حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

نقد المسلسلات التي تصور خارج بيئتها «كذبة»

جواد الشكرجي: الفن معطل في العراق منذ العام 2003

خالد سميسم

من تونس، الى الكويت، الى قطر وأخيراً دمشق. محطات تنقل من خلالها الفنان العراقي جواد الشكرجي، الذي يعيش، ككثير من العراقيين، هجرات متتالية. وهو في كل بلد يقيم فيه، يحمل معه تاريخه الفني الذي يختصر بعض مراحل تاريخ العراق.

والشكرجي شارك في خمسة أعمال درامية في الموسم الماضي. من خلال مسلسلات «إعلان حالة حب» للمخرج حسن حسني. و«رايات الحق» و«إخوان مريم» للمخرج عزمي مصطفى. و«السيدة» للمخرج غزوان بريجان. و«ذاكرة الجسد» للمخرج نجدة أنزور.

وفيما إذا كانت المشاركة في أكثر من عمل حالة صحية يقول لـ«السفير»: «لا أستطيع أن ألعب دوراً هنا وآخر هناك في وقت واحد، لشعوري بعدم إخلاصي للشخصية التي أؤديها. فلا يمكنني على سبيل المثال أن أعشق امرأتين في آن واحد. لكن بإمكاني ربما أن أشارك في عمل مسرحي وفي آخر تلفزيوني».

وعن حال الفنانين العراقيين يقول: «هناك «هجرات» متتالية للفنانين، بدأت في مطلع القرن العشرين إبان الإحتلال الإنكليزي. والغربة جعلت بعض المبدعين يقعون أسرى اليأس، حين لا يستطيعون أن يبدعوا الا في وطنهم. لكن لماذا لا أعتبر المكان الجديد وطني الآخر؟ أنا أتفق مع الإمام علي بن أبي طالب عندما قال: «الفقر في الوطن غربة والغنى في الغربة وطن».

والشكرجي الذي يقيم اليوم في دمشق يقول: «أمتلك اليوم منزلاً في دمشق، وأشعر بأنه يمنحني شعوراً بالراحة وثقة بالعمل. وهو ما لم يتحقق خلال فترة إقامتي في تونس على مدى أربع سنوات، ربما لأن اللهجة التونسية صعبة التداول».

ويشير الى أنه في العام 1997 قرر أن يترك تونس ويعود الى العراق رغم المواجع الكثيرة في بلده. وقد تسلم إدارة المسرح القومي. وكان مرتبه لا يتجاوز الدولارين شهرياً، بينما في تونس كان مدخوله الشهري يقارب 1500 دولار، «لكن رغم ذلك ثمة شيء في العراق يستحق العناء» يقول.

وعن رأيه في الممثلين العراقيين الصامدين في العراق رغم الحرب يقول: «الفنان الذي يعمل في العراق اليوم أهم من الفنان الذي يعمل خارجه. وأهميته تأتي من خلال صبره على الخراب والوضع السيئ وإهمال الفنون من قبل الدولة. الفن اليوم معطل منذ العام 2003، لأنهم لا يهتمون الا بتحقيق المناصب. ومع ذلك نجد إصراراً من قبل الفنان العراقي على العمل. وهنا تكمن المعجزة».

وعن انتقادات بعض النقاد لتصوير بعض الأعمال الدرامية خارج بيئتها (العراق)، يعلق الشكرجي بقوله: «كلمة «البيئة» حق يراد بها باطل. لا توجد لدينا أرضية اليوم في العراق. ليس هناك وضع أمني مستقر، فهناك اغتيالات، وانقطاع في التيار الكهربائي، وهناك أصوات انفجارات، وهناك وضع نفسي صعب للفنان والمتلقي معاً. فاذا أردت أن أصور مسلسلاً مثل «السيدة» في العراق، فأين أجد المكان؟ لا أعرف بغداد اليوم، وأشعر نفسي كغريب يتوه في شوارعها. فالانتقادات التي وجهت إلى الأعمال العراقية بسبب البيئة.. كذبة كبيرة».

ويروي أنه حين شاهد مسلسل «هدوء نسبي» الذي يشارك فيه، بهر به. لأن المخرج استطاع أن يقنعه بأن المكان هو بغداد، وأن هذا النهر الذي صور في دير الزور هو دجلة. ويسأل «لماذا لا يتم التحايل على المكان لتأمين استمرارية الدراما العراقية؟».

ورداً على انتقاده لمشاركته في المسلسل الكوميدي «أبو حقي» يقول الشكرجي: «ربما يكون المسلسل ضعيفاً. لكن الهدف كان تقديم كوميديا الموقف. وكان عملاً من نمط جديد وقد أحببته. فمن خلاله قمنا بتعرية الفاسد والطفيلي. وتناولت الشخصية الانتهازية في كل زمان ومكان، حتى صارت شخصية «ابو حقي» يطلقها العراقيون على كل فاسد في بغداد».

صمت جواد الشكرجي قليلاً ثم تابع : «لست مع النظام السابق الديكتاتوري، ولست مع الاحتلال اليوم.. أنا مع العراق الصامد.. وطني».

السفير اللبنانية في

11/11/2010

 

المخرجة رشا شربتجي:

أزمة النص موجودة في الوطن العربي وللجمهور دور كبير في توجيه دقة الدراما

باهل قدار- نبيل محمد

دمشق-سانا : حققت المخرجة رشا شربتجي اسماً لامعاً وحضوراً جيداً على الساحة الدرامية السورية والعربية بعد أن تصدت لإخراج مجموعة من الأعمال الاجتماعية التي نالت رضا الجمهور ومتابعته ولاسيما أنها تلمست فيها تفاصيل حياتهم اليومية ومشاكلهم وهمومهم مثل غزلان في غابة الذئاب وأشواك ناعمة وزمن العار.

ومن بين مجموعة الأعمال التي يتم عرضها حالياً قامت شربتجي بإخراج عملين كانا في طليعة الأعمال المتابعة من قبل الجمهور أحدهما أسعد الوراق المأخوذ عن رواية الله والفقر للراحل صدقي إسماعيل أما الآخر فهو تخت شرقي للكاتبة يم مشهدي.

وتعتبر شربتجي أن نمط هذين العملين جديد عليها وقالت في تصريح لوكالة سانا.. تخت شرقي نوع جديد وهو صعب جداً إخراجياً كونه يحاكي الواقع أما مسلسل أسعد الوراق فهو عمل راهنت فيه مع نفسي وقد حققت فيه ما كنت أتمناه إلى حد ما مضيفة ان الجمهور يستطيع خلال متابعته للعملين أن يجد تفكيري الدائم وحرصي على التعبير عنه قبل أن أقوم بتدوير الكاميرا.

ولا تجد شربتجي بأساً من إعادة الاشتغال على أسعد الوراق الذي سبق عرضه عام 1975 في التلفزيون السوري على هيئة سباعية من إخراج علاء الدين كوكش حيث تقول.. إن الرواية غنية جداً من خلال نقاشها لفكرة الجهل والفقر عبر شخصية أسعد الوراق ومستوى توافق هذه الشخصية مع ذاتها ومجتمعها ضمن ظروف بسيطة.

وأضافت شربتجي إن هذه الشخصية لم تعد موجودة كثيراً في مجتمعنا لذا من الجيد أن نسلط الضوء على هذه الحالة للتأكيد على أن الحب والإخلاص والتسامح هكذا كان رغم وجود الظلم مشيرة إلى أن أسعد الوراق في صيغته القديمة كانت له شعبية كبيرة والآن يتم تقديمه بتقنية جديدة مختلفة عن التصور السابق.

وبعيداً عن سياق تناول بعض المخرجين لأعمال البيئة الشامية الدارجة في هذه المرحلة فإن شربتجي تعاملت مع مسلسل أسعد الوراق على أنه دراما اجتماعية تتم أحداثها في حارة فقيرة أثناء وجود الاحتلال الفرنسي في عشرينيات القرن الماضي كما أنه يحتوي على ميلودراما وتراجيديا وكوميديا وأكشن فضلاً عن الحس الثوري والمضمون الاجتماعي التقليدي مؤكدة أن العمل يقدم دلالات على الواقع الاجتماعي ووضع المرأة الدمشقية الحكيمة في تصرفاتها وقراراتها خلال تلك الفترة.

أما في مسلسل "تخت شرقي" فتحاول شربتجي ملاحقة التفاصيل اليومية لأربعة شباب متشابهين رغم اختلافهم حيث تتداخل مصائرهم وتتقاطع فيما بينها لتروي قصة الحب والصداقة والعمل والأخلاق في عالم استهلاكي وتضيف.. هو عمل يحتوي على تناقضات الحياة وأزمات الشباب وتفاصيل المجتمع البسيطة إضافة إلى تلك اللحظات التي تبدو تافهة لكنها في صلب حياتنا.

وقالت شربتجي إن مسلسل تخت شرقي يفرد مساحة لمشاعر الحب والكره والغيرة والحسد وتفاصيل الكثير من الناس الذين نعرفهم ونصادفهم في حياتنا ضمن مواضيع بسيطة لا تبدو غريبة عن مجتمعنا بدءاً من شخصية يعرب خريج الجامعة الذي لا يعمل .. إلى سعد المحامي وأدهم الصحفي وطارق صاحب الجنسية الفلسطينية الذي يواجه صعوبات في الحياة والزواج مضيفة إن المجتمع يحتوي الكثير من هذه النماذج.

وركزت شربتجي في تخت شرقي على مزيج من نقلات الكاميرا وإحساس الممثل وطريقة التقطيع وإيقاع العمل والموسيقا وقالت.. انطلقت في حركة الكاميرا من مقاربة الواقع وجعلت منها شخصاً آخر يراقب وينصت لما يدور حولها مضيفة ان الناس استغربوا هذه الحركات في البداية لكن بعد عدة حلقات تم استيعاب الموضوع فالزووم يلاحق الجملة والحدث وكأنه عين تراقب الحوار ليعطي الإحساس بعشوائية الحياة التي نعيشها ويعيشها أبطال العمل.

وكان عدد من النقاد قد وضعوا علامة استفهام على الحركة المفاجئة للكاميرا التي استخدمتها شربتجي في تخت شرقي فضلاً عن الزومات بين اللقطات وتساءلوا عن جدوى هذه الطريقة غير المألوفة في التصوير.

وتعلل شربتجي هذه الطريقة بالقول.. إن الكاميرا تحقق قرباً دائماً من وجه الممثل وتوضح ردود أفعاله بوضوح وهي طريقة أكاديمية موجودة في العالم كله مضيفة.. عندما وجدت العمل واقعياً ومباشراً ارتأيت أنه من المناسب استخدام طريقة إخراجية مختلفة تناسب النص.

إلى ذلك فإن المخرجة شربتجي ترى أن الدراما السورية تعاني من ضعف التسويق ومن تحكم رؤوس الأموال وقالت.. نحن نعمل لمحطات قد تكون وجهات نظرها مختلفة عن وجهات نظرنا، فعندما تكون لدينا المحطات وقرارنا بيدنا عندها تكون الدراما بخير.

ولا تجد شربتجي أي حرج في أن ينهض العمل الدرامي بأداء ممثلين بعينهم ما دام العمل لم يكتب لهم بالتحديد وقالت.. إن كتاب النصوص والسيناريوهات يضعون أفكارهم وآراءهم ثم يتم إسناد شخصيات النص لفنانين مناسبين وتساءلت.. ما المشكلة أن يكون الممثل محور عمل محدد دون الذهاب باتجاه العمل من أجل الممثل بل أن يتم طرح أفكار وآراء وقصص يدخل في سياقها الممثل وتكون الأولوية للنص.

واعتبرت شربتجي أن أزمة النص موجودة في الوطن العربي كله ولا تقتصر على الدراما السورية وقالت.. منذ 35 عاماً ونحن نستهلك الأفكار في مجتمع واحد حتى إننا نلجأ إلى التاريخ أحياناً إضافة لقلة الجرأة في طرح الأفكار.

وإذ تؤكد شربتجي على أن الأفكار في المجتمع ليتم تحويلها إلى أعمال درامية فإنها تعزو تكرار بعض الأنماط الدرامية لأن الإنتاج الفني مرتبط بالتجارة والإعلان والسبونسرات وطلبات المحطات وقالت.. هنا يأتي دور المتلقي للتعبير عن عدم إعجابه ورفضه لأنماط محددة من الأعمال عن طريق الاستبيانات مثلاً وهكذا تلحظ المحطات والموزعون الأعمال التي يقبلها المشاهد وتحقق غايته.

وأشارت شربتجي الى أن للجمهور دوراً كبيراً في توجيه دفة الدراما إذ لا قيمة للعمل الدرامي إن لم يشاهده الناس وقالت لا يمكن أن ترضي الناس جميعاً لكن يجب أن نفكر بشرائح معينة فعند إنجازي لأسعد الوراق فكرت بشريحتين الأولى ارتبطت ذاكرتها بسباعية "بأسعد الوراق" والثانية سمعت عنها ولم تستطع مشاهدتها.

وطالبت بعدم تحميل الدراما أكثر من مسوءولياتها فهي غير مسؤولة عن إصلاح المجتمع لأن هدفها المتعة التي نستطيع من خلالها تقديم فكرة وحدث وتاريخ ونصيحة لكن ضمن المتعة والتشويق وقالت.. هناك أشكال أخرى لإصلاح المجتمع تبدأ من التربية في البيت والمدرسة ولا تنتهي بالندوات والمحاضرات والإنترنت.

وكالة الأنباء السورية في

11/11/2010

 

طوني خليفة:

مفيد فوزي نعتني بقليل الأدب وكنت قاسي على نيكول سابا

القاهرة ـ قدم المذيع اللبناني طوني خليفة (صاحب البرامج الحوارية المثيرة للجدل) اعتذاره للفنانة نيكول سابا، واعترف أنه كان قاسياً جداً عليها فى لقائه الأخير معها، بعد أن تسبب في إحراجها لامتلاكها جوازي سفر مصري ولبناني.

وبينما كشف خليفة أن الكاتب المصري المعروف مفيد فوزى وصفه بأنه "قليل الأدب"، أكد المذيع اللبناني أنه لا يتعمد استفزاز ضيوفه، مشيرا إلى أنه في برامجه المقبلة في رمضان 2011 سيكون أكثر دبلوماسية.

وقال طوني خليفة، في حوار لصحيفة الأهرام المصرية "خلال استضافتي نيكول سابا في برنامج (لماذا) الذي قدمته على قناة (القاهرة والناس) كنت قاسيا عليها جدا، خصوصا عندما سألتها عن جواز سفرها المصري واللبناني".

وأضاف "ترددت نيكول في الإجابة عن سؤالي عن حملها جوازي سفر مصري ولبناني، فقلت لها إنك تخشين من الإجابة لأنك تعملين في القاهرة، أي أنت لبنانية تريدين العمل في مصر.. وهو ما سبب لها حساسية".

واستدرك خليفة متابعا "أعترف بأني كنت قاسيا جدا عليها، فأنا أحبها وهي صديقة عزيزة وأبعث لها باعتذاري عبر الأهرام".

وكانت سابا قررت عدم الظهور في البرامج الحوارية مرة أخرى بعد حلقتها مع طوني خليفة، واعتذرت الفنانة اللبنانية مؤخرا عن عدم الظهور في برنامج "بدون رقابة" على شاشة LBC اللبنانية، وبررت ذلك بأنها قررت مقاطعة البرامج التي تستفز الفنان وتحرجه وتتهجم عليه.

وقال المذيع اللبناني إن من وصفه بأنه "قليل الأدب" كان الإعلامي المصري مفيد فوزي قائلاً "حاشا لله أن أكون كذلك.. وبدون الدخول في مهاترات، صاحب هذا الكلام هو الأستاذ مفيد فوزي، لأني سألته عن لقب "مستفيد فوزي" الذي نسمعه من زمان وتم نشره فى أكثر من مكان".

وتابع "بدوري سألته فى منتهى الصراحة، فغضب، رغم أنى أحاول أن أعطى للضيف منبراً إعلاميا يستطيع من خلاله أن يدافع عن أي إساءة". وأضاف -في معرض إجابته عن سؤال حول المذيعين المصريين- قائلاً: "حتى الأستاذ مفيد فوزي حين نلتقي يقابلني بترحاب شديد، وعندما تم تكريمي فى أحد الاستفتاءات هو من سلمني شهادة التقدير".

ونفى طوني أن يكون هناك كثيرون من نجوم الإعلام والفن رفضوا الظهور فى برنامجه "بلسان معارضيك" قائلاً: «لا.. ليسوا كثيرين، لكن هناك من رفض الظهور على خلفية برنامج "لماذا" الذي كانت طبيعته فيها قسوة» وأضاف: «أحترم الجميع، وأعدهم أن برامجي القادمة ستكون مختلفة والموسم القادم سأكون أكثر "دبلوماسية".

ورفض خليفة الاتهامات بأنه يتعمد استفزاز ضيوفه قائلا "إن ما يراه البعض محاولة منه لاستفزاز الضيف، ما هو إلا محاولة للخروج من الحلقة بأخبار وأسرار جديدة، مع عدم شعور المشاهد بالملل والرتابة، بشرط عدم تجاوز الخطوط الحمراء بالنسبة للضيف، التي قد تمثل تجريحا له ولأسرته".

القدس العربي في

11/11/2010

 

وفاء الكيلانى:

ضيوفى (مليونيرات) ولا يحتاجون أجرًا للظهور فى (بدون رقابة)

حوار ـ منة عصام

على الرغم من كل الانتقادات الموجهة إليها ولبرنامجها «الجرىء»، كما تحب أن تصفه، إلا أن الإعلامية المصرية وفاء الكيلانى تشاهد وتسمع كل هذا وتصر على موقفها القائم على مبدأ المصارحة والوضوح والجرأة داخل دائرة «بدون رقابة».

ترفض تصنيف برنامجها ضمن قائمة برامج الفضائح والإثارة، وتقول إنها تضع لنفسها خطوطا حمراء ترى أنه من العيب تجاوزها، فى حين يرى البعض الآخر أنها تتعداها وأكثر.

بدأت الكيلانى حديثها بالرد على الاتهامات التى تلاحق برنامجها على نحو عام بالاثارة وقالت: برنامج «فيها إيه» ــ الذى قدمته فى البداية ــ يختلف تماما عن برنامجى «ضد التيار» و«بدون رقابة»، اللذين أعترف بأنهما برنامج واحد تقريبا فى المضمون ونوعية الضيوف الذين تتم استضافتهم، لأننى أولا قدمت «ضد التيار» الحوارى على روتانا موسيقى وعندما انتقلت إلى قناة LBC طلبت أن يتم تقديم نفس النوعية من الحوارات وهم بدورهم وافقوا، ولكنهم اشترطوا تغيير الاسم الذى ارتبط بروتانا، فكان «بدون رقابة».

·         وما السر وراء تمسكك بالعمل على محطات عربية وتحديدا لبنانية؟

ــ لست متمسكة بذلك، لكن أستطيع القول إن القضاء والقدر هما المتحكمان فى هذا، ففى البداية كانت العقود لا توقّع على البرامج، وهناك سبب آخر لغيابى عن القنوات المصرية وهو أننى أعيش فى لبنان وليس بمصر، إلى أن جاءت قناة «القاهرة والناس» التى أعطتنى مزيدا من الانتشار داخل بلدى.

·         ولماذا رفضت عروض القنوات المصرية للتعاون معها؟

ــ أنا مرتبطة بعقد مع قناة LBC الذى اعتبره إلزاميا من طرفى ومن طرف القناة وهو ليس عقدا احتكاريا، وأنا رفضت كل العروض التى تقدمت بها عدة محطات مصرية لأننى «مقدرش أقسم نفسى لنصفين» وأحب التركيز فى شىء واحد وأعطى له كل طاقتى.

·     وما حقيقة أن قناة LBC رفضت فى البداية عرض طارق نور بخصوص شراء حق عرض «بدون رقابة» لعرضه على قناة «القاهرة والناس»؟

ــ هذا الكلام غير صحيح، لأن LBC رحبت جدا بهذا العرض، ولكننى أنا من رفضت لأنه فى ذلك الوقت حدث أن توفى والدى فعجزت عن تقديم حلقات جديدة، وبالتالى عرضنا الحلقات المسجلة التى سبق عرضها على LBC مباشرة قبل رمضان.

·         وهل صحيح أن طارق نور أعطاك 5 ملايين جنيه نظير عرض البرنامج على قناته؟

ــ لا أحب أن أتحدث فى الأرقام، وأشعر بالسخافة عندما أسمع هذه الشائعات.

·         أين تجدين نفسك وسط المذيعات المصريات مثل منى الشاذلى ولميس الحديـدى ؟

ــ أنا لا أقيّم نفسى إطلاقاَ، ولكن الجمهور هو الحكم الحقيقى فى ذلك الأمر، لأنه من يستطع القول إذا كنت مقبولة أو مرفوضة، وما أود توضيحه حقيقة أنه لا يوجد شىء أو شخص واحد يتفق عليه كل الناس حتى لو كان «أوبرا وينفرى» شخصيا، فالمقارنة مستحيلة لأن كل واحد يمتلك موهبة وأسلوبا وشخصية مختلفين عن الآخر تماما، والساحة متسعة لتستوعب الجميع وعلى الجمهور أن يختار ما يناسبه ثم يحكم.

·         تواجهين دعوى قضائية بتهمة سرقة فكرة برنامج «بدون رقابة» وتشويهها من جانب الإعلامى سعيد علام؟

ــ لا تعليق، فقد سمعت عن هذه القضية المقامة ضدى، وعندما أسأل مصريين عن برنامج «بدون رقابة» الذى قدمه الإعلامى سعيد علام منذ سنوات ــ على حد قوله ــ يجيبون علىّ بأنهم لم يسمعوا شيئا عن هذا البرنامج أو حتى شاهدوه، فتخيلى أن هذا هو رأى المصريين المقيمين فى البلد الذى أذيع به البرنامج. فماذا سيكون رد فعلى أنا غير المقيمة فى مصر أصلا؟.

·         أنهيت حلقة سمية الخشاب بجملة «ما تزعليش أنا مش مهمتى أهدى النفوس» مما زاد من حدة اتهام البرنامج بالإثارة؟

ــ هذه الجملة من الممكن أننى قصدت بها أنه كما هى تؤدى عملها فأنا أيضا أؤدى عملى ولابد أن أطرح السؤال بشكل جيد وجرىء ولا يحمل أى مجاملة، ومن الممكن أن بعض الناس اعتقدوا المعنى الخاطئ بسبب حديثى معها عن خلافها مع المخرج يحيى سعادة وما حدث بينهما من خلافات وتصريحات بسبب كليب «كلنا بعقله راضى».

·         لكننا سمعنا أن سمية الخشاب لم تكلمك بعد هذه الحلقة وخاصمتك؟

ــ غير صحيح إطلاقا، وتحدثنا مع بعضنا أكثر من مرة بعد هذه الحلقة وكانت عادية ولم تبد أى انزعاج.

·         هل حدث فى مرة أن طلب أحد الضيوف الإطلاع على الأسئلة قبل التسجيل؟

ــ لم يحدث هذا مطلقا، فهناك ضيوف عندما يتصل بهم المسئول عن العلاقات العامة فى البرنامج يرفضون التسجيل معنا، وهناك من يطلب بالفعل الاطلاع على الأسئلة ولكننا لا نوافق لأن هذا ليس من مبادئى ولن يحدث هذا فى المستقبل. وعلى فكرة أنا لا أرى ضيوفى إلا فى الاستوديو عندما أشرع فى التسجيل معهم، ولا يأتى لبرنامجى إلا من يمتاز بالصراحة والوضوح ولا يرى حرجا فى التحدث عن خطه الفكرى وما يؤمن به.

·         لكن البعض يقول إن البرنامج يجتذب ضيوفه بدفع أجر كبير لهم؟

ــ أنا سمعت فيما يخص هذا الشأن كلاما كثيرا لا أساس له من الصحة، لأن ضيوف البرنامج يمتلكون ملايين «ومش محتاجين» ولذلك فإنهم لا ينتظرون المبلغ الذى سندفعه لهم.. أما بالنسبة لتذكرة الطيران والإقامة فى الفندق فمن حق الضيف علينا أن نكرمه ونحجز له فى فندق 5 نجوم، وهذه هى سياسة القناة، التى قد يأتى أحد الضيوف إكراما لها ولا يتقاضى أى مبلغ.

·         بالنسبة لحدودك.. أين يقع خطك الأحمر؟

ــ الخط الأحمر بالنسبة لى يتمثل فى أشياء كثيرة أرى من العيب تجاوزها، أولها يتمثل فى الحياة الشخصية التى لا يعلم عنها أحد، إلا ما قد ظهر منه للأضواء وأصبح محل جدل ــ كما ذكرت سابقا ــ وثانيها ما لا يتعلق بمهنته وفكره، وثالثها يتمثل فى الابتعاد تماما عما قد يمثل حدا أدنى لإيذاء هذا الشخص. وبالمناسبة من يأتى لى يعلم جيدا ما يقوله وهو فى كامل عقله ولا أجبره على قول مالا يريد، وكل ما أسأله للضيف لا يخرج عن كونه معلومات وأخبارا يعلمها الجميع.

·         وما رأيك فى تشبيهك بطونى خليفة؟

ــ طونى خليفة من الإعلاميين الذين استطاعوا أن ينجحوا فى عملهم ويفرضوا نفسهم على الساحة، وكلانا لا يشبه الآخر إطلاقا لأسباب عديدة تتعلق بالأسلوب الحوارى والبيئة واللهجة وغيرها.

الشروق المصرية في

11/11/2010

 

هانى شاكر يخوض تجربة الدراما للمرة الأولى فى رمضان المقبل

كتب   محسن محمود

قرر هانى شاكر خوض تجربة الدراما للمرة الأولى من خلال مسلسل جديد من المقرر عرضه خلال رمضان المقبل، كما يستعد لتصوير أغنيتين بطريقة الفيديو كليب هما «أحلى الذكريات» من كلمات هانى الصغير وألحان خالد البكرى، والثانية «مجرد وقت» من كلمات ناصر الجيل، وألحان محمد ضياء الدين.

هانى قال لـ«المصرى اليوم»: تلقيت مؤخراً عدة عروض للمشاركة فى مسلسلات، وخلال الأيام القليلة المقبلة سأعلن تفاصيل المسلسل لنبدأ بعدها الاستعداد للتصوير للحاق بشهر رمضان المقبل، ويعكف حاليا السيناريست يوسف معاطى على كتابة سيناريو وحوار مسلسل اتفقنا على فكرته وخطوطه الرئيسية، وقد تلقينا عدة عروض من جهات إنتاجية لكن لم نتعاقد مع أى منها، وبصراحة شديدة موضوعات المسلسلات أقرب إلى قلبى من سيناريوهات السينما، خاصة أنها تدخل فى تفاصيل العائلة المصرية، وقد رفضت تجسيد دور مطرب، وسأقدم دور شخص عادى، لكن المسلسل يضم عدداً من الأغانى.

ونفى هانى اشتراطه الحصول على أجر كبير مقابل التعاقد على المسلسل، وقال: كل ما ينشر فى الصحف بخصوص أجور النجوم مبالغ فيه، فكيف سيحقق المنتج أرباحاً أو حتى يغطى تكاليف الإنتاج وقد أعلن ذلك عدد كبير من منتجى الدراما، لكن الوضع تحول إلى صراع بين المطربين، وكل منهم يحاول أن يثبت أنه حصل على ضعف اجر الآخر، ومن وجهة نظرى أن الأفضل هو من يقدم عملاً فنياً جيداً ومحترماً.

وعن اشتراكه فى مهرجان الموسيقى العربية قال هانى: بصراحة شديدة أنا سعيد جدا لوقوفى أمام جمهور الأوبرا، لذلك أحرص دائما على انتقاء مجموعة من الأغانى القديمة والجديدة. وعلق هانى شاكر على صراع المطربين على الجوائز العالمية، قائلا: فوجئت بكم مسابقات وجوائز غريبة جداً لم نسمع عنها من قبل، وهذا الأمر ينطبق أيضا على مسابقات الرياضة عندما يحصل لاعب غير معروف على جائزة أفضل لاعب، كما أننا لا نعلم قيمة هذه الجوائز أو مدى مصداقيتها وعلى أى أساس حصل عليها المطرب،

وأتمنى أن توضح لى إحدى المسابقات الفرق بين جائزتى أفضل صوت وأحسن صوت، ليست الجوائز التى تصنع نجومية المطرب، وكنت قديما أحترم جائزة «الميوزك أوورد» فى الغناء، لكنها فقدت مصداقيتها بمرور الزمن، وأعتقد أن جوائز السينما أكثر احتراما ومصداقية من جوائز الغناء.

المصري اليوم في

11/11/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)