حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

تعتبر أنَّ الموسم الماضي لا يحسب من عمر الدراما السوريَّة

هبة نور: لم أندم على تجربة العقد الإحتكاري ولا أنصح أيّ فنانة به

عامر عبد السلام من دمشق

شاركت الممثِّلة، هبة نور، في العديد من الأعمال الدراميَّة السوريَّة والعربيَّة، وكانت آخر مشاركاتها في "العشق الحرام"، و"تعب المشوار"، وبقعة ضوء 8".

دمشق: في حوار مع "إيلاف" تحدثت الفنانة السورية، هبة نور، عن مشاركتها في المسلسل الخليجي، وأولى تجاربها السينمائية في سوريا وعن ترشيحها للدور، وعن رأيها بالعقود الإحتكارية التي خاضت مرارتها مع شركة "روتانا"، ومع أنها لا تحب التعاطي بالسياسة فقد خصّت موقعنا للحديث عن وضع البلاد.

·         ماذا عن مشاركتك في بطولة الجزء الثاني من المسلسل الخليجي "أوراق الحب"؟

دعيت للمشاركة في الجزء الثاني من مسلسل "أوراق الحب" وهو عمل خليجي هام جداً، وقد نال جماهيرية كبيرة بين الجماهير الخليجية في جزئه الأول، وهو مسلسل درامي عاطفي إنساني إماراتي يتناول في سياقه الدرامي قصة حب تجري وقائعها في أبو ظبي وعدد من الإمارات الأخرى، إضافة إلى العاصمة البريطانية لندن، وهو من تأليف وائل نجم، وأشعار الكاتب الإماراتي الكبير حمد بن سهيل الكتبي.

·         تصورين حالياً فيلم "صديقي الأخير" ماذا عن طبيعة دورك في الفيلم؟

أنا سعيدة بأول تجربة سينمائية لي في بلدي سوريا وأجسد دور "كاتيا" تعمل ممرضة عند طبيب ينتحر وهو محور الفيلم، وعند التحري على الموضوع تنشأ قصة حب بيني وبين الضابط أمجد.

·         هل سنجد الشخصية شفافة أم متمردة في الفيلم؟

هي شخصية تملك طموحًا وتريد الوصول، وكونها عاشت الحرمان في صغرها فهي راغبة بأي شخص يمكن أن يوصلها لبر الأمان، وعند التعرف إلى أمجد تستغرب طيبته وتعشقه، وهي الشخصية الوحيدة بالفيلم التي تمثل الطيش والمرح.

·     بم تنصحين الفتيات اللواتي يعشن الحرمان بالصغر، وهل كنت ستتصرفين بالطيش نفسه لو صادفك الأمر ذاته في الحياة الواقعية؟

الفتاة المحرومة بالصغر غالباً ما تخطئ في خياراتها نتيجة الحرمان ولا تصيب بمعظم قراراتها كون الهاجس عندها هو الابتعاد عن حياة القلة ولا تكتشف طريق الخطأ إلا بعد أن تكبر، وأنا شخصياً ربما كنت سأقع بالخطأ نفسه لو لم أجد الشخص الذي يقوم بتوجيهي ولم يكن هناك من يدعمني.

·         كيف تم ترشيحك للدور؟

أنا أقول دائماً إن لدي هاجس العمل في السينما السورية بعد تجربتي في الفيلم المصري "عندليب الدقي" ووافقت فوراً عندما رشحني المخرج جود لعمله السينمائي ولم تكن عندي مشكلة مع النص، وبصراحة نحن مقصرون بالسينما السورية ومظلومون وأتمنى العمل بهذا الاتجاه.

·         لك تجربة مصرية واحدة هو فيلم مع محمد هنيدي "عندليب الدقي" ما رأيك بالتجربة؟

بعد أن وقعت عقداً مع روتانا لمدة ثلاث سنوات وبموجبه كان يجب تصوير ثلاثة أفلام بتلك الفترة ولم أصور سوى فيلم واحد مع محمد هنيدي وبصراحة التجربة كانت جيدة بكل المقاييس وأضافت لي كثيراً.

·         بما أنه كانت لك تجربة مع "روتانا" ما هو رأيك بالعقد الاحتكاري وهل تنصحين أي ممثلة بالعرض؟

كوني كنت صغيرة وفي أول مشواري لم أندم على التجربة ولم تسبب لي الكثير من المشاكل، وشركة "روتانا" بالتحديد تحتكر معظم العاملين معها، ولكني لا أنصح أي فنان أو مغنٍّ بهكذا عروض كونها تسبب الكثير من المشاكل والمتاعب يكون الفنان بغنى عنها.

·         ما مدى رضاك عن الموسم الرمضاني الماضي؟

انا عملت في عدة أعمال أبرزها "صايعين ضايعين" و"العشق الحرام"، وما يهم الفنان هو أن تحظى أعماله بنسبة المتابعة الجماهيرية وأنا أحسست بمتابعة معظم الأعمال التي شاركت بها، وهو ما نسعى إليه، وأظن أنني كنت موفقة بمعظم خياراتي العام الماضي.

·         ما رأيك بمستوى ما قدم من أعمال في الموسم الماضي؟

رأينا الكثير من المواضيع المهمة في الدراما في آخر موسم، وعلى الرغم من الظروف والأحداث التي يعيشها بلدنا والوطن العربي كانت أعمالنا متابعة على الرغم من المزاج العام، ولا أظن أن الموسم الماضي يحسب من عمر الدراما السورية باعتبار أنها في باقي المواسم تثير ضجة أكبر قياساً بالموسم الأخير والأزمة الأخيرة في سوريا تبرر لنا المستوى.

·         أي من الأعمال كانت هبة نور تود المشاركة فيها؟

لا يوجد عمل معين لأني تعمدت التغيير بأدواري من كوميدي واجتماعي وتنوعت شخصياتي، أما الأعمال التي لفتت نظري، فأقول إن أعمال المخرجة رشا شربتجي دائماً ما تثير الاهتمام وأظن أن عمل "جلسات نسائية" كان من الأعمال الجديدة والمهمة.

·         باعتقادك هل كان ضرورياً استقطاب ممثلة جزائرية (آمال بوشوشة) في عمل سوري؟

كوني عملت في الدراما المصرية والخليجية أنا لا أحبذ الخوض في هذه المسألة، ولا أجد هناك مشكلة في جنسيات الفنانين، وبرأيي عندما يصح لأي فنان فرصة ويكون قادراً عليها يجب ألا يتردد بالعمل، وأنا أقول إن الفنانة الجزائرية لم تؤثر في عمل أي فنانة سورية لأننا في سوريا لدينا كمّ كبير من الأعمال.

·         عملك في الخليج ومصر هل الهدف منه هو الانتشار؟

بالطبع أي فنان يهدف إلى الانتشار وكانت تجربتي في مصر ناجحة بكل المقاييس، كما عملت في الخليج أكثر من شخصية سورية ولست ضد العمل باللهجة الخليجية لكني لا أستطيع ضبط اللهجة، وبصراحة ألاقي حبًا كبيرًا من الناس لشخصياتي وهذا السبب المشجع الأول والأخير.

·         ما هو موقعك على الساحة الفنية، وهل أنت راضية بمكانك؟

لم أصل بعد لنجوم الصف الأول لكني مقتنعة تماماً بوصولي إلى حجز مكان مناسب في الساحة الفنية السورية، وربما طموحي أكبر وأتمنى الوصول إليه بعد أن ألقى الدعم المناسب، وفي سوريا هناك الكثير من الشخصيات النسائية والمنافسة قوية لكن بالنهاية أرى إن كل فنانة سورية هي بالضبط في مكانها المناسب، وأغلبهن مؤثرات في الساحة الفنية ولكل منهن طابعها الخاص وكاريزما خاصة لا تؤثر في البقية.

·         كيف تنتقد هبة نور نفسها؟

أنا انقد نفسي كثيراً وأدقق بالمشاهد وأحياناً أثناء التصوير عندما أصور مشهدا ما أقوم بإعادته إن لزم الأمر لأني أحب عملي كثيراً، وأنا اسأل كثيراً خصوصًا المحيط الذي أثق به وأي ظهور لي أتلقى العديد من الاتصالات التي تنتقدني وأتقبلها كونها تكون صادقة ولا أهتم للنقد الذي يكون لمجرد الغيرة والاستخفاف.

·         ماذا عن تجارب التقديم؟

أحب مهنة تقديم البرامج كثيراً وأتمنى خوض التجربة في يوم ما لكني أطمح أن يكون بالمستوى المناسب الذي أريده من حيث شروط متكاملة من ظروف وعرض وديكور وإنتاج، خصوصًا مع نقص برامج المنوعات عندنا، وأتمنى أن يلاقي الإعلام المحلي نصيبه من التطور والاهتمام، لكني ضد احتراف التقديم لأن مهمتي الأساسية هي التمثيل، ولو لم أكن قادرة على العمل كمذيعة ليس من الضروري التورط بالأمر وكما قلت أني أحب التقديم بطريقة محترفة وأن أعطيها حقها.

·         هل تمانع هبة نور فكرة الإعلانات والكليب؟

لست ضد عمل الممثلة لإعلان وكانت لدى تجربة فيديو كليب مع عاصي الحلاني ولكن لا يوجد عندي هوس الفكرة ولكن بعد أن عرض علي من الفنان عاصي وهو اسم عالمي وكانت الأغنية حلوة بكلماتها وألحانها وهي أضافت لرصيدي، وفي الوقت نفسه لا يجب على الفنان أن يقضي عمله في الإعلانات والكليبات.

·         ما رأيك بالأحداث الجارية في سوريا؟

أنا شخصياً هبة نور لا أتعاطى في السياسة ومن يتحدث في السياسة يجب أن يكون ضليعًا بها، فهي مهنة صعبة وبمجرد أن تعطي رأيا هناك أكثر من مئة رأي يخالف رأيك ولا تستطيع إقناعهم، وكقناعة شخصية أتمنى عودة الأمان لبلدي ولا أحبذ التغيير وأنا مع الديمقراطية في ظل إصلاحات السيد الرئيس وأن تكون ضمن سوريا لا أن تأتي من الغرب.

وفي النهاية هناك شيء مهم في حياتنا هي بلدنا التي نحبها ونخاف عليها ونحن أدرى بها وأدرى بمن يستحق قيادتها ومن يحافظ على ثروتها، وفي البلاد العربية الشعب الفقير والمسكين هو من يدفع ضريبة التغيير لأن أصحاب الملايين معظهم فروا إلى الخارج.

المصرية في

01/12/2011

 

سيف الدين السبيعي عبر إلى الدراما اللبنانية

وسام كنعان / دمشق 

بعد مشاركته في «ديو المشاهير»، يعود المخرج السوري إلى لبنان، لكن هذه المرة لتصوير مسلسل جديد من كتابة كلوديا مرشليان وإنتاج «مروة غروب»

رغم أن مصير الدراما السورية في الموسم المقبل لا يزال مجهولاً، حسم سيف الدين السبيعي أمره، واعتذر عن عدم إخراج مسلسل «لو تعرفوا» (إنتاج «شركة سوريا الدولية») الذي يروي سيرة النجمة أصالة نصري، مع زوجها السابق أيمن الذهبي. في حديثه مع «الأخبار»، يكشف المخرج السوري عن سبب اعتذاره، قائلاً: «عرض عليّ تنفيذ العمل قبل أن يجهز النصّ، وقد ظننت أنّ المسلسل يروي قصة تنطبق على علاقة أي فنان مع مدير أعماله، وليس بالضرورة أيمن الذهبي وأصالة فقط». ويضيف إنه مع الوقت وانطلاق عملية كتابة السيناريو «وجدت أن الفكرة لا تحتمل مسلسلاً درامياً كاملاً، بل كحد أقصى يمكنها أن تشكّل خطاً فرعياً في مسلسل، من دون التقليل من شأن أصالة كمطربة».

ويكشف السبيعي «لديّ تحفظ بشكل عام على مسلسلات السّيَر. إذ لا يمكن تقديم عمل درامي عن شخصية اشتهرت وأثّرت في الناس بسبب عملها الفني فقط، من دون أن تكون هناك جوانب أخرى مغرية في حياتها. مثلاً، يمكن تقديم مسلسل غني عن زعيم مثل عبد الناصر لأنه رجل أثّر في حياة شعوب». ويرى أن أغلب المخرجين الذين نفذوا أعمالاً تروي سيرة فنانين اضطروا إلى افتعال أحداثٍ «ربما لا تمتّ للحقيقة بصلة. طبعاً، تبقى هناك شخصيات فنية استثنائية، وهو ما لمسه مشاهدو مسلسل «أسمهان»». وماذا عن كل ما يتردّد بأنّ «لو تعرفوا» سيكون مجرّد تصفية حساب مع أصالة بسبب مواقفها المهاجمة للنظام السوري، والداعمة للثوار؟ ينفي السبيعي أن يكون لمواقف النجمة السورية أي علاقة باعتذاره عن عدم إخراج العمل، بل يقول: «وصلتني حلقات مكتوبة بطريقة جيدة، وقد اقترحت أن نعمّم القصة ونبتعد عن الأحداث الخاصة بأصالة وعائلتها. وكنت أفكر في تقنية جديدة بالنسبة إلى المونتاج، لكن الأحداث لا تصلح لأن تكون مسلسلاً متكاملاً».

من جانب آخر، أبرم المخرج السوري اتفاقاً مع «شركة مروى غروب» اللبنانية (مروان حداد) لإخراج المسلسل اللبناني «ولاد كبار» (اسم مبدئي) الذي كتبت نصّه كلوديا مرشليان. لكن فور تسريب الخبر، علّق بعض المراقبين بأنّ صاحب «الحصرم الشامي» سيخطو خطوة إلى الوراء عند توجهه إلى الدراما اللبنانية التي لم تستطع مجاراة الدراما السورية حتى الآن. يرد السبيعي على هذه الاتهامات بالقول: «ليس صحيحاً أن الدراما اللبنانية متأخرة، بل على العكس. فقد خطت خطوات مهمة في السنتين الأخيرتين، ولا سيما أنها تمتاز بسوق العرض الفضائي اللبناني، ما يجعلها مستقلة بقرارها من دون التخلي عن جرأتها، وهو أكثر ما يميّزها عن أي دراما عربية أخرى». أما سبب اختياره لهذا العمل، وإن كانت الأزمة السورية قد أدّت دوراً في ذهابه إلى لبنان فيقول: «للمصادفة، لم أحظ بفرصة عمل سوري مثير خلال هذه الفترة، رغم أنني تلقيت عروضاً عدة، لكن العمل اللبناني يحوي مقومات هامة تعنيني أكثر من التفكير في جنسية المسلسل، إذ قرأت نصاً متميزاً يعالج قضايا إشكالية في المجتمع ويتمتع بسقف مرتفع من الجرأة، وهي مقومات قبولي لأي عمل اجتماعي معاصر أودّ أن أخرجه. ثم لا بد من أن ننتظر لنرى النتائج». ورغم أن بعض النقاد ينتقدون غالباً المخرجين الذين يعملون في مسلسلات بعيداً عن بيئتهم الأصلية، يقول صاحب «طالع الفضة»: «سبق أن أخرجت مسلسل «إخواني وأخواتي» السعودي، رغم عدم معرفتي بتلك البيئة نهائياً. لكن الأمر هنا مختلف لأنني أعرف بيروت كما أعرف الشام تماماً، وأقضي فيها أوقاتاً طويلة، وأنا على اطلاع كلّي على طقوس الشارع اللبناني وتقاليده». وماذا عن موضوع المسلسل؟ «إنه يروي تفاصيل عن مجموعة من المراهقين وتفاصيل حياتهم ومشكلاتهم وما يعتريهم من خواطر وهموم».

هكذا يتوجه المخرج السوري خلال الأيام المقبلة إلى بيروت لتشكيل فريق عمل من المراهقين والشباب الصغار ليشاركوا في بطولة المسلسل الذي يُنتج لمصلحة تلفزيون lbc وسيعرض في آذار (المقبل) المقبل، لا في الموسم الرمضاني. ويكشف السبيعي أن فريق العمل سيكون لبنانياً و«ستتم مناقشة الخيارات وأسماء الأشخاص مع الشركة المنتجة».

وفي سياق آخر، يرى كثيرون أنّ مشاركة السبيعي في برنامج «ديو المشاهير» الذي انتهى عرضه أخيراً على lbc قد ساهمت في صنع جماهيرية له في لبنان، وربما شجعته على إخراج عمل لبناني. يوافق السبيعي مع أصحاب هذا الرأي: «فكرة مشاركتي في هذا البرنامج جاءت لتوجهه الخيري في الدرجة الأولى، إذ تمكنت من الحصول على مبلغ 17500 دولار وقدمته لـ«جمعية أمل الغد» للأطفال المصابين بالشلل الدماغي، إضافة إلى أنني أحب الغناء. وكان البرنامج فرصة لي لمشاركة الغناء مع مطربين أحبّهم كمعين شريف، ورويدا عطيّة، وملحم زين وشيرين وغيرهم». لكن، ماذا عما تداوله بعض مشاهدي البرنامج عن خلاف حصل بينه وبين أسامة الرحباني نتيجة رأي هذا الأخير بأداء السبيعي؟ ينفي المخرج السوري ذلك ويقول: «ربما هي أصول البرنامج أن يكون أحد أفراد اللجنة قاسياً، وخصوصاً أن النتيجة النهائية يقررها الجمهور. لكن لم يحصل أي خلاف مع الرحباني، بل إنّ العكس هو ما كان يجري في الكواليس». أما بالنسبة إلى ما روِّج عن عدم صدقية التصويت في البرنامج، فيقول المخرج السوري إنه لم يطّلع على أي تفاصيل ولم تكن تهمه أصلاً.

الأخبار اللبنانية في

01/12/2011

 

 

مقعد بين الشاشتين

المصريون.. نجوم كل الشاشات والإذاعات

بقلم : ماجدة موريس 

* يفاجئنا الشعب المصري دائما ونحن منه فما بالنا بالآخرين البعيدين الذين يراقبونه عن بعد والذين فاجأهم هذا الشعب لدرجة الانبهار وارتباك التحليلات بشأن ما حدث في اليوم الأول للانتخابات وهو ما قدمته بعض برامج الفضائيات المصرية الخاصة لكن الأهم في رأيي هو تجديد الثقة الذي حدث لنا في معرفتنا بأنفسنا وبعلاقتنا ببعضنا البعض وهذا ما حدث معي ومع غيري بالطبع حين رأينا طوابير المصريين والمصريات أمام اللجان الانتخابية قبيل موعد افتتاحها لم يكن طابورا للخبز أو أنابيب البوتاجاز وانما الادلاء بالصوت. تفرست جيدا في الوجوه والعيون والملامح كانت الإرادة واضحة والرغبة في إعلان الموقف والمساندة لمجتمع أفضل هي الدافع لخروج كل هؤلاء الذين لا يجمع بينهم أي شيء سوي هذا الوطن.. ظللت أقلب "الريموت" بين كل القنوات العامة والخاصة. المصرية والعربية والدولية التي جمعتها في باقة محكمة بفضل عم "حسن" خبير الارسال الذي أتعامل معه.. بدأت من القناة الأولي حيث قطاع الأخبار إلي قنا النيل للأخبار حيث كنت أتصور لديهما أوسع تغطية لكل مكان في مصر إلي منافسين جدد استطاعوا النفاذ إلي المصريين في المحافظات بامتياز مثل CBC وال ON الجديدة وأيضا خارج هذا النطاق استطاعت قناة "الحرة" الأمريكية أن تبذل جهدا كبيرا داخل مصر بل صنعت "لوجو" مخصوص للانتخابات المصرية. لم لا وقد حصلت علي جائزة دولية لتغطياتها عن الثورة المصرية في 25 يناير استلمها الاعلامي طارق الشامي مدير مكتب القاهرة أيضا كانت البي بي سي والجزيرة مباشر والعربية في حالة اجتهاد بينما وضعت قنوات مصرية خاصة مثل "الحياة" الأولي والثانية والمحور والتحرير ودريم والنهار نفسها في حالة نقل رد الفعل وليس الفعل أي تقديم الآراء والتحليلات وحشد المحللون "دائما المحللون فلا توجد في مصر نساء قادرات علي تحليل الأمور كما يبدو من خلال هذه القنوات" في احتشاد ليس له مثيل في تاريخ مصر لأنه لم يسبق لهذا البلد ان عاش زهوة الحرية والرغبة في الجهر بالرأي كما حدث منذ 25 يناير 2011 وحتي الآن ولأن كل الأسقف الحمراء المفترضة والمؤكدة قد سقطت حتي لو رأينا وسمعنا ما لم نكن نتخيله أو نسمعه لكننا علي الأقل عرفنا ما كان يجب أن نعرفه كمواطنين ومشاهدين وشركاء أساسيين فيما هو قادم.. ولهذا خرج كل هذا الشعب علي مدي شاشات يوم الانتخابات الأول الاثنين الماضي رأيت من الوجوه والملامح أكثر مما رأيته طوال سنوات عمري وأقصد هنا الناس العاديين الأغلبية التي كانت صامتة والتي خرجت عن صمتها وحزب الكنبة المتهم بأنه لا يريد "دوشة" ولا يحب المظاهرات والاعتصامات رأيت امرأة صعيدية عجوزا وجهها نحيل بداخله إرادة حديدية وهي تقول ببلاغة لأحد المراسلين انها أتت لتنتخب لأنها لا تريد لمصر أن تكون كما كانت في السنين الماضية "عايزين ريس كويس وعيشة أحسن" ورأيت نساء الأقصر في طوابير تضاهي طوابير نساء شبرا وتتشابه مع طوابير نساء الزمالك بكل أناقتهن وهيلمانهن. لكن الوجوه كلها عليها نفس علامات التحدي والاصرار أيا كان الموقع والطبقة وبرغم ضيق المكان رأيت طوابير الرجال والشباب والعجزة والمقعدين الذين كان مجرد تواجدهم استفتاء وحده علي مصداقية الحدث وان الناس كانوا ينتظرون انتخابات حقيقية ليؤدوا واجبهم وفي الحقيقة فإن الإعلام المرئي يسجل للمرة الثالثة جدارته بالتعبير عن هذه اللحظات الحاسمة في حياتنا كشعب في مدي عام واحد بل اننا في نهاية هذا اليوم كنا نعرف جيدا كمشاهدين ما هي مشاكل هذا اليوم ونقاط الضعف فيه لأنها تكررت من قناة لأخري ومن مراسل أو مراسلة لأخري في موقع آخر.. ومع ذلك كله يخيل إلي انه كان من الأفضل أن تتحد القنوات المصرية جميعها في بث جماعي يطول كل شبر علي أرض مصر للدرجة التي تجعل الفائدة أكبر بكثير مما حدث. فبالطبع للتنافس جاذبيته حين تأتي كل شبكة وقناة بكل فرسانها في برنامج تحليلي أو تفسيري لكن التواضع مطلوب حين يصبح الهدف أعظم كثيرا واللحظة ضمن لحظات التاريخ الباقية وهي البداية الجديدة لتاريخ ديمقراطي لمصر.

magdamaurice1@yahoo.com

الجمهورية المصرية في

01/12/2011

 

الإعلام السوري.. بين فقدان ثقة الشعب والفشل في دعم النظام

دويتشه فيله  

تفرض الأحداث في سوريا نفسها على رأس التغطية الإعلامية في كل أنحاء العالم، لكن يبقى التساؤل عن كيفية تعاطي الإعلام السوري مع الأحداث، وهل جاء ملبياً لتطلعات المواطنين أم ناقلاً لوجهة نظر الحكومة فقط؟

تعيش سوريا منذ أكثر من ثمانية أشهر أزمة حقيقية، فالاحتجاجات الكبيرة التي شهدتها معظم مناطق البلاد ضد نظام الرئيس بشار الأسد، أسفرت عن أعداد كبيرة من القتلى والجرحى والمعتقلين وانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، بحسب منظمات حقوق الإنسان الدولية ووفقاً لأرقام الأمم المتحدة.

ورغم أن القنوات الفضائية السورية خصصت أغلب مساحات بثها للحديث عما يجري في سوريا، وكذلك فعلت الصحف الرسمية، إلا أنه لا بد من التساؤل عن نتائج هذه التغطية وعن مدى تعبيرها عن تطلعات الشارع السوري. فهل جاءت هذه التغطية معبرة عما يجري في سوريا؟ وهل كان دورها نقدياً أم تجميلياً؟ دويتشه فيله استطلعت آراء عدد من الخبراء في الشأن الإعلامي والمطلعين على خطاب وسائل الإعلام السوري.

تبني موقف السلطة

الناشطون السوريون يرون أن الإعلام السوري الرسمي جاء ليكرر ما تقوله السلطات من دون أن يعير الانتباه لما ينادي به المتظاهرون في الشارع، والذين اضطروا إلى تصوير مظاهراتهم بالهواتف المحمولة وبآلات تصوير غير احترافية ووضعها على شبكة الإنترنت ليراها العالم.

وكانت المفاجأة، حين اعتمدت القنوات الفضائية العربية والدولية في كافة أرجاء العالم على هذه الفيديوهات، التي يصورها الناشطون. من جانبها بادرت السلطات إلى تكذيب كل ما يأتي في تلك المشاهد.

وعن ذلك يقول الناشط الحقوقي مازن درويش، مدير المركز السوري للإعلام وحرية التعبير، بأنه و"منذ اليوم الأول للأحداث، أخذ الإعلام الرسمي والإعلام الخاص الذي يدور بفلكه، نفس موقف السلطة السياسية وتبنى وجهة نظرها بالمطلق وتحول إلى طرف بالنزاع وظهر فقط كوسيلة للترويج وتبني الرواية الحكومية".

وأكد درويش أن أسلوب الإعلام السوري هو محاولة للتغطية على أساس المشكلة الحقيقي. فالمشكلة في سوريا هي داخلية؛ "مشكلة حريات وديمقراطية ومشكلة تسلط الأجهزة الأمنية على المواطن السوري بكل تفاصيل حياته". والسلطة تحاول أن تصور الموقف الداخلي في سوريا على أنه حالة مواجهة مع الغرب ولا تريد أن تعترف بالمشكلة الحقيقية.

وهذا الخطاب الإعلامي غير المنسجم مع مطالب شريحة كبيرة من المواطنين السوريين، جعل القنوات الإعلامية السورية في حالة من الركض الدائم لنفي ما يدور في سوريا، بل وأكثر من ذلك.

والسبب في هذه الطريقة في التعاطي مع الأزمة السورية يعود إلى أن "الإعلام في سوريا ما يزال يخضع لسيطرة الحكومة والسلطة التنفيذية وحتى الأجهزة الأمنية بشكل مباشر"، كما يؤكد مازن درويش، الصحفي السوري الناشط منذ قرابة عقد من الزمن مع منظمة مراسلين بلا حدود.

ويلاحظ الكثيرون أن التغطية الإعلامية عكست الموقف الرسمي، والعكس بالعكس، ليتجلى هذا التقاطع بين الاثنين في المؤتمر الصحفي الأخير لوزير الخارجية السوري وليد المعلم. عندما عرض لقطات فيدوي في المؤتمر، اتهمته أطراف كثيرة بفبركتها، وأنها تعود إلى أحداث جرت قبل سنوات في لبنان. فكان ذلك الأمر "سقوطاً سياسياً وفضيحة بالمعنى السياسي" كما يرى مازن درويش، الذي يؤكد بأنه "لو كنا في دولة ديمقراطية لتوجب على وزير الخارجية أن يقدم استقالته فوراً".

ومن جانبه، يرى مجيد عصفور، الكاتب في جريدة الرأي الأردنية، بأن هذا الخطاب فقد مصداقيته، لأنه منذ اليوم الأول اتهم مواطنيه بأنهم عملاء مأجورين وعصابات مسلحة وغيرها من النعوت العدائية.

وهذا الأسلوب الذي يتبعه النظام السوري ليس بالجديد، وإنما يعود إلى عقود خلت، كما يقول المحلل السياسي الأردني مجيد عصفور، والذي يؤكد بأن "هذا الأسلوب لم يعد يجدي في هذا الزمن الذي تنتشر فيه المعلومات بوسائل عدة، ولم يعد فيه المواطن مضطراً لأخذ معلوماته من مصدر واحد". ويرى عصفور بأن الإعلام السوري "ضعيف الحجة في مواجهة التدفق المعلوماتي الكبير"، وهو كمن "يحاول تغطية الشمس بغربال".

وأضاف بأن المؤسف هو أن السلطات السورية تتهم النشطاء والمحطات الفضائية بفبركة المقاطع المصورة المنشورة، بينما في واقع الحال تقوم السلطات بممارسة هذا السلوك على أعلى المستويات. ويقوم الإعلام بالتشويه وبحرف الحقائق عن مسارها.

المساهمة في تأجيج الاحتجاجات

ومن جانبها، ترى الصحفية رولا إبراهيم، بأن تغطية الإعلام السوري لم تكن على مستوى الحدث، ولم تقم بخدمة النظام السوري، بل "كان الإعلام السوري هو أكبر المسيئين للنظام السوري ولشخص الرئيس بشار الأسد". فكان الإعلام أحد الأطراف التي ساهمت في تأجيج الأوضاع، بتجاهله لمناطق معينة، وبتجاهله لمظاهرات الناس ولمطالبهم، مما زاد سخط الناس وغضبهم. وتعتقد رولا بأن التغطية الإعلامية تميزت بتجييش المواطنين لاتخاذ موقف معين، بنفس لغة الإعلام الرسمي في مرحلة ما قبل ظهور الفضائيات.

من يخالف النهج يحارب

العديد من الصحافيين السوريين لم يوافقوا على أسلوب المؤسسة الإعلامية في التعاطي مع الأحداث في البلاد، فتم إبعادهم عن أماكن عملهم، مثل سميرة المسالمة، رئيسة تحرير جريدة تشرين، التي تضاربت الروايات حول ما إذا كانت استقالت بمحض إرادتها أم أنها أقيلت من موقعها، وغيرها من الصحافيين.

وشهدت بداية الأحداث، كما يقول مازن درويش، استقالة عدد من الصحافيين السوريين احتجاجاً على عدم فرد مساحة للرأي الآخر المختلف عن الرواية الحكومية والرواية الأمنية. وتم اعتقال العديد من الصحفيين السوريين وتم إحالة بعضهم إلى محاكمات عسكرية، فقط لأنهم حاولوا أن ينتقدوا الصورة التي تظهرها القنوات الحكومية ولأنهم طالبوا بالوقوف على مسافة واحدة من جميع الأطراف.

وبعضهم شاركوا في ما عرف بـ"مسيرة المثقفين" فتم فصلهم من العمل بشكل تعسفي، فقط لأنهم عبروا عن رأيهم مما يجري. ويضيف مجيد عصفور على ذلك بالقول: "رأينا كيف ضرب علي فرزات وهشمت أصابعه لأنه ينتقد النظام برسومه الكاريكاتورية. ورأينا اعتقالاً وتعذيباً لسليمان الخالدي، الصحافي الأردني الذي يعمل مراسلا لوكالة رويترز، والذي كان متواجداً في سوريا في بداية الثورة".

الشروق المصرية في

01/12/2011

 

انحدار الدراما الكويتية، اسأل المنتجين!

ميدل ايست أونلاين/ الكويت 

مراقبون ينتقدون 'تأنيث' الدراما وتجاوزها للخطوط الحمراء وإساءتها لصورة المجتمع الكويتي.

تتجه الدراما الكويتية في السنوات الأخيرة للتركيز على المرأة، حيث تستعين الأعمال الجديدة بعدد من الوجوه النسائية الشابة، كما تركز معظم المسلسلات على الموضوعات النسائية، مما يؤدي لتهميش الجانب الذكوري وبالتالي يخل بالمعادلة الدرامية التي لا تستقيم إلا بوجود الجانبين معا.

وتشير صحيفة "الخليج" الإماراتية إلى ظاهرة "تأنيث" الدراما الكويتية، و"اتجاه المنتجين إلى الدفع بالوجوه النسائية الجديدة للعمل في المسلسلات التي ينتجونها، إلى جانب ظهور عدد من الكاتبات اللاتي اقتحمن الساحة في السنوات الأخيرة".

وتشير إلى بعض المسلسلات التي تتحدث عن موضوعات نسائية بحتة من قبيل "الملكة" و"الدخيلة" و"بنات الثانوية" وغيرها، حيث تقدم هذه الأعمال صوراً مختلفة للمرأة الزوجة والمطلقة والطالبة والمراهقة والموظفة والضرة.

ويرى البعض أن الدراما الكويتية تعاني انحدار كبيرا، ويؤكدون أن المنتجين باتوا يفضلون الأعمال التجارية سهلة التسويق وسريعة الربح، لذلك باتوا يركزون في أعمالهم على الجانب الأنثوي مع تهميش كبير لدور الرجل، وهذا يؤثر على مستوى الدراما في الكويت وسمعتها في الخارج.

ويقول الفنان الكويتي إبراهيم الصلال لصحيفة "البيان" الإماراتية إن الدراما الكويتية في انحدار، مؤكداً أن دخول المنتج المنفذ عليها وتوقف التلفزيون الكويتي عن انتاج الدراما سبب هذا الانحدار.

ويشيد بقرار وزارة الإعلام الكويتية اختيار أعمال جيدة لا تسيء للمجتمع الكويتي، مؤكداً أن مستوى الدراما الكويتية الحالي لا يرضيه، داعيا القائمين عليها إلى التنوع في اختيار موضوعاتهم كما حدث في الدراما الإماراتية التي حققت نجاحا كبيرا في الآونة الأخيرة.

وينتقد البعض جرأة بعض المسلسلات الكويتية أو "تجاوزها للخطوط الحمر" في تقديمها لصورة بطريقة لم تألفها الدراما المحلية من قبل.

ويرى الكاتب عبدالمجيد الزهراني أن الدراما باتت "تسيء جدا إلى المجتمع الكويتي الحبيب وهي تُظهره وكأنه مجتمع ليس فيه إلا جريمة وخيانات وعلاقات مشبوهة وسجون ومخدرات وثراء فاحش، وليس به أي زاوية صغيرة يدخل منها الضوء ويخرج".

ويضيف في مقال له بصحيفة "الوطن" السعودية أن الدراما الكويتية "دخلت في مسألة الدراما التسويقية وليس الدراما من أجل الدراما، ولأن الدراما التسويقية عينها مفتوحة على الأرباح ولا تهتم للجودة الفنية، أنتجت لنا عشرات المسلسلات الكويتية التي لا قيمة فنية لها، ولا قضية لها، ولا طعم لها، ولا مُشاهد لها، وأظن أن لا أحد يشاهدها سوى من يمثلون بها ويخرجونها".

ميدل إيست أنلاين في

01/12/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)