حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2012

الرابحون والخاسرون فى دراما 2011

شيماء مكاوي

على الرغم من الظروف التى مرت بها الدراما وتأثرها بأحداث ثورة يناير، فإن العام الذى ودعناه منذ أيام قليلة، شهد تقديم العديد من الأعمال الدرامية الجيدة، كما شهد أيضا عرض أعمال دون المستوى، وفى هذا التحقيق نرصد لكم الفائزين والخاسرين فى دراما 2011.

? فى البداية تقول الناقدة ماجدة خير?الله: الرابح هذا العام فى الدراما هما مسلسلا «مواطن إكس» و«دوران شبرا»، لأن المسلسل الأول جاء جديدا فى إخراجه، فضلا عن السيناريو الذى لعب على مشاعر الجمهور المتأثر بالثورة المصرية، واحداثها، ولذلك حقق المسلسل نجاحا كبيرا للغاية ، والاخراج كان مميزا، والممثلون أجادوا تجسيد ادوارهم .

وتضيف ماجدة:أما بالنسبة لـ «دوران شبرا» فهو مسلسل اجتماعى قوى، لعب على قضية الوحدة الوطنية، وناقش العديد من القضايا الاجتماعية الهامة، ولعب على تحريك مشاعر الجمهور فالجمهور المصرى بطبيعته جمهور عاطفى للغاية.

وتواصل قائلة: الاسوأ هذا العام كان مسلسل «سمارة» لان السيناريو ضعيف للغاية، لانه اعتمد على الاثارة أكثر من أى شىء آخر والقصة ضعيفة جدا ..

أما عن الممثلين الرابحين هذا العام، فقالت ان الفنان خالد الصاوى كان الأفضل عن دوره فى مسلسل «خاتم سليمان»، فلقد أدى دوره ببراعة شديدة، وعن الخاسر من الممثلين فتقول انها «لوسى» عن دورها فى مسلسل «سمارة» نظرا لان تمثيلها كان مفتعلا للغاية...

وعن أفضل وجه جديد لهذا العام اختارت الناقدة ماجدة خير الله، الوجه الجديد «حورية فرغلى» عن دورها فى مسلسل «دوران شبرا»، حيث استطاعت ان تثبت موهبتها فى التمثيل من خلال هذا العمل.

وعن أفضل عمل كوميدى قالت: إنه مسلسل «الكبير» لنجاحه للسنة الثانية على التوالى فيما تقتسم «نونة المأذونة» و»الزناتى مجاهد» لقب أسوأ عمل كوميدى وذلك لاستيعابهما الكوميديا بطريقة خاطئة إلى جانب الاستخفاف الزائد.

أما عن أفضل رابح من كتاب سيناريو لهذا العام فتقول أنه السيناريست «عمرو الدالي» عن مسلسل «دوران شبرا» أما الأسوأ فكان من نصيب «مصطفى محرم» عن مسلسل «كيد النسا» لأنه من غير المقبول أن يكون الاسم كبير ويكون مستوى العمل صغيراً.

? ويقول الناقد نادر عدلى:المسلسل الرابح لهذا العام هو مسلسل « مواطن إكس» نظرا لانه كان يتحدث عن أهم فترة عاشها المصريون مؤخرا وهى أحداث ثورة يناير ولكن بإسلوب ذكى وبحبكة درامية جيدة فضلا عن ان العمل كان مصوراً بتقنية جديدة ولهذا فالاخراج كان مميزاً للغاية، والخاسر لهذا العام كان مسلسل «آدم» و«سمارة» لان السيناريو كان ضعيفاً ومفتعلاً للغاية والحوار فى «سمارة» كان ضعيفاً ومبتذلاً والمواقف متكررة والديكورات ضعيفة..

وعن أفضل مسلسل «كوميدى» يقول «نادر» مسلسل «الكبير قوى» لان أحمد مكى متجدد فى تقديم هذا العمل ومميز أيضا، والاسوأ هو مسلسل «الزناتى مجاهد» ويوصف السيناريو قائلا بأنه سيناريو ميت وضعيف للغاية..

وعن أفضل ممثل لهذا العام قال: إنه «أحمد شاكرعبد اللطيف» لأنه نجح فى ربط شخصية « مشرفة» به بعلمه على تفاصيل جديدة أما الأسوأ فيستحقه المطرب «تامر حسنى» لأنه لا يمثل بقدر مايريد استعطاف المشاهد ليس أكثر من ذلك، أما أفضل وجه جديد فهى «حورية فرغلى» لإتقانها شخصية مختلفة تمامًا عما قدمته فيما قبل فى فيلم «كلمنى شكرا» كما أن لقب أسوأ ممثلة ينحصر بين «فيفى عبده» و»سمية الخشاب» لأن ما قدمتاه هو عبارة عن «وصلة ردح» وليس تمثيلاً ..

وأفضل مخرج «عثمان أبو لبن» عن «مواطن إكس» وذلك لأن كل مشهد مختلف عن غيره ولديه إيقاع مميز للغاية، أما أسوأ مخرج فهو «محمد النقلى» عن مسلسل «سمارة»، ويستحق المؤلف «محمد ناير» لقب أفضل كاتب سيناريو هذا العام أما اسوأ كاتب سيناريو فهو «أحمد محمود أبو زيد» لأن ما كتبه مجموعة من المحاضرات التى يلقيها على المشاهدين.

? ويؤكد الناقد محمود قاسم: ان الرابح هذا العام هو مسلسل «دوران شبرا» لانه كان مميزاً للغاية بالاضافة الى مسلسل «مواطن إكس»، بينما الاسوأ كان مسلسل «سمارة» الذى قامت ببطولته الفنانة غادة عبد الرازق لان السيناريو ضعيف، والرابح من المممثلين هو الفنان «إياد نصار» لانه حافظ على نجاحه لعامين على التوالى بعد تألقه فى مسلسل «الجماعة» العام الماضى، والاسوء لهذا العام هو المطرب «تامر حسنى» عن مسلسل «آدم» الذى قام ببطولته..

وعن أفضل مسلسل كوميدى يقول قاسم: لا توجد مسلسلات كوميدية جيدة لهذا العام ولكن أفضلها هو مسلسل «الكبير قوى» لاحمد مكى، والاسوء هو مسلسل «الزناتى مجاهد» لان السيناريو لم يكن جيدا على الاطلاق.

اما عن أفضل كاتب سيناريو فقد أكد قاسم انه «محمد ناير» عن مسلسل «مواطن إكس» والمخرج «عثمان أبو لبن» الافضل إخراجيا لانه مميز فى إخراجه..

وتقول الناقدة ماجدة موريس: الأفضل هذا العام كان مسلسل «دوران شبرا» بالاشتراك مع مسلسل «رجل لهذا الزمان» نظرا لان «دوران شبرا» تناول قضية الوحدة الوطنية وقد تم تقديمه فى وقت الفتنة الذى كان يحدث للتفرقة بين المسلمين والمسيحيين، اما مسلسل «رجل لهذا الزمان» فقد قام الفنان «أحمد شاكر» بتقديم دور العالم مشرفه بشكل جيد للغاية وتعريفنا بهذا العالم المصرى الجليل، والاسوأ كان مسلسل «مسيو مبروك ابو العلمين حمودة» بطولة محمد هنيدى لاننى أعتبر ذلك إفلاساً درامياً حين نقوم بتحويل فيلم تم إنتاجه منذ ثلاث سنوات إلى مسلسل تلفزيونى، والسيناريو كان ضعيفاً للغاية، وتعتبر موريس مسلسل «الكبير قوى» الرابح فى الدراما الكوميدية نظرا لانه مميز فى تقديم الكوميديا ولم يعتمد على طريقة مسلسلات التوك شو فقد كان مسلسلاً درامى كوميديا بمعنى الكلمة..

والرابح من الفنانين هذا العام هو الفنان خالد الصاوى عن دوره فى «خاتم سليمان» بالاضافة الى الفنان إياد نصار عن دوره فى «مواطن إكس»، وتقول «ماجدة» ان افضل وجه جديد دراميا هى الفنانة «حورية فرغلى» عن دورها فى مسلسل «دوران شبرا» ومسلسل «الشوارع الخلفية» لانها استطاعت ان تثبت انها ممثلة بارعة وليست ممثلة إغراء، ايضا الفنان «هيثم أحمد زكى» فى مسلسل «دوران شبرا» الذى قدم دورا بارعا عن ماقدمه سينمائيا واتوقع انه سيكمل فى الدراما مستقبلا..

والرابح من كتاب السيناريو هو الكاتب «محمد ناير» عن مسلسل «مواطن إكس» و«عمرو الدالى» عن مسلسل «دوران شبرا» لانهم إستطاعوا ان يقدموا سيناريوهات فى منتهى الروعة والقوة والدقة.

أكتوبر المصرية في

01/01/2012

 

الفنانون يهجرون صوت القاهرة ويرفضون المشاركة فى مسلسلاتها

كتب - العباس السكرى 

اعتذر عدد من الفنانين عن المشاركة فى المسلسلات التى تنتجها شركة صوت القاهرة، لأسباب مختلفة منها قلة الأجور، وأعربوا عن رفضهم التعاون معها عقب تجهيز العقود، على الرغم من دخول بعض الأعمال الفنية لاستوديوهات التصوير بالفعل. حيث أكد الفنان مجدى كامل لـ «اليوم السابع» اعتذاره عن مسلسلين من إنتاج الشركة هما «النار والطين» للمخرج أحمد فهمى عبدالظاهر وكان سيجسد به دور رجل صعيدى بعد نجاحه فى رمضان الماضى فى تجسيد دور الصعيدى بمسلسل «وادى الملوك» و«حضرة الضابط أخى» للمخرج هانى إسماعيل الذى كان سيجسد به دور ضابط شرطة فاسد، وأرجع كامل سبب اعتذاره إلى ضعف الأجر الذى وضعته الشركة، واعتبره لا يليق بقيمته الفنية من جهة ولا بالجهد الكبير الذى يتطلبه المسلسل من جهة أخرى، وقال «أرفض استخدام «حجة» الثورة وما أعقبها من خسائر اقتصادية كوسيلة لإقناعى بتخفيض أجرى، مشيرًا إلى أن جميع القطاعات تكبدت خسائر كبيرة وليس قطاعات الإنتاج فقط.

وأضاف الفنان أن دخله الأساسى يعتمد على الفن فقط وليس لديه مهنة أخرى تعوضه عن تخفيض المقابل المادى بواسطة الشركة، مؤكدًا أنه لن يقبل بتخفيض أجره مطلقًا مهما كانت الأسباب لصعوبة متطلبات الحياة. وتساءل مجدى: هل يقبل العاملون بقطاع صوت القاهرة أن يتنازلوا عن جزء من حقوقهم أو من مرتباتهم الشهرية؟

كذلك اعتذرت الفنانة رانيا فريد شوقى عن القيام ببطولة مسلسل «النار والطين» ورشحت الشركة الفنانة بثينة رشوان للقيام بدور البطولة، وعلم «اليوم السابع» أن الفنانة رانيا فريد شوقى طالبت الشركة المنتجة بأن تتقاضى أجرها الطبيعى الذى يقدر بأكثر من مليون جنيه كاملاً بدون تخفيض، ولم تستطع الشركة تلبية رغبتها لصعوبة السيولة المالية التى يواجهها قطاع صوت القاهرة فى تلك الفترة.

كما اعتذر أيضًا الفنان أحمد وفيق عن عدم المشاركة فى نفس المسلسل معللاً اعتذاره بأن الشخصية التى عرضت عليه سبق أن جسد مثلها فى بعض أعماله الفنية السابقة، واعتذر الفنان عزت أبو عوف عن دوره فى مسلسل «ورد وشوك» مع المخرج تيسير عبود وإنتاج صوت القاهرة، متكتمًا على سبب الاعتذار.

من جانبه أكد سعد عباس رئيس شركة صوت القاهرة أنه لا يضغط أو يتحايل على أحد ليتنازل عن أجره، مضيفًا فى تصريحات خاصة لليوم السابع: «من شاء أن يعترض فله مطلق الحرية». موضحًا أنه من الشروط التى وضعتها الشركة التفرغ الكامل للعمل.

ولفت عباس إلى أن الشركة تمر بمنعطف خطير من ناحية السيولة المالية، مضيفًا: «كنا نتمنى مساندة الفنانين لهذا القطاع الذى ساهم فى بناء شهرة الفنانين من قبل أبنائه». يأتى ذلك بالتزامن مع نجاح شركة صوت القاهرة فى التعاقد مع الفنان ياسر جلال ليحل محل مجدى كامل فى مسلسل «النار والطين» فيما لم يزل المخرج هانى إسماعيل يبحث عن ممثل ليقوم بدور البطولة فى مسلسل «حضرة الضابط أخى» بدلاً من مجدى كامل.

اليوم السابع المصرية في

01/01/2012

 

محمد رياض: طموحي أن يقتحم الفيلم المصري هوليوود.. يصوّر طوق البنان في سورية

كتب: وليد سليمان  

يزور النجم المصري محمد رياض الكويت تمهيداً للمشاركة في «طوق البنان»، مسلسل ضخم يضمّ  ألمع النجوم العرب، سيُعرض على شاشة رمضان 2012.

«الجريدة» التقت رياض، وكان معه الحوار التالي.

·        أخبرنا عن «طوق البنان».

المسلسل من إنتاج «غلوبل غولف ميديا للإنتاج الفني»، وهي شركة تمتاز بمصداقية وسرعة في إنجاز أعمالها، ويتمتع مديرها العام رزاق الموسوي بخبرة قوية، فقد سبق أن صورنا معه مسلسل «يا صديقي»، كانت تجربة جميلة ورغبت في تكرارها.  سيتم التصوير في سورية بإدارة المخرج بسام الملا، يشارك في البطولة: بسام كوسا، سامر المصري، نسرين طافش وأنا الممثل الوحيد من مصر. أجسد فيه شخصية شاب فرنسي موجود في سورية إبان الاحتلال الفرنسي لهذا البلد.

·     ألا تخشى أن تتعرّض لهجوم في سورية كما حصل مع الممثل السوري جمال سليمان في مصر لدى مشاركته في دراما مصرية؟

تغيّر الوضع اليوم وما حصل مع الفنان جمال سليمان، أنه كان أول سوري يدخل الدراما المصرية بشخصية صعيدية، مع ذلك استُقبل برحابة صدر وأحبّه المشاهدون ونجح في أداء الدور، فهو ممثل بارع ومتمكّن.

برأيي، لا يجوز حصر الفنان في مجال معين  أو مكان واحد، بل منحه مطلق الحرية في التصرّف في عالم الفن اللامحدود، ناهيك عن أن مصر هي قبلة الفن العربي وتحتضن الفنانين العرب، فلا يمكن أن تمنع أحداً من الدخول إليها.

بعد تجربة جمال سليمان، اعتاد الناس رؤية فنانين سوريين في الدراما المصرية، والدليل على ذلك تجسيد الممثل السوري تيم حسن شخصية الملك فاروق في مسلسل «الملك فاروق»، والممثلة السورية سلاف فواخرجي شخصية أسمهان في مسلسل «أسمهان» ولم يحصل أي اعتراض أو إشكال عليهما.

·        كيف تقيّم مشاركة نجوم  من دول عدة معك في مسلسل واحد؟ ألا تخشى المنافسة؟

يكمن مستقبل الدراما العربية في جمعها ممثلين من أنحاء العالم العربي، تماماً كما في «يا صديقي» مثلا، الذي حقق نجاحاً، وأنا شخصياً تحمست للمسلسل، لا سيما أن دائرة معارفي اتسعت وشملت ممثلين من دول عربية مختلفة أتواصل معهم باستمرار، ثم يفسح هذا النوع من المسلسلات في المجال أمام تبادل الخبرات بين فنانين من جنسيات مختلفة، وأعترف بأنني، للمرة الأولى، عملت في مسلسل لم أشعر فيه بالتنافر مع نفسي.

·        هل تؤيد مقولة إن الدراما السورية تفوّقت على المصرية؟

أعترض على كلمة تفوقت، دعنا نقول إن الدراما السورية تطورت وتقدمت وتنافس  الدراما المصرية.

·        كيف تقيّم الدراما المصرية في الآونة الأخيرة؟

مصر، هي سوق واسعة، لذلك نجد فيها الكوميدي والتراجيدي والإجتماعي، وهذا ما يطلبه المشاهدون. على سبيل المثال، عرضت مسلسلات مهمة على شاشة رمضان 2011 من بينها: «الريان» الذي ناقش توظيف الأموال ودخول الدين في السياسة، «خاتم سليمان» الذي حمل قيمة كبيرة، «مواطن إكس» الذي قدم رسالة مهمة.

·        هل تختلف المسلسلات اليوم عما كانت عليه في الماضي؟

تختلف من ناحيتي التقنية والإخراج، ففي الفترة الأخيرة خاض مخرجو السينما الدراما التلفزيونية، لذا لاحظنا أن ثمة تطوّراً في  الصورة.

·     بالنسبة إلى المسلسلات الخاصة برمضان 2012، هل ترى أن استغلال أحداث ثورة يناير قد يكون عاملا للنجاح؟

أن يُستغلّ حدث وهو لم ينتهِ بعد، هنا قمة الخطأ، ولن يتقبّل المشاهدون ذلك، فأي جديد سيضيفه المخرج على الثورة طالما أننا ما زلنا نتابعها على الفضائيات على مدى 24 ساعة؟ يجب أن يمرّ وقت على انتهاء الحدث قبل أن تتناوله الدراما ليتم استيعاب ما حصل.

·        ما رأيك بالانتخابات التشريعية الأخيرة التي حصلت في مصر؟

تعدّ أكبر انتخابات في تاريخ مصر، وحققت أعلى نسبة مشاركة فيها، فللمرة الأولى يشعر المرء أن لصوته قيمة، ويتبين ذلك من خلال الصفوف الطويلة التي تشكلت منذ الصباح الباكر وضمت عجائز ومرضى، وكانوا جميعهم سعداء.

·        كفنّان هل تخشى من نتائج الانتخابات؟

بالطبع ثمة قلق لأننا سمعنا كلاماً مخيفاً، لكني متأكد من أنه لن تفرض على الفن أمور سلبية، فالثورة قامت من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.

·        هل أنت مع إفصاح  الفنان عن موقفه السياسي؟

طبعاً، لكن أرفض التجريح بالآخرين، نزلت إلى ميدان التحرير قبل تنحي رئيس الجمهورية السابق حسني مبارك، وهناك نسيت أنني فنان وشخصية معروفة وأصبحت مواطناً مصرياً أنشد الحرية.

·        هل تؤيد ما يسمى باللوائح السوداء؟

تظاهرنا في سبيل الحرية والديمقراطية وحرية الرأي فكيف نعاقب الآخرين على آرائهم؟

·        بالعودة إلى الفن، هل لديك طموح لطرق أبواب هوليوود؟

لم ينجح ممثل عربي في ذلك باستثناء عمر الشريف، من هنا طموحي  أن يدخل الفيلم العربي إلى هوليوود ويعرض على شاشات الغرب.

·        برأيك لماذا تأتي سينما هوليوود إلينا بينما تقتصر السينما العربية على التوزيع المحلي؟

مع أن بلداننا العربية تزخر بإمكانات مادية وتقنيات وممثلين بارعين ومخرجين إلا أننا نفتقر إلى الكفاءة في  التسويق.

·        ثمة أفلام عربية نالت جوائز عالمية في أهم المهرجانات الأوروبية والأميركية، كيف تفسّر ذلك؟

المهرجانات في معظمها ثقافية أو وثائقية أو تتناول موضوعاً معيناً، بينما السينما  تجارية.

·        ما رأيك بمشاهد الإغراء التي تجتاح المسلسلات في الفترة الأخيرة؟

لا أتقبّل الإغراء عندما لا يكون في مكانه الصحيح ويهدف إلى استقطاب الجمهور، أما إذا كان في صلب الموضوع ويخدم القصة  فأنا معه.

·        إذا عرض عليك أداء أحد هذه المشاهد مع إحدى الفنانات فهل توافق؟

شاركت الفنانة شيريهان في «العشق والدم» وكان المشهد عقدة الفيلم نفسه، بمعنى أنه لو حُذف فلن يكون ثمة فيلم من الأساس، وقد نفّذ بطريقة طبيعية بعيدة عن الابتذال ولم يخرج عن التقاليد والعادات.

·        كلمة أخيرة؟

أنا سعيد في زيارتي إلى الكويت، ولدي شعور بأني في بلدي مصر وهذا الشعور ينتابني لدى  زيارة أي دولة عربية، كذلك  أحيّي الشعب الكويتي خصوصاً والعربي عموماً، وأتمنى أن تنال أعمالي المقبلة الإعجاب.

الجريدة الكويتية في

02/01/2012

 

بمناسية حلول العام الجديد نستعرض

أمنيات النجوم في 2012 وذكرياتهم مع 2011

أحمد عدلي من القاهرة  

كشف العديد من الفنانين لـ"إيلاف" عن أمنياتهم في العام الجديد، وتحدَّثوا عن ذكرياتهم في العام المنصرم، مؤكِّدين أنَّ الأمان والإستقرار أهم ما يتمنوه في 2012.

القاهرة: تحدث العديد من الفنانين عن امانياتهم لعام 2012 معربين عن املهم في ان يكون العام الجديد افضل من سلفه، وتحدثوا ايضًا عن ذكرياتهم مع 2011.

وقالت الفنانة نبيلة عبيد انها تشعر ان العام المنصرم كان عامًا سيئًا للغاية بالنسبة لها، مشيرة الى انها مرت بالعديد من الظروف غير الجيدة خلال 2011، وتتمنى ان يكون العام الجديد افضل وأن تعود إلى الجمهور سواء من خلال السينما او التليفزيون.

وأضافت انها على المستوى العام تتمنى ان يعود الاستقرار والامن لمصر، وان تستقر الاوضاع الامنية، وتنتهي أحداث العنف التي تقع بين الحين والاخر، وان تنجح من خلال الانتخابات الرئاسية في اختيار الرئيس المناسب لمصر، لافتة الى انها لم تستقر حتى الان على مرشحها للرئاسة.

وتتمنى الفنانة غادة عبد الرازق ان تسعد ابنتها روتانا في حياتها الشخصية خصوصًا مع اقتراب زوجها خلال اسابيع، اضافة الى نجاحها في حياتها الجديدة مع الاعلامي محمد فوده.

وأكدت انها تتمنى ان يبتعد عنها الحاقدون والذين يطلقون الشائعات عليها باستمرار، مشيرة الى انها تتمنى ان تنعم مصر بالاستقرار في العام الجديد.

وتبدي الفنانة اميرة العايدي سعادتها ببداية عام جديد، مؤكدة ان العام المنصرم كان من اسوء اعوام حياتها حيث فقدت والدتها، مؤكدة انها تتمنى الاستقرار والسعادة لعائلتها الصغيرة في العام الجديد، وان توفق اختياراتها الفنية الجديدة وان تجد ادوارًا مختلفة تظهر من خلالها سواء في الدراما او السينما.

وأشارت الي انها تتمنى ان يعود الانتعاش الي الوسط الفني مجددًا، وان تتعافى شركات الإنتاج من كبوتها، مؤكدة ان العام المنصرم كان من اسوء الاعوام فنيًا على الرغم من نجاحها من خلال مسلسلي "نونة المأذنة" و"عريس ديلفري".

الامنية الاكبر بالنسبة للفنان خالد صالح في العام الجديد هي ان تنجح الثورة المصرية في تحقيق اهدافها وتسليم السلطة لرئيس منتخب، مؤكدًا انه يتمنى ان يحدث ذلك من دون ان يسقط المزيد من الشهداء، معربًا عن ثقته من انتصار الثورة في النهاية.

أما الفنانة الشابة راندا البحيري فتتمنى ان تعود بقوة مجددًا الى الساحة الفنية بعدما غابت خلال العام المنصرم بسبب ظروف الحمل والإنجاب، مؤكدة ان العام المنصرم كان سيئًا للغاية بالنسبة لها ليس فقط بسبب غيابها على المستوى الفني وعدم تواجدها الا من خلال مسلسل "لحظات حرجة" الذي عرض حصريًا على إحدى المحطات، ولكن لانفصالها عن والد ابنها.

من جهتها، تؤكد الفنانة علا غانم ان امنيتها في العام الجديد ان تتبدد المخاوف من التيار الاسلامي وان تنعم مصر بالديمقراطية الحقيقة، مشيرة الى ان المخاوف من صعود الاسلاميين في البرلمان لا تقلقها لأن الشعب لن يقبل ان يفرض عليه احد شيء لا يريده، وتتمنى ان يؤكد ان العام الجديد ذلك.

وأشارت الى ان العام الماضي لم يكن جيدًا بالنسبة لها خصوصًا بسبب حالة الانفلات الامني وتلقيها تهديدات من قبل مجهولين، مؤكدة انها سعيدة في الوقت نفسه بالنجاح الذي حققته من خلال مسلسل "شارع عبد العزيز" مع عمرو سعد في رمضان الماضي.

إيلاف في

02/01/2012

 

عاملون يتهمون رئيسة قناة النيل للدراما بإهدار المال العام

كتب   أميرة عاطف 

اتهم عدد من العاملين بقناة النيل للدراما نهلة عبدالعزيز، رئيسة القناة، بإهدار المال العام، مؤكدين أنها توزع ميزانية إعداد الهواء الخاص ببرنامج «المسلسلاتى» على بعض الأشخاص الذين لا يعملون فى مجال الإعداد من الأساس، منهم مخرجون ومساعدو إخراج ومنسقة مونتاج ومخرجة تقارير خارجية وبعض الإداريين .

وطالب العاملون فى شكواهم التى تقدموا بها إلى أحمد أنيس، وزير الإعلام، الذى أحالها إلى الإدارة المركزية للشؤون القانونية باتحاد الإذاعة والتليفزيون، بمراجعة أذون صرف إعداد «المسلسلاتى» عن فترة تولى نهلة عبدالعزيز، رئاسة النيل للدراما.

واعترف اثنان من المخرجين فى التحقيقات بأنهما تقاضيا أجوراً تحت بند إعداد «المسلسلاتى»، رغم عدم مشاركتهما فى إعداد أى فقرات بالبرنامج، مؤكدين استعدادهما رد المبالغ التى صرفاها.

فى الوقت نفسه، اتهم أصحاب الشكوى خلال التحقيقات نهلة عبدالعزيز بإهدار المال العام فى برنامج بعنوان «نجوم المسلسلات»، الذى سجلت منه ٣٢ حلقة ولم تذع، لأنها غير صالحة للعرض - حسب رأيها - رغم قيامها بتسجيل حلقة، على سبيل التجربة «بايلوت» قبل تسجيل بقية الحلقات.

من جانبها، رفضت نهلة عبدالعزيز، رئيسة قناة النيل للدراما، تلك الاتهامات. موضحة أن من يرددون مثل هذا الكلام لا يزيدون عن أصابع اليد الواحدة، ولهم أطماع شخصية، حيث يريدون أن يسند إليهم ٧ أو ٨ حلقات من برنامج «المسلسلاتى»، إضافة إلى أعمال إدارية تدر عليهم مبالغ إضافية دون أن يتركوا أى أعمال أخرى لزملائهم.

وقالت «نهلة»: مشكلة هؤلاء العاملين أننى ألغيت وظيفة «البروديوسر» الذى كان يتقاضى ١٤ ألف جنيه شهرياً، دون أن يفعل شيئاً، وبعد إلغاء هذه الوظيفة ظهر من كانوا يعملون عن طريق العلاقات الشخصية، كما أن القناة لا تقتصر على أصحاب الشكوى، فهى تضم ١٥٠ موظفاً تتم إدارتهم بشكل جيد.

وأضافت: فيما يخص المخرجين الاثنين اللذين يزعمان أنهما تقاضيا أجر إعداد، فأنا قمت بإحالتهما للشؤون القانونية، لأننى أعطيتهما تكليفاً بإعداد حلقات فى «المسلسلاتى»، وعلى هذا الأساس تم وضع اسمهما فى كشوف الإعداد، وأنا كرئيسة قناة لست جهة إشراف، لكننى جهة اعتماد، وكل الإجراءات صحيحة لأنهما وقعا بالفعل على تقاضى الأجر، وإذا شهدا بأنهما لم يقوما بالعمل يكونان قد امتنعا عن تنفيذ التكليف، لذلك سأحاسبهم إدارياً.

وعن واقعة برنامج «نجوم المسلسلات» قالت «نهلة»: ليس هناك ما يثبت أننى سجلت ٣٢ حلقة، فأين (فلوس) هذا البرنامج؟! وأى برنامج يظهر على الشاشة من الممكن أن أصور منه ٥٠ حلقة (بايلوت)، ومن الممكن أيضاً أن يعمل به ٥٠٠ موظف دون أجر، لأنهم موظفون أساساً بالتليفزيون، والخطأ الذى يستوجب المساءلة هو أن أعطى من عمل بهذا البرنامج أجراً لكنهم غاضبون لأنهم لم يتقاضوا أى أجر عنه».

المصري اليوم في

02/01/2012

 

 

النجم الذى هوى فى 2011

خالد محمود  

مع دقات الثانية عشرة مساء ينتهى عام 2011.. لكن قبل أن يسدل الستار على ذلك العام علينا أن نعترف بأن برامج «التوك شو» حققت نجومية كبيرة وتصدرت المشهد، لكنها كانت كالنجم الذى هوى.

فواقع الأمر أن كثيرا من هذه البرامج ــ التى خلقت لنفسها مساحات زمنية مفتوحة بحكم الأهواء ــ تجاوزت كل خطايا الرسالة الإعلامية الحقيقية البعيدة عن الأيديولوجيات وغير المسيسة، والتى تتخذ من الشخصنة منهجا فى طرح موادها، ولا تغلف كل التفاصيل الإخبارية التى تطرحها للمشاهد برؤى ذاتية.

التوك شو ــ النجم الذى هوى ــ عاش طوال العام على هذه الخطايا، ولا نعرف هل تغيبت عقول صناعها عن عمد أو سهو أو جانبهم الصواب فى التعلم والمعرفة والأدوات الراسخة للمهنة، ولماذا انجرفوا وراء تلك التيارات التى لا تعرف من الحكمة شىء فى الخطاب الإعلامى.

معظم برامج التوك شو كانت تعتمد فى قوامها على الصحف وتتعامل مع الأخبار ومقالات الرأى على أنها الحقيقة الثابتة وتلف وتدور حولها طوال الحلقة، بل وبعض البرامج كانت «ممنهجة» فى معلوماتها على ما تنشره بعض الجرائد بعينها، دون أن تسعى لتقدم التحقيق الصحفى التليفزيونى بمعنى الكلمة، الذى يكشف ويتوغل ويعالج قضية مهمة جماهيريا.. فقط المسألة تسير «على حسب الريح», أعتقد أن الأمر شابه الكثير من الأفكار الإعلامية التى ضللت عقل المشاهد وخرجت بمشاعره الصادقة فى التلقى عن المسار، للدرجة التى جعلته يعيش فى دائرة مفرغة حول اتهام الإعلام بأنه سبب كل الأزمات الكبرى التى يواجهها، وبدون شك فإن شخوص التوك شو أعطت الفرصة لذلك، لكنها انكشفت وسقطت نجوميتهم المفتعلة، وفقدت أصواتهم المصداقية بسبب الجهل وعدم التربية المهنية, مع دقات الثانية عشرة مساء ونحن نودع عام مضى أتمنى أن يودع التوك شو أيضا مهاراته الزائفة وأصواته المؤرقة، وأن يشهد العام القادم توك شو ينحاز فقط لمهنية الرسالة وليس السير فى ركاب وسية يجهلون حدودها.

الشروق المصرية في

02/01/2012

 

الدراما السورية تحاول تجاوز الأزمة  

شركات الإنتاج الخاصة والعامة في سوريا  بدأت الإعداد لخريطة الأعمال المنتظر عرضها خلال شهر رمضان القادم، الظروف الصعبة التي تمر بها سوريا لم تمنع هذه الشركات من محاولة استمرار الإنتاج، حتي لاتخسر سوريا المكانة الكبيرة التي حققتها من إنتاج وتسويق المسلسلات لمعطم الشاشات في الدول العربية، العمل في الاستديوهات يواجه مشاكل فنية وإنتاجية، وربما اضطر البعض للتوقف وعدم استكمال التصوير، الثورة الشعبية التي تشهدها سوريا حاليا ليس لها موقع في موضوعات الأعمال الجديدة، التي تدور موضوعاتها حول قضايا إنسانية عامة، او تسترجع مشاهد تاريخية قديمة للمقاومة الشعبية للاحتلال الفرنسي، يحلم القائمون علي الإنتاج بإنجاز الجانب الأكبر من الخريطة المحددة، ومنها مسلسل انفجار الذي توقف استكمال تصويره  العام  الماضي، ويسعي القائمون عليه لإنجازه من خلال مخرج جديد محمد زهير، بعد أن صور المخرج أسامة الحمد معظم مشاهده، تدور أحداثه حول انفجار حافلة متوجهة من  دمشق إلي حلب بدعوي وجود أعداء للوطن.

مسلسل المصابيح الزرق المأخوذ عن رواية لحنا مينا يتناول المقاومة التي قام بها الشعب السوري خلال فترة الحرب العالمية الثانية، تقوم ببطولته سولاف فواخرجي، ويتم إعداد مسلسل كوميدي يتناول شخصية عامل في محطة وقود، يتعرض لمواقف طريفة مع الزبائن وأصحاب المحطة، بينما يتناول مسلسل بنات العيلة للمخرجة رشا شربتجي قصة مجموعة بنات جمعتهن عائلة واحدة وفرقتهم الدنيا، ويقدم المخرج الأردني سامر خضر مسلسل أبواب الحقيقة، يشارك فيه فراس إبراهيم، يدور في 50 حلقة تكتمل كل حلقة بمشاركة المشاهدين، تدور كل حلقة حول قضية بوليسية، تنتهي بسؤال للمشاهدين.

آخر ساعة المصرية في

02/01/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)