حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2012

أكد اعتمادهم التنويع بين الخليجي والمصري والسوري

مازن حايك: باقة "إم بي سي" مميزة

حوار: أحمد المصطفى

أكد مازن حايك المدير العام للعلاقات العامة في مجموعة “إم بي سي”، أن المجموعة ستكون مختلفة ومتميزة عن كل الأعوام السابقة، لأنها وضعت خلطة دسمة ومنوعة من الأعمال الخليجية والمصرية والعربية، إضافة إلى باقة برامجية مميزة تنوعت ما بين برامج المنوعات والمسابقات والترفيه، والبرامج الدينية والشبابية . ولفت حايك إلى أن شاشتي “إم بي سي 1” و”إم بي سي دراما” ستكملان بعضهما بعضاً خلال شهر رمضان وتقدمان ما يريده المشاهد العربي في كل مكان .

وأوضح حايك أن القناة تراهن هذا العام على العمل الملحمي “عمر بن الخطاب” الذي تمت دبلجته إلى التركية وستتم دبلجته إلى لغات أخرى، وهو إنتاج مشترك بين المجموعة وتلفزيون “قطر” . تفاصيل أكثر عن شاشة “إم بي سي” في رمضان في الحوار التالي:

·        تعرضون هذا العام أكثر من عمل خليجي، لماذا التركيز على هذا النوع من الدراما؟

- لم نركّز على أعمال بعينها، ولكن حاولنا كعادتنا كل عام تقديم كل ما هو جديد ومميز للمشاهد عبر شاشة “إم بي سي”، والأعمال الخليجية المعروضة على شاشتنا منتقاة بعناية ونقدمها للمشاهد العربي وليس الخليجي فقط، واعتمدنا في الاختيار على جودة العمل والمضمون الذي قُدِّم به . فهناك مسلسل “حبر العيون” للفنانة حياة الفهد وهو ذات قصة جديدة ومتميزة وتتم مناقشتها لأول مرة في الدراما الخليجية، إضافة إلى عرضنا لمسلسل “كنة الشام وكناين الشامية” وهو من الأعمال الخليجية التي أتوقع لها النجاح بشكل كبير خلال شهر رمضان . وأرى أننا اعتمدنا على التنوع بين الخليجي والمصري والسوري والتاريخي والأعمال العربية المشتركة، حيث نعرض أكثر من عمل مصري لأشهر النجوم وأبرزها “فرقة ناجي عطا الله” للزعيم عادل إمام و”الخواجة عبدالقادر” للفنان يحيى الفخراني، وبالتالي لا نركّز على فئة بعينها .

·        وما الأعمال التي تراهنون عليها هذا العام؟

- نراهن هذا العام على أكثر من عمل من أهمها المسلسل الملحمي والتاريخي “عمر بن الخطاب”، ويتناول المسلسل السيرة الذاتية للصحابي الجليل وصفاته وعاداته وكيف كان له الدور في خدمة الإسلام والمسلمين، وهذا العمل سيكون مفاجأة، كما أنه سيتم عرضه بالتزامن مع إحدى القنوات الفضائية التركية التي اشترت حقوق بثه منا، وفي المستقبل القريب بعد شهر رمضان ستتم دبلجته باللغة الفرنسية والإنجليزية والأردو، حيث وقّعنا عقوداً مع عدد من الشركات المتخصصة في أكثر من دولة حول العالم وهو ما يعطينا تفرداً بهذا العمل الضخم . ونراهن أيضاً على الأعمال الخليجية في وجبة درامية دسمة ستنال رضا المشاهد العربي، إضافة إلى المسلسل المصري “فرقة ناجي عطا الله” الذي تم تأجيله العام الماضي لأسباب عدة، ونراهن أيضاً على مجموعة من البرامج الدينية والشبابية مثل برنامج “خواطر” الذي يعرض حصرياً على شاشة “إم بي سي” للعام الثامن على التوالي .

·     هل هناك عمل ستفاجئون به الجمهور وتعلنون عنه قبل بدء شهر رمضان بيوم واحد مثلما فعلتم العام الماضي نظراً لما حدث من تأجيل لمسلسل “فرقة ناحي عطا الله”؟

- أعتقد أن ذلك لن يحدث هذا العام لأننا وضعنا برامجنا وقمنا باختيار المواد التي سيتم عرضها، لكن المفاجأة ستكون بأبطال وطاقم عمل مسلسل “عمر بن الخطاب” .

·        هل ستخصون شاشة “إم بي سي” و”إم بي سي دراما” بأعمال حصرية لكل منهما؟

- نحن نعتبر الشاشتين واحدة ولا نفضّل إحداهما على الأخرى بأعمال، لأنهما في النهاية تحملان شعار “إم بي سي”، ولكن بالتأكيد ستكون هناك خريطة برامجية لكل قناة حسب الوقت وحسب الفواصل والبرامج التي سيتم عرضها على كل شاشة وذلك سيظهر قبل رمضان بيوم واحد .

·        وماذا عن الأعمال التي أنتجتها “إم بي سي” أو شاركت في إنتاجها؟

- قمنا بالاشتراك في إنتاج مسلسل “عمر بن الخطاب” مع تلفزيون “قطر” وهو بالنسبة إلينا عمل يستحق المشاركة في الإنتاج، لأن المشاهد سيجد فيه سياقاً درامياً لم يره من قبل في أي عمل تاريخي .

·     رغم عودة الإنتاج الدرامي المصري إلى نشاطه، لماذا لم تختاروا سوى ثلاثة أعمال رغم اهتمامكم به من قبل؟

- الأعمال المصرية هي من الأعمال المميزة والحصرية على شاشتنا دائماً، وهذا العام كما ذكرت عرضنا ثلاثة أعمال ورأينا أنها كافية للمشاهد العربي في ظل الخلطة الدرامية التي نقدمها .

·        والأعمال السورية؟

- كما تعلم فإن الدراما السورية هذا العام تكاد تكون متوقفة بسبب الأحداث هناك، وهو ما أثر في طبيعة الإنتاج، فالعام الماضي قدمنا مسلسل “باب الحارة” وأعمالاً أخرى، أما العام الحالي فهناك عمل واحد وهو “بنات العيلة” وتشترك فيه أكثر من فنانة سورية .

·     هل ترى أن “إم بي سي” سترضي طموح المشاهد في ظل المنافسة الشرسة بين الفضائيات الأخرى في شهر رمضان؟

- طموحنا دائماً إرضاء المشاهد في أي وقت وليس في شهر رمضان فقط، لكننا نحاول في هذا الشهر أن نقدّم تنوعاً شاملاً في كل الأعمال التي نقدّمها حتى يظل المشاهد يجد ما يريد على شاشة واحدة فهو الأهم بالنسبة إلينا وفي أي وقت وفي كل مكان .

جدل حول "عمر"

يعد مسلسل “عمر بن الخطاب” من أهم الأعمال التي تهتم بها القناة هذا العام، وهو إنتاج مشترك بين مجموعة “إم بي سي” وتلفزيون “قطر”، وكما تصفه القناة فهو أضخم إنتاج درامي في تاريخ التلفزيون الحديث، حيث يجسد سيرة ومسيرة الخليفة عمر بن الخطاب باني الدولة الإسلامية، إضافة إلى تطرقه إلى قيم وصفات الفاروق عمر والممثلة في العدل والحكم الصالح والحكمة والتسامح والروح القيادية والبطولة وغيرها .

ومنذ أن أعلنت مجموعة “إم بي سي” عن عرضها للعمل التاريخي ظهرت حالة من الجدل حول العمل وطبيعته وموقف الدين الإسلامي من تجسيد الصحابة في الأعمال الدرامية .

وتبينت مسألة عرضة “معلّقة” مع رفض القناة التعليق وإصرارها على أن المسلسل سيرى النور في رمضان .

دراما وكوميديا وبرامج

هذا العام أيضاً تبرز الأعمال الخليجية خلال شهر رمضان على شاشة “إم بي سي” و”إم بي سي دراما” من خلال مجموعة منوعة من الأعمال، حيث تقدّم القناة خمسة أعمال خليجية وثلاثة مصرية وعملاً درامياً واحداً عربياً مشتركاً، إضافة إلى مسلسل تاريخي عن الصحابي الجليل “عمر بن الخطاب” الذي أثار جدلاً طويلاً، إلى جانب البرامج الدينية والمنوعة، ونستعرض خريطة “إم بي سي” هذا الشهر .

“حبر العيون” عمل خليجي تعرضه “إم بي سي” وتدور أحداثه حول امرأة مكافحة تعودت أن تواجه صعوبات الحياة بابتسامة وأن تقابل الشرور بالتسامح . العمل من تأليف الكاتب الإماراتي جمال سالم وإخراج أحمد المقلة وبطولة حياة الفهد وأحمد الصالح وأحمد الجسمي وهيا عبدالسلام ونيفين ماضي وآخرين، وتقول عنه الفنانة حياة الفهد إنه من أفضل الأعمال التي قدمتها خلال مسيرتها، خاصة أنه يتعلق بكثير من الأفكار والرؤى الدرامية الجديدة .

وعن دورها تقول: أقوم بدور امرأة تعيش في مزرعة وتتسم حياتها بالبساطة إلى أن تضطرها الظروف لتغيير نمط حياتها وتجربة حياة المدن بتعقيداتها ومشكلاتها فتصطدم بالواقع وتواجهه، لافتة إلى أنها لم تتردد في اختيار الدور منذ أن قرأته .

العمل الخليجي الثاني هو “حلفت عمري” على “إم بي سي دراما”، وهو عمل اجتماعي ذات بعد رومانسي ويتناول ظاهرة الطلاق في العالم العربي عموماً والخليجي خصوصاً، حيث يسلط الضوء على الأبعاد الاجتماعية والنفسية والمادية لتلك الظاهرة . العمل من تأليف الكاتب عبدالعزيز الحشاش وإخراج سلطان خسروه وبطولة هدى حسين وغازي حسين وعبدالله عبدالعزيز وحسين المنصور ومريم الصالح وفهد البناي وعبير الجندي وآخرين . ويقول مؤلف العمل الكاتب عبدالعزيز الحشاش إنه بنى شخصية بطل العمل “سلوى” من خلال دراسة مستفيضة للمحاكم والسماع لقصص وروايات وتجارب واقعية لنساء مطلقات عشن في تلك الدوامة ومررن بأصعب الظروف وأقساها .

“بنات العيلة” وهو من نوعية الدراما الاجتماعية ويتميز العمل بجرعة كبيرة من الواقعية، حيث يدور حول رسالة لا تحمل توقيعاً يعود تاريخها إلى عشر سنوات مضت وتقع الرسالة في يد الخالة “ملك” أثناء نقلها لمكتب ابنها القديم . وتتضمن الرسالة مطلباً لإحدى بنات العائلة لابنها بضرورة إشهار الزواج العرفي وتثبيته حتى يتمكنا من تسجيل ابنهما رسمياً لتبدأ خيوط الأحداث في إطار درامي مشوّق .

العمل قصة وسيناريو وحوار رانيا بيطار ومن إخراج رشا شربتجي بطولة مها المصري وثناء دبسي وباسم ياخور وقيس الشيخ نجيب ونسرين طفاش وصفاء سلطان وآخرين . وتقول عنه المخرجة رشا شربتجي: حاولنا توسيع دائرة الحب بين الناس، إذ يمكن للمحبة أن تكون حلاً للكثير من أزماتنا التي نحياها وهو ما عمدت إليه داخل العمل، حيث أردت توصيل الفكرة من خلال مجموعة من الصبايا تربطهن علاقات أسرية ويعشن الكثير من المشكلات .

المسلسل الخليجي “كنة الشام وكناين الشامية” يعرض على شاشة “إم بي سي” حصرياً ويتميز بمزجه بين الخطين الاجتماعي والرومانسي داخل الأسرة الخليجية من خلال حبكة درامية تدور في سبعينات القرن الماضي، حيث يعد العمل من الدراما الملحمية، ويتطرق لكثير من الجوانب الحساسة في المجتمع الخليجي ويعالجها بطرق عدة .

العمل تأليف الكاتبة هبة مشاري حمادة وإخراج جمعان الرويعي وبطولة مريم الصالح وعبدالرحمن العقل وإلهام الفضالة وشجون ومحمد جابر وآخرين .

“ساهر الليل” يأتي هذا العام في جزئه الثالث تحت عنوان “وطن النهار” وهو يدور حول الحب في زمن الحرب وتحديداً إبان غزو الكويت، إلى جانب عدد من المحاور الدرامية المملوءة بالصور الإنسانية . قصة وسيناريو وحوار فهد العليوة وإخراج محمد دحمام الشمري وبطولة جاسم النبهان وباسمة حمادة ومحمد بوشهري وهيا عبدالسلام وآخرين .

من الدراما المصرية التي تراهن عليها “إم بي سي” هذا العام المسلسل المصري “فرقة ناجي عطا الله” وهو العمل الذي تم تأجيله العام الماضي بسبب تعطل التصوير ويعود به الفنان عادل إمام إلى الشاشة الصغيرة بعد طول غياب .

أيضاً مسلسل “حكايات بنات” ويدور حول مجموعة من الصديقات اللواتي جمعتهن مقاعد الدراسة قبل أن تبدأ كل واحدة منهن برسم مسيرة حياتها العائلية والمهنية . تأليف الدكتور باهر دويدار وإخراج حسن شوكت وبطولة صبا مبارك وحورية فرغلي ودينا الشربيني وغيرهن .

العمل المصري الأخير هو “الخواجة عبدالقادر” وتدور أحداثه في الفترة الزمنية ما بين 1944 و2006 . تأليف عبدالرحيم كمال وإخراج شادي الفخراني وبطولة يحيى الفخراني وسلافة معمار وسوسن بدر ومحمود الجندي وصلاح رشوان وأحمد فؤاد سليم وآخرين .

لم تغفل “إم بي سي” الأعمال الكوميدية أيضاً فتقدم مسلسل “واي فاي” وهو عبارة عن “ست كوم” خليجي في حلقات منفصلة، و”طيش عيال” وهو عمل كرتوني بصوت نجم مسلسل “طاش ما طاش” ناصر القصبي، إضافة إلى الجزء الثاني من مسلسل “المصاقيل 2” وهو عمل كرتوني يتحدث عن قبيلة المصاقيل ويقوم بالصوت أسعد الزهراني وحبيب الحبيب .

البرامج الدينية هذا العام على شاشة “إم بي سي” لم تنسَ برنامج “خواطر 8” وهو الجزء الثامن له على الشاشة، ومن تقديم أحمد الشقيري، ويدور هذا العام في إطار تطوعي بأيدي شبان عرب من دول عربية وإفريقية .

الداعية عمرو خالد يقدم برنامجاً دينياً على “إم بي سي” بعنوان “عمر صانع الحضارة” ويدور حول سيرة الصحابي الجليل عمر بن الخطاب ويصور في أماكن حقيقية عاش فيها الفاروق .

برنامج ديني آخر عن “الفاروق عمر” يقدمه الشيخ نبيل العوضي بعنوان “قصة الفاروق” ويتناول سيرته في المجالات الإدارية والسياسية والإيمانية والتربوية، كما يقدم الشيخ عائض القرني برنامجاً بعنوان “ربيع الحياة”، إضافة إلى برنامج ديني آخر من تقديم فهد السعودي .

من برامج المسابقات التي عودتنا عليها “إم بي سي” كل عام برنامج “حروف وألوف” من تقديم محمد الشهري، وبرنامج آخر بعنوان “يا هلا بشوجي ويانا” من تقديم شجون الهاجري، وبرنامج “طارق وهيونة” من تقديم طارق العلي وهيا الشعيبي.

الخليج الإماراتية في

18/07/2012

 

المنافسة البرامجية شديدة والنجوم لم يخفضوا أجورهم

التلفزيون المصري خارج الخدمة والفضائيات تقطف الموسم

القاهرة - المعتصم بالله حمدي:  

يغيب التلفزيون المصري الحكومي عن منافسة الفضائيات الخاصة في عرض برامج شهر رمضان بسبب الأزمة الاقتصادية التي يمر بها بعد الغياب الواضح للإعلانات عنه خلال الفترة الماضية، حتى إنه لم يستطع إنتاج برنامج رمضاني ضخم برعاية عدد من المعلنين مثلما كان يحدث في السنوات السابقة، وانتقلت البرامج إلى ملعب الفضائيات الخاصة وبلغت ميزانية هذه البرامج ما يقرب من 250 مليون جنيه مصري، خاصة أن نجوم الفن لم يخفضوا أجورهم نظير استضافتهم في البرامج مثلما صرحوا من قبل . ومن خلال السطور التالية نتعرف إلى أبرز ما تعرضه الفضائيات المصرية من برامج خلال شهر رمضان:

قناة “سي .بي .سي” تقدم برنامجاً جديداً بعنوان “التفاحة”، تقديم نيكول سابا التي تحاول من خلاله إثبات جدارتها بالجلوس على كرسي المذيعة لأول مرة، كما تقدم القناة برنامجا للداعية معز مسعود، وتطل الفنانة مي عز الدين على شاشة القناة كمذيعة من خلال تقديمها برنامجاً للأطفال، وأكدت مي أن هذا البرنامج مختلف في مضمونه عن برامج الأطفال التي قدمها نجوم الفن خلال الفترة الماضية، خاصة أنها تحب الأطفال كثيرا وتفهم كيف تدير معهم حواراً بسيطاً من القلب، ويقدم المذيع باسم يوسف برنامج “أمريكا بالعربي”، وتظل برامج خيري رمضان ولميس الحديدي وعماد الدين أديب على حالها في الظهور مع اختصار مدتها الزمنية واعتمادها أكثر على استضافة نجوم الفن، خاصة من أبطال المسلسلات التي تعرضها القناة في رمضان .

إدارة قناة “المحور” الفضائية قررت عرض برنامج المسابقات “قُْل ؟مٍَُ”، الذي تقدمه المذيعة نجلاء بدر يومياً، حيث إن طبيعة البرنامج تتناسب مع جو الشهر الكريم الذي يحتاج فيه المشاهد لنوعية البرامج الخفيفة، كما يقدم الإعلامي عمرو الليثي برنامج “الخطايا السبعة”، ويستضيف فيه أبرز نجوم الفن والسياسة، ليعترفوا بأهم الأخطاء التي ارتكبوها في حياتهم، وما إذا كانوا يشعرون بالندم أم لا؟ ويقدم المذيع شريف مدكور برنامج “مطبخ شريف” يستضيف فيه نجوم الفن والإعلام قبل موعد الإفطار للحديث عن كل ما هو جديد في حياتهم، وكذلك يخوضون معه تجربة الطبخ .

قناة “القاهرة والناس” ستعرض برنامج “القرار للشعب”، تقديم الإعلامي اللبناني طوني خليفة، الذي يستضيف بعض الشخصيات السياسية التي أثارت جدلاً، وكانت حديث الإعلام هذا العام، كما تقدم المذيعة سمر يسري برنامج “مع سمر” تستضيف فيه نجوم الفن، وراهنت سمر التي قدمت عدداً من برامج المنوعات مثل “نغم” و”ليلة طرب” و”مين فينا” على برنامجها الجديد الذي تعود به لتقديم البرامج بعد غياب عامين، وأوضح طارق نور مالك القناة أن ميزانية برامجه وصلت لما يقرب من 18 مليون جنيه .

أما تلفزيون “الحياة” فسيعرض عدداً من البرامج، منها برنامج المسابقاتجءء ثءح سص شج الذي سيقدمه الإعلامي معتز الدمرداش الذي أكد أنه يدرك جيدا أن الجمهور مندهش من تجربته الجديدة في مجال تقديم البرامج، خاصة أنه ظل طوال السنوات الماضية في دائرة “التوك شو”، والبرنامج الثاني يقدمه الإعلامي اللبناني نيشان، وهو برنامج حواري يومي مباشر يستضيف من خلاله نيشان أغلب النجوم المصريين والعرب، ويقدم الإعلامي جورج قرداحي برنامج “المليونير” بعد نهاية تعاقده مع محطة “إم .بي .سي” وتقدم المذيعة هبة الأباصيري برنامج منوعات، بينما تقدم المذيعة سالي شاهين برنامجاً عن الموضة والجمال، وهو ينتمي لبرامج تلفزيون الواقع أو ما يسمى “ريل تي .في” .

قناة “النهار” تعرض برنامج “دودو شو” تقديم الفنان إدوارد، كما يقدم الفنان سامح حسين برنامجا للأطفال، وأكد سامح أنه يراهن على هذا البرنامج الذي يعوض به غيابه عن مسلسلات شهر رمضان هذا العام بعد أن ظل متواجدا بشكل منتظم خلال الثلاث سنوات الماضية، وتظهر الفنانة اللبنانية مايا دياب على شاشة تلفزيون النهار من خلال برنامج “جء دخ زد جء”، وتقدم المذيعة ريهام سعيد برنامج “قلب جريء” وتستضيف فيه نجوم الفن والإعلام بالإضافة إلى الأسماء البارزة على الساحة السياسية خلال الفترة الماضية .

قناة “دريم” تقدم برنامج “الجوكر”، وتقدمه المذيعة نادية حسني، وإخراج خالد شبانة، وفكرة الإعلامي والكاتب الصحافي مجدي الجلاد، كما تعرض أيضا برنامج “فيلم هندي يا ساندي” من تقديم الفنانة التونسية ساندي، وهو عبارة عن 30 حلقة استضافت ساندي خلالها العديد من الفنانين المصريين والعرب، من بينهم جومانا مراد وجاد شويري وسعيد صالح ووفاء عامر وماجد المصري وأحمد زاهر وسعد الصغير وشعبان عبد الرحيم وإدوارد وحجاج عبد العظيم وعصام كاريكا، وتدور فكرة البرنامج حول الحديث عن الفن في زمن الأبيض والأسود ومقارنته بوضع الفن حالياً، إلا أن المفاجأة هي المقلب الذي خططته ساندي لضيفها لتفاجئه به على الشاشة، حيث رفضت ساندي الكشف عن طبيعة المقلب حتى يفاجأ به الجمهور في رمضان والبرنامج من إخراج أحمد عفيفي .

ويظهر الإعلامي حسين الإمام على شاشة قناة “موجة كوميدي” من خلال برنامج “مقلب شو” الذي يعتمد على مقالب الكاميرا الخفية، وأوضح حسين أنه يجيد البرامج التي تعتمد على المفاجآت، وهي تخطف دائماً المشاهد، وهو يحرص دائماً على أن تكون الأفكار التي يقدمها غير تقليدية . خاصة أن هناك برامج تتشابه كثيراً في مضمونها لأنها تعتمد على التقليد . كما تقدم الفنانة إيمان سيد على شاشة “موجة” برنامجاً تسخر فيه من الظواهر التي فرضت نفسها في برامج “التوك شو” والصراع المحتدم بين ضيوف هذه البرامج .

قناة “صدى البلد” تقدم برنامج “بيت ديانا” من تقديم الفنانة الأردنية ديانا كرازون التي خاضت من قبل تجربة تقديم البرامج في التلفزيون المصري قبل ثلاثة أعوام من خلال برنامج “دويتو”، وتدور فكرة برنامجها الجديد حول استضافة أحد نجوم الفن في منزلها مع إجراء حوار بينهما يتضمن اعترافات جريئة وجديدة تعرض للجمهور للمرة الأولى، وأكدت ديانا أنها تحاول أن تكون موضوعية في برنامجها ولن تجامل ضيوفها، وتقدم قناة “صدى البلد” أيضا مجموعة من البرامج الحوارية من تقديم رولا خرسا ودينا رامز وعزة مصطفى .

الإعلامي أحمد شوبير يقدم برنامجاً حوارياً على شاشة قناة “مودرن سبورت” بعنوان “في الشبكة”، ويستضيف فيه مجموعة من نجوم الفن والرياضة والإعلام، ويقدم أيضاً المذيع مدحت شلبي على نفس القناة برنامجاً رياضياً يتطرق فيه أيضاً لبعض الأمور السياسية، ومن المعروف أن شلبي يعد من أهم نجوم مقدمي البرامج الرياضية في مصر وخلال الفترة الماضية بدأ بالتطرق ببرنامجه “مساء الأنوار” إلى الأمور السياسية خاصة مع توقف النشاط الرياضي في مصر بعد أحداث مباراة الأهلي والمصري ببورسعيد التي راح ضحيتها العشرات من الجماهير الأهلاوية .

قناة “الفراعين” لن تنتج برامج جديدة وستعتمد على مالكها توفيق عكاشة في تغطية الفترة المسائية بظهوره من الساعة العاشرة مساء حتى موعد السحور للحديث عما يدور داخل مصر، كما ستعرض القناة عدداً من البرامج الطبية لتحقيق بعض المكاسب المادية ومحاولة تعويض الخسائر التي تلاحقها، ومن المعروف أن الأطباء الذين يظهرون في معظم برامج الفضائيات المصرية يدفعون مبالغ مادية نظير استضافتهم وتتراوح هذه المبالغ ما بين 5 آلاف وعشرين ألف جنيه في الحلقة الواحدة .

الخليج الإماراتية في

18/07/2012

 

يعرض 18 مسلسلاً على قنواته الأرضية والفضائية

البرامج السياسية تتحكم بخريطة التلفزيون السوري

دمشق - علاء محمد:  

يتصدى التلفزيون السوري بقنواته الأربع، الفضائية والأرضية الأولى، والقناة الأرضية الثانية، وقناة “سورية دراما” ''القناة الوحيدة المتخصصة بالفنون في سورية، لعرض 18 مسلسلاً جديداً تم إنتاجها هذا العام .

مصادر “الخليج”، من داخل التلفزيون، أكدت أن إدارته مع إدارة قناة “سورية دراما”، كانت تنوي عرض جميع الأعمال التي أنتجت للموسم الجديد، لكن عائق الحصرية لبعض المسلسلات حال دون ذلك، وذكّرت المصادر بقيام المحطات المحلية، العام الماضي، بعرض 98% من المسلسلات السورية .

قبل استعراض الأعمال التي سيتم عرضها على الشاشات المحلية، الفضائية و”سورية دراما”، نشير إلى أن إدارة التلفزيون أكدت أن الدورة البرامجية للتلفزيون في شهر رمضان وضعت بحيث يتم مراعاة العروض الرمضانية من جهة، وكذلك مراعاة مساحات البث للبرامج الأخرى، وخاصة السياسية منها، مثل البرامج الحوارية، التي تبقى كما كانت وبساعات يومية مكثفة أيضاً بحيث لا يغيب أي برنامج حواري سياسي طوال شهر رمضان، وكذلك ستبقى نشرات الأخبار تبث في مواعيدها، إضافة إلى المواجيز الإخبارية التي تبث كل ساعة، بينما تتوقف في سبيل الدراما البرامج الرياضية والثقافية، وتظهر برامج مسابقات رمضانية ترفيهية، وعددها ثلاث، بواقع اثنتين على التلفزيون السوري (وواحدة على الفضائية وآخر على الأرضية) وثالث على قناة “سورية دراما” .

أما المسلسلات التي ستعرض فهي:

18 مسلسلاً اشتراها التلفزيون السوري وقناة “سورية دراما” وستعرض خلال الشهر . وإذ يعرض التلفزيون السوري سبعة أعمال تتوحد الفضائية والأرضية في تقديمها ولو بمواقيت مختلفة، فإن التلفزيون المتخصص “سورية دراما” سيعرض 11 مسلسلاً على مدار اليوم، مع تأمين ساعة إعادة لبعض المسلسلات حسب الاتفاق المبرم مع الجهات المنتجة .

لم تكن مفاجئةً عناوين المسلسلات التي أعلن التلفزيون السوري أنه سيعرضها في شهر رمضان، فمن الطبيعي أن يقوم بعرض الأعمال التي أنتجتها مؤسسة الإنتاج التلفزيوني والإذاعي في سورية، وهي مؤسسة حكومية أنشئت قبل عامين كبديلة لمديرية الإنتاج في التلفزيون .

وعروض التلفزيون الرسمي هي لمسلسلات: “المصابيح الزرق” الذي أخرجه فهد ميري وكتبه حسين عبد الكريم، وتتألق فيه النجمة سلاف فواخرجي والنجمان أسعد فضة وغسان مسعود، وأندريه اسكاف وتولاي هارون، وهو مسلسل يجسد رواية شهيرة للأديب العربي السوري حنا مينة تحمل نفس الاسم وتتناول بيئة الساحل السوري في فترة الأربعينات من القرن العشرين .

وكذلك يعرض التلفزيون مسلسل “أرواح عارية” للمخرج الليث حجو والكاتب فادي قوشقجي، وهو مسلسل اجتماعي معاصر يعري المجتمع أمام المشاهد بصورة تقترب من أن تجعل كل شيء يكون خطأ فيه، ويعرض مسلسل “المفتاح” للمخرج هشام شربتجي والكاتب خالد خليفة وهو اجتماعي أيضاً يتناول فساد المجتمع في قالب جدي مطلق، يكون فيه التركيز على الخطأ بشكل شبه مطلق مع إضاءات على مواضع الصح عند استفحال خطأ ما ومحاولة علاجه، من باب أن الخطأ لا يعالج إلا بالصح .

ويطل مسلسل “رفة عين” الذي كتبت نصه النجمة أمل عرفة وتلعب بطولته بنفسها يشاركها زوجها عبد المنعم عمايري ونخبة من نجوم الدراما، ويأتي المسلسل بقالب فيه الجدية والطرافة وبالتالي الضحك والحزن معاً .

على شاشة التلفزيون السوري يطل إنتاج شركة سورية الدولية للجزء التاسع من سلسلة “بقعة ضوء”، والذي يعود إليه هذا الموسم نجوم غابوا في النسختين السابقتين وعلى رأسهم باسم ياخور . كما يطل مسلسل “سيت كاز” للمخرج زهير قنوع والذي يعتبر مشروعاً شخصياً للنجم أيمن رضا، وسيأخذ ساعات بث على التلفزيون الرسمي وقناة “سورية دراما” معاً .

أما على مستوى دراما البيئة الشامية فسيكون التلفزيون الرسمي حاضراً لعرض مسلسل “زمن البرغوت” للمخرج أحمد إبراهيم الأحمد والكاتب محمد الزيد، والذي يعتبر أول عمل يتوفر على ثلاثة نجوم بحجم واحد هم أيمن زيدان ورشيد عساف وسلوم حداد .

الأعمال، سابقة الذكر، تعرض على الفضائية السورية وقناة سورية الأرضية والثانية بشكل متناثر وقتياً، وبالتالي، هي عروض البث الرسمي للعام الحالي .

تلفزيون “سورية دراما”، والمتخصص بالفن في سورية، والذي ارتاح القائمون عليه لأشهر عدة في الفترة الماضية بعد منح إشارته لقناة الإخبارية السورية، فيعود في رمضان بعروض بعضها حصري .

إضافة إلى إنتاجات مؤسسة الإنتاج التلفزيوني التي ذكرت، يعرض تلفزيون “سورية دراما” مسلسل “الأميمي” للمخرج تامر إسحق والكاتب محمد عبد العزيز .

وبعد الإفطار مباشرة، يعرض مسلسل “أيام الدراسة 2” للمخرج مصطفى برقاوي والكاتب طلال مارديني، ويليه مباشرة مسلسل ''رومانتيكا'' للمخرج مهند قطيش .

مسلسلات السهرة ستكون لمسلسل “إمام الفقهاء” للمخرج سامي الجنادي والذي يروي حياة الإمام جعفر الصادق عليه السلام . ويكون آخر مسلسل هو “بنات العيلة” للمخرجة رشا شربتجي والذي تكون فيه البطولة نسائية بامتياز .

أما المسلسلات التي ستعرض ولكن ليس ضمن العرض الأول فهي “زنود الست” الذي يتحدث عن طباخة هي النجمة وفاء موصللي وتتردد على بيتها بشكل يومي نساء يختلفن من يوم لآخر لتكون البطولة فيه نسائية، ومسلسل “أوراق بنفسجية” للمخرج فيصل بني المرجة، و”صبايا” في جزئه الرابع مع المخرج سيف الشيخ نجيب، و”الانفجار” للمخرج زهير رجب والذي استكمل تصويره العام الحالي بعد توقفه العام الماضي لتعذر تصوير انفجارات في واقع سوري تسوده الانفجارات الحقيقية .

وهناك عدد من المسلسلات القصيرة التي تقوم على نمط “الإسكتش” أو اللوحات القصيرة، وقد أنتجتها مؤسسة الإنتاج، وستقوم “سورية دراما” بعرضها مع التلفزيون السوري الرسمي، ومنها مسلسل “خلصت” الكوميدي الساخر الذي يقدم لوحة اجتماعية ساخرة من رؤية البعض ممن ينظرون إلى الأمور في سورية على أنها انتهت، وكذلك مسلسل “أنت هنا” ومسلسل “حصان طروادة” .

الخليج الإماراتية في

18/07/2012

 

معظمها يعتمد على البرامج والإنتاج شبه غائب

الشاشات اللبنانية ساحة للعروض العربية

بيروت - محمد حجازي:  

بدت الشاشات الفضائية والأرضية اللبنانية عاكسة المشهد الرمضاني العربي الذي استعادت مصر الريادة من خلال استنفار نجومها أمام وخلف الكاميرا وفي مكاتب صياغة الإبداعات في النصوص والتوزيع، في وقت بدت فيه صورة مصر على مرأى من الجميع متسامحة بالكامل مع أصحاب المواقف غير المنسجمة مع ثورة 25 يناير الذين ضمتهم “لائحة سوداء” سرعان ما جرفتها التطورات .

بيروت في هذا المشهد أسهمت في تلوين الصورة من خلال تنويعة متوسطة الكثافة، فالمنتج صادق الصباح الذي قدم العام الماضي مسلسل “الشحرورة”، تابع الخطة نفسها ودخل على الموجة مسلسل “زي الورد”، للمخرج سعد هنداوي وبطولة صلاح عبدالله، دارين حمزة، درة التونسية، علي منيمنة، محمد جاتي، يوسف الشريف، وياسمين المليجي، والتزم على عادته بشاشة “المستقبل” التي أدرجت على برمجتها أيضاً مسلسل “باب الخلق”، الذي يعيد محمود عبدالعزيز إلى التلفزيون بعمل ضخم للمخرج عادل أبيب، إضافة إلى برامج “وبعدا السهرة عنا”، “فلّيتة (ميشال العسالي)” “بيّعنا ياها”، و”قصص الإنسان في القرآن”.

قناة “إل بي سي” وسعت الدائرة أكثر من خلال تشكيلة تعد الأبرز لبنانياً فاعتمدت من لبنان مسلسل “ديو الغرام” لسيف الدين السبعي عن نص لكلوديا مرشليان مع الثنائي ماغي أبو غصن وكارلوس عازار (إنتاج مروى غرب)، ومن مصر اختارت “فرقة ناجي عطا الله” للمخرج رامي إمام عن نص ليوسف معاطي إنتاج صفوت غطاس وبطولة عادل إمام، أنوشكا، أحمد السعدني، محمد إمام، هيثم أحمد زكي ورندة الحلبي ومحمد قيس، وسناء بنت صلاح الدين، إضافة إلى “سيدنا السيد” للمخرج إسلام خيري، عن نص ياسر عبدالرحمن وبطولة جمال سليمان، حورية فرغلي، أحمد الفيشاوي، سامي العدل، وهادي الجيار . والمسلسل السوري “أرواح عارية” للمخرج حجو، سيناريو فادي قوشقجي بطولة قصي خولي، سلافة معمار، عبدالمنعم عمايري، نادين تحسين بك، ديمة قندلفت، جهاد سعد، نادين خوري، ضحى الدبس، “بنات العيلة” لرشا شربتجي، عن نص لرانيا بيطار مع نسرين طافش، جيني اسبر، باسم ياخور، ديمة قندلفت، كندة علوش، أحمد زاهر، صفاء سلطان، قمر خلف، قيس الشيخ نجيب، سليم صبري، نضال سيجري، ديمة الجندي . ومن تركيا المسلسل المدبلج “حريم السلطان” .

وإذ تلتزم إدارة “الجديد” تقديم الجزء الجديد لمسلسل “أبو جانتي”، تعرض شاشة “إم تي في” الجزء الثاني من “أجيال” مع يوسف الخال، نادين نسيب نجيم، ورد الخال، ومجدي مشموشي، وتقدم “المنار” عملها الضخم “الغالبون” في جزئه الثاني مع باقة واسعة من الممثلين اللبنانيين بينهم باسم مغنية، يوسف الخال، طوني عيسى، نادين نجيم التي حلت مكان دارين حمزة وإيلي متري، إلى جانب المسلسل السوري “زمن البرغوت” .

من جهة أخرى تغيب ليلى علوي “نابوليون والمحروسة” للمخرج التونسي شوقي الماجري، ويسرا “شربات لوز” ويحيى الفخراني “الخواجة عبدالقادر”، تيم الحسن “الصقر شاهين”، أحمد السقا “خطوط حمراء” عن الشاشات اللبنانية بشكل لافت، كما تغيب مسلسلات تلعب بطولتها نجمات لبنانيات مثل “مولد وصاحبه غايب” لهيفاء وهبي و”البحر والعطشانة” لرولا سعد وغيرهما.

الخليج الإماراتية في

18/07/2012

 

ظاهرة تميّزت بها الإمارات هذا العام

"خلطات النجوم" دراما بنكهة مختلفة

تحقيق: أيهم اليوسف  

في السنوات الأخيرة، انتشرت ظاهرة المسلسلات “العربية المشتركة”، والتي جمعت نجوماً في التمثيل والكتابة والإخراج وحتى الإنتاج من دول عربية متنوعة، وكانت أبرز هذه المسلسلات مصرية، أما هذا العام فقد امتدت الظاهرة إلى الإمارات فشهدت تصوير مجموعة من الأعمال على أرضها، شارك فيها نجوم من مختلف الجنسيات العربية ليقدموا دراما رمضانية بنكهة مختلفة .

عن سر هذه “الخلطات” وما تضفيه على الدراما، سألنا مجموعة من المشاركين في هذا التحقيق . .

البداية كانت مع المخرج السوري مأمون البني، مخرج مسلسل “سالفة عمران” الذي ينتج باكورة مسلسلاته في دبي بعد أن ترك سوريا، وعندما حدّثناه عن الموضوع قال: يبدو أن نبوءتي تحققت، حيث طالبت عبر وسائل الإعلام منذ نحو 7 سنوات بوجود جامعة عربية توحد العرب عبر الدراما، لأن لكل بلد الأعمال الفنية المحلية الخاصة به وحان الوقت لتقديم أعمال مشتركة كما كان يحصل في بعض الأعمال التاريخية، وآن الأوان لتوحيد آلامنا ومشاكلنا كدراما عربية مختلطة .

أضاف البني: الذين يعيشون في دبي يشاهدون كل الجنسيات التي تذوب في دائرة واحدة وتصبح معاناتهم واحدة، لذلك أجد أن بلداً مثل الإمارات أو أي دولة في الخليج من المفروض أن تصنع دراما عربية مشتركة لتوحيد الدول العربية عبرها . وعندما نتكلم عن مسلسل يحوي عدة مضامين لعدة دول عبر شخصيات وعائلات عربية، فإن كل واحد يتكلم بلهجته وبالتالي هناك إمكانية التعامل مع اللهجات بطريقة أكثر سلاسة بحيث ندمج الممثلين العرب مع بعضهم البعض .

أما المخرج السوري عمار رضوان، مخرج مسلسل “أبوجانتي ملك التاكسي 2” الذي تم تصويره في دبي، وجد أن ظهور أكثر من جنسية عربية في عمل واحد له فائدته وتابع: هو شكل إيجابي للخروج من الحالة المحلية إلى الشمولية وللتعرف على طبائع وسلوكيات شعوب أخرى، وأنا أحبذه للتعارف والإطلاع على ثقافات مختلفة .

وأضاف: لا شك أن العمل في أي بيئة يتطلب مخالطة الناس الذين يعيشون فيها، وواجهتنا صعوبات في التعامل مع بعض الجنسيات في الإمارات، مثل عدم اتقانهم اللغة العربية أو الإنجليزية فكان من الصعب التفاهم معهم، أما بالنسبة للممثلين الخليجيين والعرب المشاركين في العمل فلم تكن هناك أية صعوبات وتعاملت معهم كما أتعامل مع السوريين، لكن الأدوار كانت مكتوبة باللهجة السورية وقام كل ممثل بتحويل كلامه إلى لهجته أثناء أداء الدور .

وعن انعكاس فكرة اشتراك ممثلين عرب في مسلسله قال رضوان: لكل مسلسل طبيعة خاصة، وبالنسبة إلينا فإن الحاجة هي التي أسست “هذا الاختراع”، حيث إننا صورنا في الإمارات نتيجة الأوضاع في سوريا، وكل عمل سوري يصور هنا سيخرج بطابع معين بعد أن خرج من المحلي إلى العام . وأتمنى أن تكون هناك تسهيلات للتصوير والحصول على الموافقات في دبي لاستقطاب مسلسلات جديدة .

كاتب السيناريو السوري حازم سليمان، تحدث عن تجربته في مسلسل “أبوجانتي ملك التاكسي 2” قائلاً: ظاهرة الأعمال العربية المشتركة تكررت في مصر وسوريا وبعض الدول العربية، ويبدو أنه أصبح لدينا حاجة للتعاون المشترك، وهي حالة إيجابية جداً، حتى عملية الإنتاج دخلت هذا المجال بدليل وجود منتجين أنتجوا أعمالهم في بلدان أخرى، ولكنها أحياناً تخلف حالة برود، فمثلاً طلب ممثلين من المغرب للتمثيل في بلد عربي آخر يؤثر سلباً على الدراما في بلدهم، لذا فإن الدراما المتطورة تتأثر بها .

وأضاف سليمان: لا يشترط على المسلسل المشترك أن يأخذ طابعاً معيناً، ولكنه في النهاية يرصد الهموم العربية، مثله مثل الصحافة التي تطرح قضايا عدة، وهذا مؤشر للتغير ولكنه يحتاج إلى وقت .

فيما يخص مسلسل “أبوجانتي” قال سليمان: لم نكن نقصد تعدد اللهجات، ولكن طبيعة دولة الإمارات التي تم تصوير المسلسل فيها تطلبت وجود شخصيات عربية وغير عربية، ما فرض علينا التعاطي معها، وأثناء كتابة النص كانت هناك جلسات لتحديد الأفكار والشخصيات والممثلين الذين سيؤدون الأدوار وتركنا موضوع اللهجة لاحقاً .

الممثل القطري غازي حسين، الذي يؤدي أحد الدورين الرئيسيين في مسلسل “سالفة عمران” في دبي، قال: إن العمل المشترك ممتع لأنه يحتوي على خليط من الممثلين يؤدون الأدوار من غير تصنع ولوي ذراع النص لإدخال شخصية معينة لأنها من بلد عربي ما أو أخرى من بلد آخر بهدف التنويع، بل إن ذلك يتطلب وجود كاتب متمكن يجمع فيها الشخصيات بطريقة محكمة تستدعي وجودها عبر الأحداث التي تصنعها الشخصية والتي تخضع لها .

وشبّه حسين المسلسل الذي يحوي على ممثلين من أكثر من بلد عربي بالمبنى الذي يضم مجموعة سكان من جنسيات عربية مختلفة شرط أن يكونوا متفاهمين مع بعضهم بعضاً، لا أن يتم جمعهم من قبل الكاتب لغرض جمع أكبر عدد ممكن من الممثلين من بلدان عربية مختلفة في عمل واحد .

واختتم حسين حديثه قائلاً: إذا حصلنا على مثل هذه الأعمال بدءاً من كتابة النص إلى عرضه على الجمهور بشكل ناجح فإنني متأكد أنها ستكون فكرة جيدة، ولكن السؤال كيف يتم الجمع بينها؟

الممثلة السورية كندة حنا، التي شاركت بدور سميحة في مسلسل “صبايا 4” والذي تم تصويره في دبي، أكدت أن المسلسل في جزئه الرابع عمل عربي، لأنه شارك في تمثيله أكثر من جنسية عربية وتم تصويره في بلد عربي وحمل من كل بلد ثقافة معينة وكل ممثلة في المسلسل أعطت صورة مختلفة عن الأخرى، وهذا ما يغني العمل ويقدم للمشاهد فرصة متابعة أكثر من ثقافة ومجتمع في عمل واحد .

وعن تعاملها مع فريق العمل والممثلات والممثلين من دول عربية عدة قالت حنا: شخصياً أتعاطى بمهنية عالية وحب التعاون بين الزملاء ليكون العمل ناجحاً، وأجد أن مشاركة أكثر من جنسية عربية في العمل يضفي عليه روحاً وأبعاداً جديدة .

ومن الممثلين الإماراتيين حدثنا النجم الدكتور حبيب غلوم، الذي يشارك في مسلسل “سالفة عمران” قائلاً: الإمارات أرض الضيافة بترابها وأهلها وتستقبل المبدعين منذ أربعة عقود ويشرفنا أن نعمل معهم، وبدأنا مع استوديوهات عجمان وتلفزيون دبي عبر شركة “دبي للأعمال الفنية”، “والخليج للأعمال الفنية”، وكنا نعد أعمالاً تغني الساحة الدرامية العربية بشكل كبير، ومنها أعمال عراقية ومصرية وأردنية وسورية وصورت هنا أهم المسلسلات في الثمانينات والتسعينات .

أما بخصوص مشاركاته التمثيلية في المسلسلات الرمضانية قال غلوم: في الفترة الراهنة نحن نستفيد من وجود هذا الكم من المسلسلات والممثلين لدينا هذا الموسم، وهذه المرة الأولى التي تشهد فيها نشاطاً ملحوظاً من حيث عدد المسلسلات فوق المعدل الطبيعي والظاهرة تأتي لصالح الدراما الإماراتية، وتلقيت عروضاً لأربعة مسلسلات لكن لم تساعدني ظروفي سوى للمشاركة في عمل واحد، وهذا يعني أن الساحة الفنية أصبحت متاحة للإماراتيين للمشاركة في أكثر من عمل، وهذا يدعم ويحث الآخرين لتقديم أعمال مضاعفة .

نهى رأفت ممثلة مصرية تشارك في “بنات الديرة” اعتبرت أن هذا المسلسل بطبيعته يضم مجموعة بنات من دول عربية مختلفة في سكن واحد، وهو بحد ذاته واقع نعيشه ولكن في قالب كوميدي، وأسهمت كل بنت في المسلسل من إغناء العمل من جانبها بلمستها الشخصية وبلهجتها المحلية، والجميل أن كل ممثلة منحت الأخريات أشياء جديدة، وبالتالي هذه الخلطة ستثري العمل وتبعد الملل عن المشاهد .

وعن تجربتها الشخصية مع اللهجات العربية الأخرى، قالت رأفت: درست في مدرسة في دبي فيها طالبات، أكثر من جنسية، وعشت هذه الحالة قبل أن أدخل مجال العمل الفني واستفدت من تجربتي هذه في التمثيل .

الممثل الإماراتي خالد البناي، الذي شارك في مسلسل “بنات الديرة” قال: الإمارات بلد آمن ومواقع التصوير مهيأة للأخوة العرب، ونحن كممثلين نساهم في السياحة عبر تصوير اللقطات الخارجية، وإن كان الاختلاط لصالح الدراما الإمارتية فإنه مكسب لنا نحن الممثلين، لأنه لولا وجود المنتجين الذين يأتون إلينا من الخارج لما كان لبعضنا نصيب المشاركة في مسلسلات غير إماراتية، لأن المحليين عددهم قليل ولا يغطون النقص الموجود لدينا .

وأضاف: بالنسبة للهجة فهي تعتمد على السيناريو، وبإمكان الحبكة الدرامية أن تضم ممثلين من اللهجات العربية كافة، وبالتالي فإن بعض الأعمال خاصة الإمارتية لا يمكن لغير الإماراتيين التمثيل فيها لعدم تمكنهم منها، وهذا لا ينفي وجود أسماء خاضت هذا المجال وبرعت فيه، مثل الممثل السوري جمال سليمان الذي تم تخصيص مدربين لتعليمه اللهجة المصرية ومرافقته أثناء التصوير، ورغم نجاح هذه التجربة فإن أداء كل ممثل للهجته المحلية أفضل .

تابع البناي قائلاً: بما أن المسلسلات تقدم لكل الناس فإن تنوع الممثلين فيها يكسبها طابعاً جماهيرياً أكبر، وفتحت لنا دبي باباً لهذا التعاون بعد نجاح فيلم “المهمة المستحيلة” للممثل، توم كروز، واستطاعت الشركات العالمية أن تلقي نظرة على دبي ووجدوا فيها مقومات كثيرة .

الممثلة السورية لونا حسن، التي شاركت في مسلسل “بنات الديرة” وقد تم تصويره في رأس الخيمة قالت: باعتبارنا عرب فإنه لا فرق بين ممثل وآخر بقدر ما نحصل على فائدة من اختلاطنا ببعضنا بعضاً والخبرات المتبادلة من الأطراف المشاركة كلها .

وعن مشاركتها في “بنات الديرة” مع باقة من الممثلات والممثلين العرب قالت: من خلال مشاركتي في هذا المسلسل بدأت أتطلع للمشاركة في أعمال إماراتية، شرط أن يكون الدور جديراً بي وأسعى لذلك رغم اختلاف اللهجات، كذلك يجب أن يكون المسلسل الإماراتي مطعّماً باللهجات العربية .

نهاية الجولة كانت مع الممثل السوري يحيى بيازي، الذي جسد دوراً في مسلسل “كمون وليمون” في سوريا وشارك في مسلسلي “أبوجانتي ملك التاكسي 2” و”صبايا 4” في دبي، وبعد الانتهاء منها يستعد للسفر إلى سوريا لتصوير مسلسل “ثنائيات الكرز” في دمشق، وأكد بيازي أنه مرّ بتجربة جديدة خلال هذا الموسم لاشتراكه في أكثر من مسلسل من بطولة وتمثيل ممثلين عرب وخليجيين . وقال: رغم اختلاف البيئة وبعض التفاصيل الصغيرة والتعامل بين الدول العربية، إلا أن اشتراك ممثلين من أكثر من بلد عربي في عمل واحد يعد وضعاً صحياً جيداً، والمميز في هذه التجربة أنني تعرفت على ممثلين وممثلات عرب وخليجيين وحصلنا في النهاية على عمل له نكهته الخاصة لتلاقي الطباع المختلفة في مسلسل واحد، خاصة بالنسبة للكوميديا الخفيفة .

الخليج الإماراتية في

18/07/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)