حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

جديدها "امرأة وحيدة" و"كان في واحدة ست"

سميحة أيوب: "سقوط الخلافة" ظُلِم و"اغتيال شمس" استهلاكي

عمّان - “الخليج

ذكرت الفنانة سميحة أيوب أنها بصدد المشاركة في مسلسل عنوانه المؤقت “امرأة وحيدة” مع المخرج أحمد النحاس ومسرحية “كان في واحدة ست” مع المخرج خالد جلال .

وقالت في حوار أجرته معها “الخليج” خلال حلولها ضيفة على مهرجان المسرح الأردني مطلع شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري: اختياراتي في الدراما التلفزيونية قليلة ودقيقة للغاية وكنت أنتظر شيئا مميزا على غرار “سقوط الخلافة” وهذا ما أرجوه في العمل المقبل الذي يناقش التمزّق الأسري وتطلع الأبناء إلى موت الآباء بحثا عن التركة .

وأضافت: في هذه المرحلة الفنية تهمني قيمة العمل في المقام الأول ورسالته الهادفة وكذلك جدوى دوري وطريقة تقديمه وأنا دائما لا تشدني أضواء النجومية بقدر تركيزي في ما أنجزه وقناعتي في إضافته موضوعيا وفكريا وفنيا للمشاهدين قبل تطلعي إلى مردوده ناحيتي .

وحول عدم تحقيق “سقوط الخلافة” متابعة واسعة رغم قيمته شكلا ومضمونا عقبت: هذا العمل بالغ الأهمية والرقي لكنه ظلم على مستوى العرض وسيحصد التفوق الجماهيري رغما عن الذين لا يرغبون في ذلك حيث يفرض المنجز الجيد نفسه ونجاحه ولو بعد حين فور أخذه فرصته المستحقة .

وأقرّت أيوب في المقابل بأن “اغتيال شمس” لم يكن على المستوى ذاته واعتبرته بكل صراحة عبارة عن “استهلاك محلي” فيما أجابت عن دواعي مشاركتها فيه قائلة: فكرته كانت محفزة بالنسبة لي لكن تنفيذها أقل من اللازم واحتاج إجادة أفضل .

وعن اعتقدها باستمرار وجود مسرح عربي حاليا بعد حملها لقب سيدته الأولى ردت: نعم والدليل أنني لا أزال أقف على خشبته وهناك عشّاق لمجاله حتى إذا كانوا قلة أو تراجع عددهم ففي كل مرحلة فنية تحدث طفرات بين الارتفاع والانخفاض . وتنضم إلى مسرحيتي الجديدة مجموعة من فريق عرض “قهوة سادة” حيث وجدت شبان وشابات مجتهدين شدوا انتباهي وكنت أنتجت “يا إحنا يا هي” مؤخرا سعيا إلى تقديم الكوميديا الراقية وسط طغيان سواها المعتمدة على التعليقات الطارئة والألفاظ الخارجة وأنا لم أترك المسرح ولن أفعل أبداً .

وحول اتجاهها إلى تناول سيرتها الذاتية في عمل درامي عقب عرضها وفق حلقات مطبوعة مؤخرا علقت: لا أفكر في ذلك حالياً ولم يراودني هذا الأمر حتى الآن . 

الخليج الإماراتية في

10/11/2010

 

سعيد بدخوله السينما المصرية وجديده ينحاز إلى الخير

سلوم حداد: "القعقاع" مفصل مهم في الدراما التاريخية

عمّان - ماهر عريف

وصف سلوم حداد تجربته الأولى في السينما المصرية من خلال “صرخة نملة” بأنها “ذات نكهة خاصة” معتبرا مسلسل “القعقاع” مفصلاً مهماً في الدراما التاريخية فيما أشار إلى تقديمه دورا في “قمة الخير” ضمن جديده المقبل على غير عادة تقمّصه شخصيات الشر غالبا .

وأقر حداد في حوار خاص مع “الخليج” عقب تكريمه في مهرجان المسرح الأردني الدولي مطلع شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري بعدم حصد “السائرون نياما” نجاحا جماهيريا واسعا بينما رأى مشاركته في دراما تكتبها الحكومات “مقبولا أحيانا” واعتبر حزمه في تعامله مع “الكومبارس” مطلوبا كما حدد سبب تحفظه على ظهور زميله جمال سليمان في عمل صعيدي سابق نعت نصّه بأنه “الساذج”، وفي ما يلي الحوار:

·         كيف تصف تجربتك في فيلم “صرخة نملة”؟

- رائعة وممتعة وذات نكهة خاصة وأنا سعيد بخوضي أولى تجاربي السينمائية في مصر حيث قابلني الجميع بترحيب وود كبيرين .

·         ما دورك؟ ومن رشحك؟ وماذا عن إتقانك اللهجة؟

- أجسد ضابطاً في أمن الدولة يحقق مع شاب عاد من العراق واختارني المخرج سامح عبدالعزيز والمؤلف طارق عبدالجليل لأشارك بطل الفيلم عمرو عبدالجليل الأحداث، حيث يعاني حسب سيرها معاملته مثل النملة وكانت فرصة ظريفة لي للأداء باللهجة المصرية غير الصعبة .

·         تؤدي شخصية مصرية فيما انتقدت سابقاً تقمّص جمال سليمان دوراً صعيدياً فما وجهة نظرك؟

- لم أنتقده ولكن كانت ملاحظتي على نص “حدائق الشيطان” الذي يكاد يكون ساذجاً ورأيت جمال سليمان قامة كبيرة تفوق المطروح رغم حصده حفاوة جماهيرية، ولست ضد المشاركة باللهجة الصعيدية أو بلغة مغايرة حيث تقمص أنطوني كوين “عمر المختار” ولكن أتحفظ على ظهور أصحاب هامات في أعمال دون مستواهم .

·         لماذا اعتبرت نفسك مختلفاً فنياً قبل وبعد “القعقاع”؟

- ما قصدته أن العمل خط فاصل ومفصل مهم في الدراما التاريخية وحتى بالنسبة لي أصبح واجبا تقديم شيء أفضل منه حتى لا أرجع إلى مرحلة تسبقه .

·         بصراحة هل تجده الأحق في نيل “جوردان أوردز” مؤخرا وسط منافسة “الجماعة” و”سقوط الخلافة”؟

- هو الأفضل في فئته حيث التاريخ السحيق أما “سقوط الخلافة” طرح مرحلة بعيدة و”الجماعة” تناول أخرى معاصرة وهما متفوقان بلا شك وبصراحة لا أعرف آلية تصنيفهم في خانة واحدة وفق اللجنة لأن الأعمال التاريخية لها علاقة بما قبل الإسلام وبدايات الدعوة و”الجماعة” مثلا لا ينطبق عليه ذلك ولكن في المحصلة جاء الفوز بناء على التحكيم وتصويت الجمهور وأنا لم أدل بصوتي رغم طلبهم تحديده .

·         هل صحيح أن المسلسل أخرجك من عباءة “الزير سالم”؟

- “الزير سالم” مسلسل مهم وأحبه وبعد نحو عشر سنوات من مناداتي باسمه صار الجميع يطلق “القعقاع” أينما ذهبت وهذا في حد ذاته إنجاز .

·         كيف وجدت تقديم باسم ياخور الشخصية نفسها في “رايات الحق”؟

- علمت بذلك لكن وللأمانة لم أشاهده فأنا كنت مشغولا بتصوير “السائرون نياما” و”تخت شرقي” في تلك الفترة .

·         ما جدوى ظهورك في عملين آخرين إلى جانب ثالث قدت بطولته الرئيسية؟

- أنهيت “القعقاع” مبكراً وهناك متطلبات فنية ومادية تدعو إلى قبول أكثر من عمل طالما التوفيق بينها متاح وبلا تداخل .

·         لماذا لم يحقق “السائرون نياما” نسبة مشاهدة عالية رغم أهميته؟

- هو فعلاً مهم موضوعياً وفنياً ولم يحصد المشاهدة الواسعة لاقتصار عرضه على قناة واحدة وربما يحققها عقب بثه بصورة أشمل هذا فضلا عن اختلاف الذائقة فما كان صالحا للطرح حسب رؤية المخرج محمد فاضل في ثمانينيات القرن الماضي ربما لا يلقى الاستجابة الآن رغم أهميته وجديته وقيمته الثرية.

·         قلت سابقاً أن الدراما الموجّهة ضد الإرهاب تكتبها الحكومات فماذا عن مشاركتك في “دعاة على أبواب جهنم”؟

- وإن كانت تكتبها الحكومات علينا الوقوف معها في مواجهة الإرهاب .

·         وهل تقبل أن تكون جزءا من هذا النوع؟

- نعم عندما يكون الهدف ضد الإرهاب وما يقلق راحة الناس والحكومات ويمس الأمن، وهنا أقبل طبعاً .

·         وماذا عن ارتباط التمثيل بالتعبير عن الشعب وليس الجهات الرسمية أساساً؟

- هذا صحيح بصورة عامة ولكن هناك فرق عندما تستدعي الحاجة الفنية طرحا موجّها ناحية قضية ما .

·         أنتجت “عنترة بن شداد” وتراجعت عن تقمّصه في مرحلة الرجولة فلماذا؟

- كان يفترض أن أكمل ما بدأه الفنان فيصل العميري في مرحلة الصبا والشباب لكن آثرت أن يتابع أداء الشخصية حتى الرجولة حيث أيقنت عدم منطقية التشابه بيننا مهما قدّمنا من محاولات شكلية وارتأيت منحه فرصة البطولة في نطاق أوسع فيما اكتفيت بإطلالتي في دور ثانوي آخر وإنتاجي لا يعني تصدّري العمل مثلما يفعل بعضهم فأنا مقتنع بمقولة “أنت كبير بقدر حبك للآخرين ووقوفك معهم” .

·         لكن يقال إنك قاس في معاملتك مع “الكومبارس” فما تعقيبك؟

- بل حازم وعسكري في إدارتهم لأن الأعمال مكلفة مادياً وتحتاج إلى نظام وضوابط محددة .

·         أخيراً . . كيف ترى ارتباطك مع الجمهور بأدوار الشر رغم تباين ما تجسّده؟

أدوار الشر صعبة وترسخ في ذاكرة المشاهد إذا نجح صاحبها في لعبها وهي مرهقة لكن في المقابل النماذج الإيجابية ليست سهلة وتتطلب تميزاً من أجل لفت الأنظار إليها وأنا حالياً بصدد التحضير لإحداها وفق مسلسل “الولادة من الخاصرة” مع المخرجة رشا شربتجي، حيث أؤدي شخصية في “قمة الخير” والإنسانية والتضحية والتعاون مع الآخرين .

الخليج الإماراتية في

10/11/2010

 

سعيد بعمله في السينما والدراما المصرية

عبدالإمام عبدالله: الفنان الكويتي يثبت وجوده عربياً

الكويت - “الخليج”:  

استطاع الفنان عبدالإمام عبدالله أن يؤكد وجوده الفني بقوة على الساحتين العربية والخليجية، فضلاً عن الدراما الكويتية، فشارك في بطولة عدد من الأعمال الدرامية المصرية وفي السينما مثل فيلم “كبارية” ومسلسل “قصة الأمس”، غير انه واجه أخيراً عدداً من الاتهامات حول ظهوره في أعمال مصرية، وكذلك شخصية “أبوجنان” التي قدمها في مسلسل “أشر النفوس 3”، وأنه شوه صورة رب الأسرة الكويتي أو الأب .

وفي هذا الإطار يؤكد الفنان عبدالإمام عبدالله أن شخصية “أبوجنان” التي جسدها في مسلسل “شر النفوس 3” مستقاة من الواقع الخليجي والعربي، مستغرباً في الوقت نفسه الاتهامات الموجهة إليه بتشويه صورة الأب الكويتي، ومشيراً إلى أنه حاول دق ناقوس الخطر بشأن الزواج من الخادمات، ومبدياً دهشته الكبيرة من انتقادات بعض الفنانين لظهور الفنان الخليجي في الدراما المصرية أيضاً .

وقال عبدالإمام: إن “شخصية “أبوجنان” لم تشوه صورة الأب الكويتي، ولكننا قدمنا نموذجاً سلبياً موجوداً لرجل أناني يستغل بناته ويرفض تزويجهن، للاستفادة من عملهن في القطاع الحكومي” .

وأضاف: “حاولنا من خلال المسلسل التصدي لتفشي ظاهرة الزواج من الخدم، وما يترتب على ذلك من هدم للأسرة وضياع مستقبل الأبناء في بعض الحالات” .

وكشف عبدالإمام عن أنها المرة الأولى التي يتصدى فيها لتقديم شخصية بهذه الجرأة، موضحاً أنه لم يتردد قط في الموافقة على هذا الدور، لا سيما أنها المرة الأولى التي يقدم فيها دور أب انتهازي يؤثِر مصلحته الخاصة على مستقبل بناته ويضع العراقيل أمام زواجهن، وأشار إلى أن مؤلف العمل أراد أن يعطينا بارقة أمل بإمكانية إصلاح مثل هذه النماذج السلبية عندما جعل “أبوجنان” يراجع نفسه ويعود إلى صوابه قبل فوات الأوان .

وأكد عبدالإمام أنه استغرق وقتا طويلا في التعايش مع الدور، خصوصاً أن “أبوجنان” إنسان معقد ويحمل داخله الكثير من المتناقضات .

وقال: إن “إشكالية هذا الرجل أنه يعيش حالة من التناقض، ويجمع في داخله الخير والشر، فنجد أن زواجه بامرأة أخرى كان السبب الرئيسي في استغلاله لبناته، لذا فزوال السبب  الزواج الثاني  يجعله يعود إلى رشده، ويغلب الجانب الخير في شخصيته على مصلحته الخاصة” .

وكشف عن أنه يحرص على أداء البروفات في المنزل لفترة كافية قبل الوقوف أمام الكاميرا، مضيفاً: “أعتكف في المنزل فترة حتى أحكم قبضتي على الشخصية، وأشكلها في ذهني من ناحية الملابس والحركات واللزمات وأسلوب الحديث، حتى إذا جاء موعد التصوير أنسلخ من جلدي وأتقمص دوري في العمل” .

من جهة أخرى أعرب عبدالإمام عن دهشته من تصريحات بعض زملائه في الساحة الفنية التي ينتقدون فيها ظهور الفنان الخليجي في الدراما المصرية، وقال: “لا أجد مبرراً لهذا الهجوم، غير أن متبني هذه النظرية لا يجدون لأنفسهم مكاناً في هوليوود العرب (مصر)، فالتعاون بين الفنان الخليجي ونظيره المصري قائم منذ سنوات طويلة، وكم من عمل خليجي تشرف بوجود فنانين مصريين، والعكس صحيح، لذا فإن مروجي هذه الأقاويل لا يعبرون إلا عن وجهة نظرهم الشخصية، لكنني سعيد جداً بما قدمته في الدراما المصرية والسينما مثل فيلم “كبارية” وفيلم “الريس عمر حرب” ومسلسل “قصة الأمس” وغيرها، وهناك أعمال أخرى لا تزال في الطريق، والفنان الكويتي لا يقل عن نظيره العربي في أي مكان، ومن حقنا أن نرفع اسم الكويت في المحافل الفنية، ونثبت وجودنا في الدراما العربية خاصة في هوليوود الشرق والعرب” .

الخليج الإماراتية في

10/11/2010

 

محمد الباسوسي: مسلسل "نور مريم" حصل علي تقرير امتياز من الرقابة

"نيكول سابا" في شكل مختلف تماماً

كتب- أيمن الغزالي

أكد السيناريست محمد الباسوسي أنه يفكر جديا في تغيير اسم مسلسله "نور مريم" حتي لا يأخذ اسم العمل معاني أو أبعاداً أو اعتقادات أخري.. المسلسل إنتاج صوت القاهرة وإخراج إبراهيم الشوادي وبطولة نيكول سابا. قال محمد الباسوسي: لاشك ان عنوان "نور مريم" يحمل في طياتة معني روحانياً نسبة إلي "العذراء مريم" التي يحبها كل الناس في شتي بقاع العالم وأخشي ان يفسر عنوان العمل تفسيرا مخالفا للواقع علي الرغم من ان الرقابة اعطته تقدير امتياز وتعليق الكاتبة نهاد صليحة في تقريرها المعروف عنها عدم المجاملة أفتخر به.

أضاف: المسلسل تدور أحداثه في إطار دراما إنسانية وستكون "نيكول سابا" مفاجأة العمل ولن تظهر كما هو معروف عنها بجمالها كما ظهرت في فيلم التجربة الدانماركية ولكن ستظهر بشكل مختلف تماماً وان نيكول هي البطلة الريئسية وأيضاً كل الفنانين الذين سيتم اختيارهم أبطال لانهم يدورون في فلك شخصية مريم التي تقوم بها "نيكول سابا".

قال: سبق لي التعامل مع المخرج إبراهيم الشوادي في عملين من قبل هما "العنكبوت" و"احلام سليمان" لذلك تمسكت به ان تكون هذه التجربة الثالثة في هذا العمل لان جودة "الشوادي" في الإخراج والتدقيق في كل شيء تجعلني اطمئن له لان ما يعنيني في النهاية هو شكل المسلسل علي الشاشة.

أضاف: عقب اجتماعي والمخرج إبراهيم الشوادي ونيكول سابا مع إبراهيم العقباوي رئيس مجلس إدارة صوت القاهرة شعرنا بسياسة جديدة في صوت القاهرة بعد ان وعد رئيس الشركة بتذليل كافة العقبات التي قد تواجه المسلسل لأننا أمام عمل كبير بداية من السيناريو والحوار والإخراج والأبطال وكل ذلك وضعنا أمام مسئولية كبيرة ستثبت الأيام أننا علي قدرها.

قال: رب ضارة نافعة فلقد كان من المقرر إنتاج هذا المسلسل العام الماضي ولكن تأجل بسبب الأزمة المالية وجاء ذلك في مصلحة العمل حيث ان سياسة صوت القاهرة الأن أصبحت مختلفة عن الماضي في ظل تحولها إلي واحدة من كبريات وكالات الإعلانات.

المساء المصرية في

10/11/2010

 

نجوم السينما مصرون علي "حلب بقرة الدراما" حتي الموت

رباب حسين: وسيلة للحصول علي أجور فلكية

فردوس عبدالحميد: جهات الإنتاج الحكومية.. الحل

كتبت- مروة جمال: 

اقبال نجوم السينما علي القيام ببطولة الأعمال الدرامية بعد تقلص الإنتاج السينمائي بشكل ملحوظ لم يكن فاتحة خير علي الدراما بأي حال من الأحوال. أجمع العاملون بصناعة الدراما علي ان صناعة الدراما حتما ستنهار هي الأخري إذا استمر نجوم السينما يتعاملون معها كوسيلة لجلب الملايين أو كوسيلة تفصل لكل منهم دوراً علي مقاسه.. اتهم القائمون علي صناعة "الفيديو" نجوم السينما بحلب بقرة الدراما حتي الموت كما فعلوا في السينما.

تحدثت المخرجة رباب حسين باستياء شديد قائلة: الأزمة التي عصفت بالسينما في السنوات الأخيرة هي التي أدت لزحف النجوم إلي الدراما وأنا أقول لهم أهلاً بكم لو اضفتم لهذه الصناعة الكبيرة أما ان يكون هدفهم الرئيسي هو الحصول علي الأرقام الفلكية التي يطلبونها فأنا بدوري أقول لهم شكراً لكم وابتعدوا عن الدراما فمن أين لنا الانفاق علي باقي عناصر المسلسل بعدما استحوذ النجم علي أكثر من نصفها.

المشكلة لم تقتصر فقط علي النجوم بل امتدت إلي مخرجي السينما والفنيين لأنهم هم الآخرون زحفوا إلي الفيديو ليت الأمر اقتصر علي هذا الحد بل ان معظم هؤلاء النجوم قدموا لنا دراما هزيلة لاصرارهم علي تقديم مسلسل يعتمد علي نجم واحد بالرغم من ان هناك أزمة اقتصادية يعرف تبعاتها القاصي والداني أدت إلي وجود مشكلات كثيرة تواجه جميع منافذ الإنتاج عند تسويقها لأي مسلسل والحل من وجهة نظري يكمن في الاعتماد علي الأعمال الجماعية التي تقدم أسماء غير رنانة لكن كل منهم نجم في أداء دوره.

أبدت رباب حسين تعجبها من أن البعض يبدي سعادة بالغة لأن صورة المسلسلات أصبحت أقرب للصورة السينمائية وقالت: هناك فرق بين السينما والتليفزيون وعلينا ان نحترم خصوصية كل منهما فتصوير المسلسل بكاميرا واحدة كان يميز التليفزيون عن السينما بتواصل وتدفق إحساس الممثل وهذه الميزة كانت تجعل التليفزيون علي قدم وساق مع المسرح الذي يتميز بتواصل الفنان مع الجمهور من خلاله أما الاعتماد الآن علي التصوير بأكثر من كاميرا فانه إثر علي المخرج والممثل بالسلب لأنه يجبر المخرج علي تصوير المشهد من زواية واحدة ثم الأخري وهكذا مما يؤدي إلي مقاطعة اندماج الفنان في الدور.

أوضحت إنها ليست ضد تطوير الفيديو علي الإطلاق لان التطوير لا يعني تحويل الفيديو لسينما بدليل ان السينما العالمية حالياً قائمة علي تصوير الأفلام علي طريقة الفيديو ومن ثم تحويلها علي شرائط سينما ونحن هنا نريد ان نتبع العكس بدلا من ان نركز علي تطوير ايقاع العمل والإضاءة وغيرها من الأمور المرتبطة بالعمل نفسه.. رباب حسين عرض لها في رمضان الماضي مسلسل "ماما في القسم".. اتفقت معها في الرأي الفنانة الشابة "رانيا محمود ياسين" التي قالت: اقتحام نجوم السينما للدراما لم يؤثر علي صناعتها فقط بل علي العاملين بها ولقد رأيت هذا الأمر بنفسي حينما شاركت في مسلسل "فتاة الليل" فوجئت بأن فريق العمل بالكامل سينمائي ابتداء من المخرج حتي عامل البلاتوه وهذا الأمر بالطبع اثر بالسلب علي نجوم ومخرجي وعمال الفيديو.

أوضحت رانيا انها ليست ضد تقديم نجوم السينما لأعمال درامية وقالت: أهلاً بهم بالطبع وحتي لا يسيء أحد فهمي أنا لا أصنف نفسي كممثلة فيديو أو سينما لكنني أردت لفت النظر لهذه الظاهرة الجديدة التي تؤذي قطاعاً كبيراً من العاملين بالفيديو فلابد ان يكون هناك عدل في توزيع الأدوار لكن المشكلة هي ان المنتج لا يفكر في كل هذه الأمور.

تقول الفنانة فردوس عبدالحميد: رد النجوم علي الاتهام الموجه إليهم بالمغالاة في أجورهم جاهز وهو ان المنتج لا يدفع لهم هذا الأجر إلا لأنه يعلم أنه سيكسب الضعف لكن هذا الدفاع مردود عليه بأن أجورهم تؤثر بالسلب علي الدراما ككل بدليل ان المنتج يوزع باقي الأدوار علي فنانين مغمورين بأجور زهيدة بدلا من توزيعها علي نجوم يضيفوا للعمل..أضافت: هناك خلل في العملية الإنتاجية ككل لأن الفضائيات أصبحت تركض خلف الأسماء الرنانة فقط بغض النظر عن وجود العمل نفسه وان جهات الإنتاج الحكومية هي القادرة علي إنقاذ الدراما المصرية فردوس عبدالحميد.. عرض لها في شهر رمضان الماضي المسلسل التليفزيوني "السائرون نياما".

يقول الكاتب محسن رزق: هجرة نجوم السينما إلي الدراما أعادت إلي السطح ظاهرة "النجم الأوحد" واعتماد كل الأحداث عليه في حين أنني ككاتب أميل للبطولة الجماعية وإلي ان يكون كل ممثل في المسلسل نجماً في دوره..أشار رزق إلي ان نظام الإنتاج المتبع في مصر يختلف تماماً عن نظام الإنتاج المتبع في كل العالم بدليل أنه في سوريا وتركيا وغيرهما يتم تخصيص "80%" من ميزانية المسلسل للإنفاق علي الصورة في حين تخصص "20%" المتبقية لأجور كل الفنانين المشاركين في العمل وهو ما يعرف ب "Big pyoduction" أو الإنتاج الضخم لذلك تكون التقنيات وأماكن التصوير المستخدمه في مسلسلاتهم أفضل بكثير من المستخدمه في مسلسلاتنا.

المساء المصرية في

10/11/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)