حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

يستعد لإصدار صحيفة يوميَّة بعد الإنتخابات

محمد الأمين: "cbc" صدقة جارية ولم أتفاوض لشراء "الحياة" و"دريم"

أحمد عدلي من القاهرة

في حوارٍ مع "إيلاف"، تحدَّث رجل الأعمال المصري، محمد الأمين، مالك قنوات "cbc" عن القناة والشَّائعات الَّتي حاصرته طوال الفترة الماضية، كاشفًا العديد من الأسرار المحيطة بها.

القاهرة: على الرغم من ندرة إطلالات رجل الأعمال المصري، محمد الأمين، في وسائل الإعلام المصرية والعربية، إلا أنه اختص "إيلاف" بحوار تحدث فيه عن امتلاكه لشبكة قنوات "cbc"، وما تردد عن تمويل القناة من اعضاء سابقين في الحزب الوطني المنحل.

ويؤكد الأمين ان القنوات تعتبر بمثابة وقف خيري وعائدها مخصص للأعمال الخيرية، مشيرًا الى انه بصدد إصدار صحيفة يومية، كما أكد أنه حرص على ان تكون كافة الاطياف الاعلامية موجودة على شاشة القناة، مؤكدًا ان كل مذيع يمثل تيار في المجتمع المصري لا يمكن تجاهله.

وأعترف الامين أنه انحاز لتيار الثورة على الشاشة لايمانه بها، مؤكدًا انه لايخشى احدًا في مصر لأنه لم يحصل على شيء من دون وجه حق.

كثيرون تحدثوا عنك، وعن علاقتك بالحزب الوطني المنحل واتجاهتك السياسية وعن مصادر أموالك التي ظهرت بعد الثورة خصوصًا وان لك علاقة برجل الأعمال منصور عامر كانت سببًا في ذلك؟

لا اختلف كثيرًا عن اي مواطن مصري، خرجت من مصر كمهندس حاصل على شهادة البكالوريس قبل سنوات عندما لم اعين في الكلية كمعيد، وسافرت الي الكويت وكانت الميزة الوحيدة بالنسبة لي ان لي شقيقة تعيش هناك، وخلال عملي في الكويت نجحت في عملي وقمت بتأسيس شركة للمقاولات، وخلال عام 2005 عدت الى مصر لأسباب اسرية وكانت اقامتي ما بين مصر والكويت، وخلال هذه الفترة قدمت على مزاد قامت به وزارة الاسكان على البحر وحصلت على قطعتي ارض فيه من اصل 4 قطع وحصل الاستاذ منصور عامر على قطعتي ارض وكانت الاراضي متجاورة ومن خلال هذا المزاد تعرفت عليه ونشأت شراكة بيننا كل بأرضه لأننا وجدنا إقامة مشروع استثماري واحد ضخم على الاراضي الاربعة هي الأنسب لذلك، وبالفعل تمت الشراكة بيننا وهذه هي طبيعة علاقاتي به.

أما بالنسبة لاتجهاتي السياسية فكنت مثل الشعب المصري كله اشعر بالظلم في ظل النظام السابق لذا لم استقر في مصر قبل الثورة واقامتي أصبحت شبه دائمة في مصر بعد ثورة 25 يناير، وبدأت في العمل من خلال مجموعة قنوات cbc.

·         هل دخول القناة لسوق الإنتاج الدرامي بداية لاتجاهك لإنتاج أعمال فنية؟

لا، فالقناة لن تنتج إلا ما سيذاع عبر شاشتها فحسب، وذلك لأننا خلال رمضان الماضي اضطرارنا لشراء المسلسلات الحصرية بمبالغ مالية كبيرة ووجدنا ان المسلسل مثلاً الذي يتكلف 15 مليون جنيه نقوم بشرائه بعشرين مليون، فقررنا هذا العام ان نتنج ما سيتم إذاعته على الشاشة حيث تم الاتفاق النهائي مع الفنانة غادة عبد الرازق وهناك مفاوضات مع اكثر من فنان اخر ويتم التنفيذ من خلال نظام المنتج المنفذ الذي يتولي إنتاج المسلسل بالميزانية التي تحددها القناة قبل البدء في العمل، لكن ليس هناك توجه لإنتاج أعمال درامية وبيعها او الاتجاه للإنتاج السينمائي.

·         لكن القناة انطلقت في وقت كان سوق الإعلام فيه يعاني من حالة ركود شديدة؟

اود ان اوضح لك شيئًا غائبًا عن الاعلام وهو ان قنوات cbc وقف خيري، وهي قناة غير هادفة للربح على الاطلاق، وما حدث انني ومع احترامي لكامل المحطات الفضائية الموجودة في مصر اشعر ان الإعلام المصري بدأ يتضاعف ويرجع الي الخلف لصالح الإعلام العربي، على الرغم من ان مصر هي أساس الإعلام في المنطقة العربية وذلك سواء قبل الثورة او بعدها، لذا كان هدفي ان اقدم إعلامًا يكون هدفه مصر ومصلحة الوطن العليا وأن لا يكون وراء الاعلام أمور دينية أو مصالح سياسية أو مصالح أعمال داخل مصر، وتزامن ذلك مع اعتزامي إقامة مشروع خيري لذا كان القرار بإنشاء مجموعة “cbc” لتكون وقفًا خيريًا يخصص عائده للخير، لذا وجدت ان إنشاء مؤسسة إعلامية محترمة يستخدم عائدها للخير بصفة مستمرة سواء كان صاحبها موجود أو غير موجود.

يواصل : كثيرون اعتبروا ان إطلاق القناة في هذا التوقيت يعتبر مغامرة لان المشروع انطلق في وقت كانت الأموال تهرب فيه من مصر لكني لم اقلق من ذلك لأن المشروع كما ذكرت لك خيري والاموال موهوبة لوجه الله وهي بمثابة صدقة جارية، كما انني وجدت ان هذا العمل بمثابة حق مصر علي.

·         تتحدث بمثالية زائدة عن الواقع خصوصًا فيما يتعلق بأن القناة ليس لها أهداف وهو ما يخالف نظريات الإعلام؟

أؤمن بان الشاشة هي الحكم، وتغطيتنا للأحداث تثبت انه لم يكن لدينا أي أهداف او اغراض سوى نقل الحقيقة الي المواطنين، كما ان المؤسسة لا تدار بصفة فردية ولكن هناك نظام مؤسسي تسير به ولا يتوقف بانتهاء حياة الاشخاص، فهناك مجلس الإدارة العليا وهو يضم شخصيات ليسوا ملاك في القناة يحددون سياستها.

·         القناة بدأت بميزانية كبيرة وذكرت تقارير إعلامية انها اقتربت من مليار جنيه بسبب الإمكانيات الهائلة التي ظهرت بها؟

سمعت العديد من الارقام الخرافية عن القناة، وهذا امر لم يحدث وأؤكد لك اننا بدأنا القناة بميزانية عادية، وليست كما ذكر، ولكن الاستثمار في القنوات الفضائية هو استثمار سريع، فالقناة الفضائية استثمار سريع، حين تقدم منتجًا جيدًا يتكلف في البداية ويكون هناك اقبال من المعلنين عليه، وما حدث معي هو انني ووفقت في اختيار مجموعة من افضل العاملين في مجال الإعلام في مصر، والكل بذل ما لديه من طاقة وقوة من أجل خروج القناة الى النور في زمن قياسي، لاسيما بعدما علموا انها وقف خيري حيث تم الاتفاق على إطلاق القناة في شهر مايو وخلال شهرين كانت القناة موجودة وبدأت في بث برامجها وذلك بفضلهم، فالعنصر البشري اهم بكثير ممن الامكانيات المادية، لأن العاملين بذلوا مجهودًا كبيرًا لقناعتهم بالمشروع وليس لكونهم مستفيدون منه.

يواصل: الاستثمار الجيد هو نجاح في إدارة دورة رأس المال وليس ان تضع مبالغ مالية كبرى، فمثلاً من اليوم الأول لظهورنا لدينا إعلان على الشاشة، صحيح ان الإعلانات في البداية كانت قليلة لكنها ظلت تكبر بمرور الوقت مع ثقة المعلنين فيك، ايضًا لا يمكن ان انكر دور شركة الإعلان في جذب المعلنين مع استمرار إدارة القناة في تجويد المنتج المقدم حتى وصلنا الان بعد مرور قرابة الخمس شهور على إطلاق القناة في تغطية المصاريف التي تحتاجها، وبهذا يكون الجزء الخاص بالاستثمار انتهى لان الدخل يغطي احتياجات التشغيل، صحيح انك بعد فترة ستحتاج الي عملية تطوير لكن سيكون التطوير بمبالغ مالية أقل بكثير.

·     تردد انك بصدد شراء عدة محطات فضائية حتى اطلق عليك لقب امبراطور الإعلام في العالم العربي بسبب المشاريع الكثيرة التي ارتبط اسمك بها؟

هناك كلام كثير ذكر في الصحافة ليس له أساس من الصحة، حقيقة ما حدث وهو كلام اقوله للمرة الأولى ان قنوات“cbc” ستضم قنوات رياضية وخلال رؤيتنا لذلك تم الاتفاق على شراكة مع قنوات مودرن رياضة لتندمج في المجموعة وبالفعل تم الاتفاق على ذلك، حلمي ان تكون هناك قناة اخبارية مصرية ليست عربية او عالمية تكون تغطيتها متركزة على الاقاليم المختلفة في مصر لان هناك أحداث إيجابية وسلبية تقع في هذه المناطق ولا احد يعلم بها، والدليل على ذلك مثلاً ان المعلنين في المحافظات لا يضعون إعلاناتهم على شاشات الفضائيات، ونحن في مرحلة بناء مصر والبلد ليست القاهرة والاسكندرية ولكن هناك اقليم الدلتا والصعيد، لكن هناك مشروع لإنشاء صحيفة يومية مصرية إخبارية كان من المفترض ان تصدر خلال الشهر الحالي لكن تم تأجيل صدورها لشهر مايو او يونيو المقبلين بعد إجراء الانتخابات، واعتبر الصحافة مشروعًا استثماريًا بعيد المدى فالعائد منها يأتي بعد فترة طويلة وليس مثل المحطات الفضائية.

يواصل: وفي الوقت الحالي لا يوجد اي توجه لاستثمار اي مبالغ مالية في اي قناة فضائية اخري، وما حدث في قناة النهار كان من المفترض ان يتم توقيع عقد شراكة وبالفعل وصلنا لي صيغة اولوية لكن لم يتم التوصول لاتفاق نهائي لأسباب شخصية خاصة بي وبمالكي القناة السابقين، وبالنسبة للاتفاق مع وكالة الاخبار الاخبارية فالعقد الموقع بينها وبين مجموعة “cbc”  عقد استشاري ما بين محطة فضائية ووكالة اخبار وهناك مفاوضات لتطويره لعقد شراكة ولا تزال المفاوضات جارية حتى الان مع مالكي الوكالة ولم يتم التوصل الى اتفاق نهائي بشأنها، ولم يكن هناك أي حديث في وقت سابق عن شراء مجموعة قنوات الحياة او دريم كما ذكر.

·         لدى إطلاق القناة تم الاتفاق مع عدد من الإعلاميين المحسوبين على النظام السابق مثل خيري رمضان ولميس الحديدي؟

مع احترامي لكافة الإعلاميين الموجودين في القناة، فإن مقدمي برامج التوك شو في مصر هما 6 او 7 إعلاميين فحسب، وعندما بدأنا التخطيط للقناة كانوا جميعهم مرتبطين بعقود مع محطات اخرى عدا خيري رمضان ولميس الحديدي لذا لم يكن لدي اختيارات، كما ان التوجه كان لإنشاء قناة محايدة وبالتالي كان لابد ان يكون بها كافة الاراء، المتطرف يمين والمتطرف يسار، والمعتدل، اضافة الى ضرورة عدم إهمال صوت الشباب والتوعية حتى لا تحسب القناة على اي تيار، وكان اختيار المذيعين من هذا المنطلق، وحاولتا ان نضم الينا أفضل ما يوجد من الشباب، لذا اتفقنا مع عبد الرحمن يوسف والشيخ مظهر شاهين باعتبارهم من الشباب والوجوه الشابة وكل من الإعلاميين مجدي الجلاد وعادل حموده باعتبارهم من المعارضين للنظام السابق، قد أكون متحيزًا بعدد اكبر من المذيعيين لكن لا يصح ان الغي طائفة لان كل إعلامي يمثل تركيبة من المجتمع يجب ان تمثل على الشاشة.

يواصل : لم يكن من الممكن وانا اطلق قناة جديدة ان اظهر من دون وجوه إعلامية محترفة لأن الشباب والمعارضين ليسوا محترفين في التقديم التليفزيوني ولا احد منهم يمكن ان يظهر يوميًا على الشاشة فالاستاذ مجدي الجلاد وعادل حموده لديهم صحفهم وعبد الرحمن يوسف ومظهر شاهين يظهرون للمرة الأولى على الشاشة لذا كان لابد ان يكون هناك عنصر الخبرة في الاعلام، كما ان الجمهور بدأ  يستوعب ان الاعلامي لابد أن يكون محايدًا كي يبقي موجودًا، بل بالعكس ادت هذه الثورة الى تشددهم وانحيازهم للثورة وهو ما رفضته وأكدت على ان الموجودين في التحرير والعباسية شعب واحد وان الموجودين في كل ميدان لهم وجهة نظر تحترم ولا نريد ان نكون لبنان ثاني وان يكون هناك انقسام بين الشعب المصري.

·         لكن ظهر انحياز واضح للقناة لصالح الثورة، فهل كان هذا من أجل نفي تهمة الفلول عن القناة؟

قد اكون انحزت جزئيًا لاراء الثورة نظرًا لاقتناعي بها، لأنها التي أدت الى التغيير ومقتنع بأن الثورة لم تنته والشعب المصري كسر حاجز الخوف وقناعتي أن تركيبة المجتمع لا يمكن تغييرها ولا فرض رأي واحد عليه فمصر ستبقي كما هي، لا هي ليبرالية كاملة أو دينية كاملة، وفي حال فرض اي اتجاه من تيارات سياسية ستكون هناك ثورة جديدة.

يواصل :عندما كانت هناك تظاهرات في العباسية ارسلنا كاميرات القناة لترصد وهذا من منطلق الحرص على نقل الحقيقة كاملة، وعندما سمعنا عن مشاكل في التحرير ارسلنا الكاميرات الى الميدان، لان الصورة توضح الحقيقة، ولو لم نكن موجودين لحظة بلحظة لن تسطتيع ان تعرف الحقيقة وحرصت على تخصيص نقل ما يحدث في شارع محمد محمود او أمام مجلس الوزراء او الميدان حتى لا تحدث كارثة ولا نعرف اين الحقيقة ؟ فالامن يتهم الشباب والشباب يتهم الامن ومن ثم فالصورة تحترم، ولن يستطيع أحد ان يكذب الطرف الاخر، علمًا بان هذا الموضوع ازعج جميع الجهات بما فيهم الشباب ولكن الهدف كان الحيادية التامة لان الكاميرا لا تكذب استمرارها وحتى لا تسال الدماء مرة اخرى سواء من بلطجية او غير بلطجية لأننا في القناة لدينا اتصالات مع جميع الاطراف ونتدخل دائما في حال حدوث اي اعتداء.

·         ما هي حدود تدخلك في عمل القناة ؟

لا اتدخل في القناة، واترك كل مذيع ينقل ما يريد، الخط الأحمر بالنسبة لي هو الخوض في الحياة الشخصية ولا اسمح لاي مذيع انه يتدخل في الحياة الشخصية سواء للشخصيات المعاصرين او السابقين وجميع المذيعين يعرفون ذلك جيدًا.

·         هل تمت ممارسة ضغوط من اي جهات داخل مصر على القناة خصوصًا خلال الفترة القليلة الماضية؟

إطلاقًا، لأن المسؤولين يعرفون طبيعتي فليس لي مصلحة في ان اقدم اي شيء لمجرد الاثارة بل على العكس حدثت مواقف عكسية من شباب الثورة الذين ابدوا بعض الملاحظات وكنت اتواصل معهم، وإذ كان المذيع اخطأ في حقهم يعتذر لهم في الحلقة التالية، فأنا اتقبل النقد منهم ولكن شريطة ان يكون نقدًا بناءً.

·         تردد ان سبب جرأة قناة “cbc” هو انك لا تملك اي استثمارات في مصر على عكس باقي اصحاب القنوات الفضائية الاخرى؟

بالفعل، فأنا لا اخشى اي جهة في مصر، واقول الرأي بصراحة حتى لو تعارض الرأي مع جهات رسمية او من شباب الثورة ومستعد لتحمل كافة الاتهامات لكن لابد ان تكون بصدق، وباختصار ليس لي ملف في مصر لاني لم احصل على شئ من دون وجه حق، وهدفي نقل الحقيقة كاملة.

·         الم تفكر في انشاء قناة دينية لتكون ضمن مجموعة “cbc” ؟

في اعتقادي ان القنوات الدينية كافية بل اراها ازيد من اللازم، كما انني لا اعتقد انني وصلت الى الدرجة التي اتحمل مسؤولية قناة دينية، فهي مسؤولية دينية ثقيلة جدًا واثقل شئ ممكن يتحمله الانسان لان الغلطة فيها من الممكن ان تسبب ضررًا للملايين.

·         انضم الإعلامي عماد الدين أديب مؤخرًا الى مقدمي البرامج على شاشة القناة، فما السبب في ذلك؟

التوك شو في مصر جميعه بما فيه ما يقدم على شاشة “cbc” مبني على عنصر العنف والهجوم والصراخ والصوت العالي سواء كان على مستوى الضيوف او المذيعين، والعنف الاعلامي يؤثر على العنف في الشارع، والاعلام المصري في السنوات الماضية بينعكس على المشاهد وكان تفكيري في الاستاذ عماد لانه لا يعمل التوك شو ولكن يحلل ما بعد الحدث ومن طبيعته انه لا يكون فعل لرد فعل، انما يدرس الحدث ويجمع معلومات صحيحة ويحلل ويعتمد في عمله على الهدوء، وليس من الإعلاميين الذين يأتون بالضيوف كي يدخلوا في مشادة معه، فهو يقدم الاعلام المهني الصحيح الهادئ الذي يقوم بتحليل وجهة نظر كافة الأطراف، وعندما عرضت عليه فكرة ظهوره على الشاشة رحب بها والهدف منه ظهوره هو ان نبدأ في تهدية العنف الاعلامي وسيظهر تأثير ذلك مع ظهوره على الشاشة.

يواصل: ساعدني في موافقته حبه لمصر الغير طبيعي، فهو كان يتمنى العودة لمصر في اي وقت، وتأجيله للعودة كان نظرًا لأن هناك أشياء كثير ليس مدركًا لها، وهو من الإعلاميين الذي لا يخرج للحديث الاعندما يكون مدركا لكل شئ وملم به، لذا فالتوقيت كان مناسبًا بالنسبة لنا كقناة وبالنسبة له كإعلامي.

·         لاحقتك عدة اتهامات مع بدء انطلاق القناة لكنك التزمت الصمت التام، فما السبب في ذلك؟

عدم الرد على كل الشائعات التي ذكرت جاء لإيماني بأن الحقيقة ستظهر في يوم ما، وانه لا يصح ان انزل بمستواي الى الدرجة التي اضطر فيها للدفاع عن نفسي خصوصًا ان كان من يهاجمني اقل مني، الشئ الوحيد الذي اهتميت به ما نشر في جريدة الرحمة لعلاقاتي الطيبة بالشيخ محمد حسان لانه من افضل السلفيين المعتدلين واعتذروا لي، وحقيقة بطبعي لا احب الاعلام واللقاءات الإعلامية.

إيلاف في

22/12/2011

 

علا الشافعى تكتب: ما أشبه اليوم بالبارحة 

من تابع الفضائيات وبرامج التوك شو أول أمس، والتى كان بعضها ينقل بثا مباشرا من ميدان التحرير، لن يملك إلا أن يقول، "ما أشبه اليوم بالبارحة"، نفس حالة التخبط والارتباك، والانقسامات، ومنظرون ومحللون يملأون الفضائيات وشخصيات عامة تتحدث، الجميع مرتبك والأغلبية تحاول أن تمسك العصا من المنتصف، لا يرغب أحد أن يُحمّل المجلس العسكرى نصيبه من تطور الأحداث، وصب الجميع كل غضبهم على وزارة الداخلية، والعنف الذى تعاملت به مع المعتصمين من مصابى الثورة، ولم يزعج الكثيرون أنفسهم فى طرح السؤال الأهم، هل الداخلية تحركت بمفردها؟ هل الداخلية قررت إخلاء ميدان التحرير من المعتصمين، دون أن تكون هناك أوامر واضحة من قيادات المجلس العسكرى؟.

كلامى لا يعنى بأى حال من الأحوال، أننى ألتمس العذر للداخلية والطريقة التى تعاملت بها مع المعتصمين، ولكن ببساطة أتحدث عن الوضوح وضرورة وضع الأمور فى نصابها، فكأن الذين يحكمون حالياً لم يتعلموا من دروس الأمس، فالمجلس العسكرى بقيادته يتصرف تماماً مثلما كان يتصرف النظام السابق، والداخلية تتعامل مع الأمور بنفس الطريقة، وكأن شيئا لم يحدث منذ 25 يناير، بل يبدو أن بعضهم يقول لنفسه، "ثورة وقلبت هزار"، والحال لم يختلف كثيراً بالنسبة للإعلام والقنوات الفضائية.

أما التليفزيون المصرى، فحدث ولا حرج، فالأمر كأنه تحديداً ما حدث فى 25 يناير وجمعة الغضب وأحداث ماسبيرو لم يذهب أحد إطلاقا إلى سؤال "ماذا بعد؟"، إلا أن القادم أسوأ لو استمر الحال على ما هو عليه، لم يسأل أحد عن نوعية المتواجدين فى التحرير حالياً، ولم يتحدث أحد عن الأقنعة التى سقطت عن الكثيرين، ومنهم الإسلاميون الليبراليون، وعن المرشحين المحتملين للرئاسة، والذين ذهبوا إلى التحرير لمطالبة المحتجين والمعتصمين بالانصراف، فكان جزاؤهم الطرد من الميدان وإلقاء زجاجات المياه فى وجوههم.

لم يحلل أحد تلك المشاهد التى وقعت بميدان التحرير، ولا تزال تتصاعد، بفعل الإحباط الذى بات مسيطراً علينا جميعاً، ولا أستثنى أحدا، جميعنا أصبحنا نعيش فى دائرة مفرغة من الإحباط، وأصبح السؤال المسيطر على معظمنا "هى البلد رايحة فين؟ هنخرج من النفق ولا النفق أتسد من الناحيتين".. ولأننى لم أجد برنامجاً واحداً أو فضائية تجيب عن أى من هذه الأسئلة، لذلك اخترت أن أنزل الميدان بنفسى، وأشاهد بعينى ما يجرى على أرض الواقع، لأتأكد أن هناك حالة انفصال كاملة بين ما يشهده ميدان التحرير، وما يدور فى أروقة القيادات والأحزاب والمرشحين المحتملين وكل المتاجرين.

اليوم السابع المصرية في

21/12/2011

 

الدراما بين بيروت وسورية… قصص حبّ وحياة وسياسة

كتب: بيروت - ربيع عواد

يبدو أن عجلة الدراما عصية على المحن والمصاعب والظروف الصعبة، فهي تستمر في الدوران تارة في داخل الاستوديوهات وتارة أخرى في خارجها، في المدن والقرى… ناقلة الوعي المجتمعي لأمور وقضايا كانت إلى الأمس القريب من المحرمات، لذا تتخذ في مستهلّ العقد الثاني من الألفية الثالثة أوجهاً إنسانية أكثر عمقاً وجرأة في اختراق حدود الحميمية والتعبير عنها بصوتٍ عالٍ بهدف كسر القناع المزيف الذي كانت تختبئ وراءه.

تصوّر الممثلة اللبنانية نادين الراسي مسلسل «لولا الحب» سيناريو كلود حبيب في أول تجربة لها في هذا المجال، إخراج زوجها إيلي حبيب، بطولة الممثل القدير أنطوان كرباج ونخبة من الممثلين، سيُعرض على شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال.

كذلك تشارك الراسي في بطولة فيلم «عند منتصف الليل» للمخرج فيليب أسمر، سيعرض في صالات السينما في 2012… وفي مسلسل يُعرض في شهر رمضان المقبل على شاشة الـ «أم تي في» رفضت الإفصاح عن تفاصيله. يذكر أن الراسي أعربت في حديث لها عن سعادتها بنجاح «غلطة عمري» الذي عرض على شاشة الـ «أم تي في» وعزت هذا النجاح إلى تكامل عناصر المسلسل من تأليف وإخراج وتمثيل.

حركة لبنانية ناشطة

تعود النجمة إلسي فرنيني إلى الشاشة في مسلسل «عندما يبكي التراب»، نص طوني شمعون وإخراج إيلي معلوف، ستباشر تصويره قريباً، ويشارك في البطولة: الفنانة نيكول سابا والممثل يورغو شلهوب.

من جهتها، بدأت الممثلة نغم أبو شديد تصوير دورها في مسلسل «أول مرّة» من سلسلة «للكبار فقط»، كتابة كلوديا مرشليان، إخراج  فيليب أسمر، وإنتاج مروى غروب، يشاركها البطولة الممثل بيتر سمعان.

تصوِّر ملكة جمال لبنان السابقة نادين نجيم مسلسل «غزل البنات»، سيناريو نادين جابر في أولى تجاربها في هذا المجال وإنتاج أونلاين برودكشن، يشاركها البطولة: أنجو ريحان، كريستينا صوايا، دارين حمزة.

المسلسل مستوحى من الشارع اللبناني ويتمحور حول أربع نساء لكلَّ واحدة شخصيَّتها المختلفة عن الأخرى. تؤدي نادين دور امرأة متزوِّجة يعمل زوجها في الخارج، تهتم بشؤون البيت وتربية  ولديها وتسعى إلى  حلِّ مشاكلهما في إطار اجتماعي كوميدي. من المتوقَّع عرضه على شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال.

كذلك تستعد نجيم للمشاركة في فيلم سينمائي جديد، إلا أنها فضَّلت عدم الكشف عنه إلى حين وضوح معالمه والاتفاق على التَّفاصيل كافَّة. يذكر أن نجيم تشارك في مسلسل «بلا ذاكرة» الذي يعرض على شاشة «الجديد» اللبنانية ويشاركها البطولة الممثل مازن معضّم.

بدوره، يشارك الممثل يوسف الخال في الجزء الثاني من مسلسل «باب إدريس» الذي حصد أصداء إيجابيَّة عند عرض الجزء الأوَّل منه في رمضان الماضي،  وفي الجزء الثاني من «أجيال» أيضاً، إضافةً إلى عمل عربي يحضِّر له «سيكون مفاجأة للجمهور» على حدّ تعبيره.

تشارك كل من سيرين عبد النور وندى بو فرحات وبياريت قطريب في مسلسل «روبي» (يتألف من 90 حلقة وقد صورت 50 حلقة منه لغاية اليوم)، كتابة كلوديا مرشليان. تجري الأحداث بين لبنان ومصر وتتمحور حول قصة حب جميلة واستثنائية، وتسلط الضوء على حالات اجتماعية مختلفة وتطرح مواضيع جريئة لم يتم التطرق إليها سابقاً في الدراما العربية. سيعرض المسلسل على شاشة الـ{أم بي سي» وتشير معلومات إلى إمكان عرضه على شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال.

وسورية أيضاً

تشارك الفنانة مهى المصري في «بنات العيلة»، مسلسل اجتماعي كتابة رنا بيطار، إخراج رشا شربتجي، إنتاج شركة {كلاكيت للإنتاج الفني والتوزيع}. يتناول مشاكل تتعرض لها فتيات من عائلة واحدة ومدى ارتباط هذه المشاكل ببعضها وتأثيرها السلبي عليهن.

بدوره، يشارك الفنان السوري تيم الحسن في مسلسل «الصقر شاهين»، تأليف الدكتور عادل مغربي، وسيناريو إسلام يوسف وحواره. وقد وقعت شركة «كينغ توت» المنتجة للمسلسل عقوداً مع مجموعة من الممثلين للمشاركة فيه، من بينهم:  أحمد زاهر، أحمد راتب، توفيق عبد الحميد، ورشحت كل من الفنانتين رانيا فريد شوقي ودينا فؤاد للبطولة النسائية، لكن لم يتم التوقيع مع أي منهما لغاية اليوم.

تشارك الفنانة السورية سوسن أرشيد في الفيلم السوري «صديقي الأخير» للمخرج جود سعيد وتجسد فيه شخصية لارا، فتاة مثقفة ترث مبلغاً مالياً من طبيب ينتحر لإكمال دراستها في أوروبا.

من جهتها، تؤدي الممثلة السورية سلاف فواخرجي دور البطولة في المسلسل السوري «المصابيح الزرق»، كتابة محمود عبد الكريم وإخراج فهد ميري، وتجسد فيه شخصية رندة، فتاة رومنسية تعيش قصة حب مميزة من دون أن تنسى حسّها الوطني العالي. تدور الأحداث في مدينة اللاذقية وريفها في فترة الاحتلال الفرنسي لسورية، ويروي المسلسل في مضمونه العام قصص الحب والحياة والسياسة».

الجريدة الكويتية في

21/12/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)