حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2012

ضحّت بالعمل مع زوجها وأحمد السقا من أجل "سرّ علني"

غادة عادل: اشتقت للسينما

القاهرة - “الخليج

رفضت العمل مع زوجها مجدي الهواري ومع أعز أصدقائها الفنان أحمد السقا، والسبب وقوعها فى حب سيناريو مسلسل “سر علني” الذي تخوض من خلاله سباق الدراما الرمضانية . إنها الفنانة غادة عادل التي كشفت لنا تفاصيل دورها فى مسلسلها الجديد والسبب الذي دفعها للموافقة عليه وموقفها من اعتذار منة شلبي عن المسلسل قبلها، كما تكلمت عن علاقتها بأحمد السقا وشائعات خلافها مع زوجها ومشاريعها السينمائية المقبلة، في هذا الحوار . .

·     في البداية نريد أن نعرف ما حقيقة نشوب خلافات بينك وبين الفنان إياد نصار أثناء تصوير مسلسل “سر علني”؟

هذه شائعات لا أساس لها من الصحة ولا أعرف ما سبب انتشارها خاصة أن علاقتي بإياد جيدة للغاية، وهناك علاقة صداقة قوية جمعتني به بعد تعاوني معه من خلال هذا المسلسل، وكواليس العمل لا تسودها سوى روح المرح والمحبة وأعتقد أن هذا الأمر سوف ينعكس على شاشة التلفزيون عند عرض المسلسل، حيث سيشعر المشاهد بوجود كيمياء تجمع بيني وبينه، فهو شخص محترم يلتزم بمواعيد التصوير ويحرص على الجلوس معي قبل تصوير أي مشهد يجمع بيننا لدراسته ومراجعته بشكل جيد، ولا يمكنني وصف مدى سعادتي بالتعاون مع إياد وأتمنى العمل معه مرة أخرى .

·        ما الذي دفعك للموافقة على هذا العمل؟

هناك أكثر من سبب، منها القصة التي تدور حولها الأحداث، فهو يكشف العديد من الأسرار الخاصة بحياة رجال الأعمال وتلاعبهم بالقوانين وفسادهم، وذلك في إطار مثير ومشوق، أيضاً رغبتي في التعاون مع كل من المؤلف محمد ناير الذي تعاونت معه من قبل من خلال فيلم “الوتر” والمخرجة غادة سليم التي تمتلك رؤية مميزة .

·        ما طبيعة الدور الذي وقعتِ في غرامه بهذا الشكل؟

أجسد شخصية أستاذة جامعية تحاول القضاء على الفساد الاقتصادي وكشف حقيقة بعض رجال الأعمال المشهورين والكشف عن فسادهم وتلاعبهم بالقوانين حتى تتقابل مع إياد نصار، ورغم علمها بفساده وسرقته أموال الدولة إلا أنها تقع في حبه، وتتوالى الأحداث بعد ذلك ويحدث العديد من المفاجآت .

·        ألم يقلقك اعتذار الفنانة منة شلبي عن هذا الدور؟

لا، وهذا الأمر لا يخصني على الإطلاق، وأنا لا أهتم سوى بالدور الذي يجب أن يضيف إلى مشواري الفني وأن يقدمني بشكل مختلف إلى جمهوري الذي اشتقت للعودة إليه من خلال عمل قوي ومميز، وإن كنت أعلم جيداً أن اعتذار منة عن عدم المشاركة في هذا العمل جاء لانشغالها بالسفر إلى فرنسا والمشاركة في مهرجان “كان” السينمائي، وأنا أريد أن أوجه لها تهنئة على مشاركة فيلمها الجديد “بعد الموقعة” في هذا المهرجان العالمي الذي يحضره كبار نجوم هوليوود .

·     يشارك في موسم الدراما الرمضاني المقبل عدد كبير من نجوم السينما والتلفزيون . . ألا تخشين المنافسة؟

لا تشغلني تلك المنافسة على الإطلاق فى الوقت الحالي، خاصة أن الدور الذي أقدمه يمثل تحدياً كبيراً بالنسبة لي، فأنا أقدم شخصية جديدة تحتاج مني إلى تركيز شديد وعدم الاهتمام بعدد المسلسلات التي سيتم عرضها، وهذا لا يعني أنني حزينة أو غير راضية من عرض عدد ضخم من المسلسلات، بالعكس فأنا سعيدة بتلك الظاهرة لأنها سوف تعيد الروح مرة أخرى للدراما المصرية التي شهدت حالة من الكساد العام الماضي، وفي النهاية العمل الجيد هو الذي سوف يثبت نفسه رغم المنافسة الشرسة وأتمنى لجميع الأعمال تحقيق النجاح .

·     ما سبب اعتذارك عن عدم المشاركة في بطولة مسلسل “الزوجة الرابعة” رغم أن زوجك مجدي الهواري هو مخرجه؟

للأسف الشديد هذا العمل جاءني بعد بدء تصوير مسلسل “سر علني”، وبالتالي اعتذرت عن عدم المشاركة في بطولته لأنني قررت التركيز فى عمل واحد فقط، وزوجي مجدي تفهّم وجهة نظري ولم يغضب من اعتذاري وأنا أتوقع لهذا العمل نجاحاً ضخماً، خاصة أن مجدي يبذل فيه أقصى جهد لإخراجه بشكل مميز يمكنه من الدخول في تلك المنافسة الشرسة، كما أن فريق العمل الذي يشارك في بطولة هذا المسلسل أكثر من رائع، فهو يضم عدداً كبيراً من الفنانين المتميزين منهم مصطفى شعبان وعلا غانم ودرة وآيتن عامر .

·        اعتذرت أيضاً عن عدم مشاركة أحمد السقا بطولة مسلسله الجديد “خطوط حمراء” فما السبب؟

لا أنكر أنني أعلنت موافقتي في البداية على المشاركة في هذا العمل لكن عندما عرض عليّ مسلسل “سر علني” لم أستطع رفضه، خاصة أن الدور رائع ووجدت أنه سيضيف لي بشكل أكبر من مسلسل “خطوط حمراء”، وهذا الأمر لم يغضب أحمد السقا مني فهو تفهم وجهة نظري وأكد لي أنني أمتلك الحرية الكاملة في الاختيار، وأن صداقتنا لا يمكن أن تتأثر بالعمل .

·        بعيداً عن الدراما تشاركين فى بطولة فيلم جديد بعنوان “روكسي” فما دورك في هذا العمل؟

اشتقت جداً للسينما وأرغب في العودة إليها بشكل قوي لكنني في الوقت نفسه أشعر بالحزن الشديد بسبب الظروف الصعبة التى تمر بها منذ اندلاع ثورة 25 يناير حتى الآن، حيث إن الأحداث المتوترة التي تشهدها مصر منذ عامين أثرت بشكل سلبي للغاية في السينما وأتمنى أن يحقق فيلم “روكسي” النجاح رغم تلك الظروف الصعبة، خاصة أنه يحاول إخراج الجمهور من حالة الاكتئاب التي أصابته بسبب الأحداث المؤسفة التي تشهدها البلاد لأن أحداثه تدور في إطار كوميدي، وأنا لا يمكنني الكشف عن تفاصيل دوري فى الوقت الحالي إلا أنني أتمنى أن ينال إعجاب جمهوري .

·        هل تزعجك الشائعات؟

لا تزعجني على الإطلاق خاصة أنني اعتدت عليها منذ دخولي عالم التمثيل، بل تعلمت من تلك الشائعات العديد من الدروس المفيدة، ومنها عدم إعطاء أي شخص أهمية لا يستحقها، وأن وجود حروب ضد الفنان سوف يصب فى النهاية فى مصلحته خاصة إن كان مظلومًا .

·     ما تعليقك على الشائعة التي انتشرت مؤخراً حول وجود خلافات حادة بينك وبين زوجك مجدي الهواري؟

لا يوجد تعليق لديّ على تلك الشائعة السخيفة وكل ما يمكنني قوله إن زوجي هو السبب الوحيد والرئيس في ما وصلت إليه الآن، فهو أول من دعمني ووقف بجانبي في بداية مشواري الفني بل ووقف بجانبي فى كل محنة أو مشكلة واجهتها، ولا يمكن أن أتركه لأن بيننا حباً وأبناء وسنوات من العشرة الطيبة.

الخليج الإماراتية في

04/07/2012

 

"تفاحة" رمضان وساحرة في "ألف ليلة وليلة"

نيكول سابا: موهبتي ونجوميتي ترشحانني لأي عمل

القاهرة - المعتصم بالله حمدي:  

تستعد المطربة اللبنانية نيكول سابا للجلوس على كرسي المذيع من خلال تقديمها لبرنامج “التفاحة”، الذي سيتم عرضه خلال شهر رمضان المقبل، كما تخوض تجربة فنية جديدة مع مسلسلها “ألف ليلة وليلة”، الذي تجسد فيه شخصية الساحرة “أسنا”، وهي ترى أن موهبتها ونجوميتها هما السبب الرئيسي لترشيحها لأي عمل فني، كما أن الأمور المادية لا تشغلها ولا تهم جمهورها الذي يركز في مضمون ما تقدمه . الحوار التالي مع نيكول سابا يكشف كواليس تجاربها الفنية الجديدة .

·        لماذا قررت خوض تجربة تقديم البرامج التلفزيونية؟

- بعد فترة تردد طويلة درست فيها أكثر من عرض، اخترت برنامجاً اجتماعياً فنياً إنسانياً بعنوان “التفاحة”، ووافقت على خوض هذه التجربة بعد إعجابي بالفكرة وإحساسي بالأمان مع الشركة المنتجة، وثقتي بها لأنني أحرص دائماً على أن أكون عند حسن ظن جمهوري الذي يثق كثيراً باختياراتي .

·        ما الفكرة الرئيسية للبرنامج؟

- الفكرة تقوم على استضافة ثلاثين شخصية من نجوم المجتمع في كل المجالات، وسأحاورهم في بعض الأمور الشخصية والاجتماعية والفنية والترفيهية، وسيتم تصوير البرنامج خلال الأيام المقبلة ليلحق بالعرض الرمضاني .

·        هل ستقدمين البرنامج بالشكل التقليدي للمذيعة أو المحاورة؟

- بالطبع لا، وسأظهر بشخصيتي الحقيقية وطريقتي الطبيعية في الحوار، وأنا رفضت وجود أي قالب يجبرني على التقييد بدور المذيعة التقليدية، بل سيكون البرنامج جلسة صداقة ودية بيني وبين الضيوف، وسأحاول أن أتفق على شكل بعيد تماماً في الصياغة عن أي شكل تم تقديمه من قبل في البرامج التقليدية .

·        هل ستحرجين ضيوفك بالأسئلة لتحقيق قدر من التشويق؟

- أرفض هذه السياسة وأحب أن يتحدث ضيفي بحرية ومن دون ضغوط، وأنا ضد سياسة الإثارة في البرامج التلفزيونية وفي الإعلام عموما .

·        لماذا أخترتم “التفاحة” ليكون اسم البرنامج؟

- فكرة العمل تقوم على “التفاحة”، التي ترمز في البرنامج إلى قدرتها على تغيير مصير الضيف مثلما لعبت دوراً في اكتشاف الجاذبية الأرضية للعالم نيوتن، وكما أخرجت التفاحة “آدم وحوا” من الجنة، كذلك تدور فكرة البرنامج حول الاختيار ومصير ما بعد الاختيار لتدور أحداث البرنامج في إطار تشويقي ترفيهي، إضافة إلى محاورة الضيف حول حياته الاجتماعية والسياسية والشخصية ورؤيته للمواقف والذكريات المرتبطة بكل عمل قدمه أو قرار اتخذه .

·        من هم أبرز ضيوف البرنامج؟

- عدد من نجوم الفن مثل النجم أحمد السقا وشريف منير وهند صبري وخالد سليم، إضافة إلى العديد من رموز الصحافة والسياسة والإعلام .

·        يتردد أنك ستتقاضين في البرنامج أجراً يصل إلى مليون دولار؟

- هذا الكلام غير حقيقي، وأنا لا أحب الحديث عن التفاصيل المادية، لأنها لا تهم أحداً كما أن الجمهور يبحث عن مضمون العمل الذي يقدمه الفنان ولا ينشغل بأشياء أخرى .

·     لكن هناك من يرى أن الفنانات اللبنانيات يبحثن عن فرص تقديم البرامج التلفزيونية لتحقيق مكاسب مادية؟

- أنا لم أسع لتقديم البرنامج ولا تهمني المسائل المادية، وأرى أن موهبتي ونجوميتي هما أساس ترشيحي للبرنامج ولأي عمل فني .

·        بعيداً عن البرنامج، ما هي الشخصية التي تجسدينها ضمن أحداث مسلسل “ألف ليلة وليلة”؟

- أجسّد شخصية الساحرة “آسنا”، وذلك ضمن الجزء الذي يتناول قصة “علي بابا” إحدى أشهر قصص كتاب “ألف ليلة وليلة”، ويشاركني البطولة في هذا الجزء كل من إياد نصار وغادة عبدالرازق ودنيا سمير غانم وعمرو عبدالجليل .

·        كيف جاء ترشيحك للعمل؟

- بعد دخول معظم المسلسلات للتصوير منذ فترة وعدم وجود مسلسل يناسبني، اعتقدت أنني لن أكون ضمن المشاركين في السباق الرمضاني، لكن عرض عليّ المخرج طارق العريان والمؤلف محمد أمين راضي دور الساحرة “آسنا”، جعلني أعيد حساباتي بالكامل، وأوافق لأن الدور جيد ومبهر ومختلف تماماً، والمسلسل بوجه عام نقلة فنية من حيث النوعية والأدوار والإبهار، كما أنه تجمع رائع لكثير من النجوم بشكل مختلف، وهذا مهم للغاية لإحداث نوع من التغيير في شكل الأعمال الفنية العربية .

·        كيف ترين وجود أكثر من بطلة للمسلسل مثل دنيا سمير غانم وغادة عبدالرازق وزينة وغيرهن؟

- لا أبحث عن مساحة كبيرة من المشاهد ولا بطولة مطلقة لا تترك أي أثر عند الجمهور، وما يهمني أكثر قوة الدور وأهميته وتأثيره، وبالعكس فالتنافس بين البطلات والأبطال ووجود عدد كبير منهم في عمل واحد يفيد المشاهد .

·        هل سيكون هذا الوجود النسائي محفزاً للبطلات لتقديم أفضل أداء؟

- معك حق فتواجد عدد كبير من الأبطال في عمل فني يحفز كل فنان على بذل أفضل ما لديه، وطبيعة مسلسل “ألف ليلة وليلة” مختلفة تماماً عن أي مسلسل، ودائماً نرى هذه النوعية من المسلسلات وهي تحشد كبار النجوم من دون خوف من فكرة تجميع عدد كبير منهم، لأن هذه هي طبيعة الأعمال الأسطورية الكبيرة .

·        ماذا عن جديدك السينمائي؟

- أشارك كضيفة شرف في فيلم “بابا”، الذي يلعب بطولته كل من أحمد السقا ودرة وصلاح عبدالله وهناء الشوربجي وسليمان عيد، تأليف زينب عزيز وإخراج علي إدريس .

·        الملاحظ أنك تقبلين الظهور كضيفة شرف في عدد من الأعمال الدرامية؟

- ليس عندي مانع في ذلك مادام ظهوري سيوظف بشكل جيد وسيخدم العمل.

الخليج الإماراتية في

04/07/2012

 

أعمال رمضان كانت تشكل أهمها

"الدورة البرامجية" تختفي من الشاشات

تحقيق: أميرة عبد الحافظ  

اعتاد الجمهور العربي على وجود دورة برامجية كل 3 أو 4 أشهر لكل قناة تلفزيونية يتابعها، وتضم كل دورة أعمالاً درامية وبرامج مختلفة عن سابقتها، مع التركيز على الدورة الأهم التي ينتظرها الجمهور سنوياً في شهر رمضان . وفي ظل انتشار الفضائيات وهجوم الدراما التركية تغير هذا النمط التقليدي، وأصبحنا نشاهد العديد من البرامج الجديدة والمسلسلات فور الانتهاء من تصويرها، فهل أصبحت خريطة البرامج السنوية في سبيلها للاختفاء؟ ولماذا لم يعد هناك التزام بهذه الدورات؟ هذا ما حاولنا معرفته من خلال عدد من المختصين والجمهور المتابع لهذه الدورات في التحقيق التالي .

أكد عبد الله السركال، مدير البرامج بقناة “سما دبي” أن السنة تضم 4 دورات برامجية، حيث يكون هناك دورة جديدة كل 3 أشهر، يتم تغيير البرامج المعروضة فيها، كما توجد دورات برامجية خاصة ببعض الأحداث والفعاليات مثل دورة مهرجان دبي للسياحة والتسوق حيث يوضع عدد من البرنامج التي تتناسب مع الحدث وتغطيته، كذلك الحال بالنسبة لمنتدى الإعلام العربي، وموسم الصيف .

وأضاف: هناك العديد من البرامج الفجائية التي تصادف المحطات الفضائية وتتطلب أيضاً تغييرات في الخطة البرامجية كلها، فمثلاً نصادف كإدارة قناة معلناً يقترح تقديم برنامج معين ويكون هو الراعي الرسمي له، وهذا يتطلب أيضاً تغيير الخطة، كذلك من المسموح أن نلغي برنامجاً ونضع آخر إذا وجدنا أن الأول لم يحقق إقبالاً جماهيرياً، في المقابل هناك برامج أساسية لا يمكن أن نلغيها .

وأوضح السركال أن هناك أشياء كثيرة أخرى مهمة تؤثر في خرائط الشاشات مثل وجود الإعلانات، خاصة أن مؤسسة دبي للإعلام مؤسسة ربحية وفي نفس الوقت تخدم المجتمع وتغطي كل الفعاليات والأحداث، وأكد أن الأولوية للحدث أو البرنامج الحكومي والمعلن . .

فجر قاسم، مدير البرامج بقناة الشارقة، أكد أن هناك العديد من الأسباب لعدم التقيد بالدورة البرامجية المتعارف عليها، وهذه الأسباب قد تكون تقنية أو فنية أو إنتاجية . وقال: أدت التكنولوجيا ودخول النظام الرقمي “الريسيفر” إلى المنازل وعالم الفضائيات إلى قدرة المشاهد على التحكم في مواعيد عرض البرامج والأعمال الدرامية التي يريد أن يتابعها، فلو كان ميعاد البرنامج الساعة السادسة والمشاهد يريد أن يراه في الثامنة فهذا متاح من خلال الاشتراك في هذه الخدمة، ولأنها مازالت غير متاحة في كل الدول العربية بشكل كبير تحايلت مجموعة من القنوات عليها ببث أكثر من قناة تحت مسمى “بلس” تقوم بإعادة البرامج والأعمال الدرامية بعد ميعادها على الشاشة الأصلية بساعة أو ساعتين .

وأضاف قاسم، أن هناك جمهوراً لا يشاهد التلفزيون وإنما يتابع ردود أفعال برامجه، وهو جمهور الشبكات الاجتماعية والإنترنت، من خلال “فيس بوك” و”تويتر” و”يوتيوب” وهذا التفاعل أجبر عدداً من المحطات على أن تنوع باستمرار وتجدد في خططها البرامجية حتى ترضي أذواق هذا الجمهور .

وأكد أن زيادة عدد المحطات وقلة المنتج الحصري الخاص بالقنوات، إضافة لوجود برامج “الفورمات” المأخوذة من برامج أجنبية تتميز بزيادة عدد الحلقات عن عدد أيام الدورة البرامجية من أسباب هذه الظاهرة .

وأكدت شيرين المليجي، مديرة برمجة قناة أبوظبي دراما، أنه رغم كون شهر رمضان أهم موسم وصاحب أهم خريطة برامجية، بسبب نسبة المشاهدة العالية المتوافرة فيه، إلا أن هذا لا يعني أن نترك الشاشة فارغة طوال شهور السنة الأخرى، خاصة في ظل ارتفاع عدد الفضائيات والمحطات الجديدة التي تحرص على التجديد والتغيير المستمر في ما تعرضه، وقالت: القاعدة تؤكد أنه كلما زادت القنوات زادت المنافسة الإعلامية التي تفرض علينا مواكبة أي تطور .

وأضافت أن المشاهد الآن أصبح أكثر ثقافة إعلامية ومتابعة لكل القنوات العربية والأجنبية في ظل التقدم الإعلامي الكبير الذي تشهده الفضائيات، لذلك فهو يرفض المنتج الرديء ويبحث دائماً عن الأفضل والجديد، وهذا يحتم أيضاً على كل المسؤولين إرضاء هذا المشاهد لأن الأولوية دائماً له، فكلما زادت جودة الإنتاج زادت نسبة المشاهدة وبالتالي زادت الإعلانات .

وأكدت أنه رغم أن موسم الصيف هو أقل نسبة في المشاهدة، إلا أن هذا أيضاً ليس معناه أن نقدم برامج وأعمال رديئة من شأنها أن تقلل نسب متابعة القناة، لكن هناك مواسم تشتد فيها المنافسة وبالتالي يزيد الحرص على تقديم كل جديد لجمهور المحطة .

وفي ما يخص اختفاء فكرة العرض الحصري لمسلسل أو برنامج لقناة معينة أو موسم محدد قالت: قديماً كان العرض الحصري خاصاً بقناة لكنه الآن أصبح لمنطقة معينة، بمعنى أنه أصبح حصرياً للخليج، أو لمصر أو لتونس وليبيا والجزائر، لأن كل قناة موجهة لجمهور مختلف عن الآخر، خاصة أن التكلفة الإنتاجية لأي برنامج أصبحت أعلى كثيراً عن السابق وكل مُنتِج يريد أن يغطي تكاليف أي عمل .

وعلق د . علي الشعيبي، الخبير والمفكر الإعلامي، على عدم الالتزام بالخريطة البرامجية التي اعتاد عليها المشاهد قديماً قائلاً: من الممكن أن نشبه ما يحدث على شاشات التلفزيون خاصة قنوات البث الفضائي بالمعمول به في محال “السوبر ماركت” بمعنى أن هناك بضائع جديدة تأتي في كل حين ولحظة جاهزة للعرض والبيع، فقد انتهت تلك الفترة التي كانت تحرص كل الشاشات على تقديم 3 دورات أو،4 حيث تمتد الدورة الواحدة 4 أشهر، لكل مدة أعمالها الفنية وبرامجها الخاصة، مع وجود الدورة الأهم وهي الرمضانية .

عن أسباب انتهاء هذه الدورات، قال: هناك أسباب فنية وأخرى مهنية أدت إلى هذا، أهمها أن هناك تحولاً واضحاً في عدد حلقات الأعمال والمسلسلات الدرامية بعد غزو الأعمال المكسيكية ومن بعدها التركية التي تصل إلى أكثر من 200 حلقة، وبالتالي أصبح إدراج هذه الأعمال ضمن دورة برامجية مدتها 3 أشهر لا يتناسب مع سياقها العددي . وهناك سبب آخر هو هيمنة القيم الإعلانية على الشاشة الصغيرة، مما أدى إلى سقوط نجم بعض البرامج وانحسارها في بعض الدورات، وبزوغ نجم برامج أخرى تبقى معنا من دورة لأخرى .

وأشار الشعيبي إلى نقطة أخرى وهي تصميم خريطة البرامج نفسها، فلم يعد فيها أهمية تذكر لما يسمى ببرامج “الأركان” وهي برامج الأسرة والطفل والصحة، التي أدى غيابها إلى اختفاء ما يسمى بالدورة البرامجية ذات الأطر المحدودة لتحل مكانها الدورة المطاطة، التي يمكن من خلالها أن تمتد بعض البرامج إلى أن يملها المشاهد، كما أن غياب التنافسية في القدرة على ابتكار أفكار جديدة أدى إلى ظهور قنوات متشابهة إلى حد التطابق فيما أطلق عليه “فضائيات الكوكتيل” التي تبث أعمالاً مكررة ومتشابهة، وهذا فرض نوعاً من المرونة الشديدة في ما يتعلق بتصميم الخريطة التلفزيونية، حسب الشعيبي .

وأكد أن غياب أبحاث واستطلاعات الرأي العام في ما يخص عادات المشاهدة عند المتلقي أدى إلى فرض المحطات ذوقها على المشاهد، مما أدى إلى تشوية الكثير من القيم والأخلاق، موضحاً أنه لا يطالب بعودة النمط التقليدي للخريطة البرامجية وإنما يشدد على احترام عقلية المشاهد العربي، فهو ليس طفلاً صغيراً أو ساذجاً، لكنه قادر على الوصول إلى المعلومة بكبسة زر ولمحة بصر، لذلك لابد من ابتكار برامج عربية نابعة من صميم مجتمعنا، تلمس نبض الشارع بدلاً من برامج تبحث عن نجم غناء أو نجمة رقص، ومن سيكون الطبال القادم في العصر التلفزيوني .

اتفق د . حسام سلامة، رئيس قسم الإعلام بجامعة عجمان، مع هذا، وأكد أن الحصول على أكبر حصة إعلانية، وفرض الطابع التجاري وتسليع المادة الإعلامية، من أسباب عدم الالتزام بالخطة البرامجية، خاصة أن المحطات بدأت تتعامل مع المشاهد كأنه زبون وليس كمشاهد له احتياجات تثقيفية وتعليمية، لابد أن تصل له في وقت محدد، من خلال رسائل إعلامية هادفة وموجهة .

وأضاف سلامة: التعامل مع المتابع للشاشة كزبون يختلف عن التعامل معه كمشاهد، لأنني لو تعاملت معه كزبون سوف أبحث عما يرضيه ويلبي رغباته ولن أبحث عن احتياجاته، والرغبات كثيراً ما تكون ضارة ولذلك نجد أن معظم المعروض الآن على شاشات الفضائيات نسخ مشوهة من برامج غربية تم تعريبها، تنقل لنا نماذج من المفترض أنها تعبر عن مواهب عربية لكن للأسف ما يتم عرضه أشياء غريبة ومرفوضة لا نقبل أن تمثل الشباب العربي .

وأكد أن هذه الظاهرة الغريبة صاحبها فقر شديد في المنتج العربي، بدليل أن الدراما العربية خاصة السورية والخليجية التي بدأنا نشعر بها مؤخراً تراجعت، بسبب غزو المكسيكية ومن بعدها التركية، وكل هذه الأعراض أدت لوجود تشابة في المضمون وغياب الرسالة عن المضمون الإعلامي العربي .

وعن آراء المشاهدين في عرض البرامج طوال العام وعدم الالتزام بموسم معين أو دورة برامجية، قالت آمنة فهد عيسى، موظفة في بلدية دبي: أفضل العرض المستمر للبرامج والمسلسلات على شاشة التلفزيون، بدلاً من اقتصارها على رمضان، فقد اعتدنا مشاهدة مئات الأعمال الحصرية في هذا الشهر، ورغم أن هناك مبرراً واضحاً يجعل الناس تفضل هذا العرض الحصري، وهو قلة ساعات الدوام، إلا أنه شيء ضار لأنه يلهي الناس عن العبادات، بسبب كثرة المعروض التي تسبب تداخلاً في الأحداث .

وأضافت: على إدارة المحطات الفضائية ألا تكدس البرامج المميزة والإنتاج الضخم في هذا التوقيت، وتوزعها على شهور السنة المختلفة حتى تتيح لنا المتابعة الجيدة، وعلى المشاهد أيضاً أن يحدد عدداً محدوداً من البرامج والأعمال الدرامية التي يتابعها في رمضان حتى لا يضيع ثواب العبادات ويتمكن من التفاعل الدرامي مع الأحداث .

فاطمة عبيد، ربة منزل، أكدت أنها تتابع كل المسلسلات الخليجية والمصرية طوال العام، وهذا أفضل كثيراً من متابعتها لها في الصيف أو في رمضان، ففي هذه الأوقات تكون مشغولة كأم وكزوجة لديها العديد من المسؤوليات مع الأبناء داخل البيت وخارجه، لذلك فهي تشاهد كل ما تريد أثناء الإعادة، بعد انتهاء إجازات الأعياد والمدارس .

وأكدت أنها تتابع كل برامج شبكة “إم بي سي” الجديدة مثل “كوك ستوديو” الذي نال إعجابها جداً هي وكل أفراد أسرتها، كذلك الحال بالنسبة لبرامج “عرب جوت تالنت” ومن قبله “أراب أيدول” الذي كانت تحرص على متابعته بشكل دقيق ولا تفوت منه حلقة، أما لو عُرضت هذه الأعمال في رمضان فلن تتمكن من مشاهدة أي منها .

أما حواش علي، إعلامي، فأكد أن التنظيم التقليدي الذي كانت تضعه القنوات والمحطات الفضائية للجمهور كان يتناسب مع عددها المحدود، أما الآن فهناك هجمة إعلامية كبيرة جداً، وفضاء إعلامي لا حدود له، وهذه الهجمة تحتاج إلى قدرة على الدفاع تتمثل في استمرار عجلة إنتاج الدراما والبرامج المختلفة طوال العام، حتى تستطيع هذه القنوات إرضاء الجمهور .

وأضاف أن هذا هو ما دعا كبرى الشبكات الإعلامية إلى استنساخ برامج أجنبية حققت نجاحاً ومشاهدة عالمية واسعة، مثل “عرب جوت تالنت” “وأراب أيدول” وغيرهما، وأكد أنه يفضل متابعة برامجه المفضلة بعيداً عن التقيد بميعاد معين ووقت محدد مثلما يحدث في رمضان الذي يعتبره شهر الدراما العربية، كأن الناس تنتظره لمتابعة شاشات الفضائيات فقط أما باقي العام فهو إعادة لما عرض فيه .

فكرة أي برنامج منذ أن تبدأ وحتى تنتهي هي فكرة مادية بحتة، هكذا بدأ يعقوب التهتموني، موظف في بريد الإمارات كلامه، وأكد أن هناك اعتقاداً سائداً في أذهان الناس أن أفضل الأعمال هي التي تعرض في الصيف أو رمضان فقط، وهذا ما دعا كل المنتجين على تكديس الشاشات في هذه المواعيد بالبرامج والمسلسلات، والتي أجبرت بالتالي المعلنين على اختيار هذه الشهور لبث الإعلانات الترويجية للسلع التي تنتجها، فتحول التلفزيون من وسيلة تثقيفية وترفيهية إلى مادة دعائية هدفها الجري خلف الإعلانات .

وأكد أن اقتصار عرض أفضل الأعمال على هذه المواعيد أدى إلى فراغ في الشاشة الصغيرة، مشيراً إلى توجه عام حالياً يؤكد أن الاستجابة لنداءات عدد من المفكرين وأهل الخبرة على توزيع أفضل الأعمال والبرامج على شهور السنة المختلفة وعدم حصرها في أوقات معينة، حتى يتمكن المشاهد من المتابعة والاستمتاع في نفس الوقت .

وأكد أن توزيع البرامج على الشهور المختلفة ليس معناه عرض برامج مثل معظم برامج الغناء الدعائية التي لا تهدف لأي نوع من أنواع الثقافة مثل “كوك ستوديو” وغيره من البرامج التي تعتمد على مطرب أو مطربة يتكلم عن سيرته أو حياته كأنه شخصية تاريخية قدمت إنجازات وأعمالاً مهمة للبشرية .

سعاد محمود، ربة بيت مصرية مقيمة، أكدت أنها قديماً كانت تتابع برامج الأسرة والمرأة على القنوات الأرضية أما الآن ورغم تعدد القنوات والأقمار الصناعية فهي لا تتابع شيئاً، والسبب هو اختلاط الحابل بالنابل، وعدم وجود عمل درامي يستحق المتابعة في أي وقت من أوقات السنة حسب رأيها .

وتتساءل أين “ليالي الحلمية” و”الشهد والدموع” وكل الأعمال الدينية والتاريخية التي تربت عليها أجيال تعرف قيمة التلفزيون كوسيلة إعلامية وإرشادية؟

وأضافت: قديماً كان ميعاد المسلسل ثابتاً، وكل الناس خاصة السيدات، ينتظرونه في وقت محدد، يخيم فيه السكون على البيت، أما الآن فالإعلانات تفقدنا جو المتابعة بدقة وتخرجنا من إطار القصة لعالم السلع التجارية بكل أنواعها، لذلك فمقاطعة التلفزيون طوال أيام السنة أفضل بكثير.

الخليج الإماراتية في

04/07/2012

 

العلامات التجارية شريك مساهم في الأغاني المصورة

الكليب والإعلان "إيد واحدة"

القاهرة - المعتصم بالله حمدي:  

فرض ظهور عدد من الإعلانات داخل الأغاني المصورة نفسها على صناعة الفيديو كليب في الفترة الأخيرة، وظهرت بوضوح في عدد من الكليبات لنجوم الغناء بحيث يظهر المنتج في أحد مشاهد الكليب بشكل مباشر أو غير مباشر، واتفق صناع الأغنية على أن الكساد الذي حاصر سوق الكاسيت وخسائر شركات الإنتاج وقلة عدد الحفلات الغنائية كانت سبباً في البحث عن أفكار تحقق مكاسب مادية لتعويض ما يتم إنفاقه على الكليبات، وفي التحقيق التالي نستعرض ملامح وأسباب هذه الظاهرة من خلال معرفة آراء عدد من المتخصصين . .

المطربة اللبنانية نيكول سابا أكدت أن صناعة الفيديو كليب مكلفة للغاية، ومن حق أي جهة إنتاج أن تحاول ابتكار أفكار إعلانية تخدم هذه الصناعة أو حتى تعوض تكاليف إنتاج الفيديو كليب الذي من الممكن أن يتجاوز ال200 ألف دولار في بعض الكليبات الباهظة التكلفة، وبعد الكساد الذي حاصر سوق الكاسيت وانخفاض المبيعات بشكل كبير بسبب القرصنة التي كبدت شركات الإنتاج خسائر فادحة، لم يعد أمام نجوم الغناء الذين لا يجدون شركات إنتاج تدعمه م سوى الكليبات للترويج عن أعمالهم، ومن الطبيعي ألا يتكلف النجم الذي ينتج لنفسه مبالغ طائلة لكي يظل موجوداً في الصورة .

وطالبت نيكول سابا نجوم الغناء بالتدقيق في الإعلانات التي من الممكن أن تقدم بشكل غير مباشر في الكليبات لأن الجمهور يثق فيهم ولا بد أن يعلنوا عن منتجات ذات ثقة عالمية وجودة ولا تضر الناس .

أما المنتج محسن جابر صاحب مجموعة قنوات “مزيكا” فأوضح أن ظروف الإنتاج الصعبة التي تعيشها معظم شركات الإنتاج قللت من عدد الكليبات، وهذا الأمر طبيعي، لأنه ليس منطقيا أن تدفع شركات الإنتاج والفضائيات الخاصة الملايين في أغنيات مصورة لن تحقق المردود المادي المتوقع بل ولن تستطيع تعويض تكاليف إنتاجها .

وأوضح أنه كمنتج يرى أن تدهور صناعة الكليبات الغنائية مرتبط بتدهور صناعة الكاسيت، وقد طالب مراراً وتكراراً بإيجاد حلول لمواجهة ظاهرة القرصنة التي قضت على العديد من شركات الإنتاج، وحتى الآن لم يجد التحرك المناسب من قبل الجهات المعنية بالأمر لمواجهة هذه الظاهرة، كما أن الساحة الغنائية تضررت سلبياً من هذا الكساد الغنائي .

أشار الخبير الإعلاني، طارق نور، إلى أنه من حق جهات الإنتاج الغنائية أن تستثمر الكليبات وتوظف الإعلانات بداخلها، لكن لابد أن توافق الفضائيات التي ستعرض هذه الكليبات على هذه الأفكار لأنها لن تستفيد من الإعلانات التي تعرض بداخل الأغاني المصورة، ومن المنطقي أن تعرض هذه الكليبات بشكل حصري على الفضائيات المنتجة لها، موضحاً أن سوق الإعلانات في الوقت الحاضر يشهد طفرة ومن حق نجوم الغناء أن يبحثوا عن أفكار لدعم نشاطهم الغنائي، خاصة بعد قلة عدد الحفلات وتراجع مبيعات الكاسيت .

وتوقع طارق نور أن يزداد عدد الكليبات التي توظف بداخلها الإعلانات في الفترة المقبلة، وهذا الأمر لن يتوقف على الفيديو كليب فقط لكنه سيكون أيضاً في الدراما، وقد تم تقديم هذه التجربة في عدد من الأفلام السينمائية خلال السنوات الماضية .

وشدد المخرج سامح عبد العزيز الذي قدم عدداً كبيراً من الكليبات الناجحة على أن المخرج الموهوب يستطيع توظيف الإعلانات في الفيديو كليب بشكل مقنع ويتناسب مع الفكرة المطروحة، لكن هناك من يستسهل ويقدم الإعلان بشكل مباشر، وهذا الإعلان سلبي ولا يتواصل معه المشاهد، وهو كمخرج لابد أن يتشاور مع المطرب أو المطربة لكي يتم تقديم الفيديو كليب بشكل مقنع، فشخصية المطرب لابد أن تتناسب مع شكل الإعلان، فمثلاً لو كان الفيديو كليب مرتبطاً بمطربة فمن الطبيعي أن يكون الإعلان مرتبطاً مثلاً بأدوات التجميل أو المجوهرات والذهب وغيرها من المنتجات النسائية .

المطرب محمود العسيلي الذي دخل مجال الإعلانات مؤخراً قال: إن المعلن لا يذهب لأي نجم لكن للذي يحظى بثقة وحب الناس ويمتلك موهبة حقيقية، ونفس المنطق يطبق على الفيديو كليب، فالإعلانات تظهر في كليبات النجوم الذين يتمتعون بجماهيرية، وهو يرى أن رواج صناعة الفيديو كليب مرتبط بقدرة الفضائيات الغنائية على التواصل مع الجماهير العربية التي ذهبت مؤخراً للفضائيات الإخبارية في ظل الأحداث السياسية المتعاقبة في المنطقة، كما أن هناك بعض الفضائيات التي تعرض أغاني هابطة ساهمت بشكل ما في مقاطعة الجمهور للفيديو كليب خوفاً من أن تفسد الذوق العام، ولابد من مواجهة هذه الفضائيات ولابد من دعم التلفزيونات المحترمة التي تحظى بسمعة طيبة، وعلى شركات الإعلانات أن تقاطع فضائيات الابتذال وتقاطع أيضاً الكليبات الرخيصة التي لا تهدف سوى للربح بأي طريقة، بغض النظر عن مضمون ما تقدمه .

المطربة المغربية جنات توافق العسيلي في الرأي، حيث أكدت أنها تشعر بإحباط من وراء الكليبات الفاسدة والأغاني الهابطة، ولابد أن تقاطع شركات الإعلانات هذه الكليبات حتى تغلق المحطات الفضائية التي تعرضها أبوابها .

وعن رأيها في توظيف الإعلان داخل الفيديو كليب قالت جنات: تابعت هذه الظاهرة في الفترة الأخيرة وأرى أنها نتاج طبيعي للتدهور الذي حدث لصناعة الفيديو كليب وأصبحت الجهات المنتجة تركز على البحث عن طرق للربح وتعويض ما تنفقه على الكليبات والجمهور سيكون الفيصل في الحكم على هذه الظاهرة، بحيث إنه لو اهتم بالمنتجات التي تعرض في هذه الكليبات فهذا يعني أنه يثق فيما يعرض عليه، وبالتالي فمن الممكن تطوير هذه الفكرة وتقديمها بشكل أكثر إقناعاً وهذا يتوقف على مضمون الفكرة المطروحة في الفيديو كليب والتي لا بد أن تعبر أولاً عن كلمات الأغنية، ولا ينبغي أن تكون الفكرة الإخراجية مرتبطة في المقام الأول بالإعلان الذي سيظهر في الفيديو كليب .

سخر الموسيقار حلمي بكر من هذه الظاهرة، وأكد أنها “تتناسب مع حالة الفوضى الغنائية وكأن المطرب أصبح سلعة واهتم الجميع بالربح المادي بغض النظر عن قيمة ما يقدم”، موضحاً أنه ليس ضد الإعلانات لكنه ضد أن يكون الهدف الأساسي للكليب هو الترويج لمنتج وليس تقديم فن محترم .

وأوضح حلمي بكر أنه لابد من التفريق بين الإعلان والكليب، ولو استمر الوضع بهذا الشكل ستكون النتيجة ظهور كليبات يقدمها فاتنات ليس لهن علاقة بالغناء ويروجن لمنتجات التجميل ومساحيق الغسيل والأدوات المنزلية وغيرها، وتزداد مساحة العري والابتذال لجذب انتباه الجمهور وهذا الأمر مرفوض تماماً، ولا بد من محاربة الفساد الغنائي ودعم الفن الهادف .

الخليج الإماراتية في

04/07/2012

 

رغم أعمال كبار النجوم والنجمات

البطولة "جماعية" في المسلسلات الرمضانية

القاهرة - حسام عباس:  

في الوقت الذي يتردد فيه الحديث عن أزمة الدراما المصرية في ظل الأزمات المتتالية التي تعرضت لها بسبب الأزمة الاقتصادية، ثم ثورة 25 يناير، نجد عشرات المسلسلات التي يتعرض لها ويقدمها نجوم ونجمات الفن المصري في رمضان المقبل . ومع كثرة الأعمال وتنوعها نجد مجموعة من الأعمال التي يجتمع فيها عدد من نجوم الصف الأول، الذين سبق أن قدموا أعمالاً بأسمائهم ما يمكن أن نطلق عليها مسلسلات البطولة الجماعية، وفي السطور التالية نرصد مجموعة من المسلسلات التي تجمع أكثر من نجم في بطولتها .

الفنان أحمد السقا الذي ابتعد عن الدراما التلفزيونية سنوات طويلة وقرر العودة إليها بمسلسل “خطوط حمراء”، الذي يتكتم تفاصيله، حرص على أن يستند إلى مجموعة متميزة من نجوم الصف الأول، منهم أحمد رزق ورانيا يوسف وأروى جودة ودينا فؤاد، والمؤلف هو أحمد أبو زيد والمخرج هو أحمد شفيق ولهما أعمال مميزة في مشوارهما الفني القصير .

أما مسلسل “الإخوة أعداء” فيجتمع فيه عدد كبير من نجوم الصف الأول، الذين يمكن أن يتحمل كل منهم مسؤولية عمل منفرداً، ومنهم صلاح السعدني وأحمد رزق وفتحي عبدالوهاب وياسر جلال ولقاء الخميسي ومعهم عفاف شعيب ودينا فؤاد وراندا البحيري، إخراج محمد النقلي، والأخير صاحب رصيد من الأعمال التي حققت نجاحاً مهماً في الفترة الأخيرة .

في مسلسل “أهل الهوى”، الذي يقدم مرحلة مهمة من تاريخ مصر، وهي الفترة السابقة والتالية لثورة 1919 بما فيها من شخصيات رائدة في الفن والأدب والسياسة، وفي مقدمتها بيرم التونسي وسيد درويش إخراج عمر عبدالعزيز، يجتمع عدد كبير من النجوم المهمين منهم فاروق الفيشاوي وإيمان البحر درويش ودينا ومحمود الجندي ومحمد لطفي والتأليف لمحفوظ عبد الرحمن .

وإذا كان النجم الكبير عادل إمام قرر العودة إلى الدراما التلفزيونية بعد سنوات طويلة فقد حرص على أن يستند إلى مجموعة من الشباب المميز، والذي حقق نجاحات مميزة في مشواره منهم أنوشكا ونضال الشافعي وهيثم أحمد زكي وعمرو يوسف وأحمد صلاح السعدني، ومعهم عمرو رمزي ومحمد عادل إمام والتأليف ليوسف معاطي والإخراج لنجله رامي إمام .

يجمع في مسلسل “الطرف الثالث” مجموعة من النجوم الصاعدين بقوة في السنوات القليلة الأخيرة، وحققوا معاً نجاحاً مميزاً في العام الماضي خلال مسلسل “المواطن إكس”، ومنهم محمود عبد المغني وهنا شيحة وعمرو يوسف وأمير كرارة ونبيل عيسى، ومعهم الفنانة الكبيرة فادية عبدالغني، تأليف هشام هلال وإخراج محمد بكير .

في مسلسل “في غمضة عين” تلتقي مجموعة من نجوم الصف الأول أيضاً، منهم المطربة أنغام في أول تجربة درامية لها في التلفزيون، ومعها داليا البحيري وفادية عبدالغني وأحمد هارون وأحمد وفيق ونجلاء بدر، ومحمد الشقنقيري إخراج سميح النقاش .

أما في مسلسل “عرفة البحر” فيشارك مع النجم نور الشريف كل من أحمد بدير وهالة صدقي ومحمود الجندي والشاب أحمد داود إخراج أحمد مدحت .

مسلسل “الصقر شاهين” يضم إلى جانب النجم السوري تيم الحسن مجموعة من نجوم الفن في مصر في بطولة جماعية، منهم رانيا فريد شوقي وأحمد زاهر وأحمد راتب وشيرين عادل وسوسن بدر، وأحمد خليل إخراج عبد العزيز حشاد ولكل فنان دوره الذي يعتبره بطولة مهمة .

وفي مسلسل “زي الورد”، الذي يدور في أكثر من جزء على مدار 120 حلقة على طريقة الدراما التركية، كما يبشر نجومه ومؤلفه ومخرجه ،يجتمع عدد كبير من نجوم الفن في مصر والوطن العربي أشهرهم في مصر يوسف الشريف ودرة وصلاح عبد الله وهاني عادل، ومن النجوم العرب أروى اليمنية واللبنانية دارين حمزة، والإخراج لسعد هنداوي .

أما في الجزء الثاني من مسلسل “كيد النسا” فيجتمع كل من نبيلة عبيد وفيفي عبده لأول مرة في عمل واحد ومعهما أحمد بدير وأحمد صفوت ودينا فؤاد وآيتن عامر، إخراج أحمد البدري .

مسلسل “أشجار النار” يجتمع فيه فتحي عبدالوهاب وداليا مصطفى ومحمد نجاتي وعبير صبري تأليف يس الضو، وإخراج عصام شعبان وهو من أعمال البطولة الجماعية.

الخليج الإماراتية في

04/07/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)