حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

بحب السينما

الدراما التلفزيونية تسرق الاضواء من الشاشة الفضية

بقلم : آيريس نظمي

استطاع التليفزيون أن يسحب الأضواء من السينما.. وقد أحس بذلك كبار فنانينا منذ احتكرت السينما نجوم الكوميديا التي استمرت أكثر من عشر سنوات.. كما يبدو أن موجة أو »هوجة« الأعمال السينمائية تتغير كل فترة.. فبعد كوميديا الفارس التي بدأها محمد هنيدي، بدأت موجة العشوائيات وتحولت معظم الأفلام إلي عشوائيات.. ولأن السينما أصبحت تجارة حين دخلها المستثمرون من تجار الحديد ووكالة البلح، ولأنهم من غير الفنانين ولا يهمهم إلا الإيرادات فقد اتخذوا منها استثماراً غير الاستثمارات التي يشغلونها وتحول كبار نجوم السينما إلي التليفزيون مثل نورالشريف ويحيي الفخراني ومحمود عبدالعزيز ويسرا وإلهام شاهين وغيرهم.. وحققوا نجاحاً كبيراً، وحصلوا علي أكبر قاعدة من المشاهدين الذين ينتظرونهم كل يوم مما جعل السينما في حالة هبوط فني مستمر.. ولأن النجوم الكبار يحصلون الآن علي أجور فلكية فقد استعان المنتجون في السينما بالوجوه الشابة الجديدة. و»فكّوا« النجم الواحد بعشرة وجوه شابة، وانتشرت هذه الظاهرة في معظم الأفلام.. بينما صعدت دراما التليفزيون بنجومها.. لدرجة أن كبار النجوم طلبوا الملايين التي لا أصدق إذا كانت أرقاماً صحيحة أم لا!

وضُربت أفلام موسم عيد الفطر ولم يستمر صعودها طويلاً بعد العيد.. وهذا ما شاهدته بنفسي في دور العرض فهي أفلام لا ترقي إلي مستوي المشاهد العادي ولا نستطيع أن نُقيِّمها لأنها أفلام »هلس«.. فهل تستعيد السينما بريقها مع عيد الأضحي بعودة النجوم الكبار؟ ربما تكون المنافسة حامية بين عادل إمام وأحمد حلمي وأحمد السقا ومحمد رجب.

ونأمل ألا نري عادل إمام في فيلم »زهايمر« مثل فيلم »بوبوس« الذي شاركته فيه يسرا.. وهو فيلم لم تكن له أي قيمة فنية.. ولا يتناسب مع عمره وزعامته.

> > >

 أما بالنسبة للتليفزيون فنحن ننتظر في رمضان القادم عادل إمام في المسلسل الجديد »فرقة ناجي عطالله« باشتياق بعد غياب عن التليفزيون سنوات عديدة مثل ما شاهدناه من قبل في »دموع في عيون وقحة«.. فعادل إمام ثروة قومية لا نريدها أن تهبط وتقل قيمتها.

كما ننتظر نجوم السينما في التليفزيون ربما لأول مرة مثل عمرو دياب ومحمد هنيدي وكريم عبدالعزيز ومحمد سعد وتامر حسني.. وقد أعلن واحد منهم عن وصول أجره إلي ٠٨ مليون جنيه.. وقد ارتبطوا مبدئياً مع التليفزيون المصري بالمشاركة في الإنتاج مما جعل »أسامة الشيخ« يلغي جميع التعاقدات لحين وضع حد لتلك الأزمة التي تهدد الدراما التليفزيونية.

> > >

 ننتظر أيضاً نور الشريف في مسلسل »الدالي ٣«.. ونورالشريف أعتبره مُعلم جيل الشباب.. والذي يتابع أعماله بداية من الفكرة والسيناريو واختيار الوجوه الجديدة الذين اكتشفهم وقدمهم في »الدالي« وحقق معظمهم نجاحاً كبيراً وأسندت لهم الكثير من الأعمال.. ولازلنا نري أنه النجم الأول في المسلسلات التليفزيونية مع يحيي الفخراني.

> > >

 لست من أنصار تحويل الأفلام التي تعتبر علامات في السينما المصرية إلي مسلسلات تليفزيونية.. فهذا نوع من الاستثمار الذي حققته السينما من قبل.. ونوع من الإفلاس بالنسبة لكتّاب السيناريو.. ولأن أحد المسلسلات قد حقق نجاحاً فإن التليفزيون اتفق علي تحويل بعض الأفلام إلي مسلسلات، ومهما أضيف إلي المسلسل التليفزيوني ستظل هناك مقارنة بين الفيلم الذي مدته ساعتين ونجومه، والمسلسل الذي مدته علي الأقل ٠٢ ساعة مهما »مطّ« فيه!

 أما الأفلام التي اتفق عليها فمنها فيلم »الأخوة الأعداء« المأخوذ عن »الأخوة كرامازوف«.. فهناك صراع بأن يقوم بعمل السيناريو له كل من أحمد عبدالله ومصطفي محرم.. أيضاً فيلم »الكيف« الذي قام ببطولته يحيي الفخراني والذي تعاقد السيناريست محمود أبوزيد مؤلف الفيلم علي بيع حق تحويله إلي مسلسل.. أيضاً فيلم »إمبراطورية ميم« الذي قامت ببطولته فاتن حمامة.. سيقوم لينين الرملي بكتابة السيناريو له.. وستقوم »رغدة« بدور فاتن حمامة.

 أما فيلم »الزوجة الثانية« الذي كتبه رشدي صالح وقامت ببطولته سعاد حسني وشكري سرحان وصلاح منصور.. فستقوم »سوسن بدر« بدور الزوجة الأولي الذي قدمته سناء جميل.

 وستقوم غادة عبدالرازق بدور »سمارة« الذي كتب له السيناريو مصطفي محرم.

 ويتحول فيلم »رمضان مبروك أبوالعلمين« الذي قدمه محمد هنيدي إلي مسلسل يقوم ببطولته نفس النجم، وبذلك استطاع التليفزيون أن يسرق الأضواء والأفلام من السينما المصرية، كما سرق من قبل نجومها الكبار الذين يئسوا من إصلاح السينما بعد أن دخلها التجار كنوع من الاستثمار، واستطاعت الدراما الرمضانية التليفزيونية هذا العام لجذب المشاهدين في بيوتهم.

> > >

كان في إعادة مسلسلات رمضان إفادة.. فقد استطعنا أن نلحق بمشاهدة كل المسلسلات التي فاتتنا لكثرتها.. وكثير منها حقق نجاحاً.

بالرغم من أنني لست من أنصار تحويل الأفلام الناجحة إلي مسلسلات فقد أعجبني أداء النجوم الشابة الثلاثة مصطفي شعبان وشريف سلامة وأحمد رزق الذين قاموا بأدوار نور الشريف وحسين فهمي ومحمود عبدالعزيز.

 تابعت من قبل مسلسل يحيي الفخراني »سكة الهلالي« وأتابعه الآن في إعادته في هذا الوقت لكي استمتع بأداء يحيي الفخراني.. وننتظر من يحيي المسلسل الكبير »محمد علي« الذي كتبته زوجته د.لميس جابر بعد مسلسل »فاروق« الذي حقق نجاحاً كبيراً.

أخبار النجوم المصرية في

04/11/2010

 

دراما مرئية

الرجل ذئبا ناهشا والمرأة حملا منهوشا

بقلم:د. حسن عطيه 

منح امتداد الدراما التليفزيونية لثلاثين حلقة أوأكثر، لكتابها فرصة الابتعاد عن حقل المسرح الذي ارتبطت به في بداية ظهورها وانحصارها في السهرات أو السباعيات ذات الحدث الدرامي الواحد، والدائر عادة حول بطل أو شخصية رئيسية، يتفجر بفعلها وينتهي بوصولها لمرفأ الختام،و نضغط حركته داخل أمكنة وأزمنة محددة. وبالمقابل فرصة الاقتراب أكثر من حقل الرواية متعددة الشخصيات والأحداث والأماكن والأزمنة، حيث من الصعب  أن يظل المشاهد جالسا أمام شاشة التليفزيون لشهر كامل متتبعا حدثا واحدا بطله فرد واحد، وهمه فقط الخلاص من ورطته، ولا يمثل الجماعة المشاهدة بصورة دقيقة.

دعونا هنا من مسلسلات (زهرة) و(العطار) و(الحاج متولي) وغيرها من المسلسلات التي تفصل علي مقاس النجوم، فتتصدر شخصية واحدة بها الخاص غير المعبر إلا عنها كفرد، أو المسلسلات التي يتوه فيها الكاتب - قبل المشاهد - في تفاصيل لا قيمة لها، غير الحشو  والتطويل، وإنما ما نقصده هنا المسلسلات التي تكتب للابحار في أزمنة وأمكنة عوالم الشخصيات المختلفة المتعرضة لها، بهدف تقديم شريحة أو أكثر من المجتمع، يمكن الحكم عليها بمنظار جماعي وليس فردي، وتتبع مساراتها، والكشف عن تأثير مسار كل واحد من الشخصيات الرئيسية علي بقية الشخصيات المتداخلة حياتيا معها، والمعبرة عن التنوع الماثل في الواقع.

وهو ما يعني أننا في هذه المسلسلات متعددة الشخصيات أمام شريحة مجتمعية، مثلما هو الحال في الدراما السينمائية المعدة عن روايات مثل (بداية ونهاية) ل»نجيب محفوظ« و(الباحثات عن الحرية) ل»هدي الزين«، وفي حقل الدراما التليفزيونية كأعمال الراحل الكبير »أسامة أنور عكاشة«، وبصورة خاصة في ثنائيته (الشهد والدموع) وخماسيته (ليالي الحلمية)، ومسلسل (كلام نسوان) والذي شارك في كتابته أربعة كتاب بأشراف خامسة، و(الحارة) و(العار) مؤخرا.

الحرية والواقع

ساهم تضخم حجم المسلسل التليفزيوني في امكانية التعرض لمواضيع جماعية، كما ساهمت نوافذ الحرية المفتوحة في التعبير عن هموم مجتمعية ساخنة، خاصة في سوريا خلال السنوات الأخيرة، مما سحب الدراما السورية من اتجاه رصد الماضي والفانتازيا التاريخية، إلي التصدي بقوة لهموم اللحظة الراهنة في المجتمع، فشاهدنا العام الفائت مسلسل (زمن العار) للمخرجة »رشا شربتجي«، والذي تعرض لشريحة مستعرضة من الطبقة المتوسطة في المجتمع السوري، يمزقها سعيها للحفاظ الأخلاقي علي قيم غير قادرة علي مواجهة تيارات الحداثة،وكذلك مسلسل (الحور العين) الذي دار حول ثلاث عائلات عربية يعشن داخل مجمع سكني، وموقفهم من ظاهرة الارهاب التي هزت المجتمع العربي في السنوات الأخيرة، والمسلسل لكاتبة ومخرج مسلسلنا الحالي (ما ملكت ايمانكم) د.»هالة دياب« والمخرج »نجدة أنزور).

يقترب المسلسل الحالي أكثر من هموم هذه الطبقة، ويتعرض لظاهرة الإرهاب وسط مجموعة من القضايا الشائكة، وذلك من خلال تقديمه لحياة ثلاث فتيات هن: »ليلي« (الممثلة البارعة »سلافة معمار«) و»عليا« (المتألقة »ديما قندلفت«) و»نادين« (المعبرة »رانية الأحمد«)، يجمعهن فصل دراسي واحد تتم الدراسة فيه باللغة الانجليزية، وينتمين للشرائح الوسطي المظلومة داخل الطبقة البورجوازية، ويخضعهن مجتمع غير قادر علي تحقيق التوازن بين محافظته علي تقاليده الصارمة وما استجد عليه من اتجاهات غربية وافدة، قاسية التأثير، خاصة علي هذه الطبقة التي تخلخلت في العقود الأخيرة في مجتمعنا العربي، لهيمنة نظام السوق علي أفكارها وعلي سلوكها، وانحسار الأفكار التنويرية التي حملت هذه الطبقة عبء نشرها وتقدم المجتمع بها خلال النصف الأول من القرن العشرين، وتحول كل شيء في المجتمع بالتالي الي سلعة تباع وتشتري، حتي جسد الأنثي صار مباعا بوكالات الدعاية والاعلان، ومنتهكا في الشوارع، ومحاصرا في العمل، ومصادرا باسم حمايته من عيون الرجال الشرهة، بعد أن أضحي المجتمع لا ينظر لذاته باعتباره منقسما الي رجال ينهشون اللحم ونساء منهوشات الجسد، أما العقل والتفكير والسعي للمعرفة فهي أمور هامشية في حياة الرجل الذئب والمرأة الضحية.

خلية نسائية

ثلاث فتيات باحثات عن المعرفة داخل مدينتهن، لم يهربن كفتيات فيلم (الباحثات عن الحرية) الثلاث الي أوروبا، ولم ينعزلن كفتيات (كلام نسوان) الأربع داخل مجمع سكني مغلق (كومباوند) بعيدا عن حركة المجتمع، التي لم تتركهن في حالهن، فحاصرتهن داخل جدران صلبة من الصعب الفرار منها، يعانين داخلها من ضغط المكان وفكره المتحجر علي أرواحهن وأجسادهن، فالأولي »ليلي« تربت في بيئة متدينة: أب معتدل (زيناتي قدسية)، وأخ متزمت هو »توفيق« (مصطفي الخاني) الذي يتتبع خطواتها ويطارد أفكارها ويجعلها طوال الوقت شاعرة بالذنب كلما تحركت أو همست أو مشت في الشارع، وتساعده معلمة خلية الفتيات التي تتلقي »ليلي« داخلها التعاليم التي تبثها المعلمة في عقلها فتزيدها انفصالا عن واقعها، وتؤدي الي أن تنقسم علي نفسها، وتتمرد علي جسدها النامي دون قدرة منها علي تلبية احتياجاته الطبيعية، بما فيها حقه في أن يريد الشمس، فتعاقب جسدها بالتعذيب الذاتي،  وتقبل أن  تضرب وتهان بيد شقيقها الذي سقط بدوره فريسة الأفكار المتزمتة المضادة للحياة، ويمارس عليها ساديته، لعجزه عن تحقيق أحلامه ورغباته كبشر، ويوصله هذا العجز غير المعلن الي الانضمام لجماعة ارهابية، يفجر في الآخرين تناقضه الداخلي غير القادر علي اعلانه حتي لنفسه، ويبدأ مع هذه الجماعة نشاطه في أفغانستان فالعراق ليصل في الختام الي وطنه سوريا.

تحطيم الذات

والثانية »عليا« التي وجدت نفسها تعيش في أسرة فقيرة: أب معاق أهملته الزوجة والمجتمع، وأم تعمل علي ماكينة خياطة، وتبحث لابنتها الفوار جسدها عمن يشتريه وينقذهم جميعا من الفقر، ولكسب قوتها تعمل »عليا« في محل (كوافير) بمرتب غير كاف لحياتها، فتفكر في الاستفادة من بيع جسدها الذي تنهشه عيون الرجال بالقطعة لهم، بدلا من مغامرة الزوج الواحد الثري غير المضمونة، فتلتقطها المرأة المدربة علي تجارة الرقيق »غرام« (رنا أبيض)، والتي تعاني بدورها من اغتصاب زوج أمها لها وهي فتاة صغيرة، ومن استخدام زوجها المسئول الكبير لجمالها في سهرات مبتذلة لتحقيق مشاريعه التجارية، فتعمل علي اهانة بنات جنسها، كنوع من العقاب غير القادرة علي انزاله بنفسها.

الشخصية الثالثة هي »نادين« التي تسعي لتحقيق التوازن بين قيم التزمت الأخلاقي والتحرر العقلي، فتجد نفسها في مواجهة مع مجتمع يرفض كينونته الخاصة، ويدفعها للسقوط في المرض النفسي، المعبر عن اضطراب عقلي نتيجة لعدم القدرة علي تحقيق التناغم مع مجتمع يرتد للوراء، بينما زمن العالم يتقدم للأمام.

لا يقف المسلسل عند هذا الحد من طرح قضايا المجتمع، بل يطرح وجود الأسر العراقية الهاربة من جحيم وطنها لغربة وطن شقيق، لا يري أهله المتزمتون في الفتيات العراقيات غير كونهن »أغراب«، أوكما وصفتهم احدي الشخصيات بتعبير عرقي »الغربتلية« التي يمكن للواحدة منهن الانفلات من أية تقاليد مجتمعية، مثل الفتاة »زينة« التي تواجه تهميشها والنظرة الدونية لها بالممارسة الفعلية للدعارة  تحطيما لذاتها التي تعاني الاغتراب داخل مجتمع تنتمي لدينه وشعاره القومي.

مسلسل أكثر من ممتاز، نأمل أن يراه المشاهد المصري علي قنواته الأرضية والفضائية، لقدرته علي تقديم نفس همومنا بلغة مرئية راقية، وبأداء تمثيلي رفيع المستوي، والأهم أنه صانع لنجومه، دون الاحتياج للنجوم السوبر المدللين والذين يفسدون الدراما المصرية بمطالبهم المادية الضخمة غير المهتمة بالقيمة المطروحة في أعمالهم.

أخبار النجوم المصرية في

04/11/2010

 

تحت القبة .. مذيعة ! ٣ إعلاميات في مغامرة انتخابية

تحقيق : سالي الجنايني

علي مدار سنوات كانت كل منهن علي موعد شبه يومي مع الجمهور، منهن من حاولت استثمار هذه الشهرة من قبل في السعي نحو قبة البرلمان، لكن التجربة لم تنته بالنجاح، غير أن إقرار نظام »الكوتة« الذي ضمن للمرأة عدداً محدداً من المقاعد شجع العديدات منهن علي إعادة المحاولة أو خوضها  للمرة الأولي لأن فرصة تحقيق الحلم أصبحت أكبر، في هذا التحقيق  نتعرف علي الأسباب التي دفعت ثلاث إعلاميات لهذه المغامرة، دون ان يعني ذلك أننا نتحيز لهن فقط ، فالناخبون فقط هم الأكثر قدرة علي اختيار               من يمثلونهم في البرلمان.

نجوي أبوالنجا وفريدة الزمر وحياة عبدون.. ثلاثة وجوه إعلامية قررن خوض التجربة الانتخابية ومواصلة رحلة عطائهن وجلوسهن تحت الأضواء والشهرة من ماسبيرو إلي مجلس الشعب والاعتماد في ذلك علي »نظام الكوتة« التي جاءت لهن في الوقت المناسب فكانت بمثابة »طوق النجاة« علي حد قولهن.

كانت الإعلامية نجوي أبوالنجا علي رأس من تقدمن للانتخابات عن محافظة حلوان لمقعد »الفئات« وعن خوضها تجربة الانتخابات وما شجعها علي ذلك في هذا التوقيت تحديداً تقول نجوي أبوالنجا: عندما أعلنت »الكوتة« التي أحدثت نقلة كبيرة في التطور السياسي والانتخابي وتأكيدا علي مفهوم المواطنة ومنح المرأة الحق الدستوري والمساواة مع الرجل في الانتخابات شعرت أن هناك شيئا يناديني وشعرت أن لديّ طاقة كبيرة وأفكاراً جديدة أستطيع من خلالها خدمة محافظتي وأستطيع بعلاقاتي السابقة في العديد من المناصب المختلفة التي تقلدتها أن أساعد وأساهم في حل مشكلات أهل منطقتي خاصة الشباب .

وتضيف أبوالنجا قائلة: أنا لم أتقدم لخوض تجربة الانتخابات بهدف الشهرة أو كسب حفنة من الأموال، ولكن بالعكس تماماً فهي »مستورة« والحمدلله كما أنني تمتعت بالشهرة والأضواء لسنوات طويلة ولكن هدفي من دخولي الانتخابات هو رغبتي في خدمة من حولي بجميع الطرق وعلي قدر المستطاع خاصة أنها ليست المرة الأولي لي في الخدمة العامة فمنذ أن بدأت العمل الإعلامي كمذيعة بإذاعة صوت العرب ثم رئاستي لإذاعة الشباب والرياضة وتحولها إلي شبكة الشباب والرياضة وأنا لم أكتف بالعمل الإعلامي فقط وإنما حاولت مساعدة الشباب بجميع الطرق، وأنشأت أسواق الشباب عام ٥٩٩١، وأثناء زيارة الرئيس مبارك لأحد هذه الأسواق طلب بعض الشباب أن يكون يوم السادس من مارس عيداً لشباب المنتجين وأصبح كذلك، وساهمت في توفير فرص عمل للشباب في مهرجانات سنوية وقدمت لهم في جامعاتهم فرص عمل بالصيف بدلاً من تكدسهم بالمنازل أو الشوارع أو علي المقاهي..لقد تربيت علي يد أسرة ريفية بالمنصورة وبقيت هناك حتي الثانوية العامة، وهي أسرة تعشق العمل وتعرف قيمته وقد حصلت علي جائزة »الفاو« لاهتمامي بالشباب الريفي ومساعدتهم في فتح أسواق لهم، كما أنني عضو أمانة مجلس الشباب منذ إنشائها، وعضو المجلس القومي للمرأة منذ عام ٠٠٠٢، ونائب رئيس جمعية الصناعات الصغيرة لشباب الجامعات، ومستشار صندوق التنمية للشباب والنشء والرياضة، وكان آخر إنجازاتي هي المشاركة في حملة مكافحة الإدمان والتي بدأت منتصف رمضان الماضي، إذن فمسألة ترشيحي للانتخابات لن تضفي علي أي صفة جديدة وإنما سأستثمر جميع جهودي وطاقاتي وأقوم بتركيزها لمساعدة شباب حلوان وأطفيح والاخصاص و٥١ مايو والقاهرة الجديدة وبدر وطره وغيرها من المناطق لمعرفة احتياجات كل منطقة وإمكانية إفادتهم ومع أنني ضمن المرشحين للحزب الوطني وأقوم بتنفيذ برنامج الحزب الوطني وبرنامج السيد الرئيس إلا أنني أحاول الوصول إلي جميع مراكز محافظة حلوان لمعرفة مشاكلهم ومحاولة حلها.

قلت لها: ألاحظ من كلامك اهتمامك الأكبر بالشباب لكن دائرتك لا تقتصر عليهم وحدهم ؟ فعقبت: بالفعل أنا أهتم بالشباب لأنهم يمثلون أغلبية الشعب المصري ويمثلون ثلثي الشعب المصري وهم القوة التي يجب الاستفادة منها علي جميع المستويات والأصعدة، ولو لم نستطع استغلال قوة الشباب ووقتهم قلت فلن يصبحوا قوة ضاربة في المجتمع.

وبسؤالها عن اختيار دائرة حلوان تحديداً لتخوض من خلالها تجربة الانتخابات؟ أجابت نجوي: كانت لديّ الرغبة في خوض تجربة الانتخابات، وأهلي بالمنصورة طلبوا مني الترشح عنهم بالمنصورة لكنني رفضت لأنني لا أعيش هناك ولا أعرف مشاكلهم وفضلت أن يتم ترشيحي عن محافظة حلوان لأنني أعيش بالمعادي منذ السبعينيات.. وللعلم فإن سيدة الكوتة تكون مسئولة عن محافظة بأكملها وليست دائرة أو منطقة معينة فسوف يقع علي عاتقها مسئولية كبيرة وهذا يعتبر إيماناً من الرئيس بدور المرأة وأنها قادرة علي خوض هذه التجربة العنيفة ومع أن الكوتة هي تمثيل عن محافظة كاملة وترشح أمامي ١١ سيدة إلا أنها أخف وطأة من النزول أمام الرجال عن دائرة واحدة.

مقعد الفلاحين !

أما ثاني المتقدمات فهي الإعلامية فريدة الزمر والتي تدخل الانتخابات عن محافظة ٦ أكتوبر ولكن عن مقعد الفلاحين.. وعن تجربتها تقول فريدة: الجميع يندهش عندما يعلم ترشحي عن كوتة الفلاحين ولكنني اخترت ذلك لأن لديّ مشروع خدمي للفلاحين كما أن شروط التقدم عن فئة الفلاحين هي ضرورة امتلاكي لبعض الأراضي الزراعية بالمنطقة، وأنا بالفعل أمتلك بعض الأراضي ولم أقم بشرائها بل هي متوارثة من عائلتي منذ مدة طويلة.

وعن أسباب تقدمها للانتخابات للمرة الثانية بعد أن خاضت التجربة من قبل عن دائرة كرداسة تقول فريدة الزمر: كنت قد قررت ألا أخوض تجربة انتخابات مجلس الشعب مرة أخري بسبب الصعوبات التي واجهتها في المرة السابقة لكن وجدت أن نظام »الكوتة« الذي أقره الرئيس مبارك يتيح للمرأة فرصة المنافسة في الانتخابات بمقعد لها خصيصاً بعيداً عن المقاعد الانتخابية المعروفة والمحدد رقمها والتي يبلغ عددها ٤٤٤ مقعداً، وللوهلة الأولي يعتقد البعض أن نظام »الكوتة« سهل ولكن الحقيقة أنه صعب جداً لأن المرأة تصبح مرشحة عن محافظة بأكملها بجميع الدوائر والمراكز التابعة لها، وأنا في محافظة السادس من أكتوبر سأصبح مسئولة عن سبعة مراكز كاملة.

وتضيف فريدة: هذا النظام الجديد »الكوتة« يجنب المرأة العديد من المشاكل التي يمكن أن تقع فيها عندما تترشح عن دائرة أمام الرجال، وأنا أقول ذلك عن خبرة وتجربة سابقة خضتها من قبل عن دائرة كرداسة، ولكن المنافسة بين السيدات وبعضهن تكون أقل شراسة مع أن المسئولية أكبر لأن المرشحة مضطرة أن تذهب إلي جميع أرجاء المحافظة التي تم ترشيحها عنها، وتجوبين مراكزها وقراها لمعرفة مشاكلهم ومحاولة إيجاد حلول لها، لذلك أنا ذهبت إلي مناطق كثيرة أثناء جولاتي الانتخابية منها العياط والحوامدية حتي وصلت إلي الواحات.

وعن الاستفادة التي عادت عليها من كونها إعلامية بالأساس تقول فريدة: بالطبع عملي الإعلامي وكمذيعة بالتليفزيون المصري أفادني في حملتي الانتخابية فهو يوفر عليّ كثيراً من الوقت والجهد لأن علي الأقل وجهي واسمي وصوتي معروف لدي شريحة كبيرة من جماهير المنتخبين ويعرفون من هي فريدة الزمر، وعندما أقابل الناس في دوائرهم لا أحتاج إلي أن أعرفهم بنفسي.

وبسؤالها عن حقيقة تخليها عن مقعد »الفئات« لصالح منافستها د. مؤمنة كامل، أجابت فريدة: بالطبع فضلت أن أنسحب من مقعد الفئات والترشح عن مقعد الفلاحين لأن الترشح أمام د. مؤمنة كامل ليس في صالحي لأنها أمينة الحزب الوطني بالمنطقة منذ سنوات، كما أن لها العديد من الإنجازات بمحافظة ٦ أكتوبر، وأيضاً د. سوسن الطوخي المرشحة الأخري عن نفس المقعد فهي أستاذة جامعية بإحدي الجامعات الخاصة هناك وبالتالي فلها أيضاً شعبية بالمحافظة، فاخترت أن أقوم بترشيح نفسي للمنافسة علي مقعد الفلاحين خاصة أنني قد أُحلت للمعاش منذ عام ونصف العام تقريباً وتفرغت لرعاية مصالحي وممتلكاتي وأيضاً تفرغي يسمح لي بالترشح للانتخابات ومساعدة أهل المحافظة في الحصول علي حقوقهم وتنفيذ البرنامج الانتخابي للحزب الوطني حيث إن برنامج الرئيس مبارك وهو القضاء علي البطالة وتوفير جميع المرافق المهمة والضرورية لسكان محافظة ٦ أكتوبر.

عوامل مؤهلة

أما ما شجع الإعلامية حياة عبدون للترشح لانتخابات مجلس الشعب القادمة عن محافظة الشرقية فهو إيمانها بمشاركة المرأة السياسية وضرورة أن يكون لها دور فعال في الحياة الانتخابية، وقالت: اناأنتمي لعائلة سياسية برلمانية، فوالدي حسن عبدون كان عضواً بمجلس النواب ثم مجلس الأمة، وهذا ليس بجديد بالنسبة لي وكنت أري والدي وأساعده في الانتخابات وتعودت علي القيام بالخدمة العامة والقرب من الناس وعدم التكبر عليهم، وقد ساعدت ظروف عديدة علي تكوين شخصيتي ومنها مشاركتي كإعلامية ورئاستي للأمانة العامة المركزية للشباب منذ أكثر من ٠١ سنوات، ودراستي ورسالتي الماجستير والدكتوراة في إدارة الأعمال كل هذا جعلني مؤهلة لخدمة من حولي بجيع الطرق والوسائل المتاحة لمساعدتهم وتوفير سبل المعيشة والحياة لهم وهذا أبسط حقوقهم.

وتضيف حياة قائلة: عملي الإعلامي أفادني في كيفية التعامل مع الآخرين وجميع الطبقات من المثقفين والمرأة والرجل المتعلم وغير المتعلم، وأيضاً عملي الإعلامي أفادني في معرفة الناس بي وهم يعرفون جيداً من هي المذيعة حياة عبدون، خاصة أن برامجي تشاهدها جميع الفئات والأسرة كلها ولا تري من خلالها أي شيء يخدش الحياء.

وأيضاً ما شجعني علي خوض الانتخابات هو نظام »الكوتة« خاصة أن جميع المرشحات من السيدات فقط وليس عن دائرة واحدة وإنما عن عدة مراكز ودوائر، وهذا النظام يعتبر وقفة مهمة مع مشوار المرأة السياسي والانتخابي، وهذه التجربة مفيدة للمرشحات والناخبين علي حد سواء فهي ستشجع المرشحات علي التقدم للانتخابات، وستشجع الناخبين علي تنمية ثقافة »الوعي« بدور المرأة.

وعن ملامح برنامجها الانتخابي تتحدث الإعلامية الدكتورة حياة عبدون قائلة: محافظة الشرقية تختلف في طبيعتها عن المحافظات الأخري لأنها تتنوع بين الريف والمدن، لذلك فاحتياجات كل منطقة تختلف عن الأخري، فمثلاً منطقة العاشر من رمضان وهي منطقة صناعية بالأساس تختلف عن احتياجات ناهيا، وفاقوس الريفية والتي تنتظر توصيل الخدمات الأساسية إليها، ومثلاً منطقة مثل »صان الحجر« وهي عاصمة مصر الفرعونية القديمة تحتاج إلي مزيد من إلقاء الضوء عليها كمنطقة سياحية مهمة يجب الاعتراف بها حتي تدر دخلا علي المحافظة.

أخبار النجوم المصرية في

04/11/2010

 

محمد سعد يخلع عباءة اللمبي

الحب في كل العصور .. يستعد للسباق الرمضاني

كتبت  سالي الجنايني

»اللمبي وجوليت« مسلسل محمد سعد والذي يدخل به السباق الرمضاني ليصبح في التليفزيون لأول مرة بعد أن أصبح من نجوم السينما وأصحاب الايرادات وقد تم الاعلان عن المسلسل العام الماضي حيث كان من المفترض أن يعرض في رمضان ٠١٠٢ وذكر وقتها أن المسلسل كتبه سامح سرالختم ويخرجه أشرف فايق ولكن تم تأجيله لرمضان ١١٠٢ بسبب انشغال سعد بفيلم »اللمبي ٨ جيجا« بعدها تم تغييرالمؤلف الي أحمد عبدالله وكذلك المخرج تغير ليتولي المهمة وائل احسان لذلك كان لابد من معرفة أسباب التغيير بكل الأطراف.

المؤلف سامح سرالختم شرح لنا لماذا تخلي عن تأليف المسلسل فقال: بالفعل يكتب اسمي من العام الماضي علي أنني مؤلف مسلسل محمد سعد الجديد والذي يشاركه البطولة سيرين عبدالنور ولكن في الحقيقة الفكرة كانت مجرد كلام مع محمد سعد ولم تتحول الي شيء فعلي يدخل حيز التنفيذ فلم اكتب منه حلقة واحدة وكل ذلك كان في إطار مفاوضات مع سعد وشركة الانتاج فيردي المنتج محمد سمير دون وجود أي اتفاق رسمي أو حتي تعاقد مع الشركة.

ويضيف سامح: كان بيننا أنا وسعد والمنتج عدة جلسات والاخبار تطايرت أننا ننفذ فكرة مسلسل لمحمد سعد وكثرت الشائعات لاننا أصدقاء منذ الدراسة .

أما أحمد عبدالله المؤلف الحالي لمسلسل محمد سعد فقال: انتهيت من كتابة نصف حلقات المسلسل تقريبا ولا اعرف شيئا عن آخرين ، سعد سيظهر بشخصيته الحقيقية وليس اللمبي أو أي كركر آخر واسم المسلسل »اللمبي وجوليت« غير صحيح والاسم المقترح أو المبدئي الذي وضعته هو »الحب في كل العصور« لاننا سنري طريقة حب سعد لحبيبته في كل عصر .

توجهنا الي المخرج أشرف فايق والذي كان من المفترض أن يقوم باخراج المسلسل العام الماضي فقال: بالفعل عرض علي اخراج المسلسل  ووقتها كنت أقوم بتصوير فيلم »اللمبي ٨ جيجا« مع محمد سعد أيضا وكان أمامي أكثر من ٠٢ يوم تقريبا للانتهاء من تصوير الفيلم وكان شهر رمضان اقترب والمسلسل يعتبر أول بطولة مطلقة لسعد في التليفزيون وتدور أحداثه في عصور مختلفة لذلك يحتاج الي وقت ومجهود كبير حتي يخرج بصورة مشرفة وعلي مستوي عال من الجودة.

ويضيف فايق: أن ضيق الوقت هو ما جعلني اعتذر عنه وبالفعل تم تأجيله مع ان المنتجين محمد سمير ومحمد عبدالحميد تقدما لي بعرض رسمي وبسؤاله عن الأسباب وراء الاستغناء عنه من اخراج المسلسل لصالح المخرج وائل احسان أجاب: لا أعلم ان مهمة اخراج المسلسل ذهبت الي وائل احسان وإن حدث ذلك فوائل زميل وأخ لي واتمني له التوفيق في العمل وفي النهاية الرأي الأول والاخير يكون من حق النجم الذي يتم تسويق المسلسل باسمه وفي النهاية لم يكن هناك أي تعاقد بيننا حتي انزعج. ويستطرد فايق قائلا: ولكن معلوماتي وأنا علي اتصال دائم بمحمد سعد انه حتي الآن لم يقرر ان كان سيدخل فيلما جديدا أم سيبدأ في المسلسل وسؤال آخر فرض نفسه وهو كيف كان من المفترض بدء التصوير العام الماضي مع ان النص لم يكن  موجودا بالفعل. فقال فايق: سامح سرالختم كان يقوم بكتابة جزء من المسلسل والجزء الآخر مع شخص آخر يقوم بكتابته وما أعلمه ان جزءا كبيرا من المسلسل كان مكتوبا بالفعل ولكن لم أره لانني اعتذرت من البداية لضيق الوقت كما قلت لك.

بعد كل هذه الاقاويل كان لابد من الرجوع الي منتج المسلسل محمد سمير لسؤاله حول الاسباب وراء استبدال المؤلف. فأجاب: كتب سامح فكرة لطيفة لمسلسل محمد سعد والموضوع نال اعجابنا جميعا ولكن بسبب ضيق الوقت لم نلحق بالعرض خلال رمضان ٠١٠٢ خاصة مع انشغال سعد بتصوير الفيلم.

ويضيف محمد سمير: في البداية كنا ننوي التعاقد مع المؤلف أحمد عبدالله لكتابة المسلسل لولا انشغاله بكتابة مسلسل »الحارة« الذي عرض في رمضان الماضي وسامح سرالختم سينفذ مع شركتنا مسلسلا آخر سوف نتفق عليه خاصة أن المخرج وائل احسان قد اختار فكرة وكتابة أحمد عبدالله لتكون ضمانا لعودة محمد سعد للدراما في أول بطولة مطلقة له في التليفزيون.. وكانت فكرة مسلسل سامح هي »ألف لمبي ولمبي« وليس »اللمبي وجوليت« الذي نقوم بتنفيذه حاليا، وفور انتهاء أحمد عبدالله من كتابة النص سنبدأ في تسكين باقي الابطال وسوف نسافر هذا الاسبوع إلي سوريا للقيام بمعاينات لأماكن التصوير ثم السفر الي تركيا.

وبالنسبة لقرار التراجع عن التعاقد مع المخرج أشرف فايق لصالح وائل احسن علق سمير قائلا: لم نتفاوض أو نتفق مع المخرج أشرف فايق لاخراج المسلسل وعندما قررنا البدء في تصوير المسلسل بدأنا في البحث عن مخرج وتعاقدنا مع وائل احسان وهو كان اختيارنا من البداية.

أخبار النجوم المصرية في

04/11/2010

 

وجوه كاريوكا الثلاثة

كتبت إنچي ماجد

يبدو أن السباق الدرامي في رمضان القادم سيشهد استضافة الفنانة الراحلة تحية كاريوكا التي من المتوقع أن تظهر بثلاثة وجوه في ثلاثة أعمال مختلفة الأول هو المسلسل الذي يروي قصة حياتها بداية من مولدها في مدينة الاسماعيلية وحتي رحيلها عن الحياة عام ٧٩٩١،وقد وقع الاختيار علي وفاء عامر لتجسيد دورها في كل مراحل حياتها بعد حرب ساخنة بينها وبين فيفي عبده التي كان حلم حياتها أن تجسد شخصية كاريوكا علي الشاشة ولكن جاءت وفاء عامر لتخطف منها تلك الأمنية، حول تلك المصادفة، أكد المؤلف فتحي الجندي صاحب مسلسل »تحية كاريوكا« أن هذه الأمور لا تعنيه في شيء لأن مسلسله هو الوحيد بين الأعمال الثلاثة الذي يقدم سيرتها الذاتية أما العملان الآخران فهما اعادة تقديم لأفلام سينمائية سبق أن قدمتها تحية ولذلك فلن تظهر شخصيتها الواقعية ضمن أحداثهما ومن هنا لا تجوز المقارنة بين الأعمال الثلاثة.

وأضاف الجندي قائلا: »قد تجوز المقارنة بين مسلسل وبين مسلسل »صباح« الذي من المتوقع أن تظهر فيه شخصيتها وكذلك مسلسل »بديعة مصابني« والذي سمعت أنه توقف، وحتي لو عرض هذان العملان فأنا علي يقين أن مسلسلي سيكون مختلفا تماما عن أي عمل يتناول سيرة ذاتية قدم من قبل  وأشار الي أنه أوشك علي الانتهاء من كتابة الحلقات كما تم اختيار العناصر الفنية للعمل من مصمم الملابس ومهندس الديكور، علي أن يتم الاعلان عن باقي الأبطال المشاركين في العمل في مؤتمر صحفي يقام خلال الأيام القادمة. أما العمل الثاني فهو مسلسل »سمارة« المأخوذ عن الفيلم الشهير الذي قدمته تحية عام ٦٥٩١، وتلعب غادة عبدالرازق الشخصية في المسلسل الجديد الذي كتبه مصطفي محرم ويخرجه محمد النقلي الذي أكد أنه لا يشعر تماما بالقلق من عقد مقارنة بين المسلسل والفيلم أو حتي بينه وبين المسلسلات التي تعد تحية كاريوكا عاملا مشتركا فيها، حيث أشار الي أنه سيقدم عملا مختلفا وجديدا عن الفيلم الذي لا يتشابه معه سوي في أسماء الشخصيات فقط أما الأحداث فمختلفة تماما.وأضاف أن تجربته الناجحة مع مسلسل »الباطنية« وتقبل الجمهور له وعدم مقارنته مع الفيلم أكبر دليل علي صدق شعوره بعدم القلق من رد فعل الجمهور نحو المسلسل »شباب امرأة« رائعة أمين يوسف غراب.ثالث المسلسلات  هو»شباب امرأة« التي ترتبط باسم تحية كاريوكا والذي تعاقدت علي بطولته رانيا يوسف في سرية تامة لتتمكن من أن تكون »شفاعات« القرن الجديد بعد  أن جسدتها باقتدار كاريوكا في منتصف الخمسينيات من القرن الماضي، وحتي الآن لم يتم الاعلان عن أية تفاصيل خاصة بالعمل سوي تحديد البطلة الرئيسية.

أخبار النجوم المصرية في

04/11/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)