حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2012

صنعت لنفسها شخصية فنية متفردة

يسرا اللوزي: أزمة السينما دفعتني إلى التلفزيون

ابتعدت عن الشاشة الصغيرة بسبب يوسف شاهين

القاهرة - حسام عباس

صنعت لنفسها شخصية فنية متفردة بين بنات جيلها، وصعدت إلى الصفوف الأولى بموهبتها وذكاء اختياراتها، وفي شهر رمضان المقبل تقدم لأول مرة عملين مهمين مع أحمد السقا في مسلسل “خطوط حمراء”، ومع هندي صبري في مسلسل “فرتيجو”، كما تنتظر عرض فيلم “ساعة ونص” الذي تقول إن دورها خلاله سيكون مفاجأة، هي الفنانة الشابة يسرا اللوزي التي نجحت أخيراً في تحقيق التوازن بين الحضور السينمائي والتلفزيوني، وأهم ما تسعى إليه هو الاختلاف والقيمة، في هذا اللقاء معها تتحدث عن أعمال رمضان ورؤيتها للمقبل .

·        ما ملامح إطلالتك الرمضانية في مسلسل “خطوط حمراء” مع أحمد السقا؟

هناك اتفاق مع فريق العمل بألا نتحدث عن تفاصيل أدوارنا، وأنا أميل إلى هذه المدرسة حيث تكون الدراما مفاجأة للمشاهد لكنني باختصار أقدم شخصية “سلمى” وهي فتاة ارستقراطية متزوجة من ضابط شرطة، والعمل مع أحمد السقا الذي يشتاق إليه جمهور التلفزيون .

·        ماذا جذبك في هذا العمل؟

أنا أبحث دائما عن الاختلاف، والمسلسل مختلف في الشكل والمضمون ومع فريق عمل متميز على رأسه أحمد السقا، ومعنا رانيا يوسف وأحمد رزق وأروى جودة ودينا فؤاد والإخراج لأحمد شفيق، وهو مخرج واعد .

·        ماذا عن دورك في مسلسل “فرتيجو” مع هند صبري؟

أقدم شخصية صحافية تعمل في جريدة معارضة، مهمتها دائما كشف الفساد، وتتعاون في ذلك مع صديقتها “فريدة” التي تقدم شخصيتها هند صبري، والشخصية مختلفة تماماً عن شخصية “سلمى” في مسلسل “خطوط حمراء” .

·        أي العملين تتوقعين نجاحه أكثر؟

دائماً لا أحب أن أتوقع نجاح أعمالي مهما كانت قوتها وجودتها، لأن هناك ظروفاً مختلفة تحكم ذلك، منها قنوات العرض وتوقيته وحجم المعروض، وكلها ظروف لا علاقة لها بجودة العمل .

·        لأول مرة تقدمين عملين للتلفزيون في وقت واحد . . أليست مغامرة؟

بكل تأكيد هي مغامرة، لكنني لم أكن منزعجة من الارتباط بالعملين لأن كليهما مختلف، وكان هناك تنسيق في التصوير بينهما، وارتياح لفريقي العمل وحماس لمضمون العملين .

·        ما الذي شجعك على اقتحام العمل التلفزيوني بهذا الشكل وكنت لفترة ترفضين الفيديو؟

الحقيقة أنني كنت بعيدة عن التلفزيون بناء على نصيحة المخرج الراحل يوسف شاهين الذي نصحني بالتركيز على السينما، لكن في الفترة الأخيرة تراجع الإنتاج السينمائي وزاد الإنفاق على الأعمال التلفزيونية وصارت تقدم على درجة كبيرة من الجودة، والتصوير يكون بتكنيك سينمائي، وكل هذه الأمور شجعتني على التأقلم مع التلفزيون وزادت اهتمامي به .

·        دائماً تتحمسين للعمل مع الأجيال الشابة في التلفزيون أو السينما، هل هي رؤية ثابتة؟

بكل تأكيد، فلدي قناعة أن الجيل الجديد لا بد أن يأخذ فرصته، لأن هناك مواهب حقيقية لديها الكثير لا بد أن تتاح لها الفرصة لتعطي وتقدم، فالشباب دائماً منبع الأفكار الجديدة وأشجعها، ولذلك أتحمس للتجارب الجديدة في السينما المستقلة .

·        ماذا عن جديدك في السينما؟

شاركت في بطولة فيلم “ساعة ونص” مع سمية الخشاب وأحمد بدير وهيثم أحمد زكي وحورية فرغلي وكثيرين، فهو فيلم مختلف والإخراج لوائل إحسان، وأقدم خلاله شخصية فتاة صعيدية لأول مرة وكان مفاجأة أن يرشحني المخرج لهذا الدور، واستعنت بمصحح لهجات وتدربت على اللهجة لأقدم دوري بشكل جيد .

·        هل تخططين لتحقيق التوازن بين السينما والتلفزيون؟

أنا لا أخطط لأي شيء، وما حدث مجرد مصادفة، فأنا دائماً أبحث عن العمل الجيد والمختلف، سواء في السينما أم التلفزيون، ومهم جداً شكل العمل وجودته والإنتاج النهائي .

·     تم ترشيحك لتقديم شخصية الفنانة الراحلة سامية جمال في عمل عن سيرتها، ما مصير هذا العمل؟

لم يدخل إلى حيز التنفيذ، لكنني متحمسة له لأنني قريبة منها وأعشق الرقص، وبدأت بفن الباليه، وهي كانت مختلفة عن الفنانات الاستعراضيات جميعهن .

·        كيف ترين مستقبل مصر بعد التغيير الأخير؟

لست قلقة من شيء لأن مصر لها ثوابت لا يغيرها أحد، والمهم عندي هو حل المشكلات الاقتصادية وتطوير التعليم وتطوير الخدمات الصحية والنظر إلى الفقراء والبسطاء .

الخليج الإماراتية في

10/07/2012

 

 

إيلاف ترافق فريق العمل

"لسه بدري"... كوميديا كبار السن تدفع للتفاؤل

أحمد عدلي 

رافقت "إيلاف" فريق عمل مسلسل السيت كوم "لسه بدري" في آخر أيام التصوير على أنّْ يذاع خلال شهر رمضان المقبل على الشَّاشات حيث بدأ مخرجي العمل في إجراء مونتاج الحلقات.

القاهرة: رافقت "إيلاف" فريق عمل مسلسل السيت كوم "لسه بدري" في آخر أيام التصوير في ستديو مغربي الذي تم تصوير الحلقات فيه على مدار شهر كامل، حيث نجح فريق العمل في تصوير حلقة كل يوم تحت إدارة المخرج أحمد سمير فرج والمخرجة تغريد العصفوري.

وتؤكد فكرة المسلسل أن العمر مهما طال فإنه يحمل المزيد مادام الإنسان يتنفس ولديه القدرة على العمل والإنتاج، وهي دعوة للتفاؤل يقدمها صناع العمل لكبار السن مادام لا يزال في العمر بقية، وذلك من خلال دار مسنين تدور فيه أحداث المسلسل بالكامل.

جو تصوير العمل كان مليئًا بالحماس والحب بين المشاركيم في العمل الذين حرصوا على أن يجلسوا سويًا في فترات الراحة، بينما كانت المخرجة تغريد العصفوري تسعى لإجراء بروفات التحضير لتصوير المشاهد حيث حرصت على مراجعة الحوار في كل مشهد قبل أن تبدأ في تصويره.

وتجسد الفنانة دلال عبد العزيز شخصية السيدة تهاني وهي أرملة كانت متزوجة من وكيل وزارة فاسد ولديها ابن يعيش بعيدًا عنها ولا يتواجد في مصر، وبسبب فشلها في المشاريع التجارية التي تقوم بها، تقرر أن تحول الفيلا التي تعيش فيها والتي ورثتها عن زوجها بعد أن نجح في الاستيلاء عليها من الدولة بمقابل زهيد لدار مسنين من أجل تحقيق عائد مادي، وخلال وجودها في دار المسنين تتعرف على عدد من الشخصيات ويأتي أحد الأشخاص يجسد دوره سمير غانم ليطلب يدها.

أما السيدة أم عمرو والتي تقوم بدورها الفنانة إنعام سالوسه تهوى بشدة متابعة التليفزيون وبرامجه وتتأثر بشدة بالمسلسلات والأفلام التي تعرضها، بينما يجسد محمود الحديني دور توفيق الشاذلي استاذ الجامعة الذي يهرب من جحيم حياة زوجته إلى دار المسنين، لاسيما بعد أن يعرف أن مديرة هذه الدار هي تهاني تلميذته السابقة في الجامعة والتي كان يحبها ولكنه لم يصارحها بهذه المشاعر، وخلال تواجده في الدار يتعرف على سمير الذي يجسد دوره الفنان علي حسنين المجرم التائب الذي يأتي إلى الدار هربًا من أصدقاء السوء الذين يدفعونه إلى العودة للإجرام مجددًا.

ويعيش في دار المسنين شاب يدعى حسن ويقوم بدوره محمد السعدني وهو الذي يقوم بطهي الطعام ويتولى تنظيف الدار وترتيبها باستمرار، بينما تعمل زوجته نجاه التي تقوم بدورها مريم السكري على رعاية كبار السن المقيمين في الدار.

تنقلب حياة الموجودين في دار المسنين مع وصول صافي التي تجسد دورها ليلى عز العرب، فهي سيدة ارستقراطية تسعى لاستعادة الفيلا الموجود فيها الدار، فهي كانت ملك جدها وتم تأميمها، وتحاول أن تستعيدها لتستقر بها بعد أن طافت العالم وسافرت إلى أكثر من دولة حول العالم، وهو ما يدفعها للتعامل معهم باستعلاء.

وأكد محمد رجاء صاحب فكرة المسلسل والمشرف على ورشة الكتابة أن الفكرة كانت موجودة منذ 3 سنوات، وجاءت خلال نقاش دار بينه وبين السيناريست وائل حمدي شريكه في العمل، مشيرًا إلى أن تحمسهم للفكرة دفعهم للشروع في كتابة العمل قبل أن يعثروا على الشركة المنتجة.

وأكد رجاء أن العمل واجه مشكلة في البداية لعدم تحمس شركات الإنتاج حيث أخفقت كافة محاولات تسويقه منذ ذلك الوقت بالحلقات التي تمت كتابتها، مشيرًا إلى أن شركة سوني التي تنتج العمل تحمست للعمل لكنه تأجل بسبب الظروف السياسية في مصر ولم يتم تحديد موعد لبداية التصوير إلا في شهر فبراير الماضي.

من جهته قال السيناريست وائل حمدي أن كتابة المسلسل استمرت بالتزامن مع تصويره حيث بدأ التصوير وكانت هناك 19 حلقة فقط مكتوبة، واستمر تصوير الحلقات بالتزامن مع الكتابة حتى يستطيع المخرجين الانتهاء من العمل في وقت مناسب قبل شهر رمضان.

وتشير الفنانة دلال عبد العزيز إلى أن فكرة المسلسل أعجبتها وهو ما دفعها للحرص على المشاركة في العمل، مشيرة إلى أن فكرة تناول حياة كبار السن لم يتم التركيز عليها من قبل في أي عمل درامي.

فيما أبدت المخرجة تغريد العصفوري إعجابها بالعمل لكونه يجمعها بوالدتها الفنانة إنعام سالوسه للمرة الأولى على الرغم من أن الجانب الأسري لم يدخل في العمل.

إيلاف في

10/07/2012

 

 

جبهة الإبداع لا ترى مانعًا في عرضه

"الفاروق عمر" يثير جدلًا في مصر والأزهر يرفض تجسيد الصحابة

أحمد عدلي 

أعاد البرومو الدعائي الذي بدأت MBC في بثه الجدل حول مدى إمكانيَّة تجسيد شخصيَّات الصحابة على الشَّاشة، وفي الوقت الذي دافع فيه عدد من النقَّاد عن "الفاروق عمر" مطالبين بعرضه، أقام أحد المحامين دعوى قضائيَّة لوقفه، ورفض الأزهر تجسيد شخصيَّات الصحابة.

القاهرة: أعاد البرومو الدعائي لمسلسل "الفاروق عمر"، الذي سيعرض عبر شاشة mbc في رمضان المقبل، الجدل حول مدى إمكانية تجسيد الفنانين لشخصيات الصحابة على الشاشة، مع إمكانية أن يكون ذلك متوافقًا مع الشريعة الإسلامية، وهو ما دفع الأزهر إلى إصدار بيان يعلن فيه رفضه لظهور الصحابة على الشاشة مجدِّدًا ما حدث في العام الماضي قبل عرض مسلسل "الحسن والحسين ومعاوية".

وقال الناقد نادر عدلي إنه لا يرى أن تجسيد شخصيات الصحابة على الشاشة أمر مقلق ويستحق الضجة المثارة حوله، موضحًا أن أي عمل درامي لا يمكن الحكم عليه قبل عرضه وعلينا الانتظار حتى ينتهي عرضه لنحكم عليه.

وأوضح لـ"إيلاف" أنه لا يرى مبررًا للهجوم على المسلسل قبل عرضه، لافتًا إلى أن فكرة التابوهات التي يمنع الإقتراب منها باتت لا تلائم عصر الإنترنت الذي أصبح فيه كل شيء مباحاً، مؤكدًا على ضرورة أن يتفهم رجال الدين طبيعة التغيّرات التي طرأت على الحياة.

من جهته، قال الفنان عمرو القاضي عضو جبهة الإبداع، إن الحملات التي يتم توجيهها لمثل هذه الأعمال لاسيما وأنها عندما تقدم على الشاشة تكون في سياق أنها شخصيات تحظى باحترام ومكانة كبيرة في نفوس المسلمين ولها العديد من الإيجابيات في حياتها تستحق أن يتابعها الجمهور.

وأوضح القاضي لـ"إيلاف" أنه عندما شارك في مسلسل "الحسن والحسين ومعاوية"، الذي عرض العام الماضي، تعرض لحملة مماثلة قبل عرضه، وعلى الرغم من اعتراض الأزهر إلا أن مستوى العمل وضخامة إنتاجه أخرجه بشكل جيد للغاية وحظي بإشادة كل من تابعه، لافتًا إلى أن سياسة المنع باتت لا تجدي.

وأكد أن المخرج مصطفى العقاد عندما قدم فيلم الرسالة، تعرض لانتقادات مشابهة أيضًا ولكن بعد عرضه وجد الدعاة الإسلاميون أن الفيلم حقق للدعوة الإسلامية الكثير، مشددًا على أهمية أن يتم الحكم على مثل هذه الأعمال بعد عرضها وليس قبلها.

وأكد القاضي أن الأنبياء والرسل لهم قدسية خاصة يصعب تجاوزها وتجسيد شخصياتهم من قبل ممثلين على الأقل في مصر، وإن كانت إيران قد كسرت هذا التابوه من خلال مسلسل "يوسف الصديق" الذي حظي بمتابعة جيدة في العالم العربي.

أما الفنانة الفت عمر إحدى المشاركات في العمل، فدافعت عن مشاركتها، مشيرة إلى أنها عندما قدمت لها الشركة المنتجة سيناريو العمل سألت عن الموافقات التي حصلوا عليها، ووجدتهم بالفعل حصلوا على إجازات من جهات إسلامية كبرى للقيام به، مؤكدة أنهم بذلوا مجهودًا كبيرًا في التحضير والتصوير له.

وأكدت الفت أن العمل يتضمن العديد من القيم الهامة والسمحة التي حث عليها الإسلام، معتبرة أن العمل سيكون له دور كبير في تعريف كثيرين بالإسلام وعمر بن الخطاب وكيفية تعامله مع المشاكل التي مر بها خلال فترة خلافته.

وكان أحد المحامين قد أقام دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري في مجلس الدولة أمس الأول مطالبًا فيها بوقف عرض المسلسل، ومنع البث عن القنوات التي ستقوم بعرضه على القمر المصري نايل سات، وتسويد الشاشة في فترة عرض المسلسل، مختصمًا فيها عدداً من المسؤولين في مقدمتهم وزير الإعلام، والهيئة العامة للاستثمار، والشركة المصرية للأقمار الصناعية "نايل سات".

إيلاف في

10/07/2012

 

 

موازنة عالية رصدت بحثاً عن تجسيد صورة عدل الحاكم في أبهى ألوانها

حاتم علي: مسلسل عمر سيغيّر صورة مغلوطة عن المسلمين

العربية.نت 

اعتبر المخرج السوري "حاتم علي" أن التركيز على سيرة عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - يأتي بحثاً عن تجسيد صورة عدل الحاكم في أبهى ألوانها، مبررا رصد جهتي الإنتاج ميزانية عالية للعمل لتحقيق الصدقية عند الناس.

ويؤكد علي أن اختياره إخراج مسلسل عن شخصية عمر ينطلق من أهمية الشخصية وموقعها في التاريخ الإسلامي.

خلافة عمر.. تَشكُّل الدولة الإسلامية

ويقول علي في حواره مع صحيفة "الحياة" اللندنية "لا ننسى أن فترة خلافة عمر هي فترة تَشكُّل الدولة الإسلامية، بمعنى انتقال الإسلام من مرحلة الدعوة إلى مرحلة بناء الدولة بما تتطلّبه تلك المرحلة من مؤسسات".

وبحسب رأي المخرج السوري فإن "مشروعية أي عمل تاريخي تكمن في مدى مواكبة أفكاره للعصر، وقدرتها على طرح أسئلة أو الإجابة عن أسئلة معاصرة، فالأعمال التاريخية ليس من مهمتها فقط إعادة رواية التاريخ على غرار الكتب التاريخية، بل للعمل الفني أهداف أخرى، فحواها أن تكون الأطروحات مهمة للمشاهد في هذا العصر، ومن هنا يكتسب مشروعيته وقدرته على طرح الأسئلة وإيجاد الإجابات".

ويضيف: "توخينا الدقة في الرواية التاريخية لعظمة هذه الشخصية، فالبحث الذي قام به الدكتور وليد سيف لكتابة العمل، تابعته لجنة ضمت مجموعة من أبرز العلماء، أشرفت عليه ودققت في الوقائع التاريخية وتابعت تفاصيله، وهو ما كلفنا جهداً ووقتاً كبيرين، وقد ضمّت اللجنة عبدالوهاب الطريري وعلي الصلابي ويوسف القرضاوي وسلمان العودة وسعد العتيبي وأكرم ضياء العمري".

أحضرت "الفيلة" لأحافظ على صدقية العمل

لكن صدقية العمل وقدرته على محاكاة التاريخ تحتاجان دائماً - برأي علي - إلى اختيار الموقع المناسب، "الاختبار الذي نواجهه كصنّاع لمثل هذه النوعية من الأعمال، يكمن في مدى قدرتها على إعادة بناء مشهديّة فيها كثير من الصدقية من ناحية التقارب بين العناصر المختلفة من بيئة العمل والأحداث الأصلية وغيرها".

وقال حاتم علي إن مشكلة هذا النوع من الأعمال "أن أماكن الأحداث الأصلية تكاد أن تكون معروفة لجميع المسلمين في أنحاء العالم، لما تتميز به هذه البقعة الجغرافية من قداسة ومكانة في وجدان المسلمين، بالتالي فإن إحدى الصعوبات كانت البحث عن بيئة مشابهة لمدينة مكّة مثلاً، وهو أمر في غاية الصعوبة، لأنه لا يمكن أن تجد مكاناً مشابهاً أو مطابقاً لمكان آخر، وهو أمر شبه مستحيل".

وأبان أن "المعارك التي خاضها المسلمون في تلك المرحلة مثلت جزءاً مهماً من مسيرة أحداث القصة التاريخية، لذلك استعان مخرج "عمر" بالفيلة المدربة إذ يقول: "في المعارك مع الفرس، استخدم المسلمون الفيلة التي كان لها دور حاسم في معارك مثل القادسية والجسر، وكان المقاتلون العرب غير معتادين على مثل هذه الحيوانات الكبيرة، لكنهم بطبيعة الحال استطاعوا التغلب عليها".

وأكد أنه حرص على الإبقاء على العناصر التاريخية قدر الإمكان حرصا على صدقية العمل ومقاربته للواقع، و"هو ما دفعنا إلى استخدام فيَلة مدربة، بمشاركة مجازفين من دول عدة، وبمرافقة فريق غرافيك من فرنسا، كل هذه العناصر مجتمعة تضافرت لتقديم معارك مقنعة، بما يسمح فيه سقف الصناعة التلفزيونية الذي يُعتبر منخفضاً في العالم وليس فقط في وطننا العربي، وأتحدث هنا عن الصناعة التلفزيونية وليس السينمائية، لأن الفارق بينهما كبير من ناحية الفنيين والمتطلبات الإنتاجية وغيرها".

تطلّب التصوير 170 يوماً

صعوبة تصوير المعارك تتجلى في المدة التي استنفدتها، فبينما تطلّب تصوير العمل بأكمله 170 يوماً، ذهب 50 منها لتصوير المعارك وحدها - بحسب علي: "تطلّب تصوير المعارك أكثر من 50 يوماً، والمشاهد الدرامية استغرق تصويرها أكثر من 120 يوماً، وكلا النوعين من المَشاهد يحتاج أيضاً إلى كومبارس.

وأوضح المخرج حاتم علي أن الكومبارس لم يستــخدم فقـــط في المعارك بل في مشاهد أخرى درامية، كالطواف حول الكعبة، وفي المســـجد النبوي، وفي فتـــح مكة، وكذلك في المشاهد الخارجية، ومسيرات الجيوش، بمعنى أن هناك حوالي 300 إلى 400 كومبـارس يومياً في المشاهد العادية.

ويؤكد علي "عــندما تتناول شخصيات عظيمة مثل شخصية عمر بن الخطاب رضي الله عنه خلال فترة مهمة من تاريخنا الإسلامي، لا بد أن يكون الطموح أكبر مما هو معتاد، ولا بد من خدمة هذه الأفكار عبر حامل فني يشكل العامل الإنتاجي عموده الفقري".

ويضيف علي "ما يجب ذكره هنا، أننا سعينا لنشر هذا المسلسل عالمياً، لا سيما أنه أضخم إنتاج درامي في تاريخ التلفزيون الحديث في المنطقة. فالمسلسل كما علمتُ أخيراً من القائمين على شركة «O3 للإنتاج»- المنضوية تحت لواء مجموعة «أم بي سي» - سيُعرض على شبكة ATV التلفزيونية التركية، وغيرها من القنوات الإندونيسية والماليزية، إضافة إلى إنكلترا على شاشة «أم بي سي» خلال رمضان.

وأكد علي أن الهدف من العمل وبثه في عدة قنوات هو "نشر رسالة الإسلام السامية، وقيم التسامح والمحبة والعدل والإحسان التي عمل عمر بن الخطاب رضي الله عنه على نشرها خلال خلافته، وهو ما سيساهم في تغيير الفكرة المغلوطة التي رُسمت في ذهنية بعض المجتمعات الغربية عن الإسلام والمسلمين، ونتوقع أن يلقى المسلسل صدى كبيراً في كل الدول التي ستعرضه".

وأوضح أن جنسيات عربية تتقاسم تجسيد الشخصيات الرئيسية في "عمر"، والسبب بحسب مخرج المسلسل هو الرغبة في تقديم عمل عربي بكل عناصره، بدءاً من الكاتب الفلسطيني، مروراً بجهتي الإنتاج (مجموعة "أم بي سي" وتلفزيون قطر)، وصولاً إلى العناصر الفنية خلف الكاميرا.

يذكر أن المخرج السوري حاتم علي ارتبط اسمه بأعمال تاريخية ودرامية،والذي أخرج مجموعة من الأعمال التاريخية الناجحة مثل "صقر قريش" و"ربيع قرطبة" و"صلاح الدين الأيوبي" و"ملوك الطوائف" و"الملك فاروق".

عدد مشاهدي "الفاروق" يقترب من ثلث مسلمي الأرض

أنتجته مجموعة MBC بالتعاون مع تلفزيون قطر ويبث في رمضان المقبل

العربية.نت

يقترب عدد مشاهدي مسلسل "عمر" الذي أنتجته مجموعة MBC بالتعاون مع تلفزيون قطر في رمضان المقبل من ثلث مسلمي الأرض.

وارتفع الرقم بعد أن وقعت القناة الإندونيسية MNC TV مع MBC حقوق الاستحواذ على النسخة الإندونيسية لبثه مترجما في السوق الإندونيسي الذي يقدر عدد المسلمين فيه بـ 190 مليون نسمة، وهم يشكلون نسبة 86% من إجمالي التعداد السكاني، على أن تقوم المجموعة الإعلامية MNC التي تعد ثاني أكبر مجموعة إعلامية في إندونيسيا بعمليات الدبلجة لبثه مرة أخرى مدبلجا بعد انتهاء رمضان.

وتأتي النسخة الإندونيسية ثانيا بعد أن وقعت شبكة ATV التركية حقوق البث الحصري لمسلسل "عمر" مدبلجا باللغة التركية لتستهدف سوقا يبلغ حجمها 70 مليون مسلم، لينضموا إلى 300 مليون مسلم في العالم العربي، و190 مليون إندونيسي، في الوقت الذي تفاوض فيه مجموعة MBC على توقيع عقود بث بلغات أخرى مع شبكات إعلامية أبدت اهتمامها في المسلسل.

ويعد مسلسل "عمر" أضخم دراما في تاريخ التلفزيون الحديث، ما يرشح الرقم للارتفاع، وقد يصل عدد مشاهديه إلى نصف مسلمي سكان الأرض الذين يبلغ عددهم مليارا ونصف المليار بحسب آخر إحصائية لمنظمة Atlas of Global للتعداد الديني.

العربية نت في

10/07/2012

 

 

أوضح أنه على أتم استعداد لأن يجسد شخصية أبو لهب إذا لزم الأمر

طرابيك يجسد شخصية رئيس البرلمان المصري السابق

القاهرة - مروة عبد الفضيل  

أكد الفنان المصري سعيد طرابيك أنه بانتظار الرقابة على المصنفات الفنية بالإفراج عن مسلسله "المزرعة"، موضحا أنه لا يوجد به ما يستدعي رفض الرقابة له.

وفي تصريحات خاصة بـ"العربية.نت" قال الفنان سعيد طرابيك إنه بصدد تجسيد شخصية رئيس البرلمان المصري السابق أحمد فتحي سرور الموجود الآن داخل أسوار سجن طره لاتهامه في قضايا منها التورط في موقعة الجمل وتعمد إحراق مجلس الشورى.

وأضاف طرابيك أنه لا يجد عيبا في أن يجسد شخصية سرور في المسلسل، موضحا أنه على أتم استعداد لأن يجسد شخصية أبو لهب إذا لزم الأمر، فكلها في النهاية شخصيات يقوم بتمثيلها مثلها مثل أي شخصية تعرض عليه.

أحاديث رموز النظام السابق

وأكمل طرابيك قائلا إنه بمجرد أن عرضت عليه الشخصية لم يتردد في الموافقة، خاصة وأنها شخصية ثرية وأثارت جدلا كبيرا، موضحا أنه لن يدينه في الأحداث، بل يرصد بشكل عام الحياة داخل سجن طره والأحاديث الدائرة بين رموز النظام السابق الموجودة في هذا السجن.

على الجانب الآخر أشار طرابيك إلى أنه لا يزال يقوم حاليا بتصوير دوره في مسلسل "مولد وصاحبه غايب" حيث يجسد شخصية صاحب فرقة شعبية وهو والد نوسة التي تقوم بدورها هيفاء وهبي الذي وصفها طرابيك بالممثلة المتميزة وتتصف بالتلقائية في أدائها، كما أنها غير مصطنعة، وقال إنه فوجئ بأدائها للبنت الشعبية بشكل طبيعي وتلقائي وجميل.

وعن تواجده في المسلسل بدلا من النجم أحمد عدوية قال طرابيك إن هذا الأمر لا يشغله، وإنه يكن كافة الاحترام للنجم الكبير، لكن كل ما يهمه هو أن الدور عرض عليه ووافق ولا يعرف أكثر من ذلك.

مسلسل "مولد وصاحبه غايب" يشارك في بطولته بجوار هيفاء وسعيد طرابيك كل من النجوم فيفي عبده وأمينة وحسن الرداد ومحمد كريم وعزت أبو عوف، ومن تأليف مصطفى محرم وإخراج شيرين عادل.

هذا ويعرض لطرابيك في شهر رمضان أيضا مسلسل "عرفه البحر" مع الفنان نور الشريف ومسلسل "شمس الأنصاري" مع الفنان الكوميدي محمد سعد الذان يواصل تصويرهما، فيما انتهى تماما من تصوير مسلسله "ابن النظام" مع الفنان الكوميدي هاني رمزي.

العربية نت في

10/07/2012

 

 

العربية نت في

10/07/2012

 

ليلي طاهر: لا أخطار تهدد الفن

تأكيد مرسي علي احترامه .. أراحني نفسياً

جمال حمزة 

تجسد الفنانة ليلي طاهر من خلال مشاركتها في بطولة مسلسل "الباب في الباب" الجزء الثاني من إخراج أحمد الجندي وأحمد سمير فرج دور والدة شريف سلامة التي تدخل في حياته الشخصية مع زوجته مما ينتج عن ذلك مشادات وأحداث كوميدية.

أشارت إلي أن المسلسل ناتج ورشة كتابة رأسها السيناريست وائل حمدي.. ويشارك في بطولة كل من كارولين خليل وأحمد خليل وهشام إسماعيل.. وسوف يعرض بإذن الله خلال شهر رمضان المبارك.

قالت ليلي طاهر إنها لا تخاف علي الفن من أي خطر يهدده.. مشيرة إلي رؤيتها لمستقبل الفن بعد تولي الدكتور محمد مرسي منصب رئيس الجمهورية لا تخوف علي مستقبل الفن خاصة وان الرئيس أعلن احترامه ودعمه للفن وتقديره للعمل الفني.

أشارت إلي أنه اذا اختلف الأمر عن ذلك وكانت هناك ضغوط وتغييرات في نظام الفن في هذه الحالة يتطلب من كل العاملين بالوسط الفني وقفة أمام من يقف ضد مستقبل الفن في جمهورية مصر العربية.

وعن رؤيتها للخطاب الأخير الذي ألقاه الدكتور محمد مرسي عقب أداء اليمين وتأكيده علي حرية الفن والابداع قالت نرجو ألا نلجأ لميدان التحرير.. مشيرة إلي ان رأيها في كلمة حرية الابداع التي ذكرها الرئيس مرسي في خطابه أراحت بال معظم نجوم الوسط الفني.. إلا أنه في نفس الوقت شغل بال الجميع عندما قال مسبقاً جملة والذي يفيد أهلاً وسهلاً به أما الذي يضر فسنقول له لا.. من هنا فإن العاملون بالوسط الفني يريدون معرفة من الذي يحدد الصالح والطالح من عنده الأعمال.. هل من الوسط الفني أم من خارج الوسط الفني لأنه لو من الوسط الفني فإنه سوف يقدر العمل الفني بخبرته في المجال.. وان كان من خارج الوسط الفني فإنه لا يتمتع بالخبرة في المجال الفني.. وفي هذه الحالة لا يصلح للرقابة علي العمل الفني وتحديد العمل الذي يفيد والعمل الذي يضر.

وعن توقف الأعمال أو تأجيلها نفت الفنانة ليلي طاهر وجود أي أعمال متوقفة أو مؤجلة خلال الفترة الماضي التي كانت تمر بها جمهورية مصر العربية من أحداث سياسية متتالية.. مؤكدة ان أعمالها التي تشارك فيها لم تواجه أي صعوبات بدليل أنها انتهت من تصوير دورها في بطول الجزء الثاني من مسلسل "الباب في الباب".

أوضحت ليلي طاهر ان مسلسل "الباب في الباب" مأخوذ عن قصة المسلسل الأمريكي بعنوان "الكل يحب ريموند" وتدور أحداثه حول هشام وزوجته اللذين يقودهما الحظ ليسكنا أمام شقة والد والدة هشام مما يجعل الزوجة تعاني من تدخل حماتها في كل شئون حياتهما ويحاول الابن "هشام" الفصل بين المتصارعين بشكل يومي.

من ناحية أخري قالت ليلي طاهر ان أهم أسباب بعدها عن السينما الفترة الماضية أنها لم تجد ما يناسبها وما هو أفضل ويضيف لتاريخها الفني.

وعن آخر أعمالها السينمائية قالت آخر عمل شاركت فيه في السينما هو فيلم "رمضان مبروك أبوالعلمين حمودة" الذي لعب بطولته الفنان الكوميدي محمد هنيدي.

الجمهورية المصرية في

10/07/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)