافقتها للقيام بعمل تاريخي أشارت ليلى إلى أنه عرض عليها سيناريو العمل من مؤلفته عزة شلبي، وعندما قرأته شعرت أن العمل سوف يبين للمشاهد كل ما حدث أثناء الثورة الفرنسية، وخاصة أنها كان واثقة أن العمل سوف يخرج إلى النور بشكل واقعي، لأنها علمت أن من يخرجه هو المخرج شوقي المجري، كونه بارعا في المسلسلات التاريخية ويعلم الكثير عنها.

شخصية نفيسة البيضاء

وأشارت إلى أنها تجسد شخصية "نفيسة البيضاء" وهى أم المماليك وتربطها علاقة قوية بالمصريين وكانت لها شخصيتها المستقلة وسط كل من حولها، مشيرة إلى أن العمل لا يسلط الضوء على الحملة الفرنسية كحرب، ولكن العمل له أبعاد مثل المتغيرات التي طرأت على الشعب المصري منذ دخول الحملة الفرنسية إلى مصر وأشياء أخرى سوف يراها المشاهد من خلال أحداث العمل.

وبسؤالها عن تخوفها من المنافسة المتواجدة على الساحة الرمضانية بسبب كثرة المسلسلات أوضحت أنها ليست متخوفة من هذا التزاحم لأن مسلسلها له طابع خاص وشكل مختلف عن كل ما هو معروض، لأنه عمل تاريخي ولا يوجد عمل تاريخي آخر منافس له، مبينة أن المستفيد في الأول والآخر من أي منافسة بشكل عام هو المشاهد، لأنه تكون لديه حرية الاختيار في عدد كبير من المسلسلات التي يشاهدها.

ملابس ثقيلة في الصيف

وعن استعدادها للشخصية أوضحت أن المؤلفة عزة شلبي نجحت في جمع معلومات كثيرة عن شخصية "نفيسة البيضاء" مما جعل الأمر أسهل عليها، مشيرة إلى أنها استعانت أيضا بمجموعة من الكتب التاريخية لكي تلم بكل المعلومات.

وأوضحت ليلى أن الملابس التي ارتدتها خلال الأحداث كانت ثقيلة جدا والتصوير يتم في أوقات شديدة الحرارة، وهو ما كان صعبا عليها لكن رغبتها في فعل أي شيء لإنجاح العمل هون عليها أي مصاعب.

ويشارك في مسلسل "نابليون والمحروسة" بجانب الفنانة ليلى علوي كل من شريف سلامة وفرح يوسف وسامح الصريطي وسوسن بدر وأروى جودة ومجموعة من الفنانين العرب والأجانب، والمسلسل من تأليف عزة شلبي وإخراج شوقي المجري، أما الأبحاث التاريخية قام بها حلمي شلبي.

مسلسل "نابليون والمحروسة" تدور أحداثه أثناء فترة حملة نابليون بونابرت على مصر، والتي استمرت ثلاث سنوات، من العام 1798 وحتى العام 1801وقد استعان المخرج فيه بحوالي ألفي كومبارس ارتدوا جميعاً ثياباً تتوافق مع تلك الحقبة التاريخية، بالإضافة إلى تواجد ديكورات تتناسب مع نفس الحقبة أيضا.

في سياق آخر أشارت ليلى إلى أنها تقرأ في هذه الفترة سيناريو فيلم سينمائي ورفضت الإفصاح عن أي تفاصيل عنه.

العربية نت في

27/07/2012

 

دافعوا عن تجاربهم بالاستشهاد بنجوم عالميين خاضوا نفس التجربة وبالتشديد على مستوى الإعلانات

الإعلانات تعوض لبعض النجوم غيابهم عن دراما رمضان

القاهرة - مروة عبد الفضيل  

عوض عدد كبير من الفنانين غيابهم عن مسلسلات رمضان لهذا العام عبر الإطلالة من خلال الإعلانات التليفزيونية، في حين لجئ البعض الى الدعايات رغم مشاركتهم بأعمال تليفزيونية رمضانية.

وتشارك الفنانة دنيا سمير غانم في إحدى إعلانات المشروبات الغذائية، للسنة الثانية على التوالي. وأكدت غانم لـ"العربية.نت" أنها لا تجد أي عيب في المشاركة في الإعلانات، مستشهدة بالنجوم العالميين الذين اتجهوا إلى تقديم الإعلانات ومؤكدة أنه طالما المنتج الذي تعلن عنه "محترم" فلا ترى مانعا في تسويقه.

يذكر أنه كان من المفترض أن يعرض لغانم مسلسل في رمضان وهو "ألف ليلة وليلة"، إلا أنه تأجل بسبب عدم اكتمال مونتاج بعض مشاهد الغرافيك ففضل مخرجه طارق العريان عدم عرضه وانتظار استكمال تصويره دون استعجال.

إعلان لمحمول يشارك فيه أكثر من 4 نجوم

وتطل أيضاً الغائبة عن شاشة رمضان هذا العام الفنانة الكبيرة كريمة مختار من خلال إعلان لإحدى شركات المحمول. وشرحت مختار أن سبب خوضها لهذا المجال ليس تعويضا لغيابها الرمضاني لكن لأن فكرة الإعلان نفسها أعجبتها. وتساءلت الفنانة لماذا لا تقبل الإعلان خاصة وأن الإعلان محترم ولا يقلل من قيمتها الفنية، مضيفة أنه تم التعامل معها أثناء التصوير بكل الاحترام والتقدير.

وتشارك كريمة مختار في هذا الإعلان مع مجموعة كبيرة من الفنانين الذين يعرض لهم عدد كبير من المسلسلات، أمثال سامي العدل الذي يشارك في كل من مسلسلات "البلطجي" و"الأخت تريز" و"سر علني".

وتظهر في نفس الإعلان لشركة المحمول الفنانة سوسن بدر التي تشارك في كل من مسلسلات "البلطجي" و"خرم إبرة" و"الخواجة عبد القادر" و"نابليون والمحروسة". وأوضحت بدر أنها تندهش من الهجوم الذي يتعرض له الفنانون الذين يقبلون على تجربة الإعلانات التليفزيونية خاصة وأن الإعلانات غالباً ما تكون محترمة، مذكرة أن عددا كبيرا من النجوم العالميين والمصريين المحترمين أقبلوا على هذه "التجربة الشيقة"، أمثال الفنان الكبير عمر الشريف، على حد قولها.

ويشارك في نفس الإعلان أيضا مع كريمة مختار وسامي العدل وسوسن بدر الفنان الشاب أحمد الفيشاوي الذي يعرض له أيضا مسلسل "سيدنا السيد" كما تأجل عرض مسلسل آخر له "اللعبة الأخيرة". وأوضح الفيشاوي أن سبق وعرض عليه أكثر من 20 إعلانا تليفزيونيا لكنه رفضها لأنه لم يكن مقتنعا بها، إلا أنه تحمس لهذا الاعلان الاخير بسبب تواجد سامي العدل فيه، والذي يعتبره الفيشاوي في منزلة والده.

تصوير الإعلان.. بمثابة رحلة استجمام للنجوم

وكذلك تواجد الفنان سمير غانم في الإعلان رغم مشاركته في مسلسل "شربات لوز" وسيت كوم "لسه بدري". وكشف غانم أنه استمتع جدا بتجربة الإعلان خاصة وأنه جمع بين نجوم كثرين، مشيرا إلى أن "كواليس التصوير نفسها كانت خفيفة الظل ومختلفة حيث إن في المسلسلات هناك ورق نظل نقرأ فيه حتى نحفظ السيناريو لكن هنا الأمر مختلف حيث عشنا على طبيعتنا وكأننا في رحلة".

ومن جهتها شاركت الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور التي لا تتواجد في أي عمل رمضاني هذا العام بإعلان لإحدى العصائر، فيما قدمت هالة فاخر، التي يعرض لها مسلسل "خرم ابرة"، إعلان عن إحدى منتجات السمن.

وقدم احمد مكي الغائب عن شاشة رمضان إعلانا لإحدى المشروبات كما قدم أحمد حلمي إعلانا لمنتوج غذائي.

يذكر أنه سبق وخاض تجربة الإعلانات عدد كبير من النجوم مثل الفنان أحمد عز ومنه شلبي ونانسي عجرم واليسا ونوال الزغبي ومنى زكي ومحمد منير وعمرو دياب وعادل إمام وهند صبري ومحمد هنيدي وغيرهم.

العربية نت في

27/07/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)