حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2012

هاني رمزي يخوض السباق الرمضاني بمسلسل «ابن النظام»

الفنان المصري قال لـ «الشرق الأوسط» إنه لا يقصد تجسيد شخصية جمال مبارك

أشرف شرف

على الرغم من نوعية أفلامه التي تصنف ضمن الكوميديا الساخرة فإنها كانت تتخللها إيحاءات سياسية معارضة للحكومة السابقة جعلت منه «فنانا مغضوبا عليه» من قبل النظام السابق، فكانت ترتفع وتيرة المعارضة في أفلامه أكثر مع كل فيلم جديد، وكشف رمزي خلال حواره مع «الشرق الأوسط» من القاهرة، أن بعض الفنانين كانوا يخشون العمل معه خوفا من أن ينالهم هم أيضا نصيب من غضب النظام، وأعرب عن صدمته بعد انسحاب الدكتور محمد البرادعي من سباق الانتخابات الرئاسية، خاصة أنه بدأ نشاطه عقب عودته إلى مصر بمعارضة النظام السابق.

ويتناول رمزي في مسلسله الجديد «ابن النظام» الذي يخوض به السباق الرمضاني قصة أحد أبناء أفراد الحكم الذي صعد مستندا إلى نفوذ والده واستغل منصبه وتربح منه، وأوضح أنه لا يقصد تجسيد شخصية جمال مبارك نجل الرئيس المصري السابق حسني مبارك.

·        ما الجديد في مسلسلك «ابن النظام» الذي بدأت تصويره مؤخرا في مدينة الإنتاج الإعلامي؟

- العمل ينتمي إلى نوعية الأعمال الكوميدية السياسية كما أنني أميل إلى تقديم هذه النوعية من الأعمال، و«ابن النظام» ليس عملا لفضح النظام إنما لفضح أساليب وكواليس الفساد، وكيف كانت تدار البلاد وكيف كانت تتم الصفقات، وأقدم هذا العمل في الوقت الحالي كي أقول للنظام المقبل إن الشعب عرف كل السكك واستيقظ ولن يخدع مرة أخرى. كما أن العمل كوميدي من أجل رسم الابتسامة على وجوه المشاهدين في النهاية، لأننا نضع في حساباتنا أول رمضان يمر علينا بعد انتخاب رئيس الجمهورية وتسليم السلطة، كما أنه عمل رمضاني.

·        من وجهة نظرك هل ترى أن عملك يرصد فترة فساد استمرت 30 سنة من تاريخ مصر أم أنه يتطرق إلى فترة أطول؟

- أعتقد أن هذا النظام تم وضعه منذ 60 سنة أي بعد ثورة يوليو (تموز) 1952، ثم بدأت الحكاية واحدة بواحدة حتى وصلنا إلى الـ30 سنة الماضية، كما أن تلك الفترة من الممكن تقسيمها إلى ثلاثة عقود، الأخير فيها يمثل قمة الفساد والقهر التي عاشها الشعب المصري، كما أنني لا أهاجم النظام بقدر ما أكشف خطاياه وأساليب ظلمه لشعب مصر العظيم، لسبب بسيط أنني هاجمت النظام السابق أثناء وجوده في السلطة وأفلامي كانت صرخة معارضة، كما أنه ليس من البطولة أن أهاجم النظام بعد سقوطه، كما أن هناك فرقا بين الهجوم والكشف عن أسرار من الكواليس من خلال عمل اجتماعي كوميدي.

·        المسلسل يقدم رحلة صعود شاب إلى السلطة، هل تقصد رجل أعمال معينا أو كما تردد أنه يتناول قصة حياة جمال مبارك نجل الرئيس السابق؟

- المسلسل بالفعل يتناول قصة صعود ابن وزير سابق إلى أن يصبح من أقوى رجال السلطة في النظام، والجمهور سيعرف من نقصد، ولكن لا داعي لاستباق الأحداث، لكن المسلسل لا يحكي قصة حياة جمال مبارك نهائيا، كما أنني لو كنت سأقوم بتمثيل دور جمال لكنت أعلنت ذلك بلا خوف، كما أننا نقصد من المسلسل كل شخص نجح في هذا النظام واستغل سلطته وتربح منها.

·        يقال إنك عانيت في اختيار البطلة التي ستقف أمامك في المسلسل.

- إطلاقا فالبطولة النسائية كانت لأميرة فتحي منذ كتب حمدي يوسف الحلقات العشر الأولى، واتصلت بالفنانة أميرة وقلت لها إنني أريدها معي في مسلسلي الجديد، وأيد ترشيحي لها المخرج أشرف سالم، لكن أعترف بأنه كانت لدينا مشكلة في الوجوه الجديدة لأن هناك بطلات أخريات في نفس العمل.

·        هل اختلفت الرقابة بعد ثورة 25 يناير (كانون الثاني) خاصة أنك من الفنانين الذين عانوا منها قبل اندلاع الثورة؟

- الرقابة هي الرقابة لم تتغير، بل تشعر أن الناس فيها لا يعرفون أن هناك ثورة قامت في البلاد، ربما لم تصل إليهم! كما أنهم لا يزالون يعتقدون أن حسني مبارك موجود مع نظامه، لذلك أعتقد أنني سأصطدم معهم قريبا لكن لن أسمح لأحد بأن يكتم صوتي، كما أعتقد أن كلا من وزيري الإعلام والثقافة الجديدين لن يسمحا بهذه المهازل. كما أننا لن نسمح بسطوة الرقابة مرة أخرى بعد أن قال الشعب كلمته، ففي الماضي لم تأت لنا لوائح وتعليمات، وحاليا ينتظرون التعليمات الجديدة ممن سيتولى الحكم، فتشعر أمامهم أنهم يسيرون في اتجاه والمبدعون يسيرون في اتجاه آخر، فمثلا هناك جبهة للإبداع وحريته ولم تر شخصا واحدا من الرقباء ولم يتحدث أحدهم عن حرية الإبداع، وكأنهم قلقون أن تكون هناك حرية إبداع فيتم فصلهم من عملهم، لكن أنا أقول لهم «أيقظوا الضمير واجعلوا مستقبل مصر بداخلكم ولا تكونوا جبهة ضد مصر وحرية مبدعيها، ولا تكونوا بوقا لخدمة نظام مقبل للحكم ولا لخدمة تيارات جديدة».

·        لكن الدكتور سيد خطاب، رئيس الرقابة على المصنفات الفنية، كان حاضرا في مؤتمر حرية الإبداع الذي أقيم في نقابة الصحافيين؟

- هذا الرجل أستثنيه لأنه صديق وتربى معنا، ولذلك هو أيضا في صدام مع الجهاز الذي يعمل فيه، بل يرأسه، ولكن فلنكن صرحاء، لماذا لم يكن أحد موجودا من رقابة التلفزيون المصري مثلا في هذه المسيرة وكذلك الرقابة على الإعلام؟!

·        كيف ترى المقبل في مصر من وجهة نظرك؟

- أتحدى أن تجد شخصا واحدا في مصر «فاهم حاجة في البلد دي» هذه الأيام، لكن أنا متفائل وأثق أن الله يحب مصر وذكرها في القرآن والإنجيل، لكن آمل في عودة الروح التي سادت في مصر خلال الثمانية عشر يوما قبل سقوط النظام وكنا قلبا واحدا ويدا واحدة، وحققنا المعجزة بمعونة الله، لكن الأحداث الكثيرة وظهور أحزاب مختلفة استقطبت الكثيرين من الشعب فسقطت مصر في مستنقع من الحوارات والأحاديث الإعلامية التي أصابت الناس بالغثيان.

·        قلت إنك ستتوقف عن تقديم أفلام سياسية لو تحققت الديمقراطية في مصر خلال الفترة المقبلة فهل هذا صحيح؟

- أنا شخصيا أحب هذا اللون من الأعمال لكن لن أظل معارضا طوال الوقت، فأنا أتمنى أن أكون مؤيدا للنظام المقبل، لأنني كنت معارضا للنظام السابق، كما أنني ممثل كوميدي وهدفي رسم الابتسامة على وجوه الناس، وأتمنى أن أقدم أفلاما كوميدية فقط ولا تحمل أي معارضة للنظام.

·        ما هي شروطك لتأييد النظام المقبل؟

- أنا لا أعرفه لذا فأنا قلق من أن أكون ضده، لكن شروطي لتأييده أن يحمل الخير لكل المصريين مهما تعددت الأحزاب والاتجاهات، وألا يفرق بين طبقات المجتمع، فلابد أن يخدم النظام المقبل الجميع وليس ديانة معينة أو تيارا أو حزبا أو فكرا معينين.

·        ترددت تصريحات مؤخرا تقول فيها إن البعض يكرهك لمجرد أنك قبطي؟

أبدا لم أقل هذا الكلام وليس من المنطقي أن أقوله لأنني أعرف الشعب المصري جيدا وأدرك طبيعته جيدا، وأنا من قلب شوارع مصر فكيف أقول ذلك؟ بل على العكس أنا أحمد ربي على نعمة حب الناس لي.

·        ألست قلقا من وصول جماعة الإخوان للحكم؟

- إطلاقا لن أقلق من وصول «الإخوان» للحكم أو غيرهم من الليبراليين أو السلفيين أو العلمانيين، كما أنني إذا شعرت بالقلق لمجرد لحظة، وقتها أكون فقدت ثقتي وأملي في ربنا، لكن من الممكن أن أقلق من فكر بعض الأشخاص خاصة أن آراء بعض الأشخاص كانت مقلقة وصادمة من وضع الفن وحرية الإبداع، لكن أنا متأكد حينما يصدمون بالواقع فلن يستطيع أحد أن يأخذ من المصريين تاريخهم وحريتهم، خاصة أننا قمنا بالثورة من أجل مزيد من الإبداع وحريته وليس العكس، كما أن «الإخوان» والسلفيين يقدمون لي سلعة معينة ألا وهي الحرية والعدالة وأخرى اسمها النور، يعنى بلغتنا الدارجة: لو أنت تبيع لي سلعة اسمها النور وتظلمها علي فستكون هذه السلعة مغشوشة، صح أم لا؟ وهذا ما سيظهر خلال الأيام المقبلة إذا ما كانت هذه الأحزاب تقدم سلعا مغشوشة للبلاد أم العكس، ففي النهاية جاءت هذه الأحزاب وغيرها لكي تكون مصر دولة قانون يقام على الجميع، كما أن هذه الثورة جاءت من أجل الحرية والكرامة وليس العكس.

·        ماذا يمثل لك نجاح شقيقك إيهاب رمزي في الانتخابات البرلمانية الأخيرة؟

- بالطبع أنا سعيد لفوزه في الانتخابات وأعتقد أنه إضافة كبيرة للمجلس خاصة في التشريع، لأنه أستاذ في القانون كما أن لديه نزعة حب الناس وخدمتهم، وهو ليس محتاجا كما أنه تربي جيدا، أزعم ذلك، لذا وجوده في المجلس من أجل خدمة الناس فقط، وثانيا سيفيد في التشريع وسن القوانين في البرلمان، كما أنه جاء ليخدم مثله مثل كثيرين وستثبت الأيام المقبلة ذلك.

·        تردد أنه حدث صدام بين عائلتكم في محافظة المنيا وعائلتي سوزان مبارك والمشير عبد الحكيم عامر خلال هذه الانتخابات؟

- هذا الكلام ليس صحيحا بالمرة، فما حدث كان منافسات انتخابية فقط ليس أكثر، ولم تحدث بيننا أي مشكلات على الإطلاق والمنافسات شيء مشروع جدا.

·        سمعنا في الفترة الأخيرة أن الدكتور فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب السابق، عرض عليك أفلاما من تأليفه؟

- ما حدث بالضبط أن الدكتور سرور عرض علي قصصا من تأليفه وقال لي «خذها ولا تكتب عليها اسمي لأن هذه القصص كنت كتبتها في الماضي وأخاف لو ظهرت الآن أن يقول علي البعض إنه ترك مشكلات الشعب وتفرغ لكتابة القصص».

وكان ذلك عقب لقائي به بعد الضجة التي أحدثها فيلم «ظاظا» وكانت المقابلة من شأنها تهدئة الزوبعة، وخاصة أنني كنت أريد تمرير فيلم آخر يحمل اسم «المصنع» من تأليف طارق عبد الجليل وكان يضع الخطوط العريضة للسيناريو، وكان يتحدث هذا الفيلم عن مستقبل الحكم في مصر ومشروع التوريث، وقلت لنفسي: «أنا أتقمص دور العبيط كي يمر هذا السيناريو»، خاصة أني قبل تصويري لفيلم «ظاظا» كنت أحكي حكايات عبيطة عنه وأنه يخدم النظام وليس العكس، كي يمر، لأنه لو كنت رويت القصة الحقيقية فإن هذا الفيلم لم يكن ليرى النور، خاصة أني كنت من الفنانين المغضوب عليهم، وكانت أفلامي لعنة بالنسبة لهم، وأقول لك سرا أذيعه لأول مرة إن هناك بعض الفنانين كانوا يخافون من التعامل معي أو مصاحبتي خوفا من غضب النظام عليهم، لكن اليوم أقول لي الشرف أنني كنت من المغضوب عليهم، كما أن أفلامي كانت صادمة لهم، «أنا عملت البدع» كما يقولون في الأمثال، لكن اليوم أقدم مسلسلا كوميديا اجتماعيا أكشف فيه خبايا النظام السابق ويكون النظام السابق قلقا من فضحه هو أيضا، فأصبحت الرقابة على الرقابة وكل مؤسسات الدولة، لذا أقول يا ويل من يحاول نشر الفساد مرة أخرى.

·        هل وقع اختيارك بعد على رئيس مصر المقبل؟

- للأسف لم أجد مرشحا يصلح وأدعو الله أن يرزقنا شخصا أفضل من الموجودين، وصدمني انسحاب محمد البرادعي وكنت سأعطيه صوتي لأنه أول من هاجم النظام وتبنى هذه الثورة من البداية، كما أنه رجل صاحب فكر ورؤية وأسلوب، وأتمنى من المقبل أن يأخذ منه بعض صفاته.

·        هل من الممكن أن تقدم فيلما عن الثورة في الوقت الحالي؟

- بالطبع لا.. فالثورة لم تكتمل بعد، ومن يحاول تقديم أفلام عنها حاليا لن يقدم سوى سرد أحداث مأخوذة عن القنوات الفضائية، كما أن هذا الشعب يحتاج لعلاج نفسي بعد مروره بفترة انتقالية صعبة وقاسية، لذا من الصعب تقديم أعمال عن الثورة إلا بعد نجاح الثورة.

·        يقال إنك تنوي تقديم فيلم اسمه «تومي وجيمي» بعد مسلسلك الجديد «ابن النظام».

- هذا حقيقي وهو فيلم كوميدي بسيط وليست له علاقة بالسياسة، والاسم «جيمي» ليس المقصود منه جمال مبارك كما ردد البعض، وأنوي تنفيذه بعد انتهائي من تصوير المسلسل، وأحلم أن أغمض عيني وأفتحهما وأجد الفترة الانتقالية انتهت والسلطة سلمت، وأجد أطفال مصر عادوا للعب في شوارع مصر مرة أخرى، وعاد الأمن والأمان لوطننا الحبيب، وكذلك عادت الابتسامة مرة أخرى لوجوه الناس في الشارع.

الشرق الأوسط في

10/02/2012

 

من السينما إلي الشاشة الصغيرة

"المرافعة" أول إخراج تليفزيوني "ل أمير رمسيس"

كتبت إلهام عبد الرحمن

المخرج السينمائي أمير رمسيس يخوض مجال الدراما التليفزيونية لأول مرة بمسلسل "المرافعة" الذي كتبه السيناريست الشاب تامر عبد المنعم. ويشارك في بطولته النجم السوري باسم ياخور. أحمد راتب. محمد لطفي. بالإضافة لعدد من الفنانين الذين يجري التفاوض معهم .

يقول المخرج الشاب: لي في السينما 3 أفلام "كشف حساب". "ورقة شفرة". "آخر الدنيا" وعلي أي حال هذه ليست أول تجربة في الدراما. فقد كانت لي تجربة سابقة في تليفزيون "المغرب" بمسلسل عنوانه "صالون شهر زاد" وكان يجمع بين فرنسا. والمغرب و"أنا المصري الوحيد" وقد حقق المسلسل عند عرضه نسبة مشاهدة زادت علي 50% وهذا معدل قياسي جدا عن تعاونه مع السيناريست تامر عبدالمنعم رغم اختلاف الرؤي السياسية .

قال: ان الورق المكتوب هو الفيصل. وأري أنه لا يخالف توجهاتي. بالعكس هو يسير في نفس الاتجاه حيث يدين الطبقة التي كانت قريبه من السلطة. وأقض أصحاب الأموال. وقد نجح تامر عبد المنعم في توضيح هذا في السيناريو. لأنه كان قريبا منهم. ونحن متفقون علي التعامل كمخرج وكاتب بعيدا عن الاختلافات السياسية.

وعن موضوع المرافعة يقول: نتعرض بشكل غير مباشر لقضية سوزان تميم من خلال لقطة عن هذه القضية من خلال شخصيات السيناريو. وأعتقد أن المشاهد بما لديه من وعي قد يدرك أن الشخصيات تشير لأسماء معينة في الواقع . لكن بالمناسبة أقول أن المحكمة الدولية أصدرت منذ شهرين حكما مهما جدا لحقوق المؤلف الابداعية ملخصه أن استخدام الكاتب لخطوط وأسماء من الواقع واضافة ابداعه وخياله هو حق له لا ينازعه أحد فيه.

اضاف ان باسم ياخور يقوم بدور رجل أعمال مرتبط بالحزب الحاكم المنحرف ويتم اتهامه في القضية ومن خلال هذا تتكشف علاقته بالسلطة والنظام وباسم ممثل ذكي جدا وفي أول لقاء جمعنا كان يناقشني في تفاصيل الشخصية لدرجة طريقه المشي. وهو ينظر للدور بعين المخرج.

وعن عدم اجادة باسم ياخور للهجة المصرية العامية. اجاب المخرج الشاب أمير رمسيس: ان علاقة باسم باللهجة تتطور. وعموما ليس ذنب الممثل ان يظهر علي الشاشة ولديه خطأ في نطق اللهجة فالمغروض أن هناك مخرجا يتابع كل تفاصيل المشهد الذي يصوره. وفي إمكانه اعادته مرة وأكثر حتي يصل للنتيجة الأصح.

وعن التصوير والأماكن التي سينتقل فيها بكاميراته قال: انتهت كل خطوات التحضير بشكل جيد استطيع أن ادخل البلاتوه في بداية مارس. ورغم أنه موعد متأخر لكني افضل أن أكون جاهزا في كل شيء حتي لا أضطر للتوقف اثناء مراحل التصوير وسوف تنتقل ما بين القاهرة. ولبنان ولندن.

وعن رأيه فيما يجري الآن في الشارع المصري. قال المخرج الشاب أمير رمسيس: مازلت أري أن النودة مستمرة حتي تحقيق اهدافها لكني أتمني ألا يتحول ثوارنا في حكمهم علي الآخرين الي النظام الشمولي. وعندما نزلت الشارع في أيام الثورة الأولي كنت انزل كمواطن مصري وليس كمخرج أحمل الكاميرا لأسجل هذه اللحظات التاريخية وسعيد أنني تواجدت في هذه الأيام منذ بدايتها. وعندما نزلنا لتجدد مطالبنا بعد مرور سنة علي ثورة 25 يناير ونحن بالمسيرات تحت البيوت كنت أشعر أن الذين يطلون علينا من الشبابيك والبلكونات ومعهم الأعلام ويهتفون هم أيضا مشاركون وليسوا مشاهدين لنا.

المساء المصرية في

10/02/2012

 

 

المخرج مجدي أحمد علي:

مسلسل "محمد عبده" قريبا.. أفلام الثورة رديئة المستوي

كتب محمد صفاء

أكد المخرج مجدي أحمد علي ان مشروع مسلسلي "محمد عبده" و"البلد" يبدأ في كتابة المسلسل الأول قريبا الكاتب أسامة الغزولي كأول مسلسل يكتبه ونرحب بأي جهة ترغب في انتاجه.

أما مسلسل "البلد" فهو سيناريو قديم كان "مركون" في شركة صوت القاهرة وتقاعست عن انتاجه حتي سقط حقها في انتاجه ومن ثم سحبت سيناريو هذا المسلسل من الشركة وارسلته للمنتج ممدوح شاهين وان لم يتحمس له سأقدمه لغيره.

وعن الافلام التي تنتج عن ثورة 25 يناير يقول: هذه الأفلام رديئة المستوي أصحابها منتجون يستغلون الأحداث الجارية الآن بالوطن "كسبوبة فلوس" يرتزقون منها وسيكون مصيرها في النهاية في مزبلة التاريخ.

اجراء خاطئ

حول لقاء أشرف عبدالغفور نقيب الممثلين مع المرشد العام للإخوان المسلمين يقول: هذا اللقاء اجراء خاطئ لأن أشرف عبدالغفور لم يأخذ علي الأقل أي أعضاء مجلس ادارته كما لم يعبر عن رأي السينمائيين والموسيقيين أيضا وتعرف بشكل شخصي ولم يكن من المقرر ان يذهب نقيب الممثلين للمرشد العام ليأخذ مباركته أو يتلقي منه التعليمات حتي لو كان هذا المرشد العام علي حد قول عبدالغفور انساناً متفتحاً جداً فنحن فنانون لا نقبل من أحد أن يضع لنا سقف حريتنا الفنية.

بالنسبة عدم معالجته للسياسة في افلامه السينمائية رغم كونه مخرجاً ثائراً يقول: ليس شرطاً اتمام السياسة بالمعني المباشر في موضوعات الافلام التي أقوم بإخراجها ولكن الأهم أن يكون دوري كفنانة معالجة حياة الناس بأبسط الأساليب وتقربهم من أرواحهم وذلك بعد في النهاية قمة السياسة.

المساء المصرية في

10/02/2012

 

يجسد دور الصعيدي للمرة الثالثة في الدراما المصرية

جمال سليمان: أقدم «سيدنا السيد» بلوك فني جديد  

شارك الفنان السوري جمال سليمان في الدورة الخامسة من مهرجان الفجيرة السينمائي الدولي للمونودراما، وتعتبر هذه هي الدورة الخامسة التي يتلقى فيها سليمان الدعوة للمشاركة في فعالياتها بالإمارات، وقد حرص الفنان العربي على تلبيه الدعوة هذا العام إلى المهرجان في دورته التي انعقدت خلال الفترة من 14 إلى 22 يناير ولمدة ثمانية أيام، على الرغم من انشغاله بالتحضير لمسلسله المصري الجديد «سيدنا السيد».

كان جمال سليمان قد تفاجأ بخبر وفاته، الذي تناقل عبر المواقع الاجتماعية، بعد عودته مؤخراً من الإمارات العربية المتحدة، وأنه انتقل إلى رحمة الله تعالى، ليؤكد لمحبيه أن صحته بخير ولا يشكو من أي مكروه. وسليمان الذي يتواجد حالياً في دمشق يسافر خلال فترة وجيزة إلى مصر لتصوير مشاهده في «سيدنا السيد» الذي يقوم ببطولته عن قصة وسيناريو وحوار ياسر أحمد وإخراج إسلام شلبي، وإنتاج جمال العدل.

ويقول سليمان خلال لقاء صحفى عقدة ضمن فعاليات مهرجان الفجيرة :يبدأ تصوير المسلسل في 10 فبراير الجاري، حيث تبدأ المشاهد الخارجية أولا في الأماكن الطبيعية بمحافظة الأقصر وقنا ومدينة الإنتاج الإعلامي وقرية أشرف عبدالباقي بالقاهرة، بالإضافة إلى مدينة سوهاج التي قصدها سليمان والمخرج إسلام خيري ومدير إنتاج المسلسل أحمد فاروق مؤخرا لمعاينة أماكن التصوير هناك.

وانتهى المؤلف ياسر عبدالرحمن أحمد مؤلف «سيدنا السيد» من كتابة 25 حلقة من أحداث المسلسل، الذي تدور أحداثه في عام 1945، ونفى المؤلف صحة ما تردد من الأسماء التي ذكرتها بعض الصحف مؤخراً للمشاركة في العمل، مؤكدا أنه حتى الآن لم يتم الاستقرار إلا على الفنانة حورية فرغلي للمشاركة أمام الفنان جمال سليمان وجارٍ ترشيح باقي الفنانين خلال الأيام القليلة المقبلة.

ولم يكن جمال سليمان في شهر رمضان الفائت ذلك الرجل الصعيدي كما اعتدناه في أدواره المصرية، حيث جسد في «الشوارع الخلفية» دور شكري عبدالعال ضابط في الجيش المصري. وقد برع في تقديم الشخصية بصورة جديدة لم يظهر بها في أي عمل سوري أو مصري من قبل، وهو عاد تاريخياً إلى قبل ثورة يوليو 1952، إلا أنه حاكى ثورة 25 يناير من خلال أوجه الشبه بين الثورتين ليؤكد أنَّ التاريخ يعيد نفسه، حيث شاركته في البطولة ليلى علوي وأخرج العمل جمال عبدالحميد عن رواية بالاسم نفسه للروائي عبدالرحمن الشرقاوي.

ولكن هذه المرة سيجدد سليمان التجربة الناجحة التي خاضها في اللهجة الصعيدية في مسلسل «سيدنا السيد».. فبعد تألقه ونجاحه أول مرة في دور الصعيدي في مندور أبو الذهب في مسلسل «حدائق الشيطان» حيث كان رجلاً صعيدياً ذا شخصية قيادية قوية يعيش في إحدى بلدات نجع حمادي ويتحصن بها ويعتبرها ملكية خاصة به وقلعة حصينة ويمارس نشاطه في ترويج المخدرات وزراعتها من خلال تواجده في البلدة الحصينة، والمسلسل مأخوذ من قصة حقيقية لأشهر تاجر مخدرات في صعيد مصر عزت حنفي الذي أعدم هو وشقيقه عام 2006.

أما في المرة الثانية فجسد في مسلسل «أفراح ابليس» شخصية طاغية وقاتل يُدعى «همام رسلان» يصل لأهدافه بالقتل حتى لأقرب الناس إليه ليحقق ما يريد، وهو رجل أعمال صعيدي يدير مجموعة اقتصادية كبيرة، ويرتكب عددًا كبيرًا من جرائم القتل في سبيل الحفاظ على إمبراطوريته الاقتصادية، ويساعده في ذلك ذراعه الأيمن ابنه الأكبر «بدر» خريج الحقوق الذي ترك المهنة ليقف بجانب أبيه في عملياته الإجرامية من قتل وبطش، بينما يجعل من ابنه الثاني «كمال» سندًا له في القاهرة ويزوجه من ابنة مسؤول كبير في الدولة، ليكون بمثابة الحماية له في وقت الأزمات، إلى جانب ابنته الصغرى «عالية».

وللمرة الثالثة يخوض اليوم جمال سليمان تجربته الصعيدية التي تعرض في شهر رمضان 2012 ليحل من جديد بدور صعيدي متسلط يستغل نفوذه لخدمة أغراضه الشخصية، فهو أب متشدد أيضاً لا يخجل من ارتكاب عمل معروف بالبلدة بكونه ارتكب جرائم من أجل تحقيق طموحاته، مما يدفع أبناء البلدة للهروب من المنطقة خوفاً من ظلمه وبطشه.

مسلسل» سيدنا السيد» يجسد من خلاله الفنان جمال سليمان شخصية فضلون الديناري، وهو الرجل الصعيدي ذو الأطوار الغريبة، والذي يعتبره أهل البلد شخصية استثنائية، تتميز بالغموض والازدواجية، وهو أب لأربعة أبناء، اثنين من الإناث واثنين من الذكور، وتختلف شخصية الفنان جمال سليمان كل الاختلاف عن الشخصيات الصعيدية التي قدمها من قبل، فمن المقرر أن يظهر على جمهوره بلوك جديد سيكون مفاجأة.

أكد مؤلف العمل ياسر عبدالرحمن أحمد، أن مسلسل «سيدنا السيد» يحمل الكثير من المفاجآت المتتالية في أحداثه، ومن إخراج إسلام خيري شلبي وإنتاج العدل جروب. وخلال أيام قليلة سوف يستقر المخرج على فريق العمل بعد ذلك سيقوم بالإعلان عنه ولكنه انتهى من اختيار أماكن التصوير والتي تم الاتفاق على أن تكون طبيعية وبعيدًا عن الاستديوهات.

النهار الكويتية في

10/02/2012

 

شاركت في مسلسل «عشرة عمر» مع الفنانة هدى الخطيب وإلهام الفضالة

غدير صفر: التمثيل مهنة «موزينة» في مجتمعنا!

مشاري حامد  

تواصل الفنانة غدير صفر ظهورها المتميز عبر الاعمال التي تشارك بها ولعل الجميع لاحظ بعد مشاركتها في الاعمال التي تجمعها مع الفنانة القديرة سعاد عبدالله بدأت تسلك خطا مغايرا عما كان في السابق ولذلك نجد عنصر الانتقائية في اختيارها ما ساعد على انتشارها اكثر مما كانت فيه من قبل.

وخلال حوارنا معها تطرقت الى العديد من النقاط المهمة وخاصة هضم حق الفنانة الكويتية في المجال الفني وما يجب ان يفعله المنتجون دون الاستعانة بمن هم اقل منهم.

·        تابعنا دورك في «عشرة عمر» الذي يعرض حاليا ما هو انطباعك عنه؟

انطباع جميل جدا وقد اديت زوجة الشخصية التي يؤديها الفنان مشاري البلام والتي تعيش برومانسية وواجهت كره والدته ولكن احاول ان اتقرب اليها وحدثت عدة مواجهات خصوصا ان فيها رسائل للمراة في المجتمع الكويتي وايضا يوجد عندي مسلسل «وعد القلوب» مع شركة النظائر ودوري فيه كركتر مغاير عما قدم وسوف يتساءل الجمهور عن ذلك الدور.

·        الاهتمام بالمظهر أصبح عاملاً مهماً؟

مهما يكن الفنان يجب ان يهتم بمظهره وانا الحين قمت انتقي النصوص وليس مثل قبل بل الفنان بطبعه يجب ان يصعد الى فوق ولا ينزل وانا كذلك ولكن تبأن ولا استعجل على رزقي وانا بالنهاية كويتية وامثل ديرتي ولا ابخس باقي الجنسيات والنعم فيهم.

·        متى اصبح المشاهد يعرف غدير؟

عُرفت من خلال قبل سنتين في «ام البنات» و«زوارة خميس» ولاقت عملت تلك الاعمال صدى كبيراً وحتى «ايام الفرج» وكثير من الناس احبوني في «جفنات العنب».

·        انحسار عدد الفنانات الكويتيات في الوسط الفني؟

بسبب العادات والتقاليد لا نرى في الوسط الفني كويتيات وعددهن قليل ومجتمعنا لا يرحم وعندهم الممثلة شي مو زين مع ان التمثيل مهنة مثل المهن الاخرى وفي كل مكان يوجد الزين والشين.

·        والاختيار في الاعمال؟

يوجد بعض المنتجين وليس الكل يدورون الاجور الرخيصة ولا يهمه من تقدم مع العلم ان الكويتية بنت الديرة ادفع لها ماذا تخسر مع هذا نرى نتائجها من خلال الحوار في البدليات التي تكون واضحة واللكنة لا تمت الى المجتمع الكويتي وتوجد منهن أخطاء ودخولهن من اجل الشهرة فقط وكلامي هنا عام ولا اخص احداً والمفروض على المنتجين ياتون بنا نحن الكويتيات اللي ينعدون على الاصابع.

·        الم تفكري أن تتركي الفن بسبب البيئة التي تتواجدين فيها؟

لا يهمني لانني لا اعمل شيئاً غلط ودخولي للفن محبة فيه وليس للمادة او الشهرة ولانني اقدم رسالة ايضا وانا لا اقبل بادوار سكارى او العربدة ولكن تفكيرهم ان الكويتية خصوصا يجب الا تمثل وعندي شعار «طنش تعش».

Mshary_h@hotmail.com

النهار الكويتية في

10/02/2012

 

طلاب الإخوان يمنعون تصوير مسلسل بالجامعة بحجة العرى

كتب شريف عبد الهادى - عمرو عاشور 

أصر أعضاء اتحاد طلبة كلية الهندسة بجامعة عين شمس من الطلبة المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين على وقف ومنع تصوير أحد مشاهد مسلسل «ذات» الذى تدور أحداثه بكلية الهندسة وقاموا بطرد أعضاء فريق العمل.

المسلسل الذى تصدى له أعضاء الإخوان ينتمى لنوعية المسلسلات التاريخية والاجتماعية التى تلقى الضوء على فترة مهمة من تاريخ مصر الحديث تبدأ من عام 1952 مرورًا بفترة السبعينيات ومأخوذ عن رواية مهمة للأديب صنع الله إبراهيم.

رغم ادعاءات جماعة “الإخوان المسلمين” تعود تفاصيل الواقعة إلى تصدى مجموعة من الطلاب المتشددين باتحاد طلاب كلية هندسة عين شمس إلى فريق عمل المسلسل أثناء تصوير أحد المشاهد فى الكلية، وكان المشهد يدور حول الحركة الطلابية فى بداية السبعينيات، عندما اعتصم طلاب الكلية عام 1972، ثم خرجوا من الجامعات إلى ميدان التحرير اعتراضا على عدم الحرب على إسرائيل، وبعد بدء التصوير بساعات، اعترض مجموعة من الطلاب على ارتداء الفتيات “الكومبارس” للملابس القصيرة، حيث كن يؤدين دور طالبات فى الجامعة، ومن المعروف أن تلك الحقبة التاريخية كانت لها ملامحها الشكلية فى الأزياء والملابس المعينة وطريقة تسريحة الشعر وغيرها من الملامح المميزة لتلك الفترة سواء للذكور أو الإناث، إلا أن الطلاب المتشددين اشتكوا لعميد الكلية محمد الحسينى ووكيلها شريف حماد عن عدم مناسبة ذلك للحرم الجامعى، وطالبوا بوقف التصوير، فقرر وكيل الكلية التراجع عن التعاون مع فريق العمل وطالبهم بالمغادرة حقنا للدماء.

وفى تصريحات خاصة لـ “روزاليوسف” قال هانى عادل أحد أبطال المسلسل، وأحد المشاركين فى المشهد مع الفنانة نيللى كريم: فوجئنا باقتحام بعض الطلاب لمكان التصوير وإصرارهم على وقف التصوير بدعوى وجود ملابس قصيرة للفنانات “الكومبارس”، فأخبرتهم كاملة أبوذكرى مخرجة العمل أن المسلسل تاريخى اجتماعى يرصد حقبة هامة فى حياة مصر، وحرصا على مصداقيته فإن أبطاله وجميع المشاركين فيه يرتدون ملابس و”استايل” تلك الحقبة، وأكدت لهم أن الفتيات الكومبارس يرتدين جوارب طويلة أسفل الـ”جيبات” القصيرة التى كانت تميز تلك الفترة، وأن عليهم الحكم على العمل الفنى ككل بعد ظهوره للنور ومشاهدة القيمة الفنية والأدبية التى يقدمها للجمهور، وعدم الوقوف على تفاصيل بسيطة ليست فى محلها، وأكدت لهم أن أمهاتنا وأجدادنا كن يرتدين هذه الملابس التى كانت سمة عامة لعصر بأكمله، لكن الطلاب أصروا على موقفهم وصعدوا الأمر، مما اضطر إدارة الجامعة للرضوخ لمطالبهم، وطلب وكيل الكلية منا أن نغادر المكان رغم أننا أخذنا منهم التصريحات اللازمة قبل الشروع فى التصوير.

ومن جانبه قال الفنان الشاب عمر السعيد عن تفاصيل الواقعة: اتصل طلاب الاتحاد أمامنا بمكتب الإرشاد ليأخذوا منه التعليمات، حيث لم يتحركوا من تلقاء أنفسهم وإنما تلقوا الأوامر، وقالوا لنا بالحرفالتعليمات اللى عندنا إن محدش يصور”، ورغم أن المخرجة كاملة أبوذكرى سألت أحدهم: هل شاهدت فيلم “الحفيد”؟ فأجابها أنه شاهده وأعجبه، فقالت له لو كنت شاهدته جيدا لكنت لاحظت أن هذه الملابس التى ترتديها فتيات الكومبارس، كان يرتديها أبطال الفيلم خاصة ميرفت أمين ومنى جبر، وأننا نقدم ملامح تلك الحقبة بكل ما فيها حرصا على مصداقيتنا، وأنكم ستندمون عند عرض المسلسل ورؤية القيمة التى يقدمها على أنكم أوقفتم تصويره.

وأضاف عمر السعيد: والغريب أن كاملة أبوذكرى عندما سألت هؤلاء الطلاب: هل شاهدتم أعمالى الفنية ولمستم القيم والرسائل التى تقدمها؟ أجابها أحدهم بلهجة ذات مغزى:”أه إحنا عارفين أعمالك كويس، ومش هنسمح بالتصوير”، فقالت له: لن تثنينا مواقفكم المتشددة وآراؤكم الرجعية عن ممارسة دورنا الفنى، أو المساس بحرية الإبداع، وسنلتقى من جديد فى مواجهات أخرى.

وأكد عمر أن وكيل الكلية شريف حماد قال لهم بالحرف: لازم توقفوا التصوير حالا لأنهم بعتوا يجيبوا ناس.

ومن جانبه أصدر اتحاد طلاب هندسة عين شمس بيانا لتبرير طردهم لفريق المسلسل قالوا فيه: “يعتذر اتحاد طلاب عين شمس عن المشاهد السيئة التى ظهرت نتيجة تصوير أحد المسلسلات داخل حرم الكلية، وقد قامت إدارة الكلية واتحاد الطلاب بمنع فريق عمل المسلسل من استكمال تصوير بقية المشاهد غير اللائقة بالمسلسل، وتم إخراجهم من الكلية” .

وعلقت مريم ناعوم مؤلفة سيناريو المسلسل على بيان اتحاد الطلاب على صفحته قائلة: إنتوا اتحاد طلبة ولا جمعية أمر بالمعروف ونهى عن المنكر؟ .. المشاهد دى كانت جزءاً من حلقات عن الحركة الطلابية فى بداية السبعينيات.. لما طلبة هندسة اللى سبقوكوا اعتصموا ثم خرجوا من الجامعات إلى ميدان التحرير سنة 1972 .

وأضافت: اعرفوا تاريخكم وتاريخ الكليات اللى انتوا فيها قبل ما تبصوا على طول لبس الممثلات.. ولا عايزين المسلسل يصور طالبات السبعينيات لابسين لبس موديل سنة 2012 أو منتقبات؟ .. عايزين التاريخ يتحكى إزاي؟ فكروا شوية قبل ما تحكموا على الظواهر، وشوفوا أهمية الصورة الكبيرة قبل ما تمسكوا فى التفاصيل التافهة. أنا مش قادرة اصدق إن ده اتحاد طلبة هندسة.

ومن جانبه أكد ماجد يوسف مدير انتاج المسلسل أن الشركة المنتجة حصلت على كل الأوراق والموافقات اللازمة للتصوير بالجامعة، قبل أن ترضخ الإدارة لطلاب الإخوان وتخشى استكمال التصوير، وأنه سيتم البحث عن مكان بديل ذى طابع تاريخى لاستكمال التصوير.

مسلسل “ذات” بطولة نيللى كريم وباسم سمرة وإنتصار وهانى عادل وعمر السعيد، تأليف مريم ناعوم نقلا عن رواية للكاتب صنع الله إبراهيم تحمل الاسم نفسه، وإخراج كاملة أبوذكرى.

روز اليوسف اليومية في

10/02/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)